في ظل تعطُّل الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم للاحتفال بأعياد النوروز، أشارت المواقع والوكالات إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها الصاروخي العسكري، واتجاه عدد من نواب مجلس الشيوخ الأمريكي إلى سنّ قانون لعقوبات جديدة، إلى جانب تأكيد روسي لعدم قطع التعاون العسكري مع طهران ولو في ظل عقوبات جديدة، وادِّعاء الخارجية منح تأشيرة المطارات لـ180 دولة بعد ترحيل أجانب من مطار الأحواز، وتَعرُّض إيران لأكثر من 10 آلاف هزة أرضية خلال عام، وبلوغ عدد المشاركين في انتخابات الرئاسة السابقة 50 مليون مواطن، وتصريح مصدر عمالي بأن توظيف الشباب ومكافحة التهريب أولويات الحكومة العام الجاري، ومطالبة مساعد روحاني بالتصديق على قانون “الأموال المشبوهة”.
شركة روسية: لن نقطع التعاون العسكري مع إيران تحت أي ظرف
أعلنت شركة “تك” الروسية المتخصصة في الصناعات العسكرية أنها لن توقف تعاونها مع إيران، بخاصة في المجال العسكري، ولن تقبل بفرض عقوبات ضدّ إيران من طرف واحد.
وصرَّح فيكتور كلادوف رئيس التعاون الدولي للشركة بأن “التعاون العسكري مع إيران تمّ وفق المعايير الدولية”، مضيفًا أن التعاون العسكري لن يتوقف مع إيران نظرًا إلى الاتِّفاقيات الدفاعية لإيران وبناءً على الاتِّفاق النووي وقرار مجلس الأمن.
وأوضح كلادوف أن الحظر ضدّ إيران رُفع، وأن النِّفْط الإيراني يُباع حاليًّا في الأسواق العالَمية، في حين أن روسيا ملتزمة بعدم بيع الأسلحة الهجومية، ولكن ذلك لا يعني عدم التعاون مع الإيرانيين.
(موقع “نامه نيوز”)
أعضاء بـ”الشيوخ” يخطِّطون لعقوبات جديدة ضدّ إيران
عرض مجموعة من نواب مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون جديد لفرض مزيد من العقوبات ضدّ إيران، وكشف بعض المصادر أن الكونغرس الأمريكي يريد أن يخطط للموافقة على هذه العقوبات قبل الأحد المقبل، وفي حال التصديق على هذا المشروع ليصبح قانونًا ستُزاد العقوبات على إيران على برامج الصواريخ الباليستية، وحقوق الإنسان ودعم الإرهاب.
ويحظى هذا المشروع بدعم 14 نائبًا ديموقراطيًّا في الكونغرس الأمريكي.
(وكالة “فارس”)
أكثر من 10 آلاف هزة أرضية في إيران خلال عام
قال محمد مختاري رئيس مركز أبحاث الزلازل في حوار له، إن إيران تَعرَّضت خلال العام الماضي لـ10790 هزة أرضية، إذ بلغ عدد الزلازل التي بلغت قوتها أكثر من درجتين ونصف على مقياس ريختر قرابة 2548 هزة أرضية، إضافة إلى 120 هزة أرضية بلغت قوتها 5 درجات على مقياس ريختر.
وأضاف مختاري أنه في الفترة من عام 1900 حتى عام 2000م، بلغ عدد الهزات الأرضية في إيران نحو 66 ألفًا و890 هزة، مضيفًا أن السبب الرئيسي لأكثر الزلازل التي تتعرض لها إيران هو الضغط الذي يأتي من الصفائح الأرضية للسعودية على الأرض الإيرانية.
