تناقش صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم المرحلة الحساسة التي وصلت إليها الأوضاع الاجتماعية في إيران، وترى أن توجُّهات الحكومة الحالية “التدبير والأمل”، التي هي أهمّ خيارات الإصلاحات في المجتمع الإيراني، تعاني شروخًا وتباعُدًا بينها وبين فئات من المجتمع بسبب الاستياء العامّ، في حين تَتطرَّق “تجارت” إلى أوضاع المتقاعدين السيئة في إيران، وتشير إلى ما أعلنه المسؤولون من أن 60% من المتقاعدين يتقاضون الحدّ الأدنى من الرواتب في إيران، ولا يحصلون إلا على مليون تومان، أي ما يعادل 240 دولارًا، أما “شروع” فتتوقع ابتعاد الشركات الأوروبية عن السوق النِّفطية قريبًا، كما تتوقع وصول الاتِّفاق النِّفطي بين دول أوبك وغير الأعضاء في هذه المنظمة إلى نهايته، بسبب العقوبات الجانبية التي ستفرضها الولايات المتحدة على سوق النِّفط الإيرانية.وخبريًّا تناولت الصحف والمواقع الإيرانية إرسال أسماء 100 مدير مزدوج الجنسية إلى المدعي العامّ، ولقاء سفير إيران في بيروت مع سعد الحريري، وتصريح بعيدي نجاد بأن الشركات الأوربية ستتجاهل العقوبات بدايةً من الجمعة المقبلة، وتجميد الحسابات المصرفية لعدد من الإيرانيين في جورجيا، وبيان الداخلية بوقف مشروع التقسيم في كازرون، التي استمرت الاشتباكات فيها حيث حدثت أضرار بسيارات الشرطة وأُضرِمَت النيران في أحد البنوك، وتصريح علم الهدى بأن مشكلة رجال الدين هي نفوذ وتسلل التيار الرجعي، ووقف أكبر شركة شحن في العالم أنشطتها في إيران، وتصريح أردكانيان باستمرار أنشطة 120 شركة ألمانية في إيران.
آرمان أمروز”: ماذا يفعل استراتيجيو الحكومة؟
تناقش صحيفة “آرمان أمروز” من خلال افتتاحيتها اليوم المرحلة الحساسة التي وصلت إليها الأوضاع الاجتماعية في إيران، وترى أن توجُّهات الحكومة الحالية “التدبير والأمل”، التي هي أهمّ خيارات الإصلاحات في المجتمع الإيراني، تعاني شروخًا وتباعُدًا بينها وبين فئات من المجتمع بسبب الاستياء العامّ، وتشير إلى أن الاحتجاجات المنتشرة هنا وهناك على أداء الحكومة تثبت عدم فهم استراتيجيي الحكومة الصحيح لقضية الأحداث الاجتماعية في إيران.
تقول الافتتاحية: اليوم نشاهد فجوة بين المجتمع والحكومة، ويبدو أن اللا مبالاة بمطالب الناس في مختلف المناطق بخصوص السياسات الداخلية، وحتى اختيار مسؤولي الأقاليم والمحافظات، التي يشير إلى أنها عملية تتم من خلال سياسات الجماعات الحزبية لحزب الاعتدال والتنمية، وتتخلى عن هُوِيَّة الإصلاحات، جعلت الجميع بمن فيهم الحريصون على الإصلاح الاجتماعي والسياسي، مستائين.
وتتساءل الافتتاحية عمَّا يفعله استراتيجيو حكومة التدبير والأمل وأعضاء حزب الاعتدال والتنمية بحيث تَسبَّبوا في نشر اليأس في المجتمع، وتضيف: يبدو أن التوجُّه المحافظ والنظرة الشخصية إلى القضايا والأحداث في المجتمع، لم تؤدِّ إلى تمهيد طرق التنمية، بخاصة في المناطق الأقل تنمية، بل ويمكن اعتباره خطأ استراتيجيًّا في طريقة النظر إلى التنمية على الصعيدَين الداخلي والدولي.
