تناولت افتتاحية صحيفة “شرق” اليوم ترشُّح إبراهيم رئيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية، فأكّدت أن أهمية الموضوع تكمن في نتائج وتداعيات دخول رئيسي معترك الانتخابات الرئاسية منافسًا لروحاني، واعتبرت “آفرينش” أن زلزال محافظة خراسان الرضوية مثَّل تحدِّيًا آخَر للحكومة بعد حادثة انهيار برج بلاسكو التي راح ضحيتها عشرات، فضلًا عن الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بأصحاب المحلات التجارية التابعة للبرج، واعتبرت أن هاتين الحادثتين توضحان ضعف البلاد في إدارة الأزمات وضعف البنى التحتية وعدم وجود الخطط الكفيلة بمواجهة الأزمات الطارئة التي قد تتعرض لها البلاد مستقبلا.
كذلك أشارت الصحف والمواقع الناطقة بالفارسية إلى تخصيص مليار و300 مليون دولار من أجل تطوير المجال الدفاعي، وتوقع بلوغ نسبة النموّ الاقتصادي في العام الإيراني الحالي11%، وتصريح عمدة مشهد بأن محافظة خراسان الرضوية بحاجة إلى خلق 280 ألف فرصة عمل، فضلًا عن مطالبة قاليباف الجميع بالتوحُّد لتغيير حكومة روحاني، وتصريح أحمدي نجاد بعدم رضاه عن الإقامة الجبرية لموسوي وكروبي، واستدعاء إمام جمعة سُنَّة مدينة سرباز إلى محكمة رجال الدين الخاصة.
صحيفة “شرق”: هل سيترشح رئيسي؟
تناولت “صحيفة شرق” في افتتاحيتها اليوم أحد أهمّ الموضوعات التي تشغل الرأي العامّ الإيرانيّ هذه الأيام، وهو احتمالية ترشُّح متولي سدانة أوقاف محافظة القدس الرضوية في مدينة مشهد إبراهيم رئيسي، في الاستحقاق الانتخابي القادم المقرَّر في التاسع عشر من الشهر المقبل، وما قد يُحدِثه هذا الترشُّح من تغيير في التوازنات والاصطفافات السياسية بين مختلف التيَّارات، فضلًا عن انعكاساته المحتمَلة على روحاني والتيَّار الإصلاحي.
وتقول الافتتاحيَّة إن أكثر المسائل حساسية حول الانتخابات الرئاسية هذه الأيام هو موضوع ترشُّح إبراهيم رئيسي، وأكَّدت أن موضوع بتّ رئيسي في أمر ترشُّحه لا ينتظره الأصوليون فحسب، بل إن أنصار التيَّار الإصلاحي ينتظرون هذا الحدث بفارغ الصبر.
وتساءلت الافتتاحيَّة عن أسباب ترشُّح رئيسي من عدمه بالنسبة إلى التيَّارات السياسية، بخاصَّة التيَّار الأصولي، ثم تجيب عن هذا السؤال وتؤكّد أن حساسية وأهمِّيَّة الموضوع تكمن في نتائج وتداعيات دخول رئيسي معترك الانتخابات، وأن أهمّ هذه النتائج تتمثل في خروج الأصوليين من أزمة تأخُّرهم في الإجماع على مرشَّح واحد له القدرة الكافية على منافسة الرئيس حسن روحاني.
وترى الافتتاحيَّة أن الأصوليين كافة سوف يدعمون رئيسي في حال إعلان ترشُّحه، باستثناء أحمدي نجاد وبعض المتشددين الذين لا يرون الشخص المناسب لهذه المرحلة.
وحول تداعيات ترشُّح رئيسي على المشهد الانتخابي وعلى بقية مرشَّحي التيَّار الأصولي، تقول الافتتاحيَّة إن ترشُّح رئيسي سوف يسرِّع من تقسيم المجتمع الإيرانيّ إلى قطبين، كما أن ترشُّح رئيسي سوف يُضعِف بقية مرشَّحي هذا التيَّار، وسوف يتمتع بحماية تامَّة من مختلِف مؤسَّسات النِّظام الإيرانيّ التي يديرها الأصوليون، مثل الإذاعة والتليفزيون والصحف، فضلًا عن تلقِّيه الدعم من عدد من التشكيلات السياسية والدينية مثل جمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم وعدد كبير من المراجع ورجال الدين.
