أبرزت الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، الأحد 5 يوليو 2016، تصريحات خامنئي وخطابه بمناسبة ذكرى رحيل روح الله الخميني في ما يتعلق بتوسيع دائرة الكيانات المخترقة لحدود سلطة الدولة، إضافة إلى نفي ما يشاع من ثنائية القطبية في النظام الإيراني الحاكم، وانتقاد الحكومة، بجانب تناول تبعات فشل الإصلاحيين في الحصول على رئاسة المجلس، وخطورة إقصاء الإصلاحيين من الحياة السياسية.
وعلى صعيد الأخبار، تم تناول جملة مواضيع متنوعة، منها على الصعيد السياسي، كعدم قدرة طهران على شراء مقاتلات حديثة من روسيا بسبب العقوبات، إلى جانب تطرق مركز وثائق الثورة لموضوع خبايا الاتفاق النووي وما خلف الكواليس.
أما على الصعيد الاجتماعي، فتم الكشف عن إحصائية تشير إلى معدل قضاء الإيرانيين أوقاتا على الإنترنت، ودعم الباسيج والنائب الأول لرئيس القضاء جَلدْ 35 طالبا بسبب حفلة مختلطة.
اقتصاديا، استمرت ادعاءات وزير النفط في ما يتعلق برفع مستوى إنتاج النفط في إيران، إلى جانب تقديم تقرير حول عدة مواضيع منها النمو الاقتصادي، وأعداد البطالة.
أبرز افتتاحيات الصحف
“هذه الدولة مظلومة جداً”، بهذا العنوان جاءت افتتاحية صحيفة “اعتماد” اليوم، ولعل خطاب خامنئي في رحيل الخميني هو الدافع وراء هذه الافتتاحية، حيث تحدث عن الإنصاف في توجيه النقد للحكومة الحالية، مع التأكيد على عدم صحة التصور الذي بدأ يشيع وسط الإيرانيين والمتابعين للشأن الإيراني بأن هناك حالة من ثنائية القطبية في النظام الإيراني، نتيجة للعداء بين روحاني وخامنئي.وعرضت الافتتاحية موجزاً لتاريخ انتقاد الحكومات بعد ثورة 1979م، لافتة إلى التأسيس لفكرة الفصل بين الولاء للنظام ومعارضة الحكومة، مبينة أن الفكرة قدمها مهدي بازرجان منذ بداية عهد الجمهورية عندما كان رئيساً للحكومة المؤقتة بعد الثورة، ثم تغيّرت هذه الثقافة السياسية، وقل توجيه النقد للحكومة تحت ضغط ظروف الحرب العراقية – الإيرانية، وفي فترة رئاسة رفسنجاني كان توجيه النقد للحكومة حتى من قبل الأحزاب السياسية يؤدي إلى التعامل القضائي، وسجن أو اعتقال المنتقد، ثم جاءت فترة رئاسة خاتمي، ففُتح باب النقد للحكومة والتمتع بقدر من الحرية، وإن كان لظروف المنافسات الحزبية، وليس كبيئة ديمقراطية حقيقية، وسرعان ما انقلب الوضع في عهد أحمدي نجاد، حيث زاد فيه غلق الصحف، وحبس الصحفيين، والتضييق على وسائل الإعلام، مع التعامل القضائي مع المعارضين.وتعكس الافتتاحية حالة مراجعة الأداء السياسي التي يقوم بها خامنئي حالياً، إذ إنه يريد تقليل حجم التصادم العلني الحادث بينه وبين روحاني، على أن تُدار الحرب بعيداً عن علنية وسائل الإعلام.
