نشرت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية تفاصيل مع صور عبر الأقمار الصناعية لموقع نووي إيراني جديد، هو منشأة سنجريان. وذكرت أنَّ حكومة إيران أجرت تغييرات تطويرية بالمنشأة في خريف 2020م؛ لإنتاج «أسلحة نووية صغيرة».
وفي شأن داخلي يتعلَّق بالانتخابات الرئاسية، احتجَّت زهرا رهنورد، أحد قادة الحركة الخضراء (قيد الإقامة الجبرية)، عبر رسالة على أعتاب الانتخابات الرئاسية، على تصرُّفات النظام الإيراني، وقالت «إنَّ الجمهورية في إيران تُذبَح، ويُقضى عليها نهائيًا». وفي شأن اقتصادي، تساءل مستخدم على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أمس الأوَّل، هل كان لـ «مهاجمة السفارة السعودية تأثير على قيمة العُملة الإيرانية؟». وفي شأن خارجي، وضعت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء أمس الأوّل، عدَّة أفراد وكيانات على قائمة العقوبات، لصلتهم ودورهم في تمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين). وعلى صعيد الافتتاحيات، اهتمَّت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» بتناول ضرورة اهتمام الرئيس الإيراني المُنتخَب بموائد الشعب الفارغة، مع فوح رائحة «الخبز الساخن». فيما رصدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، القلق في أوساط العُمّال والمتقاعدين من استمرار الأزمات السابقة مع رئاسة الحكومة الإيرانية القادمة.
«آفتاب يزد»: يجب أن تفوح من الرئيس المُنتخَب رائحة الخبز الساخن!
يقوم الصحافي والأستاذ الجامعي ناصر بدري رز، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، بتناول ضرورة اهتمام الرئيس الإيراني المُنتخَب بموائد الشعب الفارغة، مع فوح رائحة «الخبز الساخن».
تذكر الافتتاحية: «جرت المناظرة الثانية لمرشَّحي الرئاسة في سياق المناظرة الأولى. في هذه المناظرات، لم تكُن طريقة طرح مقدِّم البرنامج لقضايا إيران الرئيسية، والاستماع إلى وجهات نظر المرشَّحين الخبيرة، وتشريح خِطط الإصلاح وبرامجهم المُصاغة بخصوص المشاكل التي أصابت إيران، تتمتَّع بالإبداع والجاذبية اللازمتين. فبالإضافة إلى عدم إعلان الرضا من جانب فئات الشعب المختلفة حول طريقة إجراء المناظرة، وهو الأمر الذي انعكس في الفضاء الإلكتروني، فقد أثارت المناظرة أيضًا اعتراض عدد من المرشَّحين. من المأمول أن يهتمّ الخُبراء المعنيون بالتفاعُلات والانعكاسات الاجتماعية لهذا الأمر، وأن يسألوا بوضوح عن الخطوط الرئيسية لبرنامج وآراء جميع المرشَّحين، مع تغيير الإجراء الأساسي؛ ليكون في عدَّة محاور وقضايا محدَّدة، تمثل الاهتمامات الرئيسية وذات الأولوية لدى الشعب اليوم. بغضّ النظر عن النقاش حول هذا الخلل العام، فإنَّ ما لفت انتباه كاتب هذه السطور القصيرة، هو الإبداع الذهني لأحد المرشَّحين، الذي قال: «سأقوم بتسيير دوريات التوجيه والإرشاد، لكن ليس للناس، بل للمُدراء».
تعبر هذه الجملة عن موقفه الواضح في المناظرة، وتبيِّن روح مكافحة الفساد لدى المتحدِّث، حيث أنَّه مع طرْح هذه العبارة الرئيسية، هدأت من جهة هجمات المنافسين المشبوهة، ومن ناحية أُخرى أجاب بشكل صريح على عدد كبير من الأسئلة الذهنية للشعب كُلّه، حول استمرار سياسة مكافحة الفساد.
بناءً على هذا، في قضية سوء الإدارة العام للاقتصاد، والتعامُل بشكل جدِّي مع المُدراء المتجاوزين، يبدو أنَّه من الأفضل أوَّلًا إلقاء نظرة على النتائج والآثار المدمِّرة لمجموعة انعدام التدبير والتهرُّب من تحمُّل المسؤولية السائد في نظام إدارة الدولة بإيران؛ وهي الظاهرة التي تُسمَّى الفقر والقيود واتّساع الفروق الطبقية المتزايد، والتي يتجلَّى تأثيرها في موائد الفئات المحرومة والفقيرة في المجتمع، وقد صارت مُتداوَلة على لسان العامَّة والخاصَّة، بمصطلح تقلُّص موائد الشعب، ويتحدَّث المرشَّحون عنها في الآونة الأخيرة بنفس الاسم!
