القبض على اثنين من أعضاء المجلس المحلي لمدينة بهارستان..وجلالي: حالات التسمم في المدارس «حرب إلكترونية»

https://rasanah-iiis.org/?p=31826
الموجز - رصانة

قال المدعي العام لمدينة بهارستان في محافظة أصفهان أمير أحمدي، (الأربعاء 12 يوليو): «بعد وصول تقارير وشكاوى عديدة من قبل المواطنين وأيضًا التقارير الواردة من الجهات الأمنية والمراجع الرقابية حول ظاهرة البناء غير القانوني في مدينة نسيم شهر، بمحافظة بهارستان، جرى إلقاء القبض على اثنين من أعضاء المجلس المحلي للمدينة بعد التحقيقات اللازمة وبأمر قضائي».

وفي شأن أمني، قال رئيس منظمة الدفاع المدني العميد جلالي، (الأربعاء 12 يوليو)، في اجتماع كُرِّس لمناقشة التهديدات الإلكترونية الحديثة وإجراءات الوقاية من الناحية الاستراتيجية والفنية في مدينة مشهد: «لم تكن هناك أي عملية كيميائية أو بيولوجية في أحداث التسمم الأخيرة بمدارس البنات، بل حدث أسلوب جديد من الحرب الإلكترونية».

وفي شأن دبلوماسي، أُقيمت مراسم التوقيع على وثائق ومذكرات تفاهم للتعاون بين إيران وأوغندا، ووقع مسؤولو البلدين على أربع وثائق للتعاون بحضور رئيسي البلدين.

وعلى صعيد الافتتاحيات، اعتبرت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، أن الموقف الروسي المتضامن مع دول الخليج حول الجُزر الثلاث «غير تقليدي».

فيما، تساءلت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، حول دور المسؤولين الإيرانيين في الحفاظ على التراث الشعبي والآثار التاريخية الإيرانية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: السلوكيات غير التقليدية لروسيا ضد إيران

اعتبر الصحافي مهدي بيك أوغلي، في افتتاحية صحيفة «اعتماد»، أن الموقف الروسي المتضامن مع دول الخليج، حول أحقيتها في الجُزر الثلاث هو موقف «غير تقليدي». وطالبت الافتتاحية، النظامَ الإيراني بتحديد موقف النظام الروسي، خاصةً أنه يُعد نفسه حليفًا لإيران.

ورد في الافتتاحية: «كان وزير خارجية حكومة حسن روحاني محمد جواد ظريف هو من كشف -بصفته مسؤولًا إيرانيًا رفيع المستوى- للمرة الأولى خلال السنوات الأخيرة عن تصرفات روسيا غير التقليدية في مقابل إيران. ومع أنه كانت هناك على الدوام همسات يجري تناقلها خلف كواليس السياسة في إيران خلال السنوات والعقود الماضية، لكن لم يشر أي مسؤول إلى هذا الموضوع إطلاقًا بصراحة مثل ظريف؛ أشار ظريف إلى التحركات الغريبة للمسؤولين الروس في زمن المفاوضات النووية، وفي ذروة الاقتراب من الاتفاق النهائي، وأعلن بصوت مرتفع أن سلوكيات الروس تجاه إيران لم تكن وديّة وفي سياق الشراكة الاستراتيجية فحسب، لا بل كانت عدائية أكثر من أغلب الدول الغربية.  لكن تصريحات ظريف هذه قوبِلَت برد فعل حادّ من الشخصيات ووسائل الإعلام الأصولية، والذين كانوا يزعمون بأنهم أسَّسوا علاقات قوية مع المسؤولين الرّوس؛ كان يشير التردُّد المستمر للسفير الروسي والمسؤولين الرّوس على البرلمان الأصولي الحادي عشر، ودعم كبار التيار اليميني لروسيا، بأن الأصوليين كانوا يعوّلون بشكل خاص على رفاقهم الرّوس، والاتصالات التي حدثت بعد تشكيل حكومة رئيسي بلغت حدًا حوّلت فيه الاستراتيجية المتأصلة لإيران في إيجاد توازن سلبي إلى استراتيجية العودة إلى الشرق، وأبرز أمثلة هذا التقارب مع روسيا تمثّل في اعتداء روسيا على أوكرانيا؛ عندما طرحت أوروبا موضوع إرسال إيران للسلاح والطائرات المسيرة إلى روسيا، ودخلت علاقات الطرفين في حالة من الركود. لكن هذه الاستراتيجية لم تؤد إطلاقًا إلى أن تنظر روسيا إلى إيران كشريك استراتيجي، بل تسبَّبت في أن لا تشعر روسيا بالقلق مجددًا من سلوكياتها مع الجانب الإيراني، لأنها كانت تعلم أن إيران باتخاذها سياسة التوجّه نحو الشرق في عهد الأصوليين أغلقت طريق التعامل مع الدول الغربية، وكان الفصل الأخير من سلوكيات روسيا غير التقليدية تأييد وتوقيع البيان الصادر عن مجلس التعاون الخليجي وما طُرح فيه بخصوص ملكية الجُزر الثلاث، الأمر الذي جعل الرأي العام يقف أمام سؤال أساسي يقول: لماذا لا تبدي الحكومة والبرلمان الإيرانيين رد فعل مناسب على هذه السلوكيات الروسية غير الصديقة».

