رصدت صحيفة “آرمان امروز” في افتتاحيتها الصادرة اليوم 25 أكتوبر 2016، الإرث المرهق الذي تركه وزير التعليم المُقال علي أصغر فاني، موضِّحة العوامل الرئيسية الحقيقية وراء ضعف مستوى التعليم في إيران، إضافةً إلى انخفاض دخل المعلمين عن بقية موظفي الدولة. وعلى أثر تصريحات روحاني أمس حول التوظيف والعمالة انتقدت “رسالت” الأداء الاقتصادي لحكومة روحاني، مدلّلة على ذلك بتقييم إحصائي للوعود الاقتصادية التي قطعها روحاني على نفسه في الانتخابات الرئاسية السابقة.
وعلى صعيد الأخبار، رصدت الصحف بدء المفاوضات بين إيران وشركات أمريكية بهدف الاستثمار في البتروكيماويات، والتوقيع على اتفاقية تجارة حرة بين ماليزيا وإيران، وبلوغ الصادرات الصينية لإيران 11.5 مليار دولار قيمة خلال 9 أشهر، كما أشارت الصحف إلى وجود مليون خريج عاطل خلال العام الجاري، وارتفاع معدَّل الطلاق في محافظة أردبيل إلى 20%، وبداية دراسة الوزراء المقترحين في البرلمان، واستقبال روحاني الرسمي لرئيس المجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك، وانتقاد سعيد جليلي لعملية تنفيذ الاتفاق النووي.
صحيفة “شرق”: رأسمال الثقافة والفن
تناقش صحيفة “شرق” مستقبل الثقافة والفن في إيران بعد التعديل الوزاري الذي أجراه روحاني وطال وزير الثقافة الإيراني. تقول الافتتاحية: مرّ أهل الثقافة والفن في إيران بمرحلة بالغة الصعوبة قبل تولِّي حكومة روحاني السُّلطة. ونظرًا إلى الشعارات والبرامج التي طرحها روحاني في فترة الانتخابات علّقوا آمالهم عليه ليعود بهم إلى مرحلة ازدهار الثقافة الإيرانية في عهد حكومة محمد خاتمي. ومع الأعمال الفدائية التي نفّذها وزير الثقافة المُقال على جنتي، حدثت تطوُّرات محدودة في مجالات الثقافة الإيرانية. فقدت ابتعدت السينما الإيرانية عن الأجواء الملتهبة التي عاشتها في عهد أحمدي نجاد، وظهر نوع من الهدوء النسبي. في مجال الطباعة والنشر أيضًا حدثت نجاحات محدودة، أما في مجال الفنون الموسيقى والفنون المسرحية فكان الأمر أشدّ صعوبة.
تقول الافتتاحية إنه يجب تكريم الوزير السابق على ما بذله من تضحيات أدّت في النهاية إلى الإطاحة به، ثم تعرِّف الافتتاحية بوزير الثقافة الجديد وتعدِّد المناصب التي تَولَّاها، لكن تُقِرّ بأن الوزير الجديد رضا صالحي غير معروف لدى أهل الثقافة والفن، ويجب خلق الثقة المتبادَلة بين الطرفين خلال المرحلة القادمة. وعلى الوزير أن يتخطى العقبات التي عرقلت عمل سابقه، ولعلّ أهمّ ما على صالحي فعله هو تنمية المؤسَّسات الثقافية غير الحكومية.
تُقِرّ الافتتاحية أيضًا بأن رأسمال الإصلاحيين هو الثقافة، وإذا ما صدق ميل الوزير الجديد إلى التيَّار الإصلاحي فسيسهل عيه التواصل مع أهل الثقافة والفن. لكن الملاحَظ هو أن هذا الأمر مستبعَد إلى حدّ كبير لأن المناصب التي تَوَلَّاها صالحي معظمها كان في مؤسَّسات يسيطر عليها المحافظون، ومن الأرجح أن استبعاد جنتي كان بضغط من التيار المحافظ، ومِن ثَمَّ فإن إيران تخطو الآن نحو التضييق على النشاط الثقافي المجتمعي، وستُضفِي أجواءً أشدّ قتامة على الأوساط الثقافية والفنية فيها.
صحيفة “آرمان”: فليكُن الله في عون الوزير الذي يَخلُف فاني
ترصد صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم الإرث المُرهِق الذي تركه وزير التعليم المُقال علي أصغر فاني. تقول الافتتاحية: وراء ضعف مستوى التعليم في إيران عاملان رئيسان، هما تعيين المديرين في وزارة التعليم بداية من معاوني الوزير حتى مديري المدارس وفقًا للانتماءات السياسية، وتدخُّل السياسيين عبر الوساطات والمحسوبية، والعامل الثاني هو ميزانية الوزارة وكيفية إنفاقها.
العامل الأول مرتبط بالصراعات السياسية والثاني يدور حول اقتسام الغنيمة تحت اسم المناصب الإدارية. لوبي الجماعات الداعمة للوزير السابق علي فاني استطاع أن يقنع محمد رضا عارف وعددًا من النواب المؤثِّرين في البرلمان بأن روحاني يريد عزل فاني قبل استجوابه في البرلمان، حتى يكسب رضا مليون مدرس ويحصل على أصواتهم في الانتخابات القادمة. ما من شكّ في أن فاني لم يكُن محبوبًا من المعلمين، لكن أن يؤدي عزل فاني إلى حصول روحاني على أصوات المعلمين في الانتخابات القادمة هو أمر يحتاج إلى إعادة نظر.
المشكلة الرئيسة لدي المعلمين في إيران هي انخفاض دخل المعلمين عن بقية موظفي الدولة، وذهاب فاني ومجيء شخص آخر لن يحلّ هذه المشكلة، ومن المعروف أن عدد الموظفين بوزارة التربية والتعليم الإيرانية يصل إلى 970 ألف موظف، وكلما زاد عدد موظفي وزارة ما في إيران زادت مشكلاتهم. الافتتاحية تُقِرّ بأن فاني كان لديه خبرة ودراية، لكن لم يكُن لديه قدرة على اتخاذ قرارات حاسمة تستطيع أن تُصلِح من شأن التربية والتعليم في إيران.
صحيفة “رسالت”: ما الوعود الاقتصادية للحكومة؟
تنتقد صحيفة “رسالت” في افتتاحيتها اليوم الأداء الاقتصادي لحكومة روحاني، وتقدِّم تقييمًا إحصائيًّا للوعود الاقتصادية التي قطعها روحاني على نفسه في الانتخابات الرئاسية السابقة. تقول الافتتاحية: تَحدَّث روحاني في خطبه في الانتخابات السابقة 159 مرة عن وعوده الاقتصادية، ومن ضمن ما قاله:
1- لن تترك حكومة التدبيرِ والأملِ الشبابَ الإيرانيَّ العاطلَ يشعر بالخجل أمام أسرهم وأبنائهم.
2- خلق فرصة العمل ينبغي أن لا يكون عبر الاقتراض بحيث نحوِّل العاطل إلى عاطل مَدِين.
3- جميع المصانع الموجودة إذا ذا عملت بنسبة 20-60% فسيُحَلّ قسم كبير من مشكلة البطالة في إيران.
4- إن شعاري هو إنقاذ الاقتصاد الإيراني.
الافتتاحية تقيِّم أداء حكومة روحاني بأنه أداء فاشل اقتصاديًّا، ولم يستطع أن يقلّل حدة مشكلة البطلة، وكل ما بذله روحاني كان منصبًّا على السياسات الخارجية وبعض الأنشطة الثقافية، بخاصة بعد أن صرَّح روحاني نفسه بعدم قدرته على تنفيذ بنود الخطة الخمسية للتنمية. ولم تضع الحكومة الإيرانية خطة لموازنة العام القادم حتى الآن.
مفاوضات بتروكيماوية بين إيران وأمريكا
بدأت مرحلة جديدة من المفاوضات بين إيران وشركة “UOP” الأمريكية، كبرى الشركات الأمريكية العاملة في مجال العلم والتقنية، وذلك بهدف الاستثمار وتوفير التقنيات الحديثة في مجال صناعة البتروكيماويات في إيران، إذ التقى مديرون إيرانيون بارزون في قطاع البتروكيماويات مع مسؤولين من شركة “توتال” وشركة “ايرلكوئيد” الفرنسية و”UOP” الأمريكية، على هامش إقامة معرض للبلاستيك في ألمانيا. جدير بالذكر أن الشركة الأمريكية كانت تعمل في إيران قبل مرحلة فرض الحظر والعقوبات، كما بدأ المسؤولون الإيرانيون محادثاتهما معها لاستئناف نشاطها مرة أخرى في إيران.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
توقيع اتفاقية تجارة حرة بين إيران وماليزيا
أعلن وزير الصناعة والتجارة الخارجية الماليزي مصطفى محمد، عن احتمالية توقيع اتفاقية في مجال التجارة الحرة بين ماليزيا وإيران، إذ نقل موقع صحيفة “أتوسان” عن الوزير الماليزي أن هذه الاتفاقية سوف تحظى بعدة مزايا، من بينها خفض الضرائب في إدارة الاستيراد والتصدير بين البلدين، وقال إنه تَحدَّث مع الإيرانيين بشأن توقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين ماليزيا وتركيا، الأمر الذي أدّى إلى رفع مستوى التجارة بين الجانبين، مبيِّنًا أن إيران قالت إنها تملك اتفاقية للتجارة الحرة مع تركيا أيضًا، وإن هذا سوف يساعد على تحسين التجارة بين ماليزيا وإيران، كما أكد مصطفى محمد أن إيران تسعى لتوقيع هذه الاتفاقية مع ماليزيا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
مليون خريج عاطل في إيران خلال العام الجاري
أعلن وزير العلوم والتكنولوجيا الإيراني محمد فرهادي، عن تخرُّج قرابة مليون شابّ من الجامعات الإيرانية ومعاهد التعليم العالي، وأنهم يبحثون حاليًّا عن عمل، منتقدًا وفرة الكليات والجامعات الإيرانية التي تخرِّج سنويًّا أعدادًا كبيرة من الطلاب الإيرانيين الباحثين عن العمل، ودعا إلى ضرورة وضع خطة نسبة وتناسب لتقليل تخرُّج الطلبة، وأضاف أن الحكومة الإيرانية تسعى لتوفير قرابة 800 ألف وظيفة خلال هذا العام بعد تطبيق الخطة الجديدة التي من شأنها أن تحقِّق نموًّا في الاقتصاد الإيراني بنسبة 8%، كما كشف عن هجرة العقول والنخب الإيرانية للعمل خارج إيران، إذ يغادر سنويًّا قرابة 150 ألفًا من الخريجين، ويبلغ عدد المعاهد وكليات التعليم العالي في إيران 2880 مؤسَّسة تعليمية.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
ألف وفاة يوميًّا في إيران
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الإيرانية إيراج حريرجي، خلال مؤتمر صحفي، إنه يسجَّل في إيران أكثر من 1000 حالة وفاة يوميًّا، مشيرًا إلى أنه خلال العام الماضي سُجّلت 385 ألف حالة وفاة في إيران، 25% منهم دون الخمسين من العمر، و55% دون سن الـ77، أما أسباب الوفاة فكان السبب الأبرز في إيران هو الأمراض القلبية والشرايين، إذ وصل معدَّل الوفاة الناجمة عنها إلى 46% من حالات الوفيات المسجَّلة، في حين أن نسبة الوفيات بسبب السرطان وصلت إلى 13%، والنسبة من جراء الحوادث 9%، وكانت نسبة الوفاة بسبب أمراض الجهاز التنفسي 4%، في الوقت الذي سجَّلَت فيه نسبة الوفيات بسبب عديد من الأمراض المختلفة 21%.
(صحيفة “إعتماد”)
ارتفاع معدَّلات الطلاق في أردبيل 20%
قال مدير الأحوال المدنية في محافظة أردبيل أسد حسن زاده، إن نسبة الطلاق سجلت ارتفاعًا كبيرًا، إذ ارتفعت 20% خلال العام الماضي، مضيفًا أن معدَّلات الزواج سجلت ارتفاعًا بلغ 4%، بينما ارتفعت معدَّلات الطلاق بنسبة 20%، لافتًا إلى أن حالات الولادة في الإقليم سجَّلَت تراجعًا يقدَّر بنحو 4%.
(صحيفة “رسالت”)
11.5 مليار دولار صادرات صينية لإيران في 9 أشهر
انخفضت قيمة الواردات الإيرانية من الصين خلال الأشهُر التسعة الماضية، إذ بلغت 11.5 مليار دولار، بنسبة انخفاض 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. جدير بالذكر أن الصين صدّرت إلى إيران بضائع بقيمة 13.7 مليار دولار خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2015م، وسجلت واردات الصين من إيران انخفاضًا كبيرًا، إذ استوردت الصين من إيران بضائع بقيمة 12.9 مليار دولار في الفترة من يناير حتى سبتمبر 2015 م، مسجِّلة انخفاضًا وصل إلى 18%، ووصل هذا الرقم إلى 10.6 مليار دولار هذا العام.
(وكالة “تسنيم”)
بريطانيا تفرج عن أموال بنك “صادرات” الإيراني المجمَّدة
أعلنت وزارة المالية البريطانية خلال بيان نشرَته إثر قرار المجلس التنفيذي للاتحاد الأوروبي، إفراجها عن أموال بنك “صادرات” الإيراني المجمَّدة. وقالت الوزارة في بيان نشرَته إن احتجاز أرصدة بنك “صادرات” كان بسبب البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت الوزارة أن بنك “صادرات” و”صادرات بي إل سي”، وهو فرع البنك في لندن، رُفعا من اللائحة وأصبحا غير مشمولين بحجز الأرصدة.
(وكالة “مهر”)
بداية دراسة الوزراء المقترَحين في المجلس
أعلن نائب رئيس تكتُّل “مستقلُّو الولاية” البرلماني غلام علي جعفر زاده أيمن آبادي، عن بداية جلسات التكتُّلات السياسية في المجلس لتقييم برنامج الوزراء المقترَحين، مضيفًا أن تنظيم البيت من الداخل في الحكومة أمر ضروري، لأن الحكومة كانت تعتاد نوعًا من العمل على وتيرة واحدة والروتين اليومي، والشعب أيضًا كان لديه تصوُّر أن الحكومة لا تُعِير مطالبه انتباهًا، مضيفًا أن الحكومة أشارت عبر هذه الحركة إلى أنها تهتمّ بوجهة نظر الشعب والمجلس، واستمعت إلى الشكاوى الواردة، وتَحيَّنَت الفرصة لعلاجها، مشيرًا إلى أن وزارات الرياضة والتربية والتعليم والثقافة والإرشاد، كانت تستحقّ التغيير، موضحًا أنه ربما في ما يتعلق بباقي الوزارات التي كان يُنتظر التغيير فيها، لم يظهر لها خيار مناسب بديلًا حتى الآن، لهذا استحسنت الحكومة هذا التغيير.
(وكالة “آرمان أمروز”)
روتانا تنشئ أول فندق 5 نجوم في إيران
وُقّع عقد إنشاء أول فندق 5 نجوم في إيران مع مجموعة فنادق “روتانا”، وجاء في نص العقد بأنه ستبدأ شركة استثمارية قابضة تابعة لمؤسَّسة التأمين الاجتماعي في إنشاء أول فندق 5 نجوم داخل إيران.
