قدّمت صحيفة “جهان صنعت” عرضًا لمُجمَل العلاقات الإيرانية-الأمريكية طوال العقود الستة الماضية عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 9 نوفمبر، التي اعتبرت من خلالها أن التقدم الحقيقي الذي حدث في مسار العلاقات بين البلدين حدث في عهد الديمقراطي باراك أوباما، بعد 3 رؤساء جمهوريين واثنين من الديمقراطيين، في حين انتقدت “إبتكار” تقلُّص أعداد متلقِّي لوسائل الإعلام، بخاصة الصحف، مشيرة إلى أن عزوف القراء عن الصحف يمثّل موتًا للصحافة في إيران.
وأشارت الصحف إلى عدد من الأخبار الهامَّة، منها سعي موسكو وطهران خلف إحياء التعاون العسكري، وإقامة محاكمة عدة نشطاء سياسيين في 4 ديسمبر، ومتابعة وصول 5 مليارات دولار من عُمان، ومصرع 20 شخصًا في حادثة بمدينة أقليد الإيرانية، وإنشاء خط جديد لنقل الكهرباء بين إيران وطاجيكستان، وتعزيز العلاقات الألمانية-الإيرانية بعد الاتفاق النووي.
صحيفة “إبتكار”: ما المتوقع من وسائل الإعلام في ظلّ موت المتلقي؟
تنتقد صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم تقلُّص أعداد المتلقِّين لوسائل الإعلام، بخاصة الصحف، وعزوف الجماهير عن التعامل معها. تقول الافتتاحية: يُقام هذه الأيام معرض الصحافة في طهران لتقيم وسائل الإعلام اتصالًا مباشرًا مع المتلقين لرسالتها، ويحدث تبادل لوجهات النظر بين الطرفين، في محاولة لقياس ردّ فعل المتلقِّي على الرسائل الموجَّهة من وسائل الإعلام إليه. الافتتاحية تعرض أزمة الصحافة الإيرانية المتمثِّلة في تناقص حجم التوزيع، فالصحافة الإيرانية تفقد جمهورها مقارَنةً بما كانت عليه في عهد محمد خاتمي.
يبلغ حجم توزيع جميع الصحف الإيرانية يوميًّا 800 ألف نسخة، في حين كان هذا الرقم عام 2000م حجم توزيع صحيفة واحدة، وحتى عدة سنوات مضت كان توزيع واحدة من الصحف يتجاوز نصف مليون نسخة يوميًّا، وسواء أردنا ذلك أم لم نُرِدْ فهو حقيقة لا تقبل الإنكار، وعزوف القراء عن الصحف يمثّل موت الصحافة في إيران. صحافة “الإنترنت” أخذت مكان الصحافة المطبوعة، سواء كانت النسخ الإلكترونية من صحف مطبوعة، أو الصحف والمواقع الخبرية على صفحات الإنترنت فقط.
الحقيقة أن ما يحدث في إيران من تقلُّص جمهور الصحافة يُعتبر ظاهرة عالميَّة لا تُستثنى منه دولة، لكن يبدو أن الوضع في إيران أشدّ قسوة بسبب الطبيعة الحزبيَّة للصحافة، وفي ظلّ الرقابة الشديدة من الدولة على ما يُنشر يفقد جمهور الصحافة الثقة بما يُنشر ويفضّل الابتعاد عنها حتى لا تشوّش أفكاره، لأنه يعتبرها أداة من أدوات السيطرة الحكومية على عقله، مثلما هو حال التليفزيون الحكومي الذي يعزف عنه الجميع ويتجه إلى المحطات الفضائية للخروج من السيطرة الحكومية على المعلومات التي تصل إليه، والنمط الثقافي الذي يريد النظام نشره بين الجماهير الإيرانية.
صحيفة “جهان صنعت”: 64 عامًا من علاقة الديمقراطيين والجمهوريين بإيران
تعرض صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم تاريخ العلاقات الإيرانية-الأمريكية من خلال المقارنة بين الديمقراطيين والجمهوريين في تعاملهم مع إيران. على مدار ما يقرب من أربعة عقود انتقلت السُّلْطة في الولايات المتحدة ما بين ثلاثة ديمقراطيين وثلاثة جمهوريين. حدثت الثورة الإيرانية في عهد الديمقراطي جيمي كارتر، وقد تَخَلَّى عن الشاه على الرغم من الصداقة القوية التي كانت تجمع الشاه مع الرئيس السابق له نيكسون، وهنري كسينجر مستشار الأمن القومي. وكانت المواقف الجديدة للخميني ورجال الدين هي العقبة أمام تقارب أمريكا مع مهدي بازرجان رئيس الحكومة المؤقَّتة آنذاك. ومع الهجوم على السفارة الأمريكية واحتجاز الرهائن الأمريكيين ودبلوماسيي السفارة، انتهي أي توقُّع لتحسُّن العَلاقات الأمريكية-الإيرانية. وبعد كارتر الديمقراطي جاء ريجان الجمهوري، وفي عهده أُفرِج عن الرهائن الأمريكيين، لكن بعد عدة أشهر من تولِّيه السُّلْطة اندلعت الحرب العراقية الإيرانية. ومع تقدُّم إيران في ساحة المعارك بعد سنتين من اندلاع الحرب، أقدم الجمهوريون على دعم صدّام عسكريًّا، وشُدّدَت الرقابة على تصدير السلاح إلى إيران.
وفي الفترة الرئاسية الثانية لريجان حدثت فضيحة إيران كونترا، وفيها بِيعَ السلاح الأمريكي لإيران عبر وساطة إسرائيل مقابل تحرير رهائن أمريكيين كان حزب الله اللبناني احتجزهم. وكان الهدف السياسي للبيت البيض آنذاك التقرُّب من اللاعبين السياسيين المعتدلين في طهران، مع إبعاد طهران عن موسكو، لكن مع تصدير السلاح إلى إيران لم يُفرَج عن الرهائن، فتوتّرت العلاقات، واستهدفت البارجة الأمريكية “وينسنس” طائرة مدنية إيرانية وأسقطتها بصاروخ، فلَقِيَ 290 مسافرًا إيرانيًّا حتفهم غرقى في مياه الخليج.
ثم جاء الجمهوري بوش الأب، فحافظ على المسافة بين إيران وأمريكا، لكنه حاول التقرُّب إلى صدّام، لكن مع غزو العراق للكويت أدرك أنه يجمعه مع إيران وجود عدوّ مشترك، وبدء التقارب الأمريكي الإيراني، لكن عدم الثقة المتبادَل كان أعمق من أن تستطيع الولايات المتحدة أن تُقِيم توازن قُوًى مع إيران. ومع قدوم بيل كلينتون الديمقراطي لم يهدأ ميراث العداء الذي استمرّ أكثر من 14 عامًا وصعَّد العقوبات المفروضة على إيران، واشتعل الهجوم على المِلَفّ النووي في عهده. ولم تفلح سياسات التهدئة التي اتبعتها إيران في تخفيف حجم التوتُّر مع الولايات المتحدة. ومع قدوم جورج بوش الجمهوري بدأ عهد التدخُّل العسكري الأمريكي المباشر في الشرق الأوسط، واجتاحت الولايات المتحدة كلًّا من العراق وأفغانستان، ووصفت إيران بأنها عضو في “محور الشر”.
وعلى الرغم من اقتراب التوافق مع إيران بسبب التعاون الأمريكي الإيراني ضدّ طالبان، فإن الكشف عن الأنشطة النووية السرية في إيران أطاح بهذا التقارب، وبدأ العداء يأخذ منحًى جديدًا بلغ حدّ الحديث عن هجوم عسكري على إيران. لكن التقدُّم الحقيقي الذي حدث في مسار العلاقات بين البلدين هو ما حدث في عهد الديمقراطي باراك أوباما، والمتوقَّع من ترامب أن يسهم إلى حدّ كبير في إعادة التصادم بين الولايات المتحدة وإيران، بخاصة مع نيّاته تجاه الاتفاق النوويّ الذي أعلن رغبته في تمزيقه.
♦ موسكو وطهران تسعيان خلف إحياء التعاون التقني العسكري
أعلن ألكسندر فومين، رئيس المؤسَّسة الفيدرالية للتعاون التقني العسكري الروسي، عن استعداد موسكو وطهران لإحياء التعاون الثنائي في هذا المجال.
ووَفْقًا لتقرير وكالة أنباء “سبوتنيك”، أكّد فومين اهتمام الطرف الإيراني بإحياء هذا التعاون، قائلًا: ” وُقّعت عدة عقود بين روسيا وإيران في الأعوام الماضية، ولكنها عُلّقت لأسباب مختلفة، وفي الوقت الحاضر يُستأنف تنفيذ هذه العقود”، وأضاف: “طهران وموسكو بصدد تنفيذ بعض عقود التسليح”.
(موقع “بايش”)
♦ محاكمة نشطاء سياسيين 4 ديسمبر
أوضح الأمين العام لحزب “اتحاد ملت” الإيراني علي شكوري راد، أن جلسة التحقيق في ملفه هو و6 نشطاء سياسيين آخرين ستُعقَد يوم 4 ديسمبر المقبل، وأن هذا الملفّ رجع إلى الشعبة 26 لمحكمة الثورة، لافتًا إلى أنه كان من المقرَّر أن تُعقَد جلسة المحكمة أمس، وأنهم حضروا بالفعل إلى القاعة، ولكن قبل بدء الجلسة طلب محامو بعض الأصدقاء الاطّلاع على ملفّ القضية، لافتًا إلى أنه والسيد نعيمي بور ليس لهما محامٍ، ولهما نفس الطلب، لأنهم لم يُسمح لهم حتى الآن بقراءة ملفاتهم، وحضروا إلى المحكمة دون اطّلاع على ملفاتهم، وبناء عليه فالفرصة جيدة لهما ليتمكنا من قراءة الملفّ ويدافعا عن نفسيهما، وأضاف شكوري راد أنه في الجلسة السابقة لم يوافق رئيس المحكمة على أن يعطيهم الملف، لكن في جلسة الإثنين سمح لهم القاضي بالاطّلاع على الملفّ، لذلك فالفرصة متاحة حتى وقت المحاكمة التالية للاطلاع على الملفّ.
(صحيفة “آرمان امروز”)
♦ مذكرة تفاهم اقتصادية بين إيران وهونغ كونغ
وقّع وزير الاقتصاد الإيراني علي طيب نيا، مذكّرة تعاون اقتصادية مع هونغ كونغ، وأشار خلال اللقاء الذي جمعه مع وزير المالية في هونغ كونغ إلى سعي بلاده لتنمية مستوى التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين، مبيّنًا أن هونغ كونغ تُعتبر أحد المراكز المالية المهمّة في شرق آسيا وأيضًا مركزًا ماليًّا وتجاريًّا للعالَم.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ خط جديد لنقل الكهرباء بين طهران وطاجيكستان
وقّع وزير الطاقة الإيراني حميد جيت جيان، مذكرة تعاون في مجال الطاقة والماء مع نظيره الطاجيكي عثمان علي عثمان زاده، خلال اختتام الاجتماع الحادي عشر للجنة المشتركة بين إيران وطاجيكستان، مضيفًا أن عقد مثل هذه الاجتماعات سيكون له الأثر في تعزيز العلاقات ومجالات التعاون بين البلدين. وضمّت مذكّرة التعاون الموقَّعة بين البلدين مشروع إنشاء خطّ لنقل الكهرباء بين إيران وطاجيسكتان.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ 16 مليون دولار لإنشاء “مكران” للبتروكيماويات
