أكَّد عضو لجنة الإعمار في البرلمان صديف بدري، أنّ الإسكان «لم يكُن من أولويات الرئيس حسن روحاني»، فيما يرى عضو المجلس المركزي لحزب كوادر البناء أفضل موسوي، أنّه «أمام الرئيس المقبل مستقبلٌ صعب».
وفي شأنٍ داخليٍ آخر، ذكر النائب عن دائرة تبريز أحمد عليرضا بيغي، في مقابلةٍ مع وكالة «خانه ملت»، أمسٍ الجمعة، أنّ البرلمان «لا يسعى إلى حجب الشبكات الاجتماعية». وقالت زوجة الدرويش الغنابادي المسجون بهنام محجوبي، في رسالةٍ مفتوحة: إنّ مسؤولية حياة زوجها «تقع على عاتق الجمهورية الإسلامية». كما خلَّف حريقٌ في مركز تأهيلٍ غربَ طهران قتيلًا و5 مصابين، إلى جانب نجاةِ 30 شخصًا.
وفي شأنٍ خارجي، اتّهمت وزارة العدل الأمريكية، أمسٍ الجمعة، 4 أشخاص؛ مواطنيْن إيرانيين ومواطنيْن إندونيسيين، بنقل قطع غيار طائراتٍ إلى إيران.
برلماني: الإسكان لم يكُن من أولويات روحاني.. وسياسي: مستقبلٌ صعب للرئيس المقبل
أكَّد عضو لجنة الإعمار في البرلمان صديف بدري، أنّ الإسكان «لم يكُن من أولويات الرئيس حسن روحاني»، فيما يرى عضو المجلس المركزي لحزب كوادر البناء أفضل موسوي، أنّه «أمام الرئيس المقبل مستقبلٌ صعب».
وقال البرلماني بدري: «لم يكُن للحكومة خلال السنوات المنصرمة برنامجٌ عمليٌّ للإسكان، وتُركِت وزارة الطُرق لحالها، والآن اضطرب السوق لشُحّ المساكن والطلب المرتفع عليها من قِبل المشترين، وفي هذه الأجواء وجد المنتفعون هذه الظروف فرصةً لرفع أسعار منازلهم، لذلك فالسبب في ذلك يعود لقَّلة الإنتاج وارتفاع الطلب».
واستطرد: «تحتاج الدولة سنويًّا من 800 ألفٍ إلى مليون منزلٍ جديد، لكن في الظروف الراهنة يتمّ تشييد أقل من 400 آلاف وحدةٍ سكنية، وأدّى ذلك إلى نشوب أزمة السكن»، موضِّحًا أنّ «قطاع السكن لم يكُن من أولويات الحكومة الحادية عشر والثانية عشر، ولو كان من أولويات حكومة روحاني لما شهدنا اضطراب هذا السوق وارتفاع الأسعار».
من جانبه، قال السياسي موسوي في مقابلةٍ مع وكالة «إيسنا»، أمسٍ الجمعة (28 أغسطس): إنّ «من سيفوز في انتخابات 2021، سيكون أمامه مستقبلٌ صعبٌ للغاية»، وقال: «يجب على الرئيس المقبل حلّ مشاكل الاتفاق النووي؛ لأّنه سيكون من الصعب للغاية إدارة إيران في حال استمرَّت هذه المشاكل».
وأردف: «بسبب العقوبات، لا تملك الحكومة إيرادات، وترتفع النفقات كُلّ يوم بسبب التضخُّم، ويضغط المنافسون على الحكومة بينما الحكومة لا تملك دخلًا كافيًا لإدارة البلاد».
وردًّا على سؤال عمّا إذا كانت الحكومة المقبلة ستكون في أيدي الأُصوليين، أوضح موسوي: «الحكومة المقبلة ستكون حكومةً معتدلة سيصوِّت لها كلا الفصيلين، ولن تكون فئويةً على الإطلاق. يمكن للحكومة المقبلة -إذا كانت حكومة تكنوقراط- أن تحلّ مشاكل الناس المعيشية. الحكومة الفئوية غير قادرةٍ على القيام بذلك».
وكالة «تسنيم» + وكالة «إيسنا»
بيغي: البرلمان لا يسعى إلى حجب الشبكات الاجتماعية
ذكر النائب عن دائرة تبريز أحمد عليرضا بيغي، في مقابلةٍ مع وكالة «خانه ملت»، أمسٍ الجمعة (28 أغسطس)، أنّ البرلمان «لا يسعى إلى حجب الشبكات الاجتماعية»؛ وحول تنظيم شبكات التواصل الاجتماعي، قال بيغي: «الفضاء الإلكتروني هو واقع العالم اليوم، ويسعى البرلمان إلى تنظيم هذا الفضاء».
وأشار النائب البرلماني إلى أنّ تنظيم الفضاء الإلكتروني يمنع أضراره، وقال: «للفضاء السيبراني ارتباطٌ وثيق بوظائف الناس وأعمالهم»، وأضاف: «إغلاق الفضاء السيبراني يؤثِّر على معيشة البعض، ويولِي البرلمان اهتمامًا خاصًّا بهذه القضية، ولا نسعى إلى حجب الشبكات الاجتماعية، لكن البرلمان يتطلَّع إلى إدارتها».
وقال بيغي موضِّحًا: «لا يجب أن نحجب الفضاء الإلكتروني بحُجَّة أنّه ضار، لكن يجب علينا إدارة استخدامه».
وكالة «خانه ملت»
زوجة «درويش» مسجون: حياة زوجي مسؤولية «الجمهورية الإسلامية»
قالت زوجة الدرويش الغنابادي المسجون بهنام محجوبي، في رسالةٍ مفتوحة: إنّ مسؤولية حياة زوجها «تقع على عاتق الجمهورية الإسلامية»، مشيرةً إلى أنّ مسؤولي السجن والصحَّة هدَّدوا بقطع الدواء عن زوجها، الذي يعاني من مرضٍ عصبي.
وأعربت صالحة حسيني، زوجة محجوبي، في رسالتها أمسٍ الأوّل (الخميس 27 أغسطس)، عن قلقها بشأن حالة زوجها، وقالت: «حياة أحبّائنا في خطر، وأخشى أن أفقد بهنام».
ووفقًا لحسيني، نُقِل زوجها إلى السجن في ظروفٍ لا يتحمَّل فيها السجن، بناءً على توصية الطبيب المعالج وبشهادةٍ منه؛ ويعاني محجوبي من مرضٍ عصبي، وتفقدُ ذراعُاه وساقُاه الإحساس بالشعور، وذهب الدرويش الغنابادي إلى السجن رغم الإعلان عن كُلّ هذه الظروف؛ ونتيجة عدم فصل الجرائم، نُقِل إلى جناح الجرائم المالية مع سجينٍ سياسي وسجينِ رأي، وهناك تعرَّض للضرب من قِبل السجناء الماليين وأعلن إضرابه.
وقالت زوجته: إنّ محجوبي نُقِل إلى المستشفى مقيَّد اليدين، وأُعيد إلى السجن رغم نصيحة الطبيب بضرورة البقاء في المستشفى لمدَّة ثلاثة أيام، وأضافت: «على الرغم من أنّه بموجب قانون السجون، يُطلَب من منظمة السجون توفير الأدوية اللازمة لأمراضٍ معينة، في كُلّ مرَّة يتمّ إرسال وصفةٍ طبية لأدوية الأعصاب الخاصّة به من السجن لتوفيرها له. الآن هدَّدوه بأنّهم لن يوفِّروا له الأدوية، ولن يسمحوا لنا بتوفيرها له من خارج السجن».
وأوضحت حسيني أنّ زوجها ليس في حالةٍ بدنيةٍ جيِّدة ويعطيه الطبيب «14 قرصًا مهدِّئًا قويًّا يوميًّا للنوم»، ووفقًا لها، فإنّ الأقراص التي تُعطَى لزوجها تضُرّ بمرضه، وتتسبَّب في تعريض حالته الجسدية والعقلية لخطرٍ شديد.
موقع «راديو فردا»
حريقٌ يخلِّف قتيلًا و5 مصابين في مركز تأهيل غرب طهران
خلَّف حريقٌ في مركز تأهيل غرب طهران قتيلًا و5 مصابين، إلى جانب نجاة 30 شخصًا.
وقال متحدِّث هيئة إطفاء وخدمات السلامة ببلدية طهران جلال ملكي، مساء أمسٍ الجمعة (28 أغسطس): «في تمام الساعة 20:25 بالتوقيت المحلِّي، أُبلغت هيئة الإطفاء بحريقٍ في حي بيكان شه في شارع 12 غرب، وتوجَّهت 4 فرق إطفاء لموقع الحادث؛ وكان هناك طابقان لمركز تأهيل بهما عدّة غُرف، احترقت غرفةٌ منهم في الطابق الأول، وحاصر الحريق عددًا من الأشخاص، الذين كانوا من كبار السن ويعانون من مشاكل في الحركة، لكن رجال الإطفاء أنقذوا 30 شخصًا، فيما تُوفِّي شخصٌ واحد، بسبب الحروق الشديدة التي أصابته».
وصرَّح مدير العلاقات العام بمركز إسعاف طهران بيمان صابريان: «أُصيب في حادثة حريق مركز التأهيل في بيكان شهر 5 أفراد؛ ونجح رجالُ الإطفاء في إنقاذ أكثر من 30 شخصًا، لكن أُصيب 5 أفراد غالبيتُهم من كبار السن، بحروقٍ وضيقٍ في التنفُّس بسبب الدُخان المتصاعد».
وكالة «إيرنا»
أمريكا تتّهم 4 أشخاص بتهريب قطع غيار طائرات إلى إيران
اتّهمت وزارة العدل الأمريكية، أمسٍ الجمعة (28 أغسطس)، 4 أشخاص؛ مواطنين إيرانيين ومواطنين إندونيسيين، بنقل قطع غيار طائرات إلى إيران؛ وذكرت الوزارة في بيان، أنّ هؤلاء الأفراد تحايلوا على قوانين العقوبات الأمريكية.
وأوضحت «العدل» الأمريكية، أنّ هؤلاء الأربعة تمّ توجيه 16 تهمةً ضدهم، تتعلَّق بتصدير قطع غيار الطائرات إلى ايران؛ وقد ورد في لائحة الاتهام الصادرة ضدّهم، أنّهم «حاولوا تصدير قطع غيارٍ أمريكية الصُنع إلى شركةٍ حكومية في إيران، دون الحصول على إذنٍ من وزارة الخزانة الأمريكية».
وكالة «تسنيم»