ما تمّ إهماله في هذه المناظرات، هو إعادة قراءة العواقب المريرة لهذه الموائد الفارغة. في أيّ جزء من هذه المناظرات تمّ الحديث حول أنَّ كثيرًا من الشباب الحاصلين على تعليم جامعي، يقضون يومًا من العمل في المتاجر والشركات مقابل ثمن شطيرة أو حتّى نصفها؟ كيف دمَّرت الإحصائيات المتزايدة للطلاق والبطالة والقُبح الأخلاقي والاجتماعي حياة الناس؟ هل قِيل إنَّ النساء والأطفال والشباب الجالسين إلى هذه الموائد الصغيرة والفارغة قد فارقت شفاههم الابتسامة منذ سنوات عديدة بسبب القحط، واستولى الذبول على وجودهم؟ ولم يعُد معظم الناس على دراية بكلمات مثل اللحوم والدجاج، والبروتين، والفواكه، وما إلى ذلك، وصاروا عاجزين بالمعنى الحقيقي للكلمة؟
في أيّ سؤال أشار مقدِّم البرنامج إلى الفئة المتغطرسة، وإلى الحصانة المذهلة للمنتفعين بالسمسرة، وأصحاب الامتيازات والمختلسين؟ لماذا لم يُطرَح أنَّ الفقراء يزدادون فقرًا، وأنَّ الأغنياء يزدادون ثراء يومًا بعد يوم، وهذا يعني كارثة اجتماعية ضخمة، وموتًا تدريجيًا للأمل. لماذا يعدِّد المرشَّحون عناوين المشاكل الحالية، ولا يقولون إنَّهم أعلنوا احتجاجهم بصوت عالٍ على المسؤولين غير الأكفّاء؛ بسبب الاضطرابات القائمة في إيران، بما يتناسب مع المسؤولية التي تحمُّلوها. لماذا لم يتمّ سؤال المرشَّح: كم كان نصيبك وأفراد أُسرتك من تجربة نقص المواد الغذائية وارتفاع أسعار السلع والفقر والجوع في هذه الحرب الاقتصادية المحرقة للأُسر؟ وإلى غير ذلك.
من المؤكَّد أنَّنا إذا ركَّزنا للحظات على موائد الشعب الفارغة، سوف تتّضح الإجابات على هذه الأسئلة وعُمق المأساة أكثر. ومع ذلك، يبدو أنَّه قبل إنشاء دوريات إرشادية للمُدراء، فإنَّ دوريات ازدهار الأعمال وموائد الشعب الفارغة تتمتَّع بأولوية خاصَّة؛ لأنَّ الرئيس المُنتخَب يجب أن يقف أمام الشعب في تقرير أدائه الفصلي الأوَّل، وأن يجيب بشكل صريح عن هذا السؤال الأساسي الذي يحظى بالأولوية: ما الذي فعله من أجل موائد الشعب الفارغة؟ في تلك اللحظة، لن يتمّ قبول أيّ خلاف وإسقاط أو عذر، مثل الطريقة المعتادة هذه الأيّام. خُلاصة القول، يجب أن تفوح رائحة الخبز الساخن من الرئيس، وإلا سيكون قد أضاع الفُرصة بشكل سيِّء».
«تجارت»: القلق من استمرار الأزمات السابقة في المستقبل
ترصد افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها عضو مجلس إدارة جمعية متقاعدي طهران برزو روحبخش، القلق في أوساط العُمّال والمتقاعدين من استمرار الأزمات السابقة مع رئاسة الحكومة الإيرانية القادمة.
