ركزت افتتاحية صحيفة “رسالت” الصادرة صباح اليوم 30 أغسطس 2016، على سبب احتياج إيران إلى عقد اتفاقيات مع شركات النفط العالمية وامتناعها عن الدخول في السوق الإيرانية، إلى جانب تقييم العلاقات الإيرانية الروسية في ظلّ التطورات الجديدة.
وعلى صعيد الأخبار، ركزت الصحف الإيرانية على استئناف رحلات شركة الطيران الهولندية إلى طهران، بجانب إحياء العلاقات المصرفية بين إيران ولبنان، والتحاق إيران باتفاقية نيس، وعلى الصعيد السياسي تناولت تأكيد رضا أميري مستشار الرئيس الإيراني، أن الحكومة أبعدت الحرب عن الشعب الإيراني، في نفي ضمنيّ لوضع صواريخ “إس 300” عند مفاعل فردو النووي، بجانب الإشارة إلى تردُّد روحاني في دخول السباق الرئاسي العام المقبل.
صحيفة “شرق”: تقييم السياسيين والشعب أداء روحاني
تنقل صحيفة “شرق” اليوم في افتتاحيتها تقييم السياسيين والشعب الإيراني لأداء روحاني، ساعيةً للإجابة عن تساؤلات الرأي العامّ الإيراني حول المستقبل السياسي للمجتمع الإيراني وموقع حكومة الاعتدال فيه، مقسمة التيَّارات السياسية الإيرانية الموجودة على الساحة حاليًّا إلى التيَّار الإصلاحي المؤيّد للحكومة، وتيار المعارضة المعتدلة، وفي النهاية تيَّار المحافظين.
1- التيَّار الإصلاحي المؤيّد للحكومة كان نظّم صفوفه في أواخر عهد أحمدي نجاد، واصطفّ خلف هاشمي رفسنجاني وحسن روحاني. محور اتحاد هذا التيَّار مع روحاني هو مواجهة التيَّار المحافظ الذي انفرد بالسُّلْطة طوال ثماني سنوات، وأخرج المجتمع الإيراني من مسار الاعتدال. تعمق الاتحاد بينهما في الانتخابات البرلمانية، وأنتج قائمة “أميد”. لكن هذا التحالف مرهون بإتاحة مساحة مشاركة للإصلاحيين في مواقع اتخاذ القرار. تجربة السنوات الثلاث الماضية لروحاني شهدت استبعاد روحاني للإصلاحيين من المناصب الوزارية، ومع هذا أعلن الإصلاحيون أن لديهم نظرة إيجابية حيال أداء روحاني في الفترة السابقة. ومن المتوقع أن يكون روحاني هو الخيار الأول لتيَّار الإصلاحيين في الانتخابات الرئاسية القادمة المزمع عقدها في مايو القادم.
2- تيَّار المعارضة المعتدلة المتمثل في الأصوليين المعتدلين، كان رشّح علي أكبر ولايتي ضدّ روحاني في الانتخابات السابقة، لكنه رحّب بفوز روحاني في ما بعد. حرص روحاني على كسب هذا التيَّار، فضمّ تشكيله الوزاري عددًا من المنتمين إليه. كما أن التجربة السيئة لتعامل أحمدي نجاد مع هذا التيَّار واصطدامه بناطق نوري، جعلا هذا التيَّار ينفصل عن جبهة الصمود الأصولية المشددة، وينضمّ إلى تيَّار الاعتدال، ومن ثم أسهم في فوز تيَّار روحاني بأغلبية البرلمان، وفي الوقت الحاليّ يستحوذ تيَّار الأصوليين المعتدلين على رئاسة البرلمان ومجمع تشخيص مصلحة النظام وبعض الهيئات السياسية الأخرى. ومن المتوقَّع أن يستمر تحالفه مع روحاني في الانتخابات القادمة.
3- التيَّار المحافظ، هذا التيَّار لا يعارض روحاني فقط، بل جميع الشخصيات الإصلاحية والمعتدلة. جبهة الصمود تمثِّل قلب هذا التيَّار المتمتع بقدرات اقتصادية كبيرة، كوّنها عبر انفراده بالسُّلْطة طوال سنوات حكم أحمدي نجاد الثماني إبان تحقيق إيران دخلًا خرافيًّا من عائدات النفط المرتفعة. يتمحور هذا التيَّار حول رفض الاتفاق النووي وتشويه حكومة روحاني، وبالطبع سيعمل على عدم فوز روحاني.
وتعكس الافتتاحية تَخَوُّف المؤيدين لروحاني من تأثير التيَّار المحافظ على الرأي العامّ الإيراني خلال الفترة القادمة، بالتركيز على نقاط ضعف أداء روحاني، بالشكل الذي ينعكس على نتيجة الانتخابات القادمة.
صحيفة “رسالت”: سؤال بلا جواب
تطرح صحيفة “رسالت” في افتتاحيتها اليوم سؤالًا عن سبب احتياج إيران إلى عقد اتفاقيات مع شركات النفط العالمية لاستكشاف النفط على الرغم من الكوادر العلمية التي تمتلكها وخبرتها في قطاع النفط الممتدة لأكثر من مئة عام، وذلك على خلفية الجدل الدائر حول الاتفاقيات النفطية الجديدة التي صمَّمَها وزير النفط الإيراني بيجن زنجنه ويعارضها خامنئي، وهي الآن مطروحة للمناقشة في البرلمان الإيراني، وبين وزير النفط والتيَّار المحافظ حالة من الاتهام المتبادل بالفساد وتقاضي الرشاوى.
تقول الافتتاحية إنه في آخر أيام حكم رضا بهلوى الملعون كانت إيران تنتج 6 ملايين برميل نفط يوميًّا، واليوم بعد 37 عامًا من عمر الثورة الإيرانية تنتج إيران 4 ملايين برميل يوميًّا، فما حاجتنا اليوم إلى الغربيين في البر والبحر لإنتاج 4 ملايين برميل فقط يوميًّا ولدى إيران ثلاث شركات كبرى لإنتاج النفط هي شركة النفط الوطنية لمناطق الجنوب، وشركة النفط للجرف القاري، وشركة النفط للمناطق المركزية، والشركة الأولى تنتج 80% من الإنتاج الإيراني؟
وتوضح الافتتاحية أنه بعد مئة عام من إنتاج إيران للنفط، ما زالت تستورد جزءًا من احتياجاتها من البنزين. وكيف لدولة مثل البرازيل بلا خبرة في مجال النفط أن تستكشف في عمق آلاف الأمتار في المحيط الأطلسي، ولا تستكشف إيران في بحر عمان والحقول المشتركة مع الدول العربية؟
وتُقِرّ الافتتاحية بأن القول بأن إيران ليس لديها الخبرات أو التقنيات اللازمة غير صحيح، ولو قيل إن إيران ليس لديها رأس المال الكافي، فهذا غير صحيح أيضًا، ولو مُنح نصف الامتيازات السخية التي تُمنح للشركات الجنبية لشركات إيرانية لأمكن استخراج النفط من الحقول المشتركة في وقت قياسي، ولَمَا سمعنا عن قضايا الفساد المتعلقة بشركة “كرسنت” ولا رشاوى “استات أويل”.
وتنتقد الافتتاحية الاتفاقيات الجديدة، وتقول إن النفط ليس ثروة فقط، بل هو سلاح دبلوماسي وسياسي وأمنيّ، وعندما تجعل إيران الشركات الغربية شريكًا لها في ممتلكاتها النفطية، فإنها تمكنها من سلاح ضغط اقتصادي على إيران.
