أكَّد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للمرشد الإيراني علي خامنئي أنّ السبيل الوحيدة التي يمكن للعراق سداد الديون الإيرانية عبرها هي البنوك، فيما صرَّح المدير التنفيذي لهيئة الإطفاء في مشهد أمير عزيزي بأنّ حريقًا قد اندلع في شقة سكنية في طريق الشهيد مفتح في مشهد، وقد أُنقِذ 9 أشخاص من هذا الحريق.
إلى ذلك، طالب المقررون الخاصّون بالأمم المتحدة بالإفراج الفوري عن الناشطة المدنية نرجس محمدي. وقد أعلن الكاتب والناشط في مجال حقوق الإنسان إيرج مصداقي أن قرار اعتقال حميد نوري في السويد مُدَّ للمرة العاشرة.
يأتي ذلك، فيما هدد النائب عن دائرة أصفهان عباس مقتدائي بخلق مقاطعة شعبية للمنتجات الكورية في بلاده إذا لم تسلم سيول الأموال الإيرانية المحتجزة في بنوكها، فيما صرّح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن رسالة روحاني إلى بوتين تعلّقت بالاتفاق النووي والقضايا الثنائية. وأعلن رئيس هيئة الطب الشرعي الإيرانية عباس مسجدي عن نقل جثمان القاضي غلام رضا منصوري إلى الهيئة، وبدء التحقيق في سبب الوفاة.
وعلى صعيد الافتتاحيات، يتناول يتناول الكاتب الصحفي كوروش شرفشاهي عبر افتتاحية صحيفة «تجارت» قضية اقتصاد إيران المضطرب، مشيرًا إلى أنه في الاقتصاد السليم لا يمكن تحقيق أرباح طائلة ببساطة، ويتطلب وجود سنوات طويلة من الخبرة، ولكن كل شيء ممكن في اقتصاد إيران، فيمكنك أن تصبح مليارديرًا أو فقيرًا للغاية بين عشية وضحاها. وتطرق الخبير الاقتصادي إبراهيم رزاقي عبر افتتاحية صحيفة «كسب وكار» إلى الوضع الحالي والمتردي لاقتصاد إيران، مشيرًا إلى أنه للتخلص من هذا الوضع فليس أمام إيران كثير من الوقت لارتكاب الأخطاء وانتقاء الأساليب والتجريب، بل يجب تنفيذ حلول جرى الاطمئنان إلى نتائجها الإيجابية.
صحيفة «تجارت»: ما الذي يحدث في سوق الاستثمار؟
يتناول الكاتب الصحفي كوروش شرفشاهي قضية اقتصاد إيران المضطرب، مشيرًا إلى أنه في الاقتصاد السليم لا يمكن تحقيق أرباح طائلة ببساطة، والأهمّ أنّ الأمر يتطلب وجود سنوات طويلة من الخبرة، ولكن كل شيء ممكن في اقتصاد إيران، فيمكنك أن تصبح مليارديرًا أو فقيرًا للغاية بين عشية وضحاها.
تقول الافتتاحية: تحقيق أرباح طائلة وطيّ طريق مائة عام بين عشية وضحاها يحتاج إلى جرأة كبيرة، ولكن المعرفة والتبصر أمر فعّال للغاية في التجارة. لا شك أنّ هذه الرغبة تكون لبلد لديه اقتصاد منظّم، كما أنه ينبغي على من يقرر القيام بعمل اقتصاديّ إعداد معلومات شاملة، والإقدام على البدء في نشاط اقتصاديّ ما، عقب دراسته وأخذ المشورة.
في الاقتصاد السليم، لا يمكن تحقيق أرباح طائلة ببساطة، والأهمّ أنّ الأمر يتطلب وجود سنوات طويلة من الخبرة. ولكن كل شيء ممكن في الاقتصادات المضطربة مثل اقتصاد إيران. تشير خبرات هذا الاقتصاد إلى أنه يمكن أن تصبح ملياردير أو فقير للغاية بين عشية وضحاها، وقد شهدنا أمثلة على ذلك على مرّ السنوات الماضية. في الوقت الحالي، اضطراب السوق بات بمثابة أنّ شراء أيّ شيء هو أمر مُربح.
إنّ وصول الدولار من 10 آلاف تومان إلى 26 ألف تومان، وارتفاع أسعار المسكوكات من 4 ملايين تومان إلى 11 مليون تومان، وارتفاع سعر السيارة «كيا برايد» من 20 مليون تومان إلى 90 مليون تومان، وغير ذلك، في فترة قصيرة، يُظهر أنّ عِلْم الاقتصاد في إيران قد استسلم أمام هذا الكمّ من انعدام التخطيط.
