تنتقد صحيفة “إطلاعات” عبر افتتاحيتها اليوم، ما يُعرف بـ”الاقتصاد المقاوم”، مشيرة إلى أنه على الرغم من مرور أكثر من عشرة أشهُر على إطلاق “الاقتصاد المقاوم” على السَّنة الإيرانية، فإن أيًّا من أسس هذا الاقتصاد لم يتحقق على أرض الواقع، معتبرة تقديم الدعم للمواد الاستهلاكية، بخاصة الطاقة، متعارضًا مع سياسة الاقتصاد المقاوم التي أقرّها القائد، في حين أشارت “إعتماد” إلى أن وجود ترامب يشكِّل فرصة لإيران، إذ يمكن لإيران من جانبٍ اتخاذ سياسات تُظهر للعالَم أنها ليست من يسبّب المشكلات في المنطقة، بل يسببها تَدخُّل الدول الأجنبية، وعلى رأسها أمريكا، فضلًا عن إمكانية الاستفادة من وجود ترامب في توحيد الصف الداخلي.
كذلك سلطت الأخبار في الصحف الضوء على تصريحات نائب أحوازي بشأن مشكلات تلك المحافظة، إلى جانب الكشف عن تفاصيل الحريق الذي اندلع في مصفاة نفط بطهران، والحريق الآخر الذي شبّ في مصفاة عبدان، وأبرزت الصحف انتقاد محافظ البنك المركزي السابق لأسلوب أحمدي نجاد في “المنح الخارجية”، ومعارضة النواب لإبداء الرأي مجدَّدًا بشأن صلاحية النواب بعد انتخابهم، ومنع برلماني ألماني من أصول إيرانية من دخول أمريكا.
صحيفة “آرمان أمروز”: قرار ترامب وواجب الحكومة في الحماية الدبلوماسية
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم القرار الذي صدّق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يقضي بمنع سفر مواطني سبع دول إلى أمريكا، من بينها إيران، وما يتوجب على الحكومة الإيرانية فعله لتقديم الحماية الدبلوماسية لرعاياها، وتتساءل الافتتاحية عمَّا يمكن للحكومة فعله إزاء قرار ترامب الذي تعتبره مخالفًا للمادة رقم 2 من الإعلان العالَمي لحقوق الإنسان واتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين. تقول الافتتاحية: بعد قراءة لعلاقة إيران بأمريكا سواء قبل الثورة أو بعدها، نلاحظ أنه لم تُسجَّل أي عملية إرهابية باسم إيران على تراب أمريكا، ولا يوجد أي وثيقة تثبت أنّ مثل هذا الأمر قد وقع، ومن جهة أخرى فقرار ترامب الأخير مخالف للاتفاقيات الدولية بين أمريكا وإيران، فما زالت اتفاقية الصداقة الدولية التي وُقّعت بين البلدين عام 1954 سارية، وكلا الطرفين يرجع إليها في نزاعاتهما أو في مرافعاتهما إلى محكمة العدل الدولية.
وترى الافتتاحية أنّ حقوق كثير من المواطنين الإيرانيين المقيمين في أمريكا أو الذين يتاجرون معها قد انتُهكت بهذا القرار، وتلوّح الافتتاحية بأنه لو وسّعنا النظرة إلى هذا القرار فسنجد أنه انتهاك للاتفاق النووي، وبذلك يمكن لإيران، بموجب نص الاتفاق، أن تقدّم اعتراضها للأمين العامّ للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ويمكنها كذلك أن تطلب من الأطراف الأوروبية أن تتدخّل في القضية، وتضيف الافتتاحية: في الحقيقة يفتقر قرار ترامب إلى الدّعم القانوني الكافي، وهو مخالف للدستور الأمريكي وللقيم الأمريكية، ويتوجب على حكومة إيران أن تستخدم جميع الآليات القانونية الدولية للاعتراض على هذا القرار، وأن توظّف جميع طاقاتها لتقديم الحماية الدبلوماسية لرعاياها.
لكن هل تنظر الحكومة الإيرانية إلى جميع الإيرانيين الذين يقطنون أمريكا على أنهم إيرانيون يجب حمايتهم دبلوماسيًّا، على الرّغم من أن كثيرًا منهم يعارض النظام بشدّة؟ وهل إيران مستعدّة لاستقبالهم إذا أرادوا العودة إلى إيران؟ يبدو أنّ إيران تستخدم هذه الورقة لأغراض سياسية بحتة، والدليل على ذلك أنّ إيران كانت تستقبل مواطنيها الذين عادوا إلى بلدهم من أجل خدمتها، لكن في السّجون.
