باقري لوزيرة خارجية سلوفينيا: إيران ستستخدم حقها المشروع لردع إسرائيل.. وارتفاع حجم التجارة بين إيران ودول أفريقيا إلى 10 مليارات دولار سنويًا

https://rasanah-iiis.org/?p=35882
الموجز - رصانة

أعلنَ وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري، في اتصال هاتفي أمس الأحد مع وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون، أنَّ إيران ستستخدم حقّها المشروع لردع إسرائيل، مشيرًا إلى مواصلة «الكيان الصهيوني» لجرائمه، على حدِّ وصفه.

وفي شأن اقتصادي دولي، أكَّد رئيس مركز تنمية التجارة الإيرانية في غرب آسيا، حسيني، خلال مناقشة موضوع «الفُرَص والتحدِّيات التجارية مع أفريقيا» في برنامج «ميز اقتصاد»، أمس الأحد، أنَّ حجم تجارة إيران مع عدد من دول أفريقيا ارتفع من ملياري دولار إلى 10 مليارات دولار سنويًا.

وفي شأن ثقافي، التقى مدير الحوزات العلمية في إيران ورئيس مجلس أمناء جامعة المصطفى، علي رضا أعرافي، بعددٍ من العلماء والناشطين الإسلاميين في إسطنبول، لدى وصوله إلى تركيا أمس الأحد، بعد زيارته لروسيا.

وعلى صعيد الافتتاحيات، استنكرت افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، تصريح وزير الاقتصاد إحسان خاندوزي، بخصوص أنَّ العامل الوحيد دون تحقيق نمو اقتصادي في إيران هو «العقوبات الداخلية»، مشيرةً إلى أنَّه مصطلح للتهرُّب من المسؤولية، ومتسائلةً في الوقت نفسه: هل المشكلة في تلك «العقوبات الداخلية» أم الإدارة الفاشلة؟

وقرأت افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، تبِعات توسيع نطاق الحرب في منطقة الشرق الأوسط، إذا حدثت، من خلال وجهة النظر الأمريكية، ومن خلال الموقفين السياسي والقانوني بالنسبة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

تستنكر افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي مرتضى أفقه، تصريح وزير الاقتصاد إحسان خاندوزي، بخصوص أنَّ العامل الوحيد دون تحقيق نمو اقتصادي في إيران هو «العقوبات الداخلية»، مشيرةً إلى أنَّه مصطلح للتهرُّب من المسؤولية، ومتسائلةً في الوقت نفسه: هل المشكلة في تلك «العقوبات الداخلية» أم الإدارة الفاشلة؟

تذكر الافتتاحية: «أعلن وزير الاقتصاد إحسان خاندوزي مؤخَّرًا، أنَّ إيران لديها قُدرة لتحقيق نمو اقتصادي جيِّد للغاية، خلال السنوات العشرة المقبلة، لكن العامل الوحيد الذي يحول دون النمو الاقتصادي، هو العقوبات الداخلية. مع أنَّه يبدو أنَّ خاندوزي نفسه لم يتمكَّن من حل مثل هذه المشكلات، في فترة تولِّيه وزارة الاقتصاد. في الحقيقة إنَّ كلامه هذا صحيح، فالمشكلة الأساسية في الإخفاقات الاقتصادية الإيرانية داخلية، لكن ذِكْرَ اسم العقوبات لهذا النوع من القضايا، هو نوع من الإسقاط للتهرُّب من المسؤولية. فعلى الرغم من أنَّ العقوبات تلعب دورًا في تشكيل وتشديد المشكلات في الظروف الحالية، لكن نظرًا للهيكلية الموجودة والمديرين غير الأكفّاء، فإنَّ السبب الأساسي يكمُن في الداخل.

أدخل المديرون كلمة جديدة إلى لغة الاقتصاد، وهي «العقوبات الداخلية»؛ وذلك للتهرُّب من تحمُّل مسؤولية أخطائهم. إنَّ الأنظمة الداخلية مناهِضة للإنتاج والتقدُّم، والاستمرار في هذا النظام لن يعود بالنمو، حتى لو رُفِعت العقوبات الخارجية. من الممكن تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 6 إلى 7% بسبب حقْن النفط، وقد كانت معدلات النمو هذه أيضًا موجودة في السابق، لكنّها ليست ثابتة، ولا تبعث على الفخر؛ لأنَّها تعتمد على النفط. بعد توقيع الاتفاق النووي، وصل النمو الاقتصادي إلى 12%، لكنّه لم يكُن مدعاةً للمباهاة؛ لأنَّ النمو الاقتصادي سيكون قيِّمًا وثمينًا عندما يحدُث على أيدي مديرين أكفّاء.

طالما أنَّ نظام الانتخاب والتعيين في البلد لا يقوم على الكفاءة والجدارة، فلا يمكن توقُّع حدوث معجزة ونمو اقتصادي ثابت. يجب إزالة جميع الأنظمة والهياكل السياسية والرقابية المناهِضة للنمو والتنمية، حتى بعد ذلك يدخل البلد عملية التنمية المُستدامة. وبدون تغيير الهياكل، فحتى لو تحقَّق نمو اقتصادي سيكون ذلك ناجم عن حقْن النفط وارتفاع أسعاره، أو ما يطرأ على هذه السوق من تطوُّرات، وفاعلية المديرين لن يكون لها دور في هذا النمو، ولا يمكن تسجيل أيّ امتياز للإدارة بهذا الخصوص».

يقرأ محلِّل السياسة الخارجية والقضايا الإقليمية حسن هاني زاده، من خلال افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، تبِعات توسيع نطاق الحرب بمنطقة الشرق الأوسط، إذا حدثت، من خلال وجهة النظر الأمريكية، ومن خلال الموقفين السياسي والقانوني بالنسبة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.

ورد في الافتتاحية: «يعتقد محلِّلو السياسة الخارجية أنَّ أمريكا لا ترغب بتوسيع نطاق الحرب في المنطقة؛ لأنَّ أبعادها لن تبقى محصورة في المنطقة وستؤثِّر على العالم أجمع. ومن جهة أخرى، تمُرُّ أمريكا اليوم بالمرحلة الرمادية؛ يعني هناك منافسة متقارِبة بين مرشَّحي الحزبين الجمهوري والديموقراطي كامالا هاريس ودونالد ترامب، لذا يسعى قادة ومتّخِذو القرار في أمريكا إلى إدارة أوضاع المنطقة، حيث لا تحدُث أزمة خاصَّة في المنطقة، خلال الأشهر الأربعة المقبلة.

في حال ارتفاع حدَّة النزاع واتّساع رقعة الحرب في المنطقة، لن تنحصر المعركة بين إيران ومحور المقاومة وإسرائيل، وستتأثَّر سائر دول المنطقة -لا بل حتى الدول من خارج المنطقة- بتبِعاتها. واتساع رقعة الحرب سيؤثِّر بشكل مؤكَّد على الانتخابات الأمريكية؛ لذا يسعى الأمريكيون إلى دعوة الأطراف لضبط النفس.

ما يهُم في هذه الأثناء، هو إلقاء نظرة إلى سِجِلّ بنيامين نتنياهو العدائي، وبحثه عن طريق للهروب ممّا فعله في غزة؛ إنَّ نتنياهو أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنَّه مجرم لا رحمة في قلبه غير ملتزم بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان. ومع ذلك، دعمه قادة أمريكا بشكل كبير خلال الأشهر العشرة الماضية، مع علمهم بطبعه العدواني الساعي للحرب، حالوا دون تنفيذ قرارات وأحكام دولية بحقِّه وغيره من قادة الكيان الصهيوني.

لدى نتنياهو ملفات اقتصادية واختلاسات متعدِّدة داخل النظام القضائي لإسرائيل، وفي خارج الأراضي المحتلَّة صدرت ضدّه قرارات من المحكمة الدولية؛ لهذا السبب فإنَّ اشتعال الحرب وتوسيع رقعتها في صالح نتنياهو. وفي غير هذه الحال، فإنَّ حياته السياسية معرَّضة للخطر، ولا مهربَ أمامه من تبعِات الجرائم التي ارتكبها».

أبرز الأخبار - رصانة

باقري لوزيرة خارجية سلوفينيا: إيران ستستخدم حقها المشروع لردع إسرائيل

أعلن وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري، في اتصال هاتفي أمس الأحد (4 أغسطس) مع وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون، أنَّ إيران ستستخدم حقّها المشروع لردع إسرائيل، مشيرًا إلى مواصلة «الكيان الصهيوني» لجرائمه، على حدِّ وصفه.

