اعتبرت افتتاحية صحيفة “شروع” الصادرة اليوم، أن اللوبيات والمصالح تلعب دورًا كبيرًا في وضع القوانين داخل البرلمان، والمؤسسات والأشخاص الذين لديهم وزن أكبر في البرلمان بإمكانهم استغلال القوة التي يمنحها البرلمان لتحقيق مصالحهم، إضافة إلى تناول “آرمان أمروز” حالة التخريب والتشويه التي يواجهها روحاني من التيَّار الأصولي، من أجل إشعاره باليأس، ومِن ثَمَّ انصرافه من الترشّح لفترة ثانية، معتبرة أن هذه التصرفات لا يمكن أن تؤدّي إلى نتيجة إيجابية للتيَّار الأصولي.
وأشارت الصحف إلى نفي وزارة النفط تأثير قرارات ترامب على المفاوضات مع الشركات العالمية، ودخول 149 طنًّا من الكعكة الصفراء إلى إيران، ومراقبة وزارة الاستخبارات 180 ألف قناة على “تليغرام”، واتهام رئيس الدفاع المدني بعض الأساتذة الأجانب بالجاسوسية، ومطالبة رئيس اللجنة النووية البرلمانية بوقف تنفيذ الاتفاق النووي، فضلًا عن احتجاج هيئة مكافحة المخدرات على مشروع تعديل عقوبة الإعدام.
صحيفة “مردم سالاري”: جنون ترامب المنظّم
تتناول صحيفة “مردمسالاري” في افتتاحيتها السياسة الجديدة التي ينتهجها ترامب وفريقه، وترى الافتتاحية أنها سياسة مدروسة على عكس ما يتوقّعه البعض، وأن نظامًا جديدًا قد وُضع على جدول أعمال قادة البيت الأبيض الجدد. تقول الافتتاحية: يعتقد مهندسو العزلة الاقتصادية لترامب أن اعتماد أمريكا الاقتصادي على الدول الأخرى، بالإضافة إلى المساعدات المالية الكبيرة للحلفاء الغربيين، أدَّى إلى إفلاس أمريكا.
أمَّا على صعيد السياسة الخارجية، فترى الافتتاحية أن استراتيجية هنري كيسنجر هي حجر الأساس لتصرّف ترامب في هذا المجال، وتعتبر الافتتاحية أن قرارات ترامب الأخيرة حول منع دخول المهاجرين وبناء جدار على الحدود مع المكسيك ما هي إلا عملية إلهاء عن الأحداث الكبيرة التي تجري. تضيف الافتتاحية: ترامب يعلم أن الصين توسِّع أطماعها في بحر الصين الجنوبي، الأمر الذي من الممكن أن يؤدِّي إلى نشوب حرب مفاجئة، على الرغم من ذلك ينسحب ترامب من اتفاقية “الشراكة عبر المحيط الهادي” وذلك ضمن إطار عمليَّة تسوية حسابات مع الحلفاء الغربيين، فحسب النِّظَام الذي تدوّنه واشنطن لا بدّ للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو من أن يزولا، فهو دعم انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، ويدعم حاليًّا الانفصال في فرنسا من خلال مارين لوبان.
أما الكرملين فترى الافتتاحية أنه الأذكى في التعامل مع نظام ترامب من بين سائر اللاعبين، فموسكو ترحّب بشدة بترامب الذي يرغب في تقديم أوكرانيا هدية لبوتين ليكسب قلبه، لكن بوتين يعلم أن مناطق القطب الشمالي وآسيا الوسطى ستتحوَّل قريبًا إلى مناطق نزاع بين روسيا وأمريكا، وهنا تُبدِي الافتتاحية مخاوفها من أن تتعرض مصالح طهران للخطر، فروسيا تعلم أنه لا يمكن الثقة بنظام ترامب على أساس استراتيجية كيسنجر، كما لا يمكن التنبُّؤ بسياسات روسيا.