صحيفة “إعتماد”: ترامب.. فرصة أم تهديد؟
تناقش افتتاحية صحيفة “إعتماد” المخاطر التي يمكن أن تواجهها إيران بسبب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي المقابل تتناول الفرَص التي يتيحها وجود ترامب في السلطة لإيران، ولا تخفي الافتتاحية أن قرارات ترامب الأخيرة كانت غير متوقَّعة بالنسبة إلى السياسة الإيرانية، فقد كان الإيرانيون يعتقدون أن تصريحات ترامب مجرَّد دعاية انتخابية، لكن بعد مرور أسبوع من وصوله إلى البيت الأبيض، أيقن الجميع أنه ماضٍ في تنفيذ ما وعد به. تقول الافتتاحية: بالنظر إلى قرار ترامب الأخير، والقرارات التي من المحتمل أن يصدرها في المستقبل، هل يُعتبر ترامب تهديدًا لإيران والإيرانيين أم لا؟ الجواب هو نعم، فهو تهديد ليس فقط لإيران، بل لأغلب دول العالَم، وهو تهديد للسلام والاستقرار في العالَم، لكن قد يكون معدَّل التهديد مرتفعًا لإيران، ومن الممكن أن يزيد ترامب هذه التهديدات في المستقبل.
وترى الافتتاحية أن السياسيين من أمثال ترامب يواجهون معارضة داخلية بسرعة، بسبب سياساتهم المتطرّفة، لذا ينقلون المعركة إلى الخارج لعزل المعارضة الداخلية، ويدخلون في أزمات دولية من خلال تحركاتهم الاستفزازية. قد تكون نظرة الافتتاحية هذه أقرب إلى سياسة إيران منها إلى سياسة أمريكا.
وترى الافتتاحية كذلك أن وجود ترامب يشكل أيضًا فرصة لإيران، كيف؟ تضيف الافتتاحية: يمكن لترامب أن يكون فرصة من جهتين: الأولى أن تتخذ إيران سياسات تُظهر للعالَم أنها، على عكس ما تقوله أمريكا، ليست مَن يسبّب المشكلات في المنطقة، بل السبب هو التدخّل غير المسؤول من الدول الأجنبية وعلى رأسها أمريكا.
أما الثاني فهو يخصّ القوى الداخلية في إيران، إذ تزعم الافتتاحية أن أمريكا أثبتت أن مشكلتها هي وجود إيران، لا انتهاكات إيران، وهو أمر ترى الافتتاحية أنّ بإمكانه توحيد الصف الداخلي الذي تفتقر إليه إيران، وحانت فرصة ظهوره بالتزامن مع ظهور “المنجي” ترامب.
صحيفة “إطلاعات”: الاقتصاد المقاوم
تتطرق صحيفة “إطلاعات” في افتتاحيتها اليوم إلى مدى نجاح حكومة روحاني في تحقيق أسس الاقتصاد المقاوم، إذ مرّ أكثر من عشرة أشهُر على إطلاق تسمية “الاقتصاد المقاوم” على السنة الإيرانية التي توشك على الانتهاء، وتشير الافتتاحية إلى أنّ أيًّا من أسس الاقتصاد المقاوم لم يتحقّق على أرض الواقع. تقول الافتتاحية: كانت إحدى السياسات المعلنة للاقتصاد المقاوم تقليل الاعتماد على النفط، صحيح أنّ النموّ الاقتصادي من دون النفط وصل إلى 1%، في حين أنه في الحقيقة ما أسهم في هذا النجاح هو زيادة الصادرات النفطية وارتفاع سعر النفط، الأمر الآخر هو معدَّل نجاح الحكومة في محاربة تهريب البضائع، كأحد أسس الاقتصاد المقاوم، وما تشير إليه تصريحات الحكومة هو أنها تمكنت من تقليص حجم التهريب بنسبة 40%، ممَّا قيمته 40 مليار دولار بضائع مهرّبة سنويًّا، لكنّ هذه المشكلة لن تُحَلّ ما دامت الحكومة تقدّم الدّعم للعملة الصعبة، فتثبيت سعر الدولار الذي تعتبره الحكومة من إنجازاتها، ما كان ليتمّ لولا التدخّل “غير الاقتصادي” من الحكومة.