وترى الافتتاحية أن اللا مبالاة بالقضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ومعالجتها بشكل غير تخصُّصي، تَسبَّبَت في انهيار سوق العملة الصعبة، والغلاء غير المسبوق، إلى جانب احتداد الأزمات الاجتماعية كالطلاق والإدمان والانتحار والانطواء والهجرة والتهريب، وتضيف: لقد بدأت علامات انعدام الأمن تظهر في بعض المناطق التي يقطنها العرب والأكراد، ولا شكّ أن تجاهل المطالب الوطنية في ما يخصّ مجالات التواصل، والنهج الانفعالي تجاه بعض الموضوعات السياسية الهامَّة والحساسة في الوقت ذاته، سيقود كوادر الإصلاحات في المجتمع نحو اللا مبالاة ، والأداء الناقص والفاشل في هذه المجالات يمكن أن يتسبب في أضرار للتيار الإصلاحي لا يمكن تعويضها.
“تجارت”: رواتب المتقاعدين.. مصيبةٌ بمعنى الكلمة
تَتطرَّق صحيفة “تجارت” في افتتاحيتها اليوم إلى أوضاع المتقاعدين السيئة في إيران، وتشير إلى ما أعلنه المسؤولون من أن 60% من المتقاعدين يتقاضون الحدّ الأدنى من الرواتب في إيران، ولا يحصلون إلا على مليون تومان، أي ما يعادل 240 دولارًا، في الشهر، وأن هذه الرواتب تشير إلى الظروف القاسية التي يعاني منها المتقاعدون بالنظر إلى معدَّلات التضخُّم الموجودة.
تقول الافتتاحية: عندما يزيد المسؤولون رواتب المتقاعدين، فإنهم يكتفون بأخذ الإحصائيات والأرقام بعين الاعتبار، في حين أن بينها وبين الواقع اختلافًا كبيرًا، ففي الظروف التي يرتفع فيها سعر الدولار خلال أقل من شهر 20 ألف ريال، بنسبة تصل إلى 40%، فإن الإعلان عن معدَّل تَضَخُّم أحادي الرقم ليس سوى شعار، لأن ذريعة الجميع في رفع الأسعار هي ارتفاع سعر الدولار، وفي هذه الحالة لن تفيد هذه الرواتب في شيء ولو رفعناها بنسبة 100%.
وترى الافتتاحية أن المتقاعدين اليوم عاجزون عن تأمين قوت يومهم، وأن مشكلات المعيشة اليومية أقعدتهم، وتضيف: في مدينة كبرى مثل طهران يُعتبر العيش براتب مليون تومان بالنسبة إلى متقاعد يعول عائلة كبيرة، كارثة بمعنى الكلمة، بخاصة أن امتيازاته النقدية وغير النقدية قُطعت عنه بسبب التقاعد، لذا يجب أن نقبل أن الحكومة والبرلمان كلاهما مقصّر، وكلاهما لعب دورًا في ما آلت إليه الأوضاع، فالمسؤولون لم يدرسوا إطلاقًا من قُرب معيشة الناس بما فيها من صعوبات، وانشغلوا على الدوام بالخلافات السياسية، وغفلوا عن الناس، وهذا هو ما أوصلَنا إلى ما نحن فيه.
“شروع”: الاتِّفاق النووي وسوق النِّفط
تتوقع صحيفة “شروع” في افتتاحيتها اليوم ابتعاد الشركات الأوروبية عن السوق النِّفطية قريبًا، كما تتوقع وصول الاتِّفاق النِّفطي بين دول أوبك وغير الأعضاء في هذه المنظمة إلى نهايته، وذلك بسبب العقوبات الجانبية التي ستفرضها الولايات المتحدة على سوق النِّفط الإيرانية. تقول الافتتاحية: بعد خروج الولايات المتحدة من الاتِّفاق النووي، شاع في سوق النِّفط العالمية تصوُّرٌ بأن حجم صادرات إيران من النِّفط سوف يتراجع، والطلب في السوق سيؤدِّي إلى ارتفاع سعر النِّفط. بالطبع بدأت عملية ارتفاع السعر قبل خروج الولايات المتحدة من الاتِّفاق، وقد أسهمت حالة الغموض التي مرّ بها الاتِّفاق النووي في ارتفاع سعر النِّفط، لكن استمرار هذه العملية وتَحقُّق توقُّعات الأسواق بخصوص تراجع حجم صادرات إيران، كلها أمور منوطة بإجراءات الاتحاد الأوروبي.
وترى الافتتاحية أن الشركات الخاصة في أوروبا هي التي تتولى أمور التجارة، وهذه الشركات يهمُّها مصالح المساهمين فيها، وقد عانى كثير من الشركات والبنوك الأوروبية في السابق من العقوبات الجانبية، وتضيف: أغلب هذه الشركات لها مصالح في الولايات المتحدة، لذا إذا لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من إيجاد حلّ للحيلولة دون تطبيق العقوبات الجانبية، فاحتمال تَقلُّص تجارة الشركات الأوروبية وحتى الآسيوية مع إيران، كبير جدًّا.