وفي النهاية تقول الافتتاحيَّة إن ترشُّح رئيسي سوف يحلّ عددًا من الأزمات التي تجابه الأصوليين، لكنه في نفس الوقت قد يتسبب في بروز أزمات حقيقة له وللأصوليين، لا سيما في حال فشله في كسب سباق الانتخابات.
صحيفة “إعتماد”: تنظيم داعش يصل إلى نهاية الطريق
تتطرق صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم إلى الفيديو الذي نشره تنظيم داعش مؤخَّرًا عن إيران ووجَّه عبره تهديدًا إلى النظام الإيرانيّ، وادّعت الافتتاحيَّة أن هذا الفيلم يُعتبر أكبر دليل على عدم علاقة إيران بهذا التنظيم، واستدلت في ذلك بأن هذا التنظيم ظلّ يخاطب الدول التي ينتقدها بلغاتها، فمثلًا إذا وجّه خطابا إلى الدول التي تتحدث بالإنجليزية فإن خطابة يكون إما باللهجة البريطانية وإما باللهجة الأمريكيَّة، وأذا أراد توجيه خطاب إلى الدول التي تتحدث بالفرنسية وجّهه باللغة الفرنسية، وإذا خاطب الدولة العربية خاطبها بلغة عربية فصيحة، ويتبع نفس الأسلوب مع تركيا، لكن أهم ما حواه هذا الفيديو هو عدم وجود ما يدل على وجود أي إيرانيّ يجيد اللغة الفارسيَّة وسط هذا التنظيم يجيد اللغة الفارسيَّة ليخاطب الإيرانيّين.
إضافة إلى اللُّغة، استدلت الافتتاحيَّة بأن داعش دائمًا ما يمتلك معلومات دقيقة حول الدول التي يخاطبها، إلا في حالة إيران فإنه ذكر عنها معلومات غريبة وغير صحيحة.
ثم عادت الافتتاحيَّة وذكرت الأدلة التي قد تفنِّد استدلالاتها وادِّعاءاتها السابقة والمتمثلة في عاملَي اللغة والمعلومات المغلوطة حول إيران، وقالت إن أهم التهم الموجهة إلى إيران حول علاقتها بتنظيمَي داعش والقاعدة، هي وجود اتِّفاق سرِّي وتنسيق بينها وبين داعش، أما في ما يتعلق بالقاعدة فإن التُّهَم انصبّت حول وجود تعاون وتنسيق بين إيران وهذا التنظيم فضلًا عن وجود أبناء أسامة بن لادن وأقربائه داخل الأراضي الإيرانيَّة.
صحيفة “آفرينش”: ماذا غيَّرَت فينا حادثة انهيار برج بلاسكو؟
تتناول صحيفة آفرينش في افتتاحيتها اليوم الزلزال الذي ضرب مناطق قريبة من مدينة مشهد الواقعة في شمال شرقي إيران وبلغت قوته 6 درجات بمقياس ريختر، فضلًا عن تناولها معضلة إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية التي تتعرض لها إيران وضعف البنى التحتية وعدم مطابقتها للمواصفات. وتقول الافتتاحيَّة إن زلزال محافظة خراسان الرضوية مثَّل تحدِّيًا آخر للحكومة بعد حادثة انهيار برج بلاسكو التي راح ضحيتها عشرات، فضلًا عن الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بأصحاب المحلات التجارية التابعة للبرج. هاتان الحادثتان توضِّحان ضعف البلاد في إدارة الأزمات وضعف البنى التحتية وعدم وجود الخطط الكفيلة بمواجهة الأزمات الطارئة التي قد تتعرض لها البلاد مستقبَلًا.
واستدلّت الافتتاحيَّة بتصريحات المدير العامّ لمنظَّمة الهلال الأحمر بالعاصمة طهران التي قال فيها إن هذه المنظَّمة، التي تُعتبر إحدى أهم مؤسَّسات الإغاثة والدعم، تعاني شُحًّا في الأجهزة والمُعَدَّات والإمكانات اللازمة لمواجهة الكوارث، إضافة إلى تصريحات المدير العامّ لمنظَّمة الهلال الأحمر في طهران، إذ أعلن عدد من المسؤولين أن العاصمة طهران تعاني ضعفًا في البنى التحتية وتفتقر إلى كثير من المقومات الضرورية لمواجهة الكوارث المحتمَلة.
واختتمت الافتتاحيَّة بعدد من الأسئلة: هل ستكون الإجراءات والقرارات التي اتّخذها المسؤولون بعد حادثة انهيار برج بلاسكو كافية لحلّ معضلة ضعف البلاد في مواجهة الكوارث؟ وما التغيير الذي أحدثته هذه الحادثة في تصوُّر ونظرة المسؤولين حول إدارة الأزمات؟ وهل ينتظر المسؤولون مزيدًا من الكوارث المشابهة لحادثة بلاسكو ليستنَّى لهم التفكير بجدِّيَّة في وضع الخطط اللازمة لإدارة الأزمات التي قد تتعرض لها البلاد مستقبَلًا؟
1.3 مليار دولار لتطوير المجال الدفاعي
كشف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية حسين نقوي حسيني، عن الموافقة على مقترحات المجالات الدفاعية كافة التي طرحها البرلمان، ومن بين هذه المقترحات تخصيص مبلغ مليار و300 مليون دولار لتطوير الجوانب الدفاعية من “صندوق التنمية الوطني”.
وكشف نقوي عن اجتماع وزير الدفاع حسين دهقان بأعضاء لجنة الأمن القومي البرلمانية الثلاثاء الماضي، لافتًا إلى أنهم قاموا بجولة في أحد معارض المنتجات العسكرية المصنعة محلِّيًّا.
(صحيفة “وطن أمروز”)
خراسان الرضوية تحتاج إلى 280 ألف فرصة عمل
أشار عمدة مدينة مشهد علي رضا رشيديان، خلال كلمة ألقاها أمس، إلى الزلزال الذي ضرب مدينة فريمان، وقال إن هذا الزلزال لم يخلف سوى حالة وفاة واحدة، مضيفًا أن الخسائر البشرية كانت قليلة جدًّا بالنسبة إلى قوة الزلزال التي بلغت 6 درجات على مقياس ريختر. وأضاف أنه قد هُيّئت 36 ألف وظيفة في إطار الاقتصاد المقاوم، وأنه تم خلال العام الماضي توفير ما يقارب 114 ألفًا و700 وظيفة، ولكن لا تزال الحاجة إلى خلق 280 ألف فرصة وظيفية جديدة.
(صحيفة “خراسان”)
56 مليون دولار يوميًّا تكلفة علاج أمراض التدخين
قال نائب رئيس لجنة الصحة في البرلمان، محمد حسين قرباني، إنه تُنفَق 56 مليون دولار يوميًّا على أمراض التدخين في إيران، مؤكّدًا ضرورة زيادة أسعار التبغ في إيران للمساعدة في توفير الدخل المادِّي لعلاج هذه الأمراض.
وشدّد حسين قرباني على ضرورة أن تكون نسبة الزيادة على أسعار التبغ 10% لخلق توازن بين الدخل والصرف على علاج هذه الأمراض، موضِّحًا أن نسبة التدخين في البلاد كبيرة جدًّا وتدعو إلى القلق، مطالبًا بضرورة وضع خطط استراتيجية للحَدّ من زيادة معدَّلات التدخين.
(صحيفة “خراسان”)
مهدي محمدي: بيان قاليباف لا يعني الانسحاب من الترشُّح
أوضح عضو المجلس الرئاسي لجبهة “جمنا” مهدي محمدي، في معرض ردّه على سؤال حول بيان محمد باقر قاليباف الأخير، أن نَصّ البيان واضح، مؤكّدًا أن قاليباف قال “لا أريد الترشُّح”، وهذا الكلام صحيح ولا يريد أي من هؤلاء السادة الترشُّح، وأن هيكل القوى الثوري هو الذي قدم أسماءهم، ولكن البيان لا يعني الانسحاب من الترشح.