وتعني الافتتاحية بذلك أن الحكومة تثبّت سعر الصرف بالقوة، وبتقديم الدعم له، وهذا بالطبع يشكِّل تهديدًا كبيرًا، ففي حال حدوث أزمة في إيران كتلك التي حدثت عام 2012 وتضاعف فيها سعر الصرف ثلاثة أضعاف، سيواجه الاقتصاد الإيراني أضرارًا لا يمكن تلافيها، وتعتبر الافتتاحية أن دعم الدولار لتثبيت سعر الصرف أيضًا سياسة تتنافى مع الاقتصاد المقاوم، فهي تظلم المنتجين المحلّيين والمصدّرين.
كذلك تتناول الافتتاحية عيبًا آخر في سياسة الحكومة الاقتصادية، هو تقديم الدعم للموادّ الاستهلاكية، بخاصة الطاقة، وترى أنه لا يوجد اقتصاد متطوّر في العالَم يدعم الطاقة، ومنها البنزين، الأمر الذي ترى الافتتاحية أن الحكومة تفعله بسبب التضخُّم، لكنه في حقيقة الأمر يتعارض مع سياسة الاقتصاد المقاوم، كما لا تُغفل الافتتاحية ارتفاع مصاريف الحكومة، وهو ما تَجلَّى في مشروع ميزانية العام القادم، وترى أن الحكومة لم تضبط نفقاتها، وهو ما سينعكس سلبًا على الاقتصاد المقاوم.
صحيفة “جوان”: سيدي الوزير.. أزيلوا العوائق التي تقف في وجه فريق “تراكتور سازي”
تنتقد صحيفة “جوان” في افتتاحيتها اليوم الرسالة التي وجّهها رئيس نادي “تراكتورسازي” إلى وزير الرياضة، التي طالبه فيها بإنصاف فريق تراكتورسازي، وإزالة العوائق التي تحول دون حصوله على البطولة. تقول الافتتاحية: قبل فترة تحدّث رئيس نادي تراكتورسازي إلى وسائل الاعلام والأقلام الملوَّثة حول المشكلات التي يواجهها ناديه، واليوم يظهر مصطفى آجرلو، الرئيس الجديد للنادي ليكمل هذه الصورة المشوّهة متّخذًا من الخلافات القومية والقبلية حُجَّة لذلك، من أجل أن يتستّر على العيوب الإدارية والفنية في فريقه.
كان رئيس نادي تراكتورسازي، النادي الإيراني الذي يواجه عنصريّة شديدة بسبب عرقه التركي، كتب رسالة إلى وزير الرياضة يشكو فيها من تضييع حقوق فريقه، بعد أن يئس من اتحاد كرة القدم الإيراني، المُسيَّس بالطبع، وأبدى فيها مخاوفه من المباراة القادمة لفريقه أمام فريق “برسبوليس” الطهراني، وتَعتبر الافتتاحية أن هذه الرسالة تهدف إلى إثارة قضايا جانبية لكرة القدم الإيرانية التي تشكو كثيرًا، وتحاول الافتتاحية بالطبع أن تقلّل أهمية ما يواجه فريق تراكتورسازي الأذري من عنصرية في إيران.
تقول الافتتاحية في محاولة تضليلية: للأسف بدلًا من أن يعترف السيد آجرلو بأخطائه الفنية، يسعى لإلقاء اللوم على هذا وذاك، والأسوأ أنه يحاول استغلال مشاعر الأذريين، وأن يوحي بأنهم سوف يقعون ضحية مخطط مُعَدّ مُسبَقًا في مباراة يوم الأحد القادم، وذلك من خلال شكواه إلى وزير الرياضة التي أشار فيها إلى الخلافات القومية والعرقية.
