في أبرز افتتاحيات اليوم، تؤمن صحيفة “جوان” بأن فكرة انهيار النِّظام الإيرانيّ مجرَّد ادِّعاء عارٍ من الصحة، وتؤكّد أن العوامل التي اعتُمد عليها في الترويج لفكرة الانهيار موجودة منذ أعوامٍ طويلة ولم يكُن لها أثر حقيقي في إحداث تغيير في بنية النِّظام ولا في السُّلطة الحاكمة. وتزامنًا مع الضربات الصاروخية بقيادة أمريكا-فرنسا-بريطانيا أتت صحيفة “إيران” عبر افتتاحيتها محاولةً سبر أغوار الدوافع الخفية من ورائها، فتقول إن “الهدف من العملية التي قامت بها أمريكا وحلفاؤها في سوريا ليس توجيه ضربة للمواقع العسكرية في هذه الدولة، ولا إسقاط حكومة بشار الأسد ولا التمهيد لعملية عسكرية مستقلة، وإنما أتت في الحقيقة كرد فعل على عملية أستانة التي تقودها تركيا وروسيا وإيران، ولقد أرادوا أن ينقلوا رسالة مفادها أن قضية سوريا لا يمكن حلّها دون تفاهم مع أمريكا وأوروبا”. وعن “آرمان أمروز” فتطالب بضرورة محاكمة نجاد نظرًا إلى القوائم الطويلة من الانتهاكات الماليَّة والأخلاقية التي قام بها، فحتى أنصاره لم يعودوا يؤمنون بما يقول ويطلقهُ من تصريحات.
وفي السياق الخبري فقد وصف حسن روحاني في اتصال مع الرئيس الروسي الهجمات الصاروخية بالعمل العدواني، وأن هذه الضربة تشكِّل فرصة سانحة لعودة الإرهابيين بعد القضاء عليهم، وتأكيد بوتين أن موسكو لن تتخلى عن دورها في الأراضيّ السورية، إضافة إلى تعليق ممثّل المرشد في فيلق القدس المتضمن أن القائمين بهذه الهجمة سيتعرضون مستقبلًا لخسائر كبيرة، بجانب مهاجمة عناصر من المخابرات الإيرانيَّة مساء أمس منازل مزارعي خوراسجان بعد مظاهرات قاموا بها احتجاجًا على تجفيف النِّظام مواردهم المائية، ومطالبة قرابة 63 برلمانيًّا بإقالة رئيس البنك المركز وجميع المسؤولين عن انخفاض سعر العُملة.
“جوان”: تَحدٍّ ذهنيّ أم تَحدٍّ عينيّ؟
تتناول صحيفة “جوان” في افتتاحيتها لهذا اليوم المحاولات التي تبذلها المعارضة الإيرانية في الخارج والإصلاحيين وبعض التيارات الأخرى في الداخل من أجل الترويج لفكرة انهيار النظام الإيراني، وتعتقد الافتتاحية أن الأوضاع الاقتصادية الحالية كانت دائمًا موجودة، وتزعم أن أنها أصبحت أفضل من السابق.
الافتتاحية تقول: “منذ مدة يقوم الإعلام الغربي وأحمدي نجاد وبعض الإصلاحيين والمتنوّرين وكذلك المعارضة في الداخل والخارج باستخدام مصطلح (الانهيار)، وقد أكّدوا عليه لدرجة أنهم صدقوه بدورهم، وبعد أن تحدث المرشد عن (الأمل بالمستقبل) اتّهمته وسائل الإعلام الفارسية في الخارج أنه معزول وبعيد كلّ البعد عن الحقيقة، ومؤخرًا قامت المعارضة والإصلاحيون في الخارج بإقامة مؤتمر بعنوان (إدارة الانتقال من مرحلة الجمهورية الإسلامية)، وتشاوروا فيه بخصوص ما الذي يجب فعله بعد انهيار النظام، لكن هل استجدّ شيء على أرض الواقع؟”.