وقال باقري: «بعد مرور حوالي 300 يوم على حرب الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة، يستخدم الصهاينة المدحورين أحدث المعدّات العسكرية لقتل النساء والأطفال والأبرياء، وتدمير المراكز المدنية»، مؤكِّدًا ضمن هذا الإطار أنَّ «الصهاينة أقدموا على تنفيذ عمليات إرهابية على المناطق المدنية في سائر الدول، كاليمن ولبنان، وأخيرًا في طهران».

وأفاد: «نحنُ نستغرب صمْت الأطراف الأوروبية، وعدم سماحها بإصدار حتى بيان في مجلس الأمن الدولي مقابل اعتداءات الكيان الصهيوني على طهران واليمن ولبنان، ويُثير تساؤلنا أيضًا عدم إدانة الدول الغربية لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس».

وأردف: «من المؤكَّد أنَّ إيران ستستخدم حقّها المشروع والذاتي للدفاع عن أمنها وسيادتها، ومن أجل خلْق ردْع مقابل اعتداءات الكيان الصهيوني، ومن أجل استمرار الأمن والاستقرار في منطقة غرب آسيا».

بدورها، أشارت وزيرة خارجية سلوفينيا إلى حقِّ إيران في الدفاع عن نفسها، لافتةً إلى أنَّ بلادها «تدين كل أشكال انتهاك القانون الدولي، وتأمل أن تخطو جميع الأطراف خطوات حكيمة؛ لترسيخ الاستقرار في المنطقة عبر ضبْط النفس».

وشدَّدت فايون على أهمِّية الدور الإيراني في استقرار المنطقة وأمنها، مضيفةً: «نحنُ لا ننكر معاناة الشعب الفلسطيني، ونطالب بوقفٍ لإطلاق النار ضمن جدول زمني محدَّد، ونعدُّ إيران لاعبًا مهمًّا للغاية في المنطقة، وبمقدورها لعب دورٍ مؤثِّر، وإن سلوفينيا على استعداد دائم لتوفير أجواء الحوار، ومنْع تصاعُد الصراعات في الشرق الأوسط».

وأعربت وزير الخارجية السلوفينية عن تهانيها بمناسبة انتخاب الرئيس الجديد لإيران، قائلة: «لقد وجَّه الرئيس الإيراني رسالة مهمَّة للعالم، بشأن السياسة الخارجية».

وكالة «إيرنا»

ارتفاع حجم التجارة بين إيران ودول أفريقيا إلى 10 مليارات دولار سنويًا

أكَّد رئيس مركز تنمية التجارة الإيرانية في غرب آسيا، حسيني، خلال مناقشة موضوع «الفُرَص والتحدِّيات التجارية مع أفريقيا» ببرنامج «ميز اقتصاد»، أمس الأحد (4 أغسطس)، أنَّ حجم تجارة إيران مع عدد من دول أفريقيا ارتفع من ملياري دولار إلى 10 مليارات دولار سنويًا.

وأوضح حسيني أنَّ خُبراء الاقتصاد يعتقدون أنَّ إيران يمكن أن تصبح الشريك التجاري الثاني مع أفريقيا بعد الصين في الـ 10 سنوات المقبلة؛ لأنَّ الصين تمتلك الآن ثُلث سوق سِلَعها التصديرية في أفريقيا.

وفي غضون ذلك، قال نائب رئيس الغرفة الإيرانية-الأفريقية المشتركة، فقيهي: «للأسف إنَّ علاقاتنا الاقتصادية مع أفريقيا ضعيفة واليوم ليس لدينا توازُن تجاري مناسب مع هذه الدول»، 

وتابع: «اليوم، وبسبب العقوبات، تواجه الشركات الإيرانية المتمركزة في أفريقيا مشاكل. وتُعتبَر جنوب أفريقيا من الدول الرائدة بين 55 دولة أفريقية، وبالطبع تُعتبَر أيضًا من بين أفضل 20 اقتصادًا في العالم».