بعد أن يئس من اتحاد الكرة، طلب رئيس نادي تراكتورسازي من الوزير أن يتدخّل شخصيًّا لإزالة العوائق التي تحول دون تحقيق فريقه للبطولة، وهو يقصد بذلك العنصرية التي يواجهها فريقه على المدرجات وبين مسؤولي الاتحاد الكروي، في حين ترى الافتتاحية أن مثل هذه الإسقاطات ما هي إلا حلقة من حلقات تاريخ آجرلو، فتقول: كثيرة هي إسقاطات رئيس نادي “تراكتورسازي”، بالطبع ما زال عشّاق كرة القدم يذكرون ماذا فعل عندما خسر في انتخابات رئاسة اتحاد الكرة، وكيف أخذ يوجه تُهم التآمر والتواطؤ والتلاعب بالأصوات إلى مَن حوله، أما رسالته إلى وزير الرياضة فهي لا تسهم إلا في إشعال الأجواء الملتهبة، وذلك قُبيل المباراة التي تجمعه بفريق برسبوليس في طهران.
يوسفي: مشكلات الأحوازيين اليوم أكثر منها فترة الحرب
أوضح نائب الأحواز في البرلمان همايون يوسفي، أن مشكلات شعب الأحواز اليوم أكثر بكثير من فترة الحرب مع العراق، لأن التهديدات البيئية والاختلافات الطائفية والبطالة وحجم السلاح الضخم والتلوث، من جملة هذه المشكلات، لافتًا إلى أن محافظة الأحواز على مر التاريخ كان لها أهمية ومكانة عظيمة لإيران ومنطقة غرب آسيا، معتبرًا أن الأحواز مهد الحضارة الإيرانية وبوابة دخول الإسلام إلى إيران.
وأشار يوسفي إلى أن محافظة الأحواز بها 80% من إنتاج النفط والغاز الإيراني، وثلث الموارد المائية في إيران، و40% من الصناعات، و20% من إجمالي الناتج المحلي، وهي قطب إنتاج الطاقة والزراعة، وهو ما يزيد أهمّية هذه المنطقة التي لا نظير لها في العالَم.
وأضاف يوسفي منتقدًا إهمال المسؤولين لمحافظة الأحواز، أنه بعد مرور 28 عامًا من نهاية الحرب الإيرانية العراقية، فإن شعب الأحواز يعيش أسيرًا للمشكلات العديدة، في ظروف وأوضاع ليست بالحرب ولا بالسلم، وذلك عبر دمار بنيته التحتية، مشيرًا إلى قضية نقل مياه الأحواز، لافتًا إلى أنه إذا كان في الأحواز حضارة فإنها كانت قد تشكلت بواسطة أنهارها المليئة بالمياه، لكنها اليوم في خطر مع إحداث مشاريع انتقال المياه التي لها بُعد سياسيّ وليس فيها نظرة شاملة، مبيِّنًا أن المسؤولين يضاعفون من مشكلات الأحواز عبر هذه المشروعات.
(وكالة “إيسنا”)
هبات وتبرعات نجاد للعالَم من جيوب الشعب
كشف طهماسب مظاهري، المحافظ السابق للبنك المركزي خلال حكومة أحمدي نجاد، عن قصة جديدة حول المساعدات المالية الإيرانية في ذلك الوقت للدول الإفريقية ولبنان، فقال خلال اجتماع بعنوان «العلاقات الاقتصادية الإيرانية مع دول العالَم الثالث.. صدقة أم استثمار؟»: «في حكومة أحمدي نجاد السابقة أمرني أن أقدم مساعدة إلى لبنان بمبلغ 50 مليون دولار من اعتمادات البنك المركزي، فأوضحت أن هذا الأمر ممكن أن يتم فقط من خلال قرار من البرلمان أو أوامر من المرشد الأعلى، فقال لا تساعد ولكن أودع 50 مليون دولار في البنك المركزي اللبناني، وقلت إنه لا يمكن، ولن أفعل هذا الأمر، وفعله هو بعد رحيلي من البنك المركزي»، لافتًا إلى أنه خلال سفره الأخير مع جواد ظريف إلى إفريقيا “طُرح بعض المطالب التي كان قد وعد بها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وهي أن نبني لإحدى الدول مبنى لوزارة الخارجية ومبنى للبرلمان، وأرادوا أن يقوم بذلك ظريف واعتبار تكاليفها التي تقدر بـ5 ملايين دولار هدية ومساعدة لا تُرَدّ، مشيرًا إلى أن مثل هذا النوع من الوعود كان كثيرًا في ظلّ الحكومة السابقة، وأن أكثرها لم ينفَّذ، وهو ما يضع علاقاتنا السياسية التي كانت جيدة مع هذه الدول، على المحكّ في حال عدم تنفيذها”.
ولفت مظاهري إلى مشروع نفق أنزاب في طاجيكستان، وأوضح أنه أُنشِئَ بمبلغ 40 مليون دولار من الاعتمادات الإيرانية، وفي أثناء الافتتاح قال أحمدي نجاد في حديثه إن هذا النفق هدية من شعب إيران إلى الشعب الطاجيكي، وهذا ما رحّب به الرئيس الطاجيكي مُعرِبًا عن قبول الهدية، وبعد ذلك حينما طلبنا تسديد القروض، فقالوا إن الهدية لا تُسترد، وهذه الأموال التي كانت على هيئة قروض لم تُستردّ إلى الآن.
(صحيفة “فرهيختجان”)
النواب يعارضون إبداء الرأي في صلاحيتهم بعد انتخابهم
لم يقبل نواب مجلس الشورى الإيراني رفض أهلية النواب المنتخبين للمجلس بعد إعلان مجلس صيانة الدستور صحة الانتخابات، وذلك عبر تصويب مشروع استفسار حول البند 4 من المادة 52 لقانون انتخابات مجلس الشورى.
وردّ مجلس الشورى الإيراني على الاستفسار بشأن استطاعة مجلس صيانة الدستور رفض صلاحية النائب المنتخَب، في الدائرة التابع لها، بعد إعلان صحة نتيجة الانتخابات، بالرفض، لافتًا إلى أن مجلس صيانة الدستور ليس له الحقّ في إبداء وجهة نظرة مجدَّدًا بشأن صلاحية النائب المنتخَب، وإذا وصلت أي معلومات أو مستندات جديدة بشأن هذا العضو المنتخب، فإن هذه المستندات يجري التحقيق فيها طبقًا للمادة 30 من اللائحة الداخلية للمجلس في نفس فترة بحث الثقة في الأعضاء المنتخبين.
وعلى الرغم من موافقة المجلس أمس، فإن هذه الموافقة لن تتم بأثر رجعيّ، ولا تستطيع مينو خالقي النائبة المنتخبة عن أصفهان، والتي رفض مجلس صيانة الدستور صلاحيتها بعد إعلان النتيجة بفوزها في الانتخابات، أن تعود مرة أخرى للمجلس.
(موقع “برترينها”)
الخارجية الإيرانية تستدعي ممثّل المصالح الأمريكية
قال المتحدث باسم وزارة خارجية إيران بهرام قاسمي، إن المدير العام لإدارة أمريكا بالخارجية الإيرانية محمد كشاورز زاده، استدعى بعد ظهر سفير سويسرا في طهران، بوصفه ممثلًا للمصالح الأمريكية في إيران، وسلّمه مذكّرة احتجاج من إيران بشأن صدور القرار التنفيذي الأخير لرئيس الولايات المتحدة، وإعمال قيود وتعامل عنصري يمنع المواطنين الإيرانيين من السفر إلى أمريكا.
وأوضح قاسمي خلال تلك الزيارة، أن صدور هذا القرار بذرائع واهية وعنصرية غير مقبول ومغاير لاتفاقيات حقوق الإنسان ومفاد اتفاقية 15 أغسطس 1955 القانونية والقنصلية بين البلدين، كما أكّد حفظ وصيانة حقوق المواطنين الإيرانيين.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنه جرى تذكير سفير سويسرا خلال هذه الجلسة بأن شعب إيران خلال العقود الماضية كان ضحية للجماعات الإرهابية المدعومة من أمريكا، وليس فقط لم يشارك في أي من عمليات الجماعات المتطرفة الإرهابية، بل كانوا في جميع المجتمعات التي أقاموا فيها يُعتبرون أكثر المواطنين احترامًا للقانون والمواطنين.
(وكالة “إيلنا”)
هولندا عميلًا للنفط الإيراني
أعلنت وكالة “رويترز” للأنباء زيادة صادرات النفط الإيراني خلال الشهر الميلادي القادم، لافتة إلى أن هولندا ولأول مرة بعد العقوبات، ستستورد يوميًّا من إيران 70 ألف برميل نفط.
وحسب وكالة “إيرنا”، حدث تغيُّر جوهري في قائمة عملاء النفط الإيراني بعد تنفيذ الاتفاق النووي وانفراجاته، فخلال فترة العقوبات كانت هذه القائمة قصيرة جدًّا ومحصورة بعدة دول آسيوية، ولكن الآن أضيفت الشركات الأوروبية إلى عملاء النفط الإيراني ليشتروا ما يقرب من 700 ألف برميل يوميًّا. ويشمل عملاء النفط الإيراني من الأوروبيين شركات “توتال” الفرنسية، و”سارس” الإيطالية، و”هلنيك بتروليوم” اليونانية، و”لوك أويل” الروسية، و”سبساي” الإسبانية، و”إيني” الإيطالية، و”تابراش” التركية، الذين وقعوا عقودًا طويلة الأجل مع شركة النفط الوطنية الإيرانية. ومؤخَّرًا انضمّت هولندا إلى مشتري النفط لتبدأ بشراء 70 ألف برميل نفط يوميًّا.
(موقع “عصر إيران”)
نائبة تبريز تُلغي سفرها إلى نيويورك
أعلنت نائبة تبريز في مجلس الشورى الإيراني زهرا ساعي، إلغاء سفرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في مؤتمر حول المرأة، احتجاجًا على الإجراء الأخير للرئيس الأمريكي بمنع دخول المسافرين من سبع دول بينها إيران إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
(موقع “نو إنديش”)
قرار ترامب يمنع برلمانيًّا ألمانيًّا من دخول أمريكا
طبقًا لقانون تحديد الهجرة الجديد الذي أقرّه دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، لن يتمكن أميد نوري، بور أحد نواب البرلمان الألماني، الإيراني الأصل، من دخول أمريكا، وطبقًا لمجلة “شبيغل” الألمانية، يسافر هذا النائب البرلماني عن الحزب الأخضر الذي يتولى رئاسة مجموعة الاتصال بين الاطلنطي وألمانيا، لعدة سنوات إلى أمريكا، وحتى الآن سافر إلى 40 ولاية.
واعتبر نوري بور أن قرار ترامب بلا معنى، مطالبًا حكومة ألمانيا بالسعي لإلغاء هذا القرار.
وكتبت “شبيغل” أنه على الرغم من أن نوري بور طلب التأشيرة قبل قرار ترامب، وبصفته نائبًا في البرلمان الألماني لديه جواز سفر دبلوماسي، فإن هذا لم يشفع له.
(وكالة “فارس”)
الإعدام والسجن 10-25 عامًا لمدانين بالتعاون مع “الديمقراطي الكردستاني”
أُعلِن الحكم على 7 متهمين في أعقاب الاشتباكات المسلَّحة التي وقعت بين الحزب الديمقراطي لكردستان إيران وقاعدة حمزة التابعة للحرس الثوري الإيراني في قرية قرهسقز بأشنوية، التي راح ضحيتها عدد من القتلى من الجانبين، وحسب تقرير وكالة “هرانا” التابعة لمجموعة حقوق الإنسان في إيران، فإن محكمة أرومية الثورية أصدرت حكمًا بالإعدام في حقّ أحد المواطنين، وحكمًا بالحبس المؤبد 25 عامًا، وحكمًا آخر بالحبس 20 عامًا، وحكمًا على اثنين آخرين بالحبس 15 عامًا، كما أصدرت حكمًا بالسجن لاثنين لمدة 10 أعوام، وجاءت هذه الأحكام ضدّ 7 مواطنين من قري سرجيز وقرهسقز من نواحي محافظة أشنوية بإعدام وإجمالي عدد سنوات سجن 95 عامًا.
(موقع “راديو زمانه”)
موقف انفعالي سلبي لسياسة الحكومة الخارجية أمام قرار ترامب
كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تغريدة له على موقع “تويتر”، في ردة فعل على قرار ترامب فرض قيود على المهاجرين من 6 دول إلى أمريكا: «على عكس أمريكا، قراراتنا ليست بأثر رجعي، ونستقبل جميع من لديه تأشيرة دخول لإيران بأذرع مفتوحة».
وبعد الكشف عن التفاصيل الجديدة لقيود ترامب، بخاصة بعد الإعلان عن أن المواطنين الذين يحملون جنسية مزدوجة سيخضعون لقيود الرئيس الأمريكي الجديدة، لدرجة أن رعايا الدول المحظورة ليس لديهم الحقّ في دخول أمريكا بتأشيرة من دولة ثالثة، اتضح أن قرار ترامب الأخير يسعي لإذلال الإيرانيين، وقد أثبت الأمريكيون العناد والعداء مع الشعب الإيراني مرارًا وسوف يستمر الأمر على هذا المنوال.
