أكَّد رؤساء إيران وروسيا وتركيا في بيانهم الختامي للقمة الثلاثية المنعقدة مساء أمس بطهران، عزمهم على مواصلة العمل من أجل تدمير الجماعات المسلحة والكيانات والتشكيلات الإرهابية التي حدَّدها مجلس الأمن الدولي في سوريا، والتزام الدول الثلاث سيادة الأراضي والحكومة السورية. هذا وعلى صعيدٍ آخر وتماشيًّا مع اقتراب موعد تنفيذ العقوبات الأمريكية في دفعتها الثانية على إيران، أعلنت شركة «جيه إيكس تي جي» وشركة «إيديميتسو» اليابانيتان توقفهما عن شراء النفط الإيراني بدءًا من أكتوبر المقبل، وتَحُّول وجهتهما إلى مورِّدين آخرين في الشرق الأوسط لتغطية العجز.
وفي سياق افتتاحيات الصحف لهذا اليوم، ومع اقتراب الهجوم على مدينة إدلب، وانعقاد القمة الثلاثية أمس في طهران، حاولت افتتاحية «جهان صنعت» فهم التأثير التركي والصعوبات التي تنتظره، خصوصًا أن إدلب تقبع في منطقة متماسة جغرافيًّا مع الحدود التركيّة، فيما ناقشت «ستاره صبح» ما حدث الأسبوع الماضي من تَغيُّرات كثيرة وقفزات سعرية متعلقة بالدولار وأثر ذلك على بيع النفط الإيراني والسيناريوهات التي يمكن حدوثها في هذا الصدد.
«جهان صنعت»: تركيا في مأزق!
مع اقتراب الهجوم على مدينة إدلب، وانعقاد القمة الثلاثية أمس في طهران، تحاول افتتاحية «جهان صنعت» فهم التأثير التركي والصعوبات التي تنتظره، خصوصًا أن تلك المدينة السورية تقبع في منطقة متماسَّة جغرافيًّا مع الحدود التركيّة، متوصلةً في نهايتها إلى نتيجة مفادها أن «الأزمة السورية دخلت مرحلة جديدة».
تقول الافتتاحية: «تحمل قمة الدول الثلاث إيران وتركيا وروسيا في طهران، أهمية قصوى لتركيا بعد سوريا التي تقبع خارج مثلث القمة. لقد أوضحت ملاحظات تركيا حول مختلف المناقشات الأمنية، تحديدًا مسألة اللاجئين، أهمية هذا الموضوع لأنقرة، على الرغم من أن من المستبعد أن تكون قمة طهران هي آخر مكان محتمل للمراجعات النهائية، فهي بالتأكيد بداية جولة جديدة لبحث القضايا السورية».
الافتتاحية بعد ذلك تعتقد أن النتائج الظاهرية المتعلقة بالقمة الثلاثية لإيران وتركيا وروسيا واضحة، وتضيف:«لكن يجب أن لا ننسى أن وراء الكواليس بالتأكيد قضايا لم تظهر لوسائل الإعلام والرأي العامّ. هذه المسألة ذات أهمية كبيرة لأن قرارات جنيف والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لها أيضًا أهمية جدية، وسوف تشارك بالتأكيد في صنع القرار النهائي. إن الحدود المشتركة بين تركيا وسوريا شمالًا تُضاعف أهمية اتخاذ القرارات في هذه المنطقة لهذا البلد، مع أنه لا يمكن المرور ببساطة على تواجد الولايات المتحدة شرق الفرات، لهذا فإن نظرة تركيا إلى هذه القضية هي غالبًا من زاوية تؤدِّي في النهاية إلى حل مشكلات أدلب بأقصى قدر ممكن من الهدوء».
وحسب الافتتاحية فإن تركيا توجِّه كل جهودها بحيث لا تدخل في هجوم موسَّع وفوري، مع مراعاة الضغط الأوروبي والأمريكي، في حين أن من المحتمل أن تهتم روسيا وإيران بتوجيه ضربة عسكرية، لمجموعة متنوعة من الأسباب، فضلًا عن عدم وجود حدود مشتركة مع سوريا، وتتابع: «وينبغي عدم تجاوز نقطة بسيطة، هي أن الضربة العسكرية ضدّ إدلب سيكون لها ضرر كبير على تركيا، وسوف يواجه هذا البلد مشكلات خطيرة، مع وضع وضعه الداخلي والدولي في الاعتبار، وفي ضوء هذه الظروف تريد تركيا ضمانة كافية للقرار النهائي الذي سيُتخذ، وتسعى -مع مراعاة رؤيتها الأمنية- لإدارة هذا الوضع المعقد بأفضل طريقة ممكنة».
الافتتاحية تحدثت أيضًا عن اللاجئين في تركيا الذين يصل عددهم إلى قرابة ثلاثة ملايين، فهذا العدد لا يشكِّل فقط عقبةً أمام تركيا، بل سيؤدي أيضًا إلى مشكلات غير متوقعة لأوروبا، وتُكمِل: «لقد دعمت تركيا قوى داخل سوريا، وإذا رفعت الآن دعمها الكامل عنهم وشنَّت هجومًا عسكريًّا، فقد يتصاعد السخط الداخلي أيضًا، لقد وقعت تركيا في مأزق ليس سهلًا، فأي قرار مفاجئ وخاطئ من الممكن أن يلحق بهذا البلد أضرارًا بالغة، دون نسيان الصراعات بين أنقرة وواشنطن بخصوص القس برانسون».
الافتتاحية في ختامها تؤمن بأن الأزمة السورية وصلت إلى نقطة وحَّدَت الموقف بين إيران وتركيا وروسيا -على الرغم من خلافات الرأي السابقة بينهم- حول القضايا التكتيكية لا القضايا الاستراتيجية، واتَّحدت مساعيهم لحلّ المشكلات السورية، وهو ما سيجعل الأزمة هناك تبدأ مرحلة جديدة ».
«ستاره صبح»: 3 سيناريوهات لبيع النفط الإيراني
تناقش افتتاحية «ستاره صبح» اليوم ما حدث الأسبوع الماضي من تغيُّرات كثيرة وقفزات سعرية متعلقة بالدولار، وأثر ذلك على بيع النفط الإيراني والسيناريوهات التي يمكن حدوثها بهذا الصدد. تقول الافتتاحية: «انتهى الأسبوع الماضي بقفزات مختلفة في سعر الدولار، مما يطرح للجمهور سؤالًا عن السبب وعن السعر المستقبلي. للأسف، لم يُنشر إلا عدد قليل من الإحصاءات الرسمية لتحليل هذا الموضوع، وأكثر ما يُطرح عنه تخمينات وتكهُّنات، والمؤكد أن الحكومة قد عدلت سعر الدولار الحكومي إلى 3800 تومان في ميزانية عام 2018، ويجب جني نحو 26-30٪ من ميزانية العام الحالي البالغة 386 ألف مليار تومان من بيع النفط».
وتطرح الافتتاحية بعد ذلك ثلاث سيناريوهات لبيع النفط: «1- أن تُباع صادرات النفط دون مشكلات كما في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. 2- أن تصل صادرات النفط إلى نصف مقدارها الحالي، وأن يستمر المشترون في شراء النفط بالطريقة السابقة. 3- أن يُباع النفط بأقل من ربع المستوى الحالي، ويجري البيع في بورصة النفط بالريال. في السيناريو الأول، إذا لم تنخفض صادرات النفط، فسيؤمّن نحو 100-115 ألف مليار تومان من الميزانية البالغة نحو 386 ألف مليار تومان من موارد النفط، ولارتفاع سعر الدولار فإن الحكومة سوف يكون لديها فائض بنحو 50-150 مليار تومان من هذا البيع».
وبشأن ما سينتج عن السيناريو الثاني تقول الافتتاحية: «إذا حدث السيناريو الثاني، أي أن تصل صادرات النفط إلى نصف المقدار الحالي، فسوف تحصل الحكومة على مصادرها المتوقعة في الميزانية، مع أخذ سعر الدولار الحالي بعين الاعتبار، ومن المحتمل وجود فائض، أما في السيناريو الثالث، تصدير النفط بربع القيمة الحالية وافتتاح عملية بيع النفط في أسواق بورصة النفط، فتستطيع الحكومة إنشاء نظام جديد لبيع النفط بالريال، ومن المحتمَل أن تتشكَّل سوق لشراء النفط. وفي ظل هذه الظروف، لن تحقِّق الدولة دخلها المتوقَّع فحسب، ولكن بهذه الطريقة ستُشكَّل عملية شفَّافة وأسواق جديدة ومستقرة، لن تسقط بسهولة».
الافتتاحية في ختامها تتساءل: «كم ستكون إيرادات الحكومة وأسعار الدولار في هذا السيناريو؟»، وتجيب عن ذلك قائلةً: «سوف يعتمد الأمر على همة الحكومة ووزارة النفط والبنك المركزي، ومن المتوقع أن تصبح شفافية الحسابات القومية كما في البلدان المتقدمة. على الأقل يجب إدراج مقدار الدخل ومصاريف الحكومة في عشرة حسابات وطنية عبر الإنترنت، حتى يصل الناس إلى تحليل نسبي لسعر الدولار وسوق عرضه وطلبه، وحتى يتمكنوا من إدارة اقتصادهم الخاص والخروج من التخبّط والارتباك، ومن البديهي أن يبدأ التخطيط المناسب لإنتاج وبيع الأنواع المختلفة من السلع، بعد تحقيق إمكانية الوصول إلى معلومات واضحة ودقيقة، مهما كان سعر الدولار».