وأوضح فقيهي قائلًا: «بطبيعة الحال، أصبح حجم تجارتنا مع الدول العربية في شمال أفريقيا أفضل، على سبيل المثال، لم تكُن لدينا تجارة مع الجزائر، التي وصلت الآن إلى أكثر من 20 مليون دولار، أو كانت لدينا صادرات إلى مصر بقيمة 19 مليون دولار، كما كان لدينا نمو في حجم التجارة مع تونس والمغرب، وحتى مع جيبوتي، لدينا الآن تجارة أعلى من 15 مليون دولار. باختصار، من إجمالي 54 دولة، كان لدينا تجارة مباشرة مع 39 دولة أفريقية».

إلا أن حسيني ذكر قائلًا: «للأسف، لم نتمكَّن من الحصول على وضع جيِّد مع أفريقيا، من الناحية الاقتصادية، ولم تكُن لدينا إستراتيجية واضحة للاقتصاد في هذا المجال. ولدينا قُدرات جيِّدة في مجال تصدير السِلَع والخدمات الفنية والهندسية، لكن تمَّ إهمالها في هذا الصدد».

وقال: «يتِم إنتاج 73 نوعًا من الكاكاو في العالم في أفريقيا، لدرجة أنَّ صادرات الكاكاو اليوم لا تقِلّ عن صادرات النفط، ونظرًا لأهمِّية تنمية الصادرات غير النفطية في السياسات الاقتصادية الإيرانية، يبدو أنَّ إيلاء المزيد من الاهتمام للدول الأفريقية وتحديد الأسواق الواسعة في هذه القارة يمكن أن يحسِّن وضع إيران في هذا المجال».

وتابع: «على الرغم من أنَّ السوق الأفريقية يبلغ عدد سُكّانها 1.3 مليار نسمة، وتتمتَّع باحتياطيات معدنية كبيرة من الذهب والألماس والأحجار الكريمة، ومناخ مناسب لإنتاج المنتجات الزراعية والغذائية، وأكثر من 1200 مليار دولار من التجارة الخارجية السنوية، إلّا أنَّ الإحصائيات تُشير إلى أنَّ حصَّة إيران من هذه السوق ضئيلة، على الرغم من بعض القُدرات الاقتصادية، وكذلك الانتماءات الفكرية والدينية».

وأردف قائلًا: «يجب دعْم القطاع الخاص؛ حتى نتمكَّن من أن نكون روّادًا في تنمية تجارة البلاد، ويجب أن يكون لدينا ما لا يقِلّ عن 10 خطوط شحْن مع عدَّة دول أفريقية، لكن للأسف ما زلنا لا نملك غرفة مشتركة حقيقية مع أفريقيا».

وكالة «نادي المراسلين الشباب»

مدير الحوزات العلمية في إيران يلتقي علماء وناشطين إسلاميين في إسطنبول

التقى مدير الحوزات العلمية في إيران ورئيس مجلس أمناء جامعة المصطفى، علي رضا أعرافي، بعددٍ من العلماء والناشطين الإسلاميين في إسطنبول، لدى وصوله إلى تركيا أمس الأحد (4 أغسطس)، بعد زيارته لروسيا، حيث كان في استقباله بمطار إسطنبول القنصل العام الإيراني في إسطنبول أحمد محمدي وممثِّل جامعة المصطفى في تركيا وحيد كاشاني.

وبعد الاجتماع الذي أجراه في مكتب تمثيل جامعة المصطفى في تركيا، ناقش أعرافي وتبادل وجهات النظر مع عُلماء وناشطي المراكز الإسلامية في إسطنبول.

وفي هذا اللقاء، أكَّد مدير الحوزات العلمية الإيرانية على استمرار الأنشطة الدينية وتجنُّب التوقُّف والركود، واعتبر أنَّه «من الضروري توفير المعارف الإسلامية، على أساس العقلانية والعلم واحتياجات المجتمع اليومية».

وأعرب أعرافي عن سعادته بالأنشطة التعليمية والبحثية للعلماء الأتراك، وأشار إلى الدعم الكامل لشعب فلسطين، ووصف هذا الدعم بأنَّه واجب المسلمين في كل أنحاء العالم.

وقام العلماء ومديرو المؤسَّسات الإسلامية الحاضرون في ذلك الاجتماع، بعد تقديم تقرير عن الأنشطة، بالتطرُّق إلى وجهات نظرهم حول مختلف القضايا في العالم الإسلامي والمنطقة.

وكالة «مهر»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير