أجابت صحيفة “اعتماد” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 27 سبتمبر 2016، عن سبب إعلان خامنئي رفضه ترشُّح أحمدي نجاد، في محاولة للإعراب عن سعادة الإصلاحيين بعدم وجود الرئيس السابق في المعترك الانتخابي المقبل، كما أشارت “جهان صنعت” إلى مساعي إيران لتجميد إنتاج النفط على أعتاب اجتماع الجزائر للدول المنتجة للنفط، على الرغم من طلبها زيادة حصتها التصديرية.
كذلك أبرزت الصحف خبر الإعلان عن وصول صادرات النفط الإيرانية إلى مستوى ما قبل العقوبات، إضافة إلى ارتفاع 30% في السيولة النقدية في عام واحد، إلى جانب نقل مرجع تقليد من المستشفى إلى السجن بعد خلافه مع مكارم الشيرازي المقرب من النظام، وتظاهر طلاب 3 جامعات إيرانية كبرى بسبب الرسوم الدراسية ووضع السكن الجامعي، كما تناولت الصحف التلميحات الخاصة بوجود عسكري إيراني في إيطاليا، وإشارة وزير الداخلية إلى التهديد الرئيسي لإيران.
صحيفة “إعتماد”: ما سبب إعلان التوصية؟
تتساءل صحيفة “إعتماد” عن سبب إعلان خامنئي عن توصيته أحمدي نجاد بعدم الترشُّح في الانتخابات الرئاسية القادمة. تقول الافتتاحية: من المتَّبَع أن تصدر مثل هذه التوصيات من خامنئي سرًّا ولا يعلمها إلا صاحب الشأن والمقربون، بناءً على هذا ما الذي حدث حتى تُعلَن مثل هذه التوصية؟ لقد قال خامنئي: “إني أوصيه أن لا تُخلَق حالة من ثنائية القطبية في البلاد، لأن القطبية الثنائية مضرة”.
تضيف الافتتاحية: للأسف تعلم جميع الأحزاب الأصولية مساوئ حكم أحمدي نجاد، ومع ذلك كان لدى معظمها الاستعداد للاصطفاف خلفه نكايةً في الإصلاحيين دون أن تهتمّ بالمصالح العليا للدولة التي يمكن أن تتضرر نتيجة لهذا الاختيار. وإذا كانت النتيجة النهائية هي عدم ترشُّح أحمدي نجاد، فلماذا كل هذه الضجَّة والعناد الذي مارسه نجاد ومَن خلفه على مدار الشهور الماضية؟ إذا كان الهدف هو الضغط على حكومة روحاني وحكومته، فمن الذي دفع تكلفة هذه التحركات في الأقاليم التي زارها أحمدي نجاد واللقاءات التي عقدها على مدار الشهور الماضية.
وتستأنف الافتتاحية بأن “العناد جزء أصيل من شخصية أحمدي نجاد، أحمدي نجاد كان يعاند الجميع، ولولا عناده لَمَا استطاع مسعود مرتضوي الحصول على منصب حكومي بعد الإطاحة به من السلطة القضائية، لولا عناده لَمَا تفاقمت أزمة رحيم مشائي إلى الحد الذي وصلت إليه، ولولا هذا العناد لكان مشروع الدعم النقدي طُرح بشكل قانوني منظَّم بدل الفوضى التي اعترت تنفيذه ثم إلغائه. هذا العناد وعدم المعرفة هو الذي أدَّى إلى ارتفاع معدَّلات التضخُّم وتأزُّم العلاقات الخارجية الإيرانية مع معظم دول العالَم في عهده، ومِمَّا لا شك فيه أن صفاته الشخصية لم تتغير، وكذلك معلوماته وخبراته لم تزِد على ما كانت عليه، إن لم تكن قلت”.
