صرّح رئيس غرفة تجارة فارس، جمال رزاقي، بأنّ ما لا يقلّ عن 22 مليار دولار من عملة إيران قد اختفت في ظلّ ظروف العقوبات بحجة تخصيص العملة الصعبة الحكومية، بينما قوبل تأكيد الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين الدينيين-السياسيين حول إقامة مراسم العزاء في محرم بردود فعل انتقادية واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما صدم السجين محمد نوري زاد نفسه بالأبواب الزجاجية لزنزانته وهو يردِّد: «الموت للجمهورية الإسلامية» احتجاجًا على انتهاك حقوقه. وقد طالبت جمعية الكُتّاب الإيرانيين بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي دون قيد أو شرط. ومن المقرر أن يُقدَّم سيد عباس موسوي سفيرًا جديدًا لإيران لدى أذربيجان ويتوجه إلى باكو. وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» سياسة الحكومات الإيرانية المتعاقبة بعد الثورة في التطلع إلى الشرق، بهدف تقليل آثار العقوبات وتهديد الغرب لأمن إيران، متسائلة عن سبب تجاهُل وعدم إقناع الرأي العام على المستوى الوطني في ما يخصّ اقتراب إيران أكثر من الصين وروسيا. أمّا افتتاحية صحيفة «آفتاب اقتصادي» فقط تطرقت إلى المشكلات الاقتصادية في إيران ووجوهها المتعددة، مشيرةً إلى أنّ الجميع يعتقدون أنّ المشكلة الاقتصادية تزداد سوءًا، وهُم على حق، لكن قلّة من الناس يتحدثون عن جذور هذه المشكلات.
صحيفة «ستاره صبح»: لماذا يُتجاهَل الرأي العامّ في سياسة التوجُّه أكثر نحو الشرق؟
يتناول رئيس تحرير صحيفة «ستاره صبح» علي صالح آبادي سياسة الحكومات الإيرانية المتعاقبة بعد الثورة في التطلع إلى الشرق، بهدف تقليل آثار العقوبات وتهديد الغرب لأمن إيران، متسائلًا عن سبب تجاهُل وعدم إقناع الرأي العام على المستوى الوطني في ما يخصّ اقتراب إيران أكثر من الصين وروسيا.
تقول الافتتاحية: بدأت المواجهة بين إيران والغرب، وخصوصًا أمريكا، بعد الثورة وفي أثناء حادثة احتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن في طهران 4 نوفمبر 1979، وبلغت ذروتها مع مرور الوقت. ووفقًا لقول المسؤولين لم تبلغ ضغوط أمريكا على إيران بعد الثورة إلى ما وصلت إليه في عام 2018م وما زالت مستمرّة، حدث آخرها فوق الأجواء السورية مساء الخميس، عندما اقتربت مقاتلتان أمريكيتان من طائرة ركاب إيرانية تابعة لشركة «ماهان» على مسافة 1000 متر وهددتاها.
في جميع حكومات ما بعد الثورة، كان التطلع إلى الشرق مُهِمًّا وكان هو السياسة الرئيسية. كان تحليل وتفسير هذه السياسة أنه من خلال الاقتراب من الشرق، من دول مثل الصين وروسيا وما إلى ذلك، يمكن تقليل آثار العقوبات وتهديد الغرب، وخصوصًا أمريكا، لأمن إيران. ما لوحظ ولا يزال يُشاهَد عمليًّا هو أن تأثير العقوبات قد ازداد وأنّ تهديد أمريكا الأمني وحلفائها في المنطقة أصبح أكثر خطورة لإيران من أي وقت مضى، ومع ذلك لا يزال الجهاز الدبلوماسي الإيراني يُصِرّ على تطوير العَلاقات وعلى توقيع اتفاقية مع الصين لمدة 25 سنة من جهة، ومن جهة أخرى من المقرر مراجعة وتحديث اتفاقية مدتها 10 سنوات بين إيران وروسيا.
على الرغم من أن زمام هذه العقود بيد النظام، فإنّ السؤال هو: هل كانت الحكومة قادرة حتى الآن على إقناع الرأي العام على المستوى الوطني في ما يخصّ اقتراب إيران أكثر من الصين وروسيا أم لا؟ لقد غزا الروس حدود إيران في الماضي، ووفقًا لمعاهدات جلستان وتركمانجاي، فُصِلَت 27 مدينة إيرانية في القوقاز عن إيران وضُمَّت إلى روسيا. ليس لهذا البلد وزن ومكانة بين الشعب الإيراني.
وعلى الرغم من أن الصين ليس لديها تاريخ من العدوان ضد شعب وأرض إيران مثل روسيا، ولكن هذا البلد عُرف لدى رجال الأعمال الإيرانيين والشعب الإيراني بـ«إنتاج» و«توزيع» السلع «الرديئة»، ويعرف الجميع أن جودة البضائع الصينية أقل من السلع الغربية المماثلة.
إذا أنكر شخص هذين الأمرين، أي الخلفية التاريخية السيئة للروس والرداءة الصينية، فيكفي اكتشاف حقيقة الأمر من خلال استطلاعات الرأي أو المشاهدات الميدانية. بالإضافة إلى ذلك، شاركت الصين وروسيا في إجماع عالميّ ضد إيران خلال عهد باراك أوباما ووقّعتا على ستة قرارات لمجلس الأمن ضد إيران، هل يجب نسيان هذا الحدث المرير وتجاهله؟ أم يجب التصرف وفق النظر إلى الماضي ورغبة الأغلبية؟
لديّ تحفُّظات تجاه اتفاق الـ25 سنة مع الصين واتفاق الـ10 سنوات مع روسيا، وقد تابعتُ هذا الموضوع، وأدركتُ أنّ الأصوليين وافقوا على هذا الاتفاق، والمثير للدهشة أنّ المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور قال في وقت سابق إنه إذا وافق البرلمان على اتفاقية الـ25 سنة فإنّ مجلس صيانة الدستور سيُصدِّق عليها!
تُقيم الدول توازنًا في العَلاقات الخارجية بين الشرق والغرب على أساس مصالحها الوطنية واحترام الحقوق الأساسية للشعب. الوصول إلى استنتاج سياسيّ بأنه ينبغي علينا أن نتوجه شرقًا لمواجهة أعمال أمريكا التخريبية وحلفائها ضد إيران، لن يكون له تأثير إيجابيّ. أفضل أسلوب في العَلاقات الخارجية هو تحقيق التوازن بين الشرق والغرب.
صحيفة «آفتاب اقتصادي»: الناس اعتادوا الغلاء
يتطرق رئيس تحرير صحيفة «آفتاب اقتصادي» حسين كريمي إلى المشكلات الاقتصادية في إيران ووجوهها المتعدة، مشيرًا إلى أن الجميع يعتقدون أنّ المشكلة الاقتصادية تزداد سوءًا، وهُم على حق، لكن قلة من الناس يتحدثون عن جذور هذه المشكلات.
تقول الافتتاحية: المشكلات الاقتصادية في إيران متعدّدة الأوجه، كما أن قضية العقوبات وانتهاكها لها جذور معقدة للغاية، وتناوُل أيّ جزء منها يمكن أن يصبح كتابا. لكن السؤال الرئيسي هو: لماذا لا يريد أصحاب السلطة التوصل إلى إجماع وطنيّ، حتى لو كان الوضع يزداد سوءًا كل يوم؟ يعتقد الجميع أن المشكلة الاقتصادية تزداد سوءًا، وهُم على حق. لكن قلة من الناس يتحدثون عن جذور المشكلات الاقتصادية!
