تحلّل صحيفة “آفتاب يزد” في افتتاحيتها اليوم، مؤشّرات الاصطفاف السياسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مايو القادم، مشيرة إلى موقف المعلّمين من هذه الانتخابات ودعمهم رئيس الجمهورية من عدمه، في حين تعرض “شرق” لقضية تلقِّي الدعم المالي للمرشحين في الانتخابات من جهات غير معلومة، وأثر هذا الدعم على سلامة العملية الانتخابية، وذلك على خلفية ادّعاءات تمويل بابك زنجاني حملة روحاني الانتخابية.
وركّزت الصحف على أخبار الجدال الدائر حاليًّا بين القضاء وحسن روحاني، فأشارت إلى هجوم ادّعاء إيران وطهران على حسن روحاني، إلى جانب الإعلان عن وجود 40 مسؤولًا حكوميًّا مزدوج الجنسية، واحتلال طهران المركز في الاشتباكات، وتظاهر البلوش من أجل بطاقات الهُوية، واعتقال شقيقة برلمانية سابقة، ومطالبة رئيس باكستان السابق بتمديد العلاقات مع إيران.
صحيفة “دنياي اقتصاد”: الغائبون عن قائمة المناقصات النِّفْطية الإيرانية
تناقش صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم أوضاع الشركات الأجنبية الـ29 المُجازة للحصول على عقود استثمارات نفطية في إيران من بين 54 شركة تَقدَّمَت بعروض لإسناد الحكومة الإيرانية مشروعات نفطية لها. تقول الافتتاحية: ستشهد إيران قبل نهاية مارس القادم عقد أكبر مناقصة نفطية وفق القواعد الجديدة للاتفاقات النِّفْطية الإيرانية، بعد أن مر على خروج الشركات النِّفْطية الأجنبية من إيران سبع سنوات نتيجة للعقوبات الغربية التي كانت مفروضة عليها.
تضيف الافتتاحية: الآن تضع إيران شروطًا صعبة للموافقة على الشركات الراغبة في التعامل معها، أولها الخبرة والقدرات التكنولوجية، وأعطت الأولوية للشركات الدولية المتخصصة في الاستكشاف والإنتاج (E&P) أو الشركات الدولية النِّفْطية (IOC)، وكذلك الشركات التي لديها تصنيف مرتفع من إحدى هيئات التقييم الثلاث المعروفة، “فيج” و”استاندرد بورز” و”مودي”. وقد أعلنت إيران أن أول مناقصة عالَمية على الحقول النِّفْطية الإيرانية هي مناقصة على حقل آزادجان النِّفْطي، ثم تتوالى المناقصات على الحقول الأخرى. وبناء عليه لم يُوافَق على اشتراك شركات نفطية كبيرة مثل “روس نفت” و”زاروبج نفت” و”تات نفت” في المناقصات الإيرانية.
الافتتاحية تقول: على الرغم من أن شركة “روس نفت” تنتج يوميًّا 5 ملايين برميل نِفْط فإنها وَفْق المعايير الإيرانية الجديدة غير مؤهَّلة للمشاركة في مناقصة حقل آزادجان. وإذا كانت “روس نفت” استُبعِدت فإن شركة “بي بي” البريطانية قد امتنعت عن التقدم للمناقصة من الأساس، ربما بسبب توقُّع بريطانيا عودة العقوبات الأمريكية على إيران، لذا رجَّحَت شركة “بريتش بتروليم” عدم العودة إلى السوق الإيرانية، على عكس الشركتين الأوروبيتين المنافستين لها “شل” و”توتال”. وتقول أنباء أخرى إن شركة “بريتش بتروليما راغبة في المشاركة في السوق الإيرانية، ولكن في الحقول القديمة الموجودة في خوزستان، لتطويرها وزيادة إنتاجها. لا تخلو التعاقدات النِّفْطية الإيرانية من حسابات سياسية، سواء على الصعيد الداخلي حيث توازنات الشركات الحكومية والشركات التابعة للحرس الثوري، أو التوازنات الدولية التي تضع في الاعتبار العلاقات الاستراتيجية بين إيران وروسيا صعودًا وهبوطًا، وفق تعاون الدولتين في الأزمة السورية، أمَّا التعامل مع الشركات الأوربية فيتأثر إلى حدّ كبير بقرارات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الشريك الاقتصادي الأول للاتحاد الأوروبي.
