دعا عضو لجنة التعليم في البرلمان الإيراني محمد جواد أبطحي، إلى إجراء تحقيقاتٍ بشأن شهادات الرئيس حسن روحاني، وشقيقه؛ بالإضافة إلى الناجحين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وجميعِ مسؤولي البلاد.
وفي شأن «كورونا» أصدرت الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا بإيران اليوم السبت، مجموعةَ قراراتٍ، أهمّها إقامةُ صلاة العيد ويوم القدس وإعادةُ النشاط الرياضي.
وفي شأنٍ آخر، تُوفِّي حسين كاظم بور أردبيلي مُمثِّل إيران في منظَّمة «أوبك»، بإحدى مستشفيات العاصمة طهران، صباح اليوم السبت.
وأفادت شركات تتبُّع السفن وبعض وسائل الإعلام، أنّ سفينةَ شحنٍ إيرانية «انشطرت إلى نصفين»، عقب اصطدامها بناقلة بضائع إندونيسية، كما اعتبر آخر ولي عهدٍ لإيران أنّ حادث القوّات البحرية دليلٌ على «عدم كفاءة النظام الحاكم في إيران».
ولا يزال عباس واحديان شاهرودي، أحد الموقِّعين على رسالةِ المطالبةِ باستقالة المرشد علي خامنئي، معتقلًا بسجن وكيل أباد في مشهد، دون أخبارٍ أو تحديدٍ لموقفه، بعد مرور تسعة أشهرٍ من الاحتجاز.
وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، بضرورةِ العودةِ لما قالهُ الخميني، بمعالجة الأخطاء غير المقصودة أو المُتعمَّدة ومعاقبةِ مسبِّبيها ومرتكبيها.
كما رصدت افتتاحية صحيفة «اقتصاد برتر»، الاتّجاه التصاعدي للدولار في إيران، الأسبوع الماضي، إذ طالبت محافظَ البنك المركزي بسحبِ مكابح الدولار.
«ستاره صبح»: ضرورة معالجة الأخطاء غير المقصودة أو المُتعمَّدة ومعاقبة مسبِّبيها ومرتكبيها
تطالب افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها مدير التحرير علي صالح آبادي، بضرورة العودة لما قاله الخميني، بمعالجة الأخطاء غير المقصودة أو المُتعمَّدة ومعاقبة مسبِّبيها ومرتكبيها.
تذكر الافتتاحية: «قال مؤسِّس الجمهورية الإسلامية، إنّ الاعتراف بالخطأ هو منتهى الإنسانية. هذا الكلام صحيح من وجهة نظر علم الاجتماع؛ لأنّ العمل به يمكن أن يُصلح إدارة المجتمع، ويؤدِّي إلى عدم فرض الأخطاء غير المقصودة أو المُتعمَّدة تكاليف على الناس، لذلك، يجب على المسؤولين، الذين يعتبرون أنفسهم من أتباع الخميني، أن يعترفوا بالخطأ على الفور، في أي حال تمّ فيها ارتكاب خطأ غير مقصود أو مُتعمَّد، ومعاقبة مسبِّبي الخطأ ومرتكبيه وإعلان النتيجة للرأي العام. قد تؤدِّي هذه العملية إلى إقالة أو معاقبة مسؤولٍ أو أكثر، الأمر الذي سيزيد رأس المال الاجتماعي، ويقلِّل من الفجوة بين الحكومة والشعب، لكن حصول الخطأ وعدم تحديد مرتكبيه ومعاقبتهم سيُقلِّل رأس المال الاجتماعي وثقة الشعب.
سأُشير في هذا المقال إلى عددٍ من الأمثلة على هذه الأخطاء، مثل «الهجوم على السفارات»، وإسقاط «الطائرة الأوكرانية»، و«رفض الأهليات»، و«عمليات القتل التسلسلي» وحادث «فرقاطة كنارك». كان الهجوم على السفارة البريطانية في 1 ديسمبر 2011 إجراءً خاطئًا؛ لأنّ الحكومة حاولت لعدَّة سنوات إعادة العلاقات الدبلوماسية التي قُطِعت بين إيران وبريطانيا إلى حالة ما قبل الهجوم، ومِن المقرَّر في هذه الأيّام دفع تعويضات لبريطانيا بسبب هذا الخطأ، والمثير للدهشة أن لا أحد على استعداد للدفاع عن هذا الإجراء. تسبَّب هذا الخطأ في أن تمُدّ الحكومة يدها في جيوب الناس ودفع تعويضات للحكومة البريطانية.