(وكالة “تنسيم”)
بعد ترحيل أجانب من الأحواز.. الخارجية تدّعي منح تأشيرة مطارات لـ180 دولة
ادّعى مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمانية حسن قشقاوي أنه بإمكان مواطني 180 بلدًا أن يحصلوا على التأشيرات لدخول إيران من المطارات، مضيفًا أن الحصول على التأشيرات في السابق كان يستغرق وقتًا طويلًا وكان يمثل عقبة للسياح الأجانب. ولفت قشقاوي إلى أنه من المتوقع أن يبلغ عدد السياح الذين سيزورون إيران حتى عام 2025م نحو 20 مليون سائح، مشددًا على ضرورة تطوير البنى التحتية في إيران لتستوعب السياح القادمين إليها، والاهتمام بالحرف اليدوية.
وكان التليفزيون الإيراني بثّ تقريرًا الأسبوع الماضي يشير إلى ترحيل كثير من السياح الأجانب إلى بلادهم من مطار الأحواز بعد الوصول إلى إيران، بسبب عدم وجود إمكانيات خاصَّة بإصدار تأشيرة للسياح الأجانب.
(وكالة “ايرنا”)
منع الصحفيين والمصورين من تغطية زيارة روحاني لكردستان
وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى مطار سنندج الدولي بمحافظة كردستان، وقد مُنع الصحفيون والمصورون الأكراد من تغطية الزيارة، وأقيمت مراسم الاستقبال في ظل منع وسائل الاعلام المحلية التابعة للمحافظة من التغطية. وبعد أن توجه روحاني إلى مصنع الإطارات المقرَّر افتتاحه، لم يحضر أيضًا الصحفيون الأكراد.
وسبق إصدار تصاريح لعدد كبير من الصحفيين الأكراد لحضور مراسم الزيارة وافتتاح الرئيس الإيراني عددًا من المشروعات، إلا أنهم مُنعوا من تغطية هذه الزيارة.
جدير بالذكر أن منع الصحفيين الأكراد ليس جديدًا، فقد منعوا خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني لكردستان العام الماضي أيضًا.
(وكالة “مهر”)
مصدر عمالي: توظيف الشباب ومكافحة التهريب أولويات الحكومة
أكَّد مصدر عمالي مسؤول أن الحكومة وضعت أولويات لها خلال العام المقبل، من أهمها إيجاد فرص وظيفيه للشباب، ومكافحة التهريب. وأضاف: “إذا لم تُنهِ الحكومة حالة الركود الاقتصادي ولم تحرِّك سوق العمل في إيران فإن العام المقبل سيكون كالأعوام السابقة له”، مضيفًا أن تهريب البضائع يضرّ بالإنتاج الداخلي لإيران، وذكر أن الحكومة الإيرانية سعت خلال العام الماضي لمحاربة التهريب، ولكن عليهم السعي بجد للحدّ من هذه الظاهرة التي تضرّ بالاقتصاد الإيراني. وأشار إلى أن أبرز الأحداث الاقتصادية خلال العام الماضي هو شراء طائرات “إيرباص”، وشراء عدد من طائرات “بوينغ”.
(وكالة “إيسنا”)
50 مليون مواطن شاركوا في انتخابات الرئاسة السابقة
مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة من الضروري إلقاء نظرة على نتائج الانتخابات الرئاسية الماضية التي عُقدت في عام 2013م، فوَفْقًا للإحصائيات التي كُشف عنها فإن عدد الذين شاركوا في الانتخابات الرئاسية في إيران 36 مليونًا و704 آلاف و156 شخصًا، وهذا العدد يشكل 72.7% من الشعب الإيراني الذين تتوافر فيهم شروط المشاركة في التصويت والذين يبلغ عددهم 50 مليون شخص.
(موقع “خبر أونلاين”)
1500 وفاة سنويًّا في حوادث العمل
قال مساعد وزير الطرق حامد مظاهريان، إنه وَفْقًا لإحصائيات وزارة الطرق والبناء فإنه يُسَجَّل سنويًّا 1500 حالة وفاة بسبب حوادث العمل، 60% منها في مجالات البناء، مضيفًا أن الوزارة وقّعت عددًا من الاتِّفاقيات في مجالات السلامة لحفظ أرواح العمال.
ولفت مظاهريان إلى أنه يوميًّا تُصدَم 3 عائلات في إيران بنبأ وفاة قريب لهم بسبب حوادث العمل.
(وكالة “مهر”)
محلِّل سياسي: خامنئي قبِل رئاسة روحاني لفترة ثانية
كذّب المرشد الأعلى علي خامنئي، في أول أيام السنة الإيرانية الجديدة في مشهد أي نوع من التدخُّل من جانبه في الانتخابات المختلفة، مؤكّدًا في الوقت ذاته أنه سيقف أمام أي شخص يعارض أصوات الشعب.
وقال خامنئي إنه لا يتدخل في الانتخابات ولم يوجّه الشعب في أي وقت إلى انتخاب هذا أو عدم انتخاب ذاك، موضحًا أنه يتدخل في الانتخابات في حالة واحدة فقط، إذا أراد أحد أن يقف أمام رغبات الشعب ويكسر إرادته في التصويت.
مهدي آزاد، الصحفي والمحلل السياسي المقيم في ألمانيا، يقول في تقييمه لتصريحات خامنئي، إن لهجة التصريحات في حديث خامنئي كأنه قبِلَ إلى حدّ ما أن رئيس إيران القادم هو حسن روحاني، لهذا سعى خامنئي على الرغم من مواقفه خلال السنوات الأخيرة إلى أن يشير إلى أنه إلى جانب الشعب وبعيد عن التيَّارات الحزبية. وأضاف آزاد: “الحقيقة أن تركيز مرشد إيران على القضايا الاقتصادية ليس أكثر من كونه تكتيكًا سياسيًّا لتحويل أنظار الناس عن المطالب المدنية وبعض الوعود الهامَّة للرئيس روحاني بشأن الحريات السياسية، والإفراج عن السجناء السياسيين ورفع الإقامة الجبرية عن زعماء وقادة الحركة الخضراء في إيران، مير حسين موسوي وزجته زهرا رهنورد ومهدي كروبي، إضافة إلى العلاقات مع الغرب”.
(موقع “راديو فردا”)
“المركزي”: جهود مضاعفة لتحقيق شعار هذا العام
أكَّد محافظ البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف خلال كلمة نشرها على قناته على تطبيق “تليغرام” بعنوان «اقتصاد المقاومة: من المبادرة والعمل إلى الإنتاج والتوظيف»، أن النظام المصرفي سيبذل جهودًا مضاعفة لتنفيذ تأكيدات المرشد الأعلى في بداية العام الجديد بهدف تحقيق «اقتصاد المقاومة – الإنتاج والتوظيف»، وكتب: “إدراكًا من البنك المركزي لأهمِّيَّة هذا الموضوع وفى سياق تنفيذ تعليمات المرشد الأعلى، وُضعَت مجموعة من السياسيات والإجراءات المؤثِّرة على جدول الأعمال لتحقيق أهداف اقتصاد المقاومة، وستظهر نتائجها في صورة استقرار سوق العملات، والسيطرة على التضخُّم، والنموّ الاقتصادي، والخروج من الركود، إذ تكون جميعها من أجل تحقيق الاستقرار في الاقتصاد، والتخلُّص من حالة عدم التيقُّن من الأنشطة الاقتصادية، وحماية الإنتاج المحلِّي وتشكيل اقتصاد داخلي، وبعبارة أدق من أجل تحقيق أهداف الاقتصاد المقاوم”.
(موقع صحيفة “إيران”)
إيران تتسلّم ثالث طائرات “إيرباص”
توجه المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإيرانية فرهاد برورش، أمس الجمعة إلى تولوز بفرنسا لتسلُّم ثالث طائرة بعد الاتِّفاق النووي من طراز “إيرباص 330”. وفي الوقت الذي يغادر فيه برورش إيران متوجهًا إلى فرنسا، من المحتمل أن تغادر مدينة تولوز صباح اليوم السبت ثالث طائرة “إيرباص” طراز “330-200” اشترتها إيران من شركة “إيرباص”، لتصل إلى مطار مهر آباد بطهران.
ووَفْقًا للتقرير، يشمل عقد شركتَي “الخطوط الجوية الإيرانية” و”إيرباص” شراء 100 طائرة تتضمن 38 طائرة “إيرباص” من طراز 330، و46 طائرة طراز 321، و16 طائرة “إيرباص 350” من إيرباص.
(“نادي المراسلين الشباب”)
حصة النِّفْط في النموّ الاقتصادي 88%
أكَّد النائب السابق في البرلمان الإيراني أحمد توكلي، في ما يتعلق بكيفية تَحقُّق شعار العام الحالي «الاقتصاد المقاوم – الإنتاج والتوظيف»، مشيرًا إلى مساهمة النِّفْط في النموّ الاقتصادي بنسبة 88%، أن تسمية المرشد الأعلى على خامنئي، العام بـ«الاقتصاد المقاوم – الإنتاج والتوظيف»، ما هي إلا مؤشّر على أن وضع الدولة في مجال التوظيف غير ملائم، مُعرِبًا عن أسفه لأنه عبر السياسات الخاطئة، جرى توفير فرص العمل للعمالة الصينيَّة والتُّركيَّة.
وشدَّد توكلي، على ضرورة الابتعاد عن الاقتصاد الذي يرتبط بالسياسة الخارجية والتركيز على القضايا المحلية، لافتًا إلى أن في الدولة قضايا جوهرية إذا لم تُحَلّ فلن تُحل قضية الاقتصاد والإنتاج.
وأشار توكلي إلى أن معدَّل النموّ في الدولة مليء بالتقلُّبات، موضِّحًا أنه يخمَّن أن معدَّل النموّ هذا العام بنسبة 6.6%، 12% فقط منه يخصّ القطاع غير النِّفْطي، و88% منه من النِّفْط، لافتًا إلى أن بيع النِّفْط الخام لم يخلق عديدًا من فرص العمل، مبيِّنًا أن معدَّل النموّ منذ 2012 حتى 2016م كان مليئًا بالتقلّبات، لأنه إذا كان هذا المعدَّل في النموّ يخلق فرص عمل لانخفض معدَّل البطالة، ولكن حدث العكس وازدادت نسبة البطالة.
واعتبر توكلي أن “الفساد أحد أسباب زيادة تكاليف الإنتاج، والفساد يؤدِّي إلى زيادة تكاليف الاستثمار ويسهم في تراجع القوة التنافسية”، مشيرًا إلى أن نسبة الفائدة على القروض في إيران 20% وفي الصين 5%، موضحًا أن الفساد يقلِّل القوة التنافسية ويزيد عدم المساواة في العائدات، ويقلِّل من معدَّل النموّ ويزيد معدَّل البطالة.
(موقع “شبكة المعلومات الاقتصادية طهران”)
160 وفاة في حوادث خلال 4 أيام
لقي نحو 160 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 3 آلاف حالة في حوادث مرورية، منذ بداية العام الإيراني الجديد حتى الآن، أي خلال أربعة أيام. تجدر الإشارة إلى أن 43% من حوادث العام الجديد في إيران وقعت بسبب عدم الانتباه في أثناء القيادة، واستخدام الهواتف النقالة، والتعب والنعاس.
ووَفْقًا للبيانات الصادرة عن شرطة المرور في إيران، فقد زادت احتمالات حوادث الانقلاب ووقوع الحوادث، بسبب تساقط الثلوج والأمطار الكثيفة في البلاد والانزلاق على الطرق، مشدِّدة على ضرورة أن يراعي السائقون وجود مسافة مناسبة بين السيارات.
(موقع “سبوتنيك فارسي”)
كريمي قدوسي: الرئيس لا يؤمن بمكافحة التهريب
أوضح النائب المتشدِّد المعارض للحكومة جواد كريمي قدوسي، أن المهربين ليس لديهم “نفوذ” في الجمرك فقط، ولكن في البرلمان وغيره من المؤسَّسات، لافتًا إلى أن “الرئيس الإيراني نفسه لا يؤمن بمكافحة التهريب، وفشل في هذا الصدد”.
وتفيد تقارير بأن قدوسي أطلق هذه التصريحات في حوار خاصّ حول تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي في مشهد، التي طالب فيها بـ«التصدي الجادّ» لظاهرة التهريب في إيران.
وأشار قدوسي إلى أن «الجمارك كانت مركز الثقل» في تصريحات خامنئي، وطالب قدوسي بإقالة مدير عامّ الجمارك مسعود کرباسیان، كما اتهم الرئيس حسن روحاني بالتكاسل في مجال مكافحة التهريب، مضيفًا أن «روحاني ليس لديه دافع للتصدي للتهريب».
(موقع “راديو فردا”)
عقوبات جديدة على إيران بسبب البرامج العسكرية الصاروخية
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات ضدّ 30 فردًا ومؤسسة على صلة ببرامج عسكرية في إيران وكوريا الشمالية وسوريا. وبناء علي بيان وزارة الخارجية الأمريكية، فقد فُرضت عقوبات على هؤلاء الأشخاص الحقيقيين والقانونيين بسبب إرسال تكنولوجيات خاصَّة بالبرنامج الصاروخي الإيراني وانتهاك القيود المفروضة على التصدير إلى إيران وكوريا الشمالية وسوريا. وينتشر هؤلاء الأشخاص والمؤسَّسات في 10 دول، وقد اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن فرض العقوبات ضدّهم يتماشى مع قانون عدم انتشار الأسلحة وتعزيز الاستقرار والسلام في العالَم.
(موقع “راديو فردا”)
سفير إيراني: سياسات إيران الشرق أوسطية فاشلة
أعلن قاسم محب علي، سفير إيران السابق لدى ماليزيا واليونان، والشخصية المقربة من رئيس البرلمان الإيراني، ردًّا على استطلاع حول سياسة طهران الخارجية، أن “أداء حكومة روحاني على الصعيد السياسي كان متناقضًا، إذ حقّق نجاحًا باهرًا وتاريخيًّا في الحصول على الاتِّفاق النووي وإنقاذ البلاد من أزمة كارثية، وكان فاشلًا في السياسة الشرق أوسطية”.
واعتبر محب علي أن عدم إجماع أصحاب القرار وتدخُّل أجهزة من خارج الحكومة، فضلًا عن فشل الحكومة في تحويل الإنجازات الميدانية إلى مكاسب دبلوماسية، من أسباب فشل حكومة روحاني في السياسة الشرق أوسطية.
(وكالة “الأناضول”)
أنصاري يطالب بقانون لمنع “الأموال المشبوهة”
دعا مساعد رئيس الجمهورية للشؤون القانونية مجيد أنصاري، إلى الشفافية في نفقات التيَّارات السياسية الانتخابية، لافتًا إلى أن منع دخول «الأموال المشبوهة» إلى الانتخابات يتطلّب قانونًا.
وأعلن أنصاري أن الموافقة على مشروع قانون الحكومة في البرلمان إحدى أدوات منع إدخال “الأموال المشبوهة” إلى الانتخابات، وقال: إذا وُوفِق على مشروع قانون الحكومة في مجلس النواب، فسيوجَد قانون، ولن يمكن دخول الأموال المشبوهة إلى الانتخابات”.
ووَفْقًا لأنصاري، تَأكّد في مشروع القانون ضرورة تحديد المصدر المساعد للمرشحين، وبناء على هذا، فإذا وُوفِق على هذا القانون فسيُمنَع دخول الأموال القذرة إلى الانتخابات».
تجدر الإشارة إلى أن أول من طرح موضوع دخول “الأموال القذرة” إلى ميدان المنافسات الانتخابية في إيران، كان وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، حين لفت إلى أن جزءًا من الأموال المتعلقة بتهريب المخدِّرات يدخل في مجال السياسة ويُنفَق في شكل مساعدات في الانتخابات وعلى مراكز صناعة القرار.
(موقع “راديو فردا”)