أعلنت الباحثة الإيرانية الأصل آرين طباطبائي، في تغريدة نشرتها أمس الأربعاء، انضمامها إلى فريق وزارة الخارجية الأمريكية.
وفي شأن داخلي، أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي قرارًا، أمس الأربعاء، بتعيين محمود رجبي مديرًا لمؤسَّسة «الإمام الخميني» التعليمية البحثية، خلفًا لمصباح يزدي. وذكرت تقارير إعلامية مختلفة أنَّ زلزالًا بقوَّة 5.6 ريختر ضرب مدينة سي سخت مركز مقاطعة دنا بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد، وكذلك ياسوج، أمس الأربعاء. ووقع الزلزال في تمام الساعة 22:05 بالتوقيت المحلِّي.
وعلى صعيد الافتتاحيات، طرحت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» تساؤلًا استنكاريًّا بشأن عدم حاجة حسن روحاني إلى أصوات الشعب، في ضوء قرارات وتعيينات أصدرها مؤخَّرًا. ورصدت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، إشكاليات ضعف النظام الضريبي في إيران، وحصَّته المنخفضة في الناتج المحلِّي الإجمالي.
صحيفة «آفتاب يزد»: ألم يعُد روحاني بحاجة إلى أصوات الشعب؟!
يطرح الصحافي علي رضا كريمي، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، تساؤلًا استنكاريًّا بشأن عدم حاجة روحاني إلى أصوات الشعب، في ضوء قرارات وتعيينات أصدرها مؤخَّرًا.
ورد في الافتتاحية: «يعتقد روحاني وأنصاره أنَّ الظروف كانت ستختلف تمامًا، لو لم يفُز ترامب وتولَّت هيلاري كلينتون رئاسة البيت الأبيض، أي لكان الاتفاق النووي سيبقى، ولما كانت حال البلاد الاقتصادية على هذا النحو، ولما تقلَّصت موائد الشعب إلى هذا الحد. على أيّ حال، لقد علَّق عديد من الخُبراء على هذا الأمر، فالبعض يعطي الحكومة الحقّ، والبعض يمنعه. لكن عمومًا، تتأثَّر جميع الحكومات في العالم بالتطوُّرات الدولية، ومن مهارات هذه الحكومات أن تكون قادرة على صناعة الفُرص من التهديدات، وتحقيق أقصى استفادة من هذه الفُرص. لكنّ أمرًا واحدًا يجب أن يُؤخَذ في الاعتبار بشأن الحكومات المختلفة في إيران، هو أنَّ هيكل السُّلطة هُنا على نحو لا يجعل كُلّ السُّلطة في يد رئيس الحكومة، بل هناك العديد من القيود. وفي نفس الوقت، يجب مراعاة حقيقة أنَّ أغلب الرؤساء لم يأتوا من كوكب المريخ، بل كانوا مرشَّحين وترعرعوا في نفس هذا النظام السياسي، وهم يعرفون ويفهمون الأعذار والقيود. لهذا، يصعب على الأشخاص والمراقبين قبول عبارة: “كُنّا نريد، لكنّهم لم يسمحوا لنا”.
ذكرت هذه المقدِّمة لأقول إنَّ بعض الأمور في يد الرئيس والحكومة بالكامل، لكن نتائجها تشكِّك في مصداقية الحكومة. على سبيل المثال، فإنَّ التنقُّلات الأخيرة في الحكومة ونقل شريعتي من منصب حاكم الأحواز إلى مؤسَّسة المقاييس، لم يكُن يخضع لضغوط شخص أو مؤسَّسة، ليُقال إنّهم لن يدَعوا الرئيس يؤدّي عمله. من الواضح للغاية أنَّ هذا التغيير وإتاحة المجال للمحافظ غير المرغوب به، أمر خاطئ تمامًا. لكن غير الواضح هو سبب خضوع الرئيس لمثل هذا التغيير، وسبب إدلاء مدير مكتبه بمثل هذه التبريرات المثيرة للاشمئزاز للصحفيين. لقد قال واعظي أمس: “من الظُلم عزل المحافظ بسبب حالة خاصَّة، في حين أنَّ له أداءً جيِّدًا في عديد من الحالات الأُخرى، كما أنَّنا تلقّينا رسائل من محافظة الأحواز، يُطلَب فيها منّا عدم عزله من منصبه”.
عادةً لا يقطع الرؤساء في إيران تعلُّقهم بالسياسة والسُّلطة عقب نهاية فترة مسؤوليتهم، ويسعون وراء السُّلطة بعد عدَّة سنوات. لا شكَّ أنَّ حسن روحاني لن يُستثنى من هذه القاعدة. وعلى هذا الأساس، ليته يحاول هو وأصدقاؤه المعتدلون والتنمويون، عدم تشويه صورتهم بمثل هذه التعيينات خلال هذه الأشهر الأخيرة لهم. وعلى افتراض أنَّنا تقبلنا فكرة أنَّ رئيس الحكومة مقيَّد في السياسة الخارجية وبعض السياسات الداخلية، ولا يمكنه تنفيذ كُلّ ما يرغب به، فإن بإمكانه على الأقلّ أن يطرد من الحكومة كُلَّ من لا يتعاون مع الشعب ويبدي أداءً سلبيًّا.