وتابع محمدي: “دعوني أكُن واضحًا، ليس من حقّ قاليباف ولا أي شخص من أولئك السادة الذين عقد عليهم الشعب الذي يتجرع المعاناة آمالهم الحقّ في اتخاذ مثل هذا القرار وحدهم، ولن يُسمح بذلك”، لافتًا إلى أن القوى الثورية لديها أمل في أن تتجمع الطاقات كافة هذه المرة لتجاوز الوضع المؤسف الحاليّ، وقاليباف أحد أهمّ هذه الطاقات.
(وكالة “فارس”)
وزير الاستخبارات: الحكومة تعارض اعتقال مديري تليغرام
صرّح وزير الاستخبارات محمود علوي للصحفيين بعد اجتماع مجلس الوزراء، بأن الحكومة تعارض القبض على مشغِّلي قنوات تليغرام وترى أنه لا بد من حلّ هذه القضية سلميًّا والإفراج عن مديرين قنوات التليغرام.
كان أعضاء البرلمان اعتبروا ضمنيًّا أن استخبارات الحرس الثوري الإيرانيّ هي المسؤولة عن تلك الاعتقالات، وطلبوا من وزارة الاستخبارات متابعة موقف المعتقلين.
وأمس في البرلمان، وبالتزامن مع تصريحات علوي، أعطى خمسة نواب عن مدينة طهران ملاحظة لوزير الاستخبارات حول اعتقالات قنوات تليغرام، ووجّه النواب علي مطهري ومصطفي كواكبيان وغلام رضا حيدري ومحمود صادقي وعلي رضا رحيمي، السؤال إلى وزير الاستخبارات: «لماذا أُغلِقَت الـ12 قناة الأكثر جمهورًا على موقع تليغرام خلال الأيام الأخيرة من العام الماضي واعتُقل مديروها؟».
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)
حزبيّ: دعم الإصلاحيين لروحاني ليس تجاهلًا لغيره
صرّح أمين عام حزب “نداء الإيرانيّين” مجيد فراهاني، بأنه إذا كانت استطلاعات الرأي أشارت في اللحظات الأخيرة، إلى أن حسن روحاني له فرصة أقل في الفوز، فينبغي على الإصلاحيين عدم المخاطرة بوضع كل بيضهم في سلة واحدة، مشيرًا إلى مرشَّح الظلّ الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية، وأن دعم الإصلاحيين لحسن روحاني لا يعني تجاهل الخيارات الأخرى، مشدِّدًا على ضرورة أن يدخل روحاني الانتخابات برفقة مرشَّحين آخرين لديهم الفكر الإصلاحي.
(موقع “سبوتنيك فارسيّ”)
برلمانيّ: رئيسي نال موافقة خامنئي
صرّح أحد نُوَّاب جبهة الصمود البرلمانية حسين علي حاجي ليجاني، دون ذكر اسم المرشد الإيرانيّ علي خامنئي، بأنه طلب من إبراهيم رئيسي المشاركة في خوض منافسات الانتخابات الرئاسية لعام 2017، ولأن إبراهيم رئيسي حصل على منصب متولي سدانة أوقاف القدس الرضوية حديثًا من المرشد، فكان مترددًا هل يترشح أم لا، وأضاف: «واستطلع رأيه، هل تسمح لي أن أعلن رسميًّا بألا أشارك في الانتخابات؟ ولكن لم يُسمح له بذلك».
وسُئل حاجي دليجاني تحديدًا هل كان الشخص الذي لم يسمح لإبراهيم رئيسي، هو المرشد الأعلى الإيرانيّ على خامنئي، فأجاب: «كان رئيسي طلب من مرجعية إصدار الحكم ليسمح بإعلان عدم الانضمام، ولكنه لم يُعط هذا الإذن»، والإشارة إلى «مرجعية إصدار الحكم» سدانة أوقاف القدس الرضوية مبدئيًا ليس لها أكثر من معني.
