الخطر الكبير الذي يهدد وجود إيران، كان العنوان الأبرز لافتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، 27 يوليو 2016، حيث تعجز الحكومة الإيرانية عن القيام بأعمال الإدارة السليمة لمواردها المائية، كما تضر مشروعاتها العمرانية بالمحيط البيئي مما يهدد حياة السكان، إضافة إلى توضيح مدى أهمية تنمية علاقات تركيا أردوغان بإيران في ظل أوضاعها الحالية كحل للأزمة ما يحقق مطالب ورؤى الطرفين، فضلًا عن تناول موضوع هزيمة روحاني والتي لا تعني بالضرورة فوز المحافظين في انتخابات رئاسة الجمهورية العام المقبل.
وعلى صعيد الأخبار، تناقلت الصحف أخبار ا عن التوقعات بشأن نتائج الاتفاق النووي الاقتصادية، إلى جانب تحديد سقف لرواتب مسؤولي الدولة بعد أزمة الرواتب الأخيرة، إضافة إلى طلب 14 بنكا إيطاليا التعاون مع إيران، وعلى الصعيد الاجتماعي، تم الكشف عن اختطاف إيرانيين في أفغانستان، فضلًا عن إعلان ميزانية مكافحة المخدرات، وسياسيًا، تم تحديد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، والاعتراف بتقديم روحاني مرشحًا للإصلاحيين.
“هزيمة روحاني ليست انتصاراً للمحافظين” صحيفة شرق تحذر المحافظين في افتتاحيتها اليوم على لسان صادق زيبا كلام من مغبة هزيمة روحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة.
تقول الافتتاحية إن الهجوم الذي تعرضت له حكومة روحاني وما زالت، لم يحدث مثيل له من قبل في تاريخ الجمهورية الإيرانية، إذ استخدم المحافظون كل وسائل الهجوم علي حكومة روحاني، وأصبح هناك تنافس بين المحافظين حول من يوجه ضربات أكثر إيلامًا لحكومة روحاني، بجانب تجرؤ البعض على شخص روحاني علانيةً مثلما فعل محافظ طهران، لقول روحاني إن العاصمة تحتاج لبرنامج تنمية شامل بدلاً من الاكتفاء بتحويل الحدائق والمتنزهات إلى غابات إسمنتية، ولو كانت هذه التوجيهات صدرت عن مؤسسة غير الحكومة، لما وسع المحافظ الذي يشغل منصبه على 11 عاماً متواليا أن يظهر امتنانه لتلك النصائح الحكيمة.
المحافظون الذين هزموا أمام روحاني مرتين في الانتخابات الرئاسية 2013، والانتخابات البرلمانية 2016م كانوا أمام خيارين إما أن يحاولوا فهم لماذا هم غير مقبولين داخل المدن الكبرى التي يزيد فيها عدد المثقفين وبخاصة طهران التي لم يحصلوا على أي مقعد من مقاعدها الـ 14 في البرلمان، أو أن يقوموا بتشويه روحاني حتى يتمكنوا من هزيمته في انتخابات 2017م وكذلك يفعلون. لكن هل تشويه روحاني سيجعل الـ 19 مليون ناخب الذين أعطوه أصواتهم يمنحونها لمرشح محافظ أصولي، بالطبع لا. وإنما سيعود التساؤل الذي كان مطروحاً في نهاية عهد الإصلاحات أيام خاتمي، وهو هل يمكن بالفعل أن يكون هناك أمل في التغيير عن طريق الاشتراك في الانتخابات؟ مجرد طرح هذا السؤال يمثل هزيمة لمشروع المحافظين، إذ سيكون بمثابة إعلان فشل لمشروع النظام بعزوف الجماهير عن المشاركة في العمل السياسي ففتتحول إيران إلى نظام معزول داخلياً تقوم فيه جماعة بتمثيل اللعبة السياسة دون قناعة من الجمهور بوجود نظام سياسي يستند إلى قاعدة جماهيرية.
“بقاؤنا مرتبط بتقليص أزمة المياه” صحيفة إيران تناقش في افتتاحيتها اليوم أزمة نقص المياه في إيران.
