تساءلت صحيفة “شرق” اليوم، السبت 3 سبتمبر 2016، في افتتاحيتها، عن مصير عمدة طهران المحافظ، في ظل فضيحة الفساد التي كُشف عنها الأسبوع الماضي، والتي تهدِّد بالقضاء على مستقبله السياسي. وتناقش صحيفة “أفرينش” التوجُّهات الاقتصادية الإيرانية من خلال دعوة خامنئي إلى الاقتصاد المقاوم ورغبته في الاكتفاء الداخلي بعيدًا عن الإغراق السلعي والاستيراد من الخارج.
وعلى صعيد الأخبار، أشارت الصحف الإيرانية إلى زيارة وفد ألماني ترأسه وزيرة اقتصاد بافاريا، لإيران، بجانب ارتفاع واردات اليابان من النفط الإيراني بـ61%، فضلًا عن عودة الطيران المباشر بين لندن وطهران. وسياسيًّا علي أكبر ولايتي إلى عدم التزام الولايات المتحدة بالاتفاق النووي، ونفي وزير الإرشاد السابق أحمد مسجد جامعي تقديمه شكوى ضدّ أي وسيلة إعلامية.
صحيفة “شرق”: ماذا سيحدث مع قاليباف؟
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها مستقبل عمدة طهران، بعد تَكشُّف فضيحة توزيعه أراضي بمحافظة طهران على معارفه وموظفيه. تقول الصحيفة: كما توقعنا يوم الثلاثاء الماضي، ستقضي هذه الفضيحة على مستقبل قاليباف الذي شغل هذا المنصب الحسَّاس في بنية النظام الإيراني لعشر سنوات متوالية، وهو المنصب الذ يكفل له عضوية مجلس الوزراء ويمكِّنه من تحقيق شعبية سياسية عالية بعيدًا عن الانتماءات الحزبية، لكونه المنفِّذ للخدمات المعيشية لنحو ثُمن سكان إيران، وهم سكان العاصمة، وهو بالفعل الأمر الذي مكَّنه من المنافسة على مقعد رئاسة الجمهورية، وكان على وشك الفوز به. الآن يغرق قاليباف في مستنقع تُهَم الفساد بعد أن ثبت توزيعه أكثر من 27 ألف قطعة أرض على معارفه وموظفيه بأسعار رمزية، في واقعة يشوبها الفساد والتربُّح وتلقى الرشوة.
تضيف الافتتاحية أن قاليباف يقترب من نهاية أيام عمله، بعد تَدَخُّل هيئة مكافحة الفساد الاقتصادي في الواقعة المتهم فيها. منصب محافظ طهران كان بداية تألُّق أحمدي نجادي، لكنه في نفس الوقت كان السبب وراء دخول غلام حسين كرباستشي السجن لمُدَّة عامين، ومنعه من تولِّى المناصب في الدولة. بالنظر إلى أداء قاليباف نرى أنه كان مُولَعًا بالعمل السياسي أكثر من الدور التنفيذي المكلَّف به. الافتتاحية تقارن بين قاليباف وكرباستشي، عمدة طهران السابق وأحد مشاهير حركة الإصلاح وقاليباف المتلون سياسيًّا الذي هاجم روحاني منذ عدة أشهر طمعًا في دعم المحافظين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكلاهما صنعتهما مدينة طهران.