وطبعًا هذا ليس الاقتباس الوحيد المنشور حول آراء السيد خامنئي حول تَرَشُّح أو عدم ترشح مرشَّحي الانتخابات الرئاسية، ولم ينفه أيضًا مكتب القائد.
وفي فبراير الماضي ذكر نائب البرلمان الإصلاحي محمود صادقي أن الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني صرَّح خلال لقاء عدد من نواب البرلمان بأنه تشاور مع السيد خامنئي حول تَرَشُّحه في الانتخابات الرئاسية 2017، وأجاب: «ليس لي معك مشكلات، ولن يكون».
وبعد الانتخابات الرئاسية الـ11 أيضًا، نقل أنصار سعيدي جليلي عن القائد ما يعني أنه أوصى السيد جليلي بأن لا ينسحب من المنافسة، على الرغم من عدم وجود ضمان، لأن التوصية في ذلك الوقت لا تزال مُهِمَّة.
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)
الشعب غير راضٍ عن أداء حكومة روحاني
أوضح رئيس جمعية نواب محافظة الأحواز مجيد ناصري نجاد، أن الانتخابات الرئاسية حرجة ومهمَّة، لافتًا إلى أن الشعب غير راضٍ عن حكومة روحاني، ولكن لا يمكن توقع نتائج الانتخابات من الآن. ولا تزال أجواء البلاد غير انتخابية، ولم يتضح بعد مَن سيكون الفائز في هذه الساحة.
وأشار ناصري نجاد إلى أداء حكومة روحاني خلال 3 أعوام ونصف، موضِّحًا أن الشعب غير راضٍ ومستاءٌ من الحكومة جدًّا، لكن لا يمكن القول الآن: لمن سيصوت الشعب؟ وإذا شارك إبراهيم رئيسي في الانتخابات فيمكن أن تكون الوحدة لأن الأصوليين يقبلون به ولديه شعبية في تيَّار الأصوليين.
(موقع “أفكار نيوز”)
القبض على عضو بجماعة “جيش العدل”
أعلن مدَّعي مدينة زاهدان العامّ والثوري علي موحدي راد، إلقاء القبض على أحد أعضاء جماعة “جيش العدل” في منطقة خاش، موضحًا أن هذا الشخص الذي كان يُجرِي المعاملات المالية للجماعة ويعمل على متابعتها، ألقت القبض عليه شرطة الاستخبارات.
(وكالة “ميزان أونلاين”)
نجاد: سأدعم ترشُّح بقائي
بدأ أمس المؤتمر الصحفي الأول لمحمود أحمدي نجاد، الرئيس السابق لإيران، وكان يرافقه نائبه الأول إسفنديار رحيم مشائي، والمرشَّح المحتمَل لرئاسة الجمهورية حميد بقائي، وطلب الأخير بعد التهنئة بالعام الجديد الجلوس بجانبه، وأوضح نجاد في ما يتعلق بالمخالفة بقيمة 12 مليار وَفْقًا لادِّعاء ديوان المحاسبات وكل المخالفات التي أُعلِنَ عنها، أنها جميعها ادِّعاءات لا ترقى إلى مستوى القياس، ولم يجرِ التحقيق فيها لدى أي مرجع قانوني، وإذا كان من المقرر أن يتهم أي شخص في الإعلام دون سند فسيسود الدجل، لافتًا بشأن الاتهامات التي توجَّه إلى حكومتيه، إلى أنه للأسف تعلن أجهزة التحقيق عن التهم، في ظلّ أن التحقيق والمحاكمة تُعقَد بشكل سري، وسأل الحاضرين: “هل تريدون دليلًا؟ هو نفسه السيد بقائي الذي يجلس بجانبي، بقي لـ7 أشهر في السجن و5 أشهر في السجن الانفرادي، ولم يحصل علي شيء، وجلسات المحاكمة يجب الإعلان عنها”، مشدِّدًا على أن حكومتيه كانتا “أطهر” الحكومات في إيران، وأنه يعتقد أن التصويت المرتفع في انتظار بقائي.