(موقع “أفكار نيوز”)
المخدرات تقتل 9 إيرانيين يوميًّا
قال مستشار المدير العامّ لمكتب الأبحاث التابع لمكافحة المخدرات حميد صرامي، إن عدد الذين يموتون بسبب تعاطي المخدرات أو بسبب زيادة جرعة التعاطي يصل إلى 9 وفيات يوميًّا، وأضاف أنه في إيران ما يربو على 100 ألف مدمن يتلقون العلاج والرعاية في المراكز المخصصة لعلاج حالات الإدمان، مؤكّدًا أن الخطط الحكومية المقبلة تهدف إلى تقليص أعداد المدمنين بنسبة 5%.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
81% من الفرص الوظيفية الجديدة للنساء
قال مساعد وزير العمل الإيراني عيسى منصوري، إن 80% من موظفي الحكومة هم من الرجال، لكن خلال صيف هذا العام المنتهي في 2016م انعكس الوضع وأصبحت نسبة 81% من الفرص الوظيفية الجديدة للنساء، مضيفًا أنه سيجري العمل خلال الفترة المقبلة للاعتماد على القدرات الشابة التي تملك شهادات من جامعات أو معاهد.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
تفاصيل حريق مصفاة جنوب طهران
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الدفاع المدني في إيران جلال ملكي، عن وقوع حريق في مصفاة نفط جنوب العاصمة الإيرانية طهران، مضيفًا أن الحريق نشب في أحد خزانات الوقود التي كانت تحتوي على أكثر من 500 ألف لتر، ممَّا أدَّى إلى انهيار أحد جدران المخزن، موضحًا أن رجال المطافئ تَمكَّنُوا من الحيلولة دون اشتعال المخزن المجاور الذي يحتوي على نفط خام، كما استطاعوا إخماد هذا الحريق بعد عدة ساعات، هذا ولم يُكشف عن الأضرار الناجمة عن هذا الحريق أو أسباب وقوعه حتى الآن.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
مناقصة نفطية لإيران دون وجود أمريكا
من المقرر الإعلان عن مناقصة دولية في إيران تهدف إلى تطوير حقل نفط آزادجان الجنوبي في النصف الأول من عام 2017م، وقُبلت قائمة تضمّ قرابة 29 شركة عالَمية، إلا أنه ستُمنَع مشاركة الشركات الأمريكية في هذه المناقصة، وجرَت مباحثات مع عديد من الشركات الأمريكية خلال الأشهر الأخيرة من أجل عقد اتفاقيات اقتصادية، ومن بين هذه الشركات شركة “دايمون” التي قدمت نفسها كشركة هندسية قادرة على تقديم الخدمات للمشاريع النفطية الإيرانية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
23% من الإيرانيين مضطربون نفسيًّا
أكّد وزير العمل الإيراني الدكتور علي ربيعي، أن 74% من العوامل التي تؤدِّي إلى قصر العمر متعلقة بمتاعب الحياة والقضايا البيئية، وأضاف أن الدراسات الدولية تشير إلى أن 53% من أسباب الوفيات حول العالَم، ومن بينها إيران، جاءت بسبب الأنماط الخاطئة في الحياة، و21% بسبب الحوادث الطبيعية، و14% لأسباب وراثية، و10% بسبب الأمراض والقضايا الصحية.
كما أشار إلى أن 23.4% من الأشخاص في مختلف الفئات العمرية وخاصة في المرحلة العمرية ما بين 15 و64 عامًا في إيران يعانون من اضطرابات نفسية.
(صحيفة “إبتكار”)
إخماد حريق في مصفاة عبدان
تمكنت قوات الدفاع المدني الإيراني إخماد حريق جزئي نشب في إحدى وحدات التقطير بمصفاة عبدان الواقعة في إقليم الأحواز جنوب غرب إيران، وقد نشب الحريق مساء أمس الأحد في وحدة التقطير بمصفاة عبدان، وتم إخماده.
وأوضح مسؤول العلاقات العامة في المصفاة رضا نعيمي، أن وحدة التقطير كانت خارج الخدمة وقت نشوب الحريق، ويعود هذا الحريق إلى تسرُّب جزئي من أحد الأنابيب لنقل الموادّ، في حين لا تزال هذه الوحدة تخضع لأعمال الصيانة لتدخل مدار الإنتاج مرة أخرى.
(وكالة “إيرنا”)