وأعلن المدير التنفيذي للمجموعة أحمد رضا نيك كار أصفهاني، الاستعداد لتحويل 15 فندقًا سياحيًّا إيرانيًّا وعالميًّا تَعدَّى عمرها 50 عامًا إلى فنادق 5 نجوم، بينما أوضح نيك كار أصفهاني أن شركة الطيران الإيرانية “آسمان” التي تعمل ضمن مجموعة هذه الشركة القابضة، احتلّت المرتبة الأولى في عدد الرحلات خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام من بين 14 شركة طيران، لافتًا إلى أن استثمارات “آسمان” ارتفعت خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي من 50 مليار تومان إلى 330 مليار تومان، وفقًا لما أكدته منظَّمة الطيران.
(صحيفة “إطلاعات”)
روحاني يستقبل رئيس المجلس الرئاسي للبوسنة والهرسك
استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني، في المجموعة التاريخية الثقافية “سعد آباد”، رئيس المجلس الرئاسي لجمهورية البوسنة والهرسك باقر عزت بيغوفيتش، بشكل رسمي، وتعارف الوفدان في مراسم الاستقبال الرسمية، ودخل روحاني وبيغوفيتش بعد انتهاء تلك المراسم في مباحثات ثنائية، وبحثا سبل تقوية التعاون المشترك في القطاعات المختلفة، وإيجاد حراك في العلاقات المختلفة، إذ كان ذلك ضمن محاور المباحثات بين رئيسي الجمهوريتين، والوفدين رفيعَي المستوى لإيران والبوسنة.
(وكالة إيسنا”)
ابن فروغي: بعد 2000 يومٍ سجنًا أطالب بالإفراج عن أبي
قال كامران فروغي، ابن كمال فروغي المواطن الإيراني الأصل البريطاني الجنسية المحبوس منذ 2011 بتهمة التجسُّس في سجن إيفين، إن والده يعيش منذ 2000 يوم في “إيفين”، وإنه يطالب المسؤولين في السُّلْطة القضائية الإيرانية بالإفراج السريع عن والده، لافتًا إلى أنه خلال هذه الفترة طالب محاميه أكثر من 50 مرة بالإفراج عنه أو منحه إذن خروج، ومنح مكتب قاضي طهران وعدًا شفويًّا بالإفراج عن والده، لكن إلى الآن لم يُطلَق سراحه.
كما أوضح كامران فروغي أن والده البالغ من العمر 77 عامًا يعاني من أمراض متعددة منذ أكثر من 5 سنوات، وأنهم طلبوا من القضاء 3 طلبات: الأول الإفراج عنه بشكل مشروط، إذ لا يوجد سبب منطقي وقانوني لبقاء والده في السجن، وقد أقام 18 شهرًا في سجن انفرادي، ثم حُكم عليه بـالسجن 7 سنوات دون وثائق كافية، والثاني حق والده في الاستفادة من تصريح الخروج، إلا أنه حُرم من هذا الحقّ حتى الآن، والثالث طلب العناية الطبية المناسبة له خارج السجن، مشيرًا إلى حاجة والده إلى إجراء عملية جراحية في عينيه، ولكن لم يحدث هذا الأمر إلى الآن، معربًا عن خوفه من أن يؤدِّي هذا على المدى الطويل إلى فقده للبصر.
يُذكَر أن كمال فروغي، الذي قبض عليه الحرس الثوري في محلّ اقامته بطهران في 2011، قبضت عليه الشعبة 15 لمحكمة الثورة برئاسة القاضي، أبو القاسم صلواتي، بتهمة التجسُّس، وحُكم عليه بالسجن 6 سنوات، والسجن عامًا بتهمة حيازة مواد كحولّية في منزله، وكان يقضي قبل محاكمته 28 شهرًا في الحبس الانفرادي في العنبر الثاني-ألف للحرس الثوري في سجن إيفين، ثم نُقل إلى العنبر 350 بنفس السجن.
(موقع “الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران”)
جليلي ينتقد تنفيذ الاتفاق النووي
قال الأمين العامّ السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، إن الحكومة المقتدرة هي الحكومة التي تتريث في اتخاذ القرارات المصيرية، لأن الاستعجال في اتخاذ القرارات لن يُفضِي إلى نتائج إيجابية، في إشارة إلى الاتفاق النووي الذي أبرمته حكومة روحاني مع مجموعة “5+1”.