الواضح أن الافتتاحية على الرغم من تساؤلها الذي طرحته في البداية، لم تطرح إجابات كافية، واهتمَّت بالتعبير عن فرحة الإصلاحيين باستبعاد أحمدي نجاد من السباق الرئاسي. لكن المشهد الإيراني في هذه اللحظة يبيِّن كيف يمكن بمجرَّد توصية من خامنئي أن يحدد من يترشَّح في الانتخابات الرئاسية ومن يُحرَم من هذا الترشح، كأن إيران مجرَّد مزرعة أو عزبة يحدِّد خامنئي مَن يتولى إدارتها. الأمر الثاني أننا أمام احتمالين: حدوث تقارب بين خامنئي وروحاني، وإزاحة خامنئي لأحمدي نجاد حتى يتمكَّن مرشَّح أقوى من القضاء على روحاني، وفي هذه الحالة تتجه الأنظار إلى قاسم سليماني. الأمر الثالث أن ما يحدث الآن في إيران يوضِّح إلى أي مدًى لا قيمة للمشاركة الشعبية ولا للعملية الانتخابية أمام إرادة خامنئي، وإلى أي مدًى وصل حجم الغموض السياسي وانعدام الشفافية في الحياة السياسية الإيرانية.
صحيفة “إبتكار”: سياسة المدّاحين ومدّاحو السياسة
تناقش صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم موضوع المدّاحين الإيرانيين الذين ينشطون في ذكرى واقعة كربلاء وكيف تَحوَّل نشاطهم إلى نشاط سياسي في السنوات الأخيرة من خلال منابر البكاء والنحيب، الأمر الذي يجعل كلماتهم ذات المغزى السياسي أشدّ من غيرها. وسنويًّا يزورهم خامنئي في مشهد، وخلال لقاء مفتوح معهم يعطيهم توجيهاته لينتشروا بين المدن والقرى مروِّجين آراءَه السياسية ومواقفه من مؤيديه ومعارضيه على السواء.
تقول الافتتاحية: منذ عدة سنوات بدأ تدخُّل المدّاحين في السياسة، ويوجد آلاف مقاطع الفيديو لمدّاحين هاجموا سياسيين وأطلقوا لسانهم بالسباب الفاحش. لقد أصبح تَدخُّل المدّاحين في السياسة أمرًا شائعًا، لكن شيوع السَّبّ والقذف على ألسنة المدّاحين سيُحدِث أثرًا في ثقافة المجتمع وأسلوب تحاوره. الواضح أن التَّيَّار المحافظ، وعلى رأسه خامنئي، يزيد قوته في توجيه الرأي العامّ الإيراني، فهو بالإضافة إلى سيطرته على منابر المساجد والحسينيات، أضاف إليها قوة المدّاحين الذين ينتشرون في جميع القرى الإيرانية في المناسبات الشيعية -وما أكثرها على مدار العام- ليصنع من خلالهم قوة تأثير سياسي تعادل تأثير الإصلاحيين والمعتدلين على النخبة والمتعلمين في إيران.
صحيفة “جهان صنعت”: تجميد الإنتاج النفطي في انتظار التنفيذ
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم مشروع تجميد الإنتاج النفطي بمناسبة سفر وزير النفط الإيراني إلى الجزائر لحضور اجتماع منظمة “أوبك” كجلسة تشاورية. تقول الافتتاحية: تأتي هذه الزيارة في ظلّ تزايد التوتُّر بين السعودية وإيران، اللاعبَين الرئيسيَّيْن في الشرق الأوسط، وأكثر المؤثِّرين في اتخاذ قرارات “أوبك”.
تضيف الافتتاحية أن قدرة “أوبك” على رفع سعر النفط أصبحت ضئيلة، والسعر الحالي أصبح يُلحِق الضرر بالدول المصدِّرة، سواء من داخل “أوبك” أو من خارجها. من ناحية أخرى تقف أزمات الشرق الأوسط، والحروب في سوريا واليمن، والتوتر السياسي بين الرياض وطهران كأكبر فاعلَين على المستوى السياسي والاقتصادي بالمنطقة، عائقًا أمام الوصول إلى تنفيذ مقترَح تجميد الإنتاج النفطي، بمعنى تثبيت حجم الإنتاج ومنع زيادته، كخطوة أولى في طريق رفع السعر.
الافتتاحية -على الرغم من تقييمها للأوضاع على النحو السابق- تشير إلى رغبة إيران في زيادة حصتها التصديرية من منطلق زيادة حجم الإنتاج لديها، كأنها تعبِّر عن نية إيران إفشالَ اجتماع الجزائر، إذ ما معنى الحديث عن تثبيت حجم الإنتاج وفي نفس الوقت تطلب إيران زيادة حصتها التصديرية مِمَّا يعني تخفيض حصص الأعضاء الآخرين؟
♦ “المركزي” الإيراني: 30% ارتفاع السيولة النقدية
أشارت أحدث إحصائيات البنك المركزي الإيراني إلى ارتفاع حجم السيولة النقدية في إيران بنسبة 30% في العام الجاري من ماس حتى أغسطس، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وَفْقًا للعلاقات العامَّة في البنك المركزي الإيراني، وذكر التقرير أن السيولة النقدية في إيران بلغت 1.081 ألف و880 مليار تومان.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ عودة الاقتصاد العالَمي إلى الساحة الإيرانية
أشارت إحصائيات التصدير والاستيراد بعد الاتفاق النووي إلى أن العلاقات التجارية الإيرانية سجَّلت ارتفاعًا مع بعض القوى الاقتصادية الكبرى في العالَم، وأن تلك القوى الاقتصادية تسعى للمشاركة في السوق الإيرانية الكبيرة، لأن رفع العقوبات عن قطاع النقل سيساعد ذلك كثيرًا.
وكانت التجارة الإيرانية الخارجية وقعت تحت تأثير عوامل مختلفة في السنوات الماضية، من أهمها الحظر الاقتصادي وآثاره السلبية على السوق الإيرانية، وأدَّت العقوبات الغربية على إيران في السنوات الماضية إلى قطع الشركات التجارية الكبرى في العالَم تعاوُنها مع إيران، بالإضافة إلى انخفاض حجم التجارة الإيرانية في الخارج.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ عمان ترغب في استيراد المواد الغذائية الإيرانية
أعلن وزير التجارة والصناعة العماني علي السنيدي، سعي بلاده لاستيراد المواد الغذائية من إيران، مؤكِّدًا أن إيران تحظى بإمكانيات كبيرة في قطاع المواد الغذائية ويمكن توفير المواد الأساسية منها لمصانع الأغذية العمانية، مضيفًا أن افتتاح معرض المنتجات العمانية في إيران سيمثّل بدء التعاون بشكل أكبر بين البلدين.
من جانبه دعا وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني محمد رضا نعمت زاده، التجار في إيران وعمان إلى التعاون في مجال الاستثمار في قطاع الصناعة والتجارة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ عثماني: استقطاب المستثمر الأجنبي ضرورة للنمو الاقتصاديّ
أوضح عضو البرلمان الإيراني محمد قسيم عثماني، أن زيادة عملية استقطاب المستثمر الأجنبي يمكن أن تكون مناسبة لإيران من الناحية السياسية، لافتًا إلى أن بلاده تحتاج إلى قانون شامل لاستقطاب أكبر عدد من المستثمرين الأجانب. وأكد عثماني أنه لتحقيق نموّ اقتصادي بنسبة 8% في البرنامج السادس للتنمية تظهر الحاجة إلى مصادر مالية، مضيفًا أنه يجب الاستفادة من المستثمرين الأجانب من أجل توفير تلك المصادر المالية المطلوبة لتحقيق نمو اقتصادي.
(صحيفة “تجارت”)
♦ صادرات النفط الإيرانية تبلغ مستوى ما قبل الحظر
ألمح وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز، إلى أن الصادرات الإيرانية للنِّفْط وصلت إلى مستوى ما قبل العقوبات الدولية ضد إيران، مضيفًا أنها بلغت أربعة ملايين برميل في اليوم الواحد، مِمَّا يعني ضخّ أموال كثيرة لإيران. وحول تنفيذ الالتزامات الأمريكية بشأن الاتفاق النووي مع إيران، أوضح أن أمريكا نفّذت كل ما كان مقرَّرًا العمل به لرفع العقوبات، لافتًا إلى أن عودة إيران لبيع نِفْطها إلى مستوى ما قبل العقوبات دليل على إلغاء العقوبات التي يجب أن تُلغَى.
(وكالة “مهر”)
♦ رئيس البنك المركزي الإيراني يصل إلى فيينا
وصل رئيس البنك المركزي الإيراني ولي الله سيف، إلى العاصمة النمساوية فيينا، على رأس وفد إيراني رفيع المستوى. تأتي هذه الزيارة بعد دعوة رسمية قدمها له نظيره النمساوي أوالد نوتني، لعقد مباحثات حول الشأن المصرفي، ومن المقرر أن تستغرق الزيارة مدة يومين يلتقي خلالها مسؤولين في البنوك النمساوية.
(وكالة “إرنا”)
اتفاقية تنفيذ أربع محطات حرارية تبلغ مراحلها الأخيرة
التقى السفير الإيراني في موسكو مهدي سنائي، النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، وتباحثا بشأن سبل التعاون بين البلدين والتعاون في المجالات الاقتصادية وسبل دعمها وتقويتها. وتضمن اللقاء الإشارة إلى ارتفاع حجم التعاملات التجارية بين روسيا وإيران الذي سجَّل ارتفاعًا بلغ 70%، كما أكّدا خلال اللقاء الانتهاء من اتفاقية بناء أربع محطات حرارية ستكون مُدرَجة خلال الزيارة المرتقبة لوزير المالية الروسي لإيران.
(وكالة “مهر”)
♦ محمود علوي: وزارة الاستخبارات مستقلّة
أوضح وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي أن وزارته من وجهة نظر التيارات السياسية، تشكيل مستقل، وأن حفظ أمن الدولة أمر هامّ، يُخلَق عبر التوافق بين الأجهزة المرتبطة بالأمن. وأضاف خلال لقائه مع ممثل الولي الفقيه في مدينة لورستان، أن عناصر الاستخبارات العالَمية عبر الاعتراف والتعجُّب من الأمن السائد في إيران، تسعى لمعرفة سرّ أمن الجمهورية في إيران، لافتًا إلى أن التوافُق والتنسيق والفهم المشترك موجود بين الأجهزة المؤثّرة في مقولة الأمن الشامل، وزارة الداخلية، والمجلس الأعلى للأمن القومي، ومجلس تأمين المحافظات، والحرس، والجيش، وقوات التعبئة، والقوات الأمنية، وهو الأمر الذي أدَّى إلى أمن الدولة.
(صحيفة “إيران”)
♦ موقع صهيوني يزعم وجود قاعدة عسكرية إيرانية في إيطاليا
ادّعى موقع “دبكا” الإسرائيلي أن إيران في إطار استراتيجيتها الشاملة في قطاع القوات البحرية والمياه الإقليمية، أبرمت خلال مفاوضات مع كبار المسؤولين في إيطاليا، عقدًا حول رسوّ فرقاطات وسفن حربية خاصة بها في المواني الإيطالية، وعلى هذا الأساس طلب البنتاجون الأمريكي من الكيان الصهيوني أن يعمل على تحديث وتقوية قواته البحرية وفرقاطاته في أسرع وقت ممكن، لأن إيران وروسيا ومصر تطوّر حاليًّا سفنها الحربية وفرقاطاتها في المنطقة، ممَّا أدَّى إلى تغيير الأوضاع بشدة، وفي هذا الإطار أيضًا، وَفْقًا لـ”دبكا”، فإن قائد القوات البحرية الإيطالية زار إيران في 5سبتمبر الجاري، ورست في 24 سبتمبر الجاري أيضًا أول سفينة إيطالية حربية في بندر عباس، الميناء الذي يُعَدّ قاعدة بحرية للحرس الثوري.
(صحيفة “إيران”)
♦ سجن صحفي اعترض على الإقامة الجبرية لـ”الحركة الخضراء”
أصدرت محكمة الثورة بطهران حكمًا بالسجن 7 أشهُر على الصحفي الإصلاحي سروش فرهاديان، وذلك بسبب اعتراضه على الإقامة الجبرية المفروضة على قادة ما يسمى “الحركة الخضراء”.
وقال محامي الصحفي إن المحكمة اعتبرت اعتراض موكله على الأحداث التي أعقبت انتخابات 2009 وفرض الإقامة الجبرية على قادة الحركة الخضراء طبقا للمادة 500 من قانون العقوبات، دعاية ضدّ النظام، مضيفًا أن فرهاديان أكّد للمحكمة أن اعتراضه جاء بناءً على حقه في حرية التعبير الذي يكفله له القانون وأنه ليس على استعداد لغَضّ الطرف عن هذا الحقّ. كما أكّد المحامي أن موكله صحفي، وانتقاده للمسؤولين أمر طبيعي وقانوني ولا غرابة فيه.
يُذكر أن الصحفي سروش فرهاديان يشغل حاليًّا منصب رئيس تحرير صحيفة “رو به رو” الإصلاحية، وكان عضوًا في الأقسام السياسية بعدد من الصحف التابعة للتيار الإصلاحي مثل صحف “شرق” و”اعتماد” و”بهار” و”إيران” و”فردا”.
(موقع “سحام نيوز”)
♦ إيران: لا نحتاج إلى مدى صواريخ أبعد من 2000 كم
قال قائد القوات الجوّ-فضائية للحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، إن صواريخ “ذو الفقار” ستدخل منظومة القوات الجو-فضائية الحربية للحرس الثوري، وستصل خلال العام الجاري إلى مرحلة الإنتاج الضخم، وسيتم تحويلها إلى الوحدات، مدّعيًا أن بلاده لا حاجة بها إلى إنتاج صواريخ بمدى أبعد من 2000 كيلومتر، لأن أبعد مدى يحتاج إليه الحرس للصواريخ هو الأراضي المحتلة، لافتًا إلى أن إيران لديها صواريخ متناسبة مع ذلك المدى.
(وكالة “تسنيم”)
♦ جلسة سرية في الأمم المتحدة تُفرِج عن هما هودفر
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إطلاق سراح الأستاذة المتقاعدة في جامعات كندا هما هودفر، لأسباب إنسانية، مضيفًا أن هودفر اعتُقلت في إيران على أساس بعض التهم، ولأسباب إنسانية من بينها المرض أُطلِق سراحها وعادت عن طريق سلطنة عمان إلى كندا.
وكتبت شبكة “سي بي سي” الكندية في تقرير لها أن جلسة سرية في القاعة الرئيسية للجمعية العامة للأمم المتحدة بين فريق رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، والمسؤولين العمانيين، من المحتمَل أنها كانت نقطة التحوُّل في المساعي الكندية لضمانة الإفراج عن هما هودفر من السجون الإيرانية. كانت تلك الجلسة السرية على هامش جلسة أخرى أكبر، بعد أن أنهي رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما خطابه الختامي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وعقد ترودو وكبار موظفي فريقه السياسي ومستشاري السياسة الخارجية له، جلسة سرية مع وزير الخارجية العماني ووفد مصغر من المسؤولين العمانيين.
وطلب رئيس الوزراء الكندي عبر اتصال هاتفي قبل 11 يومًا مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، المساعَدة في ضمان الإفراج عن هما هودفر، قبل الجلسة المذكورة، وهي الأولى بين مسؤولي البلدين، وفي الظاهر لعبت دورًا مهمًّا لضمان الإفراج عن هودفر.
واستمرَّت الجلسة السرية التي حضرها سفير كندا لدى الأمم المتحدة، ومستشار رئيس الحكومة الكندية في السياسة الخارجية والدفاعية، لمدة 20 دقيقة، لكن مصدرًا رفيع المستوى قال إنه بعد أشهر من عدم حدوث اتفاق، وقع أخيرًا الاتفاق، وتلقت كندا إشارات رمزية من سلطنة عمان يوم الجمعة من الأسبوع الماضي، مبنية على أن أوتاوا خلال الـ72 ساعة المقبلة ستشهد الحلّ المطلوب. وأُفرِجَ عن هودفر الإثنين الماضي، واستنتج مسؤولو كندا في أن من الممكن لعمان أن توجه الجوانب العسكرية والدينية لحكومة إيران، لوجود علاقات دبلوماسية واقتصادية وثيقة بين طهران ومسقط.
(وكالة “فارس”)
♦ “الداخلية”: التهديد الأساسي في الشؤون الداخلية
أكّد وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، أن الأضرار الاجتماعية تُعتبر تهديدًا داخليًّا، موضحًا أن بلاده لا تخشى التهديدات الخارجية بقدر تخوُّفها من التهديد الأساسي الذي يكمن في التهديدات الداخلية.
وألمح رحماني فضلي خلال حوار له في برنامج تليفزيوني عن المهمشين، أن الأضرار الاجتماعية موضوع مشترك بين القطاعات المختلفة، وعلاجه يحتاج إلى تعاون جميع الأجهزة المعنية بخاصة الشعب. والمجلس الاجتماعي في الدولة الذي كان يضم 24 جهازًا كأعضاء، لم يستطيع تحقيق الأهداف المرجوة لأسباب مختلفة في ما مضى، لذلك ينبغي إلقاء نظرة عامة على ذلك، مضيفًا أنه لعدم وجود إحصائيات محددة وقابلة للاعتماد، فإنه تقرر في وزارة الداخلية إعداد وزارة الداخلية تقريرًا يكون جديرًا بالثقة والاعتماد.
(وكالة “إبتكار”)
♦ 3 جامعات إيرانية كبرى تتظاهر ضد الرسوم الدراسية والسكن الجامعي
نظّم نحو 600 طالب من طلاب جامعة شريف بالعاصمة الإيرانية طهران اعتصامًا أمام مبنى الجامعة للاعتراض على قرار فرض غرامة على الطلاب الذين لم يتمكنوا من إتمام الدراسة خلال الفصول الدراسية المحدَّدة، واشتراط إدارة الجامعة دفع هذه الرسوم قبل التسجيل للفصل الدراسي الجديد.
كذلك نظّم عدد من الطلاب في جامعة أمير كبير اعتصامًا أمام مبنى الجامعة للاعتراض على قرار دفع الطلبة غرامات ورسومًا إضافية، وأكد الطلاب أن إدارة الجامعة فرضت هذه الرسوم رغم تأكيد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مجانية الدراسة في الفصل الدراسي الخامس لطلاب مرحلة الماجستير.
وفي جامعة شهيد بهشتي تظاهر عدد من الطلاب للاعتراض على عدم منحهم سكنًا جامعيًّا رغم الوعود التي قطعتها إدارة الجامعة عليهم، في حين أكَّد آخَرون أن السكن الذي أُعِدَّ لهم بعيد عن الجامعة وأنهم يحتاجون إلى ساعتين للوصول إلى كلياتهم.
(موقع “سحام نيوز”)
♦ نقل رجل دين من المستشفى إلى السجن
أقدمت محكمة رجال الدين الخاصة التي لا تدين بالولاء لأي شخص في النظام الإيراني إلا مرشد الثورة علي خامنئي، خلال الأيام الماضية، على خطوة عجيبة وغريبة هي نقل رجل الدين وأحد مراجع التقليد الشيعة محمد رضا نكونام، من المستشفى إلى السجن، رغم ترَدِّي وضعه الصحِّي، وذلك قبل إكمال دورته العلاجية.
كان نكونام الذي يبلغ من العمر 68 عامًا نُقل إلى أحد مستشفيات مدينة قم بعد تعرُّضه لسكتة دماغية، وأُودِعَ هذا الشيخ السجن بسبب اختلاف فقهي مع مرجع التقليد الآخر ناصر مكارم الشيرازي، المقرَّب من السُّلْطة، مما أثار غضب محكمة رجال الدين الخاصة، إضافة إلى مؤامرة حاكتها “مافيا الحوزات العلمية” في إيران بهدف إرغامه على ترك نشاطه الديني والعلمي في الحوزات العلمية.
(موقع “سحام نيوز”)