البيان الختامي للقمة الثلاثية: يجب تدمير الجماعات المسلحة ودعم الحكومة السورية
أكد رؤساء إيران وروسيا وتركيا في بيانهم الختامي للقمة الثلاثية المنعقدة بطهران «عزمهم على مواصلة العمل من أجل تدمير الجماعات المسلحة والكيانات والتشكيلات الإرهابية التي حدّدها مجلس الأمن الدولي في سوريا»، وجاء في البيان: «لقد أعرب الرؤساء عن رضاهم من إنجازات أستانة منذ يناير 2017، لا سيّما التقدم الذي تحقق في خفض العنف في جميع أنحاء سوريا والمساعدة على السلام والأمن والاستقرار في هذه البلاد». وشدد البيان على «التزام الدول الثلاث بسيادة الأراضي والحكومة السورية، وضرورة مناقشة الوضع الميداني هناك وتقييم التطوّرات ومواصلة التعاون الثلاثي تماشيًا مع اتفاقياتهم، ومعالجة منطقة إدلب». وانعقدت يوم أمس القمة الثلاثية بين الدول الثلاث في طهران، وأكد فيها الرئيس التركي أن أمن إدلب يهمّ الأمن القومي التركي، مشيرًا إلى أن أي هجوم على هذه المدينة بمثابة الكارثة، داعيًا إقامة هدنة في هذه المحافظة قبل القيام بأية إجراء، بينما أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن الحكومة السورية لها الحق في السيطرة على كل أراضي البلاد، بينها إدلب، وشدد بوتين، ووفقًا لوكالة «سبوتنيك» الروسية، على أنه لا يمكن إهمال عمليات القصف والهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة بإدلب.
من جهته أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران باقية في سوريا بطلب من حكومة دمشق، إذ قال: «إن الجمهورية الإيرانية وبطلب من الحكومة الشرعية السورية موجودة في هذا البلد لمكافحة الإرهاب، وقرار استمرار وجودنا هناك سيحدّد في المستقبل على هذا المبدأ».
من جانبٍ آخر، وصف مبعوث الولايات المتحدة جيم جيفري ما يحدث بالتصعيد الخطير، وأضاف: «هناك أدلة كثيرة على تحضير أسلحة كيماوية»، وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية قالتا إنهما على يقين بأن «القوّات الحكومية استعملت غاز أعصاب في هجماتها على بلدة للمعارضة جنوبي إدلب، في أبريل 2017، التي أسفرت عن مقتل 80 شخصًا». وتسيطر فصائل المعارضة المسلحة على هذه المدينة منذ عام 2015، ويقطن فيها نحو 3 ملايين شخص، ونصفهم نازحون من مناطق اقتتال أخرى، حسب أرقام الأمم المتحدة. وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية قد وصفت يوم الخميس هذه القمة الثلاثية بالمهمة والتاريخية وذكرت القناة على موقعها الإلكتروني أن روسيا وتركيا ترغبان في التوصل إلى اتفاق يمهد لاستسلام تلك الجماعات بينما إيران وروسيا اللتان تديران الأمور فعليًّا في سوريا ترغبان في بقاء الأسد مهما كانت المصاعب.
(وكالة «فارس»)
أكتوبر المقبل.. شركتا نفط يابانيتان تتوقفان عن شراء النفط الإيراني
أعلنت شركة «جيه إكس تي جي» وشركة «إيديميتسو» اليابانيتان توقفهما عن شراء النفط الإيراني بدءًا من أكتوبر المقبل، وفي هذا الصدد حذرت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية الدول من استمرار شراء النفط الإيراني ابتداءً من نوفمبر القادم، إذ قالت: «إنّ شهر نوفمبر القادم هو الموعد النهائي لفرض عقوبات على صادرات النفط الإيراني، وهو ما يعتبر علامة تحذيرية قريبة جدًّا لا يمكنهم تجاهلها». وكان مسؤول كبير قد صرح لـ«رويترز» مايو الماضي بأن شركة «جيه إكس تي جي» القابضة والأكبر في اليابان «ستحول وجهتها على الأرجح إلى موردين آخرين في الشرق الأوسط لتغطية الطلب إذا اضطرت إلى تقليص مشترياتها من الخام الإيراني بعد استئناف العقوبات الأمريكية على طهران». وتشتري هذه الشركة ما يقارب 88 ألف برميل يوميًّا من الخام الإيراني، وجديرٌ بالإشارة أن صحيفة «التايمز» اليابانية قالت في الرابع من هذا الشهر: «إنّ طوكيو لم تنجح في إقناع أمريكا في إعفائها من العقوبات لأجل استيراد النفط الإيراني»، لافتة إلى أنه من المنتظر أن يوقف المستهلكون الرئيسيون للنفط في اليابان بسبب العقوبات الأمريكية في شهر أكتوبر المقبل، وسيبحثون عن مصادر أخرى لتوفير النقص. هذا ونشرت الوكالة اليابانية «جي جي» تقريرًا يؤكد ذلك تضمّن أنّ «طوكيو فشلت في الحصول على إعفاء من الولايات المتحدة بشأن العقوبات».