مثالٌ آخر، هو الهجوم على «القنصلية السعودية» في مشهد و«السفارة السعودية» في 2 و3 يناير 2016. دفع هذا الإجراء السعودية وعدّة دول عربية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران. الحالة الأخرى هي تحطُّم «الطائرة الأوكرانية» في 8 يناير 2020، والتي أُصيبت عن طريق الخطأ من قِبل نظام الدفاع الجوِّي التابع للحرس الثوري؛ ما أسفر عن مقتل 176 شخصًا كانوا على متنها. أُعلِن أنّ سبب الحادث كان خطأً بشريًّا. الخطأ الأخير هو حادث «فرقاطة كنارك» الذي وقع يوم الأحد الماضي؛ ما أسفر عن مقتل 19 شخصًا وإصابة 15 آخرين، وكما حدث في حادثة تحطُّم الطائرة الأوكرانية، تحدّث الرئيس عن حادث «فرقاطة كنارك» قائلًا: يجب التحقيق في سبب الحادث وإعلان النتائج للناس.
لو فعل روحاني كما فعل خاتمي في عام 1998م بشأن عمليات القتل التسلسلي، فإنّ جذور الأخطاء ستتكشَّف. في ذلك الوقت، عندما أدرك محمد خاتمي، الرئيس الأسبق، أنّ أشخاصًا داخل وزارة الاستخبارات أقدموا من تلقاء ذاتهم على قتل داريوش فروهر وبروانة إسكندري ومحمد جعفر بوينده ومحمد مختاري، تدخَّل على الفور في القضية للوقوف إلى جانب الناس، ووجد رؤوس الخيوط، وقام على الفور بإقالة وزير الاستخبارات (دري نجف آبادي)، واعترفت وزارة الاستخبارات في بيانٍ بتاريخ 5 يناير 1999 بالخطأ وقتل هؤلاء الأشخاص، ثم بدأت عملية التحقيق في اتّهامات مرتكبي هذا الخطأ ومسبِّبيه.
باعتقادي لقد ارتُكِبت أخطاء في العقود الماضية، مثل «رفض أهليات المرشَّحين البرلمانيين»، و«دفع الإعانات النقدية»، و«حرق وثيقة الاتفاق النووي في الجلسة المعلنة للبرلمان»، وما إلى ذلك، يتعيَّن معالجتها من قِبل الخبراء والحقوقيين. يقول أصحاب الرأي إنّ الأخطاء حدثت حين رفضِ الأهليات باستخدام «النظرية الاستصوابية»، التي استبعدت الأفراد المؤهَّلين والشعبيين والثوريين. بدأ رفض الأهليات الواسع منذ انتخابات البرلمان الرابع (1991م)، واستمرّ في البرلمان الخامس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر.
مثالٌ آخر، هو دعم الأصوليين الشامل لمحمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية في عامي 2005 و2009م، حيث يتوجَّب معالجة هذه الأخطاء؛ لأنّ نتيجة هذه الأخطاء هي إضعاف الدور الرقابي والتشريعي، وتأثير السلطة التشريعية على القضايا «الجزئية» و«الكلِّية» في البلاد، وقد شعر الناس بآثارها خلال العقود الثلاثة المنصرمة، وما إلى ذلك من أمورٍ أخرى.. لقد حان الوقت الآن لتحديد الأخطاء «الجزئية» و«الكلِّية»، والتخلِّي عن الممارسات التي تسبَّبت في أخطاءٍ غير مقصودة أو مُتعمَّدة من أجل حماية الحقوق الأساسية للشعب، وهذا ما يريده الناس والنشطاء من نظام الحُكم».