“الاستراتيجية الموسعة للجهاد الكبير”، صحيفة “كيهان” تناولت في افتتاحيتها جانباً آخر من خطاب خامنئي في ذكرى رحيل الخوميني، مبينة أن خامنئي كرر الحديث عن الحرب في خطابه هذا عدة مرات، وتصوره عن الحرب التي تخوضها إيران الآن من وجهة نظره أنها ليست حرباً نظامية، ولكنها حرب غير تقليدية، موضحة أن الأمر الأكثر خطورة هو ما صرح به خامنئي عن ضرورة وجود قاعدة للمقاومة على مستوى العالم، ضارباً المثال بحزب الله في لبنان وحركة حماس بغزة، لافتة إلى أنه يريد تكرار نفس هذه النماذج في أماكن أخرى من العالم، باعتبارها خطوط دفاع متقدمة عن إيران نفسها.ويقدم خامنئي في خطابه الأخير تصوراً عن دولة شوفينية تسعى للتمدد عبر كيانات تخترق حدود سلطة الدولة، يكون ولاؤها لإيران، وليس للأوطان الموجودة بها، لافتاً إلى أهمية إنشاء نواة للمقاومة في كل دولة من دول العالم، وجعل سيطرة الحرس الثوري على الاقتصاد الإيراني تحت مسمى اقتصاد المقاومة آلية تنفيذ هذه الفكرة، وبينت الافتتاحية أن هذا الخطاب الشوفيني التوسعي لم يصدر عن إيران من قبل حتى في حياة الخميني الذي كان يتحدث عن تصدير الثورة، ولكن ليس بمثل هذه الفجاجة.
“الاستراتيجية الإبراهيمية للإصلاحيين”، صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم ما زالت تعالج تبعات فشل الإصلاحيين في الوصول لمقعد رئاسة البرلمان، وتهكم الشارع الإيراني على الإصلاحيين.وتقتبس الافتتاحية الآية 127 من سورة البقرة، مشبّهة الإصلاحيين بحال سيدنا إبراهيم في رفع القواعد من البيت، وكأن الإصلاحيين ينتهجون نفس السبيل في بناء واقعهم السياسي بعد التدمير الكامل، الذي تعرضوا له في عام 2009م، مبينة أن التيار المسيطر على الحياة السياسية في إيران (المحافظين) لديه نظرة استغلالية للسلطة، بجانب أنه نفعي التفكير، وأحياناً استغلالي أيضاً، لكن المؤمنين بسياسة البناء (الإصلاحيين) لن يستسملوا أبداً أمام هذه السياسات.وتقول الافتتاحية إن الإصلاحيين وفق قراءاتهم الخاصة للثورة شكّلوا رؤيتهم وفق معيارين هما ضروة تغيير القاعدة المجتمعية، واعتبار الشعب واحداً من مصادر السلطة الحقيقية، وعبر هذه الرؤية لا يمكن لحركة الإصلاح أن تقلّل من شأن الجماعات والأحزاب التابعة لها.ومن الواضح أن حركة الإصلاح تعاني من بوادر انشقاق بين صفوفها بعد الاتهامات المتبادلة بينها بعدم الالتزامم الحزبي، وخيانة الحركة في انتخابات رئاسة المجلس.وتوضح الافتتاحية أن المواجهة بين الفكرين الإصلاحي والمحافظ ليست مواجهة شكلية، لأنها ليست مواجهة بين حزبين أو تيارين، ولكنها مواجهة بين فكرين أو سياستين، مبينة أن السياسة المستمدة من الإيمان بالبناء تختلف عن السياسة الرائجة في إيران والتي تتلاعب بالديموقراطية، وتقيم الائتلافات المؤقتة التي لا تعبّر عن أي معتقد سياسي سوى المصلحة الوقتية فقط.