وتُسهب الافتتاحية في التحدث عن الأوضاع الاقتصادية في إيران، وترى أن هذه المشكلات ليست وليد اللحظة، بل كانت موجودة منذ سنوات طويلة. وتُكمل: “هناك مشكلة بطالة تقدر بنسبة 11%، لكن هل هي مشكلة جديدة؟ ألم نكن نواجهها منذ 15 عامًا؟ الشعب لديه مشكلات معيشية، على الأقل لـــ20 مليون منهم، لكن هل حدث أي جديد؟ كما أن مشكلة العملة الصعبة ليست بالأمر الجديد، وقد مررنا بها مرات عدّة، كما أن العقوبات ظاهرة موجودة منذ 37 عامًا، وعقوبات عام 2012 كانت أشدّ من الآن، وبيع النفط قبل ستّ سنوات كان أقل من الآن، بل وصل سعر البرميل في عهد خاتمي إلى ستة دولارات، فما الظاهرة الجديدة التي تسببت في إدراك جديد لوضع الدولة؟ لذا لا يمكن اعتبار اليوم أسوأ من الأمس”.
وتشير الافتتاحية إلى مجموعة من العوامل التي تسببت بظهور هذا التصوّر، ومنها:
1- أن الأمريكيين جعلوا من أولويات استراتيجيتهم بخصوص إيران الانهيار من الدّاخل، وأن جزءًا من هذه الاستراتيجية يُطبّق من خلال “التأثير في الإرادة”.
2- أن بعض من عجزوا عن الوصول إلى السلطة في الداخل أصبحوا جزءًا من الترويج لهذا التصوير.
3- بعض الشبكات الاجتماعية التي يسيطر عليها الأعداء احتلوا الدولة مجازيًّا، وهم يتولون جزءًا من هذا التصوير.
4- تعامل السلطة القضائية مع كبار المفسدين مثل أبناء هاشمي رفسنجاني، وشقيقَي كلّ من حسن روحاني ونائبه الأول جهانغيري، ومساعدَي أحمدي نجاد، مما جعل البعض يعدّ ذلك قبحًا للنظام، ويروّج لليأس والإحباط.
وفي النهاية تدّعي الافتتاحية أن المجتمع الإيراني مجتمع متّحد، وأن مفهوم “الانهيار الاجتماعي” ما هو إلا مفهوم انتزاعي، وتردف: “لقد عدّ الخمينيُّ الشّعبَ الإيراني أفضل من أمّة الرسول -صلوات الله عليه- وسمّاه بأبناء (عاشوراء)، لذا فإنّ اتحاد النّخبة والالتفاف حول أسس الثورة وأفكار الخميني هي الحلّ لجميع المشكلات”.
“إيران”: الرسائل السياسية للهجمة الصاروخية في سوريا
تناقش صحيفة “إيران” من خلال افتتاحيتها لهذا اليوم الرسائل التي أراد الغرب إيصالها من هجمته الصاروخية الأخيرة على مواقع في سوريا، وتعتقد أن هناك أهدافًا يريد الغرب تحقيقها على المستوى الدبلوماسي الدولي.
الافتتاحية تقول: “إنّ الهدف من العملية التي قامت بها أمريكا وحلفاؤها في سوريا ليس توجيه ضربة للمواقع العسكرية في هذه الدولة، ولا إسقاط حكومة بشار الأسد ولا التمهيد لعملية عسكرية مستقلة ضد حلفاء روسيا، بل نقل رسالة سياسية، أو في الحقيقة ردّ فعل شديد على عملية أستانة التي تقودها تركيا وروسيا وإيران، فهم تعمّدوا أن ينقلوا رسالة مفادها أن قضية سوريا لا يمكن حلّها دون التفاهم مع أمريكا وأوروبا، وأن روسيا وأطراف عملية أستانة ليس بيدهم القرار النهائي في هذه القضية”.
الافتتاحية ترى أن هذه الرسالة موجهة إلى روسيا بشكل خاصّ، وتُكمل: “لذا فإنّ أحد الأهداف هو القول بأن روسيا ليست الطرف الوحيد في هذه القضية الذي يفعل ما يلحو له، وأن روسيا عندما يصطدم دورها بدور لاعبين أكبر مثل الاتحاد الأوروبي أو أمريكا، فإنها تواجه تحديات، ومع ذلك فقد أُرسلت هذه الرسالة بطريقة لا تُجبر روسيا على إبداء ردّ فعل، وقامت بمراعاة ما يجب بهذا الخصوص”.