وتضيف الافتتاحية: لقد وضع ترامب في نظامه فخًّا لنسف الاتفاق النووي، أو حتى بدء حرب مع إيران، وإيران يمكنها الحيلولة دون ما حدث سابقًا من خلال الحفاظ على صداقتها مع روسيا وتوضيح المصالح المشتركة معها.
يبدو أن الفرصة الكبرى لطهران هي أن تستغلّ الشرخ الحاصل بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وتنمِّي علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع بروكسل، فالظاهرة الترامبية تتطلّب التعامل مع الأمور بحذر.
صحيفة “آرمان أمروز”: التخريب بهدف انصراف روحاني
تشير صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى حالة التخريب والتشويه التي يواجهها حسن روحاني من التيَّار الأصولي، وذلك بهدف دفعه إلى اليأس، ومِن ثَمَّ الانصراف من الترشّح لفترة ثانية. تقول الافتتاحية: بالاقتراب من انتخابات مايو 2017، وبالنظر إلى الحيرة التي تسيطر على الأصوليين، وعدم إجماعهم على مرشَّح واحد، تتزايد التخمينات حول مستقبل روحاني السياسي، فالأصوليون الذين لم يُجمِعُوا بعد على مرشَّح، يبدو أنهم اعترفوا بالهزيمة في وقت مبكّر، لكن تصرُّفات أعضاء هذا التيَّار يرافقها الأذى للرئيس روحاني، الأمر الذي لا مبرّر منطقيًّا له.
وترى الافتتاحية أن مثل هذه التصرفات المعادية لا يمكن أن تؤدِّي إلى نتيجة إيجابية لصالح التيَّار الأصولي، فالمؤشرات كلّها تشير إلى أن روحاني هو المرشَّح الأوفر حظًّا، وليس في مستواه أي منافس من الطرف الآخر، ومِن ثَمَّ يمكن التنبُّؤ بنتيجة الانتخابات المقبلة منذ الآن، وتضيف الافتتاحية: التصرفات العدائية والتخريبية ضدّ الرئيس روحاني، التي تهدف إلى انصرافه عن الترشّح لفترة ثانية وتيئيس الناس منه، لا شكّ ستشتدّ كلّما اقتربنا من الانتخابات.
لا شكّ في أن انسحاب روحاني سيغيّر كثيرًا من الأمور، ومع أنه لم يعلن حتى اللحظة هل سيترشّح أم لا، فإنه سيكون بالتأكيد أحد المرشَّحين في الانتخابات القادمة، لذا بدأت المحافل الأصولية خلق حالة من التشكيك في ترشُّح روحاني منذ مُدّة، واستفادت في ذلك من قضية “رفض الأهلية”، لكن هذه المحاولة فشلت بعد أن أعلن نائب رئيس تكتُّل أميد الإصلاحي في البرلمان عن إزالة أي شبهات بخصوص أهلية روحاني بالتنسيق مع الجهات المعنية، وترى الافتتاحية أن موضوع رفض الأهلية لم يكُن مطروحًا في الأساس، لِمَا فيه من مغامرة لا يرغب النِّظَام في خوضها.
إنّ حذف روحاني بالتوسُّل إلى أداة “الأهلية” يعني بالضرورة حذف شريحة واسعة من الشعب الإيراني من الساحة السياسية، وهو ما لا يرغب أركان النِّظَام فيه في هذه المرحلة، لكن المؤكَّد أنّ الأصوليين لن يتوقفوا، وسيستمرون في حربهم النفسية ضدّ روحاني.