“التخبط الخطابي وخطر إقصاء الإصلاحيين”، صحيفة “قانون” الإصلاحية التي اشتهرت في الآونة الأخيرة بنظرتها الاستشرافية تقدم افتتاحيتها تحت العنوان السابق، موضحة أن وجود خطاب متميز لحركة الإصلاح هو الذي أدى لتميزها عن كل من المحافظين وكوادر البناء والتعمير منذ بدايتها، هذا الخطاب الذي عرف بخطاب الثاني من خرداد يوم فوز خاتمي في الانتخابات الرئاسية جذب كثيراً من الكيانات الحزبية الفاقدة للهوية المميزة لها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. موضحة أن هذه الكيانات استخدمت الخطاب الإصلاحي للوصول للسلطة كحالة من حالات التلون الخطابي. ولم تقف الافتتاحية عند هذا الحد في نقد الأحزاب السياسية المكونة لجبهة أميد، بل امتد نقدها للتصريح بأن حكومة روحاني التي تقول إنها اختارت خطاب الاعتدال خطاباً لها، لا يوجد لديها خطاب محدد، ومما لا شك فيه أن الاعتدال يحوي قيمة ومفهوماً خاصاً، ولكن الأداء السياسي للسنوات الثلاث الماضية من عمر حكومة روحاني أوضح أن مفهوم هذه الحكومة عن الاعتدال ما هو إلا نوع من التلون الخطابي، وهو الأمر الذي أدركه العديد من منظري حركة الإصلاح في الأيام الأخيرة، وبدأوا يتحدثون عن صراحة.ومن الواضح أن الانقسام بدأ يدب في صفوف الإصلاحيين بقوة، وحالة التشكك بين فصائله باتت قوية لدرجة الانقلاب على حكومة روحاني وجبهة أميد.والحقيقة أن بعض الإصلاحيين ما زالوا يسعون إلى تجاوز هذه الهزيمة، ويؤكدون على سياسة البناء المرحلي أو الاستراتيجية الإبراهيمية للبناء كما أسمتها صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم.
أبرز الأخبار
♦ تهكير الموقع الإلكتروني لصحيفة “الوفاق” الإيرانية
ادعت صحيفة إيران تعطل موقع جريدة الوفاق الناطقة بالعربية يوم أمس السبت، والتي تتبع لمؤسسة ثقافة الصحافة الإيرانية، وزعمت أن بعد فحص الموقع تبين أن هذا الاختراق تم من فريق هاكرز سعودي، وحذر مسؤولي الصحفية من التعامل مع أي روابط في الموقع، يشار إلى أن الصحافة الإيرانية دائمًا ما ربطت عمليات اختراق بعض المواقع الداخلية إلى الهاكرز ادعت أنهم سعوديين قد قاموا باختراق موقع مركز الإحصاء الإيراني وبعض المواقع التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق.
المصدر: صحيفة إيران.
♦ إيران تريد شراء المقاتلة المتقدمة سوخوي 30
أعلن مدير عام شركة “روس تيخ” الروسية سيرغي تشيميزوف، أن إيران تريد شراء مقاتلة من طراز “سوخوي 30 ms” الحديثة، وذلك عقب الانتهاء من المباحثات الثنائية المبدئية بين البلدين التي استمرت قرابة الأشهر التسعة، إلا أن البيان الرسمي لوزارة الخارجية الروسية جاء على غير ذلك، حيث ذكرت الخارجية الروسية أنه لن يتم توقيع أي صفقة بين طهران وموسكو تتعلق بشراء الأسلحة الهجومية، وذلك بسبب عقوبات منظمة الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أنه من غير الممكن أن يتم توقيع صفقة دبابة t90 ومقاتلة سوخوي30 مع إيران.
الجدير بالذكر أن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجانب الروسي رغبة إيران في شراء مقاتلة سوخوي 30، وهذه أول مرة أيضاً يكشف فيها الجانب الإيراني عن سعيه للحصول على هذه الأسلحة، كما أن الروس أكدوا عدة مرات أن هذه الصفقة لا تتعارض مع العقوبات المفروضة على إيران، وهذا ما أكده وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، الذي ذكر أن إيران تتفاوض مع الجانب الروسي لتوفير احتياجات القوات الجوية الإيرانية.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ الأعتداء على موظفي الإسعاف
قال المتحدث الرسمي باسم مركز إسعاف مدينة مازندران زكريا اشكبور إنه تم تلقي بلاغ يوم الجمعة يفيد بسقوط مركبة في أحد الأنهار، وتم إرسال فريق مختص لمباشرة الحادثة، وتم إسعاف المصابين الذين لم تسجل بهم إصابات حرجة.
مبيناً أنه للأسف تم ضرب طاقم الإسعاف والتعدي عليهم من عدة شباب مجهولين لأسباب مجهولة، مضيفاً أن هذه القضية تم رفعها للمحكمة لمتابعتها.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ 144 دقيقة يقضيها كل إيراني من وقته يومياً على ألعاب الإنترنت
قال أحد خبراء العالم الافتراضي في إيران إن 20 مليون إيراني يقضون من وقتهم 144 دقيقة في لعبة “كلش أوف كلانس”، مضيفاً أن هذا هو أحد أساليب الحرب الناعمة التي تتم ممارستها تجاه الشعب الإيراني، وهو بمثابة الغزو الثقافي، مضيفاً أن المستخدمين يقومون بشراء بعض الصلاحيات في هذا التطبيق والذي يعتبر استثماراً للغرب، وتبلغ قيمة شراء هذه الصلاحيات يومياً حوالي 500 مليون تومان، أي ما يعادل حوالي 140 ألف دولار أمريكي.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ إيران توقع اتفاقية مع شركة تركية لبناء 7 محطات كهرباء في إيران
أبرمت وزارة الطاقة الإيرانية صفقت بقيمة 4.2 مليار دولار مع إحدى الشركات التركية لبناء سبع محطات كهرباء في إيران. ووصفت شركة (يونيت إنترناشونال) التركية هذه الصفقة بأنها أكبر استثمار في إيران منذ رفع العقوبات، مبينة أن طاقة محطات الكهرباء التي ستبنى في سبع مناطق إيرانية ستكون 6020 ميغاوات.
وكانت صحيفة “حرييت” التركية نقلت الثلاثاء الماضي عن وكيل وزارة الطاقة الإيرانية هوشنك فلاحتيان قوله إن إيران ستوقع قريباً اتفاقية مع شركات تركية تستثمر بموجبها 3 مليارات دولار في بناء محطة كهرباء بطاقة 5000 ميغاوات في إيران.
المصدر: وكالة أنباء فارس.
♦ خطة لإنتاج 4 ملايين و800 ألف برميل نفط يومياً
قال وزير النفط الإيراني “بيجن زنغنه” إن هناك خطة للسنوات الخمس القادمة تهدف إلى رفع الإنتاج إلى 4 ملايين و800 ألف برميل في اليوم. معرباً عن استعداد إيران لدعم أعمال منظمة أوبك لتنظيم سوق النفط، مبيناً أن المنظمة لم تقم حتى الآن بأي خطوة مناسبة. مؤكداً أن تحديد سقف إنتاج النفط لن يفيد إيران ولا الدول الأعضاء الأخرى، وكل عضو في المنظمة يجب أن تكون له حصة مستقلة
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ 6.5 مليون شخص عاطلون عن العمل في إيران
أعلن “محمد قاسمي” مساعد الأبحاث الاقتصادية في مركز أبحاث البرلمان الإيراني عن التقرير الصادر من المركز، وذلك خلال اجتماع البرلمان صباح اليوم الأحد.
وتناول التقرير عدة مواضيع منها النمو الاقتصادي والبطالة وتوزيع الدخل في إيران. مبيناً أنه تم تحقيق نمو اقتصادي يتراوح ما بين 4 و 5%، إلا أن هذه النسبة تظل غير كافية لتوفير العمل، وأن السبب في تذبذب نسبة النمو يعود إلى الارتباط القوي بالنفط.وحول البطالة ذكر أن هناك حوالي 6 ملايين ونصف مليون عاطل عن العمل في إيران، وأنه على الرغم من النمو الاقتصادي، إلا أن الشعب الإيراني لم يستفد من ذلك النمو. كما تحدث أيضاً عن توزيع الدخل غير العادل بين المحافظات الإيرانية، وقال إن هناك محاولات لتوزيعٍ عادل للدخل، إلا أنه خلال الـسنوات الـ 12 الماضية ارتفعت الفجوة بين المحافظات بالرغم من كل تلك المحاولات.
المصدر: وكالة أنباء فارس.
♦ خبايا الاتفاق النووي ستتحدد في المستقبل
قال رئيس مركز وثائق الثورة الإسلامية، روح الله حسينينان، إن خبايا قضايا خطة العمل المشتركة الشاملة الأبعد من ملف مساعدة 70 ألف دولار إلى حسين موسويان، المفاوض الإيراني في الملف النووي الأسبق، ستتحدد في المستقبل.