أما الاتِّفاق المبرم بين الدول الأعضاء في منظمة أوبك، وكذلك الدول غير الأعضاء، فقد يُبطَل، حسب الافتتاحية، بالنظر إلى عودة العقوبات على إيران وتقلص صادراتها من النِّفط، ومِن ثَمَّ استمرار ارتفاع الأسعار، وتضيف: كان من المقرَّر أن يبقى مفعول هذا الاتِّفاق حتى نهاية عام 2018، وبالنظر إلى عدم رغبة كثير من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في زيادة الأسعار أكثر مما يجب، وهي زيادة ستؤدِّي إلى زيادة إنتاج النِّفط الصخري الخام في الولايات المتحدة، فمن الممكن أن تخرج من الاتِّفاق عمليًّا، أو حتى رسميًّا، وتزيد إنتاج نفطها، وتحلّ مكان النِّفط الإيراني.
إرسال أسماء 100 مدير مزدوج الجنسية إلى المدعي العام
أرسلت لجنة التحقيق والفحص البرلمانية في المديرين أصحاب الجنسية المزدوجة والمتعدّدة قائمة بـ100 من هؤلاء المديرين للتحقيق القانوني إلى المدعي العام. وتم التحصل على تلك القائمة من مزدوجي الجنسية والموجودين في مناصب اتخاذ القرار، بعد أشهر من التحقيق والاستعلام من عدّة مؤسسات أمنية.
وذكر نائب رئيس تلك اللجنة، حسين علي حاجي دليجاني، أن أسماء هؤلاء المديرين، الذين ذكروا في ذيل تقرير اللجنة، تم تقديم تقرير عنهم إلى المدعي العام لأجل التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات اللازمة، معتبرًا أنهم يشملون مديرين في قطاع اتخاذ القرار وصناعته، مشيرًا إلى أن تقرير لجنته سيتم تقديمه إلى الهيئة الرئاسية للبرلمان، وسيتم وضعه على جدول أعمال المناقشة والقراءة في المجلس.
صحيفة «وطن أمروز»
السفير الإيراني يلتقي سعد الحريري
بعد عشرة أيام من إجراء الانتخابات البرلمانية اللبنانية، توجّه السفير الإيراني في بيروت محمد فتحعلي، يوم الخميس الماضي، للقاء رئيس الوزراء اللبناني ورئيس حزب المستقبل سعد الحريري.وأفادت التقارير بأن هذا اللقاء تم في المقر الوزاري لسعد الحريري، ولم يتم نشر أي تفاصيل عنه.
ويُذكر أن الانتخابات البرلمانية اللبنانية قد انعقدت في السادس من مايو الجاري، وقد شهد عدد مقاعد قائمة سعد الحريري الانتخابية انخفاضًا ملحوظًا مقارنةً بانتخابات عام 2009م.وحصلت قائمته على 21 مقعدًا برلمانيًّا في الانتخابات هذا العام، ومقارنةً بانتخابات عام 2009م والتي حصد فيها 26 مقعدًا فقد خسر خمسة مقاعد في انتخابات هذا العام.
موقع «دانا»
بعيدي نجاد: الشركات الأوروبية ستتجاهل العقوبات الأمريكية بداية من الجمعة
كتب السفير الإيراني في بريطانيا مساء الخميس الماضي تغريدة على صفحته الشخصية بموقع «تويتر»، يقول فيها إنّ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر قد أعلن قبل ساعات في قمة رؤساء الاتحاد الأوروبي المنعقدةفي صوفيا أنه بهدف الحفاظ على الاتفاق النووي فإن جميع الشركات الأوروبية، بدءًا من صباح الجمعة في تمام الساعة العاشرة والنصف، مكلفة بتجاهل بنود العقوبات الأمريكية وقرارات المحاكم الأمريكية ضد إيران.
موقع «إنصاف»
تجميد الحسابات المصرفية لعدد من الإيرانيين في جورجيا
أعلن بنك «تي بي سي» في جورجيا مؤخرًا، خلال إصدار تعميم، عدم إمكانية القيام بأي تحويل مصرفي للإيرانيين دون بطاقة إقامة.وأفادت التقارير أمس الخميس 17 مايو 2018م أنه تم تجميد الحسابات المصرفية الخاصة للأشخاص الذين كانت لهم حسابات مصرفية في هذا البنك وبطاقات إقامتهم ليست جاهزة الآن.ويُذكر أن جورجيا قد شددت من لوائح وقواعد إقامة الرعايا الأجانب بالبلاد.
موقع «عصر إيران»
مواجهات عنيفة في كازرون.. والشرطة تتراجع عن تقسيم المدينة
رغم الوجود الكثيف لقوّات الشرطة في مدينة كازرون استمرت الاشتباكات المتفرقة بها، وأعلن نائب محافظ فارس هادي بزوهش جهرمي أن المحتجين قاموا بإضرام النيران في مبنى البنك وكبدوا سيارات الشرطة خسائر باهظة يوم الجمعة.
وقال هادي بزوهش جهرمي إن مجموعة من المحتجين قاموا فجر الجمعة الثامن عشر من شهر مايو بإضرام النيران في مبنى بنك في كازرون وألحقوا بالممتلكات العامة وسيارات الشرطة أضرار كثيرة.
وبحسب تصريحات جهرمي فإن المحتجين قاموا يوم الخميس بإضرام النيران في سيارتين تابعتين للشرطة ضمن الهجوم علىقوّات الشرطة.ووفقًا للفيديوهات المنتشرة، فقد انتشرت القوّات الأمنية بصورة مكثفة في نقاط مختلفة بمدينة كازرون وتم فصل الإنترنت أيضًا. وقد أدت المظاهرة الاحتجاجية لمجموعة من أهالي كازرون إلى الاشتباك مع قوّات الأمن مساء الأربعاء. وفي حين أعلنت بعض المصادر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وعدد كبير من الجرحى والمعتقلين في احتجاجات كازرون مساء الأربعاء، أكد محافظ فارس مقتل شخص واحد فقط.
وفي الوقت نفسه، ووفقًا لقول النائب السياسي والأمني والاجتماعي لمحافظة فارس هادي بزوهش جهرمي، بعد اعتقال مجموعة من المحتجين، قامت مجموعة أخرى من المحتجين بالهجوم على مقر الشرطة بهدف إطلاق سراح المعتقلين وحطموا زجاج المقر بالحجارة، ولكنهم واجهوا مقاومة الشرطة. وقد لاقت المواجهة العنيفة مع المحتجين في كازرون رد فعل عدد من الشخصيات والجماعات السياسية.
من جهة أخرى، عدّ نجل آخر ملك إيراني رضا بهلوي في تغريدة على موقع «تويتر» حول أحداث كازرون أنها «جريمة أخرى» من قِبل «المحتل الإيراني»،وأشادبـ«شجاعة وبسالة» أهالي هذه المدينة.
كما أعلن الفرع السياسي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية (المجلس القومي للمقاومة) في بيان له عن مقتل «اثنين من المتظاهرين على الأقل» و«إصابة واعتقالعدد كبير».
وأصدرت وزارة الداخلية الخميس بيانًا بشأن الأحداث الأخيرة لمدينة كازرون، وقد جاء في بداية البيان إبداء وزارة الداخلية عن أسفها إزاء الأحداث الأخيرة في مدينة كازرون، لافتين إلى وجود أسباب أخرى لهذه الأحداث إلى جانب تقسيم المدينة، مؤكدين أنه سيتم التحقيق بدقة في هذه الأسباب.
وذكر البيان أن وزارة الداخلية قامت بوقف المشروع المقترح والخاص بتقسيم المدينة لتلبية احتياجات سكان المنطقة والحدّ من مخاوفهم، وذلك بعد التدقيق في الأمر وبحث المقترحات الشعبية، وكذلك دراسة الموضوع عن كثب من خلال إرسال خبراء إلى المنطقة.كما حذرت وزارة الداخلية في بيانها من أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية حاسمة مع العناصر التي تحاول الإخلال بالنظام والأمن العام.
وأكد بيان وزارة الداخلية في الختام أنه سيتم أخذ مصالح منطقة كازرون على محمل الجد ووفقًا للتعامل والتعاون المتبادل.
موقع «راديو فردا»، وموقع «انتخاب»
علم الهدى: مشكلة رجال الدين نفوذ وتسلل التيار الرجعي
صرح ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان رضوي أحمد علم الهدى بأن مشكلة رجال الدين في العصر الحالي هي تسلل التيار الرجعي بين رجال الدين، لافتًا إلى أن هذا التيار يعمل من خلال الشعارات الدينية، ويوجه ضربته إلى الدين.
وأضاف أن المشكلة الرئيسية لرجال الدين في ما يتعلق بجذب الشباب، تكمن في أنهم هم من يجذبون رجال الدين إليهم، لدرجة تغيير أسلوب وطريقة عمل رجال الدين حسب ما يفضله الشباب.
موقع «ايران واير»
أكبر شركة شحن في العالم توقف أنشطتها في إيران
تعلن شركة «ميرسك»، وهي أكبر شركة شحن في العالم، أنها لن تستطيع التعامل التجاري مع إيران مجددًا مع انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي وعودة العقوبات المفروضة على إيران.
وصرح المدير التنفيذي لشركة «ميرسك» سورين سكو، الخميس 17 مايو 2018م، من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن بأنه نظرًا لسياسة العقوبات الأمريكية الجديدة -المفروضة على إيران- فإذا أرادت الشركة أن يكون لها أنشطة في أمريكا فإنها لن تستطيع التعاون مجددًا مع إيران.
شركة «ميرسك» هي شركة شحن دانماركية، وتعدّ أكبر شركة شحن في العالم، فلديها أكثر من 600 ناقلة تتسع لنحو 3.8 مليون حاوية.
إنّ جزءًا كبيرًا من الواردات الإيرانية المتمثلة في المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية مثل السيارات يتم نقله إلى إيران عبر البحر ومن خلال شركات مثل شركة «ميرسك»، وامتناع شركات الشحن الدولية عن التعامل مع إيران، من الممكن أن يجعل إيران تواجه صعوبات في توفير جزء من احتياجاتها الغذائية.
موقع «راديو زمانه»
كعبي: منطقة تجارية حرة بين إيران وخمس دول في أوراسيا
أعلن عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الإيراني عامر كعبي عن توقيع اتفاقية للوفد البرلماني والاقتصادي الإيراني مع خمس دول في منطقة أوراسيا.وأشار كعبي إلى التطوّرات الأخيرة في موضوع الاتفاق النووي ونقض عهود الولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا: «طالما كانت إيران ملتزمة بتعهداتها وتتحرك في مسار إحقاق حقوق الشعب الإيراني، لكن أمريكا هي التي دائمًا ما تنقض القرارات الدولية وقوانين المجتمع الدولي».
وأضاف في إشارة إلى المشاورات الدبلوماسية والبرلمانية الإيرانية الأخيرة، قائلًا: «لقد سافرنا برفقة اللجنة الاقتصادية بالبرلمان ومديري البورصة في الدولة في هيئة وفد اقتصادي وبرلماني إلى دولة روسيا حتى نهيئ المجال لتنمية العَلاقات الاقتصادية والتجارية أكثر مع دول المنطقة، ونعد ما يلزم لزيادة حجم الصادرات».
وكالة «نادي الصحفيين الشباب»
صديقي: علينا أن لا نخضع للوعود الشائنة في مفاوضات أوروبا
أكد إمام الجمعة المؤقت في طهران، كاظم صديقي، خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة في طهران، قائلًا:«لا يجب أن نمضي في المفاوضات مع الأوروبيين الذين لا نثق بهم في نفس المسار السابق إلا إذا أعطوا ضمانات عملية قوية وإلا فلا ينبغي تحمّل عناء مفاوضات موصومة بالعار».
قال صديقي في إشارة إلى قضية الاتفاق النووي بأنه منذ البداية كان العالم الغربي قد أعد قبعة واسعة، وقد تحدث المرشد مؤخرًا حول أن المسؤولين «كانوا تحت وطأة الضغط منذ البداية، وتساءلوا: لماذا تضغطون في موضوع القضية النووية؟ ولماذا لا تسمحون بأن نتفاوض؟ والمرشد قال إننا قلنا منذ البداية إن الغربيين ليسوا جديرين بالثقة، ولكن يجب أن تجري المفاوضات لرفع العقوبات».
وقال خطيب صلاة الجمعة هذا الأسبوع في طهران: «في مفاوضاتهم لم يكن لهم أي حق، وكانت جميعًا ابتزازًا، وذلك لأننا لم نخالف القانون حتى نجلس إلى طاولة المفاوضات ومِن ثَمّ تراجعنا عن علمنا وتقدمنا النووي حتى يتسنى لنا التحرر من عقوبتهم غير القانونية والظالمة».
وصرح صديقي في إشارة إلى الرسالة التي كتبت إلى الرئيس في بداية مشروع الاتفاق النووي: «في تلك الرسالة اعتمد المرشد على تاريخ معلومات الرئيس الإيراني، ولذا أكد على اليقظة والذكاء والترتيبات التي يتم اتخاذها حتى يمكننا أن نحصل على حقنا في المستقبل بما في ذلك ضمان أو توقيع الرئيس الأمريكي الذي لم يتم مراعاته أيضًا، وجاء هذا الرئيس المجنون وركل جميع المواثيق».
وأضاف صديقي أن الاتفاق النووي درس ويجب أن تتعلم إيران في المرحلة التالية أن السياسات العامة للنظام وشرعية النظام تستند إلى الدستور مع القيادة وولاية الفقيه، وقال: «لا قدر الله أن نسعى خلف أشخاص هم مثل أمريكا دون إذن أو تصريح».
وقال في إشارة إلى فرنسا وإنجلترا وألمانيا إنهم كانوا يكنون العداء لإيران خلال فترة السنوات الثماني من الدفاع المقدس، متسائلًا: كيف نجرؤ على أن نثق بهؤلاء الذين يعاندون ويكنون العداء لنا إلى حد ما، ونتعامل معهم دون أن نحصل على الضمانات اللازمة؟»، وأردف: «إنّ شعبنا الغيور والصبور قد أظهر خلال سنوات الدفاع المقدس أنهم يواجهون المشكلات الاقتصادية، وشدد: «إنّ مطلبنا الشعبي هو الكرامة الوطنية وأن لا نندرج تحت عناء وعود موصومة بالعار».
موقع «دنيا اقتصاد»
زنغنه: شركة النفط الوطنية الصينية ستحل بديلة لتوتال
ذكر وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أنه في حالة خروج شركة «توتال» الفرنسية من اتفاقية مشروع تطوير حقل «بارس الجنوبي» فإن شركة النفط الوطنية الصينية ستحل محلها.
وأعلنتشركة «توتال» الفرنسية الأربعاء أنه في حالة لم تعفِها الولايات المتحدة من العقوبات بعدما خرجت من الاتفاق النووي، فستضطر إلىوقف أنشطتها في إيران. وتشارك «توتال» في مشروع تطوير المرحلة الحادية عشرة من «بارس الجنوبي»، ويقال إنه أنفق إلى الآن في هذا الحقل أقل من 40 مليون يورو.
كما أضاف زنغنه أن «توتال» إذا لم تتمكن من أخذ معافاة من العقوبات الأمريكية، فشركة النفط الوطنية الصينية ستحل محلها، وستوضع حصة «توتال» طبقًا للاتفاقية في حوزة الشريك الصيني، وإذا انسحبت الشركة الصينية أيضًا فسيتم منح مشروع تطوير هذا الحقل إلى شركة «بتروبارس».
ووقعت شركة النفط الوطنية وكنسرتيوم مشكل من توتال الفرنسية وشركة النفط الوطنية وشركة بتروبارس اتفاقًا مبدئيًّا لتطوير المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي.
موقع «بي بي سي» الإصدار الفارسي
أردكانيان: 120 شركة ألمانية مستمرة في إيران.. وسيمنس ملتزمة بتعهداتها
أوضح وزير الطاقة الإيراني رضا اردكانيان، خلال لقائه مع وزير الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر أولتماير، أن أنشطة 120 شركة ألمانية مستمرة في إيران، وشركة «سيمنس» ستلتزم بتعهدات عقدها مع إيران.
وتوجه وزير الطاقة الإيراني إلى برلين تلبية لدعوة وزير البيئة ووزير الطاقة والاقتصاد الألماني، يوم أمس، والتقى بنظيره الألماني.وخلال هذا الاجتماع، أعرب أولتماير عن أمله في أن يتم تدوين سبل استمرار التعاون الثنائي بين طهران وبرلين خلال المفاوضات المقبلة بين الجانبين، بينما ذكر اردكانيان أنه خلال هذه الزيارة اطمأن على التزام الشركات الألمانية الكبرى ومن ضمنها «سيمنس» بالوفاء بتعهداتها في عقودها المبرمة مع إيران.
وخلال اللقاء الثنائي، توصل الطرفان إلى اتفاق حول عقد الجلسة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وألمانيا خلال العام الجاري، إذ سيتم تحديد التاريخ الدقيق لهذه الجلسة بتنسيق بين الطرفين.
وكالة «مهر»