صحيفة “ستاره صبح”: إبهام حول أرباح الاستثمار
تتطرق افتتاحية صحيفة “ستاره صبح” إلى موضوع الاستثمار الداخلي والأجنبي في إيران، وسبب إعراض المستثمرين، بخاصة شركات النِّفْط العالمية الكبرى، عن الاستثمار في إيران، مشيرة إلى أن الأسباب هي انعدام الأمن الاقتصادي، وحالة الابهام التي تواجهها الأرباح الناتجة عن الاستثمار. تقول الافتتاحية: بعد أشهر من الاتفاق النووي لم تصل إيران إلى نتيجة في عقد اتفاقيات نفطية مع كبرى شركات النِّفْط العالمية، على الرّغم من أن الأخيرة أبدت استعدادها للتعاون مع إيران في هذا المجال، والسبب أنه على الرغم من رفع العقوبات فإن الظروف ما زالت غير نزيهة وواضحة من أجل استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
ليس الشركات الأجنبية فحسب، بل الشركات المحلية أيضًا تواجه صعوبة في الاستثمار في قطاع النِّفْط الإيراني، إذ يبدي المستثمرون من الداخل والخارج مخاوفَ إزاء انعدام الأمن، وتضيف الافتتاحية: المستثمر يُقبِل على الاستثمار حيث يطمئنّ إلى أن أرباح استثماراته ستعود إليه في النهاية، وهو الأمر الذي لا يزال مُبهَمًا في إيران.
وبناءً على هذه المعطيات تتوقع الافتتاحية أن لا يوقّع أي من الشركات الأجنبية العظمى أي عقود نِفْطِيَّة مع إيران خلال الأشهُر القادمة، بالإضافة إلى أن إيران ستشهد خلال الأشهُر القليلة القادمة انتخابات رئاسية، الأمر الذي سيؤثّر سلبًا على دخول الاستثمارات إلى إيران، وفي نفس الوقت تحتاج إيران إلى هذه الاستثمارات لزيادة قدرتها على الإنتاج المحلّي.
لا تنفي الافتتاحية أن للعقوبات المفروضة على قطاع البنوك أثرًا سلبيًّا على الاستثمارات الأجنبية، لكنها تؤكّد أن عدم توفير بيئة آمنة لهذا الاستثمار أدّى إلى هروبه إلى مناطق أخرى.
صحيفة “شروع”: مكانة البرلمان ستتضرر ما لم…
تتحدث صحيفة “شروع” في افتتاحيتها اليوم عن حقيقة الدور الذي يلعبه البرلمان الإيراني اليوم في وضع القوانين، وتبيِّن أنه انحرف عن الطريق الحقيقي المرسوم لجميع البرلمانات، وأصبحت اللوبيات هي التي تتحكم في وضع القوانين فيه. تقول الافتتاحية: إذا تفحّصنا الأضرار في السلطة التشريعية، فسنرى أن هذا النِّظَام لا يقوم على الآراء التخصصية الفنية، والقوانين التي تصدر تعتمد على الكمية لا على الكيفية، وعلى الرغم من أن البرلمان لديه مركز دراسات، فإن هذا المركز لم يؤسَّس للاستفادة منه، كما أن الاستشارات التي يقدّمها للنواب لا تتمتع بضمانات التطبيق، ولا يؤخذ بها. إنّ عدم وضع القوانين على أساس فنّي وعلميّ سبّب مشكلات على الساحة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وترى الافتتاحية أن اللوبيات والمصالح تلعب دورًا كبيرًا في وضع القوانين، فالمؤسَّسات والأشخاص الذين لديهم وزن أكبر في البرلمان، ولديهم لوبي أقوى، بإمكانهم استغلال القوة التي يمنحها البرلمان لتحقيق مصالحهم، وبدل أن تخدم القوانين، الصادرة عن هذه اللوبيات، مصالح عامَّة الشعب، تجدها الافتتاحية لا تخدم سوى مصالح فئة من الناس أو مؤسَّسة بعينها.
وتعتبر الافتتاحية أن جزءًا من هذا الضرر لحق بالسلطة التشريعية بسبب طرحها القوانين للتصويت على النواب كافّةً، وتضيف: كان من الأفضل أن يُدلِي كلّ نائب برأيه في مجال تَخَصُّصه، حتى يعود القانون الذي يُقَرُّ بالنفع على الدولة.