وتقول إن شركات النفط الأمريكية والأوروبية بعد تطبيق العقوبات على إيران أنهت أعمالها بشكل مفاجئ، ولم تستطع إيران إلزامها بدفع دولار واحد تعويضًا، فما الضامن لعدم تكرار الأمر مرة أخرى؟ ومع كل ما سبق يمكن الردّ على تساؤل الافتتاحية بأن السبب هو توجيه الأموال الإيرانية للحرب في سوريا وقوات الحشد الشعبي في العراق وعشرات الجماعات المسلحة التي تمارس أنشطة إرهابية في مختلف أرجاء العالم، ومن ثَمّ تفتقر إيران إلى رؤوس الأموال التي تستطيع من خلالها تنمية قطاعها النفطي.
صحيفة “إطلاعات”: ملاحظات استراتيجية مع روسيا
تقيِّم صحيفة “إطلاعات” في افتتاحيتها اليوم طبيعة العلاقات الروسية-الإيرانية، وتستشهد بمقولة “الدول تختار أصدقاءها، لكن يجب أن تتعايش مع جيرانها”. وتقيم العلاقات الإيرانية-الروسية في إطار هذه المقولة.
تقول الافتتاحية إن العلاقات الروسية-الإيرانية شهدت على مدار مئات السنين نقاط صعود وهبوط كثيرة، ولكن لوصفها بالعلاقات الاستراتيجية يلزم تحليل دقيق لهذه العلاقة. أولًا سادت العلاقة على مدار التاريخ حالة من العدائية يجب الاستفادة من تجاربها الثمينة حتى لا تتكرر، بخاصة بعد بلوغ الدولتين حالة النضج السياسي التي تثمِّن المصالح المشتركة على الرغم من عدم وجود أي من المشتركات الخمسة اللازمة للعلاقات الاستراتيجية، وهي الدين واللغة والثقافة والحضارة والقوة الدولية. لكن مع استمرار نمط التعامل الحالي، يمكن تأسيس نموذج جديد للعلاقة بين البلدين.
وتضع الافتتاحية التعاون العسكري أساسًا للعلاقة الجديدة بين البلدين، وفي نفس الوقت تتساءل عن طبيعة مستقبل العلاقة إذا ما جاءت في روسيا حكومة أكثر موالاة للغرب، الأمر الذي يعني عدم تخلِّي إيران عن مخاوفها وعدم ثقتها في التعاون طويل الأمد مع الروس.
وترفض الافتتاحية وصف العلاقة بين الدولتين بأنها “استراتيجية”، وتقول إن إيران تتمتَّع بالثبات النسبي في توجُّهاتها الخارجية والداخلية، لكن روسيا حاليًّا لا تتمتع بمثل هذا الثبات، كما أنها لم تتخلَّ بعد عن سياساتها التوسُّعية واحتلال أراضي الغير مثل شبه جزيرة القرم وأبخازيا وأوسيتيا وغيرها. وعلى هذا الأساس ولعدم وجود تناسب في القدرات العسكرية والتكنولوجية بين البلدين، لا يَصدُق وصف العلاقات الاستراتيجية على العلاقات الإيرانية-الروسية، وهي لم تتجاوز البعد الأمني والعسكري.
♦ إيران تستعيد مليارَي تومان من “الرواتب الفلكية”
في حديثه عن آخر أوضاع متابعة ملفّ الرواتب غير العادلة، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت إنه تم بحث القضية ومعرفة المديرين المتورطين، وأُقيل حتى الآن 13 مديرًا، واستُعيد أكثر من مليارَي تومان (570 ألف دولار) من المبالغ التي دُفعت على شكل مساعدات أو رواتب ومكافآت. وأضاف نوبخت أن جميع أجهزة المراقبة استُدعِيَت حتى لا يتم الحصول على أموال بشكل غير عادل.
(صحيفة “تجارت”)
♦ “الطيران الهولندية” تستأنف رحلاتها إلى طهران في أكتوبر
تستأنف شركة الطيران الهولندية “كي إل إم رويال دوتش” رحلاتها إلى العاصمة الإيرانية طهران في 30 أكتوبر القادم، بعد توقف دام 3 سنوات منذ عام 2013م. يأتي ذلك في ظل سعى كثير من شركات الطيران العالمية للاستفادة من الفرص في إيران بعد تنفيذ الاتفاق النووي. كما بدأت شركة “بريتش إيروايز” للطيران رحلاتها المباشرة لإيران في الرابع عشر من شهر يوليو الماضي، وتسيّر الشركة 6 رحلات أسبوعيًّا إلى طهران.