في ظل هذه الظروف، أدى وجود بعض الانتهازيين الذين عززوا من هذه الفوضى إلى ازدياد الطين بلّة، ولكن منذ فترة يجري تداول ما يسمى بالمضاربة. المضاربة هي معاملة ذات اتجاهين، فهي تطلق على المعاملات المالية التي بها مخاطرة كبرى بجزء أو كل رأس المال الموجود، ومن ناحية أخرى من المتوقع تحقيق أرباح طائلة منه. تزداد خطورة الخسارة في هذه المضاربة في الاقتصادات الصحية، في حين أن الاقتصاد الإيراني الذي لا يمكن توقعه، يؤكد أرباح هذه المضاربات.
البورصة هي أحد قطاعات الاقتصاد الإيراني التي تؤكد عدم خضوعها لأي حسابات. في الوقت الراهن، تشهد سوق رأس المال نموًّا هائلًا، وهو نموّ جذاب للغاية، إذ دفع حتى عديمي الخبرة إلى الدخول في سوق رأس المال، هذا بينما حذر المسؤولون وخبراء الاقتصاد مرارًا من هذه السوق. إنّ النمو الهائل في سوق رأس المال أوجد في الأذهان اعتقادًا بأنّ المضاربين قد هاجروا من سوق الذهب والعملة الصعبة، ودخلوا سوق رأس المال، وهم يحافظون على ازدهار البورصة.
إنّ توقعات المضاربين بشأن تحقيق أرباح طائلة جعلتهم يتعاملون على نحو أنه حتى لو أظهرت مؤشرات السوق انخفاضًا فإنهم يروجون الشائعات حتى لا يتوقف نموّ الأسعار، حتى إنهم في بعض الأحيان يُقدِمون كذبًا على الشراء وبأسعار أعلى من الأسعار الحقيقية لإبقاء السوق مزدهرة. في ظل الظروف التي نشهدها هذه الأيام في سوق البورصة، نجد أنه ينبغي مراقبة هذه السوق بجدية أكبر، وتحديد مثل هؤلاء الأشخاص الذين يضاربون في هذه السوق، والتصدي لهم، وكما أوضح الخبراء مرارًا فإنّ انهيار البورصة سيتسبب في حدوث كارثة للشعب، الأمر الذي سيوجد نموذجًا آخر من تجمعات ضحايا المؤسسات المالية والائتمانية.
صحيفة «كسب وكار»: النظام المصرفي لا يقترن بالإنتاج
يتطرق الخبير الاقتصادي إبراهيم رزاقي إلى الوضع الحالي والمتردي لاقتصاد إيران، مشيرًا إلى أنه للتخلص من هذا الوضع فليس أمام إيران كثير من الوقت لارتكاب الأخطاء وانتقاء الأساليب والتجريب، بل يجب تنفيذ حلول جرى الاطمئنان إلى نتائجها الإيجابية.
تقول الافتتاحية: ليتخلص اقتصاد إيران من الوضع الحالي، لم يعُد أمامه كثير من الوقت لارتكاب الأخطاء وانتقاء الأساليب والتجريب، ويجب تنفيذ حلول جرى الاطمئنان إلى نتائجها الإيجابية، وبعبارة أخرى يجب البحث عن أساليب مضمونة كي ننقذ الاقتصاد المتأزم في زمن كورونا.
يجب على النظام المصرفي أن يتدخّل، وأن يرى نفسه إلى جانب قطاع الإنتاج من خلال تخصيص الموارد المالية للوحدات الإنتاجية. في الوقت الحاضر، النظام المصرفي لا يقترن بالإنتاج، وقطاع الإنتاج المتأزم بسبب كورونا بحاجة إلى الدعم. كثير من الوحدات الإنتاجية أفلس في هذه الأزمة، ومع استمرارها أصبح كثيرون عاطلين عن العمل. من أجل الحيلولة دون إلحاق مزيد من الخسائر بالصناعة والإنتاج يجب على المصارف أن تقف إلى جانب الإنتاج، لا ضدّه.
