تتطرق صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم إلى الإنجازين المهمّين اللذين ضيّعهما حسن روحاني، وهما “تليغرام” والاتفاق النووي، فـ”تليغرام” حُجِب بشكل نهائي، أما الاتفاق النووي فمن المحتمل أن يُلغى بعد أسبوع، في حين تتناول صحيفة “شرق” من خلال افتتاحيتها ما سيترتب على خروج أمريكا من الاتفاق النووي، وترى أن من مصلحة إيران الالتزام بالاتفاق حتى لو خرجت منه أمريكا، لأن خروج إيران منه سيعيدها إلى عام 2011 وسيُظهِرها بمظهر المنتهك للسلام العالمي، أما صحيفة “إيران” فتناقش في افتتاحيتها اليوم أسباب ارتفاع أسعار الذهب والمسكوكات الذهبية في إيران، وفي هذا السياق تطرقت إلى عاملين، أحدهما خارجي والآخر داخلي.
وخبريًّا كان أهمّ ما ورد في صحف اليوم والمواقع الإخبارية، ارتفاع الصادرات الإيرانيَّة من السلع غير النِّفْطية، وتصريح جهانغيري أن مشكلات النِّظام الإداري عرقلت التطوُّر في إيران، وبلوغ صادرات المناطق الحرة ٢٢ مليار دولار، وتسجيل صادرات النفط أعلى مستوياتها منذ عامين، وانتقاد نشطاء اقتصاديين لعراقيل تنمية الصادرات، وتصريح برلماني بأن المحاكم تصادر حقوق الشعب، وتصريح مطهري بأن مجلس صيانة الدستور يتدخّل في عمل البرلمان، إضافة إلى انتهاء الإقامة الجبرية على زهراء رهنورد، وتهديد بهشتي بور أمريكا بأنها ستندم إذا انسحبت من الاتِّفاق النووي، وتزايد الاعتراضات على منع سفر علماء سُنَّة إلى مناطق سنّية، ولقاء العميد وحيدي مع مساعد العمليات بالقوات المسلَّحة العمانية.
“اعتماد”: مساوئ الصبر
تتطرق صحيفة “اعتماد” من خلال افتتاحيتها لهذا اليوم إلى الإنجازين المهمّين اللذين ضيّعهما حسن روحاني، وهما “تليغرام” والاتفاق النووي، فـ”تليغرام” حُجِب بشكل نهائي، أما الاتفاق النووي فمن المحتمل أن يُلغى بعد أسبوع. وتشير إلى أن هذين الحدثين قد أسعدا كثيرًا معارضي حكومة روحاني الذين سيجلسون ينظرون كيف تتلاشى شعبية روحاني شيئًا فشيئًا. تقول الافتتاحية: “الحكومة التي كانت بالأمس تفتخر بقدرتها على حماية مواقع التواصل الاجتماعي وقدرة دبلوماسييها على إقناع القوى العظمى، أصبحت اليوم لا تجد ما يحميها، وأصبح اليوم من كانوا بالأمس يناصرون روحاني يتسابقون في كتابة الهاشتاغات التي تنتقده. القضية هي أن روحاني لم يحجب (تليغرام) ولم يسكت أمام حجبه، لذا فالمنطق يحكم بأن يقوم من صوتوا له بالأمس بدعمه اليوم، لكن ما يحدث شيءٌ مختلف”.
وتشير الافتتاحية إلى أن موجة انتقاد حكومة روحاني اليوم وصلت إلى ذروتها، وأن كتابة جملة تنتقد روحاني على مواقع الإنترنت كفيلة بإيصال كاتبها إلى الشهرة، وتضيف: “كتب أحدهم يقول إنه إذا كان من المقرر أن يعترض روحاني على حجب (تليغرام) مثلنا، فما الفارق بيننا وبينه؟ من الأفضل أن يجلس في بيته ويعترض من هناك. ويرى أنصار الحكومة أن (تليغرام) كان كالسُّلّم الذي تسلقته الحكومة، ثم جلست في الأعلى تنظر إلى تلاشيها”.
وترى الافتتاحية أن ما كتبه روحاني على صفحته على موقع “إنستاغرام” يشير إلى أنه لا ينوي السكوت على حجب “تليغرام”، لكن موقفه هو الأضعف اليوم، وتضيف: “إنّ وضع روحاني اليوم كشخص سُرق مالُه، وأخذ من يحيطون به يلومونه بدلًا من اللص، لأنه لم يضَع ماله في مكان آمن”.
وعلى صعيد الاتفاق النووي، تشير الافتتاحية إلى أن هذا الإنجاز الكبير لروحاني أيضًا سينهار قريبًا، وترى أن أوضاع روحاني اليوم تذكرنا بأوضاع خاتمي، رئيس حكومة الإصلاحات، وتضيف: “من صوتوا لروحاني اليوم هم أنفسهم من تخلوا عن خاتمي بالأمس، وذلك عندما أصبح خاتمي في فترته الثانية مجرّد موظف خدمات، فقد جلسوا ينظرون إليه وهو يسلّم السلطة لأحمدي نجاد وحيدًا ومهزومًا. والآن فقد تشكلت موجة ضد روحاني، وإذا لم ننتبه فستحملنا معها، لكن إلى أين؟ لا أحد يعلم”.
“شرق”: شَرَك ترامب لإيران
تتناول صحيفة “شرق” من خلال افتتاحيتها ما سيترتب على خروج أمريكا من الاتفاق النووي، وترى أن من مصلحة إيران الالتزام بالاتفاق حتى لو خرجت منه، لأن خروج إيران سيعيدها إلى عام 2011، وسيظهرها بمظهر المنتهك للسلام العالمي، وأن هذا ما تسعى إليه أمريكا. تقول الافتتاحية: “يجب أن نصبر حتى الثاني عشر من مايو لنرى قرار ترامب النهائي، وهل سيخرج من الاتفاق النووي أم سيوقع على قانون تمديد العقوبات، لكن سواء بقي ترامب في الاتفاق أو انسحب منه، فالمصلحة تقتضي أن تبقى إيران فيه، وذلك لأن خروج أمريكا من الاتفاق سيُظهر من الجهة التي انتهكت العهود، وبعبارة أخرى فالآن الكرة ليست في ملعب إيران كي يُعلن أنها هي التي انتهكت الاتفاق، وذلك على خلاف عامَي 2011 و2012 عندما عدّت إيران منتهكة للسلام العالمي، وشملتها المادة 41 من الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وواجهت عقوبات دولية واسعة، وكان من بين من لم يعارضوا العقوبات أحمدي نجاد وروسيا والصين”.
وترى الافتتاحية أن الأوضاع اليوم تختلف، ففي حال لم تخرج إيران من الاتفاق فإن أوروبا، فضلًا عن الصين وروسيا، لا تعارض الاتفاق النووي، وهي ملتزمة بتعاملاتها إزاء إيران. وتضيف: “إن استمرار إيران في الاتفاق يعني أنها ستستمرّ بتصدير مليونين و400 ألف برميل من النفط يوميًّا، في حين تراجع هذا الرقم في عام 2012 إلى مليون برميل فقط، وكان من المتوقع أن نصل إلى مرحلة النفط مقابل الغذاء لو استمررنا على تلك الحال”.
أما السيناريو الآخر الذي من الممكن أن تنفذه إيران، وهو خروجها من الاتفاق بعد خروج أمريكا، فتشير الافتتاحية إلى أنه خاطئ كذلك، وتضيف: “سيعطي هذا الخيار ذريعة لمعارضي إيران بأن إيران تسعى لاستئناف تخصيب اليورانيوم والحصول على القنبلة النووية، وهذا يعني العودة إلى ما قبل الاتفاق النووي، عندما انتقل ملف إيران إلى مجلس الأمن الذي أصدر قرارًا بفرض العقوبات”.