(صحيفة “تجارت”)
♦ إحياء العلاقات المصرفية بين إيران ولبنان
عُقد اجتماع مشترك بين مسؤولين حكوميين وتجاريين من إيران ولبنان، برئاسة مجتبى خسروتاج رئيس هيئة التنمية التجارية في إيران، تناول تعزيز العلاقات التجارية وتنمية مجال النقل البحري واستئناف العلاقات المصرفية والاستثمارات المشتركة بين البلدين. وبيَّن خسروتاج أن حجم التجارة بين إيران ولبنان في السنوات الماضية كان يتراوح بين 100 و150 مليون دولار، مشيرًا إلى أن هذا الرقم غير مُرضٍ في ظلّ المصالح المشتركة الكبيرة بين البلدين، التي يمكن عن طريقها توسيع العلاقات الاقتصادية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ التحاق إيران باتفاقية نيس
وافق نواب البرلمان الإيراني على التحاق إيران باتفاق نيس بشأن التصنيف الدولي للسلع والخدمات، بهدف تسجيل العلامات التجارية، إذ وافق عليها155 نائبًا، ورفضها 16 نائبًا، وامتنع 9 نواب عن التصويت، من أصل 234 نائبًا حضروا الجلسة. يُذكر أن المعاهدات والاتفاقيات والوثائق الدولية تحتاج إلى موافقة البرلمان الإيراني واعتماده، وفقًا للمادة رقم 77 من الدستور الإيراني.
(وكالة “إرنا”)
♦ “الخارجية”: معلوم أن المتهَم بالتجسس من النظام المصرفيّ
كان انتشار خبر القبض على جاسوس في فريق المفاوضين خلال الأيام الأخيرة صاخبًا للغاية، وصاحبه موقف للمسؤولين الرسميين في الدولة، فتسبب نائب مشهد في البرلمان جواد كريمي قدوسي، في أن تنفي وزارة الخارجية الموضوع بشكل حاسم، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، إن “دري أصفهاني المتهَم بالتجسس، أجرى اتصالًا وأُفرِج عنه، والموضوع الخاصّ به شأن قضائي وأمني، والخارجية مهتمَّة بأن يوضِّح النظام القضائي والأمني الحقائق بأسرع ما يمكن حول هذا الأمر”، مضيفًا أنه “أُعلِنَ في البداية عن هذا الخبر، وقالت الخارجية إنه ليس في هيئة خطة العمل المشترك الشاملة جاسوس، ولم يُقبَض عليه، والأمر كان على هذا، وبعد ذلك علمنا أن هذا الشخص كان من النظام البنكي، إذ كان يشترك أحيانًا في المفاوضات، حينما تُطرح المناقشات حول القضايا الاقتصادية والمصرفية، وما يمكن قوله حاليًّا أن ذلك الشخص غير معتقَل، وأُفرِج عنه مؤقَّتًا، وما تهتم به الخارجية حاليًّا هو إعلان الأصدقاء في القضاء وجهات نظرهم بأسرع ما يمكن لكشف الحقائق أمام الشعب”.