انخفاض التبادل التجاري الإيراني-الصيني 7% في 2016
تشير آخر إحصائيات التجارة العالمية إلى أن حجم تجارة الصين، أهمّ الشركاء التجاريين لإيران، واجه انخفاضًا في عمليات التصدير بنسبة 7% في العام الماضي 2016م، كما انخفض حجم التبادل التجاري بين الصين وإيران في العام ذاته بنسبة 7.7%، مقارنة بعام 2015م، ليصل إلى 31 مليارًا و200 مليون دولار، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2015م 33 مليارًا و800 مليون دولار.
(صحيفة “تجارت”)
حسين زماني: قرارات واشنطن لا تؤثر على المفاوضات مع الشركات العالمية
نفى مساعد وزير النِّفْط للشؤون الدولية في إيران أمير حسين زماني، تأثير الإجراءات والحظر الجديد الذي فرضته أمريكا ضدّ إيران، على عملية مفاوضات وتعاون الشركات الأوروبية والآسيوية مع إيران، مؤكّدًا أن هذه الإجراءات ليس لها أي تأثير وأن الشركات العالمية لا تزال تتابع عملية التعاون مع إيران.
وحول إمكانية مشاركة الشركات الأمريكية في مناقصات النِّفْط الإيرانية، قال إنه وَفْقًا للحظر المبدئي لمجلس الكونغرس الأمريكي، لن تتمكن الشركات الأمريكية من العمل في إيران، ولن تستطيع المشاركة في المناقصات الإيرانية، مبينًا أن إيران لم تضع أي قيود على تلك الشركات، بل القوانين الأمريكية هي ما يحول دون ذلك.
(وكالة “إيرنا”)
مختاباد: مستوانا في إدارة الإنقاذ صفر
أوضح عضو مجلس طهران عبد الحسين مختاباد خلال اجتماع المجلس، أن موضوعَي إدارة الأزمات وإدارة الإنقاذ مختلفان، وقال: “للأسف درجتنا في إدارة الإنقاذ صفر”، مضيفًا أن العالَم اليوم يستخدم التقنية في إنقاذ الأرواح، ويجب أن تكون عاصمة إيران مجهزة بأحدث تقنيات الإطفاء.
كذلك أكّد أن حادثة انهيار مبنى بلاسكو وضع إدارة الأزمات في إيران في موضع التساؤل، متسائلًا: “كيف يُسمح للناس في مثل هذه الظروف بالدخول إلى مبنى يحترق؟”.
وقال موقع “(موقع “بي بي سي فارسي”)” إن عمدة طهران محمد باقر قاليباف أوضح خلال عرض تقرير حول حادثة بلاسكو على مجلس مدينة طهران: «أقول من موقع مدير أزمة مدينة طهران إن إدارة الأزمة في هذه البلاد تعاني من (أزمة)، ولا بد أن نعتذر ونطلب الصفح من الشعب بسبب هذا القصور لا بسبب حادثة بلاسكو»، وشدد خلال الاجتماع مرة أخرى على أن البلدية منذ 2015 أرسلت الإخطارات اللازمة إلى مالكي ومستأجري مبني بلاسكو ومسؤولي وزارة العمل.
(وكالة “إيلنا”)
صالحي: 149 طنًّا من الكعكة الصفراء دخلت البلاد
أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، عن دخول 149 طنًّا من الكعكة الصفراء إلى إيران في 4 شاحنات جوية، إذ دخلت إيران في 26 يناير من هذا العام أول شحنة من الشحنات الأربع من الكعكة الصفراء، وستصل الشحنة الرابعة يوم الثلاثاء 7 فبراير ليُضاف إجمالي 149 طن من الكعكة الصفراء لاحتياطي البلاد.
وأكّد صالحي أنه بالتزامن مع تنفيذ الاتفاق النووي وخلال العام الماضي استُورِد نحو 210 آلاف طن من اليورانيوم، وكان جزء منه في مقابل اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5% التي تم إرسالها إلى الخارج.
