ناقشت صحيفة “آفرينش” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 29 أكتوبر، التعارض بين واقع المجتمع الإيراني، ومنابر الخطاب الرسمي للنظام التي تسعى لخلق تصوُّرات كاذبة تمامًا عن الواقع، مشيرة في الوقت ذاته إلى حالة من اللا أخلاقية في عمق أقوال المسؤولين، مدلِّلة على ذلك بموضوع “الخصخصة الاقتصادية” التي تهدف “من الباطن” إلى فتح الباب لأكل المال العامّ وإتلاف الموارد، في حين بحثت “إعتماد” تدعيم التحالفات الاستراتيجية لإيران، مشيرة إلى اللقاء الثلاثي الذي جمع بين موسكو ودمشق وطهران في روسيا، وتأكيد عزم روسيا وسوريا استعادة شرقيّ حلب، لأهميتها الاستراتيجية للنظام والمعارضة التي تتخذها مركزًا لها، بجانب الوضع في مدينة الرقة في ظلّ معركة الموصل.
وعلى الصعيد الخبري أشارت الصحف إلى تصريحات مستشار قائد الحرس بشأن جاهزية الصواريخ في إيران، إلى جانب مقتل أحد قادة الحرس في سوريا، وتأكيد وزير الخارجية من موسكو ضرورة الحل السياسي للأزمة في سوريا، وانفجار في خطّ غاز بين إيران وتركيا يوقف ضخّ الغاز للأخيرة، وجلسة منح الثقة للوزراء الثلاثة المقترحين الأسبوع الجاري، وتأكيد تركيا أن محاكمة رجل الأعمال الإيراني الأصل رضا ضراب سياسية.
صحيفة “آفرينش”: التعارض بين واقع المجتمع الإيراني ومنابر الخطاب الرسمي
تنتقد صحيفة آفرينش في افتتاحيتها اليوم الثَّقافة المجتمعية في إيران، وتُقِرّ بأن إيران كمجتمع قد اختارت أسلوب تجميل الصورة عبر منابر الخطاب الرسمي، وحتى الآن تسعى لخلق تصورات كاذبة تمامًا، في حين أن واقع المجتمع شيء آخر. وترى الافتتاحية أن الواقع الثقافي الإيراني غير قادر على الانفتاح على العالَم الخارجي من موقع القُوَّة، بحيث يكون له أُسُس وقواعد خالقة للهُوِيَّة المستقلّة دون التأثر بما يخالفه، وترى الافتتاحية أنه لا يمكن إنكار أن المحتوى الثقافي للمجتمع هو عماد الحياة الاجتماعية على مختلف الأصعدة، لذلك فإن الثَّقافة القويَّة السليمة هي المهيِّئة لرُقِيّ وتَقدُّم أفراد المجتمع، والابتذال الثقافي هو الذي يخلق الفساد في جميع نواحي حياة الناس وسلوكهم وتصرفاتهم.
تضيف الافتتاحية: علينا أن نقبل أنه بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود من عمر الثورة الإيرانية لم نستطِع أن نرسِّخ القيم التي أكَّدها الإسلام كأساس للإنسانية في أفعال وأقوال أفراد المجتمع. إننا نشاهد اليوم في المجتمع الإيراني الكذب والاتهامات المُرسَلة بلا دليل، وتحزُّب الأفراد والتيَّارات السياسية بعضها ضد بعض، ولا نعتبر ذلك مخالفًا للقيم، بل نراه عملًا اعتياديًّا ومحمودًا في المجتمع. اليوم نجد كلام المسؤولين الإيرانيين في منابر الخطاب الرسمي يُلقَى وَفْق الأعراف الأخلاقية المطابقة للمبادئ الإسلامية للحكم، لكنّ المجتمع في الحقيقة لا يطبِّق أيًّا من هذه الأقوال، وفي عمق أقوال المسؤولين حالة من اللا أخلاقية. على سبيل المثال نتحدث في هذه الأيام عن الخصخصة الاقتصادية، في حين أن باطن الأمر هو فتح الباب لأكل المال العامّ وإتلاف الموارد، والنتيجة تراكم ملفَّات الفساد. نفس الأمر في ما يتعلق بإلغاء الحفلات الموسيقية.
لنا هنا تعليق هو أن إلغاء الحفلات الموسيقية بشكلها الأوركسترالي لم يكُن بسبب التحليل والتحريم، لأن الخيني أفتى بحلال الموسيقى والاستماع إليها، بل بسبب إقبال الشباب الإيراني في السنوات الماضية على تلك الحفلات التي غالبًا ما يكون لها جانب قومي وطني، اعترض رجال الدين على هذه الحفلات لأنها تسحب البساط من تحت أقدامهم لأنها تجمع الشباب حول منفِّذي هذه الحفلات الذين هم في الأغلب الأعمّ من التيَّار الإصلاحي، فالمنع هنا كان لهدف سياسي لا لهدف ديني.
لذا تقول الافتتاحية إن وسائل الإعلام الوطنية أصبحت تعاني أساليبَ رقابيةً مختلفةً ومواقفَ غيرَ منطقيةٍ أدَّت إلى انخفاض ثقة الرأي العامّ بوسائل الإعلام الوطنية، وأصبح من الممنوع اليوم أن يستمع الشباب الإيراني عبر وسائل الإعلام الوطنية إلى أوركسترا موسيقية أو مُغَنٍّ وطنيّ كان يرتقي بمشاعره الوطنية.
صحيفة “إعتماد”: تدعيم التحالفات الاستراتيجية
تعلق صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم على الاجتماع المشترك الذي ضمّ وزراء خارجية إيران وروسيا وسوريا، والذي عُقد أمس في موسكو للتشاور حول الوضع في سوريا. تقول الافتتاحية: هذا الاجتماع ليس الأول الذي يضمّ وزراء خارجية الدول الثلاث. وقد دُعِيَ إليه بسبب الأوضاع المعقَّدة التي تشهدها الأزمة السورية، بخاصة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي عُقد بين روسيا وأمريكا.
ترى الافتتاحية أن الاجتماع سيؤدِّي إلى تدعيم التنسيق بين الأطراف الثلاثة، وأولى القضايا المطروحة بينهم هي الوضع القتالي بشرق حلب. تضيف الافتتاحية أن عزم روسيا وسوريا أكيد لاستعادة شرق حلب، وهو ما لوحظ من خلال تكثيف هجماتهم على المنطقة، الأمر الذي أدَّى إلى تصاعد الانتقادات الموجَّهة إلى روسيا من الدول الغربية، لكن يبدو أنها لن تؤدِّي إلى تغيير القرار الروسي، لأن روسيا وسوريا تدركان أنهما بالدخول إلى شرق حلب سيزداد ثِقَل موقفهما في المباحثات أكثر من أي وقت مضى، وستعامَلان من منطلق القُوَّة سواء على الصعيد الداخلي أو الصعيد الدولي، لأن حلب هي مركز المعارضة، ولا تتمتع أي منطقة أخرى بنفس الأهمية السياسية التي لحلب.
لكن مع هذا فإن أزمةً أخرى آخذةٌ في التعاظم داخل الأزمة السورى الكبرى، هي الوضع في مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرة “داعش” والتي من المتوقَّع أن تستقطب أعدادًا ضخمة من عناصر التنظيم تحت وطأة المعارك الدائرة في الموصل وإصرار تركيا المتزايد على الاشتراك في معركة الموصل وتعظيم دورها في سوريا كذلك، الأمر الذي يستلزم تنسيقًا أكبر بين روسيا وسوريا لوضع حدّ لهذا التدخُّل التركي.
الأمريكيون يرون أن الدور الأكبر لإخراج الرقة من يد “داعش” سيكون للمسلَّحين الأكراد، في حين ترى تركيا غير ذلك، وهو ما أسهم في إضافة تعقيدات جديدة إلى الأزمة السورية، وزاد احتمالات اندلاع صِدَام كبير بين القوى العظمى على الأراضي السورية. لذا تُجرِي روسيا هذه المباحثات مع إيران وسوريا لتدعيم التحالف الاستراتيجي مع إيران، وقد بذل سيرجي لافروف جهدًا كبيرًا حتى تقترب موسكو من طهران أكثر.
وتتساءل الافتتاحية: هل ستقدِّم طهران تسهيلات أكثر لموسكو في المستقبل أم لا؟ يبدو أن المقصود من التساؤل السابق هو التسهيلات العسكرية مثل ما منحته إيران لروسيا باستخدام قاعدتها الجوية في همدان، فهل يمكن أن تكرر إيران الأمر مرة أخرى؟ وما انعكاسات ذلك على تنفيذ الاتفاق النووي الذي يجمعها مع الولايات المنحدة؟ وهل يمكن أن تواصل الولايات المتحدة تقديم التنازلات واحدًا تلو آخر لإيران على الرغم من تحدِّي الأخيرة لها في الشرق الأوسط؟
صحيفة “إبتكار”: البرلمان.. جهة رقابية أم جهة مراقبة؟
تقيِّم صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم مكانة البرلمان الإيراني وموقعه في هرم السُّلْطة في إيران. تقول الافتتاحية: الخميني كمؤسِّس لنظام الدولة أكّد أن البرلمان (مجلس الشورى الإسلامي) على رأس الأمور، أي الجهة التي تراقب جميع مؤسَّسات السُّلْطة، لكن الواقع أن البرلمان الإيراني لا يُسمح له بالتدخُّل في عمل كثير من الجهات، مثل الشأن العسكري والقضائي وكثير من الأمور الأخرى. لكن سواء قبِلْنا أنّ البرلمان على رأس جميع الأمور أو لم نقبل، فإنه يؤدِّي الدور التشريعي، ودور الرقابة على الحكومة. ولعل الدور الرقابي أهمّ من الدور التشريعي.
تعلِّق الافتتاحية الآمال على النُّوَّاب ذوي الشجاعة المنعدم لديهم الغرض والمصلحة على خلق برلمان قادر على الرقابة وكشف مَوَاطن الفساد المتغلغلة في النظام الإداري الإيراني.
تنتقد الافتتاحية غياب الخوف من الله في البرلمان الإيراني وحلول رذيلة الرياء مكان الخوف من الله. ولقد أظهرت التجرِبة أنه في تقييد رقابة البرلمان، تُطلَق يد المفسدين.
♦ الحرس الثوري: 8000 صاروخ جاهزة للانطلاق في البلاد
ادّعى المستشار الأعلى لقائد الحرس الثوري حسين دقيقي، أن قرابة 8 آلاف صاروخ إيراني جاهزة للدفاع عن إيران، وأضاف أن “استراتيجية إيران اليوم تكمن في تعزيز الاستراتيجية الدفاعية للبلاد أمام دول الاستكبار”، مؤكّدًا “قوة إيران وعدم قدرة الغرب والكيان الصهيوني على شنّ حرب عليها، لذلك لجؤوا إلى فرض العقوبات والحظر الاقتصادي عليها ونشر الفساد وإعمال الضغوط السياسية ونشر المخدّرات في إيران”.
(وكالة “فارس”)
♦ مقتل قائد للحرس الثوري في سوريا
لقي القائد العسكري غلام رضا سمائي، حتفه في سوريا يوم الأربعاء الماضي في أثناء اشتباكات في سوريا. جدير بالذِّكْر أن سمائي شغل عدة مناصب قبل أن يلقى حتفه في سوريا، كان من أبرزها قائد البسيج في مدينة تربة حيدرية، وقائد استخبارات الحرس الثوري في الأحواز، كما كان قائد استخبارات الحرس الثوري وقائد كتيبة المدفعية، وتَولَّى منصب قائد اللواء الخامس نصر، وقائد عمليات الحرس الثوري في مقرّ “ثامن الحجج” شرقيّ إيران.
(وكالة “فارس”)
♦ ظريف: حلّ الأزمة السورية يكون عبر النهج السياسي
أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للصحفيين، في أثناء استقباله في مطار فنوكوفو في موسكو، ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا من الأطراف كافَّةً، ووصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، والبحث عن حلول للأزمة السورية عبر السبل السياسية، مشدِّدًا على أنه ينبغي للدول الصديقة التي تدعم سوريا وتحارب الجماعات التكفيرية أن تكثِّف مساعيها ومشاوراتها لإيجاد حلول سلمية من شأنها إخماد شعلة الحرب في سوريا، وأن مشاورات اليوم تأتي في هذا الإطار، كما أعرب عن أسفه من سعي بعض دول المنطقة لاستمرار الأزمة السورية وتأكيدها الدائم ضرورة استمرار الحرب، بينما الحلّ الأمثل لتسوية الأزمة السورية يأتي عبر المباحثات السلمية والسبل السياسية ومحاربة الإرهاب.
(موقع “برترين ها”)
♦ انفجار خط أنابيب يوقف إمداد إيران لتركيا من الغاز
انفجر أحد أنابيب الغاز التي تمتدّ من إيران إلى تركيا ليلة أمس، في مدينة دوغوبيازيد التركية إحدى مدن إقليم آغري، وذكر موقع صحيفة “مليت” التركي أن من المحتمل أن يكون الانفجار متعمَّدًا، وقد باشرت القوات المعنيَّة في تركيا التحقيق في الحادثة لتحديد أسبابها.
