أشارت المواقع والوكالات الناطقة بالفارسية إلى دعم الحكومة البريطانية لتوسيع العلاقات التجارية مع إيران، وتراجع إحصاءات ضحايا النوروز العام الجاري، إلى جانب الغموض بشأن مصير الطلاب الإيرانيين في الولايات المتحدة، ورفض نائب روحاني الحديث عن ترشُّحه لانتخابات الرئاسة، ودعوة بقائي لروحاني إلى مناظرة، وتصريحات بتعارُض بعض التعهدات السياسية للاتفاق النووي مع سياسات إيران، ومطالبة محسن رضائي لأحمدي نجاد بالتراجع عن حديثه في الأحواز، وإدانة مترجمة إيرانية بالإعدام، والتصريح بأن البرلمان لن يعارض تصنيف الجيش الأمريكي إرهابيًّا.
نائب روحاني يرفض الحديث عن ترشُّحه للرئاسة
قال إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، خلال مؤتمر صحفي بعد تفقُّده ثلاث مجموعات صناعية وزراعية في مدينة رباط كريم، إن أحد محاور الاقتصاد المقاوم الرئيسية الزراعة والأمن الغذائي والإنتاج واستغلال الإمكانات لإطلاق المشروعات الإنتاجية بالدولة.
وأجاب في معرض ردّه على سؤال عن إمكانية لمشاركته في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها هذا العام، لا سيما وأن بعض المواقع أورد اسمه مرشَّحًا مساندًا للرئيس روحاني في الانتخابات الرئاسية، قائلًا: “أنا أتحدث فقط عن الزراعة”.
(موقع “جام جام”)
بريطانيا تدعم توسيع العلاقات التجارية مع إيران
أعلنت وزارة التجارة الدولية البريطانية في المبادئ التوجيهية الجديدة للمصدِّرين، حذف أسماء الشركات الإيرانيَّة من قائمة رقابتها الخاصَّة، إذ ورد في المبادئ التوجيهية التي نُشرت على موقع الحكومة البريطانية الثلاثاء الماضي في إشارة إلى إلغاء العقوبات الدولية ضدّ إيران وحدوث الاتِّفاق النوويّ، أن إيران الآن في موقع يسمح لها بالتجارة بشكل أكثر حرية مع المجتمع الدولي، وهذا الأمر يُتيح فرصة للشركات البريطانية لدخول أكبر سوق للاقتصاد العالَمي خلال السنوات العشر الماضية.
(موقع “سبوتنيك فارسيّ”)
رضائي: على نجاد أن يسحب كلامه
في حين اعتبر مقربون من الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد، أن المقصود بالتصريحات التي أدلى بها في الأحواز هو شخص الرئيس حسن روحاني، اعتبر أمين مجلس تشخيص مصلحة النِّظام محسن رضائي أن المقصود ضمنيًّا بهذا الحديث هو المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي.
وأعرب رضائي عن أمله في أن ينفي الرئيس السابق تصريحاته، وقال: “سمعت أن شخصًا جاء إلى الأحواز وأطلق تصريحات، وأتمنى أن ينفي تصريحاته قريبًا”، وتابع رضائي: “المرشد الأعلى للثورة هو علي خامنئي، ونحن ندين بجميع إنجازاتنا لإرشاداته”.
كان الرئيس الإيرانيّ السابق أحمدي نجاد أطلق تصريحات يوم 22 مارس الجاري في الأحواز قال فيها: «أولئك الذين يعتقدون أن الشعب لا يفهم، هم الأكثر غباءً على وجه الأرض. ما هذه المملكة التي في ظلّ وجود البعض، يعبئون أنفسهم من أجل أن يقولوا للشعب إن الدعم أمر سيِّئ ولا تنفذوه؟ إن 97% من الشعب الإيرانيّ يريدون شيئًا، فلماذا أنت على عكسهم؟ هل الثمانون مليون إيرانيّ لا يفهمون وأنت تفهم؟ هذا هو الشعب الذي أتى بك”.
وقد احتجّ بعض مسؤولي حكومة حسن روحاني والأصوليين على هذه التصريحات، وفي الوقت نفسه صرَّح برويز كاظمي أحد وزراء أحمدي نجاد، ردًّا على هذه التصريحات قائلًا: «أنا فعلًا آسف على أن شخصًا كان يومًا ما أعلى سلطة تنفيذية وثاني مسؤول رسميّ بالدولة ويتصرف بمثل هذه التصرفات غير اللائقة البعيدة تمامًا عن سلوك رئيس سابق”.
(موقع “راديو فردا”)
الغموض يحاصر مئات الطلاب الإيرانيّين المقبولين في أمريكا
يحاصر الغموض مصير مئات الطلاب الإيرانيّين الذين قبلتهم 25 جامعة من كبرى الجامعات الأمريكيَّة لمواصلة تعليمهم للعام الجديد، بسبب قرار الهجرة الخاص بترامب ومستقبل هذا القرار، إذ يُحتمَل أن لا يتمكن هؤلاء الطلاب من دخول الأراضي الأمريكيَّة، فضلًا عن غيرهم من طلاب الدول التي يشملها هذا القرار مثل ليبيا والسودان والصومال واليمن، ويسعي ترامب لفرض قيود على سفر مواطني هذه الدول إلى أمريكا، ولكن لاقت أوامره احتجاجات في أمريكا وعلّق عدد من المحاكم الفيدرالية هذه القرار.
ويفيد التقرير بأن غالبية الطلاب المقبولين في الجامعات الأمريكيَّة، إيرانيّون، وإيران لديها برامج تعليمية جيدة لمرحلة الماجستير، بخاصَّة في مجال الهندسة وعلوم الحاسب.
(موقع “راديو فردا”)
جنرال أمريكيّ: إيران تريد أن تكون القوة المهيمنة في المنطقة
أوضح قائد المنطقة الوسطي الأمريكيَّة الجنرال جوزيف فوتل، في تصريحات تكرِّر المزاعم ضدّ إيران، بأن طهران تريد أن تكون القوة المهيمنة في المنطقة، وتَحدَّث فوتل في لجنة القوات المسلَّحة بمجلس النواب الأمريكيّ عن زيادة التوتُّرات مع إيران باعتبارها تحدِّيًا يحتاج إلى اهتمام وجهود أمريكا.
وأضاف فوتل: “ما زلنا نري آثار إيران المخربة في جميع أنحاء العراق وسوريا، ونحن قلقون من مواصلة الجهود الإيرانيَّة لدعم الحكومة السورية ضدّ المعارضة في هذه البلاد”.
(وكالة “دانشجو”)
شركات تأمين الصادرات الإسبانية تدعم مشروعات إيران التجارية
أعلنت شركة التأمين الائتماني للصادرات الإسبانية “تسته” (CESCE) خلال بيان توفير غطاء لمشروعات الشركات الإسبانية في إيران وتبلغ قيمتها أكثر من 610 ملايين يورو، أن الشركة تدرس عمليات أخرى تبلغ قيمتها أكثر من 154 مليون يورو.
ومنذ قررت لجنة مخاطر الحكومة الإسبانية استئناف الغطاء مع إيران في يناير العام الماضي، زادت الشركات الإسبانية اهتمامها بإيران لدرجة أن طلبات العمليات التجارية التي توافرت عبر تطبيق “تسته” كانت أكثر من 4 مليارات و253 مليونًا.
ومن بين المشروعات التي تدعمها “تسته”، تجدر الإشارة إلى تصدير المُعَدَّات إلى منشآت البتروكيماويات، والمُعَدَّات اللازمة لمشروعات التكرير، ومعالجة المياه، وآلات تجهيز الزيتون.
(موقع “عصر إيران”)
نوري همداني: على القوي الثورية الاتفاق على مرشَّح واحد
التقي رئيس الجبهة الشعبية لقوى الثَّورة محمد حسن رحيميان أعضاء المجلس المركزي للجبهة الشعبية بمحافظة قم مع مرجع التقليد نوري همداني. وخلال اللقاء أكَّد نوري همداني ضمن الإعراب عن سعادته من الحركة الشعبية، ضرورة أن تستغل القوى الثورية جهودهم وتضحياتهم كافَّةً للإجماع على مرشَّح رئاسي واحد.
وشدّد نوري همداني على الوحدة في الانتخابات، معتبرًا أن الوحدة عامل النجاح وأن الفرقة سبب للفشل، مطالبًا القائمين على الجبهة الشعبية بالتوصل إلى الشخص الذي يتميز بخصائص المرشَّح الأصلح ودعمه معًا.
(موقع “ألف”)
بقائي يدعو روحاني إلى مناظرة
دعا المرشَّح لانتخابات رئاسة الجمهورية حميد بقائي، الرئيس الإيرانيّ الحاليّ حسن روحاني إلى مناظرة في ما يتعلق بشأن مراعاة منشور حقوق المواطنة بواسطة وزارة الاستخبارات.
ونقلًا عن حميد بقائي فقد قال: “منذ فترة أزاح حسن روحاني وبرفقته لفيف من رجال الدولة، الستار عن منشور حقوق المواطنة بحضور وسائل الإعلام، وتَكرَّر إبلاغ ذلك الخبر للشعب الإيرانيّ عبر خدمة الرسائل القصيرة”.
وأوضح بقائي أنه بالنظر إلى عرض هذا المنشور وإلزام رئيس الجمهورية بتطبيق الدستور في ما يتعلق بحقوق الأُمَّة الإيرانيَّة، فإنه يدعو روحاني إلى مناظرة بشأن مراعاة منشور حقوق المواطنة بواسطة وزارة الاستخبارات في حكومة التدبير والأمل، باستضافة وسيلة إعلام وطنية أو في أي تجمُّع شعبي في أي مكان في إيران يختاره روحاني، مقترحًا أن تكون المناظرة وجهًا لوجه، في ميدان آزادي بطهران، وسط حضور شعبي.
(موقع “فرارو”)
مونيز: الاتِّفاق النوويّ يقيِّد برنامج إيران النوويّ
أكَّد وزير الطاقة الأمريكيّ السابق إرنست مونيز، أن الاتِّفاق النوويّ سيقيِّد البرنامج النوويّ الإيرانيّ لمدة 10-15 عامًا، وأوضح مونيز أن الاتِّفاق النوويّ الإيرانيّ مع القوى العالَمية الست سيظل مستقرًّا 10-15 عامًا.
وأفاد مونيز في حوار مع مجلة “ساينس”، مجيبًا عن سؤال بخصوص أهمِّيَّة الاتِّفاق النوويّ الإيرانيّ، قائلًا: “من وجهة نظري، هذا الاتِّفاق سيظلّ متماسكًا من جانب فرض القيود واحتواء إيران عن الحصول على سلاح نوويّ لفترة تمتد ما بين 10 و15 عامًا”.
(صحيفة “جام جم”)
بروجردي: لن يعارض البرلمان مقترح تصنيف الجيش الأمريكيّ إرهابيًّا
صرّح علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجيَّة في البرلمان، مشيرًا إلى طلب رئيس مجلس النواب الأمريكيّ خلال المؤتمر السنوي للوبي الصهيوني “آيباك”، المبني على تسمية حكومة ترامب الحرس الثوري الإيرانيّ منظَّمة إرهابية وفرض عقوبات غير نوويّة أكثر ضدّ إيران، بأن نواب البرلمان الإيراني سوف يُقدِمون على خطوة مماثلة، وبالطبع سوف يصدق البرلمان على القرار في هذا الصدد.
وأضاف بروجردي أنه بعد انتشار الأخبار حول اعتبار الحرس الثوري منظَّمة إرهابية، تناقش عدد من النواب حول إعداد مقترح على نفس الشاكلة لاتخاذ إجراء مضادّ، بمثابة ردّ على الأمريكيّين، ووُضع في جدول أعمال البرلمان.
واستطرد بروجردي: “بالنظر إلى الجرائم ونكث العهود من جانب أمريكا ضدّ حكومة وشعب إيران، بالتأكيد سيلقى مقترح تسمية الجيش الأمريكيّ إرهابيًّا ترحيبًا كبيرًا في البرلمان، ولن يعترض عليه أي نائب”.
(موقع “أفكار نيوز”)
نقوي حسيني: بعض تعهدات الاتِّفاق النوويّ تتعارض مع سياسات إيران
اعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجيَّة في البرلمان الإيرانيّ حسين نقوي حسيني، أن معاهدة مجموعة العمل المالي الدولية “FATF” ليست اقتصادية بحتة، بل تتضمن أيضًا تعهدات سياسية بعضها يتعارض مع سياسات واستراتيجيات الجمهورية الإيرانيَّة.
وأشار نقوي حسيني، إلى الظروف والنهج الحاليّ للبلاد في تنفيذ معاهدة FATF، لافتًا إلى أن هذه المعاهدة لها حساسية خاصَّة وبالطبع ينبغي دراسة جميع أبعادها ومحاورها، مشيرًا إلى أن انضمام إيران إلى هذه المعاهدة يستلزم رأي جميع المؤسَّسات صاحبة القرار ولكن في الظروف الراهنة فإن المؤسَّسات المعنيَّة لم تخرج بعد بنتيجة حاسمة حول مسألة الانضمام أو عدم الانضمام إليها.
وأوضح نقوي حسيني أن قضية انضمام إيران إلى المعاهدة تندرج في سياق أن الغربيين وأمريكا يبحثون عن أجندة سياسية ضدّ إيران، وأن الأبعاد التقنية والاقتصادية ليست من بين الأهداف، لافتًا إلى أنه في ظل الظروف الراهنة لا يمكن التعليق على مستقبل المعاهدة، ومن هنا يجب أن نرى هل سيُتوصَّل إلى إجماع داخل البلاد لتنفيذ المعاهدة أم لا، حتى يجري بعد ذلك التعليق على الوضع.
(وكالة “بيت الأُمَّة”)
الجمارك: الصين أكبر شريك تجاري لإيران
أعلن تقرير لجمرك إيران أن الصين خلال العام الإيرانيّ السابق كانت أكبر شريك تجاري لإيران، إذ صدَّرَت بكين إلى إيران ما يقرب من 11 مليار دولار سلعًا، واستوردت سلعًا من إيران بأكثر من 8 مليارات دولار.
وتأتي الإمارات العربية المتَّحدة وكوريا الجنوبية وتركيا بعد الصين كأكبر شركاء تجاريين لإيران، وأشار تقرير جمرك إيران إلى أن الميزان التجاري لإيران خلال العامين الماضيين كان إيجابيًّا، وهذا يعني أن القيمة العامَّة للصادرات غير النِّفْطية لإيران التي أُعلِنَ عنها في السابق أكثر من 43 مليار دولار، كانت خلال هذه المدة القصيرة أكثر من الواردات.
(موقع “راديو فردا”)
إدانة مترجمة إيرانيَّة بالإعدام
اعتُقِلت المترجمة مرجان داوري بسبب إقامة فصول وترجمة كتاب بشأن فرقة أكنكار الدينية، وأدينت بالإعدام بتهمة الإفساد في الأرض، وألقى ضباط وزارة الاستخبارات القبض على داوري في 24 سبتمبر 2015 في منزل والدها في مدينة كرج، وأصدرت الشعبة 15 بمحكمة الثَّورة في طهران برئاسة القاضي صلواتي حكمًا بإعدامها.
أحد الاتهامات الموجهة إلى مرجان داوري كان العضوية في فرقة أكنكار الدينية، وهي حركة معنوية جديدة تأسست في الولايات المتَّحدة في عام 1965، تدّعي أنه بالممارسات النفسية يستطيع الممارسون إجراء تجربة يُطلَق عليها اتباعها “النور والصوت الإلهي”.
أحد المقربين من مرجان داوري، قال لمنظَّمة حقوق الإنسان في إيران، إن محتويات كثيرة مثل الفرقة والارتداد والعلاقات غير المشروعة، والاجتماع والتآمر ضدّ النِّظام، والعضوية في فرقة أكنكار العرفانية، من المباحث التي طُرحت في الكتاب الذي ترجمَته داوري، والأحاديث التي جاءت في الفصول استُخدِمت ضدّها في المحكمة حتى تستطيع المحكمة أن تُلحِق بها تهمة الإفساد في الأرض. صدر حكم الإعدام أيضًا بنفس الموارد بتهمة الإفساد في الأرض.
(موقع “راديو زمانه”)
وزير النِّفْط السابق: 5 مليارات دولار لإيران مجمَّدة بعُمان
قال وزير النِّفْط الإيراني السابق رستم قاسمي، إن على الحكومة الخروج من دائرة الردّ، وعلى رئيس الجمهورية حسن روحاني شرح أنشطته وفاعلياته تجاه تحقيق الوعود الاقتصادية الـ110 التي وعد بها، لافتًا في ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والعقوبات في فترة الحكومة العاشرة (حكومة أحمدي نجاد)، حينما كان وزيرًا للنِّفْط، إلى أن ظروف العقوبات لم تكُن عادية، ولكن خلال عامين دخل إيران مليارات من التومانات حصيلة بيع النِّفْط بطرق مختلفة. الحكومة الحاليّة أيضًا أكدت الموضوع السابق، لكن يجب أن تُسأل الحكومة: ما حجم الأموال التي أدخلوها إلى الدولة في الأوضاع الصعبة؟ فـ5 مليارات دولار أعطيت لإيران وَفْقًا لاتِّفاق لوزان، جُمّدت في عمان، مشيرًا إلى العبور من العقوبات بدبلوماسية مؤثِّرة في فترة الحكومة السابقة، والرئيس الأمريكيّ السابق نفسه أعترف بأن العقوبات لم يكُن لها أثر على إيران.
(موقع “ألف”)
زاكاني: يجب أن نستبدل بحكومة العمل حكومة الاتِّفاق النوويّ
أوضح البرلماني السابق علي رضا زاكاني، أن مشروع الاتِّفاق النوويّ انتهى بكل نقاطه السلبية والإيجابية، وهذه الحكومة التي كانت حكومة الاتِّفاق النوويّ، خلال أكثر من عام مضى، أشارت إلى أنه ليس لديها برنامج متطور واضح لمرحلة ما بعد الاتِّفاق النوويّ، وأضاف على قناته عبر تطبيق تليغرام، أن “الوقت الحاليّ وقت تشكيل حكومة عمل، حكومة العمل تستطيع علاوة على ثمار الاتِّفاق النوويّ والاستفادة القصوى من فرصه وتهديداته كافة، ستفعّل جوانب القوى الداخليَّة كافة، ومن بينها الإنتاج القومي، حتى تنقذ الاقتصاد من الركود والشباب من البطالة، وهذا العمل ممكن للغاية، وستتأسس حكومة العمل على 5 مبادئ رئيسية: الثَّورة الإسلامية والقائد، والدستور، والعلم والتدبير، واقتصاد المقاومة، والديمقراطية الدينية”.
(صحيفة “كليد”)
حسيني: روحاني سجّل رقمًا قياسيًّا في إهانة منتقديه
صرّح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجيَّة البرلمانية حسين نقوي حسيني، بأن حسن روحاني رئيس الجمهورية تولى الرئاسة بالشعارات التي أطلقها والتي كان غالبيتها مطالبات شعبية، ليث أنهم كانوا قلقين بشدة تجاه الأوضاع الاقتصادية والقضايا الدولية، وظهرت موجة من البطالة والركود، مشيرًا إلى أن الشعب استشعر عبر شعارات روحاني أن لديه المصداقية، لهذا صوَّتوا له، حتى يمنح هذه المصداقية العزة، وعلى الجانب الآخر أعلن رئيس الجمهورية أنه سينظِّم اقتصاد الدولة ويقلِّل البطالة، وأعلن أيضًا أن الدولة ستخرج من الركود، وأنه سيمنح جواز السفر الإيرانيّ العزة، وسيرتقي بالسياسة الخارجيَّة لإيران، وسيُوجِد انفتاحًا سياسيًّا في الداخل، وقد تَعلَّق الشعب بشعاراته.
وأشار حسيني إلى أن الشعب يتساءل حاليًّا: لماذا أصبحت مشكلات الزواج والبيئة أكثر سوءًا في ظلّ الاتِّفاق النوويّ، لافتًا إلى أنهم يئسوا من أن يجلب الاتِّفاق النوويّ أي منفعة لهم، مشيرًا إلى أن روحاني خلال سنوات حكمه الأربع احتلّ المرتبة الأولى في إهانة المعارضين من بين رؤساء الجمهورية السابقين، لأن لديهم أكثر من 55 موضع إهانة واضحًا من جانبه، إهانات من قبيل “فليذهبوا إلى جهنم”، التي تدور بصورة مباشرة حول المنتقدين، وهذه القضية تتعارض بشكل دقيق مع الشعارات الانتخابية لروحاني المبنية على “يحيا معارضوه”، لافتًا إلى أن الشعب غير مرتاح من الوضع الحالي.
(وكالة “تسنيم”)