(موقع “مشرق نيوز”)
وزير الاستخبارات: نراقب 180 ألف قناة على “تليغرام”
أوضح وزير الاستخبارات محمود علوي، أن الوزارة لديها إشراف كامل على شبكات التواصل الاجتماعي، وأنها ترصد 180 ألف قناة على تليغرام في إيران، مشيرًا إلى أن في إيران180 ألف قناة نشطة، وبناء على الرصد فإن 90 في المئة منها اجتماعي ومتعلق بالارتباطات الأسرية والأصدقاء، ومن الـ10 في المئة الأخرى المتبقية، 7% سياسي والـ3% الأخرى قنوات منحرفة، 2.5% منها قنوات غير أخلاقية و5.% معادية للدين.
وأضاف علوي أنه اعتُقل كثير من مديري القنوات المعادية للدين بعد التعرُّف عليهم، وأُغلِقَ عدد كبير من القنوات غير الأخلاقية بعد إعلان أنه تجري إدارتها من مركز “تليغرام” في ألمانيا.
(موقع “صوت أمريكا”)
الدفاع المدني: بعض الأساتذة الأجانب جواسيس
أوضح رئيس منظمة الدفاع المدني، غلام رضا جلالي، أن وجود الأساتذة الأجانب في إيران، الذين لبعضهم عضوية في المنظمات الجاسوسية، من الممكن أيضًا أن يلعب دورًا محوريًّا في إطار التعامل العلمي في مجال الجاسوسية، لافتًا إلى أن موضوع النفوذ والاختراق هو في الحقيقة تحت غطاء استخدام القوة الناعمة، مشيرًا إلى أن النفوذ يتم أحيانًا في بعض الأماكن في إطار القانون، مشيرًا إلى أن المخترقين يسعون عبر تبسيط القوانين أن يكملوا مشروع نفوذهم، لافتًا إلى أن استعداد الأجواء للاستثمار الأجنبي من الممكن أن يهيِّئ الأرضية للاختراق والنفوذ، ولفت جلالي إلى أن الهدف الأصلي للنفوذ هو في الواقع التغيير من الداخل، مبينًا أن الأمريكان يتبعون هذا المشروع في قالب الديبلوماسية الجديدة، فيسعون إلى أن يغير النظام لإدراك قضايا النخبة السياسية، لذا فإنه حينما يأتي الحديث عن أمريكا يعتبره البعض سبيل الحل، مِمَّا يشير إلى تغييرًا في فهم القضايا قد طرأ على أذهانهم، ومن الأساليب الأخرى التغيير في الأولويات وكذلك تغيير المفاهيم وتبديل القيم، مضيفًا أن النفوذ من الممكن أن في المجالات السياسية عبر استهداف الأحزاب والتيارات السياسية، أو في المجالات العسكرية والأمنية، ومن الممكن أيضًا أن يستهدف تيار النفوذ الشخصيات، والخبراء، والسياسيين، والشباب، بخاصة النساء، مشدِّدًا على أن النفوذ في المجالات العلمية هو أحد الأهداف الهامَّة للعدوّ، وأن العدوّ يحاول أن يستفيد عبر الديبلوماسية الجديدة التي صممّها الأمريكيون.
وتابع جلالي بأن الزيارات العلمية من الممكن أن تُقِرّ النفوذ العلمي في إطار التعامل الظاهر، وأن وجود الأساتذة الأجانب في إيران، الذين لبعض منهم عضوية في المنظمات الجاسوسية، من الممكن أيضًا أن يلعب دورًا محوريًّا في إطار التعامل العلمي في مجال الجاسوسية.