جاء ذلك التصريح رداً على انتشار تقارير مبنية على منح مساعدة 70 ألف دولار من مؤسسة “بلاشر” إلى جامعة برينستون لدعم تحاليل ومقالات مطبوعة متعلقة بالمفاوضات النووية من جانب موسويان دفاعاً عن الاتفاق النووي.
وأضاف حسينيان، أن هذه المسألة مؤشر على أن الولايات المتحدة تنفذ بين المسؤولين في جمهورية إيران، مدعياً أن واشنطن تسعى مع التفرقة بين الأفراد والأشخاص الذي لديهم دور في عملية صناعة القرار، إلى النفوذ في طهران.
كما اتهم رئيس مركز وثائق الثورة في محور آخر من حديثه، المفاوض الإيراني الأسبق بالتجسس، معرباً عن أسفه حيال بعض الضغوط في الماضي التي حالت دون محاكمته، متمنياً أن يحدد في المستقبل الأشخاص الذين أداروا اتفاقية خطة العمل المشتركة الشاملة، وماذا قاموا بمعاملات حولها.
المصدر: موقع ديجربان.
♦ منافسة محتدمة في السوق الإيراني بين “بوينغ” و”إيرباص”
وفقاً لتقرير وكالة أنباء إيرنا، نقلاً عن الموقع الإعلامي لوزارة الطرق والتعمير، صرح مدير مبيعات بوينغ بأنه يمكن توقع أن يقسم السوق الإيراني بالمناصفة بين بوينغ وإيرباص قائلاً: “بوينغ تريد أن تحصل على طريق للتمويل المالي الإيراني حتى تمر من عقوبات الدولار ضد إيران ويتم تنفيذ عقد البيع”.وأضاف “مارتي بنتروت” قائلاً: “المعاملة مع إيران تعود بفائدة جيدة، لكن معاملة الدولار مع إيران ممنوعة، ويجب أن تجد طريقاً لدفع الأموال لبوينغ”.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.
♦ لاريجاني: البرلمان يستدعي “زنغنه” لتقرير عقود النفط الجديدة
وفقاً لتقرير وكالة أنباء مهر، صرح النائب البرلماني “علي رضا سليمي” في بداية الجلسة العلنية بالبرلمان الإيراني اليوم الأحد، قائلاً: “وفقاً للدستور، يجب أن تحصل العقود الأجنبية على موافقة البرلمان، هذا في حين أن عقود النفط الأجنبية ما زالت مبهمة بالنسبة للنواب، وفقاً للمادة 77 من الدستور يجب أن تُضع هذه العقود تحت تصرف النواب حتى تتم دراستها والموافقة عليها في جلسة علنية”.وأضاف “علي لاريجاني” مجيباً على هذه التذكرة، قائلاً: “في ما يتعلق بعقود النفط ينبغي القول إن هذه العقود لم تأت البرلمان لأن تفسير مجلس صيانة الدستور شيء آخر”.
واستطرد قائلاً: “سندعو وزير النفط من أجل عرض تقرير على البرلمان في هذا الصدد، والعقد سيتم إعطاؤه أيضاً للجنة الطاقة”.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ نائب: نقضوا خطة العمل المشترك صراحة
وفقً لتقرير وكالة أنباء مهر، صرح النائب البرلماني “حشمت الله فلاحت بيشه” مؤكدًا على أن أول امر من لجنة الأمن القومي في البرلمان العاشر، يجب أن يكون طلب تقرير جديد عن مسيرة تنفيذ خطة العمل المشترك ووضعية مرحلة ما بعد خطة العمل المشترك، قائلًا: “أعتقد أنه ينبغي على المسئولين في وزارة الخارجية أن يقدموا تقريرًا للبرلمان حول المشاورات السياسية وتنفيذ خطة العمل المشترك.”وأضاف أن بعض التقارير أيضا مرتبطة بموضوع الاقتصاد الدولي حيث يجب على مسئولي الاقتصاد في البلاد التوضيح بالوثائق والإحصائيات ما هي العقبات الموجودة في تنفيذ الاتفاق النووي وما هي المكاسب المتحققة. مؤكدا على أن المجلس العاشر يعتبر نفسه ملزما تجاه القوانيين التي تم تصويبها في المجالس السابقة، واستطرد فيما يتعلق بالمجالس السابقة يوجد ثلاثة قوانين أساسية في شأن الملف النووي إثنين منها متعلقة بالمجلس السابع وواحد منها متعلق بالمجلس العاشر.مصرحا أن القانون الذي وافق عليه المجلس السابع هو “إلزام الحكومة بتكميل دورة الوقود النووي” وقانون “إلزام الحكومة بإنهاء التنفيذ التطوعي للبروتكول الإضافي، في حالة إعادة ملف إيران إلى مجلس الأمن” والقانون الثالث “هو الإجراء المتقابل والمتناسب لحكومة إيران في تنفيذ الاتفاق النووي” الذي صوب من المجلس التاسع والذي يعتبر المجلس العاشر نفسه له مسئولية الإشراف على تنفيذه.وأجاب ” فلاحت بيشه” على سؤال مفاده أن أفعال الأمريكان ومن ضمنها تجميد 2 مليار دولار من أموال الشعب الإيراني، فهل هذا انتهاك لخطة العمل المشترك أم لا، قائلًا: “إنني أعتبر تجميد أموال الشعب الإيراني هو نقض صريح لخطة العمل المشترك.”وأوضح قائلًا: “أعتقد أن الاتحاد الأوروبي نفذ حوالي 70 إلى 80 % من خطة العمل المشترك والدول الأخرى أيضًا نفذت ذلك، لكن الأمريكان نفذوا بالكاد أقل من 10%.”
المصدر: وكالة أنباء مهر
♦ محسن رضائي: لولا ولاية الفقيه لخرجت إيران عن مسارها
وفقاً لتقرير وكالة أنباء مهر، أشار أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام “محسن رضائي” في رسالة تهنئة بذكرى الولاية وزعامة “خامنئي” إلى أن ثورة الشعب الإيراني كان من الممكن أن تخرج عن مسارها في أربع مراحل لولا مساندة ولاية الفقيه لها.
وأوضح في رسالته أن المرة الأولى كانت في فترة بني صدر الذي أراد أن يدخل البلاد في أزمة. والثانية كانت في عهد الحكومة المسماة بحكومة البناء، والتي حاول الوسطاء فيها أن يستفتوا ويبدلوا رئاسة الجمهورية من فترتين إلى عدة دورات. والثالثة في فترة حكومة الإصلاحات التي نظمت مشاركات احتجاج في البرلمان، وكانوا يريدون أن يسلبوا صلاحيات القائد، إضافة إلى الحكومة والبرلمان. والمرة الأخيرة في عهد الحكومة السابقة على يد تيار الفتنة.
المصدر: وكالة أنباء مهر.
♦ المتحدث باسم السلطة القضائية والبسيج يدعمان تنفيذ حكم جَلدْ 35 طالباً
دعا المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية لتنفيذ حكم بجلد 35 طالباً في قزوين، واصفا إياه “بالحكم الشرعي” كما أيد مكتب قوات التعبئة لإذاعة وتلفزيون هذه المحافظة أيضاً تنفيذ هذا الحكم.
وفي نفس الوقت تمت إقالة مسؤول في وزارة العمل الإيرانية بسبب “عدم الاطلاع” على تنفيذ حكم جلد 17 عاملاً.
وجاء تنفيذ حكم الجلد لـ 35 طالباً وطالبة بسبب المشاركة في “حفلة ليلية مختلطة” في قزوين، وأحكام جلد 17 عاملاً معارضاً في أذربيجان الغربية، واجهوا اعتراضات وانتقادات جمة في إيران.
وفي رد الفعل على هذه الاعتراضات، صرح “غلام حسين محسني أجايي” المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية بخصوص جلد 35 طالباً، بأن “هذا الحكم يتطابق بشكل كامل مع اللائحة التنفيذية للمحاكمة”.