«جهان صنعت»: التراث الثقافي وآمال ذهبت مع الريح

تساءل المدير السابق في منظمة التراث الثقافي والسياحة الإيرانية أردشير أروجي، حول دور المسؤولين الإيرانيين والهيئات الحكومية في الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الإيراني. واعتبر أن تحويل منظمة التراث والثقافة إلى وزارة، لم يحقق الأهداف المنشودة والتي من أجلها تمت تلك الخطوة.

تذكر الافتتاحية: «في مرحلة ما كنت وكثير من الناشطين في مجال التراث الثقافي نسعى لتحويل منظمة التراث الثقافي إلى وزارة؛ وكان السبب هو أننا كنا نعتقد أن مسؤول التراث الثقافي لشعب عريق يجب أن يُختار من خلال ممثلي الناس، وألا يكون اختياره فقط من خلال رئيس الجمهورية أو مساعده. في الحقيقة كانت المساعي تهدف إلى أن يحافظ نواب الشعب في مختلف مناطق البلد على تراثهم الثقافي، وبعبارة أخرى كانت جميع المساعي لتحويل المنظمة إلى وزارة أولًا من أجل أن يختار نواب الشعب مسؤول التراث الثقافي، وثانيًا من أجل أن يكون للبرلمان رقابة مباشرة. بعد تحقق تحويل المنظمة إلى وزارة كنا نأمل في أن يكون الوزير مسؤولاً أمام نواب الشعب من خلال طرح الأسئلة وحتى الاستجواب، وأن يكون تحت رقابة وسيطرة البرلمان بشكل مستمر، وفضلاً عن هذا كنا نسعى بالارتقاء بالمنظمة إلى وزارة إلى تحسين أوضاع التراث الثقافي في البلد، لكن للأسف كان هناك إهمال وتسامح في بعض الحالات، ولم تتحقَّق التوقعات الموجودة. كان التوقع الأولي هو أن تحويل المنظمة إلى وزارة سيؤدي إلى فرض رقابة دقيقة، وبُذِلت جهود كبيرة في الحقيقة من أجل هذا الأمر، لكن تحويل المنظمة إلى وزارة لم يحقِّق الأهداف المنشودة. وانتبهوا هنا إلى أن إيران وخاصةً منطقة الأحواز فيها آثار تاريخية كثيرة تعود لمرحلة ما قبل الإسلام وما بعده، وهي مهمة للبلد، ولا شك أن هذه الآثار التاريخية وهذا التراث الثقافي يساهم في الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للبلد، لكن البعض من خلال تصرفاتهم يعملون على تدمير الهوية التاريخية والثقافية للأحواز، ونعتقد بوجوب الحيلولة دون هذا الأمر. السؤال المطروح في الوقت الحالي هو: لماذا لا يحافظون على الأحواز في حين أنهم يعلمون أنها منطقة حساسة من الناحية التاريخية. وهناك حاجة لتخصيص الأموال للحفاظ على الآثار التاريخية في منطقة الأحواز وغيرها من المناطق، لكن للأسف لا يجد هذا الموضوع الاهتمام اللازم، ونجدهم غافلون عن أهمية الهوية التاريخية لهذا البلد. في النهاية يجب أن أقول بأن جميع النقابات المرتبطة بالتراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية تعيش أزمةً في الوقت الحالي، وبدلاً من أن يطرح الوزير المعنيّ قضايا تساعد هذه النقابات، نجده يتحدث بحديث يثير قلق المجتمع المتعلم والمثقف».

