غلبت مناقشة تداعيات عودة العلاقات التركية – الروسية والتركية – الإسرائيلية على افتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، 5 يوليو 2016، ما بين محاولة ما أسمته الصحافة “ابتزاز طهران” الذي من أحد ملامحه عودة تلك العلاقات، وأسباب ترحيب موسكو بعودة العلاقات مع أنقرة، فضلاً عن موضوعات داخلية في ما يتعلق بحل أزمة السكن وإنجازات حكومة حسن روحاني داخلياً.
أما على صعيد الأخبار، فأبرزت الصحف والوكالات الإخبارية اختيار أبريل المقبل موعداً إقامة انتخابات رئاسة الجمهورية في دورتها الثانية عشرة، إلى جانب إدانة طهران للعمليات الإرهابية التي وقعت في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن استكمال عملية التغييرات في هيئة أركان القوات المسلحة بصدور قرارات تعيين جديدة، إضافة إلى إجراءات جدية لمتابعة الدبلوماسيين الأربعة المختطفين في لبنان.
“الإقصاء اسم يعني الابتزاز”، تناقش صحيفة “ساسة روز” اليوم في افتتاحيتها الحوار القائم بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإيرانية حول تعديل السياسة الخارجية للأخيرة. الفكرة الرئيسة في الافتتاحية أن الولايات المتحدة تدعو إيران إلى تقليص نفوذها واختراقاتها لدول الجوار لتغيير طبيعة التوازنات الإقليمية الموجودة، وتفند الافتتاحية الرأي الأمريكي، وترى أن تلك النصائح ما هي تخويف لإيران من الاقصاء، لتسهيل عملية ابتزازها في مرحلة تالية.
تقول الافتتاحية إن الأمريكيين في خطتهم الجديدة يقومون بتخويف إيران من الإقصاء، مستندين في ذلك إلى تحليلهم لأثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على إيران، وتغير السياسات الخارجية التركية بالتقرب من روسيا وإسرائيل، وتزعم المملكة العربية السعودية للعالم العربي، وإعادة إحياء عملية السلام، وكل هذا مردود عليه بأن خروج بريطانيا لن تكون له نتائج سلبية على إيران، بل على العكس يمكن أن يفتح باب التعامل معها بعيداً عن القرارات الجماعية للاتحاد الأوروبي، أما تركيا فهي لم تقطع علاقاتها بإسرائيل يوماً، وإنما كانت تعدل مسارها فحسب، والمملكة العربية السعودية هي في كل الأحوال تخوض حالة من التنافس الإقليمي مع إيران. وبالتالي لا داعي لتصديق التحذيرات الأمريكية من احتمالية تعرض إيران للإقصاء. اللافت للنظر أن إيران تتلقى توجيهات ونصائح من قبل الإدارة الأمريكية لتعديل سياساتها الخارجية لتحقيق المصلحة العليا لإيران، مع أنها ما زالت تصم آذان العالم بصراخ العداء لأمريكا الشيطان، والأدهى أن يناقش هذا على صفحات الجرائد، وكأننا في عصر توجيه السفير الأمريكي بطهران للشاه، وتحديده لطبيعة تصرف النظام الإيراني عالمياً وداخلياً.وتواصل الافتتاحية انتقادها لموقف الولايات المتحدة من التوسع الإيراني الإقليمي، فتقول إن الولايات المتحدة ترحب بالتدخل الإيراني في العراق إلى حد امتداح وزير الخارجية الأمريكي له، لكنه لا يريد التدخل الإيراني في سوريا، لأنه يعارض المصالح الأمريكية هناك، وهو في نفس الوقت يريد توقف إيران عن دعم حزب الله، كل هذا بناء على رؤية المصالح الأمريكية، وليست الإيرانية.
” في ما يتعلق بالركود الاقتصادي وتسهيلات قطاع الإسكان”، صحيفة “جهان صنعت” تحذر في افتتاحيتها اليوم من تجاوز حالة التفاؤل لدى المواطن الإيراني بتسهيلات قطاع الإسكان لحدود الواقع.
