كان لا بد من انعكاس الحرائق التي وقعت في إيران مؤخراً على صفحات الصحف الإيرانية، حيث تناولت افتتاحيات الصحف الصادرة صباح اليوم، الإثنين 8 أغسطس 2016، سلسلة الحرائق المتوالية التي تتعرض لها منشآت الصناعات البتروكيماوية، مطالبة بالكشف عن السبب الرئيسي والمتورط في هذه الحرائق، كما تم بحث أبعاد زيارة روحاني لأذربيجان الأمنية والاقتصادية والعسكرية، فضلاً عن انتقاد سلسلة الدمج والتفكيك التي يجريها روحاني في جسد حكومته على الرغم من بقاء أقل من عام على انتهاء مدتها القانونية.
وعلى صعيد الأخبار، تطرقت بعض الصحف إلى موضوع الطلاق، على الرغم من وجود أمر بمنع نشر إحصائية تتعلق بهذا الأمر، حيث انخفضت إحصائيات الزواج خلال الشهور الأربعة الماضية، بجانب القلق من تزايد المدمنات في إيران، فيما أشارت الصحف إلى رؤية أحد الخبراء حول أسباب ازدياد التفاوت الطبقي حالياً.
واقتصادياً، تناولت موضوع المباحثات بين إيران وشركة ميتسوبيشي لشراء طائرات صغيرة منها، أما سياسياً، فوجّه أحمدي نجاد رسالة إلى الرئيس الأمريكي، بجانب التأكيد على البعد الانتخابي لزيارته في طهران من قبل محافظ العاصمة، فضلاً عن إشارة رئيس الإذاعة والتلفزيون لعدم تقبل روحاني النقد، والمطالبة باستعراض القوة أمام الولايات المتحدة من أجل الاتفاق النووي.
“الاستراتيجيات الاقتصادية والأمنية في باكو”، صحيفة “أفرينش” تتناول الأبعاد الاقتصادية والأمنية لزيارة روحاني لأذربيجان.
تقول الافتتاحية إنه لا ينتظر من هذه الزيارة والاجتماع الثلاثي الأطراف بين كل من إيران وروسيا وأذربيجان أن يحدث طفرة في العلاقات بين الدول الثلاث، وإنما سيسرع من تلبية الاحتياجات الاقتصادية والسياسية والعسكرية في هذا الإطار الدبلوماسي. إيران ترى أنه في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي من الممكن أن تصبح إيران وأذربيجان سوقاً لتصريف السلع الروسية، وأن تمداه بما يحتاجه أيضاً. وعلى البعد السياسي العسكري ترى الافتتاحية أن الزيارة فرصة مناسبة لتدعيم التحالف الإيراني – الروسي في الصراعات الإقليمية، وبخاصة سوريا والعراق واليمن أيضاً. والواضح أن إيران على أبواب شراكة استراتيجية مع روسيا، ولعل الانطلاق من أذربيجان يحمل دلالة كبيرة بتعظيم الدور الإيراني – الروسي في منطقة القوقاز على حساب الدور التركي الذي يعد ممثلاً لدول حلف شمال الأطلنطي، لا شك في أن أذربيجان ستحقق مكاسب من وراء ذلك أهمها تقليل الدعم الروسي لغريمها الدائم أرمينيا، وربما يكون المقابل هو تقليل الوجود التركي على الأراضي الأذربيجانية، أما إيران فتسارع للتقارب من روسيا لتحقيق الأمن التسليحي لها في المقام الأول ثم الدعم العسكري من روسيا في الأزمة السورية، ومحاولة منافسة تركيا في تعاونها التجاري مع روسيا بعد عودة العلاقات بين البلدين.
“فلتكونوا صادقين مع الناس”، صحيفة “جهان صنعت” تدعو اليوم في افتتاحيتها المسؤولين أن يكونوا صادقين مع الناس في ما يتعلق بسلسلة الحرائق المتوالية التي تتعرض لها منشآت الصناعات البتروكيماوية في إيران.
