قال مدير مدرسة «أمير المؤمنين العلمية» في تبريز، روح الله بجاني، خلال جلسة تنظيم كتيبة «استشهاديي جيش خامنئي» التي عُقدت في تبريز، الجمعة 20 أكتوبر: «كانت أنشطة هذه الكتيبة حتى الآن أنشطة ثقافية واجتماعية، وسوف تتحقق قريبًا أمنيَّتها بالحرب ضد إسرائيل ومساندة إخواننا في غزة، وسوف تبدأ هذه الكتيبة نشاطها الجديد، باعتبارها كتيبة دولية وعابرة للحدود في قالب لواء المهدَويين، تحرير القدس أمنيَّة ترعرعت في عقولنا منذ أن نشأنا، وإن شاء الله سوف نقيم الصلاة قريبًا في القدس بإمامة المرشد خامنئي المؤقتة».
وفي شأن داخلي، قالت عضو هيئة التدريس في معهد العلوم الإنسانية والناشطة السياسية الإصلاحية أشرف بروجردي، عن الأوضاع الراهنة في إيران: «كانت حكومة رئيسي تفتقر إلى الكفاءة في عامين وعدة أشهر من مَهامّها، وقد عانى المجتمع أنواعًا كثيرة من الأزمات، إذ يمكن القول إن حكومة رئيسي تركت كل شيء وأوصلت الناس إلى نقطة الغليان، وهذا يعني أن الحكومات لا تكترث بمطالب الناس، ولا تريد إدراك ظروفهم».
وفي شأن دبلوماسي، التقى السفير الإيراني الجديد لدى أوزبكستان، محمد علي إسكندري، الجمعة 20 أكتوبر، وزير خارجية أوزبكستان بختيار سعيدوف، من أجل تقديم نسخة من أوراق اعتماده.
وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرضت افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين بحضور 14 وزير خارجية ودبلوماسيًّا رفيع المستوى من 43 دولة إسلامية في جدَّة الأربعاء الماضي، فيما ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» موقف إيران في الاتفاق النووي، وانتهاء المهلة وكيفية تعامل النظام العالمي مع إيران في محاولة الوصول إلى اتفاق نهائي وملزم تجاه البرنامج النووي الإيراني.
«مردم سالاري»: وحدة إسلامية غير مسبوقة
اعتبر الصحفي الإيراني علي ودائع، في افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، أن الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين، بحضور 14 وزير خارجية ودبلوماسيًّا رفيع المستوى من 43 دولة إسلامية في جدَّة، «قد يكون بداية وحدة إسلامية، وبداية الحل الحقيقي لأزمة فلسطين المستمرة منذ عقود».
وورد في الافتتاحية: «عُقد الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين بحضور 14 وزير خارجية ودبلوماسيًّا رفيع المستوى من 43 دولة إسلامية في جدَّة يوم الأربعاء الماضي، وشاركت إيران في هذا الاجتماع بكل قوتها، إذ أدان وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، لدى وصوله إلى مطار جدَّة، أعمال النظام الصهيوني ضد سكان غزة ومذبحة مستشفى المعمداني بغزة بشدة،كما أثارت البعثة الدبلوماسية لطهران أربعة مطالب أساسية في اجتماع جدَّة هي: قطع العلاقات بين الدول الإسلامية والنظام الصهيوني، والعقوبات الإسلامية الكاملة، وإرسال بعثة إسلامية لتقصي الحقائق، وتشكيل محكمة جرائم حرب لأفعال إسرائيل. وشدد وزير الخارجية الإيراني بصورة خاصة على انتهاء ساعة الصفر، وإمكانية توسيع ساحة المعركة، والتصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه. وخلال زيارته إلى جدَّة في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى التحدث في قمة منظمة التعاون الإسلامي، التقى حسين أمير عبد اللهيان وزراء خارجية السعودية والعراق وإندونيسيا وموريتانيا وتونس ولبنان والكويت وأذربيجان والأمين العام للمنظمة ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري،كما عقد اجتماعًا منفصلًا مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وفي نهاية المطاف، أصدر اجتماع جدَّة بيانًا متماسكًا ضد النظام الصهيوني، وقد رحَّبت به حركة حماس، التي شددت على دعوتها المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليته ووقف العدوان الوحشي للنظام الصهيوني على الشعب الفلسطيني. وكان بيان الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في إطار اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الإسلامي موقفًا إسلاميًّا متماسكًا ضد سلسلة هجمات الكيان المحتل للقدس وقتل المدنيين في غزة. وعلى الرغم من أن موقف الجامعة العربية الداعم لشعب غزة اعتُبر إجراءً مناسبًا، فإن قمة جدَّة تمتعت بحزمٍ أكبر، بسبب مشاركة بارزة من إيران وتركيا. وأخذ بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي انتقاداتِ إيران العلاقات الدبلوماسية لبعض الدول الإسلامية مع الكيان الصهيوني في عين الاعتبار، وهو ما اعتُبر في الواقع ضربة قوية لعملية المصالحة. وكان موقف الدول الإسلامية ضد أي دعم دبلوماسي للكيان الصهيوني موقفًا إستراتيجيًّا أكده وزراء خارجية الدول الإسلامية، وهذا الموقف على نحوٍ ما انتقادٌ واضح لتصرفات الولايات المتحدة وأوروبا في دعم إسرائيل غير المشروط. وجرى التركيز على دعم الدول الإسلامية لفلسطين بصفتها أمَّة واحدة ذات سيادة،كما أجمع المشاركون على الملاحقات القانونية المتعلقة بوقوع جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، وبناء على هذا القرار، فإن على سفراء الدول الإسلامية في المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة لاهاي وحركة عدم الانحياز، وضعَ الإجراءات الإقليمية والدولية على جدول أعمالهم. وأظهرت الدول الإسلامية استياءها من عجز مجلس الأمن الدولي عن إصدار قرارات وإجراءات ضد إسرائيل. ولم تعلن اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي انتهاء اجتماع جدَّة، وذلك للسماح بعقد اجتماع طارئ آخر مع وزراء الخارجية في ضوء الوضع في غزة، وهذا من شأنه أن يُحدِث ضغطًا دبلوماسيًّا إضافيًّا على إسرائيل ويمهِّد الطريق لمواقف مستقبلية تتعلق بالوضع في غزة.
وقد أظهرت أجواء اجتماع جدَّة أن نظرة الدول الإسلامية في مواجهة قتل سكان القطاع وارتكاب الجرائم من الكيان الصهيوني قد اتحدت بطريقة غير مسبوقة لوقف آلة القتل الإسرائيلية».
«آرمان ملي»: النظام العالمي وإيران
ناقش خبير العَلاقات الدولية يوسف مولائي، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عَلاقة إيران بالنظام العالمي، وأوضح أنه يجب على النظام الإيراني أن يتعامل بجدية وحذر في إيجاد الحلول المناسبة للبرنامج النووي الإيراني، وقبل ذلك، على النظام العالمي الوفاء بتعهداته واتفاقياته، وإعادة النظر في العقوبات «غير الصحيحة» تجاه إيران.
وجاءت الافتتاحية على النحو التالي: «مؤخرًا أرسل مجلس الأمن الدولي مذكرة إلى جميع الدول تفيد بأنه لم يعد يفرض أي عقوبات على إيران.. وبعبارة أخرى، لم تعد إيران خاضعة للعقوبات من وجهة نظر قانونية، ويمكن للدول في جميع أنحاء العالم الآن إقامة علاقات تجارية مع إيران لشراء وبيع المعدات العسكرية والصاروخية. وبغض النظر عن أنه من وجهة نظر قانونية يمكن للدول من هذا التاريخ فصاعدًا إقامة علاقات مع إيران دون عقوبات دولية، لكن الحقيقة هي أن الآلية التنفيذية في العالم لإقامة العلاقات تنبع من نظام واحدٍ مهيمِن، فلدينا النظام الذي تدَّعي بعض الدول أنها أنشأتْه، وأن أي دولة توافق هذا النظام وتتحرك ضمن مساره يمكنها التواصل مع مختلف دول العالم في الأطر الدولية، والاستفادة من نتائج هذا التواصل، لكنَّ القضية مختلفة هنا في ما يخص إيران وعددًا من الدول الأخرى. فإيران -ولأي سبب من الأسباب- لا تعتبر هذا النظام عادلًا، وتعتقد أن نظامًا آخر يجب أن يسود في المعادلات العالمية وفي التواصل بين دول العالم، بل إن بعض المسؤولين الإيرانيين السابقين الذين كانوا في مناصب تنفيذية رفيعة ذهبوا إلى أبعد من ذلك، وادَّعوا أنه يجب تطبيق نظام جديد في العالم، بل وأعلنوا خططًا مطروحة من إيران لإدارة العالم. وبغض النظر عن مدى إمكانية تطبيق نظرة إيران هذه، يبدو أن هذه النظرة لم تقبلْها الدول المتقدمة في العالم، بل إنها جعلت إيران تواجه العقبات بسبب مثل هذه الآراء، واتخذت هذا الموضوع وسيلة للضغط على طهران كي تتراجع عن مواقفها. لذلك، وبغض النظر عن حقيقة أن الأمانة العامة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أعلنت في مذكرة لجميع الدول الأعضاء في المنظمة أنه من وجهة نظر مجلس الأمن لا عقوبات مفروضة على إيران من هذا التاريخ فصاعدًا، وبالتالي يمكن لمختلف الدول إقامة علاقات مع إيران على مستوى شراء الأسلحة، لكن هذا المجلس لا يمكنه من ناحية قانونية إقناع مختلف دول العالم بالتعاون مع إيران، ودول العالم هي التي يمكنها أن تقرر ما إذا كانت ستُقيم علاقات مع إيران وتشتري معداتٍ عسكريةً منها أو تبيعها طهران. ويبدو أن الأوروبيين قد أعلنوا منذ عدة أشهر أنهم غير ملتزمين هذا الجزء من الاتفاق النووي، ولا يعتزمون حذف هذا الجزء من العقوبات ضد إيران. ويشير هذا الموقف إلى وجهة نظر سياسية محددة في أوروبا ضد إيران قد يكون سببها الخلافات بين الطرفين في نظرتهم إلى النظام العالمي، وما دامت هذه الخلافات موجودة، فلن يكون من الممكن مشاهدة ظروف مناسبة. بالطبع تكمن قوة الدبلوماسية في جعل المستحيل ممكنًا، ويتعيّن على إيران أن تستخدم هذه القوة لتحقيق الاستفادة الأفضل من إنجازات من قبيل مذكرة الأمانة العامة لمجلس الأمن».