تقول الافتتاحية إن طرح سندات الرهن العقاري التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً تسببت في حالة من التفاؤل لدى الأسر الإيرانية في إمكانية امتلاك سكن خاص لها، مشيرة إلى أن تكلفة السكن من إجمالي دخل الأسرة الإيرانية وصلت في عام 2013 إلى حوالي 45% من دخل الأسرة، ثم انخفضت حالياً إلى 28.4%، وهي في الحالتين مرتفعة جداً مقارنة بالمعدلات العالمية، وبالتالي ستندفع الأسر الإيرانية إلى الاقتراض أو الدخول في نظام الرهن العقاري دون التأكد من القدرة على الاستمرار في تنفيذ أقساط الرهم والتي تمتد لسنوات طويلة، الأمر الذي يتطلب ازدهاراً اقتصادياً حقيقياً ينعكس على مستوى دخل الأسرة لفترات زمنية ممتدة، خاصة وأن الشريحة التي ستستفيد منها حالياً هي التي لا تمتلك مسكناً خاصاً وتقوم بالاستئجار، أي أنها لا تمتلك أي ضمانات بنكية، أو مدخرات تكفل لها الاستمرار في تسديد أقساط الرهن العقاري.
“الترحيب التركي بالروس”، صحيفة “جوان” المقربة من الحرس الثوري تطرح اليوم في افتتاحيتها تصوراً بالغ الغرابة في ما يتعلق بعودة العلاقات التركية – الروسية، مرجعة سبب العودة السريعة للعلاقات بين البلدين بمجرد إجراء أردوغان اتصالاً تلفونياً ببوتين، ومعها عودة السياح الروس لتركيا، واستئناف التبادل التجاري، بعد سبعة أشهر من القطيعة نتيجة إسقاط تركيا لمقاتلة روسية، الأمر الذي عده بوتين حينها بمثابة طعنة خنجر من الخلف، إلى رغبة روسيا في استخدام قاعدة إنجيرليك الجوية التركية الضخمة التي تقع بالقرب من مدينة أضنة جنوب تركيا، وهي دائماً ما تستخدمها تركيا ككارت رابح في تعاملاتها مع الدول العظمى، ولطالما أرادت أمريكا استخدام هذه القاعدة، سواء في هجومها على العراق في 2003م، أو في الهجوم على داعش حالياً، الأمر الذي جعل أوباما يدخل في مساومات طويلة مع أردوغان حول استخدام تلك القاعدة.
وفي ما يتعلق بالروس ورد خبران متناقضان، الأول يؤكد سماح تركيا للروس باستخدام القاعدة، والثاني تكذيب جاويش أوغلو للخبر الأول.
وبعيداً عن صحة أو كذب الخبر، تقول الافتتاحية إن الأمر له دلالة خاصة، وإن الموقف العسكري للبلدين متباعد جداً إن لم يكونا في موضع مواجهة حقيقية، وهذه العودة السريعة للعلاقات ربما تكون بمثابة إعادة حسابات لدى البلدين لتغيير موقفيهما في سوريا، وإدراك أنهما يشتركان في مواجهة عدو واحد هو تنظيم داعش، خاصة بعد توالي التفجيرات التي ضربت العمق التركي.وتعكس الافتتاحية المخاوف الإيرانية من تغير موازين القوى على الأراضي السورية وخروج روسيا من التحالف معها، فتجد إيران قواتها محاصرة فوق الأراضي السورية دونما حليف قوي حقيقي يساندها.
” أهم أعمال الحكومة في عام 2016م”، صحيفة “شرق” ترسم للحكومة الإيرانية في افتتاحيتها اليوم برنامج عمل للعام المتبقي من فترة رئاسة روحاني، مبينة أن أهم الأعمال التي يجب على الحكومة الإسراع في تنفيذها هذا العام هو وضع نظام للضمان الاجتماعي، وتنفيذ قانون هيكلة الرفاهية والتأمين الاجتماعي.