تقول الافتتاحية إن الشارع الإيراني أصبح في تخوف ورعب من اشتعال الحرائق في أي مكان بإيران، بعد سلسلة الحرائق التي طالت المنشآت البتروكيماوية وأنابيب النفط والغاز في معظم الأقاليم الحدودية الإيرانية، دون صدور توضيحات من الجهات الحكومية الإيرانية حول أسباب اندلاع هذه الحرائق هل هي بسبب تهالك أنظمة الأمان في المنشآت الصناعية بسبب طول فترة الحظر الاقتصادي الذي كان مفروضاً على إيران، أم أن الحرائق كانت بسبب أعمال تخريبية؟ وفي هذه الحالة يصبح الأمر ذا بعد أمني سياسي، ويجب صدور تصريحات من الجهات الأمنية، أزمة الحرائق في إيران لم تعد حوادث فردية، وإنما أفعال متكررة على مدار شهر كامل تضرب المنشآت الصناعية المرتبطة بصناعة النفط والبتروكيماويات.
“لعبة التفكيك والدمج”، صحيفة “شرق” تنتقد في افتتاحيتها اليوم قرار حكومة روحاني بإعادة تشكيل هيئة التخطيط والموازنة، وكذلك هيئة الإدارة والتوظيف.
تقول الافتتاحية إنه على الرغم من أهمية وجود هاتين المؤسستين في هيكل المؤسسات الحكومية، لكن التساؤل هنا ما هو الدافع وراء إلغائهما وعودتهما الآن بعد مرور 3 سنوات من الفترة الرئاسية لروحاني. وفي ما يتعلق بهيئة التخطيط والموازنة كان محمد خاتمي اقتنع بدمجها مع هيئة الإدارة والتوظيف في إطار تقليص حجم الحكومة. ولم يؤد الأمر آنذاك إلى شيء سوى إعاقة تنفيذ القرارات. ومن قبل تم دمج وزارة جهاد البناء والتعمير في وزارة الزراعة، ثم فصلها وتسميتها بوزارة جهاد الزراعة، وهو نفس الأمر الذي حدث في دمج وزارة المعادن والفلزات بوزارة الصناعة والصناعات الثقيلة. ثم تشكيل وزارة التعاون التي لا يعلم أحد لماذا شكلت، ثم دمج وزارة الطرق مع وزارة الإسكان وتعمير المدن. والواقع أنه حتى الآن لم يستقر النظام الإيراني على شكل محدد لوزارته ولا على تقسيم العمل بين الوزارات، ولا توجد استراتيجية ثابتة لكل حكومة، إذ إن نفس الحكومة تتبع سياسة الدمج وتقليص المقاعد الوزارية، وتتبع سياسة فصل الأعمال بين الوزارات وزيادة عدد الحقائب الوزارية دون سبب واضح لكلتا السياستين، ربما شخص الوزير الذي يناط به العمل هو الذي يحدد تكوين وزارته، وإن كان ستضاف لأملاكه وإقطاعياته أراض جديدة أم لا، وبالطبع الانتماءات الحزبية وربما الأسرية والعائلية هي التي تسهم بشكل كبير في تغيير صلاحيات الوزارات ونطاقات عملها، وهذه الفوضى الإدارية مستمرة في إيران وما زالت حلقاتها متصلة وأغربها الدعوة لدمج وزارة الصناعة في وزارة التجارة، مستدلين في ذلك على دمجهما في دولة اليابان، وكذلك دمج وزارة البترول في وزارة الطاقة، ووزارة الاتصالات في وزارة الطرق والإسكان، وكأن تفكيك أو دمج الوزارات والمؤسسات الإدارية الحكومية هو الحل الوحيد للمشكلات الاقتصادية التي تعاني منها إيران.