وكشف مصدر مسؤول في الشركة الوطنية الإيرانية للغاز أن من المتوقَّع أن يستمرّ توقف تصدير الغاز إلى تركيا 7 أيام لإتمام إصلاح بعض العمليات الإنشائية التي نجمت عن انفجار خطّ الغاز في الأراضي التركية، كما أكّد رئيس حرس الحدود الإيراني توقُّف تصدير الغاز الطبيعي الإيراني إلى تركيا منذ ليلة الخميس. جدير بالذِّكْر أن حجم تصدير الغاز الإيراني إلى تركيا قد سجَّل ارتفاعًا منذ بداية هذا العام يصل إلى 8.8%، أي إن نحو 650 مليون متر مكعب من الغاز الإيراني صُدّره إلى تركيا حتى الآن.
(موقع “برترين ها” وشبكة “خبر”)
♦ مشاورات بين موجريني وظريف في طهران
وصلت صباح اليوم مسؤولة السياسية الخارجية بالاتحاد الأوربي فيدريكا موجريني، إلى العاصمة طهران، للقاء عدد من المسؤولين للتباحث حول الأزمة السورية،وتتوجه بعدها إلى العاصمة السعودية الرياض. وستتباحث مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم حول الأزمة السورية، بعد أن تباحث ظريف أمس مع نظيريه وليد المعلم في سوريا، وسيرجي لافروف في موسكو، بشأن نفس الأزمة، وهي المفاوضات التي هاجم خلالها الوزير السوري دور واشنطن في حلّ الأزمة السورية.
والآن جاءت موجريني إلى طهران للتباحُث مع ظريف، واستمرارًا لزيارتها إلى الشرق الأوسط تتوجه نحو السعودية لتطّلع على وجهات نظر ومواقف اللاعبين المهمّين في الإقليم. وتُعَدّ هذه الزيارة هي الثالثة من مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي إلى إيران.
(صحيفة “شرق”)
♦ زيادة التبادل الزراعي بين إيران وتركيا إلى 30 مليار دولار
من المقرَّر زيادة معدَّل التبادل التجاري بين إيران وتركيا ليرتفع من 10 إلى 30 مليار دولار، وقال وزير الزراعة التركي في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني إن لزيادة الاستيراد الزراعي التركي من إيران فرصًا كثيره، كما تشاورا خلال اجتماعهما حول سبل نقل وتسهيل مرور البضائع بين البلدين، في حين أوضح وزير الزراعة الإيراني أن فرص التعاون بين إيران وتركيا كثيرة على المستوى التجاري والزراعي، ومن المقرَّر الاستفادة من هذه الفرص وتكثيف التعاون بين طهران وانقره.
(صحيفة “إطلاعات”)
♦ ولادة 30 ألف طفل معاق سنويًّا في إيران
قال مساعد وزير الشؤون الاجتماعية ورئيس منظمة الصحة أنوشيروان محسني بندبي، إنه وفقًا للإحصائيات المتوافرة، يُولَد في إيران سنويًّا قرابة 30 ألف طفل معاق، مضيفًا أن الحكومة لن تستطيع رعاية الأطفال المعاقين بشكل كامل، لافتًا إلى ضرورة دعم المؤسَّسات الاجتماعية ذات الصلة لتقديم الخدمات اللازمة لهم.
(صحيفة “إطلاعات”)
♦ تكثيف تعاون البنوك الكبرى بين إيران وإسبانيا
أوضح سفير إيران لدى إسبانيا، محمد حسن فدائي فرد، أن القيود حول التعاون البنكي بين إيران وإسبانيا أُلغِيَت عقب الاتفاق النووي، وطلب من البنوك الكبرى في إسبانيا زيادة التعاون بين البلدين لتسهيل التعاون بين الشركات الإيرانية والإسبانية، مضيفًا أن قرابة 50 شركة إسبانية تريد الاستثمار في مجالات عدة في إيران، منها الغاز والنِّفْط والبتروكيماويات والطرق وغيرها.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ زيادة التعاون بين إيران والتشيك في مجال الطاقة
عُقد أول اجتماع في مجال الطاقة بين إيران وجمهورية التشيك، التقى خلاله مساعد وزير الطاقة الإيراني هوشنج فلاحتيان، ومساعد وزير الصناعة والطاقة التشيكي كواتشوفسكا، وذلك لبحث سبل زيادة التعاون بين البلدين، إذ رحّبت جمهورية التشيك بالاستثمارات في مجالات الطاقة في إيران، وكشفت عن رغبتها في زيادة التعاون بين الجانبين.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ برلماني: بعض المسؤولين يتقاضى مبالغ طائلة
قال النائب في البرلمان الإيراني عباس كعبي، إن عددًا من المسؤولين يستخدمون مصطلح “الولاية” بشكل كبير هذه الأيام، في حين يفعلون عكس ما جاءت به الولاية، لأنهم يتحايلون على الأنظمة ويأخذون مرتَّبات فلكية من بيت المال، وأشار كعبي إلى اختلاف الأجور في المؤسَّسات الحكومية، موضحا أن متوسط أجر الشخص ذي الـ10-15 عامًا خبرة الحاصل على الدكتوراة من مليون إلى مليون و200 ألف تومان، لكن المديرين وفقًا للقانون يستطيعون أخذ مبلغ يصل إلى 20 مليون تومان، وهذه فجوة طبقية، وبناء عليه يجب حلّها.
