أشارت صحيفة “شرق” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم إلى أبعاد الأزمة بين السلطات الثلاث عمومًا، والقضائية والتنفيذية خصوصًا، لافتًا إلى أن السلطات الثلاث لم تتعلم من دروس الماضي واستمرّت في نهجها التصادمي معًا، منتقدة حالة الهجوم الشديد بين حكومة روحاني والسلطة القضائية، في حين اعتبرت “مردمسالاري” أن الأمين العامّ الجديد للأمم المتحدة سيتمتع بقوة أكبر من بان كي مون، لافتة إلى أن غوتيريس من اليوم الأول أظهر أن لديه برنامجًا محدَّدًا في الأمم المتحدة.
وما زالت الصحف تنقل ردود الأفعال حول الخلاف بين القضاء والحكومة، فنقلت تصريحات مدّعي عامّ إيران بشأن هذا الخلاف، إلى جانب استجواب محقِّق إسرائيلي إيراني الأصل لنتنياهو في إسرائيل بخصوص تهم فساد، وارتفاع معدَّل البطالة 8 درجات خلال فترة حكومة روحاني، واستغلال التيار الأصولي تهمة الفساد في مهاجمة الحكومة، وإعلان ولايتي عدم ترشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة، واعتبار الاتفاق النووي مصدر إحكام الأمن القومي، وتصريح خامنئي بأن دور البريطانيين هو تقسيم دول المنقطة.
صحيفة شرق: الدرس الخطأ
تحلّل صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم أبعاد الأزمة القائمة بين الحكومة الإيرانية والسُّلْطة القضائية عبر عدة ملفات، منها أزمة منع نائب رئيس البرلمان من إلقاء كلمة أمام الجماهير في مدينة مشهد، ومحاولة اعتقال النائب محمود صادقي لاتهامه رئيس السُّلْطة القضائية بالاستيلاء على أموال الغرامات القضائية وامتلاكه 64 حسابًا بنكيًّا، فضلًا عن موضوعَي الرواتب الفلكية لمديري حكومة روحاني، وتوزيع مُحافِظ طهران أراضي الدولة على معارفه وذويه، وغيرها من القضايا بين السلطتين.
تقول الافتتاحية: سلطات الدولة الثلاث لم تتعلم الدرس من الخلافات التي حدثت بينها في أوائل عهد الجمهورية الإيرانية، فقد كان لرئيس الجمهورية الإيرانية الأول بني صدر خلافات حادّة مع كل من آية الله بهشتي رئيس السُّلْطة القضائية، وهاشمي رفسنجاني رئيس البرلمان آنذاك، وحتى داخل حكومته كان بني صدر على خلافات شديدة مع محمد رجائي رئيس الوزراء. من الطبيعي أن مثل هذه الخلافات لم تكن في صالح الدولة من الناحية التنفيذية، وحتى على مستوى الرأي العامّ لم تكُن الخلافات داعمة للثقة بالحكومة والنظام.
الافتتاحية تنتقد حالة الهجوم الشديد بين حكومة روحاني والسُّلْطة القضائية، بخاصة بعد التدخُّل الإعلامي في القضية، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. لكن الملاحَظ هو أن هجوم النائب البرلماني صادقي على رئيس السُّلْطة القضائية هو الذي أعاد إلى الساحة قضية الرواتب الفلكية، ومن ثم أعاد التيَّار الإصلاحي هجومه على محافظ طهران، ومن ثم خلقت أجواء من الاتهامات المتبادلة تُوحِي بمدى التجريح الذي ستشهده الانتخابات الرئاسية القادمة على الرغم من عدم وجود مرشَّح قوي من التيَّار المحافظ لينافس روحاني، لكن الحملات الانتخابية القادمة ستكون حملات تشويه متبادَل أكثر من كونها حملات تعتمد على تقديم البرامج السياسية والتنموية بين المتنافسين.