وتعد اليابان من أهم مستوردي النفط الإيراني، وحسب إحصاءات الحكومة اليابانية فإنّ المملكة العربية السعودية كانت في عام 2017 أهم مصدّر للنفط لطوكيو، إذ تؤمّن ما نسبته 39% من احتياجاتها على مستوى الطاقة، بينما احتلّت إيران المرتبة السادسة بنسبة 5%.
(موقع «سيماي آزادي»)
روحاني يتغيب عن «مجلس الخبراء».. والمرشد: حكومة الظل تعيق الإصلاح
رفض المرشد الإيراني علي خامنئي ما يُسمى بحكومة الظل التي تقوم بأدوار موازية للحكومة، إذ لا يحقق ذلك وعلى حدّ تعبيره أي مصلحة للبلاد. المرشد وبعد انتهاء جلسته مع أعضاء مجلس الخبراء أول من أمس انتقد أيضًا انتشار اليأس بصورة مكثفة بين بعض المسؤولين، معللًا بأن ذلك يصنع أجواءً ويقتل أجواء التفاؤل. وقال: «إنّ النزاع وإيجاد تشكيلات موزاية للحكومة ليس هو طريق الإصلاح والنجاح، والتجربة قد أثبتت أن العمل يجب أن يتم عبر المسؤولين ومن خلال القنوات القانونية». وما يثير الاستغراب هو تغيب الرئيس الإيراني عن الحضور، رغم دعوته إلى المجلس لإلقاء كلمة إلا أنه رفض الدعوة، وفقًا لـ« «bbcفارسي، وهو ما جعل المتحدث الرسمي للحكومة يقدم تفسيرًا عن سبب غياب روحاني تضمن: «وجود مخططات مسبقة وزيارات مجدولة ومهام أخرى». ورغم ما تعانيه حكومة روحاني من انتقادات وعزل لبعض الوزراء بسبب ظروف البلاد الاقتصادية بعد انحساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، إلا أنه توافق مع المرشد وتوجهاته في السياسة الخارجية رغم انتمائه إلى التيار الإصلاحي، إذ ظهر هذا جليًّا في أثناء جلسة مساءلته في البرلمان مؤخرًا، إذ قال: «سوف نعبر هذه الأزمات بتوجيهات المرشد، وتعاوُن السلطات الثلاث والقوّات المسلَّحة».
(موقع «بي بي سي فارسي»)
أكاديمي في حوزة قم: لا حقَّ لمجلس الخبراء في الإشراف على الحكومة
علّق محسن غرويان، الأكاديمي بحوزة قُم العلمية، على تشكيل لجنة في مجلس الخبراء للإشراف على الحكومة قائلًا: «ليس هناك مادة دستورية تشرّع ذلك على المستوى القانوني». وأضاف: «طبقًا للدستور فإن مجلس خبراء القيادة لا يتجاوز عمله الإشراف واختيار المرشد وقت الضرورة»، مؤكدًا الأكاديمي بحوزة قُم العلمية أن الدور الإشرافي والرقابي على الحكومة وأعمالها هو من وظائف البرلمان ونواب الشعب، فهم وحدهم وعلى حد تعبيره من يستطيعون فعل ذلك.
(صحيفة «صداي إصلاحات»)
إمامي كاشاني: الغلاء خيانة للشعب
أدان إمام جمعة طهران المؤقت، محمد إمامي كاشاني، في خطبته يوم أمس الغلاء الفاحش في البلاد، وتراجع الإنتاج الزراعي والصناعي، مشيرًا إلى وجود فساد اقتصادي مستشرٍ في مؤسسات الدولة، مطالبًا بإحضارهم للمحاكمة، وتابع قائلًا خلال خطبته: «يجب العثور على هؤلاء وتسليمهم إلى المحكمة والجهاز القضائي». إمام جمعة طهران وفي نهاية الخطبة نوه بوجود احتكار وغلاء في السلع الغذائية اليومية، معتبرًا ذلك خيانة للشعب بالدرجة الأولى، ومشيدًا بتوجيهات المرشد ودورها الهام على حدّ وصفه في تجاوز كل الأزمات.
(موقع «برترين ها»)