(موقع “تابناك”)
هيئة مكافحة المخدرات الإيرانية تعترض على تعديل “الإعدام “
طالبت هيئة مكافحة المخدّرات في إيران بوقف مشروع قانون بتعديل عقوبة الإعدام في إيران، فأعلن المدير العامّ للشؤون القانونية بهيئة مكافحة المخدرات على علي زاده، اليوم، أن الهيئة بوصفها المرجع الوطني لمكافحة المخدرات تطالب بوقف مشروع قانون تعديل عقوبة الإعدام، وأكّد علي زاده أن مثل مشروع القانون هذا ليس رئيسيًّا، وإذا أصرّ النواب على هذا الطرح المذكور بالنظر إلى جوهره القضائي، فإنه سيتمّ أخذ وجهة نظر القضاء في مشروع القانون هذا.
وقبل مدة تم تصويب مشروع قانون عاجل لتعديل عقوبة الإعدام بتوقيع أكثر من140 عضوًا، وعلى هذا الأساس من المقرَّر تصويب هذا المشروع في الأسابيع المقبلة داخل اللجنة القانونية والقضائية بمجلس الشورى الإيراني.
(وكالة “تسنيم”)
برلماني: “إيسا” انتهاك صريح للاتفاق النووي
أوضح البرلماني حسين نقوي حسيني، أن “الاتفاق النووي يتماشى مع أهداف الأعداء، وكما هو واضح اليوم أصبح حال إيران بعد الاتفاق النووي أسوأ”، لافتًا إلى أن قانون “إيسا” انتهاك صارخ للاتفاق النووي، والعقوبات مستمرَّة، وكل من يريد الاستثمار في إيران سيواجِه قيود التأشيرة الأمريكية حتى 5 سنوات، مبينًا أن كبرى البنوك الغربية لن تتعامل مع إيران خوفًا من أمريكا.
(موقع “مشرق نيوز”)
الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر وقاحة
قال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، إن “إيران لا تحترمنا على الإطلاق، والاتفاق الذي وُقّع معها هو أسوأ اتفاق تم التوقيع عليه حتى الآن».
واتهم ترامب الحكومة الإيرانية بأنها أصبحت “أكثر وقاحة” بعد توقيع هذا الاتفاق، وأطلق ترامب على الاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة الدول الخمس الكبرى باتفاق إدارة أوباما مع إيران وانتقده قائلًا: «هذا الاتفاق مُخجِل)،ولم يكن بنا حاجة إلى توقيعه، وإذا كان من المقرَّر الاتفاق مع إيران فكان لا بد من انجاز صفقة جيدة».
(موقع “بي بي سي فارسي”)
نائب رئيس “أميد”: احتمالية رفض أهلية روحاني تتزايد
أفاد نائب رئيس كتلة “أميد” البرلمانية محمد رضا تابش، بـ«تفاقم مشكلة رفض أهلية» الرئيس الإيراني حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2017 في ظلّ «توجيهات كبار مسؤولي النظام»، مؤكّدًا على أن الغرض من الحرب النفسية ضدّ الرئيس، هو إقناعه بالعزوف عن الترشُّح في الانتخابات، موضّحًا أن الإصلاحيين سوف يؤيدون حسن روحاني في الانتخابات (بصورة فردية)، ولكن يجب توخِّي الحذر، لا سيما بعد تصريحات المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور بأن «رفض أهلية الرئيس الحالي قبيل منافسات الانتخابات في الجولة التالية غير مسبوقة».
(موقع “راديو فردا”)
زيادة عدد نواب البرلمان لن تحلّ المشكلة
واجه مشروع زيادة عدد نواب المجلس انتقادات، فالبعض يقول إن زيادة عدد النواب لن يعالج الألم والمشكلات، ويقترحون تغيير هيكل البرلمان، وخلال الأيام الأخيرة قُدّم مقترحان إلى لجنة شؤون المجالس بالبرلمان، بزيادة عدد النواب، أحدهما بزيادة 40 نائبًا للبرلمان والآخَر بزيادة 20 نائبًا. وتستند هذه الخطة إلى المادة 64 من الدستور التي تنص على إمكانية زيادة عدد نواب البرلمان بحد أقصي 20 نائبًا كل 10 سنوات، مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل البشرية والسياسية والجغرافية، ولكن الخطة لها معارضون. وانتقد أبو الفضل ترابي، نائب نجف آباد، الخطة، لأن في رأيه أن زيادة عدد النواب ليس فقط لن يساعد في حلّ المشكلات، لكنه سيفرض نفقات طائلة على الحكومة.