لماذا نُقدِّر كثيرا دولًا مثل الصين وروسيا وما إلى ذلك ونهتمّ بها، بينما يمكننا أن نفهم بسهولة أنّ هذه البلدان تركتنا عندما خصّ الأمر مصالحها؟ لو أولينا القيمة التي منحناها للمنتجات الصينية في وقتٍ ما لمنتجاتنا المحلية لكان وضعنا اليوم أفضل بكثير مما هو عليه. عندما كان التجار في حكومة أحمدي نجاد يجلبون البضائع الصينية الرديئة بالأكوام، لم يفكر أحد بالإنتاج المحلّي. والآن بعد أن فهمنا أنه يجب علينا أن نقدّر الإنتاج المحلي لم تعُد لدى منتجينا الرغبة في الإنتاج، لأنهم يستوردون بسهولة القطع المصنَّعة من الصين ويجمِّعونها بعدد قليل من العمّال.
في هذه الأيام، قلّما يمكن إقناع أحد المنتجين بإطلاق خط إنتاج وتوظيف عدد من المهندسين والعمال والموظفين، والذهاب للحصول على رخصة ليبني مصنعًا ويُسوِّق، إذ في نهاية المطاف يمكن لبعض الناس الذهاب بسهولة، حتى دون دفع الرسوم الجمركية والضرائب وما إلى ذلك، لجلب نفس القطعة جاهزةً وبيعها بنصف سعر السلعة الإيرانية الصنع.
من المثير للاهتمام أنّ شعبنا يدعم أيضًا سلوك المسؤولين، ويرغب في شراء سلع أجنبية بسعر مضاعف، ولكن لا يدعم السلع المحلية، ومن ناحية أخرى يبحث الناس عن الغلاء ويدعمونه، بدلًا من أن يصمدوا أمام هجوم الغلاء. هجوم الناس لشراء سلع غالية يُظهِر أنّ الناس لا يثقون بالمسؤولين المختصين، وهم يتابعون أخبار الفضاء الإلكتروني أكثر من كلام المسؤولين، ومن ناحية أخرى لم يكسب المسؤولون ثقة الناس في ما يتعلق بالسوق. ينبغي للناس مراقبة كل شيء بعناية، وفي نهاية المطاف يجب على الناس الصمود في وجه الغلاء، لا أن يكونوا سببًا فيه.
رئيس غرفة تجارة فارس: اختفاء 22 مليار دولار بذريعة تخصيص العملة الصعبة
قال رئيس غرفة تجارة فارس، جمال رزاقي، في مقابلة مع وكالة «إيلنا» يوم الجمعة 24 يوليو 2020م، إنّ ما لا يقلّ عن 22 مليار دولار من عملة إيران قد اختفت في ظلّ ظروف العقوبات بحجة تخصيص العملة الصعبة الحكومية. وصرّح: «على عكس ما يعتقده رئيس الجمهورية بأنّ العملة ملك للحكومة، أعتقد أنّ العملة ملك للدولة والشعب».
وأضاف: «يجب على الحكومة وقف تخصيص العملة الصعبة بسعر 4200 تومان بسبب الفساد والسمسرة، ولكن بدلًا من تخصيص تلك الموارد على شكل كوبونات يجب زيادة أجور الطبقة العاملة والأفراد الذين تغطيهم لجنة الإغاثة والرعاية بنفس القيمة». وذكر أنّ الغرفة التجارية كانت ولا تزال لديها اعتراضات جادّة على تخصيص العملة بسعر4200 تومان، مضيفًا: «نعتقد أنّ العملة الحكومية لم يكن لها نتيجة غير الفساد». كما أشار إلى القرار البرلماني الأخير بشأن منع تخصيص العملة الحكومية ومنح الكوبونات للأُسَر المحتاجة، وصرح: «أعتقد أنه بدلًا من إعطاء بطاقات التموين يجب دفع ما يوازي قيمة العملة الحكومية والعملة الحرة كإعانة أجور للعاملين بأجر والأشخاص المشمولين بلجنة الإغاثة والرعاية».
كما أوضح أن الفساد يحدث أيضًا في نظام بطاقات التموين، وذكر: «يحدث الفساد أيضًا في دورة توزيع السلع وفق بطاقات التموين».
وأكد أن خطة بطاقات تموين السلع والأدوية ليست في مصلحة الطبقات المحتاجة، وأضاف: «يجب منع أي عمل يمكن أن يؤدي إلى الفساد».
وكالة «إيلنا»
انتقادات شديدة ضد تأكيد إقامة مراسم الحداد في محرم
بينما تتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيران بسبب انخفاض القيود وإقامة بعض المراسم، قوبل تأكيد الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين الدينيين-السياسيين حول إقامة مراسم العزاء في محرم بردود فعل انتقادية واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووصف عباس موسوي قبل خطبة صلاة الجمعة في قم يوم الجمعة 24 يوليو فيروس كورونا بأنه «فيروس علماني» يسعى إلى «قيادة الدول الدينية إلى الإلحاد بآثاره المدمرة». وبينما كان يدافع عن عدم إغلاق المراكز الدينية في الشهر الأول من تفشي كورونا في إيران، أكد إقامة المراسم الدينية في شهرَي محرم وصفر.
وفي يوم الجمعة، بعد يوم من وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني إقامة التجمعات الدينية في محرم بأنه «ضرورة مؤكدة»، قال عضو مجلس الخبراء محمد مهدي مير باقري إنّ تجمعات محرم لا ينبغي أن تتحول إلى إجراء افتراضيّ.
أثارت هذه التصريحات ردود فعل كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، واتُّهِم الرئيس الإيراني من قِبل البعض بإدلاء تصريحات متناقضة حول كورونا. وسأل أحد مستخدمي «تويتر»: في الوقت الذي يؤكد فيه الخبراء أنّ فيروس كورونا أصبح «أقوى» وأن عدد القتلى لا يقل عن 200 شخص، ما سبب كل هذا الجهل؟
وأشار مستخدم آخر إلى تصريحات المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم روحاني، حول إصابة الناس بفيروس كورونا في مراسم الحداد والزفاف، وكتب في تغريدة ساخرة: «أصيب الناس بفيروس كورونا خلال مراسم العزاء، لكن العزاء في محرم لا يصيب أي شخص بالمرض!».
وأشار مستخدم آخر باسم أمير إلى جهود الحكومة لإجراء امتحانات القبول بالجامعات ومراسم عزاء محرم، واعتبر ذلك الأمر علامة على عدم كفاءة الحكومة. وأشار بعض المستخدمين أيضًا إلى أنه لا يمكن مراعاة البروتوكولات الصحية خلال الاحتفالات الدينية في محرم. وأشار مستخدمون آخرون أيضًا إلى أنه بينما عُطِّل الحج، أكبر مناسبة دينية للمسلمين في العالم، لمنع انتشار كورونا، فكيف لا يمكن تعطيل مراسم المحرم؟
موقع «صداي أمريكا»
نوري زاد يصدم نفسه بأبواب زنزانته: الموت للجمهورية الإسلامية
أعلنت فاطمة ملكي، زوجة محمد نوري زاد المعتقل السياسي الذي يقبع حاليًّا في سجن إيفين، وأحد الموقِّعين على بيان استقالة علي خامنئي والمعروف باسم بيان الـ14 شخصًا، عن إصابة زوجها بجروح داخل السجن.
وبحسب تقرير موقع «راديو زمانه»، صدم محمد نوري زاد، يوم الأربعاء 22 يوليو 2020م، نفسه بالأبواب الزجاجية لزنزانته وهو يردِّد: «الموت للجمهورية الإسلامية» احتجاجًا على عدم الاهتمام بحقوقه الأولية عقب تحمّله السجن لما يقرب من عام كامل في سجون مشهد وطهران، وهذا هو السبب في إصابته بكسور في الرأس والوجه، حتى إنه يقبع حاليًّا في ظروف سيئة. وكان محمد نوري زاده قد أعلن مسبقًا في ملف صوتيّ له عن احتمالية نقله من سجن إيفين إلى سجن طهران الكبير (فشافويه)، أو أحد مراكز الاعتقال الأمنية التابعة لوزارة الاستخبارات والحرس الثوري، معلنًا أن هذا النقل بقصد القضاء على هذا المعتقل السياسي.
وفي 2 فبراير 2020م، أصدر قاضي محكمة الثورة في مشهد حُكمًا بحقه بالسجن 15 عامًا، ومنعه من السفر لثلاث سنوات، ونفيه إلى مقاطعة ايذه في خوزستان لثلاث سنوات.
ولكن نوري زاد قد طالب ابنه في ملف صوتيّ أخير بإعداد نفسه لـ«أيام عصيبة» لأن ضباط سجن إيفين يهددونه ضمنيًّا بأنهم سيقضون عليه.
موقع «راديو زمانه»
جمعية الكُتّاب الإيرانيين تطالب بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي
طالبت جمعية الكُتّاب الإيرانيين يوم أمس الخميس 23 يوليو 2020م بالإفراج الفوري عن الشاعر والمترجم وعضو هذه الجمعية ميلاد جنت، وقد جاء في بيان جمعية الكُتّاب الإيرانيين أنّ الجمعية تُدين اعتقال ميلاد جنت، وتطالب بالإفراج عنه وعن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي دون قيد أو شرط.
هذا وقد اعتقلت عناصر أمنية يوم الثلاثاء 14 يوليو الشاعر ميلاد جنت من منزله الخاص، ونقلته إلى مكان مجهول. وقد أعلنت جمعية الكُتّاب الإيرانيين أنه لا توجد أي معلومات عن المؤسسة التي اعتقلت هذا الشاعر والمترجم، أو مكان احتجازه.
وقد وردَ في بيان هذه الجمعية أن اتساع نطاق الاحتجاجات قد مهّد الطريق أمام مزيد من قمع الشعب المحتجّ من قِبل النظام الحاكم للبلاد، وأنّ اعتقال جنت هو استمرار لهذا القمع. وبغضّ النظر عن جنت العضو بجمعية الكتاب الإيرانيين فإنّ هذه المؤسسة المستقلة التي لطالما أكدت خلال عمرها الذي يتجاوز 50 عامًا حرية التعبير والفكر دون أي قيد أو استثناء، قد واجهت أشكالًا عدة من تهديد وسجن وحتى قتل بعض أعضائها من قبل أصحاب النفوذ.
وذكرت جمعية الكُتّاب الإيرانيين أنّ حدث أزمة كورونا قد مهّد لفرض قيود مضاعفة على عقد التجمهرات الاحتجاجية، وأكدت الجمعية أنّ الحكومة الإيرانية قد انتهزت هذه الفرصة، وزادت من قمعها واعتقالها للمحتجين، وأقدمت على استعراض قوّتها دون أي مبالاة بأرواح الناس.
ووردَ في بيان الجمعية: «نظرًا إلى تاريخ الأجهزة الأمنية والقضائية الطويل في انتهاك حقوق الإنسان والمواطنة للمعتقلين، فإننا نشعر بقلق متزايد بشأن سلامة المعتقلين خلال الظروف الراهنة. إنّ اعتقال ميلاد جنت قد عرض صحّته للخطر، ونحن نحذّر بأنّ الحكومة والمؤسسة التي قامت باعتقاله ستكون هي المسؤولة على حياته».
هذا وقد شهدت الأيام الماضية اعتقال الكاتب والمترجم مهدي سليمي من منزل والدته على أيدي قوّات أمنية.
موقع «راديو زمانه»
موسوي سفيرًا لإيران لدى أذربيجان
من المقرر أن يُقدَّم سيد عباس موسوي سفيرًا جديدًا لإيران لدى أذربيجان ويتوجه إلى باكو. جواد جهانغير زاده هو السفير الإيراني الحالي في باكو، وقد صدر قرار بتعيين سيد عباس موسوي سفيرًا جديدًا لإيران لدى أذربيجان، ومن المقرر أن يستمرّ في عمله كمتحدث باسم وزارة الخارجية حتى شهر سبتمبر.
وكالة «تسنيم»