أبرز الأخبار - رصانة

إلقاء القبض على اثنين من أعضاء المجلس المحلي لمدينة بهارستان

قال المدعي العام لمدينة بهارستان في محافظة أصفهان أمير أحمدي، الأربعاء 12 يوليو: «بعد وصول تقارير وشكاوى عديدة من قبل المواطنين وأيضًا التقارير الواردة من الجهات الأمنية والمراجع الرقابية حول ظاهرة البناء غير القانوني في مدينة نسيم شهر بمحافظة بهارستان وبشكل عام المعاملات المالية غير المألوفة لبعض أعضاء الدورة السادسة للمجلس المحلي وموظفي بلدية نسيم شهر ومواكبة عدد من السماسرة في خارج هذه المؤسسات الشعبية لهؤلاء الأشخاص، جرى إلقاء القبض على اثنين من أعضاء المجلس المحلي لمدينة نسيم شهر، بعد التحقيقات اللازمة وبأمر قضائي».

المصدر: وكالة «تسنيم»

رئيس منظمة الدفاع المدني: حالات التسمم في المدارس «حرب إلكترونية»

قال رئيس منظمة الدفاع المدني العميد جلالي الأربعاء 12 يوليو، في اجتماع كُرس لمناقشة التهديدات الإلكترونية الحديثة وإجراءات الوقاية من الناحية الاستراتيجية والفنية في مدينة مشهد: «لم تكن هناك أي عملية كيميائية أو بيولوجية في أحداث التسمم الأخيرة في مدارس البنات، بل حدث أسلوب جديد من الحرب الإلكترونية». وأضاف: «اتضح في التحقيقات التي جرت عن حالات التسمم أن نوعًا من التقنية المعرفية الإعلامية قد أثرت على عقلية بناتنا نتيجة مجموعة من السياسات أو الأساليب المعرفية أو النفسية والاجتماعية، وحولتها إلى أعراض طبية، وقد أطلقوا على هذا الأسلوب الاضطراب الاجتماعي». وأشار إلى دور الإعلام في ظهور حالات التسمم الأخيرة، قائلًا: إن «هذه تكنولوجيا جديدة يتعرَّض لها الشخص إذا ارتبط بالإعلام، وشاهدنا في هذه القضية أيضًا أن فتياتنا كن يشعرن بالتسمم بشكل شخصي وجسدي، في حين أنه اتضح في التحاليل الطبية عدم وجود مادة سمية، أو أي عوامل بيولوجية تسببت بها».

وأوضح: «هذه تقنية جديدة يمكنها إثارة حالات جسدية بأدوات نفسية، وتكون الحساسية لدى النساء والشباب بشكل أكبر؛ ولهذا السبب، فقد استهدف العدو فتياتنا بشكل خاص». وختم جلالي تصريحات قائلًا: «لقد توقفت حالات التسمم بشكل ملفت بعد السيطرة على الأخبار في الإعلام، ولم نعد نشهد مسلسل حالات التسمم في المدارس، وكان الإعلام منشأ تلك الحالات، ولم يكن هناك أي مكروب أو شيء آخر، وللأسف فقد وضعنا هيكليةَ تشكُّل الرأي العام تحت تصرف الأجانب نتيجة حالات الضعف في الحكومة السابقة، وقد استغل العدو هذه الفرصة».

المصدر: موقع «خبر أونلاين»

التوقيع على أربع وثائق للتعاون بين إيران وأوغندا

أُقيمت مراسم التوقيع على وثائق ومذكرات تفاهم للتعاون بين إيران وأوغندا، ووقَّع مسؤولو البلدين على أربع وثائق للتعاون بحضور رئيسي البلدين. وشملت الوثائق الأربع الإعفاء من تأشيرات الدخول، والتعاون في المجال الزراعي، وتشكيل لجنة مشتركة دائمة، والبيان الختامي.

المصدر: وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير