ناقشت صحيفة “همدلي” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم، زيارة وزير خارجية الكويت لإيران، وما تحمله من وساطة بين الرياض وطهران، مشيرةً إلى أنّ تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية له أهمِّية كبرى لحكومة روحاني، بخاصة في ظلّ تولِّي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، مشدِّدة على أن الاعتراف بالسعودية كقوة إقليمية هو أمر صحيح، في حين أشارت “مردم سالاري” إلى قضية حرمان الشعب الايراني من حقوقه وحريّاته المدنية، مطالبة الشعب بألا ينسوا حقّهم بالرقابة على تصرُّفات المسؤولين، ومعرفتهم بحقوقهم المدنية والسياسية.
وأشارت الصحف إلى تصريحات المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية بشأن إنتاج إيران للنظائر المشعَّة، والإعلان عن مناورات للقوات الجو-فضائية للحرس الثوري، ودخول موحدي كرماني قائمة المرشَّحين لخلافة رفسنجاني في مجمع تشخيص مصلحة النظام، ومطالبة موحدي كرماني لترامب بتنفيذ وعوده، وتوجُّه وزير دفاع أرمينيا إلى إيران، إضافة إلى الكشف عن أعداد الإيرانيين الذين يدرسون في أمريكا، وكون غالبية عمالة الأطفال في إيران من اللاجئين.
صحيفة “همدلي”: ملاحظات حول وساطة إقليمية
تتناول افتتاحية صحيفة “همدلي” اليوم أبعاد زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى طهران، التي ترى الافتتاحية أنها تتمركز حول الوساطة بين الرياض وطهران. تقول الافتتاحية: يقال إنّ سفر الشيخ صباح خالد الصباح إلى طهران يهدف إلى الوساطة بين السعودية وإيران، كما أنه يحمل إلى طهران رسالة من مجلس التعاون الخليجي، لكنّ تسهيل وتسريع العلاقة بين البلدين يحتاج إلى أن يغيّر كلاهما من سياساته، وهو ما لاحظنا حدوثه بالفعل مؤخَّرًا.
تقصد الافتتاحية بما حدث مؤخَّرًا تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في مؤتمر دافوس، حيث كان ظريف أدلى بتصريحات أكثر انعطافًا حول مواقف السعودية، والتي قابلتها تصريحات عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، المعتدلة خلال مؤتمره الصحفي مع وزير خارجية فرنسا، وترى الافتتاحية أنّه يجب الانتظار حتى نرى في المستقبل ما تصرفات كلا الطرفين، وفي ضوء ذلك يمكن تقييم العلاقة بين البلدين.
وتعتبر الافتتاحية أن سياسة الانفراج التي تنتهجها حكومة روحاني هي استمرار لسياسة هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي من بعده، وترى أنّ تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية له أهمية كبرى لحكومة روحاني، وتضيف الافتتاحية: المهمّ هو أن لا تتصرف إيران بطريقة تُوحِي بتجاهل الدور السعودي في القضايا المهمَّة مثل سوريا والعراق، وهو الأمر نفسه للطرف الآخر، وعلى المسؤولين في إيران أن يدركوا أنّ كثيرًا من التطوّرات التي تخصّ مصالح الدول في المنطقة يجب أن يتحقق من خلال تفاعل بنّاء بين إيران والسعودية يقبل به الطرفانز إنّ الاعتراف بالسعودية كقوة إقليمية هو الأمر الصحيح، وهو الأمر الذي -للأسف- تجاهلته حكومة أحمدي نجاد لسنوات، واليوم تتجاوز حكومة روحاني هذه السياسة.
يبدو أنّ ظهور ترامب في أمريكا كان له دور كبير في التغييرات الأخيرة التي طرأت على السياسة الإيرانية تجاه السعودية، فهي تحسّ بأنّ التعاون مع السعودية بإمكانه تخفيف هذه المخاطر، لكن بالنظر إلى سياسات إيران التي تقوم على التدخّل في قضايا الدول المجاورة، لا يبدو أنّ وجود علاقات بنّاءة بينها وبين السعودية أمر يمكن تحقيقه في القريب العاجل، ما لم تتخلَّ طهران عن مثل هذه السياسات، وممَّا لا شكّ فيه أنّ تَخَلِّي طهران عن سياسة التدخُّل سيشكّل إلى جانب تأسيسها علاقات جيدة مع دول الجوار، بخاصة السعودية، قوة إيجابية تعمل على نزع فتيل القتال في الشرق الأوسط.
صحيفة “وقائع اتفاقيه”: تشويه صورة هاشمي.. مجرَّد وَهْمٌ
تتطرّق افتتاحية صحيفة “وقائع اتفاقيه” إلى محاولات التيَّار الأصولي المتشدِّد في إيران الرَّامية إلى تشويه صورة هاشمي رفسنجاني، باعتباره أحد رموز الإصلاح الذي كان الإصلاحيون بالأمس يعوِّلون عليه كثيرًا في حياته، واليوم بعد مماته. تقول الافتتاحية: كان رفسنجاني في حياته يسعى جاهدًا لترميم ما سبّبته حكومة أحمدي نجاد من تخريب ودمار في السياسة الداخلية والخارجية والاقتصاد والثقافة، سياسات تركت أثرًا كبيرًا وخلّفت وضعًا مضطربًا على مستوى واسع.
لقد كان هاشمي رفسنجاني يعارض سياسات حكومة أحمدي نجاد والتيَّار الذي يدعمه، وكان يؤكّد باستمرار ضرورة الحيلولة دون ما يضرّ العملية الانتخابية، وتضيف الافتتاحية: كان هاشمي يؤمن بظهور تعقيدات كبيرة أمام عملية التنمية في الدولة، وكان يرى ضرورة إزالة النواقص الكبيرة التي حدثت خلال حكومة نجاد، وكان يسعى إلى التقليل من حِدَّة التشنُّج في العلاقات الخارجية الذي نتج عن ذلك الوضع.
وتعتبر الافتتاحية أنّ هذه السياسة واجهتها معارضة التيَّار النجادي، لذا وجّهوا أشدّ التّهم إليه، والآن وبعد وفاته وجدوا الفرصة مناسبة لانتقاد التوجُّه الذي كان هاشمي يسانده، تضيف الافتتاحية: يعتقد معارضو هاشمي أن بإمكانهم التشكيك فيه من خلال انتقاد تصريحاته وخطاباته، لكن لعلّ لهاشمي تصريحات لم تُنقل في حياته، وينقل بعضَها بعضُ مستشاريه اليوم، وبالنظر إلى هذه التصريحات، بدأ التيَّار المتطرّف شنّ حملة لتشويه صورة هاشمي خوفًا من انتشار التصريحات التي لم تنتشر بعد.
عادةً ما يتناقل الناس الصفات الحسنة لشخص ما بعد وفاته مباشرة، وهذا ما ترى الافتتاحية أنه حدث لرفسنجاني، لكنها تشير إلى أنّ التيَّار المتطرّف ينوي شنّ حملة جديدة لتدمير ما تَبَقَّى من إرث هاشمي في دفاعه عن الإصلاح، الذي يتعارض بالطبع مع مصالحهم.
يبدو أنّ المحافظين الراديكاليين هم من يتولَّى هذه المَهَمَّة اليوم، وهم بالطبع يرتكبون خطأً في حساباتهم، فالشعب الإيراني اليوم يتمسّك بكلّ أمل في أن لا يعود الزمن به إلى الوراء، إلى حكومة أحمدي نجاد.
صحيفة “مردم سالاري”: معرفة الحقوق المدنية شرط لتحقيق مطالب الناس
تناقش افتتاحية صحيفة “مردم سالاري” اليوم قضية حرمان الشعب الإيراني من حقوقه وحُرّيّاته المدنية، ودور الشعب في هذا الحرمان، وانقسام المجتمع في هذا الأمر إلى قسمين، يائس وناشط، وتصف المجتمع الإيراني بالمريض الميؤوس من شفائه. تقول الافتتاحية: إنّ مطالب الناس موضوع مهمّ جدًّا، وهو مِحوَر أغلب شعارات برامج مؤسسات الحكم والسُّلْطة، سواء في الانتخابات أو بعد الوصول إلى السُّلْطة، لكن السؤال هو: لماذا تراكمت هذه المطالب ولم تتحقق؟ هل السبب هو النظام، أم الشعب نفسه وطريقة مطالبته بها؟ لنفرض أن الحريات المدنية أصبحت أكثر تقييدًا (وهو ما تؤيِّد الافتتاحية وجوده)، ولا وجود لحرية الصحافة، ولا يُسمح بالنشاطات المدنية والسياسية المستقلّة، وأنّ هذا الأمر يشكّل عائقًا أمام المطالبة بهذه الحريات، وأنّ الناس يرون أنّ النقابات العُمَّالية لا تلبِّي مطالبهم، بل تنفِّذ السياسات الرسمية في دفاعها عن حقوق الناس. جميع ما ذُكر بالإضافة إلى كثير من الأضرار الاجتماعية، تسببت في أن يصبح المجتمع الإيراني كالمريض المصاب بمرض لا يُرجى برؤه.