تقول الافتتاحية إن إيران تعاني من أزمة حادة في المياه لدرجة أن وسائل الإعلام العالمية تتحدث عن تعرض بقاء إيران للتهديد نتيجة لنقص موارد المياه والاستهلاك غير المنضبط. حتى الآن لم ينجح مشروع توازن توزيع الآبار الجوفية، ولا تتناسب سرعة ردم الآبار مع حدة الأزمة، وفي عام 2015م لم تردم إيران سوى 9200 بئر من إجمالي 350 ألف بئر غير مرخصة.
وتوضح الافتتاحية أن واحد من القرارات الهامة للمجلس الأعلى للمياه التوجه إلى توازن توزيع المياه الجوفية عبر 15 مشروعًا، لكن تنفيذ هذه المشاريع يحتاج إلى مشاركة القطاع الخاص وتسهيلات بنكية، نظرًا لاحتياجه لموارد مالية لا تتوفر للحكومة الإيرانية حالياً من ناحية أخرى تعاني إيران من ارتفاع نسبة الملوحة في مخزون سد جتوند، واحتمالية ارتفاع ملوحة نهر قارون وبوار الأراضي التي يرويها، والسبب الرئيس في ذلك كان انفجار أنبوب الملح المحتجز في بحيرة سد جتوند، ومن المتوقع أن يبلغ النقص في إيرادات إيران من المياه هذا العام إلى 50% عن المتوسط. وبالفعل تعجز الحكومة الإيرانية عن القيام بأعمال الإدارة السليمة لمواردها المائية، كما تضر مشروعاتها العمرانية بالمحيط البيئي مما يهدد حياة السكان بالخطر خاصة في المناطق التي تسكنها الأقليات العرقية والمذهبية، وعلى رأسها منطقة الأحواز العربية التي يوجد بها نهر قارون.
“نذير من الغيب “ صحيفة رسالت تعلق في افتتاحيتها اليوم على تصريحات فائزة رفسنجاني الأخيرة التي قالت عبر مقطع صوتي إنها ترفض الحكومة الدينية.
تقول الافتتاحية إن تصريح فائزة رفسنجاني في محفل معارض للنظام بشأن رفض الحكومة الدينية والذي اقترن بالتصفيق والصفير بالفعل يثير الدهشة والتعجب لأنه لم يمض الكثير على وجودها في محفل بهائي، الأمر الذي أبرز مدى إيمانها بالنظام عن طريق علاقتها الوطيدة بالبهائيين. وتوضح الافتتاحية أن فائزة رفسنجاني بمواقفها هذه قبل أن تظلم الشعب والنظام الإيراني ظلمت أباها، كثير من الأشخاص الذين كانوا موجودين مع فائزة من أولئك الذين اشتركوا في أحداث 2009م وكانوا قالوا مثل قولها آنذاك، لكن بعد انكسار الحركة الخضراء لم يستطيعوا قول مثل هذا القول.
وتشير الافتتاحية إلى أن فائزة رفسنجاني الآن عضو باللجنة المركزية لحزب كوادر البناء والتعمير وعلى هذا الحزب أن يعلن موقفه من عضو به يرفض الحكومة الدينية، فلو نجح هذا الحزب في الانتخابات فسيكون مسؤولاً عن إدارة دولة دينية. ومن خلال عرض أفلام خاصة باضطرابات 2009م نرى فائزة شاركت عدة مرات في مظاهرات الشوارع.
وترى الافتتاحية أن ما حدث من فائزة رفسنجاني بمثابة إشارة من الغيب بأن فائزة والحزب الذي تنتمي إليه لا يؤتمنان على الحياة السياسية في إيران، ومن ثم تهدف الافتتاحية إلى إبعاد حزب كوادر البناء والتعمير من الحياة السياسية وهو الحزب الذي أسسه رفسنجاني وأدار النظام مدة 8 سنوات ومن رحمه خرجت حركة الإصلاحيين.
“مستقبل أردوغان” صحيفة كيهان تعرض رؤية جديدة عن مستقبل أردوغان بعد فشل الانقلاب العسكري.
