تطرقت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى ما وصفته بمحاولات الولايات المتَّحدة من أجل إفراغ الاتِّفاق النووي من أهميته، وحرمان إيران من الاستفادة من مزاياه، مشيرة إلى الدور الأوروبيّ وطريقة تعامل الأوروبيّين في هذا الملف، والخطوة الفرنسية الأخيرة لإيجاد حلّ لتسهيل التعامل التجاري مع إيران، أما “بهار” فتناولت حادثة إطلاق النار على الشخص الذي دخل إلى ساحة مبنى رئاسة الجمهورية أمس حاملًا سلاحًا أبيض، وقدّمَت ثلاثة افتراضات بخصوص هذه الحادثة.
وفي الإطار الخبري كان أهم ما تناولته الصحف الإيرانية اليوم احتياج أطفال متضرري الزلازل إلى أسر جديدة، وتعليق رفع قيمة البضائع والخدمات حتى نهاية أبريل، وارتفاع نصيب إيران النِّفْطي في حقل مشترك مع العراق، وتهالك منازل 15% من سكان طهران، ووعود بعض المسؤولين بوظائف ومساكن للفقراء في الموازنة الجديدة، وتصريح ناشطة إيرانيَّة مسجونة بأن الحكومة تستغلّ الحجاب لتعزيز الاستبداد، وتستُّر بعض الوزارات على مزدوجي الجنسية.
“آرمان أمروز”: هذه المرة تجاهل دور الاتِّفاق النووي
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى ما تزعم أنه محاولات الولايات المتَّحدة من أجل إفراغ الاتِّفاق النووي من أهميته، وحرمان إيران من الاستفادة من مزاياه، وتتناول الافتتاحيَّة الدور الأوروبيّ وطريقة تعامل الأوروبيّين في هذا الملف، مشيرة إلى الخطوة الفرنسية الأخيرة لإيجاد حلّ لتسهيل التعامل التجاري مع إيران. تقول الافتتاحيَّة: ردود فعل الرئيس ترامب الأخيرة تشير إلى أنه ينوي تجاهل دور وأهمِّيَّة الاتِّفاق النووي في القضايا الدولية الإقليمية، وبشكل عامّ السلام والأمن العالَميين، فترامب يسعى إلى أن يكون الاتِّفاق موجودًا على الورق فقط، ولكنه عمليًّا يسعى لكي لا تتمكن إيران من الاستفادة من امتيازاته، ولم يكتفِ ترامب بهذا الأمر، فهو يسعى لممارسة الضغوط على حلفائه الأوروبيّين لمعارضة الاتِّفاق النووي.
وتشير الافتتاحيَّة أن ما أعلنته دول أوروبا، بخاصَّة فرنسا وألمانيا، من وقوفها إلى جانب الاتِّفاق، لا يعني بالضرورة تَمكُّنها من تَحمُّل هذه الضغوط حتى النهاية، وتضيف: كلما زاد ترامب ضغطه على أوروبا ستزيد الأخيرة بدورها الضغط على إيران، لذا فهم من خلال طلبهم فرْضَ رقابة على برنامج إيران الصاروخي وقضايا المنطقة، يريدون إرسال رسالة إلى ترامب مفادها أنهم يقفون في صفّه في هاتين القضيتين.
وترى الافتتاحيَّة أن اقتراح فرنسا فتح خط ائتمان مع إيران حلٌّ آخَر للخروج من الطريق المسدود الحالي، وتضيف: يمكن لإيران تنفيذ معاملاتها الاقتصادية مع الفرنسيين من خلال مثل هذه الخطوط، ومع أن هذا الأمر لا يحلّ المشكلة بشكل كامل، فإن بإمكانه أن يفتح منفذًا للشركات الأوروبيَّة للتعامل المباشر مع إيران، وفي نفس الوقت لا تكون قد انتهكت العقوبات الأمريكيَّة، لكن يجب أن ننتظر لنرى الفائدة التي ستعود على إيران من مثل هذه الخطوط، ومدى ترحيب الدول الأوروبيَّة بهذا الحلّ.
“بهار”: السلاح الأبيض في مبنى الرئاسة!
تشير صحيفة “بهار” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى حادثة إطلاق النار على الشخص الذي دخل إلى ساحة مبنى رئاسة الجمهورية أمس، في حين كان يحمل سلاحًا أبيض (ساطورًا)، وتقدّم الافتتاحيَّة ثلاثة افتراضات بخصوص هذه الحادثة، وتفترض أن يكون هذا المهاجم إما المواطنين العاديين، وإما من المواطنين غير العاديين أو من الإرهابيين، ولكلٍّ من هذه الحالات ما يتبعه. تقول الافتتاحيَّة: لا يوجد أي تفاصيل حول حادثة أمس في مبنى رئاسة الجمهورية، لكنها تمنحنا مدخلًا مرة أخرى لتناول قضية العنف في المجتمَع ومسألة حراسة مراكز الحكومة، وسنتناول هذه الحادثة من ثلاث زوايا مقدِّمين ثلاث فرضيات حول المهاجِم: الأولى أن نفترض أنه من الناس العاديين، هنا يتضح لنا أن المجتمَع الإيرانيّ مليء بالعنف، بحيث لا ترى أي أثر للسعادة والنشاط في وجوه المواطنين، حتى إن تصريحات المسؤولين غاضبة.
وترى الافتتاحيَّة أن الاحتجاجات الأخيرة نموذج لهذا الغضب والعنف، وتتساءل عن الأسباب التي جعلت إيران تصل إلى هذا الحدّ من العنف، بحيث لا يجد المواطن أي حلّ سوى أن يهاجم بالساطور مسؤولين يحميهم حرس يحملون الأسلحة، وتضيف: الافتراضية الثانية أن هذا مواطن غير عادي، والمقصود بغير عادي ذوو الحصانة الفولاذية، الذين تَمكَّنوا خلال السنوات السابقة من إلحاق الضرر بمعارضيهم السياسيين، ومن الأمثلة على ذلك محاولة اغتيال سعيد حجاريان [الإصلاحي]، وحتى اليوم لم تُطبَّق العدالة على من أطلق عليه النار، وهذا النوع من المواطنين غير العاديين أصبح أكثر نشاطًا بعد هزيمتهم في انتخابات 2017 الرئاسية، لذا إذا كان من المقرَّر التعامل مع مهاجم مبنى الرئاسة، فمن الأفضل أن تتجه سهام هذا التعامل إلى تلك المحافل، وأن يجري التصرف مع الجذور التي تنظّر لهذا العنف.
أما الفرضية الثالثة فهي أن يكون هذا المهاجم إرهابيًّا، وتضيف الافتتاحيَّة بهذا الخصوص: إن أكبر نقطة ضعف لهذا الاحتمال هي أن أي إرهابي لم يصل إلى درجة من الحماقة على مرّ التاريخ بحيث يظن أن بإمكانه تجاوز الحراسة المشددة على مبنى رئاسة الجمهورية وهو يحمل بيده ساطورًا، لكن مهما كانت هذه الفرضية ضعيفة، فإنها توجه أنظارنا إلى قضية حراسة المراكز الحكومية، وضرورة حلّ الخلل الموجود.
أطفال متضرري الزلازل بحاجة إلى أسر جديدة
قال الخبير الاجتماعي أفشين طبطبائي، إن الأطفال المتضررين من الزلازل والذين فقدوا ذويهم بحاجة إلى رعاية أسر متطوعة، وذلك من أجل توفير الأمن النفسي لهم، وأضاف أن هؤلاء الأطفال الذين فقدوا ذويهم يعانون مشكلات نفسية كبيرة جدًّا، وهم بحاجة إلى علاج نفسي، وهو ما يجب أن توفره الحكومة لهم، مشيرًا إلى أن الاهتمام بهؤلاء الأطفال وتقديم الهدايا لهم ورعايتهم من قبل أسر أخرى ولو لعدة أشهر، كفيل بتحسين حالاتهم ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة.
(صحيفة “آفتاب يزد”)
تعليق رفع أسعار البضائع والخدمات حتى نهاية أبريل
أكَّد رئيس مجمّع النقابات المهنية علي فاضلي، خلال رسالة إلى الاتِّحادات المهنية في البلاد، منع رفع أسعار البضائع والخدمات المهنية حتى أواخر شهر أبريل القادم، وأكَّد فاضلي لرؤساء النقابات في المحافظات ضرورة إبلاغ المكاتب التابعة لهم في المدن بضرورة المحافظة على الأسعار ومنع رفعها وتشديد الرقابة في الأسواق حول أسعار البضائع، وشدّد على ضرورة إحالة المخالفين للتعليمات إلى الجهات المسؤولة لتطبيق القانون بحقهم.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
ارتفاع نصيب إيران النِّفْطي في حقل مشترك مع العراق
أعلن المدير التنفيذي ورئيس هيئة الإدارة في شركة الهندسة والتطوير النِّفْطي سيد نور الدين شهنازي زاده، حجم الاختلاف في استخراج النِّفْط من حقول غرب كارون المشتركة بين إيران والعراق، وأضاف أن استخراج إيران تراجع عن استخراج العراق منذ أوائل عام 2016 حتى نهايته، أما في الوقت الحالي فقد تفوقت إيران في استخراج النِّفْط من هذه الحقول، إذ يبلغ نصيبها من النِّفْط فيها أكثر من معدَّل ما يستخرجه العراق.
وأكَّد نور الدين أن إيران تستخرج من هذه الحقول ما يعادل 320 ألف برميل يوميًّا، مشيرًا إلى تطبيق خطط جديدة لزيادة الإنتاج الإيرانيّ منها.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
15% من سكان طهران منازلهم متهالكة
أكَّد رئيس لجنة الميزانية في مجلس مدينة طهران مجيد فراهاني، أن مليونًا و400 ألف شخص في مدينة طهران يعيشون في منازل متهالكة وآيلة للسقوط، ويجب الاهتمام بهم بشكل عاجل، مضيفًا أن مساحة المنازل المتضررة في مدينة طهران تبلغ 3270 هكتارًا، يسكنها 15% من إجمالي سكان المدينة.
وأكَّد فراهاني أنه في حال حدوث زلزال في المدينة كالذي وقع في إقليم كرمانشاه، فإن الخسائر البشرية سوف تكون بالملايين، بالإضافة إلى تَضرُّر عدد كبير من المنازل، داعيًا إلى ضرورة النظر في أوضاع هذه المنازل والعمل على ترميمها لتكون أكثر مقاومة لأي كوارث طبيعية محتمَلة.
(صحيفة “أفكار”)
نوبخت يعد بوظائف ومساكن للفقراء في الموازنة الجديدة
قال رئيس هيئة التخطيط والموازنة محمد باقر نوبخت، إنه حُدّد هدفان للعام الإيرانيّ المقبل، وَفْقًا للائحة الموازنة المعروضة على البرلمان: الأول خلق أكثر من مليون و33 ألف فرصة عمل، والثاني تشغيل وحدات الإنتاج لزيادة فرص عمل للشباب. وأضاف أن أنه تم إدراج القضاء على الفقر في ميزانية 2018 حتى انتهاء فترة الحكومة الحالية، فضلًا عن توفير 4-7 آلاف مليار تومان في العام المقبل لتوفير السكن للفقراء.
وفي إشارة إلى “فشل الأعداء في النيل من إيران”، قال إن الحكومة ما زالت حتى الآن ترصد 3800 مليار تومان شهريًّا دعمًا، و18500 مليار تومان رواتب للموظفين، وهذا يدل على أن الحكومة قادرة على إدارة الأمور رغم وجود المشكلات.
(وكالة “ميزان”)
ناشطة إيرانيَّة: الحكومة تستغلّ الحجاب لتعزيز الاستبداد
قالت نائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان السّجينة نرجس محمدي، إن الشعب مدرك تمامًا أن ارتداء الحجاب من عدمه ليس مؤشّرًا على التديُّن والعفة، لافتة إلى أن على الحكومة عدم فرض معاييرها على المجتمع لفرض سلطتها باسم الدين، وأضافت أنه “لسنوات عديدة استثمر أصحاب السُّلْطة الحجاب للسيطرة على المجتمع وتعزيز سلطتهم وظهور الاستبداد”.
يُذكَر أن الاحتجاج العلني على الحجاب الإجباري بدأ منذ شهر يناير بعد انتشار تسجيل مصوَّر لفتاة شابة تحتج في شارع الثورة على ارتداء الحجاب الإجباري، إذ وضعت هذه الفتاة التي اشتهرت بعد ذلك بـ”فتاة شارع الثورة”، حجابها على عصا، ووقفت على منصة وظلت تؤرجح حجابها كالعلم.
(موقع “راديو فردا”)
برلماني: الأمن من أكبر إنجازات الثورة
قال البرلماني أمير خجسته، إن الأمن من أكبر إنجازات الثورة، مضيفًا أن القدرة الصاروخية التي تخيف “الاستكبار العالَمي” أيضًا من إنجازات الثورة، مشيرًا أنه “يوجد خطران اليوم: الأول هو الفساد الذي يجب إيصاله إلى الحدّ الأدنى في إيران لتحديد مصير أولئك الذين ينهبون الثورة، وأن على جميع القوى الثورية أن تعمل على قلب رجل واحد حتى تصل الثورة إلى قمم المجد ويتخلص الشعب من الفقر. أما الخطر الثاني فهو معيشة الناس”، وأشار إلى أن “الاهتمام بمعيشة الناس تَحسّن قليلًا، حسب ما أظهرته موازنة العام القادم”.
(وكالة “نادي الصحفيين الشباب”)
وزارات تتستر على مزدوجي الجنسية
أعلنت عدد من الوزارات الإيرانيَّة أنه ليس بين منسوبيها مزدوجو جنسية، في حين تجاهلت وزارات أخرى استفسارات البرلمان في هذا الشأن. وكانت هيئة التحقيق في البرلمان الإيرانيّ تعرفت، من خلال التحقيق في أوضاع مزدوجي الجنسية الذين بحوزتهم Green Card، على 100 مدير مزدوج الجنسية بين المديرين رفيعي المستوى.
ويقول البرلماني رئيس هيئة التحقيق في أوضاع مزدوجي الجنسية جواد كريمي قدوسي: “سوف تتقصى هيئة التحقيق بالبرلمان عن هوية مزدوجي الجنسية والأفراد الذين بحوزتهم Green Card، في جميع الوزارات والمؤسَّسات والإدارات الحكومية”.
(موقع “أفكار نيوز”)
مساعدة روحاني السابقة: لم يُعترف رسميًّا بحق الاعتراض العامّ
أعربت مساعدة رئيس الجمهورية في شؤون حقوق المواطنة السابقة إلهام أمين زاده، عن اعتقادها أنه لم يُعترَف رسميًّا بحق الاعتراض العام، مشيرة إلى أن ما يمنع ذلك إلى الآن هو العوائق الثقافية، فالمعترِض والمُعترَض عليه كلاهما لديه ضعف، فمن يعترض عليه ليس لديه المقدرة على التحمُّل، ومن يوجه الانتقادات ويعترض يخلط النقد بالإهانة والافتراء وهتك الحرمة، وكلا الطرفين يحتاج إلى تدريب، حتى تتهيأ الأوضاع لإصلاح المجتمع وتَحوُّله وسماع صوت عامَّة الشعب.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
رحيمي: تبادل المعلومات يرفع قدرات شرطة إيران وروسيا
صرّح قائد شرطة طهران العميد حسين رحيمي، بأن قوات شرطتَي طهران وموسكو لديها القدرة على متابعة الجريمة، ومن الممكن عبر تبادل المعلومات الثنائية الحيلولة دون الأضرار الاجتماعية، مضيفًا خلال لقائه قائد شرطة موسكو الجنرال سيرغي بلاخيخ، أن شرطة موسكو تستطيع الاستفادة من شرطة إيران بشأن تأمين ألعاب كأس العالَم المقبلة، وتجري المشاورات بشأن ذلك، لكن لم يُحسَم أي شيء إلى الآن.
وأكَّد بلاخيخ استعداد شرطة موسكو لوضع تجاربها الكثيرة في حوزة نظيرتها في طهران، واستعدادهم لاكتساب خبرة من شرطة طهران، وتستطيع شرطتا طهران وموسكو تجاوُز مشكلات المخدِّرات والجرائم والتطرُّف أفضل من الماضي عبر زيادة التعاون.
(وكالة “إيرنا”)