برلماني: «لم تُخصَّص الموارد اللازمة لبناء المساكن.. وعلى الرئيس توجيه الحكومة».. وسليمي: «الإصلاحيون» مسؤولون عن الخراب الذي خلّفته السيول

https://rasanah-iiis.org/?p=28597
الموجز - رصانة

خاطب رئيس البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي وزير الطرق وإعمار المدن رستم قاسمي، من خلال تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»، متسائلًا: «ماذا عن المنازل الـ4 ملايين؟».

وفي نفس السياق أكد عضو لجنة الإعمار في البرلمان علي أصغر خاني أنه «لم تُخصَّص الموارد اللازمة لبناء المساكن»، في حديثه عن مسار تنفيذ قانون قفزة بناء المساكن.

وفي شأن آخر، اتهم عضو الهيئة الرئاسية بالبرلمان علي رضا سليمي، في مقابلة مع وكالة «فارس»، أمس الجمعة، «الإصلاحيين» بأنهم المسؤولون عن الخراب الذي خلَّفته السيول مؤخرًا.

من جانب آخر، ضرب زلزال بقوة 4 درجات بمقياس ريختر ظهر يوم الجمعة 05 أغسطس مدينة قصر شيرين، عند النقطة الحدودية بين إيران والعراق وعلى عمق 10 كيلومترات.

أبرز الأخبار - رصانة

همتي مخاطبًا وزير الطرق: ماذا عن المنازل الـ4 ملايين؟ لم تبنِها بعدُ ورفعتَ ثمنها

خاطب رئيس البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي وزير الطرق وإعمار المدن رستم قاسمي، من خلال تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»، متسائلًا: «ماذا عن المنازل الـ4 ملايين؟».

وقال همتي في تغريدته: «هل ما زلت ترُدّ على صادرات النفط؟ أُذكِّرك بأنك وزير للإسكان منذ عام، ولست وزيرًا للنفط. ماذا عن المنازل الـ4 ملايين؟ لم تبنِها بعد، ورفعت ثمنها! وتبحث أيضًا عن أجانب لهندستها».

موقع «خبر أونلاين»

برلماني: لم تُخصَّص الموارد اللازمة لبناء المساكن.. وعلى الرئيس توجيه الحكومة

أكد عضو لجنة الإعمار في البرلمان علي أصغر خاني أنه «لم تُخصَّص الموارد اللازمة لبناء المساكن»، في حديثه عن مسار تنفيذ قانون قفزة بناء المساكن، وقال: «نحن نشتكي بشكل عامّ من وضع المساكن، لقد مضى الآن 5 أشهُر على بداية العام الإيراني الجديد (بدأ في 21 مارس الماضي)، لكن للأسف لم يُنفَّذ أي إجراء مؤثر في قطاع السكن، وينص القانون على أن تسلِّم الحكومة مليوني شقة سكنية إلى الناس في هذا العام، لكن حتى الآن لم يحدث شيء مؤثر ومفيد».

وأوضح البرلمانيأن وزارة الطرق تزعم أن منظمة التخطيط والموازنة لا تتعاون بالشكل المطلوب لتنفيذ قانون قفزة بناء المساكن، قائلًا: «على سبيل المثال، كان من المقرر أن يُجمع مبلغ 25 ألف مليار تومان في الصندوق الوطني للإسكان، لكن لا يوجد فيه اليوم حتى ريال واحد، واستدلال وزارة الطرق هذا صحيح».

وقال خاني: «يوجد طرفان مؤثران في مجال الإسكان، أحدهما وزارة الطرق والطرف الثاني منظمة التخطيط والميزانية، التي يجب أن توفر الدعم المالي لبناء المساكن. إضافة إلى الدور المؤثر لبقية الأجهزة كوزارتي الطاقة والصناعة والمشيدين، لكن يبقى العمل الأساسي لدى وزارة الطرق ومنظمة التخطيط».

وأكد البرلماني ضرورة أن يتدخل رئيس البلاد شخصيًّا بشكل جدّي في قضية الإسكان بوصفه مسؤولًا مباشرًا، و«يوجّه الحكومة ببناء مليوني وحدة سكنية، وخلافًا لذلك لن يحدث أي شيء، لأن الكلام لا يعالج الأمور، ولا يأتي بنتائج مثمرة».

وأضاف قوله: «إذا تحرَّك قطاع الإسكان فسيتبع ذلك تحرك 286 قطاعًا داعمًا للإسكان، من الأجهزة المنزلية إلى مواد البناء».

واختتم قائلًا: «ستتضاعف الأسعار الموجودة العام المقبل إذا لم نتمكن من اتخاذ إجراء مؤثر في مجال الإسكان، لأننا نحتاج سنويًّا إلى 850 ألف شقة سكنية، وقد كلَّف القانون الحكومة ببناءمليون شقة سكنية سنويًّا، ولم تُتخَذ العام الماضي أي خطوة في هذا الصدد، وكذلك العام الحالي».

وكالة «إيسنا»

سليمي: «الإصلاحيون» مسؤولون عن الخراب الذي خلّفته السيول مؤخرًا

اتهم عضو الهيئة الرئاسية بالبرلمان علي رضا سليمي، في مقابلة مع وكالة «فارس»، أمس الجمعة (05 أغسطس)، «الإصلاحيين» بأنهم المسؤولون عن الخراب الذي خلَّفته السيول مؤخرًا.

وأشار سليمي إلى إثارة «الإصلاحيين» للأجواء ضد تقديم الخدمات من قِبل مديري الحكومة والمدن للمتضررين من السيول في إيران، خلال الأيام الأخيرة، وقال: «يريد الإصلاحيون أن يكون الجميع مثل الرئيس الذي دعموه، وأن ينظر الجميع إلى القضايا من وراء زجاج معتَّم».

وأردف: «يبحث الإصلاحيون دائمًا عن اختلاق الأعذار. إذا لم يظهر المسؤولون اليوم وسط ضحايا المتضررين من السيول، فسيقولون لماذا لم يذهب المسؤولون بين الناس؟ وإذا ذهب المسؤولون إلى الجمهور فسيقولون أنتم تسعون إلى عمل دعائي».

وأضاف: «لقد تولى الإصلاحيون مسؤولية الشؤون التنفيذية في البلاد لمدة 32 عامًا، ويجب عليهم أن يجيبوا: لماذا لم يصلحوا مسارات السيول والجسور حتى لا تدمر السيول كل مكان اليوم؟».

واستطرد: «بدلًا من أن يتحمل الإصلاحيون المسؤولية تجاه أوجه القصور وتجاه تقاعسهم، يواصلون التحسر على عدم بناء الجسور وعدم حل المشكلات».

واختتم: «نشهد اليوم وجود المسؤولين والأجهزة المختلفة بين الشعب في المناطق المتضررة من السيول، ونرى متابعة قضايا الناس على المستوى الوزاري، ويمكن من بين ذلك الإشارة إلى وجود وزير الداخلية في مختلف المناطق المتضررة من السيول».

وكالة «فارس»

زلزال بقوة 4 درجات بمقياس ريختر على الحدود بين إيران والعراق

ضرب زلزال بقوة 4 درجات بمقياس ريختر ظهر يوم الجمعة 05 أغسطس مدينة قصر شيرين، عند النقطة الحدودية بين إيران والعراق وعلى عمق 10 كيلومترات.

وكانت أقرب المدن إلى الزلزال هي مدينة قصر شيرين على بُعد 15 كيلومترًا، وخانقين في العراق على بعد 16 كيلومترًا.

ولم ترِد أنباء عن أضرار محتملة.

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير