انقطاع الكهرباء عن 93 قرية في كردستان بسبب انهيارات أرضية.. و87% من خزانات سدود طهران فارغة من المياه

https://rasanah-iiis.org/?p=34132
الموجز - رصانة

قال مدير عام العلاقات العامة في شركة توزيع الطاقة الكهربائية في محافظة كردستان كوهسار رسولي تبار، الجمعة 16 فبراير: «تسببت الأمطار الغزيرة في انهيارات أرضية واسعة في مقاطعة سقز، وأسفرت عن سقوط أعمدة الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي عن 93 قرية في مقاطعتي سقز ومريوان».

وفي شأن بيئي، ومع انخفاض احتياطيات المياه في سدود طهران بشكل ملحوظ، لم تعد شركة المياه الإقليمية في طهران على استعداد لتقديم تفاصيل عن إحصائيات السدود في طهران، إذ وصل مجموع احتياطي سدود طهران الخمسة حتى يوم 11 فبراير الحالي إلى 249 مليون متر مكعب، ويؤكد هذا المعدل خلو خزانات سدود طهران بنسبة 87%.

وفي شأن أمني، أعلن قائد شرطة شيراز، العقيد فرج شجاعي، عن تفاصيل حادث اختطاف بقوله: «جرى إبلاغ شرطة الطوارئ بحدوث عملية خطف صباح يوم الخميس 15 فبراير في مدينة ركن آباد في شيراز، وهروب الخاطفين». وقال: «بعد التحقيقات الأولوية علمت الشرطة أن شخصا يبلغ من العمر 26 عامًا دخل بقوة السلاح منزل رجل يبلغ من العمر 80 عامًا، وأقدم على اختطاف الرجل واثنين من أبنائه، 40 و45 عامًا، ونقلهم إلى منزله بالتعاون مع سائق سيارة بيجو».

وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» الحرب على قطاع غزة، ومدى تفاعل الكيان الصهيوني مع فكرة حل الدولتين، فيما استعرضت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت» مدى انغماس الدولة في القطاع الخاص وعدم التعامل بالمسؤولية في القطاع العام والتهاون في تحمل المسؤولية تجاه المشكلات التي يعاني منها، وبالتالي انعكاس ذلك على حياة المواطنين الإيرانيين.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: إسرائيل وتحدي الدولة الفلسطينية

تناول خبير القضايا الدولية علي أصغر زرغر، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، الحرب الصهيونية على قطاع غزة. واعتبر أن اقتراح حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 19867م هو التحدي الأبرز الذي لا تريد الدولة الصهيونية أن يجري تمريره أبدًا مهما كانت الحلول الأخرى.

وورد في الافتتاحية: «بعد طوفان 7 أكتوبر، حين شن المناضلون الفلسطينيون عمليات ضد إسرائيل، وجرى أسر وقتل بعضهم، وجدت إسرائيل ذريعة لغزو غزة، وأعلنت رسميًّا أنه يجب القضاء على حماس بالكامل، وإنهاء وجودها في غزة، لكن لم تقتصر خطتهم على هذه الأمور فحسب، إذ إن لدى تل أبيب خطة طويلة المدى لغزة. وعلى الرغم من أنهم لم يعلنوا عن هذه الإستراتيجية، فإن من الواضح من القرارات المعلنة أن لديهم خطة لفلسطين، ويحاولون حل المشكلة التي تواجههم، بحيث أعلنوا مرات عديدة أنهم ينوون تهجير الفلسطينيين خارج حدود فلسطين المحتلة. وقد كان موضوع تهجير الفلسطينيين إلى صحراء سيناء أو إلى دول أخرى جزءًا من خطة إسرائيل. ومنذ البداية أعلن الغربيون والأمريكيون عن دعمهم إسرائيل، وأحضروا قوات كثيرة إلى المنطقة. وقد سعى الأمريكيون إلى تحقيق هدفين من خلال ذلك، أحدهما عدم السماح لأي دولة إسلامية أو حتى جماعة من جماعات المقاومة بالمشاركة في هذه الحرب. في الواقع، سعى الأمريكيون إلى الردع في هذا الصدد، وأخيرًا أعطوا إسرائيل الضوء الأخضر بأن تل أبيب يمكن أن تواصل إستراتيجيتها، وتدمّر غزة، وتدفع الفلسطينيين من جنوب غزة إلى شمالها، وأخيرًا الآن يعتزمون طرد الفلسطينيين الذين تجمعوا في الشمال خارج الحدود.. بل إن إسرائيل تزيد الضغط على الأمريكيين من أجل إجبار سكان غزة على الخروج من الشمال، بل أن تقنع المصريين بتوطين سكان غزة ورفح في سيناء. وبناء على هذا يبدو وبشكل عام وجود اتفاق بين سياسات الأمريكيين والإسرائيليين، وقد انتهجوا هذه السياسة منذ البداية، وصحيح أن الرئيس الأمريكي قد أعلن أن على إسرائيل عدم مهاجمة رفح، لكن ردود الفعل هذه هي مجرد كلام، والأمريكيون يقدمون السلاح والذخيرة للإسرائيليين، ولا يقيمون وزنًا لكلام العرب ومطالبهم، كما التزم العرب الصمت بطريقة ما، ولا يبدو أنهم قادرون على اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل للضغط على الأمريكيين ليضغطوا بدورهم على إسرائيل لتنتهي عن أفعالها. بشكل عام، أعلنت الدول الداعمة لإسرائيل أنها تعارض الهجوم الإسرائيلي على رفح، لكنها في النهاية تسير على نفس الطريق مع إسرائيل. لأنه لا يوجد إجراء عملي من الدول الإسلامية وأوروبا وأمريكا لمواجهة إسرائيل حتى لا تهاجم رفح، ولا يزال الإسرائيليون يعملون على أساس إستراتيجية التطهير العرقي في غزة، ويسعون إلى تهجير الفلسطينيين منها. بالطبع يبدو أن البعض يسعى إلى إقامة دولة فلسطينية، وهو أمر مقبول أحيانًا من الفلسطينيين وأحيانًا لا يقبلون به.. لكن يبدو أن الإسرائيليين غير مستعدين للقبول بدولة فلسطينية مستقلة إلى جانبهم حتى لو لم يكونوا مسلحين. في الحقيقة لقد قرروا توسيع أرض إسرائيل، وهم آخذون في تنفيذ هذه السياسة بذريعة مواجهة حماس».

«جهان صنعت»: الانغماس في «سيطرة الدولة» والتشدق بالقطاع الخاص

ناقشت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، (لم يذكر كاتبها)، مدى انغماس المسؤولين الإيرانيين في التعامل مع مسؤوليتهم بتعالٍ كبير. واعتبرت الافتتاحية أن المسؤولين الحكوميين لا يصلحون إلا للتصريحات الرنانة، لكن في حال تنفيذ أي من المشاريع والوصول إلى «نتيجة فشلها» فإنهم يلقون بالمسؤولية على القطاع الخاص.

تقول الافتتاحية: «في السنوات التي تلت عام 1961، ومع زيادة عائدات صادرات النفط، وتراجع التوترات الداخلية، والصداقة واسعة النطاق مع الغرب، وقع نظام الشاه السياسي في فخ الحكومة الكبيرة، بدلًا من تمهيد الطريق لتوسيع المؤسسات المدنية بما في ذلك العائلات، والشركات، والأحزاب المستقلة عن الحكومة، وكذلك وسائل الإعلام. وخلال تلك الفترة، وضعت الوزارات الإيرانية عملية التوسّع على جدول الأعمال، وأنشأت منظمات وشركات بما يتناسب مع صلاحياتها وواجباتها. وتسارع هذا الوضع بعد الثورة، فخلال السنوات العشر الأولى بعد انتصار الثورة، جرى تنظيم حكومة ضخمة في إيران. وواصل جميع حكومات ما بعد الحرب هذه الإستراتيجية. الآن، ومن بين الحكومات الموجودة في العالم مثل الحكومات المحافظة، والحكومات الليبرالية، والحكومات الديمقراطية، وحكومات الرفاهية والديمقراطية الاجتماعية، والحكومات النيوليبرالية، والحكومات الفاشية والحكومات الشيوعية، فإن أنواع الحكومات في إيران من حيث الحجم هي الحكومات المتوغلة التي تتدخل في كل شيء. وفي حين أن وظيفة الحكومة هي الحفاظ على النظام والأمن وتوسيعهما، وحماية الحقوق الطبيعية لأفراد المجتمع، وإيجاد التضامن الاجتماعي والحفاظ عليه، وتوفير الحد الأدنى من الرفاهية للمواطنين، فإن الحكومات الإيرانية تسمّن نفسها وتجعل المواطنين والمؤسسات المدنية هزيلة.

لتوضيح معنى الكلام أعلاه من خلال مثال، نشير إلى الحدث الذي يجري تداول أخباره مؤخرًا، وهو أن وزير الصناعة عباس علي آبادي قال يوم الخميس في التجمّع الرابع للصناعة القائمة على المعرفة في مجمع برديس للعلوم والتكنولوجيا: (لسوء الحظ، فإن معظم الأبحاث في بلدنا تقوم بها شركات حكومية، بينما نجد عكس ذلك في البلدان الأخرى). ويضيف الخبر: (وخلال هذا الحدث جرى توقيع اتفاقية تعاون ثلاثي بين وزارات الصحة ووزارة الصناعة ومقر اقتصاد الصحة التابع للإدارة العلمية في رئاسة الجمهورية). الحقيقة المرّة هي أن مديرًا بحجم وزير في واحدة من أكبر الوزارات الاقتصادية الإيرانية غارق في سيطرة الدولة (الدولانية)، لدرجة أنه يقول كلامًا ويفعل نقيضه وهو غير مدركٍ ذلك، أو يعتبره أمرًا طبيعيًّا. يجب أن يُسأل وزير الصناعة هل هو ووزارة الصحة ونائب الرئيس لشؤون التكنولوجيا مُدركون ما يفعلون، إذ يبرمون اتفاقًا حكوميًّا بالكامل، ثم يريدون فرضه على القطاع الخاص! إيران غارقة في سيطرة الدولة الاقتصادية وكذلك (سيطرة الدولة) السياسية على الصعيد الداخلي والخارجي ولا تعرف ذلك».

أبرز الأخبار - رصانة

الانهيارات الأرضية تتسبب في انقطاع الكهرباء عن 93 قرية في محافظة كردستان

قال مدير عام العلاقات العامة في شركة توزيع الطاقة الكهربائية في محافظة كردستان كوهسار رسولي تبار، الجمعة 16 فبراير: «تسببت الأمطار الغزيرة في انهيارات أرضية واسعة في مقاطعة سقز، وأسفرت عن سقوط أعمدة الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي عن 93 قرية في مقاطعتي سقز ومريوان».. وأضاف: «نحو 90 عمود كهرباء قد سقط، وجرى إرسال فرق عمليات للمقاطعات المتضررة من مختلف مدن المحافظة».

المصدر: وكالة «إيرنا»

تحرير 3 مُختطَفين في مدينة شيراز

أعلن قائد شرطة شيراز، العقيد فرج شجاعي، عن تفاصيل حادث اختطاف بقوله: «جرى إبلاغ شرطة الطوارئ عن حدوث عملية خطف صباح يوم الخميس 15 فبراير في مدينة ركن آباد في شيراز، وهروب الخاطفين». وقال: «بعد التحقيقات الأولوية علمت الشرطة أن شخصًا يبلغ من العمر 26 عامًا دخل بقوة السلاح منزل رجل يبلغ من العمر 80 عامًا، وأقدم على اختطاف الرجل واثنين من أبنائه، 40 و45 عامًا، ونقلهم إلى منزله بالتعاون مع سائق سيارة بيجو». وأفاد: «بدأت الشرطة فورًا بإجراء التحقيقات، واكتشفوا وكر الخاطفين، وتمكنوا في أقل من ساعة من تحرير الرهائن بسلام». وبيّن: «جرى اعتقال أحد الخاطفين، والمحاولات مستمرة لاعتقال الآخر الذي هرب بعد حضور الشرطة، وتفيد التحقيقات بأن سبب عملية الاختطاف يعود إلى خلافات على بعض الأملاك».

المصدر: وكالة «تسنيم»

87% من خزانات سدود طهران فارغة من المياه

مع انخفاض احتياطيات المياه في سدود طهران بشكل ملحوظ، لم تعد شركة المياه الإقليمية في طهران على استعداد لتقديم تفاصيل عن إحصائيات السدود في طهران، ربما أن لدى المسؤولين عن الشركة تصورًا بأن بإمكانهم تجاهل القضية من خلال عدم إطلاع الناس على احتياطيات السدود، وعدم بلوغ ظروف الجفاف في طهران مرحلة الأزمة، التي هي فعلًا أشبه بظروف الأزمة حاليًّا. ولقد وصل مجموع احتياطي سدود طهران الخمسة حتى يوم 11 فبراير الحالي إلى 249 مليون متر مكعب، ويؤكد هذا المعدل خلو خزانات سدود طهران بنسبة 87%.

ويُشير وجود احتياطي يبلغ 249 مليون متر مكعب من المياه في سدود طهران بداية شهر فبراير إلى أن حجم احتياطي خزانات سدود طهران سيكون 580 مليون متر مكعب على أقل تقدير مع نهاية هذا الشهر في الظروف المائية الطبيعية، لكن الحقيقة هي أن معدل الاحتياطي الفعلي في سدود طهران يشهد انخفاضًا بمعدل 331 مليون متر مكعب في الظروف الطبيعية.

واستنادًا إلى معلومات شركة إدارة مصادر المياه في إيران، فقد كان معدل الإمطار في طهران 79.8 مليمتر منذ بداية موسم الأمطار للعام الحالي، ويشهد تراجعًا بنسبة 31% قياسًا مع أطول فترة زمنية (إحصائية متوسط 55 عامًا) التي كانت 130.6 مليمتر.

المصدر: وكالة «تسنيم»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير