انضمّ الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى حملة لمساندة المصارع الإيراني نويد أفكاري، وذلك استمرارًا لمساندة النجوم والمنظَّمات الرياضية لحملة بعنوان «لا تعدموا نويد أفكاري».
وفي شأن داخلي، حكمت محكمة الثورة في أرومية بالإعدام على الناشط السياسي الكردي شاكر بهروز، بتُهمة «البغي من خلال العضوية في حزب كوملة»، فيما أفادت وكالة «هرانا» أنّ محكمة في خراسان الجنوبية حكمت على ثمانية بهائيين بالسجن 11 عامًا وثلاثة أشهر. كما أعلن رئيس دائرة إطفاء نسيم شهر بمدينة بهارستان إيرج تركماني، أمس الجمعة، عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين في حريق وانفجار ورشة بطّاريات. وأعلن حاكم الأحواز في بيان، أنّه تمّ عزل رئيس الدائرة الانتخابية رقم 13 في الأحواز من منصبه، بعد ثبوت ارتكابه مخالفات انتخابية.
وعلى صعيد الافتتاحيات، اهتمَّت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، برفض منطق أنّ يكون التعليم في إيران مصدرًا للتمييز، في تعليقها على إزالة صورة لفتيات عن غلاف كتاب للرياضيات للصفّ الثالث.
فيما ترى افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، أنّه كُلَّما تدخَّلت الحكومة في أي سوق، خرجت تلك السوق عن التوازُن.
«اعتماد»: لا ينبغي أن يكون التعليم مصدرًا للتمييز
تهتمّ افتتاحية صحيفة «اعتماد»، عبر كاتبها محمد رضا نك نجاد، برفض منطق أنّ يكون التعليم في إيران مصدرًا للتمييز، في تعليقها على إزالة صورة لفتيات عن غلاف كتاب للرياضيات للصفّ الثالث.
تذكر الافتتاحية: «منذ نشر الصورة والخبر المرتبطين بإزالة صورة الفتيات عن غلاف كتاب الرياضيات للصف الثالث، مهما فكَّرت لا أستطيع أن أدرك سبب هذا الإجراء. طبعًا، الأسوأ من ذلك الحدث عُذر الوزير الأسوأ من الذنب، حيث طلب من مؤسَّسة البحوث إيضاحًا؛ فأجابوه بأنّ صورة الغلاف كانت مزدحمة، وأردنا أن نخفِّف من هذا الزحام. أليس هذا تفسيرًا مضحكًا؟ ألا يمكن تقليص عدد الأولاد بدلًا من إزالة الفتيات؟ ألا يمكن حذف صورة فتاة وصورة صبي؟ لو تقرَّر أن نكون حسَّاسين تجاه الإشارات والمعاني في الصور، فمن البداية يمثِّل وجود ثلاثة أولاد وفتاتين في الصورة مشكلة؛ والمشكلة الرئيسية في هذا التدقيق والحساسية، هي أنّ أشكال الكُتُب المدرسية وتصميماتها وصورها رمزية؛ إنّها رمز لفكر، وهذا هو السبب في أنّنا نؤكِّد على التوازُن، ولا يمكننا فهم مثل هذا الحادث. السؤال هو، ألا يُوجَد أيّ شخص يشرف على هذه القضايا في مكتب كتابة الكتب المدرسية تحت رعاية منظَّمة بحوث التربية والتعليم؟
كما ينظر البعض بالطبع إلى هذه القضية بقدر كبير من التشاؤم، ويقولون إنّ تلك المؤسَّسات والوسائل خارج التربية والتعليم تفرض ضغوطًا على هذه المنظَّمة والوزارة، وهو الأمر الذي رُبّما قد حدث، لكن بغضّ النظر عن وجود أو عدم وجود مثل هذه الضغوط، فهناك عائلات متديِّنة جدًّا من حولنا، وحسَّاسة للعديد من القضايا، ومع ذلك يرسلون بناتهم إلى الجامعة، ويتابعون تعليمهن ودراستهن، كما أنّ الفصل بين الجنسين في المدارس جعلهم مرتاحي البال. لذلك، إذا كانوا يتطلَّعون إلى إرضاء التيّار المتديِّن للغاية في المجتمع، فأعتقد أنّ هذا التيّار متقدِّم بأشواط على فكرة الحذف هذه. زميلاتي المتديِّنات اعترضنَ على حذف هذه الصورة، ومن قبل كُنَّ قد وضعن صورة عالمة الرياضيات ميرزاخاني كصورة لملفّهن الشخصي.