(صحيفة “شرق”)
♦ أميري: الحكومة تبعد ظلّ الحرب عن الشعب
اعتبر مستشار رئيس الجمهورية، رضا صالحي أميري، الاستقرار والهدوء والانسجام الوطني من الإنجازات المهمة للحكومة الحالية، مشيرًا إلى أن “الحكومة الحالية ثورية، وإن لم تقُم بأي عمل فيكفي أنها أبعدت ظلّ الحرب عن الشعب”، لافتًا إلى أنه “خلال عام 2013م، كانت الدولة في أسوء أوضاعها، مع الوضع في الاعتبار الحالة الاقتصادية، والتضخم الذي زادت نسبته على 40%، ومن الناحية السياسية، وصلت المناقشات السياسية وسوء الأخلاق السياسي إلى أوجها، فرئيس الحكومة يفضح رئيس سلطة أخرى داخل المجلس، وكان نتيجة هذا العمل حينما تم استطلاع رأي الشعب، ما نتيجة هذا الافشاء قالوا: هو مؤشر لعدم الاستقرار في الدولة”، مضيفًا أن “البعض كانوا ينزلون من قطار السُّلطة بتهم أو ذرائع مختلفة، وقليلون منهم كانوا يعرّفون أنفسهم على أنهم أصحاب النظام، خلال تلك الفترة كانت المنطقة في حرب وإراقة دماء، والنظام الدولي كان يصدر يوميًّا قرارًا من أجل إيران، إلى أن وصلت طهران إلى وضعية إذا استمرت لوصلت إلى مرحلة (النفط مقابل الغذاء والدواء)، واستمرار هذه الوضعية لم يكُن ممكنًا أو عقلانيًّا”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ قائد “خاتم الأنبياء”: لم يُحَدَّد مكان “إس 300” بعد
صرح قائد قاعدة “خاتم الأنبياء” للدفاع الجوي أمير فرزاد إسماعيلي، بأنه لا يزال موقع استقرار المنظومة الدفاعية “إس 300” غير محدَّد بعد، مضيفًا أن “هذه المنظومة التي اكتملت قدرتها وصُنّعت محليًّا بشكل كامل وأُطلق عليها اسم (باور 373)، سوف تُنصَب في موقع مخصَّص لها في أقرب وقت وستُفَعَّل”، لافتًا إلى أن دخول “إس 300” إلى إيران “كانت أهميته لإيران أكثر من المنظومة الدفاعية نفسها، لأنها استطاعت أن تأخذ حقّها من بين جميع الأعداء والتهديدات والعقوبات”.
(صحيفة “جمهوري إسلامي”)
♦ البرلمان يوافق على تعاون إيران والصين في القضايا الجنائية
تَقرَّر في الجلسة العلنية اليوم الثلاثاء بالبرلمان الإيراني، وضع دراسة لائحة المعاهدة بين إيران والصين في نطاق تقديم المساعدة القانونية في القضايا الجنائية، في جدول أعمال الجلسة العلنية للبرلمان، فقد صدّق على القرار 151 نائبًا بالموافقة، مقابل 12 نائبًا بالرفض، وامتنع 8 عن التصويت، من مجموع 224 نائب حضروا في هذه الجلسة.
تشمل اللائحة مقدِّمة و24 مادة عرضتها الحكومة على البرلمان بهدف استقرار التعاون القضائي بين إيران والصين.
(وكالة “مهر”)
♦ مستشار روحاني: خسائر القطاع الصناعي لا يمكن تعويضها
قال مسعود نيلي مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية: “نحن جميعًا نعلم أنه من أجل حل معضلة إيجاد فرض العمل فإننا نحتاج إلى نمو اقتصادي أكبر، ومن أجل أن يعود اقتصادنا إلى ما كان عليه بعد انتهاء الحرب المفروضة (عملية النموّ بعيدة المدى)، فلا بد من أن يكون نموّ اقتصادنا أكثر من 6.5% خلال الأعوام الخمسة القادمة، لذا نرى أن الضرر الذي لحق باقتصادنا خلال 2012 والنصف الأول من 2013 كبير جدًّا، وتعويضه ينطوي على صرف قدر كبير من الموارد”.
وأشار نيلي إلى أن “من المحتمَل عدم تعويض الخسائر التي واجهها القطاع الصناعي أبدًا، ومن الممكن أن يواجه الاقتصاد الإيراني انخفاضًا دائمًا في نمو هذا القطاع”، مضيفًا: “قطاع الخدمات أقلّ القطاعات تضرُّرًا، واستطاع من خلال تشكيله 50% من الناتج المحلِّي الإجمالي أن يلعب دور ممتصّ الصدمات خلال فترة الركود”.
(صحيفة “شرق”)
♦ الإصلاحيون يخافون نشر أسمائهم بقائمة توزيع الأملاك
صرّح عضو اللجنة الثقافية والاجتماعية في مجلس مدينة طهران مجتبى شاكري، بأن “بعض الإصلاحيين خائف من نشر اسمه في قائمة توزيع أملاك البلدية”، موضحًا أن “الهيئة الرئاسة لمجلس المدينة ستبقى تحت سيطرة المحافظين”، وأضاف في حديثه لوكالة أنباء “تسنيم”: “على خلاف ما يقال، لم يتمكن الإصلاحيون بعد من السيطرة على الأجواء، وتغيرت الأمور”، مؤكدًا ضرورة التعامل مع أي انتهاكات وسرقات من بيت المال عن طريق حكم القضاء، لا على أساس “رأي أحد المتخصصين”.
وأضاف مجتبى أن “انتهاج استراتيجية فضح المحافظين لا طائل منها”، لافتًا إلى أن “مجلس المدينة سيبقى في يد المحافظين”.
(صحيفة “سياست روز”)
♦ رفسنجاني يلتقي جواد آملي في دماوند
التقى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني هاشمي رفسنجاني، مع جوادي آملي، أحد مراجع التقليد الشيعة، في منزل الأخير بمنطقة دماوند، وبحثا معًا أهم الأحداث التي تشهدها الساحة الإيرانية.
واستنكر الشيخ جوادي آملي الانتقادات المستمرة لرفسنجاني التي تهدف إلى النيل منه، واعتبر أن رفسنجاني يمثل أحد أهم أعمدة النظام الإيراني، داعيًا إياه إلى الصبر في وجه الحرب الشعواء التي تُثار ضدّه.
من جانبه انتقد هاشمي رفسنجاني سطحية المسؤولين في تعاطيهم مع حرية الفكر وأهميته، مؤكِّدًا أن معظم الشباب في إيران نالوا حظًّا من التعليم وأصبحوا على علم تامّ بكل ما يدور في الساحة الدولية، لذا يجب التعامل معهم بلغة المنطق والعلم.
(صحيفة “اعتماد”)
♦ مهاجري: روحاني تَردّد بشأن ترشحه لكنه اقتنع مؤخَّرًا
قال الصحفي الإيراني مسيح مهاجري، الذي يترأس صحيفة “الجمهورية الإسلامية” منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني يتعرَّض هذه الأيام لضغوط كبيرة، وإنه قدَّم تضحيات كثيرة في فترة رئاسته الأولى، وسوف تستمر هذه التضحيات في حال ترشُّحه لفترة رئاسية ثانية، لأن عددًا من التيارات السياسية ظل وسيظلّ يحاربه بشدة لمنعه من تنفيذ برامجه على أكمل وجه.
وقال مهاجري إنه أكد لروحاني في لقاء جمعهما مؤخرًا، إن قرار ترشُّحه في الانتخابات الرئاسية قبل 3 سنوات كان صائبًا، ويجب أن يواصل ويبقى لفترة ثانية، لأن عدم ترشُّحه لدورة ثانية سوف يؤدِّي إلى ضياع كل منجزاته التي حقَّقها خلال سنواته الرئاسية.
وفي نفس السياق أكَّد مهاجري أن روحاني كان متردِّدا بشأن قرار ترشحه لدورة ثانية، لكنه اقتنع مؤخَّرًا بضرورة مشاركته، كما أن رئيس البرلمان علي لاريجاني وآخرين يرون ضرورة أن يكون روحاني هو رئيس البلاد في المرحلة القادمة. وقال مسيح مهاجري إنه من واقع معرفته الجيدة بمجلس صيانة الدستور فقد وصل إلى نتيجة مفادها أن “هذا المجلس يرغب في رفض طلب روحاني الترشُّح في الانتخابات القادمة، لكن أعضاءه لا يملكون ذريعة مقنعة للقيام بهذا العمل”.
(صحيفة “اعتماد”)