تقول الافتتاحية إن أكبر أوجه الخلل المالي في أداء الحكومات الإيرانية على مدار العشرين عاماً الماضية كانت متعلقة بنفقات الضمان الاجتماعي، إذ أنفقت إيران 34 مليار دولار على ميزانية الضمان الاجتماعي دون أن تحقق نتائج تذكر، بعد تخصيص ميزانية تفوق مجموع ميزانية التعليم والصحة معاً.وتوضح الافتتاحية أن قانون الضمان الاجتماعي متعدد المراحل وضع في عهد خاتمي وصدق عليه البرلمان عام 2004م، لكنه لم يطبق حتى الآن، ثم تسرد الافتتاحية مراحل مشروع خاتمي وتكلفة كل مرحلة، لكن التساؤل هنا هل بالفعل هناك رغبة في تطبيق هذا المشروع، أم أنه تهدئة للمواطنين الإيرانيين بعد فضح أرقام أرصدة أركان النظام الإيراني بالبنوك العالمية، أم أنه وسيلة لحشد التأييد الشعبي في الانتخابات الرئاسية القادمة التي تقرر تقديم موعدها للرغبة في سرعة الإجهاز على روحاني؟
♦ إجراءات جدية لمتابعة الدبلوماسيين الأربعة المختطفين في لبنان
قال رئيس هيئة استخبارات الحرس الثوري حسين طائب، إنهم ما زلوا يتابعون بجدية ملف الدبلوماسيين المخطوفين في لبنان قبل نحو 34 عاماً ولم يفقدوا الأمل، مضيفاً أنه تم القيام بإجراءات جدية من أجل إغلاق ملف هؤلاء الإيرانيين، وتمت متابعة كافة القضايا المتعلقة بهم، من أجل الوصول لنتيجة وإقفال الملف، وهؤلاء الدبلوماسيون المختطفون هم: أحمد متوسليان وسيد محسن موسوي وكاظم إخوان وتقي رستغار مقدم، حيث تم اختطافهم من قبل جماعة إرهابية مسيحية، وتسليمهم لإسرائيل، ولا معلومات إلى الآن حول مصيرهم.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ إحصاء لعدد الأحزاب المعترف بها في إيران
قال رئيس اللجنة المادة العاشرة من قانون الأحزاب محمد أمين رضا زاده، إن عدد الأحزاب التي تمتلك تصريحاً من اللجنة وصل اليوم إلى 242 حزباً، مضيفاً أنه منذ تولي حكومة روحاني لمهام السلطة في إيران تم السماح بتسجيل 27 حزباً رسمياً، ويبلغ عدد كافة الجمعيات والمنتديات المختصة في إيران والتي تمتلك تصاريح 528 جمعية ومنتدى.
وقال المدير العام للسياسة في وزارة الداخلية إنه تم إصدار تصاريح لحوالي 58 منتدى للأقليات الدينية في إيران، فيما تم إصدار 42 تصريحاً لتأسيس منتديات خلال فترة حكم روحاني.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ تحديد أبريل 2017 موعداً لانتخابات رئاسة الجمهورية
قال وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، إن وزارته أبلغت مجلس صيانة الدستور بأنها من الآن مستعدة لإجراء الانتخابات بشكل إلكتروني في عام 2017م حتى لا يقولون إنه ليس لدينا وقت كاف، مضيفاً أن الداخلية لديها القدرة على مراقبة البرامج والإعدادات الإلكترونية في ما يخص إجراء الانتخابات بشكل إلكتروني، مضيفاً أنه من المتوقع أن يتم إجراء الانتخابات في نهاية شهر أبريل من عام 2017م.
المصدر: صحيفة ابتكار.
♦ شمخاني يدعي: إحباط “مؤامرات” من “داعش” والمعارضة
قدّم الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، تقريراً إلى نواب البرلمان الإيراني، وذلك خلال جلسة غير علنية، حيث أوضح البرلماني شهباز بيكلري، أن شمخاني قدم للنواب تقريراً حول المسائل الأمنية الإيرانية، وتضمن أيضاً توضيحات حول العلاقات مع العراق وسوريا، لافتاً إلى إجابة شمخاني على أسئلة نواب البرلمان المتعلقة بالحرب التي تشنها السعودية على اليمن والأزمة البحرينية، بحسب زعمه، وعلى الصعيد الداخلي أشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إلى إحباط القوات الأمنية عدداً من الهجمات الإرهابية داخل إيران من قبل داعش وعدد من المعارضين الإيرانيين، إلا أن يقظة الأمن الإيراني حالت دون ذلك، وفقاً لادعاءاته.
المصدر: وكالة أنباء تسنيم.
♦ عبدالرحيم موسوي نائباً لرئيس هيئة أركان القوات المسلحة
عيّن المرشد الإيراني والقائد العام للقوات المسلحة علي خامنئي، عبدالرحيم موسوي نائباً لرئيس هيئة أركان القوات المسلحة، إضافة إلى تعيين اللواء غلام علي رشيد، قائداً لمقر خاتم الأنبياء المركزي.
المصدر: وكالة أنباء تسنيم.
♦ إيران تدين التفجيرات الانتحارية في السعودية
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، سلسلة التفجيرات الانتحارية الأخيرة في السعودية، معتبراً الارهاب لا يعرف حدوداً ولا جنسية، ولا حل له سوى إيجاد إجماع وتضامن دولي وإقليمي ضده، معرباً عن مواساته لأسر ضحايا هذه الأحداث.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ نائب الرئيس الايراني يؤكد على نقل التكنولوجيا الحديثة في الاتفاقات الخارجية
أكد نائب رئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، ضرورة نقل التكنولوجيا الحديثة في الاتفاقات الخارجية ضمن خطة الاقتصاد المقاوم والذي أكد عليه قائد الثورة عدة مرات، مشدداً على ضرورة التركيز عليه في الاتفاقات الخارجية بصورة خاصة.
وأشار جهانغيري، في تصريح أدلى به خلال اجتماع هيئة الإشراف على خطة الاقتصاد المقاوم يوم الاثنين، إلى صياغة النظام الداخلي لملحق التقنية والتنمية للطاقات الداخلية في الاتفاقات الخارجية والمشاريع الوطنية ذات الأهمية التي أعدت في اجتماعات فريق عمل أمانة هيئة الإشراف على خطة الاقتصاد المقاوم، مؤكداً على ضرورة تقديم الأجهزة المعنية المرتبطة بهذا الموضوع وجهات نظرها حول التعديل في غضون 10 أيام لطرح النظام الداخلي على الهيئة للمصادقة عليه بعد إكماله.
المصدر: وكالة أنباء فارس.
♦ تطوير التعاون بين إيران وأذربيجان في مجال صناعة السيارات
تحدث مساعد وزير الصناعة والمناجم والتجارة لشؤون الصناعات محسن صالحي نيا، عن التعاون بين إيران وجمهورية أذربيجان في مجال صناعات السيارات، موضحاً أن شركة إيران خودرو الإيرانية أجرت مؤخراً مفاوضات مع المسؤولين في جمهورية أذربيجان، وذلك للدخول في استثمارات مشتركة، وإنشاء مصانع سيارات في هذه الجمهورية.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ وزير الخارجية: لن نتوقف عن محاربة الإرهاب
أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، في حديثه حول العمليات الإرهابية في كل من إسطنبول ودكا وبغداد، أنهم لن يتهاونوا في محاربة الإرهاب، مضيفاً في تغريدة على حسابه الخاص بموقع “تويتر”، أن بلاده لن تتوقف عن محاربة الإرهاب طالما كان هناك داعمون له يطمحون إلى تمرير معتقداتهم.
الجدير بالذكر أن العديد من الدول العربية والآسيوية تعرضت خلال هذه الأيام لعمليات انتحارية قام بها الإرهابيون، مستهدفين بها القوات الأمنية وشعوب هذه الدول.
المصدر: صحيفة ابتكار.