قسم من المجتمع الإيراني، كما ترى الافتتاحية، يئِس وتعِب من المطالبة بحقوقه، وهو فقط يجلس ينظر إلى الفساد وضياع حقوقه، وتعتبر الافتتاحية أن هذا اليأس الذي أدَّى إلى انفعال شريحة واسعة من المجتمع الإيراني حقيقة قائمة يجب عدم إغفالها. أما القسم الآخر فترى الافتتاحية أنّه منفعل لا فاعل، فعلى الرّغم من تَحَرُّك هذا القسم للمطالبة بحقوقه، فإن هذا التحرُّك مرحليّ، وليس فاعلًا، وليس ناتجًا عن الطاقة البشرية الكامنة في داخله. تضيف الافتتاحية: إنّ اعتراض القسم الثاني من المجتمع اعتراض مرحليّ تحرّكه مثلًا عمليات الفساد الاقتصادي، وهذا الاعتراض ليس له نتيجة سوى شَغْل الرأي العامّ لفترة ثمّ يتراجع، ومن ثمّ ينحرف عن مساره الأصلي، فيبدأ الجميع بإصدار الأحكام بأن النِّظام يحول دون مطالبة الناس بحقوقهم بسبب سيطرته على أجواء المجتمع وعلى الإعلام والمؤسسات المدنية.
وترى الافتتاحية أن تناقضًا أدَّى إلى ظهور مثل هذه الحالة لدى الناس، فمن جهة يؤكّد النظام باستمرار أهمِّية المطالبة بالحقوق وأهمِّية توجيه الأسئلة إلى المسؤولين، وأنه لا حصانة لأي مسؤول أمام السؤال، لكن من جهة أخرى نرى أن أحد النواب يرى نفسه مجرّدة من حقوقها وحريّتها بسبب سؤال طرحه، بينما هو يقوم بهذا العمل من منطلق ما تمليه النيابة من واجبات، ومن المفترض أنه محميّ بالقانون، وهو ما نرى حدوثه كذلك مع الصحفيين.
تضيف الافتتاحية: بغَضّ النظر عن الوضع القائم، على الناس أنفسهم أن لا ينسَوا حقّهم في الرقابة على تصرفات المسؤولين، ومعرفتهم بحقوقهم المدنية والسياسية، فهم بمقدار ما يتمتعون به من حقوق اجتماعية لديهم واجبات في حياتهم الجماعية، إي إنه يتوجب عليهم تفعيل الحدس و”الاستشعار” الاجتماعي في متابعتهم لحقوقهم ومطالبهم والرقابة على المسؤولين، وأن يبدّلوا ردّ الفعل المرحليّ في تصرفاتهم الاجتماعية إلى فاعلية واعية دائمة يرافقها الصبر.
كمالوندي: إيران رابع دول العالَم في إنتاج النظائر المشعة
ادّعى المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي، أن إيران تُعَدّ رابع دولة منتجة للنظائر المشعَّة المستقرة في العالَم، وأضاف كمالوندي عن زيارته الأخيرة لروسيا والإنجازات التي تمت خلالها، أنه وُقّعت وثيقتا تعاون في روسيا، إحداهما حول النظائر المستقرَّة التي ستُنتَج في محطة فردو، والأخرى خارطة طريق لإنتاج الوقود، ووَفْقًا لكمالوندي فإن إيران مع توقيعها هذا العقد ستصبح رابع مكان في العالَم لديه النظائر المستقرَّة التي لها استخدامات طبية وصناعية وتُنتَج في ثلاثة أماكن في العالَم فقط، روسيا وأمريكا وأوروبا، حسب زعمه.