ومن الرسائل التي وجّهتها هذه العملية الصاروخية، وفق الافتتاحية، قلق سائر اللاعبين مثل تركيا والسعودية وأوروبا بخصوص حصتهم من النفوذ والسلطة في هيكلية سوريا القادمة. وتضيف: “ما يقلقهم أكثر من أي شيء آخر هو مقدار حصة ودور إيران، وهذا جعلهم يرسلون رسالة تحمل معها ضرورة أن يكونوا أحد أطراف المفاوضات الدبلوماسية السورية، وهم بهذه العملية العسكرية ينبهون إلى ضرورة العودة إلى مفاوضات جنيف”.
الافتتاحية أشارت كذلك في نهايتها إلى أن كل واحد من هؤلاء اللاعبين له قدراته ومقيّداته، إذ تقول: “أمريكا وحلفاؤها لا يرغبون في إنزال قواتهم للقيام بعملية برية، وهذا يُعدّ قيدًا كبيرًا يجعلهم يرغبون في الاستفادة من قدرات اللاعبين الآخرين، والنتيجة هي أنهم لن يستطيعوا أن يكونوا المقررين لمصير الأزمة السورية، أما إيران فعلى الرّغم من النفوذ الذي تملكه في سوريا فإنها تواجه قيودًا في علاقاتها مع سائر اللاعبين في القضية السورية، وهي قيود يتوجب على الجهاز الدبلوماسي الإيراني أن يتجاوزها من أجل أن يزيد من قدرة إيران على التأثير في حلّ الأزمة السورية”.
“آرمان أمروز”: معاقبة أحمدي نجاد مطلب وطني
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” من خلال افتتاحيتها لهذا اليوم إلى أن المطالبة بالتعامل مع أحمدي نجاد بسبب الانتهاكات التي ارتكبها هو وفريقه في أثناء رئاسته للجمهورية أصبح مطلبًا وطنيًّا بعد أن كان مطلبًا سياسيًّا وحزبيًّا، إذ إنّ أبعاد هذه الانتهاكات قد اتّضحت اليوم أكثر وأكثر، وتشير إلى أن بعض أنصار أحمدي نجاد أصبحوا يطالبون اليوم بالوقوف في وجهه.
الافتتاحية تقول: “من المفترض أن يكون رئيس السلطة التنفيذية نموذجًا يحتذي به المجتمع، لكنّ أحمدي نجاد كان يتصرف خلافًا للقوانين، وذلك بسبب ضعف الرقابة الصحيحة على أدائه، ووصل الأمر إلى درجة أن أكثر من خدموا في حكومته لديهم ملفات مفتوحة أمام القضاء، ويبدو أن أحمدي نجاد كان يظنّ أنه مرتبط بحزبٍ ما فكريًّا وسياسيًّا، وأنه بذلك لديه حصانة، وأنه لا يحق لأي مؤسسة التفوّه بكلمة. لقد فعل أحمدي نجاد ما يحلو له باقتصاد وثقافة وسياسة وعلاقات إيران الخارجية خلال 8 سنوات، وتسبب بظروف صعبة كثيرة لها”.
الافتتاحية تذكر أن بعض المسؤولين اليوم يفضلون السكوت إزاء انتهاكات أحمدي نجاد في السابق، وتبدي أملها في أن يجري التعامل مع نجاد وأعضاء حكومته، وتضيف: “لم يكن بابك زنجاني قادرًا على نهب مليارات الدولارات من نفط إيران بمفرده، وبالتأكيد هناك أشخاص متورطون في هذا الفساد الكبير، ولا يجب معاقبة زنجاني وحده، والتشهير به في الإعلام على أنه المختلس النفطي الكبير، ويبقى كبار مسؤولي حكومة أحمدي نجاد في أمان”.