أعلنت المديرة العامة لجذب الاستثمارات ودعمها في سيستان وبلوشستان ماندانا زنغنه، أن مجمع “مكران” للبتروكيماويات في تشابهار سوف يُنشأ خلال ثماني سنوات بقيمة 12-16 مليون دولار. وقالت زنغنه إن مشروع تطوير مدينة مكران للبتروكيماويات يأتي ضمن المشاريع التي اعتُمدت خلال اجتماع مجلس الوزراء واختيار منطقة تشابهار محورًا ثالثًا للبتروكيماويات في إيران، ضمن تحقيق جزء من الأهداف العامَّة لتنمية البلد في مجال صناعة النِّفْط والغاز بالمشاركة مع القطاع الخاصّ.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
♦ لماذا تُعتبر “القارة السمراء” سوقًا مناسبة لإيران؟
تُعتبر دول جنوب وشرق القارة الإفريقية سوقًا مناسبة للتجارة الإيرانية، نظرًا إلى الفرص الاستثمارية في قطاع الاقتصاد الإسلامي، خصوصًا مجالات الاستثمار الإسلامية والطعام الحلال. ووَفْقًا للتقرير تشير نتائج الأبحاث الحديثة إلى أن 13 مليون شخص من سكان جنوب إفريقيا مسلمون، وأن 10-15% فقط من السكان المسلمين يستخدمون رأسمالًا إسلاميًّا، كما أن الأسواق في كينيا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا تواجه نموًّا في الطلب على المنتجات الإسلامية، وتشير تلك الأبحاث إلى أن الاستثمار الاسلامي يُعتبر خيارًا مناسبًا لتعبئة ذلك الفراغ الموجود في البنية التحتية للقارة السمراء، فهناك احتياج سنوي يقدَّر بنحو 95 مليار دولار.
(صحيفة “تجارت”)
♦ 20 قتيلًا في حادثة بأقليد الإيرانية
أسفرت حادثة مرورية وقعت في مدينة أقليد الإيرانية عن مقتل 20 شخصًا، وصرّح مدير إدارة الطوارئ في محافظة فارس بأن حافلة رُكَّاب تعرضت لحادثة انقلاب ممَّا أدَّى إلى سقوط 20 قتيلًا وجرح 20 آخرين، وقد باشرت فرق الإسعاف عملية نقل المصابين إلى المستشفى.
(صحيفة “إعتماد”)
♦ انتصار ترامب لن يؤثّر على الاتفاق النووي أو صفقة الطائرات
قال الاقتصادي الإيراني سعيد ليلاز إن انتصار ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لن يؤثّر على الاتفاق النووي ولا على صفقة شراء الطائرات الجديدة، وأضاف أن مسألة العلاقات الأمريكية-الإيرانية في ما يخصّ الاتفاق النووي تُعَدّ مسألة معقدة. وفي ما يخصّ تأثير فوز ترامب على شراء الطائرات بيّن ليلاز قال إن انتصار ترامب لن يهدّد هذه الصفقة لكون بائعي هذه الطائرات من أصحاب رؤوس الأموال الأمريكيين.
(وكالة “إيلنا”)
♦ إيران تتابع وصول 5 مليارات دولار من عُمان
صرحّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، بخصوص دفع مبلغ 5 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمَّدة، أُفرِج عنه خلال الاتفاق النووي بصورة شهرية، وحُوّل إلى عُمان، وأنّ العمانيين جمّدوه وأعلنوا عدم قدرتهم على إعادته، قائلًا: “علاقتنا مع عمان علاقة صداقة قوية، وليس بيننا عداء أو كراهية، وسوف نحلّ القضية في إطار المباحثات والزيارات”، واستطرد: “في فترة العقوبات والمشكلات التي تَعرَّض لها الاقتصاد الإيراني وقضايانا البنكية والمالية، وضعنا احتياطيًّا نقديًّا في بعض الدول لنستخدمه في مشترياتنا وحاجاتنا الضرورية”.
(صحيفة “جام جم”)
♦ عارف مهاجمًا علم الهدى: البرلمان مركز للفكر لا للفتنة
صرّح رئيس كتلة “أميد” بالبرلمان الإيراني محمد رضا عارف، ردًّا على تصريحات إمام جمعة مشهد أحمد علم الهدى، التي اعتبر فيها أن البرلمان “مركز الفتنة”، بأنه “بالطبع يحقّ لكل شخص أن يُعرِب عن رأيه، ومكانة البرلمان حدّدها الخميني والقائد الحالي بآلية بحث الصلاحيات”، مضيفًا أن مجلس صيانة الدستور يصدق على صلاحية المرشَّحين واحدًا تلو آخر، ومِن ثَمَّ لا يمكن القول إن البرلمان “مركز الفتنة”، فالبرلمان مركز للفكر والأخلاق والتحقيق في شؤون الدولة.
جدير بالذِّكر أن النظام الإيراني أطلق مصطلح “الفتنة” على الأحداث التي تلت انتخابات الرئاسة في 2009، التي فاز على أثرها محمود أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية، في انتخابات يشوبها التزوير.
(موقع “نامه”)
♦ الحكومة تقدم 102 شكوى قضائية ضدّ الإعلام
أشارت دراسة أداء حكومة روحاني إزاء المحتويات التي تُنشَر في وسائل إعلام الدولة، إلى أن مكتب مساعد الرئيس للشؤون القانونية وغيره من أجهزة الحكومة، قدّمت أكثر من 102 شكوى قضائية ضدّ 12 وسيلة إعلام. ويبدو من ذلك أن وعود روحاني بمنح حرية التعبير لوسائل الإعلام تبعد كثيرًا عما تَحقَّق خلال الفترة الماضية من فترته الرئاسية. وقد صرّح مجيد أنصاري، مساعد الرئيس للشؤون القانونية، بأنّ بعض وسائل الإعلام اليوم يقلّد وسائل إعلام “مجاهدي خلق” في بدايات الثورة، وبعضها يقلد وسائل الإعلام المعارضة للثورة، وكلها تسعى لتأصيل اليأس في المجتمع.
وصرّح رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني يوم الإثنين، في رد فعل على خطاب روحاني خلال افتتاحه معرض المطبوعات ووكالات الأنباء الثاني والعشرين، الذي دعا فيه روحاني إلى منح الإعلام مزيدًا من حرية التعبير، قائلًا: “يا أخي العزيز، لقد صرّحتم شفهيًّا وكتابيًّا مرات عِدّة”، مستدركًا: “لماذا لا يتم التعامل قضائيًّا مع الصحيفة الفلانية أو الموقع الفلاني؟ لكن عندما تقف بين أهالي الصحافة والإعلام تبدأ بالحديث عن حرية الصحافة!”.
(وكالة “نسيم”)
♦ بوردستان: سندمّر “داعش” خارج حدود إيران
صرّح قائد القوات البرية للجيش الإيراني أحمد رضا بوردستان، بأنه بعد 11 سبتمبر 2001 تشكلت أجواء أمنية جديدة في العالَم، مضيفًا خلال مراسم في القاعدة الحربية الأولى للقوات الجوية الملحقة بالقوات البرية في كرمانشاه، أن المعارك غير المتوازنة والحروب التقليدية شنّتها أمريكا في العالَم من خلال الجماعات الإرهابية، لافتًا إلى أن القوات المسلَّحة لإيران مستعدّة لمعركة مع أمريكا، مؤكّدًا الاستعداد الكامل للقوات المسلَّحة في كل المجالات، وأن إيران علاوة على الاستعداد المتناسب مع الحروب غير الآمنة، لديها الاستعداد اللازم للردّ على التهديدات الإرهابية، وفقًا لزعمه.
وذكر بوردستان أن “داعش” بصدد الاقتراب من حدود إيران، ولكن “داعش” سيُدَمَّر قبل الاقتراب من الحدود، وأنه جرى ترسيم الخط الأحمر لإيران للأعداء خارج الحدود، مشدِّدًا على أن قوة إيران أُثبِتَت في المنطقة والعالَم عبر المناورات والعمليات التي تنفّذها، حسب مزاعمه.
(وكالة “فارس”)