(صحيفة “آفرينش”)
القوات الجو-فضائية للحرس: مناورات دفاعية بأنظمة الصواريخ والرادار
صرَّح قائد القوات الجو-فضائية للحرس الثوري علي حاجي زاده، بأنه سوف تقام أكبر مناورة دفاعية للقوات الجو-فضائية في الحرس الثوري باستخدام أنواع أنظمة الصواريخ والرادارات محلّية الصنع في المستقبل القريب، فضلًا عن مركز التحكُّم والمُعَدَّات الصاروخية أرض-جو الإيرانية التى صنعتها النخب المتخصصة في الدولة. وأضاف: “إذا ما تتبعنا مسؤولي النظام، فإن هذه المتابعة في الوقت المناسب، فيد المسؤولين في يد القائد علي خامنئي، ويسيرون على نهجه”.
(صحيفة “سياست روز”)
تركمانستان تدعو للتفاوض بعد 26 يومًا من قطع الغاز عن إيران
أعلنت وزارة الخارجية التركمانية، أن عشق آباد لديها استعداد لمتابعة المفاوضات مع إيران بعد قطعها الغاز عنها خلال الشهر الجاري، ولكنها كذلك ستحتفظ لنفسها بحقّ رفع قضية الخلاف بشأن دفع أموال الغاز إلى التحكيم الدولي. وأوضحت الوزارة في بياناها أن ديون الغاز الإيرانية ناتجة عن عدم تنفيذ شركة الغاز الوطنية الإيرانية لمبدأ “الاستهلاك أو السداد” الذي أُدرِجَ في عقد الغاز الموقَّع بين الجانبين.
(صحيفة “آفرينش”)
35 ناقلة نفط إيرانية إلى أوروبا
أعلن المدير التنفيذي للشركة الوطنية لناقلات البترول الإيرانية سيروس كيان أرثي، عن توقيع 35 عقد إيجار لناقلات بترول مع الشركات النِّفْطية الأوروبية مثل “سبساي” الإسبانية و”إيني” الإيطالية، لافتًا إلى أنه تم توقيع 35 عقدًا لتأجير ناقلات بترول مع كبرى شركات النِّفْط في الدول الأوروبية المختلفة، مثل اليونان وإسبانيا وهولندا، مضيفًا أن هذه العقود لنقل النِّفْط الخام في المواني والمحطات النِّفْطية للاتحاد الأوروبي، وهي من نوع الرحلة الواحدة، وأضاف كيان أرثي أن ناقلات النِّفْط الإيرانية حاليًّا لديها أعلى المعايير الدولية في نقل النِّفْط الخام إلى مواني الاتحاد الأوروبي.
(صحيفة “آفرينش”)
ترامب يعلّق دخول رعايا إيران و5 دول أخرى لأمريكا 90 يومًا
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، مرسومًا تنفيذيًّا يُوقَف بناءً عليه دخول الرعايا الإيرانيين و6 دول أخرى الأراضي الأمريكية لمدّة 90 يومًا على الأقلّ. كان عنوان المرسوم التنفيذي “حماية الأُمَّة ضد دخول الإرهابيين الأجانب أمريكا”، وقد أُجرِيَت تغييرات للمسوَّدة التي نُشِرَتت سابقًا، فأُزيلَت أسماء الدول، وكانت تشمل إيران وخمس دول أخرى، وقد دعا الرئيس الأمريكي وزارة الأمن الداخلي إلى تحديد أي من الدول لا توفّر معلومات كافية عن مقدِّمي طلب التأشيرة من مواطنيها في غضون 30 يومًا.
وأوضحت وكالة فارس أن المتحدث الرسمي باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني، اعتبر القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع إصدار تأشيرات للإيرانيين قرارًا عنصريًّا ويشير إلى عودة الولايات المتحدة إلى القرون الوسطى، ويبين عنصريتها ضدّ القوميات والمذاهب والأعراق.
(موقع “راديو فردا”)
موحدي كرمانى.. خيار خامنئي المحتمَل لرئاسة “مصلحة النظام”
أعلن عضو حزب كوادر البناء ومستشار رئيس الجمهورية محمد على نجفي، أنه من المحتمل أن يكون خيار القائد على خامنئي لرئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام هو محمد علي موحدي کرماني. وقبل نشر هذا التصريح، نشر بعض المواقع الإلكترونية المقربة للأصوليين ليلة الخميس 26يناير، خبر احتمال أن يكون موحدي كرماني الرئيس القادم لمجلس تشخيص مصلحة النظام. وحسب الدستور الإيراني يعيِّن المرشد الإيراني رئيس مجلس مصلحة النظام، وحتى إصدار قراره تظلّ هذه الأخبار والاحتمالات مجرَّد تكهنات.
(موقع “راديو زمانه”)
سيف: عديد من بنوك أوروبا الكبرى لها وساطات مع إيران
أوضح محافظ البنك المركزي ولي الله سيف، في معرض ردّه على سؤال بشأن ما أعلنه الرئيس الإيراني عن تعاملات نُفّذت مع البنوك، لافتًا إلى أن عديدًا من البنوك الأوروبية الكبرى لديه تعاملات وساطة مع إيران، ويمكن الإشارة إلى بنوك “يونيكريديت”، وهو بنك أوروبي كبير، و”رايفايزن” النمساوي.
من ناحية أخرى، أضاف ولي الله سيف: “إذا قلنا هل العمليات المصرفية للتجارة الخارجية بالدولة بالقدر الكافي، فإن الجواب هو نعم، لأن عددًا من العلاقات المصرفية الأجنبية التي كانت موجودة في السابق لم تكُن على النحو المطلوب دائمًا، وربما لم يكُن يُستفاد منها لعامين أو ثلاثة أعوام”.
(موقع “أفكار نيوز”)
إمام جمعة طهران لترامب: نفّذ وعدك
قال إمام جمعة طهران المؤقت محمد على موحدي كرماني، في إشارة إلى تولِّي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب رئاسة الجمهورية بالولايات المتحدة الأمريكية، مخاطبًا إياه، إنه جاء إلى البيت الأبيض رافعًا شعار خدمة الشعب الأمريكي، وإحياء دولته، وإصلاح الدمار الذي خلّفه أسلافه، وتجنب التدخل في شؤون الدول الأخرى، مضيفًا “نفّذ وعودك، وأتمنَى أن لا يؤثّر عليك الموسوسون”، كما اتهم محمد على موحدي كرماني الرؤساء الأمريكيين السابقين بـ”عدم الوفاء بتعهداتهم، والخطأ في تحديد الإرهاب، وإثارة الحرب”، وصرح مخاطبًا ترامب: “لا تكرّر أخطاءهم”.
(موقع “راديو فردا”)
أمير عبد اللهيان يلتقي ممثل خامنئي في سوريا
التقى المساعد الخاصّ لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبداللهيان، ممثلَ المرشد الإيراني علي خامنئي في سوريا آية الله طبطبائي أشكذري، الذي أكّد ضرورة النظر الدول الإسلامية بجدية للأوضاع الإنسانية في سوريا وتقديم المساعدات للشعب السوري سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين، مضيفًا أن دور الجيش السوري كان إيجابيًّا في مجالات مكافحة الإرهاب والدفاع عن القيم السورية، وسيتمكنون من دحر الأعداء في المستقبل القريب.
(صحيفة “آرمان امروز”)
وزير دفاع أرمينيا يتوجه إلى إيران
صرح وزير الدفاع الأرميني أمس الجمعة للصحفيين، عزمه زيارة إيران في المستقبل القريب وعقد عديد من المباحثات مع المسؤولين الإيرانيين. وأضاف سركيسيان أن لدى بلاده عديدًا من المشكلات الأمنية المشتركة مع إيران في المنطقة، وسوف تكون هذه الزيارة مهمَّة جدًّا، مؤكِّدًا أن بلاده تولي التعاون مع الدول المجاورة لها اهتمامًا خاصًّا.
(صحيفة “آرمان امروز”)
12 ألف طالب إيراني يدرسون في أمريكا
قال المساعد العلمي والتقني لرئيس الجمهورية الإيراني خلال حديث له في برنامج تليفزيوني أمس، إن عدد الإيرانيين الذين يدرسون في الجامعات الأجنبية حاليًّا قد بلع 50 ألف طالب، منهم 12 ألف طالب يدرسون في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية.
(صحيفة “آرمان امروز”)
70% من عمالة الأطفال في إيران لاجئون
أعلن رئيس هيئة الرعاية الاجتماعي أنوشيروان محسني، أنه وَفْقًا لتقديراته فإن “أكثر من 70% من عمالة الأطفال من الرعايا الأجانب”، وعن أنشطة المنظَّمة التي يتولى مسؤوليتها، صرّح بأنها وضعت 2640 طفلًا من عمالة الأطفال تحت مظلّة رعايتها.
أطفال العمالة اللاجئة التي قدّرها رئيس هيئة التأمين الاجتماعي بثلثي حجم عمالة الأطفال في إيران، هم غالبًا من الأطفال الأفغان، وبسبب عدم امتلاك والديهم تصريح إقامة في إيران يُحرَمون من إمكانية التعليم، ولكونهم غير شرعيين وبسبب فقر الأسرة فإن هؤلاء الأطفال يعملون في شوارع المدن أو يُستخَدمون في الورش على أطراف المدن بأقلّ الأجور، ويُستغَلُّون في ظروف غير إنسانية.
وعلى الرغم من عدم وجود إحصاء عن عمالة الأطفال في إيران فإن من المسلَّم به أن الأطفال الـ2640 العاملين الذين وُضعوا تحت مظلّة رعاية وغطاء منظَّمة التأمين الاجتماعي، هم عدد لا يشكِّل شيئًا من عمالة الأطفال في إيران.
نتائج إحصاء عام 1997 تقول إن أكثر من نصف مليون من العاملين كانوا أقلّ من 18 عامًا، لكن أكثر عمالة الأطفال لا تسجَّل، وعلاوةً على الأطفال الذين يعملون في الورش وفي أسوأ الظروف، فإن عددًا كبيرًا من الأطفال يتسوّلون في الشوارع.
ويقدر خبراء علم الاجتماع ومؤسسات دعم وحماية عمالة الأطفال أن عددهم يتجاوز مليون طفل.
(موقع “راديو زمانه”)
60 زلزالًا في إيران يوميًّا
قال مساعد وزير الداخلية ورئيس مركز إدارة الأزمات في إيران إسماعيل نجار، إن الزلازل من أخطر التهديدات الحالية للبلاد، مضيفًا أنه يسجَّل سنويًّا وقوع أكثر من 175 زلزالًا على عمق عشرات الكيلومترات، وتكون درجاتها أكثر من أربع درجات بمقياس ريختر، كما يسجَّل 60 زلزالًا في إيران يوميًّا تكون قوتها أقلّ من درجة واحدة، وأضاف: “نشهد في كل عشر سنوات وقوع زلزال في إيران يحصد كثيرًا من الأرواح والممتلكات”.
(صحيفة “آرمان امروز”)
تعاون مصرفي بين “المركزي التركي” ونظيره الإيراني
عُقد أول اجتماع للجنة البنكية المشتركة بين إيران وتركيا بحضور المدير العامل للشؤون الدولية لبنك المركزي الإيراني والمساعد التنفيذي للنبك المركزي التركي ممت تاشكين.
ووُقّعت مذكرة تفاهم بين الجانبين خلال الاجتماع، كما نوقش عديد من القضايا العالقة بين البنكين والتبادل التجاري بالعملة المحلية وغيرها من الموضوعات.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
زيادة إنتاج نِفْط الحقول المشترَكة مع العراق
قال مصدر مسؤول إن هناك زيادة في إنتاج النِّفْط من الحقول المشتركة مع العراق، وذكر أنه يُنتَج 180 ألف برميل يوميًّا من الحقول النِّفْطية في غربي البلاد، وأضاف سعيد ناصري بور أن معَّدل إنتاج الغاز من هذه الحقول قد بلغ 7 ملايين لتر مكعَّب من الغاز يوميًّا، موضحًا أنه وَفْقًا للتوقُّعات فإن من المقرَّر أن تنتج الحقول النِّفْطية الغربية 440 ألف برميل نفط يوميًّا في السنوات العشر المقبلة، و15 مليون متر مكعَّب من الغاز الطبيعي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)