تقول الافتتاحية إنه على الرغم من فشل الانقلاب إلا أن هذا لا يعني تجاهل الحضور القوي للجيش في الحياة التركية، نظراً لضخامة عدده واتصاله المباشر بحلف شمال الأطلنطي، وعلى كل حال ورغم كل القرارات التي اتخذها أردوغان يبقى غير قادر على تنفيذ تحول جذري بالجيش التركي، الأمر الثاني فتح الله جولن يقدم نمطاً من الإسلام الغربي وعلى الرغم من عدم تمتعه بمكانة كبيرة بين الجماهير المتدينة في تركيا، لكن بسبب ضخامة وفعالية المؤسسات التعليمية والعلاجية والخدمية التابعة له، استطاع أن يكون له انتشار موسع في المدن والقرى التركية. فتح الله جولن يدعو لنوع من التصوف التنويري غير المقيّد بالنصوص الإسلامية ويرى أن التمسك بالأحكام الإسلامية غير ضروري والتكليف الديني في الشريعة يعود إلى الإنسان نفسه والتصورات التي لديه عن الدين، تتشابه أفكاره مع فكر الشريعة المتساهلة التي تمت الدعوة إليها في إيران من قبل جماعات المثقفين أمثال عبد الكريم سروش، لذلك تعتبره وكالة الاستخبارات الأمريكية طريقة الحل الأمريكية للعالم الإسلامي. وبالتالي نظرا لشبكة الخدمات المجتمعية التي يمتلكها جولن، والدعم الغربي الشديد له وبخاصة من الأمريكيين ستبقى قدرته مقلقة لأردوغان. الأمر الثاني هو أن الغرب ينظر إلى أردوغان على أنه عنصر غير مرغوب فيه بالنسبة لهم، لأنه اتبع سياسات تحقق المصلحة التركية بعيداً عن السياسات الغربية، فاتباع أردوغان لسياسة صفر توترات سياسية استطاع أن يحقق مكاسب اقتصادية من انفراده بالتعامل التجاري مع إيران في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها، واقتنص من السياحة الروسية ما شكل 37% من إجمالي السياحة الوافدة لتركيا، وعبر تجارة ترانزيت الغاز الإيراني حقق أرباحا طائلة، في الوقت الذي كانت فيه تعاني عدة دول بالاتحاد الأوروبي من أزمة اقتصادية طاحنة، وبالتالي تفوق الاقتصاد التركي على اقتصاديات دول أوروبية مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا، لذلك فرغبة الغرب في الإطاحة بأردوغان ما زالت قائمة. الافتتاحية تري أنه إذا كان أردوغان يملك الآن القدرة على التغيير فإن هذا لن يدوم كثيراً وستبرز شخصيات أخرى مثل عبدالله جول وأحمد داود أوغلو. أردوغان لن يستطيع مواجهة الانفصاليين الأتراك بهذا الجيش الجريح، وعليه أن يخفف ضغوطه على الجيش خلال فترة وجيزة.
تقول الافتتاحية ختاماً إنه لو كان أردوغان عاقلاً عليه أن يتوجه صوب إيران في مواجهة الضغوط الأوروبية والأمريكية المتزايدة عليه، فضلاً عن التهديدات الأمنية، وعن طريق اتصاله مع دولة مستقرة مثل إيران يستطيع إخراج نفسه من دائرة عدم الاستقرار. لكن من المستبعد أن يقوم بذلك، لكن على أقل تقدير سيقوم أردوغان بتنمية نسبية لعلاقته مع إيران. وسيواصل استخدام كارت إيران لتقليل الضغط الأمريكي الواقع عليه، وعلى الجانب الآخر تستطيع إيران استغلال هذا الوضع لترسيخ مواقعها في سوريا، مع حالة التراجع المتوقعة من تركيا في الأزمة السورية.
♦ النتائج الاقتصادية للاتفاق النووي لن تشاهد حتى السنوات الخمس القادمة
قال الخبير الاقتصادي، محمد قلي يوسفي، إنه يعتقد أن تنفيذ ما يتعلق بالاقتصاد في الاتفاق النووي قد يستغرق وقتاً، وأنه لن تُشاهد النتائج الاقتصادية بشكل جيد على الأقل حتى السنوات الأربع أو الخمس القادمة. وأضاف أنه علاوة على المشكلات الاقتصادية الداخلية، كانت العقوبات الدولية إحدى المشكلات التي تواجهنا على مستوى الاقتصاد، وبالتالي لم نستطع استخدام التقنية الحديثة من أجل تطوير الاقتصاد. وأكد أن تلك العقوبات أدت إلى نشاط تجارة الأموال والفساد والتهريب في الاقتصاد الإيراني، وأنه لا يمكن إصلاح الوضع الاقتصادي الحالي في مدة قصيرة.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ سقف رواتب مسؤولي الدولة 5 آلاف و400 دولار
قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، محمد باقر نوبخت، إنه وفقاً لقرار مجلس الرواتب والأجور، سيحصل المسؤولون السياسيون على رواتب أقل من 10 ملايين تومان (2800 دولار)، بينما سيحصل مدراء المصانع والشركات على رواتب لا تتجاوز الـ 19 مليون تومان (5 آلاف و400 دولار). ومن جانب آخر أشار إلى الحلول الحكومية المتخذة للخروج من الركود الاقتصادي، وقال إن الحكومة بدأت بالحلول عن طريق زيادة عدد الوظائف وزيادة المدفوعات العمرانية.
المصدر: صحيفة تجارت.
♦ إنشاء مركز تجاري إيراني في أستراخان
أشار محافظ مدينة أستراخان الروسية إلى إنشاء مركز تجاري إيراني في هذه المدينة، وقال إنه سيتم افتتاحه قريباً، وسيتم كشف الستار عن مجسم الشاعر عمر الخيام في الثاني من أغسطس بوجود محافظة مدينة “غيلان” الإيرانية. ومن جانب آخر أكد أنه تم إصدار أول رخصة لاستيراد الأسمنت من إيران، وقريباً سيتم حل المشكلات التي تتعلق بهذا الشأن.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ 14 بنكا إيطاليا يطلب التعاون مع إيران
أعلن مدير المعرض الدولي في إيطاليا عن تخطيط إيطاليا وإيران لتعزيز العلاقات التجارية بينهما، وقال إنه حتى هذا اليوم، تقدم 14 بنكا إيطاليا بطلب التعاون مع إيران، واصفاً ذلك بالدور المهم في تعزيز العلاقات بين البلدين. وأضاف أن إيطاليا وإيران عازمتان على تعزيز علاقاتهما التجارية، وبناء على ذلك وقعت اتفاقية بين البلدين، ومن المقرر إقامة أول معرض إيراني خاص في روما، يتم فيه عرض البضائع الإيرانية، وتسويق المنتجين الإيرانيين لبضائعهم هناك.
المصدر: صحيفة تفاهم.
♦ اختطاف 20 إيرانيًا في باكستان
صرح القنصل الإيراني لدى مدينة هرات الأفغانية محمود أفخمي بأن 20 إيرانيًا اختطفوا في أفغانستان العام الماضي. وأضاف خلال الاجتماع المشترك لمحافظي المدن الحدودية الإيرانية المنعقد في مدينة مشهد الإيرانية أنه زاد عدد الإيرانيين الذين خطفوا في أفغانستان خلال العامين الماضيين، مبينًا أن مسألة تهريب البشر واحدة من أصعب المشكلات الحالية، حيث إن مكاتب القنصليات الإيرانية تصدر يوميًا قرابة ألفب تأشيرة لحاملي الجنسية الأفغانية.
المصدر: آرمان أمروز.
♦ 60 ألفا عدد المدمنين المجاهرين
صادق اجتماع إدارة مكافحة المخدرات على قرار الميزانية الخاصة بالإدارة حيث بلغت 66 مليار تومان ( 19 مليون دولار) كما أعلن خلال الاجتماع أن عدد المدمنين المجاهرين وصل إلى 60 ألف مدمن في إيران. إلى جانب ذلك أوضح رئيس إدارة المكافحة محمد مسعود زاهديان أن الإدارات والأجهزة المعنية بالمخدرات تقوم بسعيها الدؤوب لمكافحة المخدرات، موضحًا أن عمليات الضبط التي جرت خلال المدة الماضية فاقت السنوات الماضية.
المصدر: آرمان أمروز.
♦ عودة 95% من المدمنين إلى المخدرات
أشار رئيس إدارة مكافحة الإدمان بوزارة الصحة الإيرانية علي رضا نوروزي إلى أن 95 حتى 99 % من المدمنين في الشوارع يعودون إلى الإدمان، موضحًا أن أعدادهم تشاهد بكثرة في إيران، وخاصة في العاصمة طهران. وأضاف نورزي أنه يجب ألا يكتفى بمعالجة هؤلاء المدمنين بعد تعافيهم، بل يستلزم ذلك وضع برامج تأهيلية لهم، متسائلاً عن أسباب عدم وجود مثل هذه البرامج التأهيلية لما بعد تعافيهم.
المصدر: صحيفة خراسان.
♦ تفاصيل الاتفاقيات الجديدة بين إيران وأفغانستان
كشف المدير العام لمكتب الشؤون التجارية لدول آسيا عن زيادة حجم الصادرات والاستثمارات بين إيران وأفغانستان، وأضاف مجتبى موسويان، خلال تصريح أدلى به لوكالة أنباء إيسنا، في تعقيب له حول الاتفاقيات المنعقدة بين طهران وكابل الهادفة إلى تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، قائلاً بأنه جرت العديد من اللقاءات والاجتماعات المشتركة بين الجانبين لزيادة التعاون والاستثمار، كما أضاف موسويان أن زيارة وزير الصناعة الإيرانية السنة الماضية أسفرت عن إنشاء لجنة مشتركة بين ايران وأفغانستان، حيث أقيم بعدها أول معرض للمنتجات المتوسطة والصغيرة في العاصمة كابل، وفي ما يتعلق بتوقيع الاتفاقيات، بين أن إيران ستوقع خلال الاجتماع الثاني للجنة العديد من الاتفاقيات منتصف العام الحالي.
المصدر: وكالة أنباء إيسنا.
♦ انتخابات رئاسة الجمهورية الـ 12 في 19 مايو 2017
ذكر مصدر مطلع في مجلس صيانة الدستور، أن المجلس وافق على مقترح وزارة الداخلية الخاص بإقامة انتخابات رئاسة الجمهورية في دورتها الثانية عشرة، يوم الجمعة الموافق 19 مايو 2017، وهو القرار الذي اتخذه أعضاء المجلس في جلسة اليوم الصباحية، وفي أعقاب خطاب وزير الداخلية الأخير إلى أمين عام المجلس.
وأضاف المصدر، أنه طبقًا للدستور، فإن مجلس صيانة الدستور لا توجد لديه مسؤولية الرقابة على انتخابات مجالس المدن والقرى، والرقابة في هذا تعود إلى الهيئة المركزية لمجلس الشورى، ولم يتخذ صيانة الدستور قرارًا حول توقيت إقامة انتخابات المجالس، لكن بالنظر إلى القانون، فإن انتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس يجب أن تعقد بالتزامن مع بعضها البعض.
المصدر: موقع أفتاب.
♦ فائزة هاشمي: أعارض الحكومة الدينية!
نقلًا عن وكالة أنباء الصحفيين الشباب، انتشر فيديو لفائزة هاشمي ابنة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام “هاشمي رفسنجاني”، وجاءت في هذا الفيديو تصريحات مثيرة للجدل في جمع من مؤيديها حول الحكومة والإسلام.
حيث صرحت هاشمي، بأن الحكومة الدينية تُضعف إيمان الشعب وأنا اعتبر الدين الإسلامي دينا متكاملاً، لكنني أرفض الحكومة الدينية.
المصدر: جام جم.
