قال إمام أهل السنّة في زاهدان، المولوي عبد الحميد (الجمعة 17 فبراير): «إنّ العلاقة بين النظام الإيراني والشعب وصلت إلى طريق مسدود، والسبيل الوحيدة للخروج من المشكلات الحالية في إيران هي الرجوع إلى الاستفتاء وقبول رأي غالبية الشعب».
وفي شأن متواصل للاحتجاجات الشعبية، شهدت مدينة سنندج مظاهرات في الشوارع (الخميس 16 فبراير)، بالتزامن مع ذكرى أربعين محمد حسيني ومحمد مهدي كرمي اللذين جرى إعدامهما، وقد أضرم المتظاهرون النيران ورددوا هتافات مثل «الدولار بـ47 ألفًا، هل أنت صاح يا خامنئي؟».
وفي شأن اجتماعي، قال أستاذ علم الاجتماع محمد رضا جوادي: «عاصفة أخرى قادمة! سياسات المسؤولين في التجاهل وعدم التنفيذ قد تسببت في زيادة غضب الناس وحنقهم».
المولوي عبد الحميد يطالب بإجراء استفتاء وقبول تصويت غالبية الشعب الإيراني
قال إمام أهل السنّة في زاهدان المولوي عبد الحميد، الجمعة 17 فبراير: «إنّ السبيل الوحيدة للخروج من المشكلات الحالية في إيران هي الرجوع إلى الاستفتاء وقبول رأي غالبية الشعب». وأشار عبد الحميد إلى الاحتجاجات في إيران، قائلًا: «إن بين غالبية الشعب والنظام خلافًا. وفي رأينا هذا الخلاف له حل وحيد».
وأشار إلى تاريخ ثورة 1979م، قائلًا: «إنّ لدينا اعتقادًا مختلفًا عن النظام. عندما حدثت الثورة كانت في الدستور نقاط لم نقبل بها، ولكن لأن غالبية الشعب الإيراني صوتت لها، وقد احترمناها».
وأضاف: «كلنا يعلم أن خلافًا كبيرًا حدث بين الشعب والنظام. ولقد وصلت العلاقة بين الشعب والنظام إلى طريق مسدود، والحل الوحيد لهذا الخلاف هو اتباع غالبية الناس. دعونا نرَ ماذا يريد غالبية الناس. نحن نعتقد أنه لا ينبغي لأحد أن يصرّ على آرائه. علينا أن نرى ماذا تريد الأغلبية». وأضاف: «علينا أن نرى أي نوع من النظام والصيغة التي يريدها غالبية الشعب الإيراني. يجب أن نرضخ لتلك الصيغة لحل الخلاف. وأفضل طريقة للخروج من العنف هي الاستفتاء وقبول رأي الأغلبية. والطريق ليس السجن والقمع. الطريق هو الحكمة والتفكير صحيح. وعلينا أن نرى ما يريده الشعب». وأكد: «إذا كان الشعب يريد نظامًا حكوميًّا آخر ونظامًا سياسيًّا جديدًا فعلينا القبول به. يجب الحفاظ على الدين والمراكز في مكانها الخاص. يجب أن تكون الأديان حرة، وأن تفعل ما تريده».
موقع «صوت أمريكا-فارسي»
أستاذ علم اجتماع: سياسات المسؤولين في التجاهل تسببت في زيادة غضب الناس
قال أستاذ علم الاجتماع محمد رضا جوادي في تغريدة له: «عاصفة أخرى قادمة! تتكرر حاليًّا السياسات ذاتها التي تسببت في مأساة وفاة مهسا أميني. التهديد والتشميع والطرد ستكون أسبابًا في احتجاجات واسعة، مع اختلاف أن عمليات الاحتقار والعنف في الأشهُر القليلة الماضية، وسياسات المسؤولين في التجاهل وعدم التنفيذ، قد تسببت في زيادة غضب الناس وحنقهم».
موقع «خبر أونلاين»
الدولار يصل إلى 47 ألف تومان.. وشعار مظاهرات سنندج: «هل أنت صاح يا خامنئي؟»
شهدت مدينة سنندج مظاهرات في الشوارع (الخميس 16 فبراير)، بالتزامن مع ذكرى أربعين محمد حسيني ومحمد مهدي كرمي اللذين جرى إعدامهما، وقد أضرم المتظاهرون النيران ورددوا هتافات مثل «الدولار بـ47 ألفًا، هل أنت صاح يا خامنئي؟». ويشير هتاف المتظاهرين في سنندج إلى ارتفاع سعر الدولار وسقوط قيمة العملة الوطنية أكثر فأكثر، لا سيما على مدار الأسابيع القليلة الماضية، إذ يرتفع سعر الدولار بشكل يومي ووصل الآن إلى مستوى 47 ألف تومان.
وأضرم المتظاهرون في سنندج النيران، وأغلقوا بعض الشوارع الرئيسية بهذه المدينة، مرددين هتافات تحمل شعار الوحدة ضد الجمهورية الإسلامية مثل «الموت لخامنئي»، و«الأكراد والفرس والبلوش والأتراك والعرب إخوة، وجميعهم متعطشون لدماء المرشد»، و«روحي فداؤك يا إيران»، و«استحِ يا خامنئي وارحل عن البلاد». وفي شارع غلشن بهذه المدينة أشعل المتظاهرون النيران وأغلقوا شوارع هذه المنطقة، مرددين هتاف «الموت لخامنئي».
كما أضرم المتظاهرون النيران في مناطق مثل الطريق الدائري 25 وحسن آباد في سنندج، ورددوا هتافات مناهضة للجمهورية الإسلامية، كما جرى نشر تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي عن إطلاق قوات الأمن النار على المتظاهرين في بعض مناطق سنندج. وفي مدينة قروه بمحافظة كردستان خرج الأهالي مساء الخميس في مظاهرات في الشوارع ورددوا هتافات مناهضة لعلي خامنئي.وأغلق المتظاهرون في قروه عدة شوارع مركزية بالمدينة لعدة ساعات عبر إشعال النيران، وأقاموا تجمعات مناهضة للنظام في أحياء المدينة إثر هجوم القوات الأمنية.
موقع «راديو فردا»