امتدحت صحيفة “سياست روز” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 26 سبتمبر2016، توضيح روحاني عدم التزام أمريكا بتعهداتها في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافةً إلى رؤيتها صعوبة إعادة الثقة بالولايات المتحدة لمجرَّد تعهُّدها الشفهي بتنفيذ بنود الاتفاق النووي، أو توجيه الدول الأوربية اللوم إلى الولايات المتحدة، كما تَطرَّقَت “جهان صنعت” إلى هجوم التيار الأصولي على رئيس مجلس الشورى، راجعةً تعاوُن لاريجاني مع روحاني في الاتفاق النووي، إلى بداية هزيمة وتراجع الأصوليين سياسيًّا.
وعلى صعيد الأخبار، تداولت الصحف والمواقع انتقاد أحد المحافظين لرئيس البرلمان بسبب إدارته الجلسات، إضافةً إلى القبض على رئيس شؤون البيئة في محافظة شميرانات بسبب مخالفات، وتحذير برلماني من “حرب ماء” قريبة في إيران. وعلى الصعيد الاقتصادي، أبرزت الصحف مباحثات إيران النفطية مع شركتَي “شل” و”توتال”، وزيارة وفد اقتصادي أسترالي لإيران لأول مرة منذ 15 عامًا، وإشارة مؤسسة “الرعاية الاجتماعية” إلى تزايد أعداد المسنين المهجورين في الشوارع، وردّ روحاني على الرسالة السرِّية لمجمع مدرسي حوزة قم العلمية عن طريق رئيس مكتبه، في زيارة خاصة لقم.
صحيفة “إبتكار”: تقرير إلى رئيس الجمهورية
تعرض صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم تقريرًا من الغرفة التجارية الإيرانية مقدَّمًا لرئيس الجمهورية عن جلسة عُقدت لبحث المشروع المقدَّم من وزارة الصناعة والتجارة والمعادن بشأن تقديم 4.5 مليار دولار لدعم 7500 مصنع متعثِّر في إيران، وذلك من الموارد البنكية.
تقول الافتتاحية: أحد مديري البنوك الذين كانوا حاضرين في الجلسة اعترض على اقتصار تقديم الدعم لـ7500 مصنع، في حين يوجد 50 ألف مصنع متعثِّر في إيران، وقد بدأ أصحاب الخمسين ألف مصنع تسجيل مُنشَآتهم في قوائم تلقِّي هذا الدعم بالفعل. بعض الحضور من ممثلي الغرف التجارية بالأقاليم ورؤساء بعض المؤسَّسات الكبرى تَحدَّث عن الفساد الموجود فعليًّا الذي من الممكن أن ينشأ من جرَّاء تخصيص الدعم لبعض المُنشَآت الصناعية وحرمان البعض منها، موجِّهًا كلامه إلى ممثِّل البنك وممثِّل الوزارة بقوله: “وإني أعلن من منطلق كلام الحضور جميعًا أن المشروع لن تحقِّق منه الحكومة سوى الإساءة إلى سمعتها، الآن أصحاب المنشآت الصناعية الخمسين ألفًا في حالة عراك مع موظفي البنوك حتى يحصلوا على القروض المقدَّمة لدعم الصناعة”.
ويلفت التقرير رئيس الجمهورية إلى أنه: قبل 25 عامًا كانت الصناعة الإيرانية في حالة ركود مشابه، وتَحدَّث بعض مسؤولي الحكومة آنذاك عن دعم الصناعة، ولم يُتوصَّل إلى نتيجة محدَّدة. وهذه المليارات الأربعة والنصف لن تكون نتيجتها سوى الصفر. وأتوجه بسؤالي إلى وزير الصناعة والتجارة المحترم: على أي أساس أو نظرية اقتصادية وُضع هذا المشروع؟
الافتتاحية تبيِّن أولًا مدي التضارُب في التصريحات الإيرانية، إذ كانت تصريحات الشهر الماضي تقول بتقديم الدعم بالفعل، والآن يتضح أن الأمر لا يزال في طور البحث، ويوجد اختلاف حول عدد المُنشَآت التي سيوزَّع المبلغ عليها، وعلى أي أساس سيتمّ اختيار المُنشَآت المدعومة، ثم ما النتيجة الاقتصادية لهذا الدعم، وهل مشكلة المصانع الإيرانية مشكلة تمويل فقط أم مشكلة رداءة منتج وعدم القدرة على التسويق.
صحيفة “سياست روز”: وعد أمريكا ليس وعدًا
تنتقد صحيفة “سياست روز” في افتتاحيتها اليوم الوعود الأمريكية بالالتزام ببنود الاتفاق النووي. تقول الاتفاقية إن الاتفاق النووي أُسُسه مهتزَّة منذ اليوم الأول لتوقيعه. الافتتاحية ترى أن أهداف الولايات المتحدة للاتفاق النووي لم تكُن التأكُّد من سلميَّة البرنامج النووي الإيراني كما أعلنت، بل تحجيم القدرات الإيرانية في مختلف المجالات، كما أن مستقبل الاتفاق النووي بعد أوباما شديد الغموض، لدرجة أن مُعظَم المنظِّرين الأمريكيين في الجامعات ووسائل الإعلام يُصدِرون برامج عملٍ كثيرةً للحكومة القادمة في هذا الشأن، بداية من الاستعداد للحرب ضدّ إيران، حتى إعادة العقوبات الاقتصادية. لكن لا يزال البعض في الداخل الإيراني يرى أن التوتُّر بين الولايات المتحدة وإيران قد انتهى وبدأ فصل جديد من فصول العلاقة بين البلدين، لكن الحقيقة أن هذا الفصل غير موجود في فصول السنة الأربعة.
مع هذا تمتدح الافتتاحية توضيح روحاني عدم التزام أمريكا بتعهُّداتها في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. والواضح أن خطاب روحاني كان له مردود إيجابي على المستوي الداخلي الإيراني، إذ ضيَّق الفجوة بين خطابه وخطاب خامنئي، فأصبح بين الخطابين نقاط مشتركة كبيرة، فخامنئي الذي تراجع نهاية شهر أغسطس عن النقد المباشر لحكومة روحاني في موضوع الاتفاق النووي وحدَّد هجومه على عدم الالتزام الأمريكي بالعهود، قابل اعترافًا من روحاني بعدم تحقيق كثير مِمَّا كان مرجوًّا من الاتفاق النووي بسبب نقد أمريكا عهودها، وبهذا تقلصت الفجوة بين الخطابين.
الافتتاحية ترى صعوبة في إعادة الثقة بالولايات المتحدة لمجرَّد تعهُّدها الشفهي بتنفيذ بنود الاتفاق النووي أو توجيه الدول الأوربية اللوم إلى الولايات المتحدة، كما ترى أن خطاب المرشحين الرئاسيين في الانتخابات الأمريكية لم يستبعد الهجوم العسكري على إيران، ومع أن الاتفاق النووي قد أبعد شبح الحرب عن البلدين فإن الاتفاق ركائزه مهتزة. دونالد ترامب غير راضٍ عن الاتفاق ويرى ضرورة إعادة التفاوض بشأنه، وهيلاري كلينتون التي كانت وزيرة للخارجية، تؤيد الاتفاق النووي ولكنها تتحدث عنه بإيجابية أقلّ بكثير من خطاب أوباما تجاهه.
صحيفة “جهان صنعت”: الأصوليون يستهدفون لاريجاني
تعلّق صحيفة جهان صنعت في افتتاحيتها اليوم على هجوم الأصوليين على علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي الأصولي المنشقّ والمنضمّ إلى ائتلاف روحاني، وأكبر أسباب فوز روحاني في الانتخابات الرئاسية الماضية. تقول الافتتاحية: لأول مرة منذ افتتاح الدورة العاشرة للبرلمان الإيراني يُقدِم الأصوليون على انتقاد ومهاجمة رئيس البرلمان؛ انتقدوا أسلوب إدارته للجلسات، وتَعدَّوا عليه لفظيًّا بشكل سافر. في حين لم يكُن أسلوب إدارة لاريجاني يستحقّ هذا النقد ولم يختلف عن أسلوبه سابقًا.
لا شك أن أسلوب إدارة لاريجاني للجلسات ليس سبب اشتعال هجوم الأصوليين عليه، ولكن السبب هو ترديد مقولة أن تعاون لاريجاني مع روحاني في تصديق البرلمان على الاتفاق النووي هو بداية هزيمة وتراجع الأصوليين سياسيًّا، فضلًا عن ابتعاد لاريجاني عن التَّيَّار الأصولي، سواء في مرحلة الانتخابات البرلمانية أو ما بعدها.
إضافة إلى ذلك أنه يُلاحَظ في الفترة الأخيرة تقارُب لاريجاني، لا مع روحاني فقط بل ومع الإصلاحيين أيضًا ودعمه المتواصل لهم. الواضح أن لاريجاني أصبح رقمًا صعبًا في معادلة التوازن السياسي في إيران، والجميع يحسب إلى أي جهة يميل، لكن نحن نتساءل: ألا يمكن أن يكون لاريجاني اقترب من مرحلة الاستقلال السياسي والعمل لحسابه الخاصّ بعيدًا عن التوازنات، ويُقدِم على طرح نفسه بديلًا لروحاني؟ هذا سؤال ستجيب عنه فاعليات الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي باتت قريبة جدًّا.
♦ مباحثات إيرانية نفطية مع “شل” و”توتال”
تزامُنًا مع عقد اجتماع المنتدى الدولي للطاقة في الجزائر، ستُعقَد مباحثات إيرانية جديدة مع كبار مسؤولي شركتَي “توتال” الفرنسية و”شل” البريطانية، ومن المتوقَّع أن يلتقي وزير النفط الإيراني بيجن زنجنه والمدير التنفيذي لشركة “توتال” الفرنسية باتريك بويان، والمساعد في الشؤون المعاملات التجارية لشركة “شل” البريطانية مايك مولر. ويُعتبر بيع النفط والمشاركة في المناقصات الجديدة لمشاريع النفط والغاز في إيران من أهم محاور المحادثات المنفصلة للمسؤولين الإيرانيين مع مسؤولي الشركتين.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ افتتاح الخطّ البحري بين “بندر عباس” و”خصب” العماني
تزامُنًا مع أسبوع الملاحة البحرية وزيارة وزير الصناعة والتجارة العماني ووفد مرافق له لمحافظة هرمزجان الإيرانية، افتُتح رسميًّا الخط البحري الذي يربط ميناء بندر عباس الإيراني بميناء خصب العماني. وقال مدير إدارة المواني في منطقة باهنر الإيراني محمد محسني إنه “مع إطلاق هذا الخطّ البحري يمكن الآن للمسافرين والسياح استخدامه بشكل أسبوعي”، مضيفًا أنه أيضًا سيُطلَق خط النقل البحري من ميناء باهنر إلى ميناء شناص العماني.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ التصدير الإيراني إلى الخليج العربي وأمريكا عَبْر عُمان
أشار رئيس الغرفة الإيرانية والعمانية المشتركة محسن ضرابي، إلى عقد أول معرض عماني خاصّ في إيران، وقال إن هذا المعرض الذي يُعقد من 26 إلى 30 سبتمبر، سوف يلتقي خلاله مسؤولو وزارة الصناعة الإيرانية نظراءهم العمانيين، مضيفًا أن المعرض يُعتبر فرصة جيدة لالتقاء تجار البلدين من قرب ومعرفة الفرص الاستثمارية، كما أكَّد ضرابي أنه يمكن لإيران تصدير منتجاتها عن طريق عمان إلى دول الخليج العربي التي يحول بعض المشكلات حاليًّا دون رفع مستوى العلاقات معها.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ إنهاء اتفاقية التجارة الحرة بين إيران وباكستان
أشار السفير الإيراني في باكستان مهدي هنردوست، إلى زيارة وفد باكستاني رفيع المستوى إلى إيران الأسبوع المقبل، وأن إنهاء اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين سوف يتم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مضيفًا أنه ستُنشأ قريبًا قنوات مصرفية بين طهران وإسلام آباد، مبيِّنًا أن مسؤولَي البنكين المركزيَّين في البلدين سيلتقيان خلال الأيام القادمة. وأكد هنردوست أن تحسين العلاقات المصرفية بين إيران وباكستان سيؤدِّي إلى تعزيز التبادل التجاري الثنائي بين البلدين.
(صحيفة “تفاهم نيوز”)
♦ ضبط رئيس شؤون البيئة في شميرانات الإيرانية
أكَّد المدير العامّ للرقابة والمخالفات الإدارية بادراه شؤون البيئة علي رضا جزيني، خبر إلقاء القبض على رئيس شؤون البيئة في محافظة شميرانات الإيرانية، لارتكابه بعض المخالفات، مبيِّنًا أنه لا يزال التحقيق معه جاريًا حتى الآن.
(صحيفة “آرمان آمروز”)
♦ تعاون اقتصادي بين إيران وكينيا
صرَّح وزير النفط الإيراني بيجن زنجنه، أن الظروف المناسبة للتعاون بين كينيا وإيران من الممكن أن تشمل القطاعات الاقتصادية الأخرى، ومنها توفير النفط والمشتقات النفطية. وأضاف زنجنه خلال لقائه رئيس البرلمان الكيني، بأن التعاون مع إفريقيا يتصدر قائمة الأولويات لدى الحكومة الإيرانية.
(صحيفة “آرمان آمروز”)
♦ وفد اقتصادي أسترالي في إيران لأول مرة منذ 15 عامًا
لأول مرة منذ 15 عامًا يتوجه أول وفد اقتصادي من أستراليا برفقة وزير التجارة إستيف كيوبو، وكتبت صحيفة “إستراليان” أنه بعد مرور 15 عامًا رُفعت العوائق الاقتصادية مع إيران، وسيتوجه وزير التجارة الأسترالي الثلاثاء بصحبة وفد اقتصادي كبير إلى إيران.
ويتكون الوفد الاقتصادي ممثلين عن أكثر من 20 شركة أسترالية، وسيجري افتتاح مكتب الحكومة الأسترالية الجديد في طهران، وسيلتقي الوزير الأسترالي نظيره الإيراني. وصرح كيوبو بأن زيارته إيران مهمة استكشافية، مشيرًا إلى أن دخول السوق الإيرانية تَحوَّل إلى منافسة بين الدول المختلفة، ولكن العلاقات التاريخية القوية لأستراليا مع إيران وبقاء السفارة الأسترالية في طهران لعقود متوالية رغم وجود توترات سياسية، سيكون فرصة لأستراليا.
(وكالة “فارس”)
♦ نائب برلماني ينتقد إدارة ذ لجلسات البرلمان
انتقد النائب المحافظ بالبرلمان حسين علي حاجي دليجاني، طريقة رئاسة علي لاريجاني للمجلس، عبر طلب إحاطة خلال الجلسة العلنية للمجلس أمس، لافتًا إلى أن المجلس يتعامل بحالة انفعالية حيال قضايا الدولة وأنه لا يُراعَى شأن ومكانة المجلس كما ينبغي أن يكون، موضحًا أن هذا الأمر ناجم عن أسلوب وطريقة إدارة وتوجيه لاريجاني للمجلس، إذ وجه دليجاني خطابه إلى مسعود بزشكيان النائب الأول لرئيس المجلس الذي كان يدير الجلسة، مطالبًا إياه بأن يطلب تقريرًا عن وضع أسئلة وطلبات إحاطة النواب، ليرى أنها لم توضع على جدول أعمال اللجان خلال الأشهر الماضية، مضيفًا أنه في قضية العقود النفطية في جلسة 21 أغسطس 2016م أُخِذَ رأي النواب، لكن أين أُخذ بها، ولماذا لم يُصلَح الخلل بعد، حتى إنهم أعلنوا أنه لا توجد أي مشكلة؟!
وتساءَل: “لماذا لدينا مسؤولية ولا نؤدِّيها بحيث ينتقد القائد 15 خللًا في العقود النفطية؟ عواقب تصويب هذه العقود والموافقة عليها مَن سيتحملها أو يقبلها؟ في رأيي يجب أن يتحمل الرئيس مسؤولية ذلك”.
واستطرد النائب المحافظ عن اتفاقية مكافحة غسل الأموال والتهريب بأن نَصّ هذه العقود به مشكلات كثيرة ستلقي بمستقبل الدولة في مغامرة. متسائلًا: “لماذا تُسلَب المسؤولية من المجلس وتُعطَى للمجلس الأعلى للأمن القومي؟”، وذكر دليجاني أن “كل شيء يبقي سرِّيًا تأتي المشكلات خلفه ويُغَضّ الطرف عن دور المجلس، تمامًا مثل قصة الاتفاق النووي التي كانت في المجلس السابق ولم يُعطِ رئيس المجلس لها وقتًا سوى 20 دقيقة، مؤكدًا أنه يتم إتاحة الوقت للمشروعات والخطط الجزئية، لكن ما يتعلق بهذا الأمر فلم يأخذ الوقت الكافي”.
(موقع “ألف”)
♦ نائب طهران في البرلمان يحذّر من حرب ماء
حذّر النائب عن مدينة طهران في البرلمان الإيراني غلام رضا حيدري، من اقتراب وقوع حرب على الماء في إيران، وصرّح في جلسة البرلمان المعلنة أمس الأحد بأنّ 85% من الأراضي الإيرانية تقع ضمن نطاق المناطق القاحلة والجافّة وشبه الجافّة، وأضاف حيدري أنّ موجة الجفاف ازدادت منذ عام 2007، وقال: “معدَّل الاستهلاك الفردي للمياه في إيران يأتي بعد 22 دولة، ومتوسط الاستهلاك الفردي العالمي للمياه أكثر بـ 3.6 أضعاف مِمَّا هو عليه في إيران”.
(موقع “من وتو”)
♦ “الرعاية الاجتماعية”: تزايُد المسنين المهجورين في الشوارع
صرح رئيس منظمة الرعاية الاجتماعية في إيران أنوشيروان محسني بندبي، خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد، بأن “إيران كانت تواجه في الماضي ظاهرة الأطفال المهجورين في الشوارع، واليوم تواجه ظاهرة المسنّين المهجورين في الشوارع”.
وكان أكبر باقري، مدير منظمة الرعاية الاجتماعية في العاصمة طهران، صرَّح في أغسطس الماضي بأنّ مراكز الرعاية الاجتماعية في طهران تُؤوِي ألفًا و898 مسنًّا مجهول الهوية، ويُعتبر ما يزيد على 4 ملايين و200 ألف شخص في إيران ضمن فئة المسنّين، وحسب تصريحات رئيس المجلس الأعلى للشيخوخة فإن مراكز الرعاية الاجتماعية في إيران تُؤوِي 100 ألف من هؤلاء المسنِّين.
(موقع “إذاعة فردا”)
♦ إعدام في استاد ” ني ريز” رغم موجة انتقادات حقوق الإنسان في إيران
خلال الأسبوع الماضي أعدمت السلطات الإيرانية أحد المتهمين بالقتل، في استاد مدينة ني ريز لكرة القدم في محافظة فارس، وذلك أمام عشرات المواطنين الذين جاؤوا لمشاهدة مراسم تنفيذ حكم الإعدام، ومن بينهم أطفال.
وبالتزامن مع سفر الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أثيرت موجة جديدة من الانتقادات الموجَّهة إلى وضع حقوق الإنسان في إيران، ومن ضمنها انتقادات منظمة “مراسلون بلا حدود” التي تناولت قضية اعتقال الصحفيين ووضع الصحافة في إيران، وتقول المنظمة إن حسن روحاني لم يوفِ بوعوده التي قدمها في هذا المجال.
(موقع “إذاعة فردا”)
♦ رفيق دوست: يمكننا إعداد 6 ملايين مقاتل للحرب
صرَّح وزير الحرس الثوري في فترة الحرب الإيرانية العراقية الأسبق محسن رفيق دوست، بأن “إيران لديها اليوم أكبر قوة برِّية في جيش الحرس الثوري، وقد تكون خمسة أضعاف القوات البرية الأمريكية، فإذا اعتدت علينا أي دولة أجنبية، يمكننا إعداد 6 ملايين مقاتل مسلَّح بشكل كامل في ميدان الحرب”، مضيفًا أن “المخازن الإيرانية ممتلئة بالصواريخ التي يمكن أن تستهدف تل أبيب”، لافتًا إلى أن إيران عرضت مجموعة ضخمة من هذه الصواريخ في استعراض فعلي من طهران وزنجان واشنويه من أجل الأمريكان.
(صحيفة “جام جم”)
♦ 15 مليار دولار بضائع مهرَّبة تدخل إيران سنويًّا
أوضح رئيس مؤسسة العقوبات الحكومية علي رضا جمشيدي، أن إيران لم تنجح حتى الآن في السيطرة على تهريب البضائع، لافتًا إلى أن البضائع المهرَّبة التي تدخل الدولة سنويًّا تصل قيمتها إلى نحو 15 مليار دولار، وألمح جمشيدي إلى أن تهريب البضائع يروّج ثقافة الكذب والفساد الإداري، وأن هذا الأمر يتسبب في ركود عجلة العمل والإنتاج المحلِّي ونفوذ الأموال القذرة إلى أماكن السُّلْطة، مضيفًا أنه “حان وقت التصدي لقضية التهريب القذر وضرورة إحكام أسس دخول وعرض البضائع المهرَّبة”، وأضاف جمشيدي، بأن منع الجريمة هي أحد مناهج المؤسسة، مشيرًا إلى وجود مليونَين و750 ألف نوع من البضائع في الدولة، منها 750 ألفًا دون تصريح، وأن هذه الأجناس مرتبطة بحياة 25 مليون شخص في المجتمع بصورة غير مباشرة.
(صحيفة “إطلاعات”)
♦ روحاني يردّ على رسالة مجمع المدرسين السرِّية
ردّ رئيس الجمهورية حسن روحاني، على رسالة مجمع مدرسي حوزة قم العلمية السرية، عبر مبعوث خاصّ له، وكان المجمع، الذي يُعَدّ النواة الرئيسية للتشكيل السياسي للحوزة، أرسل رسالة سرّية في بدايات الشهر الجاري إلى روحاني انتقد خلالها النهج الثقافي للدولة وتصريحات وأداء بعض كبار مسؤولي الحكومة الحالية، وطالبوا روحاني في تلك الرسالة بتعديل سلوكه وسلوك حكومته، واعتبروا أن أي دعم للسلطة التنفيذية منوط به سلوك وأداء رجال الحكومة في إطار القيم الإسلامية.
يُذكَر أن الهدف الرئيسي لزيارة مدير مكتب رئاسة الجمهورية ومندوب رئيس الجمهورية الخاص محمد نهاونديان لقم، هو لقاء أعضاء المجمع وتقديم رسالة روحاني في إطار الردّ على رسالتهم.
وأكّد عضو مجمع مدرسي حوزة قم العلمية محسن فقيهي، خبر ردّ روحاني على رسالة المجمع، مشيرًا إلى أنه خلال الجلسة المشتركة أعطى نهاونديان ردّ روحاني لممثلي المجمع، ودخل في مشاورات حول هذا الأمر.
(وكالة “تسنيم”)
♦ سياري: نرصد تحرُّكات الأعداء.. ولن نسمح باقتراب الأعداء
قال قائد القوات البحرية بالجيش الإيراني حبيب الله سياري، إن أولى وظائف قواته هي بسط الأمن في المياه الإيرانية، وإن قواته ترصد تحركات الأعداء ولن تسمح لأي قوة بالاقتراب من المياه الإيرانية.
وحول وجود القوات البحرية الإيرانية في مضيق باب المندب قال سياري إن “هذه القوات في مهمة أخرى، تتمثل في حماية السفن الإيرانية من القراصنة، لأن 90 % من صادرات وواردات الدول تُنقَل عبر البحار، كما أن الاقتصاد الإيراني يعتمد بشكل كبير على نقل المنتجات الإيرانية عبر البحار، لذا كان لا بد من توسيع نشاط هذه القوات ليشمل خليج عدن لحماية سفنها، ومن ثَم ضمان أمن مواردها الاقتصادية”.
(وكالة “مهر”)