ما زال فوز الرئيس الأمريكي المنتخَب دونالد ترامب يحظى بكثير من الاهتمام في الصحافة الإيرانية، فتحت عنوان “فرصة لمَدّ الجسور” جاءت افتتاحية صحيفة “إبتكار” اليوم، لتتناول توجُّهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صعيد السياسة الخارجية الأمريكية، متوقّعةً استكمال التوجُّه الهجومي، موضحةً أن النقطة التي تمثِّل فرصة حقيقية لمدّ الجسور بين إيران والولايات المتحدة، هي ما صرَّح به دونالد ترامب مؤخَّرًا من أن سياسة تغيير أنظمة الحكم والإطاحة بها قد حُذِفَت بشكل كامل من السياسة الخارجية الأمريكية. في حين عالجت افتتاحية “جهان صنعت” مشكلة الشعب الإيراني مع الصين، من خلال مناقشة نتائج زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف للصين، في ظلّ تمديد العقوبات الأمريكية على إيران وتزايد احتمالية عودة الحظر الاقتصادي على إيران.
وعلى صعيد الأخبار، تناولت الصحف الإيرانية زيارة وفد روسي لطهران، وارتفاع التبادل التجاري بين إيران وأوروبا 63%، والقلق الإيراني من انخفاض سنّ إدمان الفتيات، ومعاناة 70% من الإيرانيين من سوء التغذية، ومقتل 50 طالبًا من الباسيج في سوريا، وتصريح توكلي بصعوبة مواجهة الفساد في إيران، وسقوط مروحية إيرانية في بحيرة جيتكر، ومنع الطلاب لكرباستشي من إلقاء كلمة في الجامعة.
صحيفة “إبتكار”: فرصة لمَدّ الجسور
تقيِّم صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم توجُّهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صعيد السياسة الخارجية الأمريكية. تقول الافتتاحية: من يراقب تغيير السُّلْطة في البيت الأبيض ينتظر تعيين وزير للخارجية واستكمال الفريق العسكري والأمني والسياسي لحكومة دونالد ترامب، حتى يتّضح التوجُّه الجديد في السياسة الخارجية الأمريكية. وتتجه التوقعات إلى استكمال التوجُّه الهجومي باختيار أفراد لهم توجُّه راديكالي بشأن بعض القضايا، مثل التعامل مع الصين وأزمات الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
ويقال إن بعض اختيارات حكومة ترامب عبَّر عن ميل شديد إلى معاداة إيران، وقد حظِيَت خيارات لمنصب وزير الخارجية مثل رودي جولياني وجون بولتون باهتمام وسائل الإعلام، وقد أيّدا إلغاء الاتفاق النووي، وأدليا بتصريحات متتالية معادية لإيران. ترامب -حتى بعد انتخابه- كرّر نفس آرائه التي أدلى بها في أثناء حملته الانتخابية بخصوص سياسته التصادمية تجاه الصين، وبناء جدار حدودي مع المكسيك، وطرد المهاجرين غير القانونيين، لكنه حتى الآن لم يتخذ موقفًا خاصًّا تجاه الاتفاق النووي وفضَّل الصمت بهذا الشأن. هذا الصمت يثير تساؤلات كثيرة حول نية ترامب تجاه الاتفاق النووي وإيران بشكل عامّ.
وترى الافتتاحية أن النقطة التي تمثِّل فرصة حقيقية لمدّ الجسور بين إيران والولايات المتحدة، هي ما صرَّح به دونالد ترامب مؤخَّرًا من أن سياسة تغيير أنظمة الحكم والإطاحة بها قد حُذِفَت بشكل كامل من السياسة الخارجية الأمريكية، لأنه -حسب قوله- يفكر في استقرار العالَم، لا في إثارة الفوضى والاضطرابات.
ترامب ذكر عهد بوش وكيف أن سياسة بوش في تغيير أنظمة الحكم قد أدخلت دولًا مثل العراق وأفغانستان في ورطة الحرب الأهلية وأدّت إلى مقتل وتشريد ملايين البشر، وهدّدَت تبِعاتُها أمن العالَم بأسره، وقد استمرّت هذه السياسة في عهد باراك أوباما، بخاصة في دول مثل ليبيا وسوريا واليمن، وأدّت إلى ظهور بيئة حاضنة للجماعات الإرهابية.