على أيّ حال، قد يأتي يوم يحتاج فيه حسن روحاني إلى أصوات الشعب مرَّةً أُخرى، فكيف يرغب حينها في تبرير مثل هذه القرارات والتعيينات؟ لم يعُد بإمكانه أن يقول: لم يكُن لديَّ علم بالأمر!».
صحيفة «جهان صنعت»: أوجُه الضعف الهيكلي في النظام الضريبي
ترصد افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها الخبير في الاقتصاد كميل طيبي، إشكاليات ضعف النظام الضريبي في إيران، وحصَّته المنخفضة في الناتج المحلِّي الإجمالي.
تقول الافتتاحية: «منذ سنوات طويلة، تُطرَح الضرائب كأحد العوامل الرئيسية في الإيرادات الحكومية، ويؤكِّد نظام وضع السياسات إصلاحَها وتحسينها من أجل زيادة الإيرادات، ومع ذلك فإنَّ حصَّة الضرائب في الناتج المحلِّي الإجمالي لإيران تمثِّل أرقامًا منخفضة، مقارنةً بالمتوسِّط العالمي.
يمكن تصوُّر عديد من الأسباب المختلفة لهذا الأمر. السبب الأوَّل هو الهيكل المعيب للاقتصاد الإيراني شبه الحكومي، الذي المُسيطَر عليه خلال هذه السنوات، في حين أنَّ نسبة الضرائب من الناتج المحلِّي الإجمالي في الاقتصادات القائمة على السوق، مرتفعة للغاية، إلّا أنَّ حصَّة الضرائب في الاقتصاد الإيراني تبعد كثيرًا عن هذه النسبة العالمية. في المقابل، فإنَّ التهرُّب الضريبي في الاقتصاد الإيراني الحكومي المُسيطَر عليه، كبير للغاية، كما أنَّ نظام اتّخاذ القرارات، ليست لديه القُدرة الكافية على تحديد أسباب هذا التهرُّب الضريبي، والمواجهة الجادَّة له.
الأمر الثاني هو المشكلات والتحدِّيات العميقة والجادَّة، التي تواجه الاقتصاد الإيراني. ولتراجُع متوسِّط النمو الاقتصادي الإيراني خلال السنوات السابقة، فقد تقلَّصت الكعكة الاقتصادية بمعدَّلات كبيرة، وهو ما يعني تقلُّص الإمكانات الإنتاجية في الاقتصاد. في مثل هذه الأجواء الراكدة، تتقلَّص حصَّة الضرائب من الناتج المحلِّي الإجمالي، وينتهي دور الضرائب، باعتبارها أحد القطاعات الرئيسية في الإيرادات الحكومية. وعلى هذا النحو، تلعب ظروف الركود التضخُّمي الراهن دورًا هامًّا في تراجُع حصَّة الضرائب في الاقتصاد الإيراني.
الأمر الثالث هو وجود اقتصاد شبه حكومي في إيران، لديه حصَّة كبيرة من التهرُّب الضريبي. وفي ظلّ ذلك، ليس لدى الحكومة الإرادة والسُّلطة الكافية لتحديد الفئات التي تزيد معدَّل التهرُّب الضريبي في الاقتصاد، والتعامُل معها على نحو جيِّد. ورغم أنَّ السلوك المالي للحكومات في أغلب الدول، يتحدَّد وفق مواردها المالية خلال إعداد الميزانية، فإنَّ الاقتصاد الإيراني محروم من هذا الأمر الهامّ، ورغم أهمِّية الضرائب في إعداد الميزانيات السنوية، فإنَّها تمثِّل حصَّة صغيرة من الإيرادات الحكومية. وإذا ألقينا نظرة على السنوات السابقة، فسنجد أنَّ الأهمِّية الكبيرة لعائدات النفط والغاز في الميزانية لعبت أيضًا دورًا رادعًا في إبقاء حصَّة الضرائب منخفضة في الاقتصاد. في الوقت نفسه، يمثِّل الهيكل التنفيذي لتحصيل الضرائب مشكلة كُبرى، فنظرًا إلى ارتفاع تكاليف تحصيل الضرائب، تتجاهل الحكومة إصلاح النظام الضريبي في أغلب الحالات.
عمومًا، تعتمد زيادة حصَّة الضرائب في الاقتصاد على الثقافة الضريبية للمجتمع، فإذا كانت الأنشطة المالية للحكومة تجاه الميزانية واضحة، فإنَّ هذا سيؤدِّي إلى الشفافية، وزيادة حصَّة الحكومة الضريبية، وتعزيز الثقافة الضريبية. على سبيل المثال، ولأنَّ حصَّة كبيرة من العائدات الضريبية أُنفِقَت على عمليات إنشائية في الميزانية، فيجب أن يكون هذا الإنفاق واضحًا للمجتمع. إنَّ الحلّ الرئيسي لتعزيز النظام الضريبي في إيران، يتمثَّل في تعديل العوامل الرادعة. فإذا زادت القُدرات الإنتاجية للاقتصاد، فسيكون بإمكاننا الأمل في زيادة حصَّة الضرائب. وعلى هذا النحو، فإنَّ النمو الاقتصادي الإيجابي وفرض سياسات السيطرة على التضخُّم، أي الخروج من مصيدة الركود التضخُّمي، ستمثل الأرضيات التي يمكن أن توفِّر أفضل وأوضح عائدات لتنفيذ العمليات الحكومية في الاقتصاد».
انضمام باحثة إيرانية الأصل إلى فريق وزارة الخارجية الأمريكية
أعلنت الباحثة الإيرانية الأصل آرين طباطبائي، في تغريدة نشرتها أمس الأربعاء (17 فبراير)، انضمامها إلى وزارة الخارجية الأمريكية.
وذكرت الباحثة الإيرانية الأصل، أنّها ستعمل مستشارًا أوَّل لنائب وزير الخارجية الأمريكي للحدّ من التسلُّح والأمن الدولي. يُشار إلى أنَّ طباطبائي باحثة سياسية في معهد «راند» الأمريكي، ومديرة مجموعة بجامعة جورج تاون بواشنطن وأستاذة في الدراسات الأمنية بها. ودرست في جامعة «كينغز كوليدج» بلندن، وهي ابنة جواد طباطبائي الأستاذ بجامعة طهران والباحث في مجالات الفلسفة والتاريخ والسياسة.
وفي عام 2019م، ألّفَت الباحثة الإيرانية الأصل كتاب «لا غزوات ولا هزائم»، حول إستراتيجية الأمن القومي لإيران. وتتركَّز أبحاث طباطبائي على الشرق الأوسط، لا سيما إيران، والحرب والإرهاب.
موقع «راديو فردا»
خامنئي يعيِّن مديرًا ومجلس أمناء لمؤسَّسة الخميني التعليمية البحثية
أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي قرارًا أمس الأربعاء (17 فبراير)، بتعيين محمود رجبي مديرًا لمؤسَّسة «الإمام الخميني» التعليمية البحثية، خلفًا لمصباح يزدي.
كما عيَّن المرشد مجلس الأمناء للمؤسَّسة، الذي يتكوَّن من محمود رجبي، وغلام رضا فياضي، ومحمودي محمدي عراقي، وعلي مجتبى، وومصباح يزدي، على أن يتولَّى رئاسته رجبي.
وكالة «إيرنا»
زلزال بقوَّة 5.6 ريختر يضرب كهكيلويه وبوير أحمد ويخلِّف عشرات الإصابات
ذكرت تقارير إعلامية مختلفة أنَّ زلزالًا بقوَّة 5.6 ريختر ضرب مدينة سي سخت مركز مقاطعة دنا بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد، وكذلك ياسوج، أمس الأربعاء (17 فبراير). ووقع الزلزال في تمام الساعة 22:05 بالتوقيت المحلِّي.
وأعلنت منظمة الطوارئ الإيرانية عن إصابة 43 شخصًا، منهم 4 أشخاص في سميرم و39 في مقاطعة دنا، وذكرت وكالة «فارس» أن اثنين من المصابين في حالة حرجة، فيما قال مدير الأزمات في كهكيلويه وبوير أحمد، محمد محمدي، لوكالة «فارس»، إنَّه لا تقارير بعدُ عن حدوث خسائر في الأرواح.
وحسب تقرير وكالة «إيسنا»، خرج الناس إلى الشوارع عقب هذا الزلزال الطويل، كما أشارت وكالة «فارس» إلى تأثُّر عدد من المنازل في مدينة سي سخت، وانقطاع الكهرباء عن المدينة بأكملها. وأفادت تقارير بانهيار الطرق وانغلاق محور ياسوج-سي سخت، والمحاور الجبلية المؤدِّية إلى سي سخت.
ووفق تقرير مركز رصد الزلازل، يقع مركز هذا الزلزال على بُعد 10 كيلومترات من مدينة سي سخت، و19 كيلومترًا من مدينة كمه في أصفهان، و24 كيلومترًا من مدينة ياسوج مركز محافظة كهكيلويه وبوير أحمد.
وأعلن محافظ كهكيلويه وبوير أحمد، حسن كلاننتري إنشاء مخيَّم مؤقت في سي سخت، وقال: «هذه المخيَّمات مؤقَّتة لكُلّ القلِقين من توابع الزلزال».
موقع «راديو فردا»