أعلنت الناشطة الحقوقية نرجس محمدي من خلال منشور على صفحتها بموقع «إنستغرام»، أمس الأوَّل، أنَّ «مقتل مواطن إيراني كُلّ دقيقتين بسبب فيروس كورونا، هو إحدى نتائج تصريحات وتعليمات المرشد علي خامنئي».
وفي شأن داخلي آخر سخِر السياسي «الإصلاحي» جواد إمام، في تغريدة أمس الأوَّل، من «الوجود الكبير» لمسؤولي حكومة محمود أحمد نجاد في الحكومة المقترحة لإبراهيم رئيسي. وكشف المدير التنفيذي لشركة توزيع الكهرباء محمد حسن متولي زاده، في مقابلة تليفزيونية، سبب انقطاع التيّار الكهربائي يوم الخميس 12 أغسطس، وهو «توقُّف عدد من محطَّات الطاقة الكهرومائية عن العمل، مما أدَّى إلى انخفاض الإنتاج».
وفي شأن حقوقي، أكَّدت منظَّمة حقوق الإنسان الإيرانية أنَّ المحكمة العُليا الإيرانية وافقت على إعدام ناشط سياسي كردي برفضها إعادة محاكمته، لتُحال قضية السجين حيدر قرباني إلى دائرة التنفيذ في سجن سنندج المركزي، فيما أعلن والد المعتقلة السياسية آتنا دائمي بدء ابنته إضرابًا عن الطعام.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عن الأسباب الواضحة التي جعلت تفشِّي فيروس كورونا في إيران كارثة فيما سُيْطر عليه على مستوى العالم، كما طرحت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» تساؤلًا «مندهشًا» عن حكومة رئيسي المقدَّمة للبرلمان: هل ستختلف لو كان أحمدي نجاد الرئيس؟
«ستاره صبح»: لماذا صار فيروس كورونا كارثة في إيران فيما سُيطِرَ عليه في العالم؟
تتساءل افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي صالح آبادي، عن الأسباب الواضحة التي جعلت تفشِّي فيروس كورونا في إيران كارثة، فيما سُيطِرَ عليه على مستوى العالم.
تقول الافتتاحية: «سجَّل فيروس كورونا رقمًا قياسيًّا في إيران خلال الأسبوع الماضي، إذ أُصيب نحو300 ألف شخص وتُوُفِّي 3587 شخصًا. الآن رحلت حكومة روحاني وحلَّت محلها حكومة رئيسي، لكن «مأساة الموت» لم تنتهِ فحسب، بل تجاوز الرقم القياسي لعدد الوفيات، الذي كان 496 شخصًا خلال حكومة روحاني، في الأيّام الماضية 580 شخصًا، ووصل عدد الوفيات أمس إلى 527 شخصًا. الفرق بين الثقافة المكتوبة والفضاء الإلكتروني هو أنَّ ما يُنشَر في الصحف يبقى خالدًا من ناحية، وهو من ناحية أُخرى موثَّق ويمكن الاستشهاد به. على الرغم من وصول فيروس كورونا إلى إيران في يناير 2020م بسبب رحلات خطوط ماهان الجوِّية إلى الصين، إلّا أنَّ الاعتراف الرسمي به حدث في منتصف فبراير 2020م.
