طرحت صحيفة “وقائع اتفاقية” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم، الأهداف الروسية من الوجود في أزمة سوريا وتأثير هذا الدور في علاقتها مع إيران، معتبرة أن سماح طهران لموسكو باستخدام قاعدة همدان الجوية دفع تركيا إلى تغيير مواقفها من الأزمة في سوريا، مشيرة إلى الخوف الإيراني من التعاون الروسي-التركي، في حين تنتقد افتتاحية “نوآوران” تَصرُّف المجتمع الإيراني إزاء كارثة بلاسكو، وتعزو تجمهر الجموع في مكان الحادثة، والتسبب في تأخّر وصول الإسعاف، إلى “الأنانية” الإيرانية، كما تتطرّق “كسب وكار” إلى أهميّة المحافظة على الاتفاق النووي كسبب رئيسي في الانفتاح الاقتصادي على العالَم، والمسارعة إلى استغلاله وتعرُّف الأسواق العالمية بشكل أفضل.
من ناحية أخرى، أشارت الصحف إلى جملة من الموضوعات، كان على رأسها تَعرُّض الصحافة الإيرانية لحملة شرسة، وادّعاء أن منظومة الصواريخ الجديدة هدفها مواجهة مرحلة جديدة من “إيران-فوبيا”، واحتمالية أن يصبح شخص قانونيّ بديلًا لرفسنجاني في مجمع التشخيص، والتشديد على زيادة القدرة العسكرية للبلاد، ودعم الإصلاحيين والمعتدلين لخلافة الخميني لرفسنجاني، وقصف القاذفات الروسية لمواقع “داعش” في سوريا عبر سماء إيران، وتوقيف شحنة أسلحة إيرانية في أوكرانيا.
صحيفة “وقائع اتفاقية”: موسكو، منظّم علاقات طهران-أنقرة
تتناول افتتاحية صحيفة “وقائع اتفاقية” الدور الذي تلعبه روسيا بعد الأزمة السورية، وتأثير هذا الدور على علاقات إيران وتركيا، والأهداف الروسية من هذا الوجود القوي في الأزمة، وتعتبر الافتتاحية أن دخول روسيا إلى سوريا غيّر المعادلة لصالح النظام السوري وحلفائه، هذا التدخّل الذي رافقه تغيير استراتيجي على مستوى المنطقة، إذ سمح النظام في طهران لروسيا بأن تستخدم قاعدة همدان الجوية لضرب المعارضة السورية، وتَحدَّى بذلك القيود التي يفرضها الدستور الإيراني على مثل هذه الحالات، وأدركت أنقرة هذا التطوّر فبدأت تقوّي علاقتها مع موسكو على الرّغم من عضويتها في الناتو، وهنا بدأت موسكو عملية إيجاد التوازن، تقول الصحيفة: بعد سقوط حلب ساعدت موسكو أنقرة في عمليات “الباب”، وحاولت بذلك إيجاد توازن في علاقاتها مع أنقرة وطهران، وزيادة قدرتها على المناورة على المستوى الإقليمي والدولي، لكنّ هذا التعاون دائمًا ما رافقه الخوف، وذلك بسبب الأداء التاريخي لروسيا في منطقة الهضبة الإيرانية (جنوب غرب آسيا ومنطقة القوقاز)، ومنطقة الأناضول، لكن ما يجعل من الوضع التركي مختلفًا عن الوضع الإيراني هو عضويّة أنقرة في الناتو.
إنّ حسابات روسيا في دخولها الشرق الأوسط تختلف عن حسابات طهران وأنقرة، فهم إذا كانوا يهتمون بهذه المنطقة، فذلك ناتج عن حساباتهم على المستوى الدّولي، ودعوتهم أمريكا لحضور محادثات أستانة ما هو إلا توضيح لهذه الحسابات، وربّما كانت معارضة طهران لحضور أمريكا في المحادثات تنبئ عن الفجوة بينها وبين موسكو، وتضيف الافتتاحية: بنظرة شاملة واستراتيجية فالروس ليسوا حلفاءنا ولا حلفاء الأتراك، ومع تزايد الدور الروسي في سوريا يبدو أنّ هذا الدّور ارتقى لتلعب روسيا دور المنظّم لتصرُّف طهران وأنقرة إزاء الأزمة السورية، ونظرتها إلى طهران وأنقرة ما هي إلا نظرة تكتيكية عابرة يمكنها التغيير حسب ما تمليه الظروف، ومؤتمر أستانة يخبرنا عن بأن روسيا قد اختارت تركيا.
صحيفة “همدلي”: الانحيازية في الإعلام الوطني
تنتقد صحيفة “همدلي” أداء مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون الانحيازي في تغطيتها الإعلامية لكارثة سقوط برج بلاسكو وسط العاصمة طهران، وترى الافتتاحية أنّ كلّ بُعد من أبعاد هذه الكارثة جدير بالدراسة والتحليل، ومنها الأسلوب الذي تعاملت من خلاله مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون مع الكارثة. تقول الافتتاحية: بغضّ النظر عن الأداء الحزبي للإذاعة والتليفزيون خلال العقد الأخير، فإنّ طريقتها في التعامل مع كارثة بلاسكو أثارت كثيرًا من التساؤلات، فقد استضافت 4 من أعضاء مجلس مدينة طهران وكلّهم من المحافظين الدّاعمين لرئيس البلدية (قاليباف المحافظ بالطبع)، وقد استضافتهم خلال فقراتها الإخبارية المتعددة، وقد أبدى هؤلاء وجهة نظر منحازة في توضيحهم لأبعاد الكارثة. ألم تتمكن المؤسَّسة من استضافة غيرهم من بين أعضاء المجلس الذين يبلغ عددهم 31 عضوًا؟!
ولا شكّ أنّ هذا الانتقاد في مكانه، إذ يرى المراقب في سياسة مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون انحيازًا شبه تامّ للتيَّار الأصولي في إيران، وهذه نتيجة حتمية بما أنّ رئيس هذه المؤسَّسة يعيّنه ويعزله مباشرة الدّاعم الأكبر للأصوليين في إيران، أي المرشد علي خامنئي، وتبدي الافتتاحية تَعَجُّبها من أنّ المؤسَّسة حاولت من خلال هذا الفعل التستُّر على المقصّرين الأصليين في هذه الكارثة من خلال إخفائهم في خندق دفاعها عن رجال الإطفاء الشهداء، وهو الأمر الذي ترى الافتتاحية أنه يخالف بوضوح دستور إيران الذي يحدّد المهامّ المنوطة بالإذاعة والتليفزيون، وتحذّر الافتتاحية من مغبّة سياسة الانحياز هذه فتقول: على مسؤولي الإذاعة والتليفزيون أن ينتبهوا إلى أن المؤسَّسة قد فقدت حصريّتها في ظلّ انتشار شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الشخصية، وفي حال أصرّت هذه المؤسَّسة على انحيازها وتجاهل الرأي العامّ فستفقد في المستقبل القريب الجزء الضئيل الذي تَبَقَّى من مصداقيّتها.
صحيفة “نوآوران”: كارثة بلاسكو ونحن الإيرانيين الأنانيِّين
تنتقد افتتاحية صحيفة “نوآوران” تصرّف المجتمع الإيراني إزاء كارثة بلاسكو، وتعزو تجمهر الجموع في مكان الحادثة، والتسبُّب في تأخّر وصول الإسعاف، إلى صفة موجودة في الإيرانيين، ظهرت جليًّا في هذا الموقف، هي “الأنانية”، تقول الافتتاحية: الأنانية تعني أننا نعتبر أنفسنا أفضل من غيرنا، الذين تجمهروا للفرجة في مكان الحادثة يعتبرون أنفسهم وأرواحهم أفضل وأهمّ من أرواح الآخرين الذين دُفنوا تحت أنقاض شبه الحداثة الإيرانية. لقد ابتُلي الشعب الإيراني منذ فترة طويلة بانعدام الهُوِيَّة الفردية، وهو ما سهّل الطريق أمام ظهور الأنانية والتفتّت. لقد سيطر الاستبداد على المجتمع الإيراني لفترة طويلة، واستبداد الحكام أدَّى إلى أن أصبحنا مجتمعًا مستبدًّا، وتحول الاستبداد إلى لاعب أساسي في لا وعينا.
وترى الافتتاحية أنّ ما يهيِّئ الظروف اليوم لظهور هذا الاستبداد على أكمل وجه وبلا نقص هو وجود أشخاص أنانيين، وتعتبر أنّ هذا النوع من الأشخاص الذين تَشكّلَت شخصيتهم من خلال مزج شبه الحداثة الإيرانية مع عدد كبير من الأفكار الآيديولوجية الدينيّة لا يؤمن بمفاهيم “الثقة” و”الحب” و”الإحسان” إطلاقًا، وهي الأمور التي يفتقر إليها المجتمع الإيراني الأناني، وتضيف الافتتاحية: الذين سدّوا الطريق أمام سيارات الإسعاف يمثّلون كلّ المجتمع، وجميعهم كانوا نتيجة هذا الهيكل المشوَّه الذي يحقق أهدافه من خلال إنتاج مكثَّف وتجاريّ لأشخاص يفتقرون إلى الشعور الاجتماعي والثقافي والسياسي.
صحيفة “كسب وكار”: لنتدارك الأسواق الأجنبية
تتطرّق صحيفة “كسب وكار” في افتتاحيّتها إلى أهميّة المحافظة على الاتفاق النووي كسبب رئيسي في الانفتاح الاقتصادي على العالَم، والمسارعة إلى استغلاله وتعرُّف الأسواق العالَمية بشكل أفضل. تقول الافتتاحية: واضح أنّ دول العالَم بحاجة إلى أسواقنا، وربما تؤثّر هذه الحاجة حتى على مصالحهم السياسية، وهذا بالطبع مرهون بأن لا تنسى الحكومات التالية “نظرة الاتفاق النووي”، والمقصود من نظرة الاتفاق هو السياسات التي طبّقتها الحكومة الحالية من أجل تنفيذ وتوقيع الاتفاق.
وتعتبر الافتتاحية أنّ من أهمّ هذه السياسات سياسة إيجاد حوار تجاري مع العالَم من أجل الحصول على المصالح الاقتصادية والتجارية، وترى أنّ عدم الالتزام بالاتفاق يتجاهل مصالح الناس الاقتصادية، خصوًصا المنتجين منهم، وتضيف الافتتاحية: إحدى القضايا المهمَّة المتعلقة بالاتفاق النووي هي أن هذا الاتفاق فتح باب الحوار التجاري أمام إيران مع العالَم، وهو ما لم يكُن موجودًا من قبل بهذا الشكل، وكانت العقوبات ونظرة العالَم إلى إيران تحول دونه.
وتلمّح الافتتاحية إلى مخاوفها ضمنيًّا من وصول أشخاص “ترامبيِّين” إلى السلطة في إيران، “يحرقون” الاتفاق النووي، ويعرّضون جميع ما حقَّقَته حكومة روحاني للخطر بمغامرة جريئة لا نتيجة منها.
إيرانيان زارا البيت الأبيض في عهد أوباما 36 مرة
طِبقًا لمعلومات منشورة في “واشنطن فري بيكون”، فإن إيرانيَّين مقيمَين في أمريكا التقيا مسؤولي البيت الأبيض في عهد حكومة باراك أوباما 36 مرة، وطبقًا لقائمة أسماء زوار البيت الأبيض التقى داعمان رئيسيان رفيعا المستوى للحكومة الإيرانية مسؤولين كبارًا في البيت الأبيض أكثر من30 مرة، وتفاوضا بشأن آليات الدبلوماسية بين الطرفين.
حسين موسويان، أحد الدبلوماسيين السابقين لحكومة إيران، دخل البيت الأبيض 3 مرات على الأقل، وفي المقابل التقى تريتا بارسي الناشط الداعم لإيران الذي اتهم لفترات بالاتصال مع حكومة إيران، مسؤولي حكومة أوباما 33 مرة. وذكر مصدر مطّلع على محتوى هذه الجلسات لـ”واشنطن فري بيكون”، أن بارسي وموسويان ساعدا في تقديم رواية بشأن إيران للبيت الأبيض، وفي النهاية أدّت إلى توقيع الاتفاق النووي.
وطبقا لقائمة الموجودين، التقى موسويا أحد مسؤولي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، روبرت مالي، الذي كان من مستشاري أوباما في الملفَّات المرتبطة بالشرق الأوسط و”داعش”. من جانب آخر، تفاوض بارسي الذي يُعَدّ رئيسًا للمجلس الوطني للإيرانيين في أمريكا، ولديه علاقة مقربة مع حكومة أوباما، مع مسؤولي الحكومة الأمريكية السابقة المختلفين في أثناء عشرات من زياراته إلى البيت الأبيض، والتقى بن رودز مستشار أوباما، ومالي وكالين كال مستشار الأمن القومي لجون بايدن نائب رئيس الجمهورية السابق، وكذلك أجرى حوارات مع مدير مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، والمدير الكبير لهذا المجلس ومسؤولون آخرين.
(وكالة “تسنيم”)
حملة شرسة ضدّ الصحافة الإيرانية
في أخبار معتادة عن إيران في ما يتعلق بحرية التعبير عن الرأي وحرية الصحافة، والتلاعب بها لصالح أهداف سياسية، كشفت الصحف اليوم عن إلقاء القبض على الصحفية السابقة لدى وكالتَي أنباء “إيرنا” و”مهر”، زينب كريميان، ومعد أحد البرامج التليفزيونية صالح دلدم، وهما صحفيان داعمان للحكومة الإيرانية ومن مؤيدِّيها. كما ألقت السلطات الإيرانية القبض الشهر الماضي على الصحفية طاهرة رياحي في منزلها، ولم تُنشر أي أخبار تفيد عنها منذ ذلك الحين.
جدير بالذكر أن الاستخبارات الإيرانية التقت القبض على صالح دلدم ولم يُكشَف عن أسباب اعتقاله، ولا تزال قضيته غامضة حتى الآن.
وقالت صحيفة “إيران”، إن محمود علي زاده طباطبائي، محامي الناشطة السياسية فاطمة راكعي، أوضح بخصوص شكوى موكلته ضدّ المدير التنفيذي لـ”كيهان” حسين شريعتمداري، أنه صدر قرار منع التعقيب من أجل جزء من شكوى موكلته ضدّ شريعتمداري، لافتًا إلى أن ملف اتهام نشر الأكاذيب مع صدور قرار الإدانة ومذكّرة الادعاء أُرسِل إلى المحكمة، وحتى الآن لم تُحَدَّد له شعبة، وفي ما يتعلق بتهمة الإهانة والافتراء صدر قرار منع التعقيب أيضًا، إذ قُدّم اعتراض على هذا الأمر.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة “وطن أمروز” أنه رُفع وقف موقع “جهان نيوز” الإخباري بحكم قاضي الملفّ، وكان الموقع قد وُقف طبقًا للبند 11 من المادة 6، وتوضيح المادة 12 لقانون المطبوعات، واستنادًا إلى مفاده إذ يمنع إذاعة الشائعات والكتابات المخالفة للواقع أو تحريف أقوال الآخرين، بعد شكوى الحكومة.
يُذكر أن لموقع “جهان نيوز” مواقف عديدة ضد الفساد في إيران، وحتى الآن كشف عديدًا من ملفات الفساد للعيان، من ضمنها فساد الإدارة في جامعة “آزاد”، وملف بيع أسئلة “الكنكور”، وجعل ملفّ “كهريزك” إعلاميًّا، والملفات المزوَّرة للشهادات الدراسية لبعض من المسؤولين.
(موقع “راديو فردا”)
رضا خاتمي: الإصلاحيون والمحافظون المعتدلون يدعمون حسن الخميني
أكَّد الأمين العامّ لجبهة “مشاركت إيران” محمد رضا خاتمي، أنهم يستشعرون كارثة وفاة هاشمي رفسنجاني، لأنه لديه على صعيد سياسة الدولة مكانة لا يستطيع شخص آخَر أن يتحصل عليها، مشدِّدًا على أن رفسنجاني كان واسطة مهمّة وحلقة وصل بين النظام والمجتمع والشعب، إذ قدّموا تضحيات كثيرة في هذا السبيل، وبالقطع ستُوجِد وفاة مثل هذا الشخص مشكلة لهم في المستقبل، لافتًا إلى أن دخول حفيد مؤسّس الجمهورية حسن الخميني إلى الانتخابات (مجلس الخبراء) قرار جدي، ولكن إذا أراد الخميني أن يدخل المجال، فلن يدعمه فقط الإصلاحيون، بل قطاع كبير من المحافظين المعتدلين.
(صحيفة “شرق”)
أبو ترابي: منظومة صواريخ لمواجهة “إيران-فوبيا” جديدة
أكَّد عضو لجنة المجالس المحلية بالبرلمان أبو الفضل أبو ترابي، أن إيجاد منظومة أمريكية صاروخية لمواجهة الهجمات الإيرانية المحتملة بمثابة المرحلة الجديدة من “إيران-فوبيا”، إذ يجب عبر المواقف الصحيحة عدم السماح بتنامي هذا الفكر في العالَم، معتبرًا أنه ليس بين رؤساء جمهورية أمريكا اختلافات، وأنهم على الدوام يتخذون سياسات عدوانية ضدّ إيران، لذلك لا يوجد خلاف بين ترامب وهيلاري كلينتون في مواجهة إيران، وإذا كانت هي من دخلت البيت الأبيض، لكانت ستتخذ نفس القرارات، وعلى هذا النحو فإن السذج من يتصورون أنه إذا اصبحت كلينتون رئيسة للجمهورية فستتشكل علاقات إيران وأمريكا المستقبلية على نحو أقلّ توترًا، مشدّدًا على أن إيران يجب أن تطوي مسيرتها الاستراتيجية بشكل صحيح، وعلى أساسها تتخذ مواقف صحيحة مع تغيير رؤساء أمريكا.
(صحيفة “شاخة سبز”)
آخر إحصائيات مصابي “بلاسكو”
قال رئيس هيئة الإسعاف في إيران الدكتور بير حسين كوليوند إن عدد المصابين الذين راجعوا المستشفيات بالعاصمة الإيرانية جراء انهيار مبنى بلاسكو قد بلغ 27 شخصًا، ولم يتبقَّ منهم سوى 8 أشخاص يرقدون حاليًّا في المستشفى.
(وكالة “إيسنا”)
غالبية معلمي طهران فقراء
وفقًا لتقرير حول مدى فقر المعلمين في طهران، شارك فيه عديد من المعلمين، فقد تَبيَّن أنه لا بد على المعلم من العمل في وظيفتين أو ثلاث بجانب التعليم، ليسدّ احتياجاته.
وأعدّ الدكتور وحيد محمودي الأستاذ في جامعة طهران، وطالبة الدكتوراه نسرين دهقان، هذا التقرير، الذي كشف أن 51.47% من المعلمين فقراء، ولوحظ أن أكثر حالات الفقر لدى المعلمين الذين لديهم ثلاثة أطفال، لأن رواتبهم لم تعُد تكفي لسدّ احتياجاتهم.
(موقع “راديو زمانه”)
اقتصاد إيران يتخطى 1.5 تريليون دولار في 2017
توقع صندوق النقد الدولي أن تحتلّ إيران المركز 18 من حيث أكبر الاقتصادات الدولية وأن يتخطى الناتج المحلي حاجز 1.5 تريليون دولار، ووفقًا لهذا التقرير فإن بإمكان إيران المحافظة على مركزها الثامن عشر الذي يأتي بعده دول مثل مصر وأستراليا وهولندا والإمارات والنرويج، كما توقع صندوق النقد الدولي أن تزداد قدرة إيران على الشراء في عام 2017م بنحو 92 مليار دولار.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
زيادة 60% في أرباح الجمارك الحكومية
قال رئيس الجمارك في إيران مسعود كبرباسيان، إن الجمارك تُعتبر المسؤول الأول عن التجارة الخارجية، وأكَّد أن قيمة الأرباح التي قد حققتها الجمارك بلغت 40 مليار تومان، وقد حقّق معدَّل الأرباح في الجمارك الحكومية ارتفاعًا بنسبة 60%، مضيفًا أن الحكومة الإيرانية تُولِي الجمارك اهتمامًا خاصًّا، من أجل تطويرها والإسهام في تحقيق الأرباح بشكل فعَّال.
(صحيفة “إطلاعات)
30% من شبكات كهرباء إيران متضررة
قال مساعد منسِّق توزيع الكهرباء في إيران محمود رضا حقي فام، إن إيران تحتلّ المركز الرابع عشر من بين دول العالَم في مجال أكبر شبكة نقل للكهرباء، وعلى الرغم من ذلك فإن 30% من هذه الشبكات متضررة ودائمًا ما تتعطل عند هطول الأمطار أو الثلوج، وقد تتسبب في خسائر سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة على المواطنين.
كما دعا إلى ضرورة العمل على إعادة ترميم وتصليح هذه الشبكات المتضررة، وذلك قبل أن تزداد سوءًا وتحتاج إلى مبالغ طائلة لإصلاحها.
(وكالة “إيسنا”)
قد يصبح شخص قانوني بديلًا لرفسنجاني في المجمع
أوضح مرشَّح الانتخابات الرئاسية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام مصطفى مير سليم، أن رئاسة المجمع قبل هاشمي رفسنجاني كانت رئاسة قانونية، أي إن رئيس الجمهورية كان يتولى رئاسة المجمع، مضيفًا أن القائد بعد انتهاء دورتين من رئاسة جمهورية رفسنجاني، ومن أجل استمرار خدمات رفسنجاني للنظام، وضعه في المكان الجدير به، واختاره رئيسًا للمجمع، أي تحولت رئاسة المجمع إلى مكانة حقيقية، لافتًا إلى أنه بعد وفاة رفسنجاني ليس من المعلوم هل سيصبح شخص “حقيقي” مكان رفسنجاني أم تتحول رئاسة المجمع إلى رئاسة قانونية.
(صحيفة “19 دي”)
طهران تقترح على موسكو بناء خط أنابيب لنقل الغاز إلى أوروبا
أفاد نائب وزير النِّفْط ومدير شركة الغاز الوطنية الإيرانية حميد رضا عراقي، مشيرًا إلى اتفاق التعاون بين شركة “غازبروم” الروسية وشركة الغاز الوطنية الإيرانية من أجل تطوير خطوط أنابيب الغاز ذات الضغط العالي، عن رغبة موسكو في المشاركة في إنشاء خط الأنابيب الوطني التاسع. وقد تم تحديد هذا الخط الذى تبلغ قيمته 6 مليارات دولار بسعة انتقالية 110 ملايين متر مكعَّب من الغاز يوميًّا لنقل الغاز إلى شمال غرب إيران وتصديره إلى تركيا وأوروبا، ولكن لم تبدأ إيران حتى الآن إنشاء هذا الخط البالغ طوله 1100 كم.
(موقع “راديو فردا”)
جواد لاريجاني: بيان “جهانغير” يفتقر إلى الإنصاف
أوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية محمد جواد لاريجاني، في رسالة إلى المقرِّرة الخاصة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة عاصمة جهانغير، أن بيانها «غير صحيح، وغير مبرَّر، ومخيِّب للآمال»، دون أن يفصح في الرسالة أي تقرير لمقررة حقوق الإنسان يقصد، معتبرًا خلال الرسالة أن المقرِّر الخاص لحقوق الإنسان في إيران يفتقر إلى “أقلّ درجات الإنصاف الحرفي”، مدّعيًا أنه كان من الضروري في البداية إبلاغ الحكومة الإيرانية بأي تقرير، وفي حالة عدم تلقِّي الردّ، فعليها نشره في صورة تقرير رسمي، وفى نهاية رسالته صرّح لاريجاني بأنه بسبب الاحترام الذي يكنه للسيدة جهانغير، فهو يطلب من مساعديه في لجنة حقوق الإنسان الردّ على «المزاعم المثارة» من قبلها وإرسال هذه الردود في ملحق للرسالة.
(موقع “دويتشه فيله فارسي”)
تكنولوجيات إدارة الأزمة الإيرانية خلف سدّ من الإهمال
بينما تتمتع قوات الإنقاذ في كثير من الدول بالتكنولوجيات الحديثة والفعَّالة، فإن إنجازات الباحثين بالدولة في مجال إدارة الأزمة تقف خلف سدّ عالٍ من اللا مبالاة، وقد يكون مبني بلاسكو أصبح الآن ذكرى مريرة للجميع، ولكن الإيرانيين دائمًا يتحسرون ويتساءلون لماذا هم فاشلون في استخدام التكنولوجيات الحديثة في مجالات إدارة الأزمة.
فقد ظهر استخدام الروبوتات على نطاق واسع في جميع المجالات، بخاصة في إدارة الأزمات، لأن هذه الروبوتات يمكن أن تحلّ محلّ الإنسان للدخول في المناطق الخطرة وعرض معلومات دقيقة لرجال الإنقاذ لمنع الخسائر في الأرواح.
(صحيفة “جام جام”)
توقيف شحنة أسلحة إيرانية في أوكرانيا
ادعت وكالة “إنترفكس” الروسية، نقلًا عن مصادر أمنية في أوكرانيا، أنه تمّ اكتشاف شحنة أسلحة في مطار كييف الدولي، وذكرت أن السلطات الأوكرانية وقفت طائرة محمَّلة بشحنة أسلحة متجهة إلى إيران، ووفقًا لهذا الادّعاء، فإن شحنة الأسلحة المضبوطة تحتوي على قطع لأنظمة الصواريخ والأنظمة المضادة للدبابات، ولكن حتى الآن لم يُعلَن إلى أي شركة أو دولة تنتمي هذه الطائرة، مضيفة أن قوات الأمن في مطار كييف الدولي ضبطت 17 صندوقًا، ولفافة تحتوي على أسلحة. اللافت أنه لم يُسَجَّل مسار رحلة هذه الطائرة في خطوط السير، ولم تنشر السلطات الأوكرانية أو الإيرانية حتى الآن ردود فعل إزاء الخبر.
(موقع “عصر إيران”)
روسيا تقصف “داعش” سوريا عبر سماء إيران
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 6 قاذفات تابعة للسلاح الجوي الروسي طراز “توبولوف” قصفت مواقع ومستودعات الذخيرة لجماعة “داعش” في دير الزور بسوريا من خلال المجال الجوي لإيران والعراق. جدير بالذكر أن 15 جماعة سورية معارضة ومسلَّحة تشارك في محادثات السلام الحالية في كازاخستان، حيث وافقوا على اقتراح الهدنة الروسي-التركي، ولكن جماعات “داعش” وجبهة النصرة لا تتضمنها هذه الهدنة.
(موقع “راديو فردا”)
الأركان الإيرانية تشدد على زيادة القدرة الدفاعية
شدّد رئيس الهيئة العامة للقوات المسلَّحة محمد باقري، على عدم الغفلة ولو للحظة في التفكير في زيادة القدرات الدفاعية للدولة، مضيفًا أن على القوات البرية للجيش ضمن استعدادها الكامل اليومي إضافة قدرات إلى قدراتها الدفاعية والاستعداد الدائم مع التقدُّم الجديد في القطاع العسكري للحرب والدفاع عن الحدود الإسلامية.
(وكالة “مهر”)
مساعد ظريف في باكو لمباحثات نظام “قزوين” القانوني
يسافر مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا والأقيانوسية إبراهيم رحيم بور، يوم الثلاثاء إلى العاصمة الأذربيجانية باكو للتباحث بشأن النظام القانوني لبحر قزوين، وذكر السفير الإيراني في باكو جواد جهانغير زاده، لوكالات الأنباء، أن نائب وزير الخارجية الإيرانية رحيم بور، سيتجه إلى العاصمة الأذربيجانية باكو لمناقشة النظام القانوني لبحر قزوين والمشاركة في مجموعة العمل الخاصة لمناقشة وإعداد وثيقة النظام القانوني لبحر قزوين، كما سيجري خلال زيارته مباحثات حول العلاقات الثنائية مع جمهورية أذربيجان.
جدير بالذكر أن المباحثات حول تعيين وتحديد حقوق الدول المطلّة على بحر قزوين وتقسيم قاعه مستمرة منذ سنوات.
وكانت روسيا وأذربيجان وكازاخستان، وكذلك كازاخستان وأذربيجان، قد وقعوا قبل ذلك اتفاقيات لتقسيم قاع البحر، لكن إيران قالت إنها لن تقبل بها.
(موقع “راديو فردا”)
قاسمي: لا يمكن تقييم مواقف ترامب بدقة
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أنه لا يمكن حتى الآن تقييم مواقف الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بشكل دقيق، وأوضح في معرض ردّه على سؤال حول تبادل رسائل واتصالات من خلف الكواليس بين إيران وأمريكا، أنه لم تُتبادل أي رسائل بين البلدين، وأن إيران ليس لها «أي اتصال» مع أمريكا باستثناء المفاوضات النووية، ولا يوجد أي آفاق لعلاقة مستقبلية بين البلدين.
(وكالة “تسنيم”)
بور مختار: بعض الصحفيين ووسائل الإعلام الإيراني عملاء
اتهم النائب البرلماني وعضو اللجنة القضائية في مجلس الشورى الإيراني محمد علي بور مختار، بعض وسائل الإعلام والصحفيين المحليين بأنهم «عناصر مخترقون» و«عملاء للعدو»، لافتًا إلى أنه “حينما يُشاهَد تَناغُم وتَوافُق بعض الأشخاص ووسائل الإعلام المحلية مع وسائل الإعلام المعارضة والمعادية للثورة فلا بد أن نشكّ تجاه هذه الوضع بأنهم متفقون معًا”، مضيفًا أن هؤلاء الأشخاص إما عملاء للعدوّ وإما من عناصر النفوذ، مشدّدًا على ضرورة أن يوضح هؤلاء الأفراد موقفهم النهائي وأن يقفوا في وجه الأعداء الذين ظهر وجههم للجميع.
(موقع “إيران واير”)