صحيفة “أفرينش”: الاكتفاء الذاتي لا يعني الانعزالية
تناقش صحيفة “أفرينش” اليوم في افتتاحيتها التوجُّهات الاقتصادية الإيرانية، في ظلّ الدعوة إلى ما أطلق عليه خامنئي “الاقتصاد المقاوم” وجعله هذا العام عام الاقتصاد المقاوم في إيران، الذي يعتمد في الأساس على تقليص الواردات قدر المستطاع وتعميق سياسة الاكتفاء الذاتي في الاحتياجات الاستهلاكية للشعب الإيراني. تقول الافتتاحية عن توالى تغيير السياسات الاقتصادية الإيرانية من سياسة إعادة البناء في عهد رفسنجاني إلى سياسة الانفتاح الاقتصادي في عهد خاتمي إلى سياسة الإغراق السلعي المستورَد في عهد أحمدي نجاد، تقول إن التعامل مع الاقتصاد الإيراني على أنه أنه معمل تجارب كيميائية، هو تعامُل يضرّ بالمجتمع، إذ إن نتائج هذه التجارب الاقتصادية تُحدِث أثارًا عميقة على المجتمع يصعب التخلُّص منها خلال سنوات. مثال ذلك تجربة الدعم في إيران، فبعد سنوات طويلة من دعم السلع الغذائية والوقود في إيران، وُقِف في مقابل تقديم دعم نقدي، ثم قُلِّصَت الشرائح المجتمعية التي تتلقى هذا الدعم. في البداية كان الهدف من الدعم دعم الأسر الفقيرة، ثم اتجهت النظرة بعد ذلك إلى وصول الدعم إلى غير مستحقيه. أما دعم الطاقة فكان يُنظر إليه على أنه دعم للنشاطات الصناعية حتى تحقِّق ميزة تنافسية تمكِّنها من التصدير، ثم تَحوَّل الأمر إلى الرغبة في وقف عمليات التهريب خارج الحدود وتقليل حجم الاختلاس في المنشآت الحكومية عبر أذونات صرف الوقود، كأن من يضع السياسة الاقتصادية يفاجأ بالأثر السلبي لكل توجُّه، وكأنه شيء لم يحدث من قبل في بقية دول العالم! وكان الأجدر أن يعرف الأثر السلبي لكل سياسة ويضع الآليات التي تحجِّمه قبل تطبيقها.
صحيفة “رسالت”: الإدارة القانونية لصندوق التنمية.. والتحديات التي يواجهها
تتناول صحيفة “رسالت” في افتتاحيتها اليوم قضية إدارة الصندوق الوطني للتنمية في إيران، الذي يخصَّص له 20% من عائدات النفط والغاز الإيرانية. تقول الافتتاحية: يجمع الصندوق الوطني للتنمية في طبيعة عمله بين سمات البنك وسمات المؤسَّسة الاعتبارية، لكن ميزانيته لا تُدرَج في الموازنة العامة للدولة. المادة التي تنظِّم اللائحة التأسيسية للصندوق هي المادة رقم 84 من قانون خطة التنمية الخامسة. الأمر الذي يدعونا الآن إلى مناقشة القوانين المنظمة للصندوق الوطني للتنمية هو تضخُّم رواتب هيئة إدارة الصندوق الذي أدَّى إلى عزل مجموعة منهم، مما يستدعي وجود رقابة أشدّ على أكبر كيان استثماري في إيران.
تضيف الافتتاحية: يدير صندوق التنمية الإيراني 3 هيئات: هيئة الأمناء، وهيئة التنفيذيين، وهيئة الرقباء، وخلاصة القول أن الافتتاحية تدعو إلى تغيير تركيبة إدارة الصندوق، إذ يعطي القانون الحالي هذه الصلاحيات لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان، في حين تدعو الافتتاحية إلى دور رقابي أكبر عبر تعيين المرشد أو السلطة القضائية أفرادًا، كما تدعو إلى زيادة نسبة الـ20% المخصَّصة للصندوق من عائدات بيع النفط والغاز الإيراني.
كما تنتقد الافتتاحية إضافة عائدات صندوق التنمية إلى رصيد الصندوق نفسه دون تخصيص جزء منها لخزانة الدولة، وكذلك اقتصار نشاطات الصندوق على تقديم تسهيلات للقطاع الخاصّ والتعاوني والمؤسَّسات العامة غير الحكومية والاستثمار في أسواق المال الخارجية.
الغريب في الأمر أن نشاطات الصندوق لا تغطِّي أي عمل استثماري مباشر، وكيف يكون من مهامّ الصندوق تقديم تسهيلات للقطاع الخاصّ في حين يعاني قطاع الصناعة الإيراني أزمة سيولة طاحنة دفعت كثيرًا من المصانع الإيرانية إل الإغلاق؟! فكيف يكون صندوق بهذا الحجم من الأرصدة عاجزًا عن الحفاظ على معدَّل النمو الصناعي؟! ثم تبرز دعوة إلى تقليص دور الصندوق في منح التسهيلات واقتطاع جزء من أرصدته لصالح الموازنة العامة.