إذا استعرضنا تصريحات المسؤولين منذ ذلك اليوم حتّى الآن، فسندرك أنَّهم ليسوا فحسب لم يأخذوا خطر فيروس كورونا على محمل الجد في البداية، بل سعوا أيضًا إلى جعله طبيعيًّا. وعندما آمنوا بخطر فيروس كورونا، وعدوا بالكشف عن فيروس كورونا بصحن من مسافة 100 متر. كما كذَّبوا مرارًا حول أنَّ اللقاح المحلِّي سيُنتَج بكمِّيات كبيرة بحلول فبراير أو مارس 2021م أو ربيع 2021م، وسيُصدَّر فائض اللقاحات المحلِّية إلى الخارج، كما وعدوا بأنَّه ستُستورَد 62 مليون جُرعة من اللقاح الروسي، أو سيُنتَج محلِّيًّا بمساعدة الروس، لكن تَبيَّن لاحقًا أنَّ الروس نقضوا العهد، وسلَّموا مليونَي جرعة فقط من اللقاح لإيران. بمعنى آخر، من خلال إجراء الروس هذا، رُفض لقاح كوفاكس ولقاحات الصليب الأحمر الدولي، والإيرانيون الذين أرادوا شراء اللقاح من أوروبا بأموالهم الخاصَّة وإرساله إلى إيران. على سبيل المثال، أعاد الهلال الأحمر 150 ألف جُرعة لقاح تبرَّع بها إيرانيون في الخارج من المطار، وأمثلة أُخرى…
والسؤال الآن: ما ردّ السُّلطات المسؤولة تجاه وفاة آلاف الإيرانيين؟ لو فُرِض الحجر الصحِّي على مدن قُم ومشهد والمدن ذات الوضع الأحمر، لحافظنا على أرواح الناس، وهو ما لم يحدُث، واتُّبعَت سياسة التساهُل والتشديد، وعاين الجميع نتائج ذلك، وللأسف حدثت مأساة الموت. ولو فكَّروا منذ البداية في استيراد اللقاحات، ورحَّبوا بالمساعدات الخارجية، لما كان الوضع على ما هو عليه الآن. من الضروري الآن أنَّ تطلُب وزارتا الصحَّة والخارجية لإنقاذ الناس -بغضّ النظر عن القضايا السياسية- المساعدة من جميع دول العالم، مثل الأدوية واللقاحات والمعدَّات الطبِّية، لمنع مزيد من حالات الوفاة.
بعد وفاة أخي بكورونا في 23 مايو 2021م، كتبتُ مقالًا بعنوان «العلاقة بين مأساة كورونا وتحمُّل المسؤولية»، دلَّلتُ فيه على أنَّ المسؤولين منعوا دخول نحو 23 مليون جُرعة لقاح إلى إيران بنهاية مارس 2021م، الإجراء الذي تسبَّب في وفاة آلاف. كُشف خلال الأيّام الأخيرة عن كواليس عدم استيراد اللقاح إلى إيران، وأظهرت تصريحات قائد هيئة مكافحة كورونا في طهران، ووزير الخارجية، ورئيس الغرفة التجارية بطهران أنَّه كان يمكن استيراد اللقاح، لكن يبدو أنَّ أيادي مرئية وخفية منعت ذلك. والسؤال هو: لماذا لم تفكِّر دولة مثل اليابان -وهي أكثر تقدُّمًا من إيران- في صُنع لقاح وتبرَّعتْ من اللقاحات المستوردة بعدَّة ملايين من جُرعات اللقاح لإيران مجّانًا؟ لذلك لو كُنّا قد توجَّهنا منذ بداية تفشِّي كورونا إلى شراء اللقاحات الأجنبية وإلى المساعدات الإنسانية بدلًا من كُلّ هذه الوعود الفارغة والضجيج حول إنتاج اللقاحات المحلِّية، لما اقتربت حصيلة ضحايا كورونا من 100 ألف شخص، ولما أصاب الحزن آلاف العائلات.
الآن بعد أن أصبح وضع كورونا أكثر خطورة من أيّ وقتٍ مضى، على المسؤولين أن يقبلوا أنَّ فيروس كورونا قاتل، وأنَّ طريقة مواجهته هي اتّباع البروتوكولات الصحِّية، كارتداء الكمامات وتجنُّب التجمُّعات والتباعُد الاجتماعي من جِهة، وإغلاق المدن الحمراء أو فرض الحجر الصحِّي عليها وتجنُّب إقامة المراسم من جِهةٍ أُخرى.
بُثَّ خلال الأيام الأخيرة مقطع فيديو في الفضاء الإلكتروني لمراسم عزاء في مشهد، المدّاح والمُعزَّون فيه كانوا ليسوا فقط لا يضعون كمامات، بل لم يراعوا أيضًا المسافة بينهم في ظلّ وجودهم في مكان مغلق. عند تحدُث مثل هذه الأمور تكون النتيجة ما قاله حاكم مشهد: «ليس لدينا توابيت»، ومع ذلك نُفيَت هذه التصريحات في وقت لاحق، لذلك إذا يجرِ التطعيم السريع في وقت قصير ولم تصِل إلى إيران ملايين الجُرعات من اللقاحات المُعتمَدة من منظَّمة الصحة العالمية، فسوف تستمرّ مأساة الموت».