“إيران”: إلى أين تتّجه سوق المسكوكات الذهبية؟
تناقش صحيفة “إيران” في افتتاحيتها اليوم الأسباب التي أثرت على ارتفاع أسعار الذهب والمسكوكات الذهبية في إيران، وفي هذا السياق تتطرق الافتتاحية إلى عاملين، أحدهما خارجي والآخر داخلي، فتقول: “لقد تأثرت سوق المسكوكات الذهبية والذهب في إيران خلال الأشهر والأسابيع والأيام الماضية بأحداث وعوامل متعددة يمكن تقسيمها إلى مجموعتين: خارجية وداخلية، فعلى الصعيد الخارجي يمكن الإشارة إلى ارتفاع سعر أونصة الذهب على مستوى العالم، بالنظر إلى زيادة تكاليف استخراجه من مناطق عميقة بعد استهلاك الاحتياطات الموجودة في الطبقات الخارجية، كما أن التوترات السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية ساهمت في هذا الارتفاع”.
وترى الافتتاحية أن أهم عامل من بين العوامل الخارجية هو موضوع الاتفاق النووي، واقتراب موعد تمديده من قبل الرئيس الأمريكي، وتضيف: “مع اقترابنا من المهلة التي حددها ترامب للخروج من الاتفاق النووي زادت حالة التوتر في السوق، لكن الأمر المهم هو أن تقوية البنية التحتية للصناعة والإنتاج في الدولة سيقلل من حجم تأثّر إيران بأي عامل خارجي لا يمكنها التحكُّم به”.
أما بخصوص العوامل الداخلية فتشير الافتتاحية إلى أن التكهّن بهذا الأمر غير ممكن، ولا يمكن تقديم أي تحليل اقتصادي منطقي بهذا الخصوص، وتضيف: “إنّ السوق التي يرتفع فيها سعر مسكوكة الذهب خلال فترة وجيزة جدًّا من 1.7 مليون تومان (400 دولار تقريبًا) إلى 2.1 مليون تومان (500 دولار) [حسب سعر الصرف الرسمي]، فلن يكون للتحليل المنطقي بشأنها أي اعتبار، ومن يتحكم بهذه السوق هو الاضطرابات”.
أما عن نتيجة سياسات توحيد سعر الصرف فترى الافتتاحية أنها لم تظهر بعد، وأن المستقبل من شأنه أن يثبت مدى نجاح هذه السياسة من عدمه، وأن أي تحليل هنا أيضًا لن يكون مدعومًا بما يكفي من الإثباتات، وتضيف: “لذا يجب إعطاء الحكومة الفرصة لكي تصل بسياساتها إلى نتيجة في المستقبل القريب”.
نمو الصادرات الإيرانيَّة غير النِّفْطية
صرَّح رئيس هيئة التنمية التجارية مجتبى خسروتاج، بأن صادرات السلع غير النِّفْطية سجلت نموًّا بنسبة 15% من 21 مارس إلى 20 أبريل من عام 2018م، مقارنة بنفس الفترة من العام 2017. وبيَّن خسروتاج أنه سيجري تدشين عدد من المشروعات التنموية بقيمة 8 مليارات دولار خلال هذا العام.
(وكالة “آنا”)
جهانغيري: مشكلات النِّظام الإداري عرقلت التطوُّر
قال إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، متحدثًا عن النِّظام الإداري في إيران ودوره الرئيسي في التطور الداخلي، إن “ما يدعو إلى الأسف أننا بتنا نرى اليوم أن النِّظام الإداري أصبح يعرقل التطوُّر ويبطئ سرعته بدلًا من أن يصبح عاملًا مساعدًا”، مضيفًا أن النِّظام الإداري الفعلي يواجه جملة من المشكلات الحقيقية، مبينًا أن النِّظام الإداري لم يكُن عاملًا مساعدًا فحسب، بل أضحى يواجه بنوع من عدم الرضا الشعبي.