وأضاف “أجايي” أن السلطة القضائية تمتلك “شواهد وقرائن” توضح أن “الحفلات التي عقدت في عدة محافظات كانت بتوجيه من تيار خاص”.وذكر مثبتاً لادعائه عن شخص وجد في الحفلات الثلاث “سعادت آباد” في طهران، “مشهد” و”مازندران” وكان يوجه هذه الحفلات.وفي الحفلة المختلطة بمنطقة “سعادت آباد”، وفقاً للتقرير الذي نشرته وكالة أنباء “ميزان” التابعة للسلطة القضائية يوم 4 مايو، تم اعتقال “سبعة ممثلين مشهورين”، وتم إطلاق سراحهم بكفالة.
وكان “نبي الله مسلمي” رئيس مركز حماية بيانات النيابة العامة لمحافظة مازندران أعلن أيضاً يوم 13 مايو عن اعتقال أكثر من 15 محامياً في “حفلة ليلية” في مدينة “سرخ رود محمود آباد” بهذه المحافظة.
وأعلن أيضاً “صادقي نياركي” المدعي العام في قزوين، الأسبوع الماضي عن اعتقال 35 شاباً وشابة بجريمة حضور حفلة والعقوبة الفورية بالجلد 99 جلدة.وصرح المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية أيضاً، قائلاً: “هذه الحفلات يتم إعدادها على يد تيار ما، وعلى الأجهزة الاستخباراتية أن تدرس هذا الموضوع”.
وفي الوقت ذاته، أصدرت منظمة قوات التعبئة الإعلامية لمحافظة قزوين، بياناً تدعم فيه تنفيذ حكم الجلد على 35 طالباً وطالبة، وقدمت هؤلاء الطلاب على أنهم “أراذل وأوباش”.ورد في هذا البيان، الذي نشره الموقع الرسمي للحرس الثوري في قزوين، بأن انعقاد الحفلات الليلية في حدائق وفلل أطراف قزوين كان من إحدى المشاكل الكبرى، والتي تسببت عدة مرات في مضايقة سكان قزوين.
المصدر: راديو فردا.
♦ القبض على 70 امرأة ورجلاً يحتسون المشروبات الكحولية في مطعم شمال طهران
أعلنت وكالة أنباء السلطة القضائية عن قيام الشرطة مساء الخميس باعتقال 70 امرأة ورجل في أحد المطاعم شمال طهران.
ووفقاً لتقرير عصر إيران، وبقول الشرطة الإيرانية، فإن هؤلاء الأشخاص كانوا يحتسون المشروبات الكحولية وكانوا سكارى.
وكتبت وكالة أنباء السلطة القضائية: “تم اعتقال أكثر من 70 امرأة ورجلاً سكارى، بجانب عدد من المخنثين في مطعم “أمير ريش”، وهو أحد مطاعم (فرحزاد)، خلال انعقاد حفلة مختلطة”.وكتبت وكالة أنباء إيسنا أيضاً: “أعلن المركز الإعلامي لقوات الشرطة أنه بحوالي الساعة الثالثة صباحاً، تم استقبال تقرير يفيد بوجود عدد من الأشخاص في مطعم يقع في منطقة فرحزاد، وتم إرسال قوات الشرطة إلى هذا الموقع”.
المصدر: عصر إيران.
♦ ضراب” تحت الإقامة الجبرية
نشرت الصحيفة الأمريكية “وول استريت جورنال” تقريراً يفيد بأن تاجراً إيرانياً -تركياً تم اعتقاله بتهمة نقض العقوبات الإيرانية في أمريكا على إثر الإقامة الجبرية في المنزل بدلاً من السجن. وكتبت وكالة أنباء فارس: “طالب “بينجامين برافمن” محامي “رضا ضراب” بإطلاق سراح ضراب وفرض الإقامة الجبرية عليه في الدور الـ 11 في إحدى الشقق في مانهاتن، وطالب برافمن بأن يكون موكله تحت إقامة جبرية، وأن يضعوا ضراب تحت الرقابة في هذا المبنى بوجود حراس أمن مسلحين وكاميرات مراقبة وأجهزة استشعار بشكل يومي.
وكان محامو ضراب طالبوا قبل ذلك القاضي الفيدرالي في مانهاتن بأن يتم إطلاق سراحه مقابل كفالة 50 مليون دولار، وأن يتم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
المصدر: آرمان.
