أقرّ النائب الأوّل للرئيس الإيراني إسحق جهانغيري، خلال لقاء مع أعضاء مجمّع نوّاب محافظة همدان في البرلمان، بأنّ هناك انخفاضًا في نمو الاستثمار في البلاد، وأنّ ذلك «مثار قلق».
وفي شأنٍ اقتصاديٍ آخر، كشف عضو غرفة تجارة طهران عباس آرغون، عن أنّ «التشريعات السياسية الخاطئة» أحد الأسباب الجوهرية للسقوط الأخير لسوق الأسهم في إيران.
وفي شأنٍ داخليٍ مختلف، أكَّد رئيس مقرّ مكافحة كورونا في طهران علي رضا زالي، أنّ «الموجة الثالثة من كورونا في طهران ستكون أسرع من بقية المحافظات»، فيما تأكَّد أنّ العديد من طلاب محافظة سيستان وبلوشستان يعانون حرمانًا من التعليم، لافتقارهم لإمكانية توفير التجهيزات التي فرضها عليهم انتشار الفيروس. كما شهد البرلمان الإيراني، اليوم الثلاثاء، انعقاد جلسةٍ مغلقة حول القضايا الداخلية واللجان المتخصِّصة.
وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرضت افتتاحية صحيفة «مستقل»، مشهدًا حقيقيًا لشابٍ عشريني يأكل وجبته من القمامة، مقابل مقولة «حزب الله يجب أن يكون ثريًا» لأحد رجال الدين. فيما رصدت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، كواليس الارتفاعات الراهنة لأسعار العُملة والمسكوكات والسِلع في إيران.
«مستقل»: من جمع القمامة إلى أكلها!
تستعرض افتتاحية صحيفة «مستقل»، عبر كاتبها الصحافي حمزة علي نصيري، مشهدًا حقيقيًا لشابٍ عشريني يأكل وجبته من القمامة، مقابل مقولة «حزب الله يجب أن يكون ثريًا» لأحد رجال الدين.
ورد في الافتتاحية: «كان جالسًا القرفصاء بجوار سلَّة المُهمَلات على عدَّة أكياس بلاستيكية مليئة بالقمامة، وكان يبحث بيد واحدة داخل الأكياس البلاستيكية، وباليد الأخرى كان يرفع الأشياء إلى فمه ويأكلها! تملَّكني شعور سيِّء برؤية هذا المشهد، مثل أيّ شخص آخر. تذكَّرت الفقر والجوع والإدمان المنتشر والمتنامي، الذي التهم أرواح الفقراء. تذكَّرت ما اعتدنا مواجهته هذه الأيّام؛ جمع القمامة من أجل جمع المواد التي يُعاد تدويرها لبيعها وكسب الرزق.
كانت الساعة الواحدة بعد الظهر. اعتقدتُ أنّ لديه كسرة من الخبز، وأنّه يتناول غداءه ويقوم بعمله في نفس الوقت، لكن عندما وصلت إلى مسافة قريبة منه، أدركت حينها أنّني أواجِهُ أحد أكثر المشاهد الصادمة على الإطلاق؛ شاب في العشرينات من عمره يلتقط بقايا الطعام من القمامة الرطبة ويأكلها!
كان مشهدًا مؤلمًا. أخرج شيئًا يشبه قطعة من كعكة «يزدي» من أحد الأكياس البلاستيكية، وكانت ممزوجة بقشور البطيخ المخلوطة بأنواع القمامة والسوائل، ووضعها على الفور في فمه، قضمها، ومضغها وابتلعها، لكنّه امتنع عن أكل الباقي، ورماه جانبًا، وانهمك في البحث بكلتا يديه، بينما غرقت في تأمُّل حاله!
مرَّت ساعات. هذا المشهد الذي استغرق بضع ثوانٍ كان لا يزال يصيب جسدي بالارتعاش! كُنتُ أفكِّر بالعديد من الأطفال والشباب وكبار السن، الذين يكسبون معيشتهم من القمامة من فرط الفقر! كنت أفكِّر في هذه الأرض الغنية، وفي كلام حجّة الإسلام علي رضا بناهيان الذي قال «حزب الله يجب أن يكون ثريًا. إذا لم يكُن لديك مال، فلن يكون لديك جدارة!»، وكنت أفكِّر في كُلّ من لا يملكون عمل ولا بيت ولا سيّارة ولا طعام ولا ملابس، ويبحثون عن قوتهم وسط القمامة النتنة! وأتساءل ما هو وضع الحُكّام في ظلّ هذه الظروف؟ وكيف يضعون رؤوسهم على المخدَّة ويغرقون في النوم؟».
المصدر: موقع صحيفة «مستقل»
«ستاره صبح»: ما وراء كواليس ارتفاع أسعار العُملة والمسكوكات والسلع
يرصد أمين عام بيت الاقتصاد الإيراني مسعود دانشمند، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، كواليس الارتفاعات الراهنة لأسعار العُملة والمسكوكات والسِلع في إيران.
تقول الافتتاحية: «وصلت قيمة العُملة الوطنية إلى أدنى مستوى لها يوم أمس، وتمّ تداوُل الدولار الأمريكي في السوق الحُرَّة بأكثر من 26 ألف تومان. كما تجاوزت المسكوكة أيضًا حدود 13 مليون تومان. يمكن أن يكون لهذا الموضوع عدَّة أسباب. أوّلًا: الحكومة التي تتولَّى تصدير النفط والغاز والبتروكيماويات ومكثّفات الغاز والسلع الأخرى، والتي تُعرَف كأكبر مالك للنقد الأجنبي في البلاد، لم توفِّر ولا توفِّر العُملة الأجنبية بالحجم المطلوب في السوق؛ ونتيجةً لذلك، ارتفع سعر العُملة. من ناحية أخرى، ارتفع سعر العُملة في الشركة الوطنية للصرافة، ومن الطبيعي أن يرتفع السعر في السوق الحُرَّة وفقًا لتسعير البنك المركزي. المذنب في قضية زيادة الأسعار هذه في السوق الحُرَّة ليس الأفراد ومكاتب الصرافة، بل الحكومة نفسها هي التي رفعت الأسعار.
تتمثَّل إحدى المشكلات الحالية التي يعاني منها اقتصاد إيران، في أنّ هناك رأس مال حائر يبلغ حوالي 2500 ألف مليار تومان في يد الناس، وإذا لم يتمّ توجيه رأس المال الحائر هذا بالشكل الصحيح، فمن الطبيعي أن يستهدف أحد الأسواق في كُلّ مرَّة؛ سيستهدف هذا الحجم الهائل من رأس المال الحائر كُلّ مرَّة أحد الأسواق، مثل العُملة والذهب والإسكان والسيّارات، وما إلى ذلك. وعلى هذا النحو، ستستمرّ هذه الفوضى؛ ومع ذلك، فإنّ الحكومة خفَّضت أيضًا أسعار الفائدة المصرفية، وهذا الموضوع يؤثِّر على الأسواق. ونتيجةً لذلك، انتقل رأس المال الشعبي الذي دخل سوق الأوراق المالية من سوق رأس المال إلى أسواق الذهب والمسكوكات والعُملة.
لو رغبت الحكومة في القيام بعملٍ ما، فيجب عليها التفكير في الإنتاج. الطريقة الوحيدة للسيطرة على الأسواق، هي زيادة الإنتاج وازدهاره. هذا الأمر لا علاقة له بالعقوبات، ولا بأزمة «كورونا». إذا كان من المُقرَّر أن نتذرَّع بالعقوبات أو «كورونا»، فيمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، ولا نفعل شيئًا على الإطلاق! لكن إذا كانت هناك إرادة جادَّة للإنتاج، فيجب علينا توفير وسائل الإنتاج، وعدم البحث عن الأعذار. لطالما كان بعض المسؤولين يلقون باللائمة في الاضطرابات على عاتق العقوبات، ولا يزالون يلقون باللوم على «كورونا»، حول كثير من المشاكل. في حين أنّ الحال ليس على هذا النحو، وكما يعيش بقية العالم مع فيروس كورونا، يمكننا أيضًا أن نتعايش معه. معدَّل الإصابة بين السُكّان -والذي هو غير مناسب في إيران مقارنةً بالدول الأخرى-حوالي نصف بالمئة؛ وهذا يعني وفقًا للإحصاءات، أنّ 0.5% من الأشخاص فقط يُصابون بفيروس كورونا. لذلك، لا ينبغي إلقاء اللوم بخصوص انعدام الكفاءة على عاتق «كورونا»، أو العقوبات، والاتفاق النووي، وغيرها.
بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، قال رئيس الجمهورية إنّه سعيدٌ بخروج عضو مزعج من الاتفاق النووي؛ إذا كان هذا هو الحال بالفعل وكانت أمريكا مصدر إزعاج، فلا ينبغي اليوم إلقاء اللوم حول عدم الكفاءة على عاتق أمريكا. لذا، إذا كان هناك عدم كفاءة في إيران اليوم، فقد يكون ذلك بسبب أن صانعي السياسات والمسؤولين التنفيذيين داخل إيران لم يؤدُّوا عملهم بشكل صحيح، وسلكوا المسار الخطأ. لذا يتعيَّن عليهم الآن العمل بجدّ، وتحسين وضع الإنتاج، حتّى لا يصبح وضع السوق أكثر اضطرابًا ممّا هو عليه».
النائب الأوّل للرئيس: انخفاض نمو الاستثمار في إيران مثار قلق
أقرّ النائب الأوّل للرئيس الإيراني إسحق جهانغيري، خلال لقاء مع أعضاء مجمّع نوّاب محافظة همدان في البرلمان، بأنّ هناك انخفاضًا في نمو الاستثمار في البلاد، وأنّ ذلك «مثار قلق».
وأشار جهانغيري إلى أنّ الإدراك المشترك للحكومة والبرلمان لمشاكل البلد للتوصُّل للسُبُل المناسبة لوضع الحلول للتحدِّيات المستقبلية، هو السبيل الكفيل بحلّ المشاكل، وقال: «تدوين ميزانية البلد للعام المقبل، فرصة مناسبة جدًّا للتفاهُم بين الحكومة والبرلمان على أهمّ القضايا الاقتصادية في البلد، والمتوقَّع أن يلعب هذا التفاهُم دورًا ناجعًا في حلّ المشاكل والقضايا».
وعدَّ النائب الأوّل «انخفاضَ نمو الاستثمار في السنوات العشر الأخيرة، من بين القضايا والمشكلات الاقتصادية في البلد»، وأضاف: «يجب أن يعرف من يدّعي الحرص على البلد، أنّ انخفاض نمو الاستثمار في البلد موضوع مثير للقلق، ومن الضروري اتّخاذ التدابير اللازمة في مجال الاستثمار في القطاع الخاصّ، بمختلف مجالات الاقتصاد».
ووصف جهانغيري محافظة همدان بأنّها إحدى المحافظات المهمّة والعاصمة التاريخية والحضارية للبلد، قائلاً: «تتمتَّع همدان بإمكانيات واسعة في مجال السياحة والزراعة، إضافةً إلى تنشيط قطاع الصناعة فيها في الأعوام الأخيرة»؛ وأضاف: «من الضروري أن يتابع المحافظ وبقية المسؤولين هذا الموضوع بشكل جاد، وأن يتّخذوا التدابير لحلّ مشاكل وحدات الإنتاج؛ لأنّ أسلوب الحكومة يؤكِّد على ضرورة المحافظة على نشاطات الوحدات الإنتاجية، وألّا نسمح بإلحاق الضرر بها».
وأشار النائب الأوّل إلى الأضرار التي لحقت نتيجة تفشِّي مرض كورونا بقطاع العمل، خاصّةً في مجال السياحة، وصرَّح: «المؤكَّد أنّ محافظة همدان غير مستثناة باعتبارها محافظةً سياحية، ومن الضروري دعم السياحة فيها».
وعرض محافظ همدان تقريرًا عن وضعية المحافظة في مختلف القطاعات والمشاريع قيد التنفيذ، وقال: «هذه المحافظة تمثِّل ورشةً كبيرة، إذ إنّ هناك نشاطًا وعملًا في مختلف المجالات، في كُلّ ناحية منها». كما عرض كُلّ واحد من مجمّع نوّاب المحافظة في البرلمان تقريرًا منفصلًا عن القضايا والمشاكل بالمحافظة ودوائرهم الانتخابية، وطالبوا الحكومة بإيلاء نظرة خاصّة للمحافظة، للتصدِّي للتحدِّيات وتلافي النواقص فيها.
وكالة «إيرنا»
عضو بغرفة طهران: التشريعات السياسية تتسبَّب في سقوط سوق الأسهم
كشف عضو غرفة تجارة طهران عباس آرغون، عن أنّ «التشريعات السياسية الخاطئة» أحد الأسباب الجوهرية للسقوط الأخير لسوق الأسهم في إيران؛ وقال: «مرّ سوق الأسهم في الأشهر الماضية بظروف خاصّة، ولعلّ السيولة الموجودة في المجتمع، وكساد الأسواق الموازية ودعم الحكومة لهذه السوق، من أهمّ العوامل المؤثِّرة في نمو البورصة».
وبيَّن آرغون: «سيكون لسوق الأسهم تقلُّبات كباقي الأسواق، وتقلُّبات مؤشر البورصة أمرٌ طبيعي ومستمرّ، ولا يمكن التوقُّع أن تعطي هذه السوق الأرباح دائمًا، أو أن تنمو باستمرار، لكن حركة الأشهر الماضية أدَّت إلى أن يتصوَّر بعض المساهمين أن تكون الأرباح قصيرة المدى هي السِمة الأساسية لسوق الاستثمار».
وأردف: «من هذا المنطلق، يجب الانتباه إلى أنّ السوق يمكن أن تلحَق بها خسائر من خلال هبوط المؤشِّر، وفي المقابل يمكن أن تصاحبها حركة إيجابية لفترة طويلة، وإنّ العوامل الخارجية هي التي أثَّرت على حركة الأسابيع الماضية».
وأشار آرغون إلى العوامل المؤثرة التي أدت إلى تدهور مؤشِّر البورصة، قائلاً: «أحد الأسباب الجوهرية للسقوط الأخير لسوق الأسهم التشريعات السياسية الخاطئة في هذا المجال. في الحقيقة كان يجب التفكير في مثل هذا السقوط الحادّ، منذ الفترة التي كانت تنمو فيها السوق بشكل سريع، ومن جانب آخر، بالنظر لازدياد عدد المساهمين، لم يكن هناك جذب لازم من قِبل بؤرة المعاملات المركزية للبورصة في بعض الأيّام، وإنّ هذه الانقطاعات بحدِّ ذاتها كانت عاملًا في انخفاض قيمة السوق».
وتابع: «إلى جانب كُلّ ذلك، فقد أضرَّ عدم وضوح بعض سياسات الحكومة بالسوق؛ من العرض الثاني لأسهم العدالة، والتأخير الطويل في طرح صندوق “دارا دوم”، واختلاف الآراء في هذا المجال. إنّ الثقة العامّة والاجتماعية لها دور رئيسي ومهمّ للغاية في سوق الاستثمار، وعندما تنتفي الثقة، فستصعب عملية المحافظة على المستثمرين واستئناف التحركات الإيجابية للسوق».
وكالة «إيسنا»
موجة ثالثة أكثر سرعة لـ «كورونا» بطهران.. وحرمان من التعليم في سيستان وبلوشستان
أكَّد رئيس مقرّ مكافحة كورونا بطهران علي رضا زالي، أنّ «الموجة الثالثة من كورونا في طهران ستكون أسرع من بقية المحافظات، وستمُرّ طهران بظروف جديدة في الأسابيع المقبلة، مع ارتفاع حالات الإصابة»، فيما تأكَّد أن العديد من طلاب محافظة سيستان وبلوشستان يعانون حرمانًا من التعليم، لافتقارهم لإمكانية توفير التجهيزات التي فرضها عليهم فيروس كورونا.
وطالب زالي بضرورة فرض قوانين العمل عن بُعد للموظَّفين للسيطرة على الوباء في طهران، مؤكِّدًا ارتفاع حالات الإصابة والمنوَّمين في المستشفيات والوفيات، قياسًا بالأسابيع الماضية، وناشد بضرورة فرض القيود، وقال: العمل عن بُعد من شأنه أن يحُدّ من التنقُّل داخل المدينة وزحمة السير، لذلك يجب العمل بقرارات ومقترحات الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا، بالاستمرار بفرض القيود على الحركة والتنقُّل»؛ وأردف: «للأسف حالات الإصابة بطهران في ارتفاع، قياسًا بالأسبوع الماضي، و21% من المرضى الذين راجعوا مراكز العلاج يخضعون للمراقبة الخاصّة في المستشفيات».
وأشار رئيس مقرّ مكافحة كورونا بطهران، إلى أنّ الحدّ من التنقُّل وعمل الموظفين عن بُعد بمعدَّل ملحوظ يمكن أن يحدّ من تفشِّي كورونا، مؤكِّداً: «أنّ ذلك من المقترحات الفنية لمقرّ قيادة عمليات إدارة كورونا في طهران»، وأضاف: «الذين يعانون من أمراض خطيرة في حِلٍّ من التواجُد على رأس أعمالهم، ويمكن لهم الاستفادة من قوانين الإعفاء من القيود، من خلال تقديم تقريرٍ طبِّي عن حالتهم».
من جانبٍ آخر، بدأ العام الدراسي الجديد في ظلّ كورونا والفقر في سيستان وبلوشستان، إذ يفتقر العديد من الطلاب لإمكانية توفير التجهيزات التي فرضها عليهم انتشار الفيروس.
وذكرت إحصاءات منشورة أنّ 400 ألف طالب في المحافظة لا يستطيعون التواصُل مع المجال الإلكتروني والتعليم المجازي ومنصة «شاد»، نتيجة «عدم وجود بنية الإنترنت، وعدم امتلاك هاتف ذكي أو تابلت، وعدم الاطلاع الكافي من قِبل الوالدين والطلاب على العملية الإلكترونية».
وكالة «فارس» + وكالة «مهر»
جلسة مغلقة للبرلمان حول القضايا الداخلية
شهد البرلمان الإيراني، اليوم الثلاثاء (15 سبتمبر)، انعقادَ جلسةٍ مغلقة حول القضايا الداخلية واللجان المتخصِّصة.
وبحسب جدول الأعمال الذي أعلنه البرلمان، استمع النوّاب في جلسةٍ علنية إلى تقرير وزير النفط، كما كان سؤال وزير التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية على جدول أعمال الجلسة.
وكالة «إيسنا»