(موقع “دويتشه فيله فارسي”)
رئيس “النواب” الأمريكي: أتوقّع عدم تغير الاتفاق النووي مع إيران
تَوقّع رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين، أن من المحتمل عدم تغير الاتفاق النووي الإيراني الشامل مع القوى العالمية المعروف بـ”خطة العمل المشتركة الشاملة:، مضيفًا أنه لم يؤيد الاتفاق النووي قط، وفي رأيه أن إدارة أوباما ارتكبت “خطأً كبيرًا” بالاتفاق النووي مع إيران، وأن فرض «عقوبات دولية متعددة الجهات» ضد إيران، كما تم تنظيمها في الحكومة الأمريكية السابقة، غير ممكن.
ودافع رايان عمَّا نُفّذ حتى الآن في فترة حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في هذا الخصوص، بخاصة الضغط المستمر على نقاط ضعف إيران وإصراره الشديد على تحسين تنفيذ الاتفاق النووي.
وأوضح رايان، في نهاية حديثه، أن إيران أكبر راعٍ للإرهاب في العالَم، مشدِّدًا على ضرورة فرض أمريكا عقوبات ضد إيران تكون مُوجِعة وكارثية، نظرًا إلى استمرار التجارب الصاروخية بواسطة طهران.
(موقع “صوت أمريكا”)
کواکبیان: توفير فرص العمل أحد أهم مطالب الشعب
أكّد ممثل طهران في البرلمان الإيراني مصطفي كواكبيان، ضرورة الاهتمام بمطالب وتطلعات الشعب، لافتًا إلى أن 85% من الطلبات التي تُقَدَّم إلى مكتبه، من أجل توفير فرص العمل، وأنه من حسن الحظّ شُكّلت لجنة في البرلمان مؤخَّرًا بعنوان «دعم الإنتاج الوطني والتوظيف» ليمكن التخطيط لخطوات مؤثِّرة من أجل توفير المزيد من فرص العمل.
(موقع “مشرق نيوز”)
افتتاح محطتين للطاقة الشمسية في إيران
تم افتتاح محطتين للطاقة الشمسية، هما الكبريان في إيران، بالقرب من مدينة همدان، وبلغت تكلفة تشييد كل محطة 8 ملايين يورو من الاستثمارات الأجنبية، وحسب تصريحات السفير الألماني هي إحدى نتائج الاتفاق النووي، موضحًا أن أحد التزامات الطرف المقابل لإيران في الاتفاق النووي هو المساعدات والاستثمار في مصادر الطاقات المتجددة، كما ناقش شهريار صيامي بناء محطتين للطاقة الشمسية في إيران.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
دهقاني: على الخارجية توطيد العلاقات مع بعض الدول بعد مواقف ترامب
أكّد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية كمال دهقاني، أن وزارة الخارجية يجب أن يكون لها مواقف فعّالة ومبتكَرة بجانب تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ودول مثل الصين وروسيا أمام إجراءات ترامب، مشدِّدًا على أن وزارة الخارجية الإيرانية عليها على الدوام اتخاذ مواقف بصورة فعَّالة ومبتكَرة، وبخصوص الفترة الحالية التي يشير فيها ترامب إلى مواقفه ضدّ إيران، فيجب في إطار الدبلوماسية العامَّة وخطط الخارجية باتخاذ إجراءات وردود أفعال مناسبة.