صحيفة «اقتصاد برتر»: يا همتي.. اسحب مكابح الدولار
ترصد الصحافية مهسا خادم المله، من خلال افتتاحية، الاتّجاه التصاعدي للدولار في إيران الأسبوع الماضي، إذا طالبت محافظَ البنك المركزي بسحب مكابح الدولار.
ورد في الافتتاحية: «شهد الدولار كمؤشِّرٍ للعملات الأجنبية اتّجاهًا تصاعديًّا، خلال الأسبوع الماضي، وكان لهذا الأمر تأثيرٌ على السلع الأخرى، لا سيما السلع المستوردة.
قدَّم عبد الناصر همتي العديد من الوعود في الأيام الأولى من تولِّيه منصب محافظ البنك المركزي، بخصوص إدارة سوق الصرف الأجنبي، لكنّه الآن يسير تدريجيًّا على الطريق الذي سلكه المدير السابق ولي الله سيف. وضع سعر الدولار في السوق على نحوٍ يجب أن يُقال عنه إنّ إدارة الدولار في السوق قد خرجت عن سيطرة البنك المركزي، أو أنّ البنك المركزي نفسه يلعب بسعر الدولار؛ بهدف توليد الإيرادات وتعويض عجز الموازنة الحكومية، الأمر الذي كان محافظ البنك المركزي في بداية إدارته ينهى عنه دومًا، وكان يلقي باللوم على من سبقوه بهذا الخطأ. والآن، يجب أن نقول لهمتي إنّ السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار في السوق هذه الأيام، هو ألعابك المحسوبة أنت وزملاءك بسعر الدولار.
وفقًا للمعاملات التي أُجريت يوم الخميس 14 مايو 2020 في محلات الصرافة المُصرَّح بها، تمّ تداول الدولار بسعر 16 ألفًا و850 تومانًا، وتمّ تداول اليورو بسعر 18 ألفًا و250 تومانًا. لمعرفة أسباب الزيادة في سعر سيّارة «كيا برايد»، لا يجب أن نلجأ للتضليل، ونقدِّم شركة صناعة السيّارات بشكلٍ غير صحيح، على أنّها سبب الزيادة في أسعار «برايد». في الواقع سبب زيادة أسعار «برايد» هو الزيادة في سعر الدولار الذي يسيطر عليه همتي.
في عام 2007م، عندما كان سعر الدولار 935 تومانًا، كان سعر السيارة «برايد» 7 ملايين و500 ألف تومان. بعبارةٍ أخرى، كان سعر السيّارة في ذلك الوقت حوالي 8000 دولار. الآن، إذا كان سعر الدولار 16300 تومان، وهو الآن أكثر من ذلك، فيجب أن يكون سعر السيارة برايد 130 مليون تومان، وإذا ارتفع سعر الدولار مرَّةً أخرى، وتوقُّعات السوق هو أنّه سيرتفع بالتأكيد، فكم يجب أن يرتفع سعر السيّارة «برايد»؟ يدرك محافظ البنك المركزي أنّ الزيادة في سعر الدولار، تعني زيادةً في أسعار السلع الأساسية وبعبارةٍ أخرى زيادة الضغط على الناس في الشوارع والأسواق. من الأفضل لهمتي ألّا يلعب بحياة الناس واحتياجاتهم الضرورية، من أجل إرضاء آخرين».
برلماني إيراني يدعو للتحقيق حول شهادات روحاني وجميع المسؤولين
دعا عضو لجنة التعليم في البرلمان الإيراني محمد جواد أبطحي، إلى إجراء تحقيقات حول شهادات الرئيس حسن روحاني، وشقيقه، بالإضافة إلى الناجحين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وجميع مسؤولي البلاد.
وقال أبطحي: «يجب أوّلًا التحقيق في شهادة رئيس الجمهورية، ومن ثمَّ التحقيق في صحّة شهادات جميع المسؤولين، والسُلطات، والمديرين العامِّين، والبرلمانيين الفائزين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة».
وكانت هناك تقارير تمّ نشرها في وقت سابق، تحدَّثت عن وجود خلل في شهادة الدكتوراه الخاصّة بالرئيس روحاني. كما أعلنت لجنة التعليم في البرلمان عن وجود «انتهاك في القوانين بشأن قبول شقيق روحاني، حسين فريدون في جامعة شهيد بهشتي لمرحلة الدكتوراه».
وانتشرت في الآونة الأخيرة أيضًا، تقارير حول التزوير في شهادات بعض الناجحين في الانتخابات البرلمانية.
يُذكر أنّ المتحدِّث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، كان قد أكَّد سابقًا أنّ النائب في البرلمان الجديد عن مدينة تفرش، سينا كمال خاني، «لن يستطيع دخول البرلمان؛ لأن شهادته الدراسية غير سليمة».
إلى ذلك، كتبت وكالة «فارس»، السبت الماضي، أنّ أحد الأشخاص الذين دخلوا البرلمان عن إحدى مدن محافظة أصفهان، «واجه صعوبةً في الحصول على شهادته، ولم يتمكَّن من تقديم أوراق الاعتماد المطلوبة من قِبل وزارة العلوم».
وقال متحدِّث الهيئة الرئاسية للبرلمان أسد الله عباسي، إنّ شهادات عددٍ من النوّاب الجدد من محافظة كيلان، «بها بعض المشاكل».
موقع «إيران انترناشونال»
هيئة «كورونا» تقرِّر إقامة صلاة العيد ويوم القدس وإعادة النشاط الرياضي
أصدرت الهيئة الوطنية لمكافحة «كورونا» في إيران، اليوم السبت (16 مايو)، في اجتماعٍ برئاسة الرئيس روحاني، مجموعة قرارات، أهمّها إقامة صلاة العيد ويوم القدس وإعادة النشاط الرياضي.
وهذه هي قرارات الهيئة، بحسب تسلسل إصدارها:
– إقامة مراسم يوم القدس بشكلٍ رمزي وبالسيّارات.
– يُقام يوم القدس في المحافظات البيضاء على شكل تجمّع في محلّ صلاة الجمعة، مع مراعات الضوابط والمقرَّرات الصحّية.
– إقامة صلاة العيد في كافّة أنحاء البلاد.
– يمكن للمساجد أن تُقيم صلاة العيد، مع مراعاة الشروط الصحِّية.
– عدم إقامة صلاة العيد في المُصلَّيات المكتظَّة.
– فتح صحن الرضا وبقية الأماكن المقدَّسة من بداية شهر شوال وبشكلٍ محدود ولعدّة ساعات.
– فتح المناطق المكشوفة من الصحن الرضوي ثلاث ساعات صباحًا، وثلاث ساعات مساءً.
– فتح المطاعم بعد شهر رمضان، في إطار البروتوكولات الصحِّية.
– إعادة فتح الجامعات بدءًا من 17 خرداد والامتحانات العامة «الكنكور» سيتمّ عقدها أيضًا.
– إعادة الأنشطة والمسابقات الرياضية أيضًا بدون جمهور.
وكالة «تسنيم»
وفاة مندوب إيران في منظِّمة «أوبك»
تُوفِّي حسين كاظم بور أردبيلي ممثل إيران في منظَّمة «أوبك»، بإحدى مستشفيات العاصمة طهران، صباح اليوم السبت (16 مايو)، بعد أن أُصيب قبل أسبوعين بنزيفٍ في المخ.
وكالة «فارس»
انشطار سفينة إيرانية إلى نصفين.. وبهلوي: حادث «البحْرية» دليل عدم الكفاءة
أفادت شركات تتبُّع السفن وبعض وسائل الإعلام، أنّ سفينة شحن إيرانية «انشطرت إلى نصفين»، عقب اصطدامها بناقلة بضائع إندونيسية في مياه سنغافورة، كما اعتبر آخر ولي عهدٍ لإيران الأمير رضا بهلوي، أنّ حادث القوّات البحْرية دليلٌ على «عدم كفاءة النظام الحاكم في إيران».
وأعلن مسؤولون في طهران، أن سبب إصابة هيكل السفينة الإيرانية هو جنوحها، بينما أفادت شركتان للتتبُّع البحري، هما فليتمون ومريتايم اکزکیوتیو، أنّ سفينة الشحن الإيرانية «شهراز» كانت متّجهةً إلى شنغهاي الصين، واصطدمت على ما يبدو بناقلة بضائع إندونيسية، يوم الاثنين، وكلتا السفينتين راسيتان في مياه سنغافورة.
ووفقاً لهذه التقارير، أصيبت السفينة الإيرانية التابعة لشركة الجمهورية الإيرانية للملاحة بأضرارٍ بالغة، و«يبدو أنّها قد انشطرت إلى نصفين، لكن السفينة الإندونيسية لم تتضرَّر على الأقلّ بالظاهر» ووقع الحادث بمضيق مالاكا بسنغافورة.
من ناحيةٍ أخرى، أعلنت العلاقات العامّة بالملاحة البحرية لإيران في بيان، أمس الأول الخميس، أنّ «السفينة الإيرانية جنحت في 11 مايو الماضي، أثناء عبورها مضيق سنغافورة، بسبب مشاكل فنية، لكن لحسن الحظ لم يتسبَّب هذا الحادث في وقوع أيّ ضحايا أو أضرار بيئية»، ويذكر التقرير أنّ السفينة مغطَّاة بوثائق تأمين معترف بها دوليًا. من جانبه، أشار الأمير رضا بهلوي إلى وقوع حادثين مميتين من قِبل الجيش الإيراني خلال الأشهر القليلة الماضية، واعتبر ذلك «علامة على عدم مسؤولية وعدم كفاءة النظام الحاكم في إيران».
وكتب بهلوي رسالةً في «تويتر»، الثلاثاء 12 مايو: «في الأشهر الأخيرة، تسبَّبت القوات المسلَّحة للنظام في كارثتين، واحدة في السماء، والأخرى في البحر؛ ما أسفر عن مقتل 176 شخصًا على متن الطائرة الأوكرانية، وما لا يقلّ عن 19 من أفراد بحْرية الجيش في مياه تشابهار الساحلية».
وأضاف: «سبب وقوع هذه المآسي من جهة، والسرِّية والكذب بشأنها من جهة أخرى، يُظهر عُمق عدم كفاءة وعدم مسؤولية النظام الحاكم في وطننا»، معربًا عن مواساته لأُسر ضحايا حادث القوّات البحْرية الأخير.
موقع «راديو فردا» + موقع «صداي أمريكا»
لا أخبار عن شاهرودي بعد 9 أشهر من الاعتقال لانتقاد خامنئي
لا يزال عباس واحديان شاهرودي، أحد الموقِّعين على رسالة المطالبة باستقالة المرشد علي خامنئي، معتقلًا بسجن وكيل أباد في مشهد، دون أخبار وتحديد لموقفه، بعد مرور تسعة أشهر من الاحتجاز.
وتحدث مصدرٌ مطلع لموقع «صداي أمريكا»، أمسٍ الأوّل (الخميس 14 مايو)، عن الوضع الأخير لقضية شاهرودي وقال إنّ «تسعة شهور على الأقلّ مرَّت منذ اعتقاله، وعلى الرغم من متابعة الأُسرة، لم يطرأ تغيير على عملية متابعة قضيته».
وقال القاضي في استئنافات الأُسرة لمحكمة مشهد الثورية عدّة مرّات: «لم يكن لديَّ الوقت لقراءة القضية والبتّ فيها»، ويأتي تصريح القاضي مع انتشار فيروس كورونا في إيران، ووفقًا للأنباء المنشورة، فقد تسبَّب انتشار الفيروس بإصابة ووفاة بعض السجناء في سجونٍ إيرانية مختلفة. ووفقاً للمصدر المطلع، فمع تفشِّي فيروس كورونا في السجون الإيرانية، طالبت عائلة شاهرودي من خلال التوجُّه إلى الفرع الثالث لمحكمة مشهد الثورية وإلى أمن المخابرات في سجن وكيل آباد، بالإفراج المؤقَّت عن السجين السياسي. لكن بحسب قولهم، لم يوافق المسؤولون على طلبهم، وذكروا أنّ سبب معارضتهم لذلك هو إعادة فتح القضية؛ ويعاني شاهرودي حاليًّا من أمراضٍ مثل التهاب الرئة، ووفقًا لأُسرته أصبح المرض «حساسية».
موقع «صداي أمريكا»