♦ مليون شخص في مساكن خرسان عشوائية
أوضح عضو هيئة اللجنة الاجتماعية في البرلمان بابائي صالح، أن هناك مليوناً و220 ألف شخص يسكنون في مساكن عشوائية في مدينة خرسان الرضوية، وطالب بابائي بضرورة العمل على هذه القضية من قبل وزارة الشؤون البلدية، وذكر أنه يجب على وزير الشؤون البلدية أن يقوم بإعداد برنامج مناسب للحد من زيادة هذا العدد، ولو قامت الوزارة بالعمل بالشكل المطلوب تجاه هذه القضية لما رأينا ازدياداً في أعداد الذين يسكنون في مساكن عشوائية في إيران.
المصدر: صحيفة آرمان.
♦ التأكيد على استمرار علاقات التعاون بين إيران وأفغانستان
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شامخاني، ومستشار الأمن القومي في أفغانستان محمد حنيف أتمر، في بيان لهما، ضرورة إرساء العلاقات المستمرة وتحقيق الازدهار لشعبي البلدين، وخاصة في مجالات التنمية الاقتصادية في أفغانستان، والاتفاق على بذل المزيد من المساعي للتوصل إلى استراتيجيات مشتركة في مجالات الأمن القومي للبلدين.
جاء هذا البيان عقب زيارة مستشار الأمن القومي الأفغاني إلى طهران والتي استمرت لمدة يومين التقى خلالهما أمين مجلس الأمن القومي ووزير الداخلية ووزير الخارجية الإيرانية.
المصدر: صحيفة جوان.
♦ زيادة أعداد المدمنات مقلقة جداً
صرح مساعد قائد مكافحة المخدرات برويز أفشار، بأن أعداد النساء المدمنات في إيران تضاعفت خلال السنوات العشر الماضية، مضيفاً أنه لا توجد إحصائيات دقيقة في هذا المجال، إلا أن عددهم تضاعفت، مطالباً بزيادة بذل الجهود للحيلولة دون إدمان السيدات والذي سينعكس سلباً على المجتمع حيث إنهن سينجبن أطفالاً مدمنين إذا ما لم تتم رعايتهن ومعالجتهن، كما أنه يعتبر أن الإدمان أحد أبرز أسباب الطلاق والفقر وما إلى ذلك من أضرار اجتماعية.
المصدر: صحيفة خرسان.
♦ انخفاض إحصائيات الزواج 2.2% خلال أربعة أشهر
أفاد المدير العام لمكتب الإحصائيات والمعلومات في إدارة الأحوال المدنية، بأن الإحصائيات التي تمت خلال الأشهر الأربعة الماضية تشير إلى تراجع معدل الزواج في إيران بنسبة 2.2%، حيث إنه تم تسجيل 9982 ألفاً و234 حالة زواج، والتي سجلت انخفاضاً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: صحيفة خرسان.
♦ مباحثات لشراء 20 طائرة يابانية بين طوكيو وطهران
صرح مساعد وزير الطرق الإيرانية بأنه تجري حالياً مباحثات بين إيران واليابان من أجل شراء 20 طائرة نقل يابانية من نوع (mgr) میتسوبیشی، مضيفاً أنه سيتم استخدامها في بعض المطارات الصغيرة والتي تحتاج إلى أكثر من 20 طائرةً، موضحاً أنه تتم حالياً دراسة ماذا كانت هذه الطائرة سيتم نقل ملكيتها لقطاعات استثمارية أم سيتم إلحاقها بالأسطول الإيراني، والسعة الاستيعابية لهذه الطائرة 100 شخص كحد أقصى.
المصدر: صحيفة خرسان
♦ ازدياد التفاوت الطبقي حصيلة حكومة نجاد
أشار أحد الخبراء الاقتصاديين الإيرانيين إلى أنه من الممكن إعادة إحياء الاقتصاد في ظل الظروف الحالية من انخفاض لأسعار النفط إضافة إلى المشكلات الحالية التي يعاني منها الاقتصاد الإيراني، والتي لم تكن إلا حصيلة للسياسات الخاطئة للحكومة السابقة. وأضاف أن حكومة الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد لم تنجح في شيء سوى إيجاد تزايد في التفاوت الطبقي، وفساد المصارف والبنوك وانتشار الفساد في مفاصل الدولة.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.
♦ محافظ طهران: زيارات أحمدي نجاد بها رائحة الانتخابات
أكد محافظ طهران حسين هاشمي، رداً على سؤال يتعلق بوجود رائحة انتخابات في زيارات رئيس الجمهورية السابق، محمود أحمدي نجاد، وجود جوانب انتخابية لهذه الزيارات، وكيف تبدأ هذه الزيارات في العام المنتهي بالانتخابات. مشيراً إلى أنه لا يمكن القول إن هذه الزيارات والخطابات لم تحدث، لكن يجب الإعلان عن المدعوين ومكان الخطاب إلى عمد المدن.
المصدر: صحيفة شرق.
♦ تعاون قريب بين العلماء الإيرانيين والروس في فردو
كتب المدير العام للشؤون السياسية والأمن الدولي بوزارة الخارجية حميد بعيدي نجاد، أن على عمق مئات الأمتار تحت الأرض في منشأة فردو التي يفكر البعض في أنها معطلة، هناك بنية نووية تحتية قيد الإنشاء في تعاون قريب بين العلماء الإيرانيين والروس، والتي ستتحول إلى أهم أفرع الصناعات النووية الإيرانية المتطورة حين يتم إكمالها، مضيفاً في إشارة إلى بيان الكرملين الروسي حول أهمية التعاون الثنائي في ما يتعلق بإنتاج نظائر مستقرة في موقع فردو النووي، أن هذه المواد ضمن المواد النووي التي تظهر عبر بعض التغيرات لبعض المواد النووية الموجودة في الطبيعة، ولها استخدامات مهمة في الصناعات المختلفة، في العلاج والعلم الطبي، وهناك عدة دول فقط تهتم بإنتاج النظائر المستقرة، كما أن إيران تتكلف سنوياً عشرات الملايين من الدولارات من أجل استيراد هذه المواد، وعبر إنتاج هذه المواد في موقع فردو، لن تستغني فقط إيران عن الواردات منها، وإنما ستتحول إلى مصدر لهذه المواد إلى الخارج.
المصدر: صحيفة شرق.
♦ أحمدي نجاد يرسل خطاباً إلى باراك أوباما
وجه الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، خطاباً إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتم إرساله عبر السفارة السويسرية في إيران، كونها القائمة على تسيير الأعمال الأمريكية في طهران. وسيتم نشر فحوى هذه الرسالة بعد ساعات.
وطالب أحمدي نجاد في رسالته لأوباما بإعادة ملياري دولار تمت مصادرتهما بحكم محكمة في الولايات المتحدة إلى الشعب الإيراني، موضحاً أنه ينتظر معالجة هذا الملف بسرعة شديدة، وأن يتم استرداد حق الشعب الإيراني، ويتم تعويضه عن الخسائر التي لحقت به، واستعادة أصوله بشكل كامل.
وانتقد نجاد في هذه الرسالة عدم عمل أوباما على تنفيذ تعهداته العلنية وكذلك الكتابية من أجل إصلاح العلاقات مع الشعب الإيراني وتعويض ما يقرب من 60 عاماً من الإجحاف والظلم من جانب الحكومات المتعددة للولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني، ومن بين العديد من القضايا المتعددة التي حدثت في فترة رئاسة أوباما، تطرق إلى قضية واحدة هي الاستيلاء على ملياري دولار من ثروة الشعب الإيراني المظلوم.
كما طالب نجاد الرئيس الأمريكي بالتحقيق في هذا الأمر في ظل حدوثه خلال حكومته وفي أواخر عهده في رئاسة الجمهورية خلافاً للقواعد والموازين القانونية الدولية.
المصدر: وكالة نادي الصحفيين الشباب.