وأكَّد نجاد، بشأن عدم تأييد أهلية بقائي، أنه لا يوجد دليل على ذلك، وأنه سيبذل كل مساعيه لتأييد أهليته، ولدى هذا الملفّ طرق مختلفة، ولن تكون في ذلك مشكلة.
وأجاب أحمدي نجاد بشأن تناقُض تصريحاته بعد إعلان ترشح بقائي، حينما قال إنه لن يدعم أحدًا، وعن موقفه الحاليّ بأخذه بيد بقائي دعمًا له، مؤكِّدًا أنه الشخص الوحيد الذي لن يتمكنوا من أن يُخرِجوا من كلامه تناقضًا، لافتًا إلى أنه أعلن ذلك قبل ترشُّح بقائي عبر بيان، وأن المراسل الآن يستبدل التاريخ، وكان المقصود في توقيت البيان أفرادًا آخرين، لكنه يفضل دعم بقائي.
(موقع “جام جم”)
استدعاء إمام جمعة سُنَّة سرباز إلى محكمة رجال الدين
قال المدَّعي العامّ والثوري لمدينة زاهدان علي موحدي راد، إنه استُدعِي مولوي عبد الرحمن كوهي إمام جمعة أهل سُنَّة قررى بيشامج بمدينة سرباز إلى محكمة رجال الدين الخاصَّة منذ 3 أيام بعد عدة مرات من التنبيهات تجاه المراقبة بشأن الحفاظ على الوحدة، وأضاف أن مولوي فضل الرحمن كوهي أورد خطابات خلال الأشهر الماضية ضدّ الأمن الداخلي والخارجيَّة لسيادة النِّظام، لافتًا إلى أن كثيرًا من أحاديثه كان موضوعًا للمواقع المعارضة، وتشير التقارير إلى أنه كان يدعو الأفراد إلى عضوية الجماعات الإرهابية، لافتًا إلى أنه يجري التحقيق في أوضاعه في محكمة رجال الدين الخاصَّة، مشدِّدًا على أن الجهاز القضائيّ مسؤول تجاه الأمن الداخلي والخارجي للدولة، ويتعامل بشدة مع المخلّين بالأمن.
وشدد موحدي راد أن على الشعب أن يعلم أن العدو يسعى لتوجيه الضربات إلى وحدة المجتمع، ويجب عبر اليقظة والاطلاع عدم السماح لهم بالوصول إلى أهدافهم المشؤومة.
(وكالة “ميزان”)
روحاني: الحكومة لن تستطيع حلّ مشكلة التوظيف وحدها
أوضح رئيس الجمهورية على هامش الافتتاح المتزامن لـ17 مشروعًا عمرانيًّا وبنى تحتية في محافظة سمنان، أن الحكومة بمفردها ليس لديها القدرة بمفردها على حلّ مشكلة التوظيف، مضيفًا أنه زاد 500 ألف شخص على صفوف عاطلي الدولة، مشيرًا إلى إيجاد وظائف لـ700 ألف شخص.
(وكالة “تسنيم”)
قاليباف: على الجميع التوحد ومحاولة تغيير حكومة روحاني
أكَّد عمدة طهران، الذي يعد واحدًا من 10 خيارات للجبهة الشعبية لقوى الثَّورة لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، اليوم، أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي للدولة متأزم، لافتًا إلى أنه لا شكّ في أن الأوضاع الحاليَّة نتيجةٌ لسوء الإدارة وفشل الحكومة الحاليَّة، لذلك على كل فرد غيور محاولة إحلال رئيس جمهورية مناسب بدلًا من الحاليّ في مايو المقبل، وهو الأمر الضروري الذي لا شك فيه للشعب.
وأضاف قاليباف أنه “لن نبلغ هذا الهدف الاستراتيجي الهامّ إلا إذا استفدنا من إمكانيات الشعب وغيوري الثَّورة والدولة والإجماع كافَّة على مرشَّح لديه الأهلية والقابلية والشعبية، اليوم المجتمع الإيرانيّ في حاجة إلى تضامن ونظرة أبعد من النقاط الحزبية”، لافتًا إلى أن “التضامن تَحوَّلَ لحسن الحظّ إلى مطلب عامّ”، موجِّهًا الشكر إلى كل محاولات القوى الشعبية للثورة، كما أعلن في خطاب أنهم لم يتلقَّوا أي طلب للترشُّح، ولم يكُن لديه، ولكن مساعيه كافة سيبذلها لفوز الخيار المطلوب في انتخابات رئاسة الجمهورية.
كذلك شدّد عمدة طهران على أن الأشخاص كافة الذي يسعون لإنقاذ الدولة من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية عليهم السعي عبر الاتِّحاد لتحقيق هدف رفع الأزمة الإدارية الرئيسية في الدولة عبر تغيير الحكومة الحاليَّة.
(وكالة “تسنيم”)
التصويت المرتفع لروحاني لمنع فوز المرشَّح الأصولي
ذكر المدرس بالحوزة العلمية محسن غرويان، أن الشعب عليه أن يُظهِر حضورًا موسَّعًا في الانتخابات، وعليه أن يعلم أنه إذا لم يأتِ إلى صناديق الاقتراع فستعاني الدولة من مشكلات مرة أخرى، مضيفًا أن النخبة والأفراد الذين هم على رأس الأمور، عليهم أن يُطلِعوا الشعب في يد من سيوقع الدولةَ عدمُ مشاركتهم في الانتخابات. وأوضح غرويان أن رئيس أمريكا يعتبر اليوم خطرًا كبيرًا على الدولة، مشيرًا إلى أن الشخص الذي يتولى مقاليد الأمور عليه أوَّلًا أن يتعامل بعقلانية، وثانيًا أن تكون له إرادة معتدلة.
وردّ غرويان على سؤال عمَّا يجب فعله إزاء سعي معارضي الحكومة لتخفيض مشاركة الشعب من أجل أصوات أقل لروحاني في الانتخابات، لافتًا إلى أن القائد علي خامنئي أكَّد مرات أن المجتمع يجب أن لا يعاني ثنائية الأقطاب، وأن الصراعات والتخريبات ستضرّ الدولة، وعلى الأحزاب والتيَّارات المختلفة أن تنشر هذه الأقوال، وتتوجه نحو الإجماع، والشخص الذي لا يرغب اليوم أن يصوّت لروحاني، فهو يسعى خلف ثنائية الأقطاب، ولا يرغب في أن يحصي تصويتات الشعب الحقيقية، ويجب تحفيز الشعب على أن يأتي إلى صناديق الاقتراع، وعليهم أن يعلموا أن أصواتهم في موضعها السليم.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
نجاد: لست راضيًا عن إقامة موسوي وكروبي الجبرية
تناول رئيس الجمهورية الإيرانية السابق محمود أحمدي نجاد، خلال مؤتمره الصحفي الأول بعد سنوات أربع، في تصريحات غير متوقَّعة بشأن الحظر الإعلامي على محمد خاتمي والإقامة الجبرية لمير حسين موسوي، وأكَّد أن البعض مفروض عليهم الإقامة الجبرية والحظر الإعلامي، وأنه قال في السابق أنه غير راضٍ على هذا العمل.
وادَّعى نجاد، دون تسمية هاشمي رفسنجاني، أن قرار الهجوم أصدره ذلك الشخص الذي مات، الكيان الصهيوني أصدر قرار الهجوم على نجاد في 2010، ونظّم شخص في الداخل هذه الهجمات ضدّه.
وأكَّد نجاد أنه صمت خلال السنوات الأربع الماضية احترامًا أمام التهم التي وُجّهت إلى حكومتَي إيران، ووعد بأنه سينشر بيانًا ردًّا على هذه التهم، وادَّعى أن فترتَي رئاسته أفضل الفترات خلال الـ60 أو الـ70 عامًا الأخيرة.
(موقع “دويتشه فيله فارسيّ”)