ورد في الافتتاحية: «لطالما كانت الانتخابات أحد الاختبارات العظيمة، التي شارك فيها مجتمع العمل. ونحن الآن على أعتاب اختبار آخر. من المقرَّر أن ننتخب شخصًا لرئاسة الحكومة القادمة، سيتولَّى إدارة الوضع المتأزِّم لاقتصاد إيران لمدَّة 4 سنوات. من المقرَّر أن يقضي الرئيس المنتخب، على ارتفاع الأسعار والتحدِّيات والصراعات الداخلية. في هذه الظروف، يجب أن يكون الشخص الذي سيصبح رئيسًا قادرًا على تنظيم السياسة الخارجية، وإنهاء العقوبات التي كانت نتيجة العناد والحقد في السياسة الخارجية. على الرغم من أنَّ ارتفاع الأسعار والتضخُّم قد ألقيا خلال جميع السنوات الماضية بظلالهما الثقيلة على عاتق الفئات الضعيفة في المجتمع، بما في ذلك العُمّال والمتقاعدين، إلّا أنَّه لم يتمّ خلال جميع السنوات الماضية الاستفادة من ممثِّلي العُمّال والمتقاعدين كمستشارين.
لمسنا بكُلّ وجودنا ارتفاع الأسعار في كُلّ السنوات السابقة، وتقاسمنا الخجل على الموائد الفارغة مع أفراد الأُسرة، دون أن يكون لنا أيّ دور في هذه الأزمات. الأسوأ من ذلك أنَّهم لم يطلبوا ولو لمرَّة واحدة رأي ممثِّلي العُمّال والمتقاعدين بخصوص هذه المشاكل، ولم يسمحوا لنا بالتعليق في اجتماعات اتّخاذ القرار.
الآن ومع اقتراب انتخابات أُخرى، تذكَّر ممثِّلو مرشَّحي رئاسة الجمهورية العُمَّال والمتقاعدين، ويطلبون منا التصويت في الاجتماعات العامَّة والخاصَّة. لقد أعلنَّا هذا العام، كما في السنوات السابقة، عن شروطنا من أجل التصويت لمرشَّحي الرئاسة. لقد وضعنا شرطًا لهؤلاء السادة، بأنَّه يتعيَّن عليهم إيقاف ارتفاع الأسعار، ويجب عليهم الابتعاد عن الألعاب السياسية، وأن يفكِّروا في موائد العُمّال والمتقاعدين الفارغة، وقُلنا يجب عليهم خلق فُرص عمل؛ حتّى يجد المتقاعد الذي يتقاسم الخبز على المائدة مع أُسرته براتب 3 ملايين تومان، عملًا على الأقلّ لابنه وابنته العاطلين عن العمل. قُلنا لمرشَّحي الرئاسة إنّ عليهم تحديد الأوضاع الاقتصادية لإيران، بشكل يمكِّننا من تزويج بناتنا وأبنائنا. أوضحنا لمرشَّحي الرئاسة أنَّ التجهيز البسيط لزواج بناتنا، يتطلَّب 100 مليون تومان على الأقلّ. قُلنا إنَّ أبناءنا لا يجرؤون على تكوين أُسرة؛ لعدم امتلاكهم منزل أو عمل. تحدَّثنا عن جميع المشاكل والتحدِّيات، بينما كُنّا على يقين من أنَّ مرشَّحي الرئاسة يدركون أكثر منّا أيّ سوقٍ مضطّرب تورَّط فيه اقتصاد إيران. مع ما سبق، ننوي المشاركة في الانتخابات، لكنّنا ما زلنا قلِقين من أن يسلُك الرئيس القادم خلال الأربع سنوات المقبلة نفس المسار الذي سلكه الرؤساء السابقون. نحن قلِقون من أن تحتلّ البطالة المرتبة الأولى بين العائلات، وأن يذرِف أصحاب الرواتب المتدنِّية الدموع بسبب الموائد الفارغة».
الكشف عن موقع إيراني جديد لإنتاج أسلحة نووية
نشرت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية تفاصيل مع صور عبر الأقمار الصناعية لموقع نووي إيراني جديد، هو منشأة سنجريان، وذكرت أنَّ حكومة إيران أجرت تغييرات تطويرية بالمنشأة في خريف 2020م؛ لإنتاج «أسلحة نووية صغيرة».
تقع منشأة سنجريان في قرية تابعة لجاجرود تحمل نفس الاسم، على بعد 20 كيلومترًا شمال شرق طهران. وتمّ فتح قضية بخصوص المنشأة في الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية منذ سنوات؛ بسبب اكتشاف جزيئات اليورانيوم المخصَّب. وكانت إيران قد هدَّمت منشأة بارتشين؛ بهدف القضاء على آثار اليورانيوم، لكن مفتِّشي الوكالة الدولية أدركوا ذلك مع أخذ عينات بيئية. ويقع موقع سنجريان، الذي يُذكَر أيضًا في الوثائق النووية الإيرانية باسم مركز «نور آباد»، على بعد 15 كيلو مترًا من بارتشين.
وتمّت مراجعة المعلومات الخاصَّة بهذا الموقع من قِبَل المعهد الدولي لبحوث العلوم والأمن، بناءً على الوثائق التي استحوذت عليها إسرائيل من الأرشيف النووي المكوَّن من 55 ألف صفحة، إلى جانب 55 ألف ملف رقمي على شكل 183 قرصًا مضغوطًا. وسنجريان مركز رئيسي للاختبار والإنتاج فيما يتعلَّق بـ «مولِّدات الموجات الصادمة»، التي يمكن أن توفِّر لمالكها إمكانية إنتاج أسلحة نووية صغيرة. ووفقًا لتقييم المعهد الدولي لبحوث العلوم والأمن، تكمُن أهميِّة سنجريان في التطوير المُحتمَل لرؤوس الأسلحة النووية.
وكان موقع سنجريان جزءًا من مشروع «آماد»، الذي نشِط تحت إشراف محسن فخري زاده، أبرز شخصيات برنامج إيران النووي، الذي قُتل قرب طهران العام الفائت.
وقالت الوكالة الدولية في تقاريرها، إنَّ أنشطة إيران قد توقَّفت في منشأة سنجريان أوائل القرن الحالي، ولم تكُن التطوُّرات الأخيرة حتّى موضع شكّ وتساؤل من جانبها. وفقًا لصور الأقمار الصناعية التي تمّ نشرها مؤخَّرًا، أجرت إيران أعمال حفر في المركز، وشقَّت طريقًا جديدًا للوصول إلى المنشأة. وتزامن نشر تقارير التغييرات والتطوُّرات الجديدة في هذه المنشأة، مع انتقادات غير مسبوقة من مدير الوكالة رافائيل غروسي، حيث قال إنَّ إيران لم تقدِّم إجابة مقنعة على أسئلة المفتِّشين حول اكتشاف جزيئات اليورانيوم في ثلاثة مراكز، والنشاط النظائري في منشأة لم يتمّ الإعلان عنها، ومكان تخزين كمِّية اليورانيوم الطبيعي المفقودة.
موقع «إيران واير»
رهنورد من الإقامة الجبرية: «جمهورية» إيران تُذبَح ويُقضى عليها نهائيًا
احتجَّت زهرا رهنورد، إحدى قادة الحركة الخضراء الموجودة حاليًا في الإقامة الجبرية، عبر رسالة على أعتاب الانتخابات الرئاسية، على تصرُّفات النظام الإيراني، وقالت «إنَّ الجمهورية في إيران تُذبَح، ويُقضى عليها نهائيًا».
ونشرت رهنورد رسالتها باللغة الفارسية، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في إيران، التي من المُقرَّر إجراؤها الجمعة المقبل (18 يونيو). وجاءت هذه الدورة مصحوبة كالعادة باستبعاد واسع للمعارضين والمنتقدين لـ «الجمهورية الإسلامية». في الوقت نفسه، أُقصيت شخصيات بارزة من «الإصلاحيين» وبعض «الأُصوليين»، بما فيهم النائب الأوَّل للرئيس الحالي إسحاق جهانجيري، والرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني، وكان مصطفى تاج زاده أيضًا من بين المُستبعَدين، على الرغم من أنَّ استبعاده كان متوقَّعًا، بحسب المراقبين.
واعتبرت رهنورد في رسالتها، دون أن تذكر اسمًا محدَّدًا، هذه الإقصاءات «أرضية لمرشَّح خاص ومميَّز عن الآخرين». وقالت: «تبنَّى مجلس صيانة الدستور، باسم الرقابة الاستصوابية، أسلوبًا تبدو فيه الانتخابات هاجسًا للحُكّام وتأييد أهلية الأشخاص المميَّزين، الذين أوصلوهم بأنفسهم إلى هذه المكانة».
ويعتقد العديد من المحلِّلين أنَّ سلوك أجهزة النظام يشير بوضوح إلى دعمهم لإبراهيم رئيسي، الرئيس الحالي للسُلطة القضائية.
وحذَّرت رهنورد من أنَّ «التاريخ يعيد نفسه على ما يبدو، والنتيجة هي أنَّ الناس لا محلّ لهم من الإعراب أيضًا، ولا يُعتبرَون جزءًا من الجمهور»، وكتبت مشيرةً إلى الاستخفاف بأصوات الشعب: «الجمهورية تُذبَح أمام الجميع والعالم، ويتمّ القضاء عليها نهائيًا».
كما تناولت رهنورد في رسالتها تجاهل المرأة في إيران، وقالت: «في غضون ذلك، لا تُعتبَر النساء مميَّزات لأيّ فئة كانت، حتّى لو كُنّ رجالات سياسة».
ورغم أنّ رهنورد لم تذكر صراحةً مقاطعة الانتخابات، إلّا أنَّ مضمون رسالتها هو نقد لممارسات النظام في إجراء انتخابات شكلية.
موقع «راديو فردا»
مستخدم على «تويتر»: هل كان لمهاجمة السفارة السعودية تأثير على قيمة العُملة؟
تساءل مستخدم على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أمس الأوَّل (الخميس 10 يونيو)، هل كان لـ «مهاجمة السفارة السعودية تأثير على قيمة العُملة الإيرانية؟».
وأشار المغرِّد إلى جانب من تصريحات محافظ البنك المركزي عبدالناصر همتي، وجاءت تغريدته على النحو التالي: «همتي: لقد تراجعت قيمة العملة الوطنية مع الهجوم على السفارة السعودية. نسخة موجهة لـ همتي. لقد كان ذلك عام 2015م، وحتّى عام 2017م لم يطرأ أيّ تغيير على قيمة العُملة الوطنية، لكن منذ أن جئت عام 2018م، تضاعفت قيمة الدولار ثلاثة أضعاف».
وأرفق المغرِّد إحصائية بمتوسِّط أسعار الدولار خلال فترة آخر ثلاث محافظين تولّوا مسؤولية البنك المركزي، حيث أظهرت نموًا ملحوظًا في أسعار الدولار خلال فترة عبدالناصر همتي.
موقع «مشرق نيوز»
عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لصلتهم بـ «فيلق القدس» والحوثيين
وضعت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء أمس الأوّل (الخميس 10 يونيو)، عدَّة أفراد وكيانات على قائمة العقوبات، لصلتهم ودورهم في تمويل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين).
وقالت الوزارة الأمريكية في بيان، إنَّ «مكتب مراقبة الأُصول الأجنبية أدرج شبكةً كانت تموِّل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين اليمنيين (أنصار الله) في قائمة العقوبات»، وذكرت أنَّ «الشبكة التي يقودها سعيد الجمال تكسب عشرات الملايين من الدولارات من بيع السلع، بما في ذلك النفط الإيراني، التي يذهب الكثير منها إلى الحوثيين اليمنيين، عبر شبكة من الجماعات الوسيطة والصرافين في عدَّة دول».
وأظهرت مراجعةٌ لقائمة وزارة الخزانة، أنَّ الحكومة الأمريكية وضعت سبعة أفراد وأربع شركات وسفينة على قائمة العقوبات، وأضافت سعيد أحمد محمد، وهو مواطن يمني، إلى قائمة عقوبات SDN؛ لوجود صلات مع فيلق القدس وستة آخرين مرتبطين به. والمواطنون الخاضعون للعقوبات، هُم من سوريا واليمن وبريطانيا والصومال والهند.
وأُدرِجت الشركات والسفينة الخاضعة للعقوبات في قائمة SDN، ويقع مقرّ هذه الشركات في الإمارات وتركيا واليمن. ونُفِّذ هذا الإجراء بناءً على «المرسوم التنفيذي 13224»، كما تمّ إدراج فيلق القدس التابع للحرس الثوري في قائمة العقوبات، بموجب المرسوم نفسه عام 2007م.
وقالت وزارة الخزانة في بيانها، إنَّ «أنصار الله (الحوثيين) اعتمدت على مساعدة فيلق القدس، منذ بدء الحرب في اليمن.
وشُوهِد في بيان آخر على موقع الوزارة الأمريكية على الانترنت أسماء ثلاثة إيرانيين، هم أحمد قلعه باني وفرزاد بازرغان ومحمد معيني، باعتبارهم إيرانيين أُزيلت أسماؤهم من قائمة العقوبات. وكان قلعه باني الرئيس التنفيذي السابق لشركة النفط الوطنية الإيرانية، ومعيني مديرًا سابقًا لشركة تجارة النفط الإيرانية، وكان بازرغان مديرًا سابقًا لشركة «هونغ كونغ إينترتريد»، وهي فرع من شركة تجارة النفط الإيرانية.
وكالة «فارس»