وأكد جليلي أن الصبر وتأكيد حفظ حقوق الشعب هما اللذان يقودان إلى “دبلوماسية التريُّث”، متسائلًا عن الأسباب التي أدّت بـ”الأعداء” إلى تحقيق أهدافهم من إيران بصورة كاملة، في حين أن الأهداف الإيرانية يكون تحقيقها ناقصًا ويُترَك للمستقبل.
وإلى أن الحكومة كانت تحاول التعجُّل في إتمام الاتفاق النووي وتؤكّد أن التأخُّر في إبرامه سيتسبب في خسارة البلاد 170 مليون دولار يوميّا، لكنها اليوم تدعو إلى الصبر إذا سُئلت عن نتائج استعجالها إبان فترة المفاوضات.
(موقع “عصر إيران”)
برلماني: جنرالات الحقن والكحولّ عليهم عدم التدخُّل في عمل جنرالات العلم
وجَّه نائب مدينة قم في البرلمان مجتبى ذو النور، انتقادات حادّة إلى وزير الصحة، وقال: “لقد تَدخَّل الوزير في شؤون ليست ضمن نطاق تخصُّصه، وليس له الحق في التدخُّل في مجال أئمة الجمعة، يجب على كل شخص أن يعرف مجال تخصُّصه، حتى رضا شاه ملك إيران الأسبق لم يجرؤ على التفوُّه بمثل هذه الخزعبلات التي نشهدها اليوم، لو لم يهدِّئ أئمَّة الجمعة الناس ويواسوهم لرأينا اليوم مظاهر أخرى تسود المجتمع، كل ما لدينا سببه أئمة الجمعة وجنرالات القلم، صلاة الجمعة ليست كنيسة، وعلى وزير الصحّة أن يعلم أن صلاة الجمعة هي صلاة تعبدية-سياسية، وأئمة الجمعة يتحدثون فيها في جميع المسائل، وما تحدث به الوزير يخصّ المجتمعات العلمانية”.
كان وزير الصحة سيد قاضي زاده هاشمي قال خلال أعمال مؤتمر الاتحاد العلمي لعلم النفس الإيراني الثالث والثلاثين، قائلًا: “في دولتنا كلّ شخص يُبدِي رأيه، فمن يتلو المراثي أخذ يتحدى رئيس الجمهورية والمسؤولين، وآخر جنرال الحرم، ويبدي رأيه في جميع الأمور، وآخر جنرال القلم فهو يتحدث حول كل شيء، أتمنَّى من السياسيين والحكومة والخطباء وأئمة الجمعة وكل من له منبر في هذه الدولة أن لا يزيد ما تقومون به من أعداد الأطباء النفسيين! وأن لا يؤثّر على الناس. لا يجب عليهم توجيه التُّهَم، ولا أن يخلقوا جوّ الاضطراب والقلق للناس، وذلك في سبيل أن لا نلحظ ازديادًا في حالات الاضطرابات النفسية”.
(موقع “دمادم”)
إلغاء استيراد البنزين من ميزانية 2017
أكّد مساعد وزير النِّفْط الإيراني عباس كاظمي، أن وزارته ستوقف العام المقبل استيراد النِّفْط بشكل كامل، مضيفًا أن واردات البنزين كانت بين 10 و12 مليون لتر يوميًّا خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، وتَقلَّص هذا العدد ليصل إلى 4.5 و5 ملايين لتر يوميًّا، لذا فإن وزارة النِّفْط لن تقدِّم طلبًا لإدراج استيراد البنزين في ميزانية 2017، موضحًا أن وزارته ستفتتح مصفاتين للبنزين في بندر عباس ومنطقة لاوان قبل نهاية العام الجاري، كما افتُتحت مصفاة “نجمة الخليج” الأسبوع الماضي.
(موقع “عصر إيران”)
