رأت افتتاحية صحيفة “آرمان أمروز” اليوم أن ترشُّح روحاني لانتخابات الرئاسة المقبلة أمر مؤكَّد، مناقشة ما يتوجّب على روحاني فعله في برنامجه الانتخابي وطبيعة الوعود والخطاب الذي يجب أن يوجهه إلى الشعب، كما تطرقت “سياست روز” إلى مشكلة البطالة في إيران، إلى جانب تناول حقيقة الأرقام التي تقدّمها حكومة روحاني في هذا المجال، معتبرة أن روحاني أخفق في بعض الجوانب الاقتصادية، ونجح تقريبًا في بعضها.
كما أشارت الصحف إلى أوضاع المباني في إيران، وذلك على أثر حادثة سقوط مبنى بلاسكو، وناقشت أزمة الإسكان في إيران، وبدء مرحلة جديدة من مفاوضات الغاز بين إيران وعمان، والإنذار بإفلاس الصناعات الدوائية في إيران، إلى جانب تَوَعُّد نائب في لجنة الأمن القومي أمريكا بالصواريخ، وتسليط الضوء على الخيارات الإيرانية لفرض عقوبات اقتصادية على أشخاص وشركات أمريكية، فضلًا عن انفجار خطّ نقل غاز من بزمان إلى زاهدان، والقبض على ناشط سياسي.
صحيفة “آرمان أمروز”: انتباه روحاني للوعود الانتخابية
تناقش صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها قضيَّة ترشُّح حسن روحاني لانتخابات مايو 2017 الرئاسية، وما يتوجّب على روحاني فعله في برنامجه الانتخابي وطبيعة الوعود والخطاب الذي يجب أن يوجّهه إلى الشعب، وترى الافتتاحية أن ترشُّح روحاني أصبح مؤكَّدًا، وبذلك سيقع في مركز انتباه المجتمَع وحتى معارضيه. تقول الافتتاحية: بالنظر إلى تجربة السنوات الأربع الماضية، يُتوقّع أن يصارح روحاني الناس بما يتوجب عليه قوله لهم، ومن ثمّ يعرض برنامجه ووعوده الانتخابية على أساس الظروف والصلاحيات والنواقص الموجودة.
وترى الافتتاحية أن وعود روحاني يجب أن لا تقتصر على الجانب الاقتصادي، على الرَّغم من أهمِّيَّة هذا الجانب، وأنه قضيَّة تحمل كثيرًا من التحدِّيات للمجتمع الإيراني، تحديات أوجدتها حكومة أحمدي نجاد، وورثها مِن بَعده روحاني، كما ترى أن على روحاني أن يقدّم شرحًا حول إنجازاته خلال السنوات الأربع الماضية، ولو واجه عمليات تخريبية في الدّاخل.
تضيف الافتتاحية: ربما يعتقد البعض أن مهمَّة روحاني في الانتخابات القادمة أسهل منها في الماضية، لكن بغضّ النظر عن إجراءاته الإيجابية خلال سنوات الفترة الأولى، فإنّ أمامه طريقًا طويلًا مليئًا بالمصاعب في الانتخابات القادمة، لأن السنوات الأربع الأولى من رئاسته مضَت في تحليل النواقص وترميم الخراب، أما السنوات الأربع الثانية فهي الفترة المُثلَى التي يمكن فيها تقييم الرئيس.
وتعتبر الافتتاحية أن ترشُّح روحاني وفوزه في الانتخابات القادمة في مصلحة الدولة والمجتمَع، لأنه اطّلع على جميع شؤون الدولة، وفي الفترة الثانية بإمكانه تأدية واجباته بشكل أفضل وإكمال مشروعاته التي لم تكتمل. كما تشير الافتتاحية إلى وجوب اهتمام روحاني بقضيتين: الأولى السياسة الداخلية، والثانية السياسة الخارجية، فتقول: على الصعيد الخارجي يجب على روحاني إنجاح الاتفاق النووي كقضية وطنية وشاملة، وأن لا يخرج عن مسار الاعتدال، وأهمّ قضية على صعيد السياسة الخارجية هي طريقة الحوار والتعامل مع المجتمع الدولي، بخاصة في زمن مواقف ترامب المناهضة لحقوق الإنسان، فهي فرصة مناسبة لروحاني لمتابعة الحوار المعتدل وحوار الحضارات، بخاصة مع الدول الأوروبية.
صحيفة “سياست روز”: مستقبَل العلاقات الأوروبية-الأمريكية
تتناول صحيفة “سياست روز” في افتتاحيتها اليوم مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا في عهد ترامب وما بعده، وتتطرق في ذلك إلى أهمّ القضايا التي أدّت إلى ظهور شرخ في العلاقات الأوروبية-الأمريكية، معتبرة أنّ هذا الشرخ فرصة للاتحاد الأوروبي، لكن لماذا؟ تقول الافتتاحية: بين أمريكا والاتحاد الأوروبي مصالح مشتركة، لكن منذ تَوَلَّى ترامب منصبه تَعَكّر صفو العلاقات بينهما، فإحدى القضايا التي أسهمت في ذلك تصريحات ترامب حول حلف الناتو، فقد اعتبره ترامب بلا قيمة، في حين أنّ أغلب دول الاتحاد أعضاء فيه، وكذلك أمريكا، بل تُعتبر أمريكا العضو الأساسيّ فيه، لكنّ نفقات هذا الائتلاف الكبيرة جعلت ترامب ينتقده.
اتّخذ ترامب خلال الأيام الأولى من تسلُّمه السلطة قرارات دفعت بقادة الاتحاد الأوروبي إلى توجيه انتقادات إلى إدارته، فهم يخشون التحديات التي ستتسبب أمريكا ترامب في إيجادها لهم، ومع أن رئيسة وزراء بريطانيا طمأنت الاتحاد الأوروبي من أنّ ترامب وعد باستمرار تعاونه الدفاعي معهم، الأمر الذي فعلته بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد، فإن الافتتاحية ترى أن قادة الاتحاد يخشون نكث ترامب بوعده.
تضيف الافتتاحية: مع هذا تحاول أوروبا رأب الصدع الذي حدث، وتحاول أن لا تضيع فرصة التعاون مع أمريكا، ومع أنّ أمريكا لا ترغب في علاقات متكدّرة مع أوروبا، فإن الأوضاع تسير في هذا الاتجاه. ترامب يريد الحصول من أوروبا على امتيازات أكثر، لكن هل ستقدّم له أوروبا ما يريد؟ الإجابة تعود إلى المتحالفين الأوروبيين ضدّ أمريكا.
وتعتبر الافتتاحية أن الاتحاد الأوروبي يمكنه استغلال هذا التوتُّر لصالحه، وفي ما يعود بالنفع عليه حتى بعد ترامب، فتقول: يرى بعض المحلّلين أن ترامب فرصة ليتمتع الاتحاد الأوروبي باستقلالية أكبر، وعدم الارتباط بأمريكا وبريطانيا في اتخاذ القرار، الآن وقت مناسب لاستقلال أوروبا عن أمريكا.
وترى الافتتاحية أن في انتظار أوروبا سيناريوهين: الأول أن تبقى متحدة من دون أمريكا، والثاني أن يتفكّك هذا الاتحاد. بالطبع ترغب إيران كثيرًا في الخيار الأول والثاني، فضَعْف القطب الغربي المكوَّن من الاتحاد الأوروبي وأمريكا وحلفائهم في العالَم، يعني بالضرورة إخلاء الساحة للقطب الشرقي، روسيا وحلفائها، وبالطبع إيران التي تدور في فلك روسيا.
صحيفة “ستاره صبح”: مشكلة البطالة لا تُحَلّ بين عشيَّة وضحاها
تتطرَّق افتتاحية صحيفة “سياست روز” إلى مشكلة البطالة في إيران، وحقيقة الأرقام التي تقدّمها حكومة روحاني في هذا المجال، كما ترى أن روحاني أخفق في بعض الجوانب الاقتصادية، ونجح تقريبًا في بعضها. تقول الافتتاحية: من متطلبات التنمية الاقتصادية أن تقدّم الحكومة إحصائيات دقيقة، فلو كانت الإحصائيات التي تقدّمها الحكومة دقيقة لَمَا واجه وزير الاقتصاد طلب الاستجواب في البرلمان، ولَمَا انتقد النُّوَّاب أداءه.
وتتناول الافتتاحية أهمّ مشكلة على الساحة الإيرانية، وهي البطالة، لكنها تعترف بأن حلّ هذه المشكلة، أو مشاكل أخرى مثل الوضع المعيشي للناس، لن يكون بين يوم وليلة، وتُلقِي باللوم في ذلك على حكومة أحمدي نجاد المتهَمة بالفساد، وأن روحاني لا يزال يرمِّم الأضرار التي تسببت فيها حكومة مَن سبقه. وتضيف الافتتاحية: على سبيل المثال تتزايد أعداد خرّيجي الجامعات عامًا تلو آخَر، والآن يدخل 700 ألف خريج سوق العمل كلّ عام، ولحلّ هذه المشكلة لا بدّ للحكومة من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ولا تخفي الافتتاحية وقوفها إلى جانب حكومة روحاني وإجراءاتها الاقتصادية، وانتقادها حكومة نجاد، فهي تردّ على المشككين مثلًا بانخفاض معدَّل التضخّم بقولها إنّ “ارتفاع الأسعار لا يُقاس مع العام الذي سبقه، بل يُقاس خلال العام الحالي مع فترة الحكومة السابقة، وبناءً على ذلك فإن حكومة روحاني خفضت معدَّل التورم بمقدار 45%.
وتعزو الافتتاحية ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ومنها اللحوم التي حذفها كثير من الإيرانيين من قائمة مشترياتهم، إلى سياسة تنتهجها حكومة روحاني، وهي سياسة دعم الإنتاج المحلِّيّ، فالحكومة على سبيل المثال منعت استيراد الأرز من الخارج، لدعم المنتج المحلّي، مِمَّا أدَّى إلى ارتفاع سعره. وترى الافتتاحية أنه لا بد أن فهم بعض النُّوَّاب للمسألة ناقص، وعليهم أن يدرسوا الأمور بدراية وتأمُّل.
160 سنة من الادّخار لمنزل مساحته 60 مترًا
خلال فترة الحكومة السابقة (حكومة أحمدي نجاد)، ولارتفاع دخل النِّفْط، لوحظ نموّ واضح في بناء المباني، لدرجة أنه يوجد حاليًّا ما يقارب مليون منزل غير مسكون في إيران، ويوجد أكثر من 19 مليون شخص، أي ما يعادل ربع عدد السكان، يسكنون في مساكن سيئة وفي أماكن غير قابلة للسكن.
ووَفْقًا لتقرير البنك المركزي الإيراني بلغ معدَّل دخل الإيرانيين في العام الماضي 27.8 مليون تومان في السنة (8 آلاف دولار)، في حين يبلغ معدَّل إنفاقهم 26.2 مليون تومان (7,540 دولار)، أي إنهم يمكنهم ادّخار مبلغ مليون و600 ألف تومان (460 دولارًا) في العام، ولأن أغلب الشعب يعيش في ظروف متوسطة، فإنه يحتاج إلى 252 مليون تومان (72 ألف دولار) لشراء منزل مساحته 60 مترًا، ونظرًا إلى المبلغ السنوي الذي يمكنهم ادّخاره، فهم بحاجة إلى 157 سنة لشراء ذلك المنزل.
(صحيفة “جهان صنعت”)
فترة جديدة من مفاوضات الغاز بين إيران وعمان
تبدأ فترة جديدة من المحادثات الإيرانية العمانية لإنهاء توقيع عقد تصدير الغاز بين البلدين، تزامنًا مع زيارة وزير النِّفْط العماني محمد بن حمد الرمحي، للعاصمة الإيرانية طهران.
وسيلتقي اليوم وزير النِّفْط الإيراني بيجن زنغنه نظيره العماني، وسيجري خلال اللقاء بحث الخلافات حول العقد، مثل المسار الجديد لإنشاء خط أنابيب نقل الغاز، وهل سيكون عن طريق بحر عمان أم الخليج العربي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
ارتفاع الاستثمار الصيني في إيران 43%
حقّق حجم الاستثمار الصيني في إيران قفزةً في النصف الأول من عام 2016م، ليسجِّل ارتفاعًا بنسبة 43.5%، وذلك بعد عزم وموافقة مسؤولي البلدين لتعزيز التبادل الاقتصادي بعد الاتفاق النووي.
وأكّد السفير الإيراني لدى الصين علي أصغر خاجي، أن حجم التبادل التجاري بين إيران والصين بلغ خلال عام 2016م أعلى مستوياته طوال تاريخ العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إذ وصل حجمه من حيث الوزن إلى 66.35 مليون طن.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
ثلث مباني طهران غير آمنة
تَحدَّث عضو هيئة النِّظام الهندسي للمباني في طهران إسماعيل خير آبادي، عن الوضع الأمني للمباني التجارية والعامة في العاصمة طهران، وبيّن أن ثُلث تلك المباني غير آمنة، مؤكّدًا أن مباني كثيرة موجودة في طهران لا تختلف عن مبنى بلاسكو، وفي حال وقعت حادثة لها فلن يمكن الوصول إليها.
وحول الوضع الأمنيّ لسوق طهران، قال خير آبادي إن “وضعه أسوأ بكثير من وضع مبنى بلاسكو، وفي حال وقوع حريق صغير فيه، فسوف نشاهد كثيرًا من الإصابات والخسائر”.
(وكالة “مهر”)
صناعة الدواء في إيران على وشك الإفلاس
أكّد نائب رئيس لجنة الصحة والعلاج في مجلس الشورى الإسلامي محمد حسين قرباني، أن الصناعة الدوائية في إيران على وشك الإفلاس، والحكومة الإيرانية مديونة لصناعة الأدوية بـ6 آلاف مليار تومان، موضِّحًا أن إنتاج وتوزيع الأدوية في الصيدليات في معرض الخطر.
وأضاف قرباني أن الصيدليات لها موارد مالية محدودة للغاية، فعلى أساس البيع والشراء للمرضى وعلى أساس الدخل تشتري الصيدليات الأدوية من شركات الدواء، لكن بسبب الديون للتأمينات لا تُدفَع مستحَقَّات أصحاب الصيدليات، كما أن الحكومة غير قادرة على دفع ديونها للصيدليات، موضحًا أن هيئة التخطيط والموازنة لم توفّر حتى الآن الـ8 آلاف مليار تومان اللازمة لسداد ديون الحكومة.
(موقع “راديو زمانه”)
آخر حمولة من الكعكة الصفراء تصل إلى إيران اليوم
أعلن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي، أنه خلال الأسبوع الماضي دخلت إيران 3 حمولات من 4 من الكعكة الصفراء من روسيا، ومن المقرَّر أن تدخل الحمولة الأخيرة اليوم الثلاثاء إلى البلاد، لافتًا إلى أن دخول 149 طنًّا من الكعكة الصفراء إيران أكثر من الإنتاج المحلِّي لإيران في 10 سنوات ماضية، وفي الوقت نفسه، طهران ستستأنف أعمال الاستخراج، ومن أن اليورانيوم الإيراني قليل مقارَنةً بمصادر الدول الرئيسية المنتجة لليورانيوم، فإن معدَّل واردات اليورانيوم مساعدة جيدة للصناعة النووية، موضِّحًا أن المعلومات الأولية في ما يتعلق بمعدَّل اليورانيوم أُعلِنَ عنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
(صحيفة “آفتاب”)
النرويج مستعدة لحلّ مشكلات إيران البنكية
أعلن وزير المالية النرويجي سيو ينسن، خلال لقائه مع سفير إيران في أوسلو محمد حسن حبيب إله زاده، عن استعداد حكومة بلاده للتفاوض بشأن اتفاقية تجنُّب أخذ ضريبة مضاعفة والمساعدة على حلّ المشكلات البنكية، وبحث الجانبان سبل تقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين، وطالب إله زاده بالإشارة إلى قِدَم العلاقات بين إيران والنرويج، بالتوقيع على وثيقة أساس اقتصادي بين الجانبين، ورحّب الوزير النرويجي بتمديد العلاقات التجارية بين البلدين، وأعلن استعداد وزارة المالية للتفاوض بشأن اتفاقية تجنُّب أخذ ضريبة مضاعفة والمساعدة على حلّ المشكلات البنكية.
(صحيفة “أبرار”)
برلماني: أمريكا تعلم أن صواريخنا ستذهب وراء منازلهم
زعم المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية حسين نقوي حسيني، أن الولايات المتحدة طوال تاريخ إيران الجمهورية لم تستبعد الخيار العسكري، لافتًا إلى أنه لم يظهر إلى الآن السماح بتفعيل هذا الخيار، لافتًا إلى أن هذا الأمر بسبب مقاومة الشعب وصمود النِّظام والتوسعة في القطاع الدفاعي، لا بسبب دبلوماسية هذه الحكومة أو تلك، زاعمًا أن “الأمريكيين أنفسهم يعرفون أن صواريخ إيران ستذهب إلى ما وراء منازلهم، وأنهم لا يملكون الجرأة على تنفيذ تهديداتهم، وهذا الوضع بسبب اقتدار النِّظام في إيران وبسبب التوسُّع في القطاعات الدفاعية.
(صحيفة “سياست روز”)
دهقان: إيران صمّمت وأنتجت 115 سلاحًا جديدًا
زعم وزير الدفاع حسين دهقان، خلال مراسم إزاحة الستار وافتتاح خطوط إنتاج 5 إنجازات عسكرية-دفاعية، أن وزارة الدفاع خَطَتْ خطوات واسعة في تأمين احتياجات القوات المسلَّحة وتقوية البنية الدفاعية للدولة، وذلك في إطار الدّعم المؤثّر من القوات المسلَّحة في مجالات القتال البري والدفاع الجوي، عبر تصميم وإيجاد خط إنتاج لهذه الأنظمة المتطورة، موضحًا أن منظومة السلاح التي أُزيحَ الستار عنها وفُتح خطّ إنتاجها، ستزيد بوضوح ضمن زيادة القدرة الدفاعية للقوات المسلَّحة في قطاع القتال الفرديّ والدفاع الجويّ وتحركاتها العملياتية.
وأضاف دهقان أن جميع مراحل التصميم والصناعة والإنتاج قد تمَّت في مؤسَّسة الصناعات الدفاعية بوزارة الدفاع، لافتًا إلى أنه في الوقت الراهن لدى إيران تنوُّع فريد من نوعه في المنتجات الدفاعية في هذه المؤسَّسة.
وأشار دهقان إلى أن نموًّا تم بنسبة 69% في مجموع الإنتاج العسكري بوزارة الدفاع خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مبيِّنًا أنه خلال هذه المرحلة الزمنية تم التصميم والإنتاج والاستفادة من أكثر من 115 نوعًا من الأنظمة والمنتجات الدفاعية الجديدة.
(وكالة “فارس”)
مصرع شخصين في انفجار خطّ نقل غاز من بزمان إلى زاهدان
أعلنت وكالة الإذاعة والتليفزيون أمس عن انفجار خطّ نقل غاز في طريق بزمان إلى زاهدان عند تنفيذ أعمال التجرِبة، وقُتل على أثر هذه الحادثة شخصان.
(موقع “جام جم”)
القبض على الناشط السياسي مهدي خزعلي
أُلقِيَ القبض على الناشط السياسي ومدير مطبوعات “حيان” مهدي خزعلي، ونُقِلَ إلى سجن إيفين، وأعلن خزعلي في أثناء القبض عليه أنه سيُضرِب عن الطعام بمجرَّد الدخول إلى السجن. وأُلقِيَ القبض على خزعلي بعد ظهر الأحد بقرار من مدّعي طهران من أمام محلّ عمله، وأُودِعَ عنبر 350 بسجن إيفين.
ومن غير الواضح إلى الآن بأي تهمة قُبِضَ على هذا الناشط السياسي، الذي كان من المنتقدين الأشدّاء خلال فترة حكم محمود أحمدي نجاد، وجاء في بعض تقارير غير موثوق بها، أن سبب اعتقاله هو قراءة بيان في جلسة الأربعاء الأول من فبراير في مجلس “أهل القلم”، الذي طالب فيه الشعب بأن لا يشتركوا في مسيرات 22 بهمن، وقال إنهم سيبقون في منازلهم احترامًا للحرية والديمقراطية، حتى يظلّ السلطويون والمحتكرون واللصوص والنهّابون والسارقون والمختلسون في الشوارع بمفردهم.
(موقع “دويتشه فيله”)
صرح رئيس لجنة الزراعة بغرفة طهران التجارية کاوه زرجران، بأنه مع زيادة أسعار المواد الغذائية تراجع نصيب استهلاك الفرد من أنواع اللحوم في الأسر الإيرانية، لافتًا إلى أن حصة أنواع اللحوم في سلة نفقات الأسرة وصلت من 6.1 % عام 2006م إلى 5.4 % في عام 2015، وأن نصيب الفرد من استهلاك اللحوم تراجع في العام الماضي إلى 11.43 كجم، وهذا مؤشّر على تراجع بنسبة 25٪ في نصيب الفرد من استهلاك اللحوم.
(موقع “راديو زمانه”)
تشغيل 100 ألف جهاز تخصيب ردًّا على انتهاك الاتفاق النووي
أوضح رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أن الردّ على انتهاك الاتفاق النووي سيكون بالتخصيب عبر 100 ألف جهاز “سو” (SWU) خلال عام ونصف، بينما كان هذا العدد 9 آلاف فقط قبل الاتفاق النووي.
وأضاف صالحي، في إشارة إلى تسلُّم 3 شحنات من الكعكة الصفراء بمعدَّل 149 طنًّا، أن الشحنة الأخيرة ستُسَلَّم غدًا ليضاف 350 طنًّا من الكعكة الصفراء إلى الاحتياطي الموجود 210 أطنان، مشيرًا إلى أن البعض يتساءل: لماذا تشتري إيران الكعكة الصفراء، رغم إنتاج 70 طنًّا من الكعكة الصفراء في إيران خلال الـ12 عام الماضية، ولتوفير الوقود لمحطة بوشهر نحتاج فقط إلى 200 طن من الكعكة الصفراء؟
وأوضح صالحي أن إيران لديها القدرة على تأمين الوقود سنويًّا فقط 10 أطنان، وتسعى لزيادة هذه القدرة خلال السنوات المقبلة لتصل إلى القدرات المناسبة لتوفر إيران بنفسها الحد الأدنى من الوقود لتغذية إحدى محطات الطاقة.
(موقع “جام جم”)
