أشارت الوكالات والمواقع الناطقة بالفارسية إلى تصريح مرشَّح رئاسي بعدم قَبُول السياح الأوروبيين في إيران، وعدم إطلاع إيران الشركات الروسية على شروط عقودها النفطية الجديدة، ووجود 2.5 مليون وحدة سكنية مهجورة في إيران، وتصريحات صحفي مرشح في انتخابات البلدية بأن أولويته مكافحة الفساد، وترشُّح أبناء عديد من المسؤولين في الانتخابات، وتعاون إيران وروسيا لإنتاج الإسعاف الجوي، والتصريح بأن استراتيجية القوات البحرية للجيش هي الحضور في البحار المفتوحة.
2.5 مليون وحدة سكنية مهجورة في إيران
قال وزير الطرق عباس آخوندي، خلال اجتماع مشترك مع أعضاء لجنة التعمير في البرلمان الإيرانيّ، إنه وَفْقًا للإحصائيات فإن هناك في إيران مليونين و587 ألف منزل سكني مهجور.
وتفيد الإحصائيات بأن هذه الظاهرة التي وصفها آخوندي بالغربية، في ازدياد مطّرد، فقد كان عدد المنازل المهجورة في عام 2006م 630 ألف منزل، وفي عام 2011م مليونًا و660 ألف منزل، وفي عام 2015م بلغ عدد المنازل السكنية المهجورة مليونين و587 ألفًا.
وأضاف آخوندي أن قيمة هذه المنازل إذا حُسبت تكلفة المنزل الواحد منها تُقَدَّر بـ100 ألف دولار، بما يعادل 250 مليار دولار، موضِّحًا أنه على الرغم من هذا العدد الكبير من المنازل المهجورة في إيران، فإن في طهران من يعيش في منازل سكنية آيلة إلى السقوط ومخالفة لمعايير السلامة.
(صحيفة “إيران”)
مصدر: إيران لم تخبر الشركات الروسية بشروط عقودها النِّفْطية
صرح مصدر مطلع على المباحثات الروسية-الإيرانيَّة، بأن الجانب الإيرانيّ لم يوفِّر حتى الآن معلومات محددة حول تفاصيل العقود النِّفْطية الجديدة المسماة “IPC”.
وصرح المصدر الذي كان أحد المشاركين في الاجتماع الأخير بين روسيا وإيران في وزارة الطاقة الروسية، بأنه لم يُحرَز أيّ تقدم منذ الاجتماع السابق في طهران، ولم يحصل على أي معلومات حول أوضاع العقد والتفاصيل التي يتوقّع التفاوض بشأنها، وأنه لا توجد مقترحات محدَّدة أيضًا حول هذا الأمر، لا سيَّما وأن النقاش في اجتماع موسكو كان حول القضايا العامَّة فقط.
كان المدير التنفيذي لشركة “لوك أويل” الروسية وحيد ألكبروف، أعلن في يناير أن السلطات الإيرانيّة لم تُتِح حتى الآن للشركات الروسية أي مقترحات حول عقودها الجديدة، وقد ذُكر في وقت سابق أنه من المتوقع عرض الوثائق والمستندات في هذا الصدد على الجانب الروسي أواخر مارس.
(موقع “سبوتنيك فارسيّ”)
روحاني قبل التوجه إلى موسكو: بوشهر رمز لتعاون إيران وروسيا
أكَّد الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني تطابُق وجهات النظر الإيرانيَّة-الروسية في القضايا المختلفة، موضِّحًا أن محطة بوشهر للطاقة النوويّة أحد رموز التعاون بين إيران وروسيا، وأن روسيا دولة مهمَّة وصديقة لإيران في المنطقة، وأن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا كبيرًا بعد الثَّورة الإيرانيَّة.
وأضاف روحاني أن البلدين لديهما نفس الرؤية تقريبًا بالنسبة إلى الإرهاب وخطر الإرهاب، وكلاهما يعلم جيدًا أن الإرهاب لا يمكن أن يكون أداة للتطوُّرات السياسية الإيجابية في المنطقة، موضِّحًا أن وجهات نظر البلدين بشأن استقرار المنطقة متشابهة جدًّا، وأن العلاقات الدفاعية بين البلدين موجودة منذ سنوات عديدة وتُعَدّ أيضًا رمزًا للتعاون بين البلدين.
(موقع “ألف”)
صحفي مرشح لمجلس طهران: أولويتي مكافحة الفساد
صرح رئيس تحرير موقع “معماري نيوز” ياشار سلطاني، بأن أولوياته في مجلس المدينة هي مكافحة الفساد في بعض المؤسَّسات، ومن ضمنها بلدية طهران. وأعلن سلطاني، الذي كشف عن مخالفات البلدية في تسليم عقاراتها لبعض الأشخاص الخواص، احتمالية رفض أهليته في انتخابات مجلس مدينة طهران، لافتًا إلى أن قضيته لا تزال مفتوحة للعرض أمام المحكمة، وحتى الآن لم يُعلَن حكم، وحتى يصدر حكم نهائي تؤكّده محكمة الاستئناف فلا مانع أمامه من خوض منافسات الانتخابات.
(وكالة “إيلنا”)
قاسمي: الشرع يمنع إيران من قبول السيّاح الأوربيين
صرّح رستم قاسمي، أحد المرشَّحين لجبهة “جمنا” في انتخابات رئاسة الجمهورية ووزير النِّفْط في عهد حكومة أحمدي نجاد، بأن إيران لأسباب شرعية وإسلامية لا تستطيع قبول “السائح الأوروبي”، لافتًا إلى أنه يجب أن تحلّ “السياحة الإسلامية” بديلًا من الغربية.
واعتبر قاسمي أن أوضاع وقضايا إقامة السيّاح الأوربيين لا تتناسب مع القضايا الشرعية والإسلامية، موضِّحًا أن في العالَم 80 مليون سائح حلال سنويًّا، وإيران يجب أن تتوجه نحو السياحة الإسلامية.
وأوضح قاسمي أنه قبل عدة سنوات كان لا يأتي إلى إيران 100 ألف عراقيّ، في حين أن إحصائية دخول مواطني العراق إلى إيران خلال العام السابق وصلت إلى مليونين و700 ألف، وإذا تم موضوع حلّ التأشيرة فستتهيأ الأوضاع بحيث يدخل 8 ملايين عراقي إلى إيران سنويًّا.
(موقع “راديو فردا”)
تعاون إيراني-روسي لإنتاج الإسعاف الجوي
وقّعت منظَّمة تطوير وتحديث الصناعات الإيرانيَّة وشركة صناعة المروحيات الروسية مذكّرة تفاهم للتعاون في قطاع النقل الجوي وإنتاج الإسعاف الطائر. جرت مفاوضات الوفد الإيرانيّ بإشراف مساعد وزير الصناعة منصور معظمي، رئيس الهيئة التنفيذية لشركة إيدرو، والمدير التنفيذي لشركة “Russian Helicopter” أندرو بوجينسكي، إذ وقع الجانبان في موسكو على مذكّرة التعاون، والتي على أساسها سيتم التعاون بين “إيدرو” والشركة الروسية، في قطاع النقل الجوي وتصنيع الإسعاف الطائر.
وانتهى الطرفان قبل ذلك في مفاوضات وفد “إيدرو” مع مديري “ترنس مش هلودينغ”، أكبر شركات صناعة عربات السكة الحديد، من مذكّرة تفاهم يتعاون الطرفان على أساسها في إنتاج عربات القطارات بتمويل روسي في إيران.
(“وكالة “تسنيم”)
احتمال توقيع مذكّرة تفاهم نوويّ بين إيران وروسيا
أعلن مسؤول في وزارة خارجيَّة روسيا أن طهران وموسكو ستوقعان الثلاثاء عقودًا بشأن تعاون نوويّ سلمي، مضيفًا خلال حواره مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، أنه خلال لقاء رئيس إيران وحسن روحاني، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قصر الكرملين، سيوقعان هذه المذكّرة، التي على أساسها سيتمّ التعاون بشأن نقل المواد النوويّة، وتنسيق الأنشطة المشتركة والقوانين المرتبطة بالإجراءات النوويّة.
وذكر هذا المسؤول الروسي أنهم بصدد توقيع وثيقة بشأن أبعاد التعاون الثنائي في مجال الطاقة النوويّة السلمية بشكل كامل، ومن بينها بناء المرحلة الثانية والثالثة لمفاعل بوشهر النوويّ، مضيفًا أن هذه هي وثيقة عمل، وأنها ليست الأولى من نوعها بين هيئة الطاقة الذرية الإيرانيَّة وشركة “روس أتم”.
ولم يُكشَف عن تفاصيل أكثر عن هذا الخبر.
(“وكالة “فارس”)
سجن مسيحيّ بتهمة تقويض الأمن
قال مصدر مطّلع في لجنة حقوق الإنسان في إيران، إن محكمة الاستئناف في طهران أيدت حكم السجن لـ5 سنوات للمسيحي إبراهيم فيروزي، وذكر المصدر أن المحكمة تشكلت في 14 يناير 2017، وبعد التحقيق أيّدت حكم المحكمة الابتدائية المبني على السجن المشدد لـ5 سنوات لفيروزي، وأبلغت للمواطن المسيحي بالحكم في سجن رجائي بمدينة كرج.
إبراهيم فيروزي أُلقِيَ القبض عليه حتى الآن ثلاث مرات بتهمة التبشير بالمسيحية وإقامة جلسات دينية، وحوكم، وجرى التحفظ عليه في عنبر 12 بسجن رجائي بكرج (المعروف بسجن السجناء المذهبيين والسياسيين).
وحكمت عليه مؤخَّرًا في أبريل 2015 محكمة الثَّورة بتشكيل مجموعة بغرض تقويض الأمن، بالسجن المشدد خمس سنوات طبقات للمادة 498 من قانون العقوبات، وخلال جلسات محكمته والتحقيق معه كان يرفض هذه التهمة، وجزء من مستندات الحكم الصادر بحقه كانت من النشاطات التي حُوكِم وأدين بشأنها فيروزي سابقًا.
وحسب مصدر مطلع فقد ذُكر سابقًا للجنة الدولية لحقوق الإنسان في إيران، أن مسؤولي السجن في كرج يمتنعون عن نقل الكتب الدينية إلى فيروزي داخل محبسه خلافًا للائحة هيئة السجون.
(موقع اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في إيران)
سياري: استراتيجية القوات البحرية هي الحضور في البحار المفتوحة
قال قائد القوات البحرية للجيش الإيرانيّ حبيب الله سياري، من المؤكَّد إن استراتيجية القوات البحرية هي بحث توسعة وتطوير سواحل مكران، والحضور في البحار المفتوحة وصناعة أنواع من السفن موضع الحاجة والغواصات من أجل الحضور في البحار المفتوحة، مشيرًا خلال انتهاء سفره إلى ماليزيا للحضور في المعرض الدولي للملاحة، إلى مفاوضاته مع قادة القوات البحرية لعدة دول آسيوية وأوروبيَّة في لنكاوي الماليزية، لافتًا إلى أن دول المنطقة والعالَم لديها معرفة الآن ببحرية الجيش الإيرانيّ، وتعرفها وتقبل بها بوصفها قوة بحرية شديدة استطاعت حتى الآن مرافقة أكثر من 3900 سفينة تجارية وناقلة نفط في خليج عدن، وأن توفر الأمن لهم.
وادَّعى سيّاري أن بعض هذه الدول طالب بالاطلاع على التكتيكات الإيرانيَّة لإيجاد أمن في البحر وموضوع مكافحة الإرهاب، مبيِّنًا إقامة استعراض بحري بحضور سفن بحرية لأكثر من 20 دولة، وأن إيران ستشارك في المناورات المقبلة.
(وكالة “مهر”)
ترشُّح أبناء بعض المسؤولين في الانتخابات
سجّل أبناء بعض المسؤولين أسماءهم في الدورة الخامسة لانتخابات مجلس مدينة طهران، فمنذ 20 مارس حتى 25 مارس سجّل أكثر من ثلاثة آلاف فرد أسماءهم في انتخابات مجلس مدينة طهران، ووَفْقًا لقول المسؤولين في الدورة الخامسة للتسجيل في الانتخابات ازداد عدد المتقدمين للترشُّح بشكل ملحوظ مقارنة بالدورات الأربع السابقة لهذه الانتخابات، وبالإضافة إلى حضور بعض مديري الجيل الأول من الثَّورة في هذه الانتخابات، سجّل أبناء بعض المسؤولين أيضًا في هذه الدورة، وقد لاقى هذا الأمر ردود فعل عديدة، وأشهر هؤلاء المرشَّحين:
محسن هاشمي، ابن هاشمي رفسنجاني، المدير التنفيذي الأسبق لمترو طهران، وحامد منتظري، حفيد آية الله منتظري، ومحمد مهدي تندكويان، ابن تندكويان وزير النِّفْط والعضو الحاليّ في مجلس مدينة طهران، وفاطمة صالحي، ابنة عطا الله صالحي القائد العام للجيش الإيرانيّ، وعلى سلطاني فر، ابن مسعود سلطاني فر وزير الرياضة السابق، ومهدي رادان، ابن العميد أحمد رادان النائب السابق لقائد قوات الشرطة الإيرانيَّة، ومهدي مازني، ابن أحمد مازني النائب عن دائرة طهران في البرلمان الإيرانيّ، وفاطمة قاسمي، ابنة رستم قاسمي وزير النِّفْط في حكومة أحمدي نجاد، ومجيد مظفر، ابن حسين مظفر وزير التربية والتعليم في حكومة خاتمي ورئيس الهيئة الانتخابية لـمحمد باقر قاليباف، ومهدي موسوي لاري، ابن عبد الواحد موسوي لاري وزير الداخليَّة في حكومة محمد خاتمي.
ويُقال إن في هذه الدورة من انتخابات مجلس المدينة سجّل كل من مهدي خورشيدي صهر محمود أحمدي نجاد، وحميد آيتي زوج مساعدة رئيس الجمهورية في شؤون المرأة والأسرة، اسمه في هذه الانتخابات.
(موقع “برترين ها”)
ظريف: روسيا تستطيع استخدام قواعد إيران للهجوم على إرهابيي سوريا
أعلن وزير خارجيَّة إيران محمد جواد ظريف أن روسيا تستطيع أن تستخدم قواعد بلاده العسكرية لعمليات ضدّ من أسماهم بالإرهابيين في سوريا، واعتبر خلال حواره مع مراسل وكالة “رويترز”، أن هذا الاستخدام سيكون في مواقف. وأضاف ظريف أنه سيتباحث خلال الجلسة التي ستقام الثلاثاء مع المسؤولين في روسيا في الكرملين بشأن القضايا الإقليمية بخاصَّة أزمة سوريا.
(“وكالة “فارس”)