(صحيفة “وطن أمروز”)
♦ وزير الداخلية: 250 ألف شخص في زاهدان يعيشون بإمكانات ما قبل 100 عام
قال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، إنه على بعد 10 دقائق من زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوتشستان ذات الأغلبية السُّنِّيَّة، يعيش نحو 250 ألف نسمة بإمكانيات وظروف معيشية صعبة تشبه الحياة قبل 100 عام مضت. جدير بالذِّكْر أن رحماني فضلي أدلي بهذه التصريحات في مؤتمر بعنوان “المؤتمر الرابع للتطوُّر والتنمية العلمية للدولة” يوم الإثنين الماضي، ولم يُشِر إلى اسم المدينة أو المنطقة، كما لم ينشر كثير من وكالات الأنباء هذا الجزء من حديث وزير الداخلية. وقد سجَّلَت مدينة سيستان وبلوشستان مستويات متدنية جدًّا من ناحية الخدمات، كما تعاني نقصًا حادًّا جدًّا في معدَّل الأمن الغذائي، وتقع هذه المدينة على الشريط الحدودي لأفغانستان وباكستان، وهي ممرّ رئيسي لتهريب المخدّرات، وقبل فترة صرحت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة شهيند ختمولا وردي، بأن الحكومة الإيرانية أعدمت جميع سكان إحدى قرى مدينة سيستان وبلوشستان.
(موقع “راديو فردا”)
♦ وقف حمولة مخدّرات كبيرة جنوب شرقيّ إيران
كشف قائد قوات حرس الحدود في سيستان وبلوتشستان سعيد كميلي، عن توقيف حمولة كبيرة من الموادّ المخدّرة على الحدود الجنوبية الشرقية، إذ نجح حرس الحدود في سروان عبر تشديد إجراءات السيطرة المؤثّرة على تجار الموت، في منع دخول تلك الحمولة إلى إيران، وتمكنوا خلال عمليات منفصلة من كشف وضبط 1982 كيلوجرامًا من المخدّرات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ جلسة منح الثقة للوزراء الثلاثة المقترَحين الأسبوع الجاري
تُعقَد جلسة بحث أهلية ومنح الثقة للوزراء الثلاثة الذين اقترحتهم الحكومة لوزارات التربية والتعليم، والثقافة والإرشاد الإسلامي، والشباب والرياضة، الأسبوع الجاري، إذ اقترح رئيس الجمهورية حسن روحاني: فخر الدين أحمدي دانش آشتياني وزيرًا مقترحًا لوزارة التربية والتعليم، ورضا صالحي أميري للثقافة والإرشاد الإسلامي، ومسعود سلطاني فر للشباب والرياضة. ومن المقرر عقد جلسة منح الثقة لهؤلاء الوزراء الثلاثاء المقبل.
علاوة على ذلك جرى التحقيق في سؤال نائب قم أحمد أمير آبادي فراهاني، لوزير الطاقة حميد تشيت تشيان، وشكر وزير الاستخبارات محمود علوي، لردّه على نواب المجلس، وقال إن من العجيب خلال حوار علوي أن يعارض النواب طلبه عقد الجلسة بشكل سري.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ تركيا: محاكمة رضا ضراب الإيراني الأصل سياسية
طالب وزير العدل التركي بكير بوزداغ، خلال لقائه مع نظيره الأمريكي لورتا لينش، بالإفراج عن المواطن الإيراني الأصل التركي الجنسية رضا ضراب، ومحاكمته في أنقرة، وقد طالب بالإفراج عن ضراب، التاجر مزدوج الجنسية الذي قُبض عليه في مارس الماضي بتهمة انتهاك العقوبات الأمريكية على طهران في الولايات المتحدة، وشدّد على أن محاكمة ضراب سياسية، ولا تستند إلى أي أسس قانونية من وجهة النظر التركية، وأنه لم يرتكب الاتهامات الموجَّهة إليه، وأن محاكمته أداة لوضع الرئيس التركي وزوجته تحت ضغوط.
(صحيفة “آرمان أمروز”)