الإيجابي في قول ترامب أن السياسة الرامية إلى الإطاحة بنظام الجمهورية في إيران، والتي انتهجتها الولايات المتحدة على مدار 38 عامًا، سيجري التخلِّي عنها فعليًّا، ومِن ثَمَّ يمكن تَخطِّي حاجز عدم الثقة بين البلدين.
النقطة الثانية في خطاب ترامب، التي تُعَدّ فرصة لبناء جسور التفاهم مع إيران، هي إصراره على التحالف مع أعداء “داعش”، الأمر الذي يعبِّر عن حقيقة أنه يعتبر “داعش” أكبر خطر إرهابي يواجه الولايات المتحدة. تأكيد ترامب هاتين النقطتين يعبِّر عن رؤية مختلفة لديه يريد أن ينتهجها، تمثِّل طريقًا ثالثًا بعيدًا عن رؤية المحافظين الجدد أمثال جون بولتون وجولياني، وكذلك سياسات أوباما.
ترامب يشكِّل فريقًا راديكاليًّا براجماتيًّا، ومن هذه الزاوية يمكن للدبلوماسية الإيرانية أن تتجنب كثيرًا من الأزمات إذا ما ابتعدت عن ترديد الشعارات وإثارة الصخب، وعليها أن تنتظر حتى يتولَّى ترامب السُّلْطة فعليًّا. على إيران أن تنتظر الذي سيفعله ترامب تجاه الاتفاق النووي.
صحيفة “جهان صنعت”: مشكلة الشعب الإيراني مع الصين
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم نتائج زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف للصين، في ظلّ تمديد العقوبات الأمريكية على إيران وتزايد احتمالية عودة الحظر الاقتصادي على إيران. تقول الافتتاحية: الصين تحتلّ المرتبة الأولى في ترتيب الدول المتعاملة مع إيران تجاريًّا، على مستوى الصادرات والواردات على السواء، ومع توتُّر العَلاقات مع الولايات المتحدة وربما الغرب بشكل عامّ، من المتوقع أن ينتشر التجار الصينيون في الأسواق الإيرانية من جديد، وعلى الرغم من أن دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة التي تلت توقيع الاتفاق النووي قد اقتطعت جزءًا من التبادل التجاري الإيراني مع الصين لصالحها، لا تزال الصين هي الشريك الأول لإيران، ومن المتوقَّع أن يتقلص التبادل التجاري مع الاتحاد الأوروبي خلال الفترة القادمة، إذا ما واصلت الولايات المتحدة سياستها التصعيدية ضدّ إيران.
طبقًا لإحصاءات الجمارك الإيرانية، استوردت إيران من الصين خلال الأشهر السبعة الماضية سلعًا بقيمة 5.71 مليار دولار، وقد زادت على ما كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي بنسبة 7.885% من ناحية الوزن، لكنها انخفضت من ناحية القيمة بنسبة 5.54%، على الرغم من تأكيد المسؤولين الإيرانيين أنهم سوف يمنعون استيراد السلع الصينية الرديئة، كما أن المنتجين الإيرانيين يعتقدون أن استيراد هذه السلع الصينية سبب مباشر في كساد أعمالهم.
الحقيقة أن التقصير مصدره الهيئات الرقابية الإيرانية لا المنتجون الصينيون، كما يجب اتباع سياسة الشراكة مع الصينيين في إنتاج السلع داخل الأراضي الإيرانية بدلًا من استيرادها، وتعظيم المشاركة الصينية في عمليات استكشاف النِّفْط والغاز.
صحيفة “آفرينش”: تركيا وتَحدّي الحشد الشعبي
تناقش صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم سياسة تركيا تجاه الحشد الشعبي ووجوده في العراق. تقول الافتتاحية: السياسات والبرامج الإقليمية لأردوغان على مدار الأشهر الأخيرة لم تكُن معبِّرة عن أهدافها على نحو واضح، فعلى الرغم من أن تركيا تعاني داخليًّا من هجمات إرهابية، فإنها من ناحية أخرى تتعاون مع الجماعات الإرهابية. وفي الوقت الذي تقتل فيه الأكراد، تريد التوسُّع إقليميًّا. أردوغان يريد توسيع نفوذه في الشرق الأوسط وإحياء الإمبراطورية العثمانية، لكن هذا الهدف يتعارض بقوة مع سيادة كل من العراق وسوريا.
الافتتاحية ترى أن تَقَدُّم القوات العراقية صوب تلعفر لقطع خطّ إمداد “داعش” القادم من سوريا، سيجعلها في حالة صدام مع القوات التركية المتمركزة في هذه المدينة بحُجَّة الدفاع عن التركمان القاطنين لها. وقد حذرت تركيا في مباحثات لها مع الولايات المتحدة من دخول قوات الحشد الشعبي إلى مدينة تلعفر، والآن تتجه قوات الحشد الشعبي صوب المدينة. إذا دخلت القوات التركية في اشتباك مع الحشد الشعبي، فبالطبع ستلقى اعتراضًا من الرأي العامّ العالَمي، لأن مواجهة الإرهاب مَطلَب عالَمي بقدر ما هو هدف للعراق. في الوقت نفسه إذا لم يصدر من أردوغان أي ردّ فعل على محاصرة الحشد الشعبي تلعفر، فستكون كل خططه التوسُّعية معرَّضة للخطر أو في حكم المنتهية فعليًّا. لكن إذا نفّذت القوات العراقية النظامية منفردةً عملية الحصار والتطويق، فليس من المعلوم ما الردّ التركي على مثل هذا التحرُّك.
♦ وفد روسي في طريقه إلى طهران
أعلن السفير الإيراني لدى روسيا مهدي سنائي، ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، خلال مباحثاتهما، عن زيارة سيقوم بها وفد روسي إلى العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في اجتماع لجنة التعاون المشترك. يتكون الوفد من 300 شخص من القطاعات الحكومية والخاصة في جميع المجالات. ويعتبر اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وروسيا هو الاجتماع رقم 13، وسوف يعقد في العاصمة الإيرانية طهران.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ ارتفاع التبادل التجاري بين إيران وأوروبا 63%
وفقًا لأحدث الإحصائيات التي نشرها الموقع الإخباري للجنة الأوروبية “يوروستات”، ارتفع حجم التبادل التجاري بين إيران ودول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الميلادي الجاري بنسبة 63%، ليصل إلى 9.11 مليار يورو، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2015م التي بلغ فيها حجم التبادل التجاري 5.577 مليار يورو. وذكر التقرير أن استئناف توريد النِّفْط الإيراني للدول الأوروبية أدَّى إلى ارتفاع ملحوظ في الاستيراد الأوروبي من إيران، إذ بلغ الاستيراد الأوروبي في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 898 مليون يورو، وسجل لنفس الفترة من العام الجاري ارتفاعًا أربعة أضعاف ليصل إلى 3.48 مليار يورو.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ قلق من انخفاض سنّ إدمان الفتيات
أفادت شهيندخت مولاوردي نائبة رئيس الجمهورية في شؤون المرأة والأسرة بأن انخفاض سِنّ الإدمان بين صفوف الفتيات بالنظر إلى تغيُّر طرق تعاطي المخدرات، بخاصة الصناعية منها، يُعَدّ من الأمور المقلقة. وأوضحت مولاوردي أن أبرز الأضرار الاجتماعية التي تواجهها إيران حاليًّا انخفاض سِنّ الإدمان بين الفتيات، إذ تشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب 9% من المدمنين هم من النساء.
(صحيفة “أفكار”)
♦ 70% من الإيرانيين يعانون سوء التغذية
قال الأمين التنفيذي للمؤتمر الدولي السابع عشر للتغذية، إن 70% من الإيرانيين يعانون سوء التغذية، وذلك بسبب العادات الغذائية السيِّئة، موضحًا أن من أبرز مشكلات سوء التغذية داخل إيران ارتفاع نسب السمنة، كما بيَّن أن التغذية غير السليمة أحد أبرز مسببات أمراض السرطان والسكري وأمراض الكلى.
(صحيفة “رويش ملت”)
♦ ضرغامي: ليس لدي أي برنامج لحضور انتخابات الرئاسة
كشف رئيس الإذاعة والتليفزيون الأسبق عزت الله ضرغامي، عن أنه حتى هذه اللحظة لا يرغب وليس لديه برنامج للحضور في انتخابات رئاسة الجمهورية، ولم يفكر في هذا الأمر، مضيفًا أن حضوره على الإنترنت ناشطًا في الفضاء المجازي لا بدّ أن يكون مؤثِّرًا، وأنه يهدف من ذلك إلى نشر وجهات نظره، وأن يتعرف أيضًا على قواعد الإنترنت، وأضاف: “عندما كلّفني المرشد بأن أكون عضوًا في المجلس الأعلى للإنترنت، ذكّرني بنقاط دقيقة للغاية على أنها من مهامِّي التي يجب أن أؤدّيها في هذا المجال”.
(وكالة “مهر”)
♦ شرطة “فتا”: ضبط 3323 قناة للقمار على “تلغرام”
أعلن رئيس شرطة “مجال تبادل المعلومات/الإنترنت” كمال هاديانفر، عن اعتقال 184 شخصًا على صلة بشبكات القمار على الإنترنت في إيران، وضبط 3323 قناة للعب القمار على تلغرام، كما أوضح أنه شُكّلَت 248 ملفًّا قضائيًّا في ما يتعلق بشبكات وقنوات القمار على الإنترنت في إيران وخارجها، مشيرًا إلى حصول أعضاء هذه الشبكات والقنوات عبر القمار على 23 مليار تومان، جُمّدت في الوقت الحالي.
وطالب هاديانفر بتنظيم المنافذ على الإنترنت، مشيرًا إلى احتمالية خلط أموال القمار مع أموال الشعب، والرقابة عليها حتى لا يختلط هذا بذاك.
(موقع “راديو فردا”)
♦ رئيس “تعبئة المستضعفين” الطلابي: مقتل 50 طالبًا إيرانيًّا بسوريا
أعلن رئيس مؤسَّسة تعبئة المستضعفين الطلابي داوود جودرزي، أن عدد الطلاب القتلى في سوريا وصل حتى الآن إلى 50 طالبًا، لكنه لم يُعطِ توضيحًا شفَّافًا حول سوابق هؤلاء الأفراد، وقال إنهم مجموعة من الباسيج الطلابي توجهوا إلى سوريا بشكل تطوُّعي.
وأشار جودرزي إلى أن هذه الإحصائية جُمعت الشهر الماضي، إذ يُحصَى عدد قتلى طلاب الباسيج في سوريا منذ البداية إلى الآن.
(موقع “راديو فردا”)
♦ توكلي: مكافحة الفساد في إيران صعبة
صرح السياسي الإيراني والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية أحمد توكلي، بأن “الحكمة السياسية للحركة الطلابية ونشاطها دون تحوُّلها إلى أداة للمتسلطين، شرط لازم لحماية هذه الفئة من السقوط في وادي بيع الوطن المُهلك”.
ووفقًا لتقرير وكالة أنباء إيسنا، أضاف توكلي: “جزء من الظلم أيضًا هو نتاج النظم الاستعمارية العالمية”، ناهيًا عن الانصياع للغرب، مؤكِّدًا على أن الفساد يدمر كل شيء، قائلًا: ” إذا ما لم نحارب الفساد فسوف تسقط الجمهورية الإسلامية”. واستطرد: “في مثل هذه الظروف التي أصبح الفساد فيها متفشيًا، فالجميع متورطون سواء من الحكومة أو البرلمان، فإن مكافحة الفساد صعبة”.
(صحيفة “اعتماد”)
♦ سقوط مروحية إيرانية في “جيتكر”
أعلن مدير إدارة الإمداد والإنقاذ لجمعية الهلال الأحمر بمحافظة طهران، عن سقوط مروحية في بحيرة جيتكر، ونجاة ثمانية من ركابها.
في نحو الساعة 11:40 صباح أمس الثلاثاء، سقطت مروحية لأسباب مجهولة في بحيرة جيتكر غربيّ طهران، وأفاد مرتضى مرادي بور مدير إدارة الإمداد والإنقاذ لجمعية الهلال الأحمر بمحافظة طهران، الذي كان حاضرًا في مكان الحادثة، بأنه “لحسن الحظ وجدنا 8 أفراد من طاقم المروحية التي سقطت في بحيرة جيتكر على قيد الحياة”.