بجاني: تشكيل فيلق «جيش خامنئي» للذهاب إلى غزة ومحاربة إسرائيل
قال مدير مدرسة «أمير المؤمنين العلمية» في تبريز، روح الله بجاني، خلال جلسة تنظيم كتيبة «استشهاديي جيش خامنئي» التي عُقدت في تبريز، الجمعة 20 أكتوبر: «كانت أنشطة هذه الكتيبة حتى الآن أنشطة ثقافية واجتماعية، وسوف تتحقق قريبًا أمنيَّتها بالحرب ضد إسرائيل».. واستطرد: «سوف تبدأ هذه الكتيبة نشاطها الجديد، باعتبارها كتيبة دولية وعابرة للحدود في قالب لواء المهدويين.. سوف تكون أركان هذه الكتيبة في الشكل الجديد من العلماء ورجال الدين.. فتحرير القدس أمنيَّة ترعرعت في عقولنا منذ أن نشأنا، وإن شاء الله سوف نُقيم الصلاة قريبًا في القدس بإمامة المرشد خامنئي المؤقتة».
وحذر بجاني حكومة إلهام علييف، قائلًا: «لم يعد مجال للشك أن إسرائيل السَّفاحة قد جعلت أذربيجان صهيونية ويهودية، وقد انتقلت إلى شمال إيران في بلدكم، وعندما يدرك الشعب الأذربيجاني الاحتلال الناعم من الكيان الغاصب لبلادهم ويريدون الاعتراض، سوف يُقتلون مثل شعب غزة، وسوف تتحمل أنت جريرة ذلك».
ولفت مخاطبًا وزارة الصناعة والتجارة والتعدين، قائلًا: «لا يجب أن تعمل المصانع في بلادنا، التي لديها امتياز من الشركات الصهيونية، وسنعتبر تلك المصانع والأشخاص الذين منحوها الترخيص والأشخاص الذين سمحوا لها بمواصلة نشاطها، شركاء في سفك الدماء في غزة ما بقيت تعمل تحت ترخيص الشركات الصهيونية».
وتابع: «لن تتحقق الأمور بمجرد الهتاف بشعار (الموت لإسرائيل).. عندما تكون السوق في يد الصهيونية، يكون الهتاف بشعار الموت لإسرائيل من التجار وأصحاب المحلات الذين يبيعون السلع الصهيونية، هو مجرد أكذوبة ليس أكثر».
واستطرد: «أول خطوة يجب على دول المقاومة اتخاذها هي الحظر الحقيقي للسلع الإسرائيلية، فما دام المديرون والنواب والقادة يحملون هواتف صهيونية، فسوف نعتبرهم شركاء في دماء شعب غزة المظلوم».
وتابع: «الشركات التي هي تحت ترخيص الصهاينة يجب إما أن تُغلق في أسرع وقت، وإما يُلغى الترخيص من الصهاينة».. وأضاف: «نتشاور في الوقت الحالي من أجل إرسال كتيبة استشهاديي جيش خامنئي إلى غزة، وبعد الحصول على الإذن الشرعي سوف نصل إلى القدس».