«آرمان ملي»: هل كانت الحكومة ستختلف لو كان أحمدي نجاد الرئيس؟
يطرح الأستاذ الجامعي صادق زيبا كلام، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، تساؤلًا «مندهشًا» عن حكومة رئيسي المقدَّمة للبرلمان: هل ستختلف لو كان أحمدي نجاد الرئيس؟
ورد في الافتتاحية: «كما قال المسؤولون في الهيئة الرئاسية بالبرلمان، ستُناقَش يوم السبت في البرلمان حكومة رئيسي. تشير جميع الأدلَّة والمؤشِّرات المُتاحة إلى أنَّ البرلمان سيوافق بالإجماع على أعضاء حكومة الرئيس الجديد. بإلقاء نظرة على وزراء رئيسي عمومًا، فإنَّ السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: لو افترضنا أنَّ أحمدي نجاد حصل على تأييد أهليته وفاز في الانتخابات، أو لو أُيّدَت أهلية اللواء سعيد محمد وفاز في الانتخابات، فما الاختلاف الأساسي والجوهري بين قائمة الحكومة التي قدَّمها رئيسي، وتلك التي كان سيقدِّمها أحمدي نجاد أو سعيد محمد؟ هل كان الأمر سيختلف أساسًا؟ لا أعتقد ذلك.
النقطة المهمَّة هي أنَّ صلاحيات وسُلطات السُّلطة التنفيذية محدَّدة، والسؤال الأساسي هو، بالنظر إلى أنَّ صلاحيات وسُلطات السُّلطة التنفيذية محدَّدة وأنَّ السياسات العامَّة والكُلِّية للنظام تُحدَّد في أجزاء أُخرى من النظام، فما الفارق الذي كان سيحدُث لو انتُخب أحمدي نجاد أو سعيد محمد أو إبراهيم رئيسي؟ ومَن كانوا سيصبحون وزراء في حكومتَي أحمدي نجاد وسعيد محمد؟
السؤال الآخر المطروح هو: ما التغييرات والتطوُّرات التي كان يمكن أن يفعلها أحمدي نجاد؟ على سبيل المثال، هل كان أحمدي نجاد يستطيع منع النفقات الضخمة وعديمة الجدوى؟ هل كان أحمدي نجاد يستطيع أن يتدخَّل في النفقات الكبيرة بقطاعات معيَّنة؟ هل كان أحمدي نجاد يستطيع أن يُحدِث تغييرًا بخصوص حضور إيران في سوريا ولبنان واليمن والعراق؟ هل كان يستطيع تخفيف التوتُّرات مع الغرب وإحداث تغيير في هذه الحالة؟ كُلُّنا نعرف ما إجابة هذه الأسئلة، لذلك يمكن القول إنَّ أيًّا من أحمدي نجاد أو سعيد محمد أو غيرهما لم يصبح رئيسًا للبلاد في الغالب لمنع وقوع مشكلات لاحقة، لأنَّنا جميعًا نعلم أنَّه لن تحدث مشكلة مع رئيسي. بالطبع رُبّما كان من المتوقَّع مُسبَقًا تقديم الرئيس مثل هذه الحكومة، لكن على الرغم من بعض وجهات النظر التي كانت تعتقد أنَّ حكومة رئيسي ستكون حكومة غير فئوية وقائمة على الجدارة، يبدو أنَّه كان ينبغي الأخذ بعين الاعتبار أشخاصًا أفضل لتولِّي مسؤولية الوزارات. على أيّ حال، علينا انتظار نهج البرلمان تجاه الوزراء المقترحين، وإذا ما كانوا سيحصلون على الثقة للسنوات الأربع المقبلة، حتّى نتمكَّن من تقديم وجهة نظر دقيقة حول أداء حكومة رئيسي».
الناشطة محمدي: مقتل إيراني بـ«كورونا» كُلّ دقيقتين سببه تعليمات خامنئي
أعلنت الناشطة الحقوقية نرجس محمدي من خلال منشور على صفحتها بموقع «إنستغرام»، أمس الأوَّل (الخميس 12 أغسطس)، أنَّ «مقتل مواطن إيراني كُلّ دقيقتين بسبب فيروس كورونا، هو إحدى نتائج تصريحات وتعليمات المرشد علي خامنئي، ومن ثمَّ فهو يتحمَّل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الوفيات».
وذكرت محمدي أنَّ خامنئي صرَّح في مارس 2020م قائلًا: «أنتم أيُّها الأمريكيون متَّهَمون بإنتاج هذا الفيروس»، وقال أيضًا: «لقد صنعتُم شيئًا خاصًّا بإيران، وذلك من خلال حصولكم على الخصائص الجينية للشعب الإيراني». وأوضحت أيضًا أنَّه حظَرَ استيراد اللقاحين الأمريكي والبريطاني في تعليمات صريحة في 8 يناير 2021م، وقال: «يُحظَر استيراد اللقاحين الأمريكي والبريطاني، وقُلتُ هذا للمسؤولين، والآن أقوله للجميع».
وأفادت الناشطة الإيرانية بأنَّه «كان من تبِعات تلك التصريحات والتعليمات من المسؤول الأول بالنظام، فرض سياسات خادعة ومهملة وانتهازية ومجحفة من المسؤولين في مختلف قطاعات النظام. وقرار رئيس الهلال الأحمر يمثِّل عُمق هذه الكارثة، فقد أعلن إلغاء استيراد 150 ألف جُرعة من لقاح فايزر الذي طلبته عدَّة جمعيات خيرية».
كما أشارت محمَّدي إلى تصريح رئيس البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي بأنَّ العقوبات تعرقل شراء لقاح كورونا، فيما أعلنت آلية كوفاكس أنَّه لا عائق قانونيًّا أمام شراء إيران اللقاح حتّى من الحكومة الأمريكية، وأنَّ هدفها إيصال اللقاح إلى الدول مهما كانت ظروفها الاقتصادية، إلاَّ أنَّ رئيس اللجنة العلمية بالمقرّ الوطني لمكافحة كورونا مصطفى قانعي، قال: «سنتغاضى عن حصصنا في لقاح كورونا». وذكرت أيضًا أنَّ محمد مخبر، وهو النائب الأوَّل لإبراهيم رئيسي الآن، قال: «لسنا بحاجة إلى اللقاحات الأجنبية، وسنكتفي بإنتاجنا المحلِّي».
وتساءلت الناشطة: «ألا تنُمّ هذه التصريحات عن عدم كفاءة مسؤولي النظام، من المسؤول الأوَّل حتّى مسؤولي المؤسَّسات الحكومية؟ تشير الأدلَّة إلى الإدلاء بمثل هذه التصريحات عن عمد، وأنَّ مثل هذه الرؤية كانت متوقَّعة، وهذا يعني معاناة مئات آلاف الأبرياء في قبضة الموت الجاهز».
موقع «بيك إيران»
«إصلاحي» يسخر من الوجود الكبير لمسؤولي أحمدي نجاد في حكومة رئيسي المقترحة
سخِر السياسي «الإصلاحي» جواد إمام، في تغريدة أمس الأوَّل (الخميس 12 أغسطس)، من «الوجود الكبير» لمسؤولي حكومة محمود أحمد نجاد في الحكومة المقترحة لإبراهيم رئيسي.
وكتب إمام من خلال وسم رئيسي ووسم أحمدي نجاد، قائلًا: «لحُسن الحظ، قُدّمت حكومة حكومة رئيسي المستقلَّة للبرلمان، بمزيج من القُوى المعروفة في حكومة أحمدي نجاد».
وذكر إمام في تغريدته أسماء «میر کاظمي، ورستم قاسمي، ومحرابیان، ووحیدي، وأمیر عبد اللهیان، وصالح آبادي، وعین اللهي، وساداتي نجاد، وجواد أوجي، وغيرهم».
موقع «خبر أونلاين»
مدير شركة توزيع الكهرباء يشرح سبب انقطاع التيّار يوم الخميس
كشف المدير التنفيذي لشركة توزيع الكهرباء محمد حسن متولي زاده، في مقابلة تليفزيونية، سبب انقطاع التيّار الكهربائي في يوم الخميس 12 أغسطس، وهو «توقُّف عدد من محطَّات الطاقة الكهرومائية عن العمل، بما أدَّى إلى انخفاض الإنتاج».
وبيّن متولي زاده أنَّ استهلاك الكهرباء ارتفع بحدّة بسبب موجة الحر، وشدّد على ضرورة تعاون المشتركين في إدارة استهلاك الكهرباء: «محطَّات الطاقة الكهرومائية مرتبطة بكمِّية المياه المُخزَّنة، لذلك لا يمكن التخطيط بدقَّة لدخولها دورة الإنتاج، لكن تُتّخَذ خطوات في هذا الاتجاه».
وأردف: «النقطة المهمَّة أنَّ هذا سيستغرق بعض الوقت، لذلك فإنَّ تعاون ودعم المشتركين ضروري ومهمّ، لأنَّه بدعمهم يمكننا التغلُّب على هذا التحدِّي».
وبالإشارة إلى التعدين غير المصرَّح به للعُملات المشفَّرة، قال مدير شركة توزيع الكهرباء: «في هذه الظروف يمارس عدد محدود من المشتركين تعدين العُملات المشفَّرة، الذي تسبَّب في مشكلات لصناعة الكهرباء والناس، وعملهم هذا خيانة للناس، وكلما سارعوا بفصل هذه الأجهزة، فإنَّهم يساعدون أنفسهم والناس».
وكالة «إيسنا»
المحكمة العُليا توافق على إعدام ناشط سياسي كردي.. وسجينة تُضرِب عن الطعام
أكَّدت منظَّمة حقوق الإنسان الإيرانية، أنَّ المحكمة العُليا الإيرانية وافقت على إعدام ناشط سياسي كردي برفضها إعادة محاكمته، لتُحال قضية السجين حيدر قرباني إلى دائرة التنفيذ في سجن سنندج المركزي، فيما أعلن والد المعتقلة السياسية آتنا دائمي عن بدء ابنته إضرابًا عن الطعام.
ونقلت منظَّمة حقوق الإنسان عن صالح نيك بخت محامي قرباني، أنَّه «سُلّم آخر طلب لإعادة المحاكمة إلى رئيسي (الرئيس السابق للسُّلطة القضائية)، وأرسله رئيسي إلى العدلية في سنندج، وهناك اعترض ثلاثة قُضاة على قبول إعادة محاكمته».
وذكرت المنظَّمة أنَّ قرباني خامس متّهَم في قضية خمسة أشخاص، لم يُقبَض على المتهمين الرئيسيين فيها، مشيرة إلى أنَّ تهمته «البغي»، ويُعرِّف قانون العقوبات الإسلامي البغي بأنَّه «انتفاضة مسلَّحة ضدّ الحكومة»، وحُكِم عليه بالإعدام، وكان حُكِم عليه أيضًا بالسجن 30 عامًا بتُهمة «المشاركة في القتل العمد».
من جانبه، أعلن والد المعتقلة السياسية آتنا دائمي بدء ابنته إضرابًا عن الطعام أمس الأوّل (الخميس 12 أغسطس)، اعتراضًا على عدم البتّ في الانقطاع المتكرِّر للاتصالات الهاتفية في سجن لاكان في رشت، وعدم استجابة المسؤولين. وكتب حسين دائمي تغريدة قال فيها: «ستواصل دائمي إضرابها عن الطعام حتى حلّ مشكلة الاتصالات الهاتفية».
ووفق ما ذكره والد السجينة، فإن في الاتصالات الهاتفية داخل سجن لاكان في رشت مشكلة منذ وجود ابنته بهذا السجن، وذكر أنَّه قد تَوَجَّه إلى رشت بسبب هذا الانقطاع المتكرِّر للاتصالات الهاتفية، لكنّه أُصيب بفيروس كورونا خلال تلك الزيارة.
يُشار إلى أنَّ آتنا دائمي ناشطة مدنية نُفيَت إلى سجن لاكان في رشت يوم 16 مارس الماضي، فيما كانت تقضي عقوبة بالسجن لخمس سنوات في سجن إيفين منذ عام 2017م، بلا أي إجازة.
موقع «راديو فردا» + موقع «صوت أمريكا»