♦ جواد كريمي قدوسي: على وزارة الخارجية إعادة النظر في مبادئها الرئيسية
طالب عضو لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى، جواد كريمي قدوسي نقوي، أثناء انتقاده لوزارة الخارجية ومحمد جواد ظريف بسبب ما وصفه بالتمركز حول توسعة الزيارات مع الغرب، برد فعل دبلوماسي للقتل في نيجيريا والحبس والتعذيب لزعيم الشيعة فيها، الشيخ إبراهيم زاكزاكي.
وأضاف قدوسي نقوي، أن طاقة ظريف والجهاز الدبلوماسي تركزت على موضوعات مثل الاتفاق النووي وتوسعة الزيارات، وليس توسعة العلاقات مع الغرب، موضحًا أن هذا الموضوع أدى إلى التغاضي عن قتل الشيعة في نيجيريا، وحبس وتعذيب الشيخ الزكزاكي.
وأوضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية، أن وزارة الخارجية على خلاف ما توضحه، تؤسس أولوياتها الرئيسية لتوطيد وتوسعة العلاقات مع الدول الأوروبية والغربية، لافتًا إلى أنه يجب على الجهاز الدبلوماسي أن يضع توسعة العلاقات مع الدول الآسيوية والأفريقية المجاورة في أولوياته.
كما ادعى قدوسي نقوي، أن على إثر توسعة العلاقات مع الغرب، لا يوجد أي مكتسب ملحوظ للجمهورية في إيران على المستويات المختلفة، والملموس فقط، هو التصريحات والدعاية، مطالبًا بإعادة النظر في الأصول والاستراتيجيات الخاصة بوزارة الخارجية في ظل عدم إلغاء العقوبات من جانب الغرب على الرغم من التوقيع على الاتفاق النووي.
المصدر: موقع ديجربان.
♦ روحاني مرشح الإصلاحيين في انتخابات 2017
ذكر عضو تكتل “أميد” في مجلس الشورى، محمد قمي، أنه من المحتمل أن يكون أول أعمال هذا التكتل، بحث انتخابات المجالس ورئاسة الجمهورية، مضيفًا أنه على أي حال، فإن تيار الإصلاحات سيتبع شخصا واحدا في الانتخابات، وحاليًا لا يوجد مرشح سوى رئيس الجمهورية الحالي حسن روحاني، وهو الآن مرشح تيار الإصلاحات.
وأوضح قمي، أنه من أجل الفوز بالانتخابات يجب الوحدة والتنسيق، ويتجمع النواب جميعهم في مواقع مختلفة من الدولة، وحتى نواب لهم أدوار حول محور الإصلاحيين، وبذلوا مساعي موسعة في هذا المجال
المصدر: وكالة إيسنا.
♦ عارف: الشذوذ الأخلاقي ناتج عن البطالة ووصل إلى حد الأزمة!
أكد رئيس اتحاد تكتل “أميد”، محمد رضا عارف، في لقاءات منفصلة مع نشطاء سياسيين من محافظتي مركزي وجيلان، مشيرًا إلى الطاقات الكبيرة في هاتين المحافظتين خاصةً في مجالي الصناعة والزراعة، على ضرورة استغلال الطاقة الكامنة من القوى العاملة في كل المحافظات من أجل التقدم والتنمية، قائلًا: “المدراء الإصلاحيون على أي مستوى وضعوا فيه، ينبغي أن تكون أولوياتهم الأساسية هي مطالب الشعب والاهتمام بمشاكلهم وبالطبع لن تحل كل المشاكل في ليلة واحدة ولكن ينبغي وضع الأولوية والتخطيط بهدف اتخاذ خطوة فعالة من أجل حل المشاكل”.
واعتبر مشكلة البطالة مخاوف خطيرة تواجه الشعب وبالأخص الشباب وأشار قائلًا: “الوظائف اللائقة هي حق طبيعي لكل الناس. ليس من الجيد زيادة إحصائية الشباب المتعلم العاطل يومًا بعد يوم. للأسف بعض البيروقراطية غير الضرورية تشدد من أزمة بطالة الشباب”.
وأضاف أن زيادة إحصائية حالات الشذوذ الأخلاقي مقلقة للغاية وأكد أن السبب الرئيسي لذلك التنافر الأخلاقي هو البطالة.
المصدر: وكالة أنباء مهر.