يجب على سياسات دعم الإنتاج الوطني ألا تبقى حبرًا على ورق، بل يجب تطبيقها من أجل ازدهار اقتصاد الدولة. للأسف في كل يوم نسمع خبر إغلاق أحد المصانع، أو نشاهد تسريح القوى العاملة وتراجع القدرة الإنتاجية للمراكز الصناعية في إيران. إن كان لدينا دعم للإنتاج الوطني فلماذا تردّت أوضاع المصانع؟ نمرّ اليوم بظروف يوجد فيها مسؤولون في المناصب التنفيذية ولا يتحملون المسؤولية. لقد تسببوا في إفلاس الإنتاج، واليوم لا يقدّمون أيّ أجوبة.
على الحكومة أن تهبّ لمساعدة الإنتاج من خلال الحيلولة دون التهرب الضريبي وتحقيق العوائد الضريبية. للأسف، مصادر الميزانية بشكل عام تؤمَّن من الاستقراض من البنك المركزي ومن مؤسسة الضمان الاجتماعي ومن خلال بيع سندات الخزينة الذي يُعتبر على نحو ما بيعًا لمستقبل الدولة. إنّ تحميل الديون على الحكومة يغيّر الهيكل الاقتصادي للدولة. بالتأكيد لا يتحقق 80% من الضرائب المجدولة في الموازنة، والحكومة تعمل وفقًا لأهوائها.
وفي ما يخصّ الوحدات الإنتاجية الصغيرة يمكن قطع يد الوسطاء من خلال تنشيط عمل التعاونيات، ليعود الربح على الوحدات الإنتاجية. أرى أننا لا نواجه اليوم بأي شكل من الأشكال نقصًا في السيولة، وإنما يمكننا تأمين السيولة من خلال إدارة الواردات والاستعانة بالبنك المركزي من أجل دعم الوحدات الإنتاجية، إلى جانب تحصيل الضرائب، بحيث لا يكون لدينا أي مشكلة في الوقت الحالي. وكما ذُكر آنفًا، فإنّ الوحدات الإنتاجية والشركات المغلقة لديها قدرات كبيرة، ويمكن إعادتها إلى عجلة الاقتصاد من خلال ضخ الموارد المالية. في هذه الحال يمكن أن نأمل في ازدهار وتطوير الإنتاج في الدولة، وفي غير هذه الحال يكون الإنتاج قد ذهب ضحية السياسات الخاطئة. لقد ألقى ارتفاع سعر صرف العملة الصعبة بظلاله على الإنتاج على نحو ما. لا يمكن للارتفاع الأخير في سعر الدولار والعملة الصعبة أن يكون بتأثير من القضايا السياسية والدبلوماسية من خارج الدولة إلى هذا الحدّ إطلاقًا، وجميع المشكلات الاقتصادية والمعيشية الداخلية في إيران ناجمة في الأساس عن عدم الإدارة وانعدام الرقابة وفقدان الخطط والإستراتيجية الأساسية لمواجهة المشكلات التي استهدفت الإنتاج أيضًا.
الكاظمي يرفض طلب خامنئي سداد 6 مليارات دولار عبر البنوك الصينية
أفادت تقارير خاصة وصلت إلى موقع «آفاتوداي» بأن المرشد الإيراني علي خامنئي التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم الثلاثاء 22 يوليو 2020م بهدف التأثير عليه، وأن السبب الرئيسي لهذا اللقاء هو إبرام اتفاق سرّيّ مع الكاظمي من أجل نقل 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة من العراق، ولا سيما عائدات الكهرباء والغاز الطبيعي الإيراني المبيع إلى العراق. وقد أكد مصطفى الكاظمي خلال ردّه على طلب المرشد الإيراني أن السبيل الوحيدة التي يمكن للعراق سداد الديون الإيرانية عبرها هي البنوك، ومن ثم طالبه خامنئي بسداد 6 مليارات دولار عبر البنوك الصينية، وهو ما واجه معارضة الكاظمي، فقد قال رئيس الوزراء العراقي إنه لا يمكن السداد عبر البنوك الصينية خشية العقوبات الأمريكية.
وبحسب هذا التقرير الخاصّ، فإنّ رئيس الوزراء العراقي الجديد لم يُبدِ استعداده للقاء إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري.
ويجري هذا الفشل السياسي والدبلوماسي في الوقت الذي قطعت فيه الجمهورية الإيرانية قبل زيارة الكاظمي وعودًا لعملاء سوق العملة الصعبة بإعادة الأموال الإيرانية من العراق وكوريا الجنوبية، بينما فشل كلا الأمرين.
موقع «آفا توداي»
اندلاع حريق في شقة سكنية بمدينة مشهد
صرَّح المدير التنفيذي لهيئة الإطفاء في مشهد، أمير عزيزي، يوم أمس الأربعاء 22 يوليو 2020م، بأن حريقًا قد اندلع في شقة سكنية في طريق الشهيد مفتح في مشهد، وقد أُنقِذ 9 أشخاص من هذا الحريق بفضل جهود رجال الإطفاء.
وأضاف أمير عزيزي: «فور الإبلاغ عن هذا الحريق توجَّه رجال الإطفاء من ثلاث محطات صوب مكان الحادث في شارع الشهيد عليمرداني».
وأردف قائلًا: «إنّ الحريق قد اندلع في الطابق الأرضي بمبنى مكون من خمسة طوابق، وكان الطابق الأرضي يضم مخزن مواد غذائية تابعًا لمحلّ سوبر ماركت، وقد احتُجز 9 أشخاص من سكان المبنى في الطوابق العليا، وأنقذهم رجال الإطفاء».
وأوضح المدير التنفيذي لهيئة الإطفاء في مشهد أن أكثر من 80% من الطابق الأرضي قد تضرر إثر هذا الحريق، بينما عانت الطوابق الأخرى من الدخان، قائلًا: «لا يزال سبب اندلاع هذا الحريق قيد التحقيق من قِبل الخبراء المعنيين»، كما أعلن عن احتراق عدّاد كهرباء لمجمع سكني في شارع شاهد 64 في مشهد، مضيفًا: «احتوى رجال الإطفاء هذا الحريق أيضًا ولم يسفر عن أي خسائر».
هذا ويقوم نحو 1300 من رجال الإطفاء، موزعين على 51 محطة، بخدمة 3.5 مليون شخص في مشهد.
وكالة «إيرنا»
المقررون الخاصّون بالأمم المتحدة يطالبون بالإفراج الفوري عن نرجس محمدي
طالب المقرر الخاصّ بالأمم المتحدة في الشؤون الإيرانية جاويد رحمان، برفقة 15 مقررًا آخرين لدى هذه المنظمة، بالإفراج الفوري عن الناشطة المدنية نرجس محمدي. وقد جاء في بيان لهؤلاء الـ16 مقررًا، الذي نُشِر يوم أمس الأربعاء 22 يوليو 2020م: «يوجد عديد من التقارير المقلقة للغاية بشأن احتمالية إصابة محمدي في سجن زنجان (بكورونا)».
وأكد هؤلاء المقررون أنهم كانوا قد طالبوا مسبقًا بالإفراج الفوري عن الأشخاص المعرَّضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا في السجون الإيرانية، مصرّحين بأن الأمر هو مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى أشخاص يعانون من أمراض مزمنة مثل نرجس محمدي، ومن ثم ينبغي على المسؤولين الإيرانيين فعل شيء قبل فوات الأوان.
وقد وقَّع على هذا البيان جاويد رحمان، ومقررون آخرون، منهم المقرر الخاصّ المعنيّ بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ومقررو الاعتقالات التعسفية، ومقررو العنصرية ضد المرأة، والمقرر الخاص بالتعذيب والعقوبات المهينة. كما أكد هؤلاء المقررون مخاوفهم بشأن قدرة إيران على مواجهة تفشي فيروس كورونا داخل السجون غير الصحية التي تعجّ بأكثر من طاقتها من السجناء، وطالبوا مرة أخرى بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي. هذا وما زالت نرجس محمدي، المتحدث الرسمي ونائب رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، تقبع في السجن منذ خمس سنوات، وهي موجودة الآن في سجن زنجان.
وقد اعتبر مقررو الأمم المتحدة أن مقطع الفيديو الأخير الذي بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية فاقد للقيمة وينتهك خصوصية نرجس محمدي. وقد أكد المقررون الخاصّون بالأمم المتحدة أن سَجْن نرجس محمدي يعتبر من «الاعتقالات التعسفية»، إذ يقال إنها أُدينت بالسجن 16 عامًا بسبب نشاطها السلمي في الدفاع عن حقوق الإنسان.
موقع «راديو فردا»
نائب إيرانيّ يهدد كوريا الجنوبية بمقاطعة منتجاتها
هدد النائب عن دائرة أصفهان ونائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان عباس مقتدائي بخلق مقاطعة شعبية للمنتجات الكورية في بلاده إذا لم تسلم سيول الأموال الإيرانية المحتجزة في بنوكها، بحسب قوله. وقال مقتدائي: «في بنوك كوريا الجنوبية 7 مليارات دولار من مبيعات النفط الإيراني، وهم يبتكرون أعذارا لإعادتها». وأضاف قائلًا: «على حكومة كوريا الجنوبية القيام بعملها». وتابع: «يا سيادة الرئيس، للأسف لم تحقق الأنشطة التي قامت بها وزارة الخارجية والبنك المركزي لإعادة الأموال الإيرانية من كوريا الجنوبية النتائج الضرورية، وأتساءل: لماذا لا يتدخل الرئيس في هذه القضية؟».
وأشار إلى أن 7 مليارات دولار أكثر بكثير من الأموال المستلمة في المرحلة الأولى من الاتفاق النووي. وأردف: «يجب أن تعلم حكومة كوريا الجنوبية أننا نمرّ بأوقات صعبة، لكن هذا الحدث سيبقى في الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني». وأوضح: «إذا لم تُعطِ كوريا الجنوبية أموال إيران والشعب المشروعة فسوف نخلق موجة من مقاطعة السلع الكورية الجنوبية وسوف يدعم الشعب هذه القضية». وأضاف: إذا لم تُعَدِ الأموال الإيرانية من كوريا الجنوبية فسنطبق في البرلمان القيود الصارمة للحكومة الإيرانية مع كوريا الجنوبية». ودعا مقتدائي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون إلى وقف بث البرامج التي أُنتجت في كوريا الجنوبية على التلفزيون الإيراني.
وكالة «فارس»
ظريف: رسالة روحاني إلى بوتين تعلّقت بالاتفاق النووي والقضايا الثنائية
صرّح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حديثه عن تفاصيل زيارته الثلاثاء إلى العاصمة الروسية موسكو، قائلًا: «أجريت مباحثات موسعة مع المسؤولين الروس، ولا سيما الرئيس فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته سيرغي لافروف، في هذه الزيارة التي امتدت أربع ساعات ونصفًا».
وقال ظريف: «جرى التباحث خلال هذه الزيارة حول ما يتعلق بالاتفاق النووي والقضايا الإقليمية والتعاون الثنائي. وأوصلت إلى الرئيس بوتين في أثناء مباحثاتي معه الرسالة الخاصة من الرئيس الإيراني حسن روحاني بخصوص الاتفاق النووي وبعض القضايا الثنائية». وتابع ظريف: «في عهد الرئيس محمد خاتمي وقّع على اتفاقية لمدّة 10 سنوات بين موسكو وطهران، وقرر البلدان تمديد هذه الاتفاقية مرّة واحدة كل 5 سنوات في حال الرضا عن تنفيذها، وقد مُدَّت هذه الاتفاقية مرّتين حتى الآن، وستنتهي فترة تمديدها في مارس القادم، وفي هذا الإطار قررنا خلال المشاورات التي أجريناها مع المسؤولين الروس تدوين اتفاقية إستراتيجية شاملة طويلة الأمد بين البلدين، وفي الواقع سيجري تحديث الاتفاقية المذكورة، وستُرفع إلى برلماني البلدين للتصديق عليها».
وفي تصريحات أخرى نقلتها وكالة «إيرنا» قال ظريف: «أجريت مباحثات هاتفية لمدّة ساعة مع الرئيس الروسي، بسبب بروتكولات كورونا الخاصة، إلى جانب المباحثات التي قمت بها مع لافروف. وكانت المباحثات مع بوتين مفيدة للغاية».
وكالة «إيسنا»
البدء بعملية تحقيق الطب الشرعي للتعرف على جثمان وسبب وفاة القاضي منصوري
أعلن رئيس هيئة الطب الشرعي الإيرانية عباس مسجدي عن نقل جثمان القاضي غلام رضا منصوري إلى الهيئة، وقال: «وصل جثمان منصوري إلى الطب الشرعي في تمام الخامسة والنصف صباحًا من يوم الأربعاء، وبدأت منذ لحظتها الإجراءات اللازمة العلمية والمختبرية». وتابع: «تشكّل بأمر من المسؤولين القضائيين فريق من متخصصي الطب الشرعي وحضروا في مركز التشخيص المختبري للطب الشرعي في محافظة طهران، وأُجريت الإجراءات الأولية للتعرف على الجثمان والتحقيقات التخصصية لتحديد سبب الوفاة».
ولفت إلى القيام بالإجراءات المخبرية والتعرّف على السموم وفحص الحمض النووي بحضور المسؤولين المعنيين. وأضاف: «ستُعلَن نتيجة التحقيقات وأيضًا سبب الوفاة للمسؤولين القضائيين بمجرد ظهور النتائج».
وكالة «إيسنا»