صحيفة “شرق”: الأموال المريبة في أي هيئة؟
تعرض صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم قضية تلقِّي المرشَّحين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إيران الدعمَ الماليَّ من جهات غير معلومة، وأثر هذا الدعم على سلامة العملية الانتخابية. تقول الافتتاحية: لو كانت إيران مثل الدول المتقدمة لوجدنا أي تحويل ماليّ يتحرَّك بشفافية وعلنيًّا، حتى الممتلكات التي لدى المرشَّح والضرائب التي يدفعها من الضروري أن تكون مُعلَنة وواضحة للجميع. لكن هذا الأمر لا يحدث في إيران. الواقع أن التَهَرُّب الضريبيّ شبه دائم، سواء من الأفراد أو حتى الجهات الحكومية، الأمر الذي يزيد ضغط الضرائب على الطبقات الأقلّ دخلًا.
الافتتاحية تضيف: مرشَّحو التيَّار المحافظ يتمتعون دائمًا بدعم من البنوك الخاصة واللجان الثورية والمؤسَّسات العمومية، في حين يتعرَّض المرشَّحون الإصلاحيون لمراقبة مالية شديدة، ويُمنَعون من تلقِّي تبرُّعات لحملاتهم الانتخابية. ومن أبرز أمثلة الدعم الذي يتلقاه المرشَّحون المحافظون دعم مسؤول كبير في حكومة أحمدي نجاد 170 مرشَّحًا انتخابيًّا للبرلمان، وما بابك زنجاني ملياردير النِّفْط المسجون حاليًّا إلا مولود مشوَّه لنظام الفساد المالي الممنهَج في عهد أحمدي نجاد.
الافتتاحية تدعو إلى ضرورة تقديم المرشَّحين للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية تقارير ذِمَّتهم المالية مع أوراق الترشُّح كخطوة نحو القضاء على الفساد المالي في إيران.
صحيفة “آفتاب يزد”: هل يتخلى المعلّمون الإيرانيون عن روحاني؟
تحلل صحيفة “آفتاب يزد” في افتتاحيتها اليوم مؤشِّرات الاصطفاف السياسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المُزمَع إجراؤها في مايو القادم. تقول الافتتاحية: بعد التعديل الوزاري الأخير الذي أجراه روحاني قبل شهرين، والذي طال وزير التربية والتعليم، واعتبره المعلمون الذين يشكِّلون كتلة انتخابية ضخمة بدايةَ تغيُّر نظرة الحكومة إلى مشكلات قطاع التعليم، توقعوا انعكاس هذه الرؤية على الميزانية الجديدة وقطاع التعليم فيها. لكن كل توقُّعاتهم لم تصدق وأصيبوا بالإحباط بعد أن وجدوا أن ميزانية التعليم في إيران العام القادم لم تُلَبِّ احتياجاتهم، وأصبحوا يعانون عجز ميزانياتهم الشخصية وعدم القدرة على دفع المتأخرات عليهم، فعلى الرغم من زيادة حجم الموازنة العامة للدولة بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي، فإن ميزانية قطاع التعليم لم تزيد إلا بنسبة 6%، ومع وجود عامل التضخم يمكن القول إن الميزانية المخصصة للتعليم لم تزيد على الإطلاق. تقول الافتتاحية أنه مهما كانت الدعاية الانتخابية قوية، فأنها لن تغير شيء من الواقع الاقتصادي لأكبر القطاعات الوظيفية في إيران. وبالتالي يبدو أن الموازنة العامة الإيرانية سوف يكون لها بالغ الأثر في المنافسة الانتخابية على مقعد الرئاسة الإيرانية، وكان من الواجب على روحاني اتخاذ هذا البعد في الحسبان، خاصة وأن المحافظين لن يفوتوا هذه الفرصة وسيكون العامل الاقتصادي هو الموضوع الأكثر طرحا في المنافسات الانتخابية القادمة.
مدّعي إيران: الأموال والقضايا الجنسية تهدّد قضاة الدولة
صرّح مدّعي إيران العامّ محمد جعفري منتظري، في حديثه عن قضية الفساد في السلطة القضائية، بوجود مشكلتين تهددان القضاء الإيراني، “المال والقضايا الجنسية”.
وأضاف المدّعي العام الإيراني أن بعض القضاة في الدولة انغمس في الفساد بعد مرور عامين، وطالب بأن يضعوا في اعتبارهم بعض القيود من الناحية الشخصية.
وتابع جعفري مشيرًا إلى قضية الرشوة: “إذا كانت جيوب القضاة مفتوحة فإن هذه المسألة ستشكل خطرًا كبيرًا”.
ومع هذا وصف المدّعي العامّ الإيراني منتقدًا المعترضين على السلطة القضائية، مسؤولي الجهاز القضائي الإيراني بأنهم “أشرف أفراد المجتمع”.
(موقع “راديو فردا”)
رهامي: نسعى لتقديم قائمة واحدة مع داعمي الحكومة
قال أمين اللجنة الانتخابية لمجلس تنسيق جبهة الإصلاحات محسن رهامي، إنهم في مساعي لتقديم قائمة واحدة مع داعمي الحكومة والمعتدلين من أجل انتخابات المجالس المحلية في المدن والقرى، لافتًا بشأن نهج نشاط مجلس التنسيق لجبهة الإصلاحات حول انتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس المحلية في المدن والقرى، إلى أنه حتى الآن بدأ التنسيق والحوار بين لجان الشباب والسيدات والنخبة والطوائف والمذاهب من أجل الاستفادة من أوضاع طبقات المجتمع المختلفة، مشدِّدًا على أنه يجب الاستمرار في دعم الجبهة للحكومة، لأن حسن روحاني أولويتهم الأولى.
(صحيفة “وقائع اتفاقية”)
زرداري: ندعم تمديد علاقات باكستان وإيران
زار رئيس باكستان السابق والمشرف على حزب الشعب الباكستاني آصف علي زرداري، أمس الأربعاء قنصل إيران في كراتشي، وخلال الزيارة تباحث الطرفان بشأن التعاون الثنائي في القطاعات المختلفة، وأعلن زرداري دعمه القاطع لمشروع خط أنابيب غاز إيران-باكستان، مشدِّدًا على ضرورة تنفيذه، وقال إنه والحزب يطالبون بتمديد العلاقات الشاملة مع إيران.
(صحيفة “وقائع اتفاقية”)
بور مختار: 40 مسؤولًا حكوميًّا مزدوجو الجنسية
أوضح مسؤول لجنة اللجنة القضائية الخاصة محمد علي بور مختار، استنادًا إلى تصريحات رئيس هيئة التفتيش العامّ للدولة ناصر سراج، بشأن عدد حاملي الجنسية المزدوجة، أن 40 شخصًا يعملون في الإدارات السياسية والاقتصادية المختلفة لديهم جنسية مزدوجة، حتى إن بعض النواب البرلمانيين يشملهم موضوع ازدواج الجنسية، مشيرًا إلى أن من المحتمل جدًّا أن يكون في جسد الحكومة إحصائية للأفراد مزدوجي الجنسية أكثر من هذا، لذلك يجب بأسرع ما يمكن إقرار مشروع قانون تحقيق وبحث مديري الحكومة أصحاب الجنسية المزدوجة، لافتًا إلى أنه إذا كان الرقم الواقعي لهؤلاء الافراد صحيحًا، وهناك ضرورة لتعيينهم في المناصب التنفيذية والحساسة للدولة، فيجب إحراز جنسيتهم الأصلية، معتبرًا أن حيازة حقّ الإقامة لا يعني ازدواج الجنسية، مشيرًا إلى أنه حاليًّا اكتسب أفراد حق الإقامة في دول الخليج العربي، ومن هذا المنطلق لا تُعَدّ حيازة حقّ الإقامة بمفردها من مضمون المخالفة.
(صحيفة “وطن أمروز”)
تظاهر من أجل الهُوية
احتشد ظهيرة أمس جمع من البلوش الإيرانيين يقطنون شمال محافظة البرز، أمام مدخل مبنى البرلمان الإيراني، حتى يلفتوا أنظار النواب إلى أن مئات الأطفال، وذلك لأن الكهول والشباب البلوش يعانون معضلة كبيرة هي عدم حيازتهم هُوية، وطالبوا نواب البرلمان بحل هذه المشكلة الموجودة منذ عدة سنوات.
تقول فتاة من عائلة واحدة من عشرات العائلات التي أحرق الضباط منذ نحو شهرين عباءاتهم في مدينة كرج: “على الرغم من أننا قلنا لهم لا تحرقوا عباءاتنا، لم ينصت لنا أحد، وقالوا: (لقد جئتم إلى هنا بطريقة غير شرعية، أنتم في الأصل لستم إيرانيين)”، إنهم يقولون هذا الكلام منذ سنوات، ولكننا جميعًا إيرانيون! فقط لأن مظاهر حياتنا ولغتنا وملابسنا تختلف عنكم وليس لدينا بطاقات هوية، لا يصدق أحد ما نقوله”.
(موقع “عصر إيران”)
إيران في طريقها إلى الشيخوخة والفقر
قال الخبير الاقتصادي الإيراني سعيد ليلاز، إن إيران أول بلد في العالَم يتجه نحو الشيخوخة والفقر في الوقت نفسه، مضيفًا أن شيخوخة الشعب ليست مشكلة في حد ذاتها، وليس لها أي خطورة، لأن كثيرًا من دول العالَم تُعتبر معدَّلات الشيخوخة بها عالية مثل ألمانيا واليابان وأروبا الغربية وروسيا، وكذلك لا مشكلة في اعتبار إيران بلدًا فقيرًا نسبيًّا، فدول كثيرة فقيرة، ولكن الخطر الأكبر هو اتجاه إيران إلى الفقر والشيخوخة في الوقت نفسه، وهي تعتبر أول بلد في العالَم يسير في هذا الاتجاه.
(صحيفة “شهروند”)
سكان طهران يحتلون المركز الأول في الاشتباكات
احتلت مدينة طهران في الأشهُر الثمانية الأولى من العام الجاري أعلى معدَّل في الاشتباكات، إذ راجع 401 ألف و335 مصابًا المراكز الطبية إثر تَعرُّضهم لإصابات جراء النزاعات في إيران، ومقارنةً بالمدة ذاتها من العام الماضي فقد سجّلت انخفاضًا يقدر بـ1.6%، ووَفْقًا للتقرير الصادر عن هيئة الطب الشرعي في إيران فقد استقبلت المراكز الطبية قرابة 276 ألفًا و393 مصابًا من الرجال خلال الشهر الأول من العام الحالي ، وكان عدد النساء أيضًا 124 ألفًا و942 سيدة زُرْن المراكز الطبية إثر تعرُّضهن لإصابات جراء النزاعات، والنصيب الأكبر من هذه النزاعات وقع في مدينة طهران، ثم خراسان رضوي، ثم أصفهان.
(صحيفة “آرمان”)
“الأعلى للأمن القومي” يدرس مشكلات مطارات مهر آباد
قال المدير التنفيذي لشركة المطارات والملاحة الإيرانية رحمت الله آبادي، إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سوف يدرس مشكلات مطارات مهرآباد، مبينًا أن الشركة لا تملك سوى 11% من هذه المطارات، لأن هذه المطارات ستكون عائقًا أمام تطوير صناعة الطيران في إيران.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
تكذيب تفجير أنابيب الأحواز النفطية
نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية سلمان ساماني، ما ردّده بعض وكالات الأنباء الأجنبية من قصف جماعة انفصالية إرهابية أنبوبَي نفط في محافظة الأحواز، وذلك بعدما بثّت وكالة “أسوشيتد برس” قبل ساعات خبرًا تدّعي فيه أن حركة انفصالية في الأحواز زعمت في بيان لها أنها فجّرَت خطوط أنابيب نفط في الأحواز.
(صحيفة “آفتاب يزد”)
إيران تواجه عجزًا في الميزانية بـ 30%
قال عضو لجنة التخطيط والميزانية بالبرلمان الإيراني محمد حسيني، إن الحكومة الإيرانية ستواجه عجزًا في الميزانية يتراوح بين 20 % و30% هذا العام، كما بين حسيني أن 25% من عائدات ميزانية العام الماضي لم يتحقق، معتبرًا أن من أبرز الخطوات والحلول التي يجب اتخاذها لتقليل العجز، خفض المصروفات وانتهاج مبدأ الشفافية في ميزانية الحكومة.
(صحيفة “آفتاب يزد”)
سعي إيراني-تركي لرفع التعاملات التجارية إلى 30 مليار دولار
التقى وزير الصناعة والمعادن الإيراني محمد نعمت زاده، وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، وتباحثا خلال اللقاء حول تطوير التعاون التجاري والاقتصادي، كما أكّد الجانبان أن رئيسَي البلدين يسيعان إلى رؤية للتوصُّل إلى رفع مستوى التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار، وإصلاح البنى التحتية والمشكلات المتعلقة بها للوصول إلى هذه الأهداف.
(صحيفة “جهان صنعت”)
تضاعف إنتاج النفط الإيراني في المناطق المركزية
صرّح المدير التنفيذي لشركة نفط المناطق المركزية سلب علي كريمي، بأن إنتاج النِّفْط في هذه المنطقة قد تضاعف، إذ قفز من 100 ألف إلى 200 ألف برميل يوميًّا. وأوضح أنه شُكّلَت لجنة استراتيجية في مختلف القطاعات الفنية والإنتاجية للاستفادة من عمليات التطوير.
(وكالة “مهر”)
مرجع تقليد يهاجم الصدام بين روحاني والقضاء
وجّه حسين نوري همداني، أحد مراجع التقليد في إيران، انتقاداته إلى علنية الخلافات بين رؤساء السلطات، مطالبًا إياهم بالجلوس خلف أبواب مغلقة وحلّ المشكلات، مُعرِبًا عن شدة استيائه من جَرّ المسؤولين خلافاتهم إلى الساحة الإعلامية والمجتمعية، مشدِّدًا على ضرورة التفكير في تقوية الوحدة في المجتمع، موضحًا أنه لا مشكلة في اختلاف وجهات النظر، مؤكّدًا ضرورة أن تكون هذه الخلافات في الغرف المغلقة، وإذا كان بين المسؤولين مشكلات فعليهم الجلوس لحلّها، لافتًا إلى أن طرح هذه الخلافات في وسائل الإعلام ليس في صالح المجتمع، مشيرًا إلى أن إحدى المخاوف التي دائمًا ما كانت تساور المرشد الإيراني على خامنئي هي حفاظ المسؤولين والشعب على الوحدة، وينتظر عدم سحب الخلافات إلى ساحة المجتمع، ونوهّ همداني بأن خامنئي هو صاحب الكلمة العليا وفصل الخطاب في إيران.
(موقع “خبر أونلاين”)
منتظري: الرئيس لا ينتبه لتبعات خطاباته
أوضح مدّعي إيران العامّ محمد جعفر منتظري، في إشارة إلى ما يتعلق بالتصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية حسن روحاني، أنه “في بعض الأوقات حينما يلقي الإنسان خطابًا يقول كلامًا، لا ينتبه لتبعاته وآثاره”.