وأشار دهقاني، في رد فعل على رسالة ترامب على “تويتر” التي ذكر فيها “أن إدارة الرئيس أوباما كانت تتعامل بعطف مع إيران” وأنه “ليس رحيمًا”، إلى أن إيران لم تشهد على الإطلاق عطفًا من الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن أمريكا فعلت كل ما في وسعها للعمل ضدّ مصالح إيران القومية، ليس فقط إيران، بل لم ترَ أي دولة في العالم الذين عطفًا من أمريكا، وأهدتهم أمريكا فقط نشر الإرهاب والخراب والدمار والتلوث.
(صحيفة “شاخه سبز”)
ناطق نوري: النظام يحتاج إلى إعادة بناء
أوضح رئيس مكتب التحقيقات بمكتب القائد علي أكبر ناطق نوري، أن الخميني كان متعجِّلًا في كتابة الدستور بعد الثورة، وكان يؤكّد بشدّة أهمّية كتابة الدستور بسرعة، وكانت اللجنة تعمل ليل نهار، وكان لدى محمد بهشتي دور كبير في كتابة الدستور، وكان كثيرون يعملون بيقظة، وشكّل مجلس الشورى بسرعة، ومن الطبيعي أن يكون في هذه المسيرة تجربة الخطأ والصواب، وبعد 10 سنوات أُعيدَ النظر في الدستور، وتَوَصَّلوا إلى أنه مع وجود رئيس الجمهورية والقائد، فإن منصب رئيس الوزراء زائد، ورُفع، وبشأن المجلس الأعلى القضائي توصلوا إلى أنهم لا يرغبون في مجلس، ومن الأفضل أن يدار على هيئة “رئاسة”، كما أُجرِيَت عِدّة إصلاحات أخرى في الدستور، من بينها استبعاد مجلس القيادة.
وأوضح ناطق نوري أنه يعتقد أن الدستور في إيران حاليًّا يحتاج إلى إعادة النظر فيه، وأن النظام في إيران يحتاج إلى إعادة بناء، لافتًا إلى أن في هذه البنية إخفاقات يجب تصحيحها، موضحًا أن بعض أوجه القصور هو السلوك الذي يعتبره نتيجة هذا القصور، إذ توجد مشكلة سواء في إطار السلوك أو في إطار البنية، في حين لم يُبدِ أي تصريح بشأن المواضع التي في حاجة إلى إصلاح وإعادة النظر فيها مرة أخرى.
(صحيفة :وقائع أمروز”)
رئيس اللجنة النووية البرلمانية يطالب بوقف تنفيذ الاتفاق النووي
أوضح رئيس اللجنة النووية في البرلمان مجتبى ذو النوري، أنه مع العقوبات الأمريكية الجديدة، فإن “خطة العمل المشتركة الشاملة” انتُهِكَت، وطبقًا للبند الثاني من قرار قائد الجمهورية علي خامنئي، الصادر إلى رئيس الجمهورية، فإن أحد شروط قبول الاتفاق النووي أن أيّ وضع لعقوبات جديدة تحت عناوين مصطنَعة مثل الإرهاب وحقوق الإنسان، يُعتبر انتهاكًا للاتفاق النووي، وبناءً عليه فإن أي عقوبات جديدة يضعها الطرف الآخر بعناوين مختلفة، تُعَدّ انتهاكًا للاتفاق النووي، والحكومة طبقًا للقانون الذي أقرّه البرلمان موكول إليها اتِّخاذ إجراء مقابل ومناسب.
وأضاف ذو النوري أن الأمريكيين وضعوا قناعتهم على هذا حتى يعملوا بشكل يكون في الظاهر لا ينتهك الاتفاق النووي، لكن أي عقوبة يستطيع الاتفاق النووي أن يلغيها أو يضعفها بحدّ أدنى، فإن نفس هذه العقوبات تم إحكامها وتقويتها وفرضها تحت عنوان آخر، وهذا هو النهج الجديد الذي دائمًا ما استفاد منه الأمريكيون بعد تنفيذ الاتفاق النووي إلى الآن.
(وكالة “مهر”)