(صحيفة “ابتكار”)
صادرات المناطق الحرة تبلغ ٢٢ مليار دولار
وقَّع رئيس الأمانة العامَّة للمجلس الأعلى للمناطق الاقتصادية الحرة مذكّرة تفاهم لتبادل المعلومات مع رئيس المركز الإيرانيّ للإحصاء، ووَفْقًا لما ذكرته وكالة فارس فإن رئيس هيئة التخطيط والميزانية محمد باقر نوبخت أشار إلى السياسات العامَّة للاقتصاد المقاوم وذلك في سبيل تطوير المناطق الاقتصادية الحرة قائلًا: “نسعى خلال العام الإيرانيّ الحالي وفي ظل الظروف الحالية إلى أن نخطو خطوات جادة في سبيل الاستقرار الاقتصادي”.
من جانب آخر سجَّل عاما ٩٦ و٩٧ (٢٠١٧ و٢٠١٨) نموًّا إيجابيًّا للاقتصاد الإيرانيّ، وذلك طبقًا للإحصائيات الصادرة عن مركز الإحصائيات الإيرانيّ، إذ سجَّل عام ٩٦ نموًّا بلغ ٤.٤% بالنِّفْط، و٤.٧% (دون احتساب النِّفْط)، كما بلغت صادرات المناطق الحرة ٢٢ مليار دولار.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)
صادرات النِّفْط في أعلى مستوياتها منذ عامين
تَزامُنًا مع تصريحات الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب بشأن البرنامج النووي الإيرانيّ، سجلت صادرات النِّفْط الإيرانيّ ارتفاعًا خلال شهر أبريل بلغ ٢.٤٨ مليون برميل في اليوم، وبذلك يسجَّل أعلى مستوى للصادرات النِّفْطية الإيرانيَّة منذ إلغاء العقوبات على طهران، وجاءت هذه القفزة في صادرات النِّفْط الإيرانيّ تزامنًا مع قرار الحكومة الأمريكيَّة القاضي بخروجها من الاتِّفاق النووي.
وتشير الإحصائيات إلى أن صادرات إيران بلغت في أبريل الماضي ارتفاعًا بواقع ٢.٤٨ مليون برميل في اليوم، في حين بلغت صادراتها في مارس ٢٠٠٦م ما نسبته مليون برميل في اليوم.
(صحيفة “إيران”)
نشطاء اقتصاديون ينتقدون عراقيل تنمية الصادرات
التقى القنصل الإيرانيّ في أربيل مرتضى عبادي، عددًا من رؤساء الغرف التجارية للمحافظات المختلفة في مقر القنصلية الإيرانيَّة، وتبادلوا وجهات النظر في موضوعات عدة. وانتقد رؤساء الغرف التجارية والنشطاء الاقتصاديون العراقيل الموجودة في تنمية الصادرات، بخاصَّة المعابر الحدودية، مُعرِبين عن استعدادهم التامّ للوجود الجاد في السوق العراقية.
وخلال اللقاء أعرب رؤساء الغرف التجارية عن استيائهم بسبب وجود بعض المشكلات، وفنَّدوا هذه المشكلات، ومن بينها عدم وجود دوائر حدودية على مدار اليوم مثل الجمارك وجوازات السفر والمعايير والرسوم المصرفية، وعدم وجود مركز لمراقبة جودة العربات واحتكار حركة المرور على اثنين فقط من الممرات الحدودية التي أدَّت إلى تباطؤ وفرضت تكاليف على المصدرين.
وذكر القنصل الإيرانيّ خلال الاجتماع، عبر تقديم تقرير عن المتابعة المعتادة للاجتماع مع مسؤولين إيرانيّين وعراقيين للحَدّ من العراقيل، أنه “لا شك في أن وضع الممرات الحدودية الإيرانيَّة لا يمكن مقارنته بالماضي، وعلى الرغم من استمرار الجمارك في عملها حتى وصول البضائع إلى الحدود، فإن هذا لا يكفي، ويجب أن تعمل جميع الدوائر الحدودية على المساعدة في تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار بكامل طاقتها”، لافتًا إلى لقائه الأخير مع محافظي المحافظات الحدودية الإيرانيَّة وأنه سيسعى وراء تحسين وضع الممرات لتحقيق النتيجة المقبولة.
(موقع “قانون”)
برلماني: القضاء يصادر حقوق الشعب
قال عضو اللجنة القانونية والقضائيَّة البرلمانية جليل رحيمي جهان آبادي، إن حجب تطبيق “تليغرام” تم على أساس قرار محكمة، وإذا تَقرَّر أن تصدر محكمة قرارًا، وتصادر حقًّا من حقوق الشعب، فلن يبقى شيء من حقوق الشعب، معتبرًا أن في العالَم مجموعة من المقررات بشأن الاتصال، ووَفْقًا لمقررات حقوق الإنسان فالبشر أحرار في التواصل معًا، وحق الاتصال والحصول على المعلومات ونشرها ما هو إلا حقّ ذاتي للأفراد.
وتساءل البرلماني: “إذا هاجر الشعب إلى وسائل التواصل الأجنبية مع حجب تليغرام، فما العمل آنذاك؟ إن طهران لا تستطيع أن تحجب جميع وسائل التواصل في العالَم، وفي النهاية يجب قطع الكهرباء أيضًا”، مؤكِّدًا أنهم نتيجة حجب تليغرام قادوا الشعب نحو كاسرات الحجب الأمريكيَّة الممتلئة بالفيروسات، وهذا العمل غير عقلاني وغير منطقي.
(صحيفة “شهروند”)
مطهري: “صيانة الدستور” يتدخّل في عمل البرلمان
ذكر علي مطهري، نائب رئيس البرلمان، أن البرلمان عليه قطع خطوات نحو تحديد شروط الرجل السياسي، حتى لا يتمكن مجلس صيانة الدستور من رفض أهلية مرشَّح بلا داعٍ، مشيرًا إلى أن خطوة صيانة الدستور بتحديد شروط الرجل السياسي كانت نوعًا من التشريع، ويُعتبر تدخُّلًا في عمل البرلمان، لافتًا إلى أن على البرلمان -لا المجلس- تحديد سمات وعناصر الرجل السياسي، ثم يصدّق عليها مجلس صيانة الدستور.
(صحيفة “شهروند”)
انتهاء الإقامة الجبرية على زهراء رهنورد
قال عضو حزب “اعتماد ملي” إسماعيل دوستي، إنه التقى الخميس الماضي زعيم الحركة الخضراء مهدي كروبي، في مقر إقامته الجبرية، وكان اللقاء مؤثِّرًا وجيدًا، وقد حدثت انفراجة جيدة وحالته الصحية كانت جيدة، بعدما زاره أفراد عائلته، مشيرًا إلى أن اللقاء تطرق إلى مخاوف كروبي بشأن اقتصاد إيران ومجلس مدينة طهران، لافتًا إلى أن حلّ مشكلة زهراء رهنورد الموضوعة رهن الإقامة الجبرية، وخروجها وتمكُّنها من أن تذهب وتأتي بشكل طبيعي، يشير إلى تطوُّر بشأن رفع الإقامة الجبرية عن كروبي.
(موقع “خبر أونلاين”)
بهشتي بور: أمريكا ستندم إذا انسحبت من الاتِّفاق النووي
صرح خبير السياسة الخارجية حسن بهشتي بور، بأنه إذا انسحب ترامب من الاتِّفاق النووي وفُرضَت عقوبات ثانوية، فإن على إيران تعليق الاتِّفاق النووي، موضحًا أن “ترامب على الأرجح لن ينسحب من الاتِّفاق النووي، لكن إذا اتخذ مثل هذا القرار فعلى إيران أن تضع في الاعتبار اثنين من السيناريوهات العامَّة، الأول يعتمد على أن أمريكا ستقوم ضمن الانسحاب من الاتِّفاق النووي بفرض عقوبات ثانوية وبناء عليها ستشارك فيها الدول الأخرى أيضًا وتمنع تعاملها الاقتصادي مع إيران”، وأشار بهشتي بور إلى أنه إذا حدث مثل هذا السيناريو فإن الاتِّفاق النووي سيفقد وظيفته الرئيسية، وفي مقابل مثل هذه الأحداث وعودة العقوبات الثانوية، فإن يجب على إيران تعليق الاتِّفاق النووي واتخاذ إجراءات من شأنها أن تجعل واشنطن تندم، وقال: “لجعل أمريكا تندم، يجب استئناف التخصيب بنسبة 20% وإعادة إدخال أجهزة الطرد المركزي التي تم إطفاؤها في دورة الوقود”.
وتابع: “أما السيناريو الثاني فيعتمد على أساس انسحاب ترامب من الاتِّفاق النووي دون فرض عقوبات ثانوية، وفي هذه الحالة من الأفضل لإيران أن تواصل مشاركتها الاقتصادية مع الدول الأخرى مثل أوروبا واليابان والهند”.
(وكالة “نادي الصحفيين الشباب”)
اعتراضات على منع سفر علماء سُنَّة إلى مناطق سنّية
صرَّح إمام جمعة السُّنَّة في مدينة زاهدان مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، بأن الدستور لا يعطي أي هيئة الحقّ في منع سفر فرد من محافظة إلى أخرى، وأكَّد أنه “ينبغي عدم وجود ضيق أفق في الدولة، وينبغي للمؤسَّسات والهيئات توسيع نطاق تفكيرهم”.
وحسب ما كتبه موقع “سني أونلاين”، فإن رجل الدين السني المعروف غير مسموح له منذ فترة بالسفر إلى بقية محافظات الدولة بخلاف طهران، وأشار التقرير إلى منع مولوي عبد الحميد أيضًا خلال الأيام الأخيرة من السفر إلى قطر.
وكان مولوي عبد الحميد، رجل الدين السني المشهور، مُنع من المشاركة في مراسم تشييع جنازة في خواف وتايباد، ومُنع من السفر أيضًا إلى منطقة رمشك في محافظة كرمان.
وأفاد مدير مدرسة العلوم الدينية إمام بخاري في سنندج، حسن أميني، قبل نحو أسبوعين، بأن وضع أهل السُّنَّة في حكومة حسن روحاني “أصبح أكثر سوءًا”، وأن أهل السُّنة غير مسموح لهم بالسفر إلى المدن السُّنية، وأن وزارة الاستخبارات منعت سفره إلى زاهدان.
مولانا كركيج، إمام جمعة أهل السنة بلوش آزادشهر في محافظة كلستان، رجل دين سني مشهور آخر كانت وزارة الاستخبارات منعت سفره إلى زاهدان وحضور مراسم تَخرُّج طلاب العلوم بمسجد مكي زاهدان يوم 12 أبريل.
(موقع “راديو فردا”)
العميد وحيدي يلتقي مساعد العمليات بالقوات المسلَّحة العمانية
التقي صباح اليوم رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني العميد أحمد وحيدي، مع مساعد العمليات والتخطيط بالقوات المسلَّحة العمانية العميد حمد بن راشد البلوشي، وتباحث الجانبان حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تجدر الإشارة إلى أن جدول حمد بن راشد البلوشي خلال سفره إلى إيران، يتضمن لقاءه وزير الدفاع الإيرانيّ أمير حاتمي، وقائد القوات البحرية للجيش أمير خانزاي، وقائد القوات الجوية للجيش حسن شاه صفي، وقائد القوات البحرية للحرس الثوري علي فدوي، وكذلك تَفقُّد معرض الإنجازات الدفاعية.
(وكالة “مهر”)