صحيفة “مردمسالاري”: حول السكرتير العامّ الجديد للأمم المتحدة
تعرض صحيفة مردمسالاري في افتتاحيتها اليوم الرؤية الإيرانية بشأن أنطونيو أنطونيو غوتيريس السكرتير العامّ الجديد للأمم المتحدة. تقول الافتتاحية: يبدو أن غوتيريس سوف يتمتع بقوة وسُلْطة أكبر من السكرتير السابق بان كي مون، وذلك لعدة أسباب، فقد كان لمدة عشر سنوات رئيسًا للمفوضية العليا للاجئين، وله تاريخ في العمل بالأمم المتحدة بنفس القدر الذي كان لبان كي مون، فضلًا عن تولّيه لرئاسة الوزراء بدولة البرتغال، وتولّيه عدة مناصب بالاتحاد الأوروبي.
لقد حاز غوتيريس المنصب بناء على إجماع من الدول الكبرى، لكن بان كي مون جاء نتيجة عدم قدرة الجميع على التوافق، ومن ثم انتُخب بان كي مون خيارًا لا يتشدد أحد في معارضته. بان كي مون كان شخصًا ملائمًا، في بعض المواقف كانت هذه الملاءمة متناغمة مع مصلحة الأمم المتحدة، وفي بعضها الآخر غير ملائمة. لكن غوتيريس من اليوم الأول أظهر أن لديه برنامجًا محدَّدًا ويريد تنفيذ مجموعة من التجارب والخبرات التي اكتسبها من عمله الدولي، لهذا يُتوقع أن يتخذ غوتيريس خطوات أسرع، ويمكن أن تكون من وجهة النظر الإيرانية خطوات إيجابية أو سلبية، لكن بان كي مون كان يتّخذ قرارات لصالح السعودية بشكل دائم بسبب الدعم الذي تقدمه للمؤسَّسات التابعة للأمم المتحدة. القرارات التي سيتخذها جويتريس سواء كانت لصالح إيران أو ضدّها ستكون أكثر قوة وحسمًا من قرارات بان كي مون، لكن سوف يكون لديه عدّة مشكلات، أوّلها تولِّي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، بمعنى أنه لو كان غوتيريس جاء في عهد أوباما لتَمكَّن من تقديم خدمات للأمم المتحدة على نحو أفضل، لكن في عهد ترامب سيكون الأمر أكثر صعوبة، لأن ترامب لديه وجهة نظر متطرفة، ولا يمكن قَبُولها على المستوى الدولي في ما يتعلق بقضايا المحيط البيئي العالمي، والاتفاقيات التجارية والاتفاق النووي مع إيران وغيرها من القضايا. الاختبار الحقيقي الذي سيخوضه غوتيريس هو إدارته الأوضاع التي سيخلقها وجود ترامب، لأنه يبدو أن جميع الدول الأوروبية والأمريكية والآسيوية سيكون لديها مشكلات مع ترامب.
صحيفة “جهان صنعت”: الإحصائيات الهادمة للثقة
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم قضية الإحصائيات المتضاربة التي تصدر عن أجهزة الحكومة الإيرانية بشأن المؤشِّرات الاقتصادية، بخاصة معدَّل النموّ السنوي للاقتصاد الإيراني. تقول الافتتاحية: أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الإيراني أن معدَّل النموّ الاقتصادي الإيراني لعام 2016م بلغ 5.6%، مكذِّبًا بذلك رقم الـ4.7% الذي أعلنه البنك المركزي الإيراني، والذي أعلنه رئيس الجمهورية حسن روحاني منذ فترة وجيزة. هذا التضارُب في المؤشِّرات الاقتصادية يجعل جميع الأرقام والإحصائيات التي تصدر عن مسؤولي الحكومة الإيرانية موضع تساؤل.
ومع تعدد الأجهزة التي تصدر عنها الإحصائيات الرسمية مثل الجهاز المركزي للإحصاء والبنك المركزي الإيراني، فضلًا عن تصريحات المسؤولين المنفصلة، أو تصريحات مراكز الدراسات التابعة لمجلس الوزراء أو البرلمان الإيراني، يضيع التقييم الحقيقي الواقعي للاقتصاد الإيراني. على سبيل المثال أعلن وزير الصناعة الإيراني أن نموّ قطاع الصناعة في عام 2016م قد بلغ 5%، في ظلّ حالة الركود الشديد التي يعانيها هذا القطاع، الأمر الذي لو صدق لكان أشبه ما يكون بالمعجزة الاقتصادية. لكن مركز الإحصاء ذكر أن معدَّل نموّ قطاع الصناعة الإيراني في الأشهر الستة الأولى من عام 2016م لم يتجاوز 1.9%، وقطاع الزراعة معدَّل النموّ فيه 9.5%، أما نمو قطاع الخدمات فبلغ 5%.
الافتتاحية تضيف: الملاحَظ أن مسؤولي الحكومة يعلنون عن مؤشِّرات نموّ مرتفعة نظرًا إلى اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، غير عابئين بتزييف الواقع الاقتصادي الإيراني في أعيُن المجتمع، في حين أن الناس يشعرون بآلام الفقر في حياتهم اليومية، ويقيسون بشكل دقيق معدَّل التضخُّم بالمقارنة بين دخلهم ونفقاتهم، ربما أدقّ من الأجهزة الحكومية التي تعلن الإحصائيات الكاذبة. إن صعود معدَّل النموّ الاقتصادي وهبوط معدَّل التضخُّم يعني تَحسُّن الظروف الاقتصادية والخروج من حالة الركود الاقتصادي وانخفاض معدَّل البطالة وظاهرة فرص العمل، لكن الناس لم يروا شيئًا من كل هذا. إن مستوى معيشة الناس لا يتحسن بالأرقام الكاذبة التي تصدر عن الهيئات الاقتصادية، الناس يرون بطالة أبنائهم بأعينهم، فكيف يصدّقون تلك الإحصائيات والمؤشِّرات؟
♦ خامنئي: هدف البريطانيين تقسيم دول المنطقة
زعم قائد الجمهورية علي خامنئي، خلال لقائه عددًا كبيرًا من أهالي مدينة قم، أن أعداء بلاده يسعون لتدمير عناصر القوة في إيران، والهجوم على أجهزتها التي تمثِّل قوتها، مضيفًا أن “الشيء الذي يُفشِل أهداف العدوّ هو أن يكون لدينا سلطة قضائية قوية وحكومة شجاعة وتخطيط، ويجب تقويتها”. كما أشار خامنئي إلى هدف بريطانيا في المنطقة، موضحًا أن “أحد أهدافها هو تقسيم دول المنطقة، فهم يقولون إن عراقًا واحدًا وسوريا واحدة وليبيا واحدة ويمنًا واحدًا قد انتهى، ولم يتطرقوا إلى ذكر إيران، لأنهم يخافون من الرأي العامّ فيه”، كما أوضح أن التقدُّم الاقتصادي وحلّ المشكلات الاقتصادية يأتي ضمن عوامل القوة، وأن هدف العدوّ من هذه العقوبات هو فصل الشعب عن النظام، مِمَّا يجعله يعاني المشكلات والبطالة والركود الاقتصادي. وأضاف أن الأشخاص الذي ينتفعون من تأخُّر إيران هم أعداء إيران اليوم، ويمكن إبادة هذه العداوة بشرط تحديد العدوّ، فالعدو اليوم أمريكا وبريطانيا والبلوتوقراطيون الدوليون وإسرائيل وتابعيهم الذين لا قيمة لتسميتهم.
وحول الضجة الأخيرة بشأن تصريحات رئيسَي السلطتين القضائية والتنفيذي، أوضح خامنئي أنه لا دخل له في التصريحات الأخيرة المتبادلة بين السلطتين القضائية والتنفيذية، وهذه التصريحات ستنتهي بحول وقوة الله.
(وكالة “فارس”)
♦ منتظري: خلاف رئيسَي الجمهورية والسلطة القضائية عائلي
أوضح المدّعي العامّ الإيراني محمد جعفر منتظري، بخصوص الخلافات بين رئيسي السلطة التنفيذية والسلطة القضائية، أن هذه الخلافات عائلية، لافتًا إلى أن هذا الخلاف نشب بين أخوين وفردين من عائلة واحدة، وسوف يُحَلّ.
وأفاد جعفر منتظري، في جمع من الصحفيين حول خلاف رئيسَي السلطتين (الحكومة والجهاز القضائي)، بأن “هذه خلافات عائلية، وللأسف أشعل الأعداء نيران العداوة بينهما”، معربًا عن أمله في أن يَحُول المسؤولين دون استغلال الأعداء هذا الموضوع وأن تُحَلّ هذه المسألة عبر الحكمة وحسن السلوك.
(موقع “مشرق”)
♦ مستجوِب نتنياهو.. يهودي إيراني الأصل
استجوبت شرطة الكيان الصهيوني رئيس حكومة النظام بنيامين نتنياهو للمرة الثانية في أقلَّ من أسبوع بتهمة الشكّ في تلقِّي هدايا وبعض الأشياء الأخرى المبنية على تهم فساد، والمشرف على فريق المحققين لرئيس الوزراء إيرانيُّ المنشأ يُدعَى كورش بر نور، وكتبت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن برنور هاجر في سن الرابعة عشرة إلى الأراضي المحتلّة، واشتهر بالمواقف الحادّة في استجواب المسؤولين السابقين في إسرائيل المتهمين بالفساد.
(صحيفة “وقائع اتفاقية”)
♦ ارتفاع معدل البطالة 8 درجات في فترة روحاني
كتبت صحيفة “إعتماد” أن معدَّل البطالة ارتفع أكثر خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وتقول الصحيفة إن صندوق النقد الدولي أشار إلى تصاعد أزمة البطالة في إيران، موضحًا أن إيران صعدت 8 درجات في تصنيف أكثر الدول من ناحية وجود البطالة.
ووَفْقًا لتقرير صندوق النقد الدولي، بلغ معدَّل البطالة في إيران عام 2014م 10.6%، وفي عام 2015م وصل إلى 10.8%، وفي عام 2016م بلغ 11.28%.
كما ارتفع معدَّل البطالة في أواخر العام الميلادي الماضي إلى أن بلغ 12.8%، وبالطبع لم يُستند إلى هذا المعدَّل حتى الآن في التقرير الأخير وحسابات صندوق النقد الدولي.
(موقع “مشرق”)
♦ 40 جلدة لصحفي بنجف آباد
نشرت أمس قناة إخبارية على “تليغرام” في نجف آباد، منشورًا لاقى ردود فعل على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، وعلاوة على ذلك لاقى ردّ فعل من النائب عن هذه الدائرة في البرلمان أيضًا، وكان عنوان المنشور “معاقبة صحفي في نجف آباد بالجلد 40 ضربة”.
أعقب انتشار هذا الخبر في المواقع الإخبارية ردّ فعل من النائب البرلماني أبو الفضل ترابي، فكتب تغريدة له على موقعه الشخصي بعنوان “جلد صحفي في نجف آباد، على المسؤولين أن يتقبلوا انتقادًا أكثر”، وصرّح قائلًا: “بصرف النظر عن أهلية المحكمة التي أصدرت هذا الحكم، يبدو أن الشاكي في القضية كان بإمكانه أن يُظهر سعة صدر أكبر من ذلك، أو على الأقل كان عليه اختيار عقوبة بديلة”.
واستطرد النائب البرلماني: “على الرغم من أن القاضي، طبقًا للقانون، له استقلال مُطلَق ويصدر حكمه وَفْقًا لمستندات القضية، فإنه بالنظر إلى تجاربي الشخصية كان ينبغي أخذ عقوبات أخرى في عين الاعتبار لصغر سِنّ المتهَم، وعدم وجود سابقة له”.
ووَفْقًا لمنشور أبو الفضل ترابي، فقد نشر أحد الصحفيين في نجف آباد خبرًا يوم 14 يناير، يفيد بتوقيف 35 دراجة نارية لطلاب إحدى مدارس المدينة، وأدرج، وَفْقًا للقوانين الخاصة بدائرة الصحافة، ردّ الجهاز المعني أيضًا في الموقع الإخباري الذي كان يفيد بأن هذه الدراجات كانت 8 فقط. على أثر إصدار حكم الجلد لهذا الصحفي، حدثت مشاورات موسعة مع مديري الجهاز الشاكي على مستوى المدينة والمحافظة من قبل المسؤولين المختلفين، وتَقرَّر أن يُمنع تنفيذ هذا الحكم لكتابة الصحفي المذكور تعهُّدًا، ولكن صباح يوم 4 يناير أُلقِيَ القبض على الصحفي من منزله ونُفّذ فيه حكم الجَلْد، بالأخذ في الاعتبار أن عقوبة الجلد 40 ضربة على تهمة نشر أكاذيب، لم تكُن في شأن الجمهورية الإيرانية.
(صحيفة “إعتماد”)
♦ أحد أسلحة المعارَضة إظهار الحكومة فاسدة
أوضح البرلماني حيدر علي عابدي، أن أحد الأساليب الدعائية التي يرفعها التيَّار المعارض للحكومة، هو إظهار الحكومة فاشلة أمام الناس، واستنتاج أن الإصلاحيين فشلوا، لافتًا إلى أنه في أجواء ما بعد العقوبات، نفّذت الحكومة الحالية تحرُّكات جيدة، إلا أنه حينما يُوضَع التيَّار المعارض أمام إحصائية النموّ الاقتصادي في الدولة، يتهم الحكومة بالكذب، لافتًا إلى أن أحد أسلحة هذا التيَّار المنافس هو إظهار الحكومة فاسدة، إذ سعوا في قضية الرواتب الفلكية إلى اتهام الحكومة بالفساد.
(صحيفة “وقائع اتفاقية”)
♦ اللواء نامي يترشح لانتخابات الرئاسة
يُنتظر أن يترشح وزير الاتصالات السابق اللواء محمد حسن نامي، لانتخابات رئاسة الجمهورية المزمع إجراؤها في مايو 2017، إذ كتب بعض المواقع وقنوات “تليغرام” ضمن نشر هذا الخبر أن وزير اتصالات محمود أحمدي نجاد الرئيس السابق اتخذ قراره اليوم، بأنه سيدخل ميدان المنافسات السياسية للانتخابات، وبشكل رسمي أعلن ترشُّحه لصراع 2017.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ وقف 4 أعضاء تدريس بالجامعة الحرة بتهمة «السرقة العلمية»
أعلن نائب رئيس الجامعة الحرة لقطاع البحوث والتكنولوجيا إبراهيم فراهاني، عن وقف 4 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وفصل عدد من طلاب الجامعة بتهمة «السرقة العلمية»، موضِّحًا أن هؤلاء الأفراد وُقفوا عن العمل وفُصلوا من الجامعة لأنهم على صلة بـ«التزوير والسرقة العلمية» لمجموعة من الباحثين الإيرانيين في مجلة “نيتشر”، مضيفًا أن أعضاء هيئة تدريس الأربعة في الجامعة الذين كانت أسماؤهم على المقالات وُقفوا عن العمل، لافتًا إلى فصل خمسة أو ستة أفراد من أعضاء “منتدى شباب الباحثين” من الجامعة علاوة على حرمان طالب آخر من الدراسة لمدة ثلاث سنوات، موضحًا أن هؤلاء الطلاب استغلوا اسم الجامعة الحرة دون تصريح مِمَّا أساء إلى سمعة الجامعة، وحُوّلوا إلى إدارة الشؤون القانونية.
كان “اسبرينجر نيتشر” ناشر إحدى أهمّ الدوريات العلمية في العالَم، دورية “نيتشر”، أعلن في بيان أنه وجد شواهد وأدلّة على التزوير والسرقة العلمية في مقالات الباحثين الإيرانيين، لافتًا إلى أن جميع المقالات التي حُذِفَت من تعداد المقالات العلمية يظهر فيها شواهد على التلاعب في التعريف باسم الكاتب الأصلي للمجلة وتلاعب في التحكيم.
في السياق ذاته أعلن نائب وزير العلوم للأبحاث أن هذه الوزارة ستتعامل بحزم مع هؤلاء المدانين علميًّا والذين أعلنت أسماءهم دورية “نيتشر”.
(موقع “راديو فردا”)
♦ 6.5% نموًّا اقتصاديًّا في 6 أشهر
أفاد أحدث التقارير الصادرة عن مركز الإحصاءات الإيراني بأن نسبة النموّ الاقتصادي التي شهدته إيران خلال ستة أشهر بلغ 6.5%، كما بين التقرير إلى أن إجمالي الناتج المحلّي في نفس الفترة بلغ 331861 مليار ريال.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ صادرات نفط إيران إلى إيطاليا تحقّق أرقامًا قياسية
حقّقت صادرات النِّفْط الإيرانية إلى إيطاليا أرقامًا قياسية، إذ بلغت معدَّلات الصادرات اليومية 230 ألف برميل. وكانت صحيفة “أبرار اقتصادي” نقلت عن وكالة “مهر” أن إيران وإيطاليا كانتا قد وقّعَتا اتفاقيتين لبيع النِّفْط هذا العام. وفي نفس الصدد أفادت إدارة شؤون “أوبك” الإيرانية بأن حجم صادرات النِّفْط في شهر نوفمبر بلغت أكثر من 230 ألف برميل يوميًّا، في حين بلغ معدَّل التصدير لشهر أكتوبر 160 ألف برميل في اليوم.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ إيران تتفاوض مع تركيا لزيادة صادرات الغاز
أفاد بعض المصادر الإخبارية بأن إيران سوف تتفاوض مع شركة “بوتاش” التركية لزيادة صادرات الغاز إلى إيران، إذ إن اتفاقية تصدير الغاز تنصّ على أن لا تتجاوز سنويًّا 10 مليار متر مكعَّب، في حين يبلغ المتوسط اليومي الذي يُرسَل إلى تركيا 25 مليون متر مكعَّب.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ حالة طلاق كل 20 ساعة
تشير الإحصائيات التي كشفت عنها إدارة الأحوال المدنية خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام إلى أنه سُجّلت 135 ألف حالة طلاق في إيران، وكان من بين هذه الحالات عدد كبير ممَّن لم يُتِمُّوا عامًا كاملًا لزواجهم، فذكرت إدارة الأحوال المدنية أنه سُجّلت 135 ألفًا و667 واقعة طلاق، بمعدَّل حالة طلاق واحدة كل 20 ساعة في إيران، ووَفْقًا لهذه الإحصائية فإنه متوسط أعمار النساء المطلَّقات في إيران يبلغ 25-29 عامًا، والشباب 30-34 عامًا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
♦ مقتل وإصابة 4 من حرس الحدود في اشتباكات مع مسلحين
قُتل عنصر من قوات حرس الحدود الإيرانية وجُرح ثلاثة آخرون إثر تبادل لإطلاق النار مع مسلَّحين مجهولين في المطقة الحدودية جكيغور الواقعة جنوبيّ إقليم سيستان وبلوشستان، وأعلن مصدر مطّلع بعض تفاصيل الاشتباكات، فذكر أنها وقعت أمس السبت في الحادية عشرة صباحًا في منطقة جكيغور الحدودية التابعة لإقليم سيستان وبلوشستان.
(صحيفة “إيران”)
♦ إيراني ينتحر في محطة قطار شريف
أقدم مواطن إيراني يبلغ من العمر 35 عامًا على الانتحار في محطة القطار “شريف”، بإلقائه نفسه أمام القطار، ففارق الحياة بعد عدة دقائق متأثرًا بجروحه الشديدة، وكان ذلك الساعة في الثامنة والنصف صباح اليوم. وقد أكد المتحدث الرسمي باسم شركة مترو طهران حسين عباسي هذا الخبر، وأضاف أنه القضية حُوّلت إلى الطب الشرعي والبحث الجنائي لتحديد هل الحادثة انتحار أم حادثة عرضية.
(وكالة “إيسنا”)
♦ ولايتي ينفي ترشحه لانتخابات الرئاسة
صرّح رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام على أكبر ولايتي، بأنه لا ينوي المشاركة في المنافسات الانتخابية الرئاسية لعام 2017م، معربًا عن أمله في اتحاد قوى الثورة للتصويت لصالح أحد المرشَّحين الخدومين الذي يتقدم بالدولة في إطار أهداف الجمهورية الإيرانية والقضايا موضع اهتمام مؤسّس الجمهورية الإيرانية روح الله الخميني، ووَفْقًا للسياسات الموضحة في الدستور وتعليمات المرشد الإيراني على خامنئي.
(وكالة “تسنيم”)
♦ حرمان مزدوجي الجنسية من “إيرانيتهم” وامتلاك أموال غير سائلة
صرّح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي حسين نقوي حسيني، بأن ازدواج الجنسية يُعَدّ جريمة، وستُلغَى جنسية الإيرانيين مزدوجي الجنسية.
وقال حسيني إن الأفراد مزدوجي الجنسية، ليس لهم حقّ ملكية الأموال غير المنقولة، موضِّحًا أنه وَفْقًا للقانون المدني فإن حاملي جنسية دولة أخرى سيفقدون الجنسية الإيرانية.
جدير بالذِّكْر أن الحكومة الإيرانية زادت الضغوط على مزدوجي الجنسية، ففي 31 أكتوبر من العام الماضي درست لجنة الأمن القومي في جلسة مع قادة استخبارات الحرس الثوري “مشروع النفوذ”، ونوقش موضوع مزدوجي الجنسية بوصفهم أفرادًا يستغلّهم الأعداء في مشروع النفوذ، وفي عام 2016م حُطّم الرقم القياسي لعدد اعتقالات مزدوجي الجنسية في إيران، ويوجد حاليًّا سبعة من مزدوجي الجنسية على الأقلّ في السجون الإيرانية لأسباب مختلفة منها التجسُّس.
(موقع “إذاعة زمانه”)
♦ صادرات إيران لعمان 390 مليون دولار في 7 أشهر
صرّح رئيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران وعمان محسن ضرابي، بأن معدَّل الصادرات الإيرانية لعمان كان قد بلغ 148 مليون دولار عام 2014م، ووصل إلى 390 مليون دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، لافتًا إلى أن من المتوقَّع وصوله إلى 600 مليون دولار بحلول نهاية العام.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ الاتفاق النووي مصدر تثبيت الأمن القومي
أوضح رئيس مركز دراسات الأمن القومي المستدام التابع للهيئة العامة للقوات المسلَّحة حسن رستجار بناه، أن الاتفاق النووي بجانب تقوية القدرة العسكرية للدولة أدّى إلى تثبيت الأمن القومي، لافتًا إلى أنه لا يمكن الفصل بين الاتفاق النووي والقطاع العسكري في تثبيت أمن الدولة، ويجب وضع العنصرين معًا.
(صحيفة “وقائع اتفاقية”)
♦ خلافات روحاني ولاريجاني تبلغ الصفوف الثانية من مديري السلطتين
بعد أسبوع من الانتقادات المباشرة وحرب التصريحات بين رؤساء الحكومة والسُّلْطة القضائية الإيرانية، طرح اثنان من المسؤولين الكبار في السلطتين الانتقادات يوم السبت الماضي استمرارًا للحرب التلاسنية بين حسن روحاني رئيس الجمهورية، وصادق لاريجاني رئيس السُّلْطة القضائية، فكتب وزير الثقافة والإرشاد رضا صالحي أميري، في افتتاحية صحيفة “إيران”، أن ردّ رئيس السلطة القضائية على تصريحات رئيس الجمهورية لم يكن مناسبًا، ومؤخَّرًا انتقد نائب رئيس السلطة القضائية والمتحدث باسمها غلامحسين محسني إجائي، بشدة، حكومة الرئيس روحاني في دفاعه عن صادق لاريجاني.
(موقع “صوت أمريكا”)