وتشير الافتتاحية إلى تقديم الصندوق مبلغ 500 مليون دولار دعمًا للبنك الزراعي، في الوقت الذي تتضخم فيه مديونية الحكومة للبنوك المحلية لدرجة تجعل البنوك عاجزة عن تقديم تسهيلات لقطاع الصناعة الإيراني.
♦ ولايتي: الأمريكان لم يلتزموا بتنفيذ الاتفاق النووي
قال عضو اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الاتفاق النووي علي أكبر ولايتي، إن الطرف الأمريكي يماطل في تنفيذ التزاماته التي وُقِّع عليها في الاتفاق النووي، مضيفًا أنهم لا ينفِّذون الالتزامات دون فرض قيود عليهم، كما أضاف أنه من المقرَّر عقد اجتماع أو عدد من الاجتماعات برئاسة عباس عراقجي مع الطرف الآخر، من أجل مناقشة بعض العراقيل التي يضعونها، مؤكِّدًا أن “الأمريكيين لا ينفِّذون الالتزامات الملقاة على عاتقهم إلا عبر ممارسة الضغوط عليهم”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ جامعي: لم أشكُ أيَّ وسيلة إعلام
قال وزير الثقافة والإرشاد الإيراني الأسبق وعضو مجلس بلدية طهران أحمد مسجد جامعي، إنه لم يرفع أي شكوى ضدّ أي وسيلة إعلام، مضيفًا أن “ما تم تداوُله من أخبار على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بشأن تقدُّمي بشكوى ضّد عدد من وسائل الإعلام أمر خالٍ من الصحة تمامًا ومثير للتعجُّب”، وذكر أنه قال في اجتماع البلدية إنه لا يمكن مراقبة وسائل الإعلام والتحكُّم فيها، وإن هذا الأمر ليس من سلطاته.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ ارتفاع استيراد اليابان للنفط الإيراني ٦١٪
أعلنت وزارة التجارة والاقتصاد اليابانية في أحدث تقرير لها، ارتفاع استيراد بلادها للنفط الإيراني في يوليو الماضي بنسبة ٦١٪ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، إذ بلغ مقدار ما استوردته من النفط الإيراني في هذا الشهر ٢٨٣ ألف برميل يوميًّا. يُذكر أن إيران تُعتبر الدولة الرابعة من حيث توفير النفط لليابان بعد السعودية والإمارات وقطر، إذ تؤمّن إيران ما نسبته ٨,٢٪ من استيراد اليابان للنفط.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ وزيرة اقتصاد بافاريا تزور إيران في وفدٍ من ٥٠ شخصًا
تصل اليوم السبت آليزا اغنر وزيرة اقتصاد ولاية بافاريا الألمانية إلى العاصمة الإيرانية طهران برفقة وفدٍ من ٥٠ شخصًا، لإجراء محادثات تتركز حول صناعة الآلات والقضايا المالية. جدير بالذكر أن الزيارة مستمر حتى السادس من سبتمبر الجاري، وتُعتبر الزيارة الثانية لوزيرة اقتصاد بافاريا لإيران خلال الأشهر العشرة الماضية، وقد اسفرت الزيارة الأولى عن فتح مكتب اقتصادي لولاية بافاريا في إيران.
(صحيفة “تجارت”)
♦ إنشاء ١٢ مدينة جديدة في إيران
قال نائب وزير الطرق والإعمار والمدير التنفيذي لشركة “إعمار المدن الجديدة” محسن نريمان، إنه ستُقام ١٢ مدينة جديدة في إيران، تحديدًا في منطقة مكران وجنوبيّ إيران وعلى سواحل بحر عمان والخليج العربي. وأضاف نريمان أن من بين المدن الجديدة التي اعتمد المجلس الأعلى للإعمار إنشاءها تأتي جاسك وتابناك وسيراب وتيس، وهي تمثِّل الجيل الجديد من المدن في إيران.
(صحيفة “تفاهم نامه”)
♦ رضائي: عفونا عن 20 ألف عضو من “مجاهدي خلق”
وصف الأمين العامّ لمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي، أمس، تقرير مراقب منظمة حقوق الإنسان أحمد شهيد، بـ”الكاذب”، موضحًا أن الغرض منه قطع العلاقات الأوروبية مع إيران، وأضاف أن إيران عَفَت عن قرابة 20 ألفًا من عناصر منظمة “مجاهدي خلق”، ومن المقرر أن يُصدِر البرلمان الأوروبي حكمًا بقطع أوروبا العلاقات مع إيران، وأفاد بأن “وسائل الإعلام المعارضة والدولية تخشى من بيان هذه الحقائق”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ السرطان يقتل 30 ألف إيراني سنويًّا
أوضح مساعد وزير الصحة علي أكبرسياري، أنه يموت في إيران 30 ألف شخصًا سنويًا بسبب مرض السرطان، مضيفًا أن الحكومة تطبِّق إجراءات وقائية للحدّ من الإصابة بمرض السرطان، إذ يُصاب سنويًّا بهذا المرض قرابة 40 ألف شخص، ويبلغ عدد المصابين بالسرطان في إيران حاليًّا 400 ألف شخص.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ بعد توقُّف أربع سنوات.. عودة الطيران المباشر بين لندن وطهران
في إطار حديث مسؤولين إيرانيين عن الطائرات الجديدة المشتراة من فرنسا، قالوا إن موعد وصول هذه الطائرات سيكون خريف العام الجاري، ومما كُشف عنه مؤخَّرًا أيضًا، توقيع وزارة النقل الإيرانية اتفاقية مع المسؤولين المختصِّين لعودة الطيران المباشر بين طهران ولندن بعد توقف دام قرابة أربع سنوات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ وفاة 180 إيرانيًّا في حوادث خلال 10 أيام
صرَّح رئيس المرور في إيران، اللواء تقي مهر، بتكثيف وجود رجال المرور في الشوارع، بخاصة في طريق طهران-كرج، حيث دُعمت القوات الموجودة بنحو 5000 رجل مرور و800 مركبة دورية للمراقبة، وزيادة أفراد المرور الموجودين في الشوارع، مضيفًا أنه في أول 10 أيام من هذا الشهر أصيب قرابة 2000 شخص بجروح جراء الحوادث المرورية، وتوُفِّي 180 آخرون.
(موقع “أفتاب”)
♦ عودة سجناء أرمينيا الإيرانيين إلى إيران
أفاد السفير الإيراني لدى أرمينيا كاظم سجادي، بأنه سوف يُسلَّم السجناء الإيرانيون المسجونون في أرمينيا إلى قوات حرس الحدود الإيرانية خلال الأسبوع المقبل، ويبلغ عددهم 8 أشخاص، وسوف يُسجَنون في السجون الإيرانية لإكمال مدة أحكامهم. يأتي ذلك تطبيقًا لبعض الاتفاقيات الموقَّعة بين الجانبين لتبادل السجناء.
(موقع “برترين ها”)
♦ نشر صور للإعدامات الوحشية الأخيرة في سجن كرج
أعدمت السلطات الإيرانية 12 شخصًا في سجن كرج يوم السبت 26 أغسطس، وانتشرت صور المُعدَمين بعد تنفيذ أحكامهم. جدير بالذكر أنه نُقل المحكوم عليهم بالإعدام قبل تنفيذ الحكم إلى السجن الانفرادي، وهو الإجراء المتبع للحكومة الإيرانية للتحضير لإعدام المتهمين.
وطالب ممثِّل منظمة حقوق الإنسان أحمد شهيد، الحكومة الإيرانية بالوقف الفوري لهذه الأحكام، إلا أن السلطات الإيرانية دعت عائلات المتهمين لزيارة ذويهم قبل إعدامهم، في ظلّ صمت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، لكن وكالة أنباء “هرانا” المعنية بحقوق الإنسان في إيران، حصلت على بعض الصور ونشرتها.
(موقع “آراز نيوز”)