موقع «ديده بان إيران»
بروجردي: حكومة رئيسي أوصلت الناس إلى «الغليان»
قالت عضو هيئة التدريس في معهد العلوم الإنسانية والناشطة السياسية الإصلاحية أشرف بروجردي، عن الأوضاع الراهنة في إيران: «كانت حكومة رئيسي تفتقر إلى الكفاءة في عامين وعدة أشهر من مَهامّها، وقد عانى المجتمع أنواعًا كثيرة من الأزمات، إذ يمكن القول إن حكومة رئيسي تركت كل شيء وأوصلت الناس إلى نقطة الغليان، وهذا يعني أن الحكومات لا تكترث بمطالب الناس، ولا تريد إدراك ظروفهم، والحقيقة هي أن الناس هم من يجب أن يعملوا على تحسين ظروفهم أو تردِّيها، لأن الحكومة لا عَلاقة لها بالمشكلات». وأضاف: «من المتعارف عليه في العالم هو أن يتمكن الناس من إيصال مطالبهم للحكومات، لكن الإيرانيين يواجهون حكومة لا تولي أدنى أهمية لمستقبل إيران والأيام القادمة، إنَّ جُلَّ القلق يكمن في المجال الاقتصادي، لذلك من المؤمل أن تبذل الحكومة جميع جهودها لتحسين الأوضاع الاقتصادية»، وتابع: «بما أن الأمور آلت إلى المتشددين، فقد أدى هذا إلى أن تكون للأجهزة غير الحكومية تصرفات عجيبة وغريبة، إذ نجد أن مسؤولي بلدية طهران لا يهتمون بمعضلات المدينة ومشكلات الناس في الوقت الذي يعاني الطهرانيون من آلاف المشكلات، وتوجَّهوا إلى القطب الشمالي ليعرفوا ماذا يحصل هناك! هل هذا التصرف سيحل مشكلة من مشكلات الناس؟ لا بكل تأكيد! أي مشكلة تلك التي يمكن حلُّها بالذهاب إلى القطب الشمالي؟! لا يوجد من لا يقول ابحثوا عن مشكلات مدينة طهران عوضًا عن الزيارات غير المجدية والعمل الإعلامي، لكي تعيش عاصمة البلد حياة عادية خالية من كل هذه الأزمات».
وأوضح: «الظروف لا تبعث على مزيد من الآمال، ورغم تلقِّينا توصياتٍ بألا يزرع الإنسان بذور اليأس، ولا نسعى وراء اليأس، ونحاول إشاعة الأمل، لكن في المقابل لا يمكننا عدم مشاهدة الحقائق والصعوبات التي سلبت الناس آمالهم.. إن خلق الأمل لا يحتاج إلى الحديث، بل العمل على حلّ القضايا، وهذا هو مبعث الأمل لدى الناس، وللأسف لا تفعل الحكومة ما يُفترض أن تفعل، ومع ذلك نأمل أن تعي هذه الحكومة مكانتها ومهامها». وأردف: «من المقرر أن تزيل الحكومة العوائق، وتعيد السكينة إلى الناس، لكن الحقيقة هي أن تفكيرها منحرف، إذ دأبت الحكومة على القول إننا فعلنا كذا وكذا، وحققنا نجاحاتٍ، عوضًا عن إصلاح الأوضاع القائمة. وقلتُ في الاجتماع الذي جمعنا وبعض السياسيين مع السيد رئيسي في بداية تسلُّم مهامه، لا تفعلوا ما يجعل الناس يترحمون على حكومة روحاني مائة مرة، وذكر في ردِّه: (مهما تحدَّث الناس، فلن يذكروا اسم روحاني)، لكننا نجد الناس هذه الأيام يترحَّمون على حكومة روحاني». وختمت بروجردي تصريحاتها: «لقد أغلقت الحكومة عيونها وصمَّت آذانها، وتتحدث عما يخصها فقط، ولا يعنيها ما يعاني منه المجتمع وتوقعات الناس ورغباتهم، وتكتفي حكومة رئيسي بالقول إننا أنجزنا العمل الفلاني وما إلى ذلك.. حسنًا، سلَّمنا بالأمر! لكن هل ما فعلتموه يلبي حاجات الناس اليومية؟ وهل يلبي ما تعانيه البنية التحية لهذا البلد؟».
موقع «رويداد 24»
وزير خارجية أوزبكستان يؤكد التوسع الشامل للتعاون مع إيران
التقى السفير الإيراني الجديد لدى أوزبكستان محمد علي إسكندري، الجمعة 20 أكتوبر، وزير خارجية أوزبكستان بختيار سعيدوف، من أجل تقديم نسخة من أوراق اعتماده. وفي أثناء تسلُّم نسخة من أوراق اعتماد السفير الإيراني الجديد في طشقند، تمنَّى وزير الخارجية الأوزبكي له التوفيق في تنفيذ المهمة الموكولة إليه، مشيرًا إلى القواسم المشتركة وإرادة كبار المسؤولين في البلدين، وأكد ضرورة تعزيز التعاون الثنائي، مشددًا على إرادة طشقند القوية في تعزيز العلاقات مع طهران.
وكالة «إيسنا»