الأمر المهمّ هو ما نتوقَّعه من الحكومة. ليس هذا متوقَّعًا من الحكومة، على الرغم من كُلّ الانتقادات المُوجَّهة لحكومة حسن روحاني. النائب الأوّل لرئيس الجمهورية إصلاحي، وجزء كبير من الحكومة حتّى لو لم يكونوا إصلاحيين، فهم معتدلون على الأقلّ، ثمّ نرى هذه النتيجة، وهو أمر لا يتّفق معه حتّى بعض المتطرِّفين. أثارت وثيقة عام 2030 التعليمية التي تمّ طرحها حساسيات، يمكن الحديث عن مدى صحّتها وخطئها في مقام آخر، لكن كان يمكن تفهُّم سبب استبعاد التعليم لها. في حين يبدو أنّ هذا الحدث -إن لم يكُن غير مقصود- نتيجة نوع من اللاعقلانية والغباء، وبالطبع يجب معرفة أنّ مثل هذه الأحداث لها عواقب على التعليم.
يسعى التعليم الجديد في كُلّ العالم إلى القضاء على التمييز؛ التمييز الاقتصادي والعرقي والديني والجنسي. سواء تمّ نشر هذه الصورة عن عمد أو لا أو كانت لهدف ما أو دون قصد، فهي في الواقع تنتهك مطالب الجيل الأوّل من الثوّار؛ لأنّ القرار الأوّل كان القضاء على هذه الفجوات والاختلافات. في السنوات العشر الأولى من الثورة، تحرَّكنا في هذا الاتجاه بشكل عادل للغاية. في الوقت الحالي، يُعَدّ تعليم الفتيات والمستوى العام للتعليم بين عامَّة الناس أحد مصادر فخر إيران على المستوى العالمي، والذي ارتفع إلى المتوسِّط العالمي بعد الثورة. لدينا مؤشِّرات جيِّدة للغاية في مجال تعليم الفتيات، في المراحل الابتدائية والمتوسطة والبكالوريوس والدراسات العُليا. لهذا السبب، يمكن لسلوكيات وأفعال مثل هذه أن يكون لها تكاليف باهظة على سُمعة إيران. لقد جاءت المؤسَّسة التعليمية للقضاء على هذا التمييز، لا أن تكون مصدرًا للتمييز. ما حدث هو نموذج عن ما وقع في الكُتُب المدرسية، ومثال للتغييرات التي تشير إلى هيمنة أيديولوجية معيَّنة، ووجهة نظر خاصّة في الكتب المدرسية».
«آفتاب يزد»: تدخُّل مثير للجدل
يرى الخبير الاقتصادي حيدر مستخدمين حسيني، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، أنّه كلما تدخَّلت الحكومة في أي سوق، خرجت تلك السوق عن التوازُن.
ورد في الافتتاحية: «كان قرار الحكومة الأخير لدعم البورصة القائم على ضخّ جُزء من موارد صندوق التنمية الوطنية إلى سوق رأس المال، من بين المواضيع الساخنة في الأيّام الأخيرة. الحدث الذي بغضّ النظر عن تدخُّل الحكومة في العملية الطبيعية للسوق وعواقبه الاجتماعية، فإنّه يعكس اثنين من أوجه القصور في الاقتصاد، أحدها التناقُض بين أهداف صندوق التنمية الوطنية وهدف الحكومة هذا، والآخر ارتفاع التضخُّم. كما يجب مراعاة أنّ طبيعة صندوق التنمية الوطنية قد تمّ تحديدها في أهداف تتعارض مع قرار الحكومة الأخير. شجَّعت الحكومة الناس على المشاركة في سوق رأس المال، وتجاهلت توقُّعات الخبراء حول تراجُع هذه السوق، وفي نهاية المطاف تعاني البورصة حاليًّا من تراجُع عام.
لكن يجب الانتباه حين تقديم شرح مفصَّل أكبر حول العواقب السلبية لضخّ موارد صندوق التنمية الوطنية إلى البورصة، إلى أنّ طبيعة صندوق التنمية الوطنية لا تتوافق مع هدف دعم سوق رأس المال؛ لأنّ موارد هذا الصندوق ليست مخصَّصة لمثل هذا الأمر. أيضًا، عندما يخرُج مثل هذا الرقم من صندوق التنمية الوطنية، يتعيَّن على البنك المركزي بالطبع تحويل هذا المبلغ إلى الريال، وستؤدِّي عملية التحويل إلى الريال هذه لزيادة القاعدة النقدية للبنك المركزي؛ ما يؤدِّي في النهاية إلى التضخُّم. في هذا المجال، ربما تكون الطريقة الأفضل والأكثر حكمة لدعم سوق رأس المال، هي عدم تدخُّل الحكومة. أيضًا، خلال هذه الفترة تمّ تحقيق الكثير من الأرباح من هذه السوق، حيث بلغت الإيرادات الضريبية من نقل الأسهم في الربع الأوّل من العام أكثر من 3500 مليار تومان، وهو ما يعادل إجمالي الإيرادات الضريبية للعام الماضي، و11 ضعف عوائد الضريبة من هذا المصدر في عام 2018م.
يتذكَّر حتّى من لا يملك ذاكرة تاريخية قوية أنّ الحكومة الثانية عشرة خاصّة في عام 2019 و 2020م، اتّخذت إجراءات لتعويض عجز ميزانيتها أخلَّت بكُلّ الأسواق وأخرجتها عن التوازُن. فيما يتعلَّق بسوق النقد، تمّ تحديد سعر الفائدة البنكية بنسبة 15% (على الرغم من أنّ معدَّل التضخُّم بلغ 41.2٪ في بداية عام 2020م). من ناحية أُخرى، في قطاع الإسكان والبناء، يتمّ إصدار رُخَص البناء بأقلّ عدد، هذا يعني أنّ الاستثمار في قطاع الإسكان قد وصل إلى الحدّ الأدنى. في حين أنّ اقتصاد الإسكان مهمّ جدًّا في إيران بعد سوق النفط، ويخلق فرص عمل، ويمكنه استخدام 500 منتج صناعي على الأقلّ. منذ حوالي 10 أشهر كان سعر الدولار 12 ألف تومان، والآن وصل إلى أكثر من 25 ألف تومان. دائمًا ما كان أداء رئيس البنك المركزي حُجّة، وهذا الاتجاه في سعر الصرف أضرّ للأسف بثقة الناس. أحدثت أقوال المسؤولين الاقتصاديين تأثيرًا عكسيًا إلى يومنا هذا، فعندما كان الدولار بسعر 12 ألف تومان، أعلن محافظ البنك المركزي أنّه لا ينبغي على الناس الاحتفاظ بالعُملة الأجنبية، وأنّ الاستثمار في سوق الصرف الأجنبي أمر محفوف بالمخاطر وغير مثمر، لكن ماذا حدث؟! حدث نفس الشيء مع سوق الأسهم. إذا ما قام الناس بتحويل أموالهم من سوق إلى آخر، فإنّ هدفهم هو الحفاظ على قيمة أموالهم ورأس مالهم.
لقد ثبت مرارًا أنّه كُلَّما دخلت الحكومة وتدخَّلت في أي سوق، خرجت تلك السوق عن التوازُن. خلال رئاسة خاتمي، عندما تمّ توحيد سعر الصرف، لم يدّخر الناس العُملة أبدًا، وحافظ الاقتصاد على توازُنه في قطاعات أخرى، مثل الإسكان والبورصة. هذا بينما تمّ منع بيع العُملات في مكاتب الصرافة خلال اليومين الماضيين. لماذا يجب اتّخاذ مثل هذا الإجراء في الأساس؟ في الأيّام التي تسود فيها أسوأ ظروف العُملة، لماذا يجب على الحكومة منع أيّ شخص من الحصول على أكثر من 2000 يورو من مكاتب الصرافة في السنة، هذا بعد أن يظهر بطاقته الوطنية؟! ألن تخلُق مثل هذه الإجراءات سوقًا سوداء جديدة وكاذبة في إيران؟! ألن تؤدِّي مثل هذه التدخُّلات إلى مزيد من النزاع بين الناشطين الاقتصاديين ونظام السوق؟
هذا بينما في أعقاب ازدهار البورصة في بداية عام 2020م، تمّ إغلاق الأسواق الاقتصادية الأخرى على نحو ما، وتوجَّه الاهتمام إلى سوق رأس المال؛ بحيث لم يكُن التواجُد في سوق المال أمرًا مجديًا بسبب التضخُّم الموجود، وكان سيخفض من القوّة الشرائية. كما أنّ سوق الإسكان في وضع مشابه من حيث الاستقبال والاهتمام، حيث وصلت رُخَص البناء في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام إلى الحدّ الأدنى مقارنةً بالسنوات السابقة، ما يشير إلى عدم تشكُّل فرص عمل واستثمار في هذا المجال.
لذلك، فإنّ ما يجب على المشرِّعين وجهاز الإشراف مراعاته، هو منع أي تدخُّل في السوق، فضلًا عن التصريحات والمقابلات غير الضرورية التي كان لها بطريقة ما وسيكون لها آثار سلبية كبيرة على السوق؛ وفي هذا الصدد، لا شكّ أنّ الهدوء في السوق شرط طبيعي لنشاط رأس المال، ويمكن لأي توتُّر مُفتعَل غير مقصود أو مقصود، أن يُلِحق بالثقة في سوق رأس المال ضررًا لا يمكن إصلاحه».
«الفيفا» ينضمّ إلى حملة لمساندة المصارع الإيراني أفكاري
انضمّ الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى حملة لمساندة المصارع الإيراني نويد أفكاري، وذلك استمرارًا لمساندة النجوم والمنظَّمات الرياضية لحملة بعنوان «لا تعدموا نويد أفكاري».
وذكر «الفيفا» في تغريدة: «نحن نشارك قلق اللجنة الأولمبية الدولية والآخرين»، وطالب الاتحاد الدولي في رسالته عدم تنفيذ حُكم الإعدام بحقّ أفكاري.
يُشار إلى أنّه تمّ اعتقال المصارع أفكاري وصيف بطل ناشئة إيران، في أعقاب احتجاجات أغسطس 2018، وحُكِم عليه بالإعدام مرَّتين، والسجن ستّة أعوام ونصف و74 جلدة؛ وتمّ أيضًا الحُكم على شقيقه وحيد بالسجن 54 عامًا، وعلى شقيقه الآخر حبيب بالسجن 27 عامًا مع الجلد.
وأعرب حتّى الآن عدد بارز من أبطال الرياضة، خاصّةً في رياضة المصارعة الحُرّة والمصارعة الرومانية الأولمبية العالمية، عن احتجاجهم على إصدار حُكم الإعدام بحقّ هذا المصارع الإيراني.
موقع «راديو فردا»
الحُكم على سياسي كردي بالإعدام و8 بهائيين بالسجن 11 عامًا
حكمت محكمة الثورة في أرومية بالإعدام على الناشط السياسي الكردي شاكر بهروز، بتُهمة «البغي من خلال العضوية في حزب كوملة»، بحسب شبكة حقوق الإنسان في كردستان، فيما أفادت وكالة «هرانا» أنّ محكمة في محافظة خراسان الجنوبية حكمت على ثمانية بهائيين بالسجن 11 عامًا وثلاثة أشهر.
وتمّ الإعلان رسميًّا عن حُكم الإعدام بحقّ بهروز لمحاميه، أمس الأوّل (الخميس 10 سبتمبر)؛ وبحسب مصدر مطّلع، بعد خمسة أشهر من الاعتقال والاحتجاز في معتقل الحرس الثوري، حكمت محكمة في غضون دقائق على بهروز بالسجن خمس سنوات بتُهمة «الانتماء إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني». من جهة أخرى، وُجِّهت إليه من خلال تلفيق تُّهم له عن طريق الأجهزة الأمنية تهمة «البغي بسبب عضويته في حزب كوملة» و«قتل عضو في الحرس الثوري».
وبحسب المصدر المطلع، فإنّ اعترافات بهروز تمَّت تحت التعذيب النفسي والجسدي أثناء الاستجواب؛ لأن ما لا يقلّ عن 10 مواطنين من «ديزج مرغة ور» في أرومية وقَّعوا إفادة مشتركة تفيد بأنّ بهروز كان معهم في متجر أثناء قتل عضو من الحرس الثوري.
من جهة ثانية، حكمت محكمة الاستئناف في محافظة خراسان الجنوبية في 7 سبتمبر على نسرين قديري وفرزانة ديمي وبنفشه مختاري بالسجن لمدَّة 15 شهرًا لكُلّ واحدة منهنّ، بتُهمة الاعتقاد بالدين البهائي، وعلى آرزو محمدي وعطاء الله ملاكي ورؤيا ملاكي وعطية صالحي وسعيد ملاكي بالسجن 18 شهرًا لكُلّ منهم بنفس التُهمة.
وبحسب وكالة أنباء حقوق الإنسان، فإنّ محكمة الثورة في بيرجند سبق أن حكمت على عطية صالحي، وعطاء الله ملاكي، وفرزانة ديمي، ونسرين قديري، وبنفشه مختاري، وآرزو محمدي، وسعيد ملاكي، ورؤيا ملاكي، بالسجن 6 سنوات، وعلى رحمت الله ديمي بالسجن ثلاث سنوات وثمانية أشهر لكبر سنه.
وبحسب مصادر غير رسمية، يعيش أكثر من 300 ألف بهائي في إيران، لكن دستور الجمهورية الإسلامية لا يعترف بهم.
موقع «راديو زمانه» + موقع «راديو فردا»
مقتل شخص وإصابة 10 في حريق وانفجار بنسيم شهر
أعلن رئيس دائرة إطفاء نسيم شهر بمدينة بهارستان إيرج تركماني، أمس الجمعة (11 سبتمبر)، عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين في حريق وانفجار ورشة بطّاريات.
وأشار تركماني إلى أنّ ورشة البطّاريات كانت تقع في الطابق الأرضي من مجمَّع سكني من ثلاثة طوابق بشارع التوحيد الجنوبي، وقال: «كان الحريق منتشرًا لدرجة أنّ عامل المحل تُوفِّي على الفور، وأُصيب 10 من سُكَّان 25 وحدة سكنية في المجمَّع السكني بجروح سطحية».
وبحسب تصريحات رئيس دائرة الإطفاء، فقد تمّ علاج بعض الجرحى على الفور في العيادات الخارجية، بينما تمّ نقل آخرين إلى مستشفى الإمام الحسين في بهارستان.
وقال تركماني: «إنّ جزءًا من المنازل المحيطة بهذه الوحدات، كالجدران والنوافذ، تحطَّمت كما تضرَّرت سيّارتان نتيجة الانفجار».
وكالة «إيرنا»
عزل مدير دائرة انتخابية في الأحواز من منصبه
أعلن حاكم الأحواز في بيان، أنّه تمّ عزل رئيس الدائرة الانتخابية رقم 13 في الأحواز من منصبه، بعد ثبوت ارتكابه مخالفات انتخابية.
وذكر حاكم الأحواز أنّ قرار العزل جاء نتيجة قيام مدير الدائرة الانتخابية بإطلاق تصريحات غير مسموح بها، وتوجيه رسالة لصالح أحد مرشَّحي انتخابات المرحلة الثانية للدورة الحادية عشرة للبرلمان.
وكالة «مهر»