وأشار مرادي بور إلى أن “هذه المروحية تابعة لشركة صناعة المروحيات (بنها2)، والأفراد الذين تَعرّضوا للحادثة نُقلوا إلى مركز علاجي”، ولكن لم يُعلن بعد عن انتهاء عملية البحث والإنقاذ.
(موقع “خرداد نيوز”)
♦ حقيقت بور: سنفعّل أجهزة الطرد المركزي IR8 أمام الكذب الأمريكي
أوضح مستشار رئيس البرلمان منصور حقيقت بور، أن إيران تستطيع أن تعود وتنصّب وتشغّل أجهزة الطرد المركزي خاصتها، وهي ليست من جيل IR1 بل IR8 وIR6، وهي من الجيل الجديد، لافتا إلى أن العقوبات الأخيرة وقانون “داماتو” يشيران إلى أن أمريكا تسعى لتحويل العالَم إلى غابة، وتكون هي مشرّع الغابة، وهذا نكث عهد للاتفاق النووي.
وأشار حقيقت بور إلى أن إيران تستطيع كذلك نصب مفاعل متطوّر جديد مكان المفاعل القديم، وتشغيل عدد من أجهزة الطرد المركزي مجددًا.
(وكالة “تسنيم”)
♦ الطلاب يمنعون كرباستشي من إلقاء كلمة
وفقًا لتقرير وكالة أنباء تسنيم، لم يستطع غلام حسين كرباستشي، أمين عام حزب الكوادر والتعمير، الذي كان من المقرر أن يلقي كلمة في جامعة علامة طباطبايي في العاصمة طهران بمناسبة يوم الطالب وبدعوة من المنتدى الإسلامي لهذه الجامعة، أن يلقي هذه الكلمة بسبب اعتراض الطلاب وهتافهم بالشعارات التي يطالبونه فيها بالردّ على تُهَم الفساد الاقتصادي الموجهة إليه.
وقل أحد الطلاب الحاضرين الذي شاهد مِن كَثَب حضور كرباستشي إلى الجامعة: “أعلن كرباستشي بعدما اعتلى المنبر أنه لن يُلقِي الكلمة بسبب اعتراض الطلاب”.
(موقع “ألف”)
♦ وزير العدل: لن يُغلق ملف الفساد النِّفْطي بإعدام زنجاني
صرَّح وزير العدل الإيراني بأن حُكم إعدام زنجاني حكم دقيق، قائلًا: “لن يُغلَق ملف الفساد النِّفْطي بإعدامه”.
ووفقًا لتقرير وكالة “فارس” للأنباء، نقلًا عن وكالة أنباء “بيت الأمة”، قال وزير العدل مصطفى بور محمدي بخصوص حكم إعدام بابك زنجاني: “الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا حكم دقيق، وسوف يقدِّم المتحدث باسم السلطة القضائية توضيحًا، ونأمل أن يُتابع هذا الحكم بدقة وأن لا نفقد أموال الدولة”.
(موقع “ألف”)
♦ مستشار روحاني: لا يمكن الاستثمار بدولة تهاجم السفارات
صرح مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، محمد علي نجفي، خلال كلمته التي ألقاها في جامعة “بهشتي” بطهران بمناسبة يوم الطالب قائلًا: “خلال 38 عامًا حقّقنا إنجازات كبرى، لكننا لم نحقق الأهداف التي قدّمناها في السنوات الأولى من الثورة، من الممكن أن يتّهم البعض أمريكا بأنها عرقلت تقدُّمنا، لكن ينبغي أن لا نُلقِي اللوم على أعدائنا ونتجاهل سوء الإدارة الموجود”.
وفي جانب آخر من تصريحاته قال نجفي: “إن الاستقرار والاستثمار في أجواء آمنة من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية يُعتبر من ضروريات إيجاد فرص العمل، لكن في الدولة التي تُهاجم فيها السفارات وتُحرق وثائقها لا يمكن توقع حدوث استثمار ناجح فيها”.
(موقع “ألف”)