وفي معرض ردّ منتظري على سؤال حول التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية المبنية على ضرورة شفافية حسابات السلطة القضائية، أجاب بأن “شفافية الحسابات أمر جيد وليس فيه نقاش، والسلطة القضائية لها ميزانية خاصَّة، ولذلك لوائح قانونية وديوان محاسبات معنيّ بما يتعلق بحساباتها كافَّةً”.
وأضاف المدّعي العامّ الإيراني أن الإنسان عندما يكون في موقف إلقاء كلمة، أحيانًا لا ينتبه لآثار وتبعات ما يقوله، متمنِّيًا مراعاة الكلام على هذا المستوى ليبقى المجتمع في تصالح، وإذا كان لأي مسؤول أمر غامض، فعليه طرحه في جلسات خاصة.
(صحيفة “جام جم”)
70 مدانًا بالتجسس في سجون طهران
أوضح مدّعي طهران العامّ والثوري عباس جعفر دولت آبادي، أن في سجون طهران 70 شخصًا مدانًا بالتجسس، لافتًا إلى أن هؤلاء الأفراد قدّموا معلومات الدولة للأعداء في قطاعات مختلفة، سواء في النووي أو العسكري أو السياسي والاجتماعي والثقافي.
(موقع “عصر إيران”)
الاستخبارات تستطيع الآن فتح ملفّ زنجاني
ادعى نائب رئيس ائتلاف “أميد” البرلماني محمد رضا تابش، في ما يتعلق بملف بابك زنجاني، أنه خلال اجتماع لجنة التخطيط والميزانية مع رئيس الجمهورية حسن روحاني، أعلن أنه منذ بداية طرح ملف قضية بابك زنجاني، كتب خطابًا إلى رئيس السلطة القضائية، وأعلن استعداده لتدخُّل وزارة الاستخبارات في هذه القضية مثل بقية الملفات بحكم الضبطية القضائية، وأن تُجرِي التحقيقات الأولية، وتكمل الملفّ، وأن تضعه في حوزة المحقِّق، مضيفًا أن رئيس الجمهورية قال إن صادق آملي لاريجاني كتب ملاحظات جيدة بشأن هذه الرسالة، وأعطى قرارًا جيدًا، وأضاف تابش أنه حاليًّا أيضًا يمكن لإعادة النظر في الملفّ والأمور الهامشية الموجودة، إعطاء الملفّ لوزارة الاستخبارات، إذا لم يكُن لهذا الموضوع تأثير في الحكم، وعلى أي حال ستتضح الجوانب الهامشية المتعلقة بهذا الملف الذي يُعَدّ من الملفات المهمة في تاريخ إيران، وستظهر للشعب، وستجلب ثقة الشعب نحو المسؤولين، وإذا كان هناك مقصِّر فسيُعاقَب.
(صحيفة “آفتاب يزد”)
صديقي: لو اتبعت الحكومة توجيهات القائد لما فشل الاتفاق النووي
أوضح إمام جمعة طهران المؤقت كاظم صديقي، أن الحكومة إذا تقدمت في إجراءاتها على أساس قرارات القائد ورعاية الإيمان والثقافة “الإسلامية”، فلن تواجه أي مشكلة في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، ولن تحدث اضطرابات في المجتمع الإيراني.
وأضاف صديقي في إشارة إلى خُطّة العمل المشترك والاتفاقيات النووية، أنه كان يجب على الحكومة تنفيذ أنشطتها كافة وَفْقًا لتوجيهات القائد، وإذا كان المسؤولون قد اعتنوا بتلك التوجيهات لربما كانت إيران هي الفائز في الاتفاق النووي، ولَمَا شاهدنا الفشل الذي وصل إليه الاتفاق النووي، لذلك فعلى الحكومة تقديم إجراءاتها وخدماتها إلى الشعب بجانب توجيهات القائد وطاعته، حتى لا تواجه الدولة مشكلة في أي مجال.
(صحيفة “شاخه سبز)
قاسمي: تصريحات خارجية تركيا تعقّد الأوضاع
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن “التصريحات غير البنَّاءة للمسؤولين الأتراك ستؤدي إلى تعقيد الأوضاع الحالية وزيادة المشكلات الخداعة أمام سبل الحلّ السياسي للأزمة السورية”، مشددًا على أن “إيران بوصفها شريكًا في المسيرة ثلاثية الأطراف، مع روسيا، تنفّذ الاتفاقات كافة جديًّا، ويُنتظر من الجانب التركي بوصفه الطرف الآخر في هذا التوافق أن لا يتخذ مواقف تكون على خلاف الواقع الفعلي والتعهدات”.
وأشار قاسمي إلى أن وقف إطلاق النار الراهن في سوريا خرقته الجماعات المسلَّحة المعارضة للحكومة السورية بصورة متتالية، ووَفْقًا للمعلومات الموثَّقة الفعلية، كان انتهاك الجماعات المسلَّحة لوقف إطلاق النار في يوم واحد أكثر من 45 مرة، ومن الممكن نشر تفاصيل أكثر عن ذلك في حالة الضرورة.
وأوصي قاسمي المسؤولين الأتراك بأن يضعوا في الاعتبار هذه الحقائق، وإذا كانوا يسعون لوقف إطلاق النار الدائم وتهيئة أجواء نجاح المباحثات السياسية لأنهاء الأزمة السورية، فعليهم أن يلتزموا بكونهم الطرف الضامن لتعهُّد الجماعات المسلَّحة في اتفاق موسكو، علاوة على اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة مع الحالات المتعددة لخرق الجماعات المسلَّحة لوقف إطلاق النار، وفي نفس الوقت عليهم تجنب اتخاذ مواقف لا تتوافق مع الحقائق واتهام الأطراف الأخرى.
وأوضح قاسمي في نهاية حديثه أن من البديهي أن إيران سعت حتى الآن لتثبيت وقف إطلاق النار وتسهيل سبل الحلّ السياسي للأزمة السورية، وأنها مستمرة في هذه السياسة حيال القضية.
(موقع “ساعت 24”)
اعتقال شقيقة برلمانية سابقة
تفيد التقارير بأن ليلى حقيقت جو، أخت النائبة البرلمانية في الدورة السادسة للبرلمان الإيراني فاطمة حقيقت جو، اعتُقلت يوم 19 ديسمبر الماضي من منزلها، وحتى الآن لا تعلم عائلتها أي معلومات عن المؤسَّسة التي اعتقلتها أو مكان وودها.
وأكّد مصدر مطّلع أن بنفشه خاني، والدة ليلي، طالبت بإطلاق سراحها في رسالة أوضحت فيها خبر اعتقال ابنتها، ووَفْقًا لتقرير موقع “كلمة”، كتبت والدة ليلى في رسالتها: “اعتقَلوا ابنتي ليلى حقيقت جو قبل أسبوعين دون إعلام مسبق”، مضيفةً: “ليس معلومًا لأي جريمة اعتُقلت ليلى، وعلى الرغم من أن ولدها راجع المحكمة فلا توجد معلومات بخصوص أسباب الاعتقال ولا المؤسسَّة التي اعتقلتها”.
(موقع “راديو فردا”)
إعلان قانون تبادل السجناء بين إيران وقرغيزستان
أبلغ الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإيرانية، وزارة العدل بـ”قانون اتفاقية تبادل السجناء بين إيران وجمهورية قرغيزستان”، من أجل تنفيذه، ونقلًا عن الموقع الإعلامي لرئاسة الجمهورية، صُدّق على القانون في الجلسة العلنية ليوم الأحد 28 أغسطس الماضي في البرلمان، وحصل على تأييد مجلس صيانة الدستور في يوم 10 ديسمبر.
(وكالة “إيسنا”)