الافتتاحية دعت المسؤولين إلى النزول عند رغبة الشعب الإيراني الذي يطالب بمعاقبة المفسدين الاقتصاديين ومن ارتكبوا الانتهاكات، وخصوصًا الرئيس السابق، وتمضى مختتمةً: “هناك انتقادات يوجهها المجتمع الإيراني اليوم، فعندما يجري التعامل مع لصّ المواشي بحزم [تشير إلى الشخص الذي سرق بعض الماشية العام الماضي في مدينة مشهد، وقُطعت يده بسبب ذلك]، إذن من الأَولى أن يُتعامل مع المختلسين والمفسدين والمنتهكين بحزم مشابه، وعندما يرى المجتمع أن أحدًا لا يطالب أحمدي نجاد بأن يتحمّل مسؤولية ما فعله، فإنه يشعر حينها بالتمييز، ويفقد الثقة”.
روحانيّ لبوتين: الهجمة الصاروخية تُسهم في عودة الإرهابيين
تباحث الرئيس حسن روحاني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن التطورات الدولية والإقليمية والأوضاع في سوريا وكيفية التعاون بين البلدين، بجانب العلاقات الثنائية بين طهران وموسكو. جاء ذلك في اتصال هاتفي مساء أمس، وصف فيه روحاني الهجوم الأمريكيّ-الفرنسي-البريطاني على سوريا بسبب استخدام أسلحة كيماوية بـ”العمل العدواني، ويهدف إلى رفع الروح المعنوية للإرهابيين المهزومين في سوريا”. وأضاف: “بعض الدول لا يرغب في أن تعود الأوضاع السورية إلى الاستقرار الدائم والهدوء”.
من جانبه أشار بوتين إلى “وجود وجهات نظر مشتركة بين إيران وروسيا في عديد من القضايا الإقليمية والدولية”، وقال: “هجوم فجر السبت ينتهك القوانين الدولية”، زاعمًا أن هذه الهجمة “لن تمنع موسكو من جهودها في تحقيق السلام على الأراضيّ السورية”. وكان الاتِّحاد الأوروبيّ أكَّد في وقتٍ سابق أن الأدلة تشير إلى شَنّ النِّظام السوري هجومًا كيماويًّا في دوما، وحذر الاتِّحاد روسيا وإيران، حليفتَي الأسد، من الصمت تجاه هذه السلوكيات العدوانية وعدم المساهمة في وقفها، وقالت الجمعية الطبية السورية-الأمريكيَّة، التي تدعم المستشفيات في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وعمال الإنقاذ في الدفاع المدني السوري، إن “أكثر من 500 شخص عُولجوا من أعراض تدلّ على التعرض لعامل كيميائي، في حين لقى قرابة 70 شخصًا حتفهم”.
(وكالة “إيسنا”)
ممثّل المرشد: الباسيج موجود في عدة دول
علّق علي شيرازي، ممثّل المرشد في فيلق القدس، على القصف الصاروخي بسوريا قائلًا: “هذا الهجوم لن يبقى دون ردّ، والخسائر قادمة لهم”.
وتطرق شيرازي إلى بعض المسؤولين في الداخل والخارج و”سعيهم الدائم لخيانة مبادئ الثورة وتعاليم الخُميني، إلا أن النتائج كانت بعكس رغبتهم”، وتابع: “أكبر دليل على خسارة أعداء الثورة هو أن تجرِبة الباسيج أصبحت موجودة في دول عدة”. وكان القائد العامّ للحرس الثوري صرح في وقتٍ سابق بأن النِّظام الإيرانيّ تَمكَّن من دعم المليشيات المسلَّحة في سوريا ولبنان واليمن وباكستان وأفغانستان إذ قال: “لقد نقلنا تجربة تشكيل قوات تعبئة الباسيج إلى الدول المجاورة، تحديدًا لبنان تحت اسم حزب الله، وسوريا التي شهدت نشأة قوات شعبية قوامها ١٠٠ ألف مقاتل مستعدين للدفاع عنها، وكذلك في العراق شُكّل الحشد الشعبي” حسب وكالة “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري.
وتدين المنظَّمات الدولية إيران بسبب دعمها المتواصل لتلك الميليشيات، إذ أصدر مجلس الأمن القرار رقم 2216 لإدانة سلوك إيران التخريبي في المنطقة، في حين أعلنت نيكي هيلي، مندوبة الولايات المتَّحدة لدى مجلس الأمن، في مؤتمر صحفي في ديسمبر 2017، أنه لا يوجد أي تَحسُّن في سلوك طهران العدواني، كما أن دعمها للإرهاب متواصل.
(موقع “الحوزة نيوز”)
قاسمي: تعديل الاتِّفاق النووي تكهنات إعلاميَّة
قال المتحدث الرسميّ باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي، إن ما تتداوله وسائل الإعلام بشأن تعديل أمريكا وأروبا الاتِّفاق النووي “مجرَّد تكهنات لا صحة لها”. وعن الهجمات الصاروخية على مخازن الأسلحة الكيماوية في الأراضي السوية فجر السبت الماضي، ذكر قاسمي إن “ما حدث يُعَدّ اعتداءً على سوريا شعبًا وحكومةً”. المتحدث باسم الخارجية تَطرَّق أيضًا إلى زيارة محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانيَّة لقارتي إفريقيا وأمريكا اللاتينية بقوله: “هذا النوع من الزيارات يحقِّق فوائد عدة، وبسببها أُبرمت اتِّفاقيات اقتصادية بين الجانبين”.
(وكالة “آريا”)
المخابرات تهاجم منازل مزارعي أصفهان
هاجمت عناصر المخابرات الإيرانيَّة مساء أمس منازل مزارعي خوراسجان، وألقوا القبض على عدد منهم. يأتي ذلك بعد احتشد مزارعو أصفهان مساء السبت في الميدان الرئيسي بالمدينة، ونظموا مسيرات احتجاجية على سياسية النِّظام تجاه الموارد المائية مردِّدين شعارات من قبيل “اتركوا سوريا والتفتوا إلينا”. وكان المتحدث الرسميّ باسم السُّلْطة القضائيَّة غلام محسين محسني إجئي طالب سابقًا أولئك المحتجين بأن لا يسمحوا للانتهازيين بالاصطفاف معهم والمساس بحقوقهم.
(موقع “جوانه ها”)
63 برلمانيًّا يطالبون بعزل رئيس البنك المركزي
طالب 63 نائبًا في البرلمان الإيرانيّ الرئيس حسن روحاني بـ”إقالة ولي الله سيف محافظ البنك المركزي والمسؤولين عن انخفاض سعر العملة، وهو ما أضرّ معيشة المواطنين والنِّظام الاقتصادي للبلاد”. وفي السياق ذاته أعلن محمد رضا بور إبراهيمي رئيس اللجنة الاقتصادية البرلمانية، أن القرار السابق الذي قُدّم بشأن إدارة سوق العملة يُتخذ في مؤسَّسة رئاسة الجمهورية لا في البنك المركزي”. يأتي ذلك بعد أن انخفض سعر العملة الإيرانيَّة أمام الدولار خلال الأسابيع الماضية إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ إيران، إذ تجاوزت قيمة الدولار الواحد 5.5 ألف تومان إيرانيّ، ويُعتبر هذا الانخفاض الثاني خلال شهرين، إذ تَدنَّى التومان إلى الحدّ ذاته في بدايات فبراير الماضي، مِمَّا دعا قوى الأمن إلى التدخُّل وشنّ حملات مداهمة في سوق الصرافة وسط طهران، واعتقال عشرات المتهمين بالتلاعب في سوق النقد، حسب وسائل إعلامية.
(موقع “راديو فردا” ووكالة “فارس”)
وزارة الصحة: المجتمع يسير نحو الشيخوخة
قال إيرج حريرتشي، المتحدث الرسميّ باسم وزارة الصحة، إن “المجتمع الإيرانيّ يتجه نحو الشيخوخة وتنتشر فيه الأمراض”، مطالبًا من وصفهم بـ”أهل الخير” بـ”المشاركة في الحَلّ”، مشيرًا إلى أن “الأُسر الإيرانيَّة تنفق أكثر من 5% من دخلها في العلاج، وهذا يزيدهم فقرًا”، حسب تعبيره.
(موقع “قدس أونلاين”)