♦ على الحكومة إظهار أن يدها ليست مقيدة في القضية النووية أمام أمريكا
أكد الأمين العام لحزب الائتلاف الإسلامي (حزب مؤتلفة) محمد نبي حبيبي، في نهاية جلسة أمناء هذا الحزب، أن الحكومة ينبغي أن تظهر للولايات المتحدة الأمريكية أن يدها ليست مقيدة في القضية النووية، وأن ترد وتجيب لماذا رغم أن إيران أوفت بجميع تعهداتها في الاتفاق النووي إلا أن أمريكا تختلق الذرائع ولم تلتزم بتعهداتها؟ مضيفاً أنه كان من المقرر أن ترفع كافة العقوبات من على كاهل إيران بمجرد توقيع الاتفاق النووي، وهذا هو الوعد الذي قطعه على نفسه الرئيس روحاني أمام الشعب الإيراني، فمتى ينفذ هذا الوعد عملياً؟ على الحكومة أن تحدد مهلة وإذا لم تقم أمريكا والغرب بأداء التزاماتهم في الاتفاق النووي المعروف بخطة العمل المشترك، سيكون على إيران أن تعمل وفقاً لما تراه.
وصرح حبيبي، بأنه رغم مرور ثلاثة أشهر على قضية الرواتب الفلكية والمكافآت الضخمة، إلا أنه لم تتم مقاضاة أو محاكمة من تحصلوا على هذه المبالغ أو عودة هذه الأموال إلى خزانة الدولة أو ما يطلقون عليه بيت المال ولم يعط أي تصريح رسمي للشعب من قبل الحكومة والأجهزة الرقابية حول هذه القضية، وأوضح رئيس حزب مؤتلفة الإسلامي في إشارة إلى حديث رئيس الجمهورية حسن روحاني وتصريحه أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تف بالتزاماتها وتعهداتها في خطة العمل المشترك، هنا رئيس الجمهورية والشعب والسياسيون قبلوا أن أمريكا غير ملتزمة بتعهداتها، لذا يجب أن يوضح ماذا سيحدث في بقية مفاوضاتنا النووية مع أمريكا؟ وماذا سيفعل في الوعود التي قطعها على نفسه أمام الشعب في هذا الصدد؟
واستطرد: “أوباما صرح مؤخراً بأنه سيتم تنفيذ العقوبات بصرامة، فهل لا يرغب رئيس الجمهورية في الرد عليه؟”.
ووفقاً لتقرير وكالة أنباء فارس، فإن روحاني أوضح في إشارة إلى التشريعات الحكومية بشأن العقود النفطية، أن أهم مبدأ، هو الشفافية، وكلما كانت الحكومة تتعامل بشفافية في هذا الموضوع مع الشعب والنقاد فسيكون ذلك في صالحها.
المصدر: كيهان.
♦ المتحدث باسم السلطة القضائية: شهرام أميري أعدم بتهمة بيع أسرار عسكرية لأمريكا
صرح المتحدث باسم السلطة القضائية محسن أجائي، مؤكداً على إعدام شهرام أميري، وذكر أن شهرام أميري حصل على أسرار عسكرية وتواصل مع العدو الأمريكي بشأنها.
ووفقاً لتقرير وكالة أنباء إيرنا، أضاف أجائي، أن أميري وضع معلومات سرية تحت تصرف العدو. موضحاً أن أنهم هربوا أميري إلى السعودية وكانوا يعتقدون أن الإيرانيين ليس لديهم علم بشأنه، لكن الجمهورية الإيرانية كانت على علم بكل تفاصيل هذا الموضوع، وكانت تضع تحركاته تحت الميكروسكوب، وتمت محاكمة هذا الشخص أيضاً في جلسات متعددة بحضور محام له، وبعدما صدر حكمه من محكمة الابتدائية اعترض عليه، وبعد ذلك أخبرته المحكمة الابتدائية بحكم الإعدام، وكان أميري يسعى إلى تصدير تصريحات مغلوطة خاصة به من داخل السجن، كما أن أقاربه أيضاً طرحوا أخباراً خاطئة بخصوص صدور حكم ضده لمدة 10 سنوات، لكن الحكم الصادر في حقه من المحكمة الابتدائية كان الإعدام، وتم تأييد الحكم وتنفيذه.
المصدر: آفرينش.
♦ نفي خبر إلغاء التأشيرة بين إيران وأذربيجان
أعلنت بعض وسائل الإعلام يوم الأحد 7 أغسطس، أنه أثناء زيارة رئيس الجمهورية الإيرانية “حسن روحاني” لأذربيجان، تم إلغاء تأشيرات السفر بين أذربيجان وإيران بناءً على قرار الرئيسين، لكن الجمهورية الأذربيجانية لم تلغ التأشيرات للإيرانيين بل قامت فقط بوضع تسهيلات للحصول على التأشيرة في المطار.
المصدر: جام جم.
♦ روحاني غير معتاد على قبول النقد
أوضح رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسبق عزت الله ضرغامي، أن رئيس الجمهورية حسن روحاني غير معتاد على قبول الكلام المعارض، مضيفاً أن روحاني على الرغم من هذه العادة اعترف بوجود أزمة الرواتب الفلكية، لافتاً إلى أنه – ضرغامي- لم يكن ليتصور أن هناك رواتب أعلى من 20 مليون تومان في النظام الإيراني.
وتحدث المسؤولون القضائيون أنهم في انتظار تقرير الحكومة حول قضية الرواتب الفلكية بعدما تحول هذا الملف إلى جدال سياسي.
المصدر: موقع ديجربان.
♦ تقرير حول حرائق البتروكيماويات في المجلس
قال رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشورى فريدون حسنوند، إن الأسبوع المقبل ستعرض اللجنة تقريراً حول الحرائق الأخيرة في مجمعات البتروكيماويات وسيتطرق إلى قضايا العمال والإدارة والتأمين والموارد المختلفة، مضيفاً أن وفداً من اللجنة تم إرساله إلى منطقة جناوه وميناء بوشهر بهدف بحث الحرائق الأخيرة في مجمعات البتروكيماويات في هذه المنطقة، كما تم إعداد تقرير مبدئي بشأن بتروكيماويات ماهشهر، إضافة إلى ذلك، من المقرر توجه وفد آخر برئاسة رئيس لجنة الغاز والبتروكيماويات في اللجنة إلى هذه المنطقة من أجل إعداد تقرير مكمل عن الحرائق في ماهشهر ووضعية تلك المنطقة.
المصدر: صحيفة ارمان امروز.
♦ ظريف: تنفيذ الاتفاق النووي مهمة جميع الدول
نقلاً عن وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مشيراً إلى نكث الأمريكان لعهودهم، وأن الجمهورية الإيرانية تمد يدها، وأنها تنبأت بالإمكانات المختلة التي أمر بها القائد في وقت المفاوضات، حتى لا تسبب أضراراً لأي جهة.
وأضاف قائلاً: “تنفيذ الاتفاق النووي مهمة جميع الدول، ونحن نسعى أيضاً بجدية وراء تنفيذه”.
المصدر: جام جم.
♦ العميد جلالي: سيتم تصنيع هواتف محلية من أجل المسؤولين الإيرانيين
صرح رئيس مؤسسة الدفاع المدني العميد غلام رضا جلالي، على هامش زيارة أعضاء لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني لهذه المؤسسة، مجيباً على سؤال المراسل بخصوص تصنيع هواتف ذكية من أجل المسؤولين في الدولة قائلاً: “اقترحنا آليات استخدام هاتف ذكي في قالب جدول أعمال اللجنة الدائمة بالدفاع المدني وتمت الموافقة في هذه اللجنة”.
وأضاف “جلالي” أن هناك مخططات جيدة تمت قائلاً: “تم تكليف وزارتي الدفاع والصناعة بالتعاون مع وزارة الاتصالات ومؤسسة الدفاع المدني بإنتاج هواتف ذكية محلية الصنع”.
المصدر: وكالة أنباء مهر .