برلماني: «لم تُراعَ خطوط خامنئي الحمراء في مسوَّدة إحياء الاتفاق النووي».. والنائب العامّ يأمر بالتحقيق الفوري في طعن 3 رجال دين بمشهد

https://rasanah-iiis.org/?p=27814
الموجز - رصانة

أكد ممثل طهران في البرلمان علي خضريان أنه «لم تُراعَ الخطوط الحمراء التي أعلنها المرشد علي خامنئي، كما لم يُراعَ قانون البرلمان لرفع العقوبات»، في مسوَّدة إحياء الاتفاق النووي. وأشار بالتالي إلى أنه «لا يمكن للبرلمان أن يوافق على المسوَّدة».

وفي شأن أمني محلي، أمر النائب العامّ الإيراني محمد جعفر منتظري بالتحقيق الفوري في حادثة طعن، إذ تعرَّض ثلاثة من رجال الدين للاعتداء طعنًا بالسكين قرب ضريح الإمام الرضا في مشهد، أمس الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة الاثنين الآخرين.

وفي شأن حقوقي، علم موقع منظمة «هنغاو» الحقوقية أن ثلاثة من أهالي سنندج ممن اعتقلتهم استخبارات الحرس الثوري في أعقاب إقامة مراسم النيروز تعرضوا للتعذيب الجسدي من هذه القوّات وحُلِق شعرهم عنوة. وجرى استدعاء 4 ناشطات في مجال حقوق المرأة، هن: ناهد شقاقي، وأكرم ناصريان، ومريم محمدي، وأسرين دركالة، إلى وحدة تنفيذ الأحكام بمحكمة إيفين، لتنفيذ عقوبتهن بالسجن.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «ثروت» أنه رغم التلويح بقرب الوصول إلى اتفاق نووي، فإنه قد يُفضي إلى «لا نتيجة»، بسبب تعارضه مع المصالح الروسية التي تُعَدّ خافية. وتعتقد افتتاحية صحيفة «ابتكار» أن الاقتصاد الإيراني ليس أولوية، ضاربةً أمثلة على ذلك في ضوء ما ترمي إليه من عدم فهم ما تعنيه الـ«مليار دولار» تنمويًّا.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ثروت»: اتفاق بلا نتيجة

ترى افتتاحية صحيفة «ثروت»، عبر كاتبها رئيس التحرير سعيد أفشاري، أنه رغم التلويح بقرب الوصول إلى اتفاق نووي، فإنه قد يفضي إلى «لا نتيجة»، بسبب تعارضه مع المصالح الروسية التي تُعَدّ خافية.

تذكر الافتتاحية: «قبل أقل من شهر، قال وزير الخارجية بكل صراحة بخصوص الاتفاق النووي: “لقد اقتربنا كثيرًا من الوصول إلى اتفاق جيد وممكن، لكن يجب على الأطراف الغربية إظهار مرونتهم بشكل حقيقي، وأن يحدّدوا ما إذا كانت مفاوضات الاتفاق النووي ستصل إلى نتيجة خلال الأيام القليلة المقبلة أو الأسابيع المقبلة”. في نفس الوقت، صرح أحد كبار المسؤولين الأوروبيين في حوار له مع وكالة “رويترز” مؤكدًا أنه لم يتبقَّ على الوصول إلى اتفاق مع إيران إلا “أقل من أسبوعين”، وأن تحقيق هذا الأمر رهن بالإرادة السياسية لدى الطرفين. كما صرح المستشار الألماني حول عملية التفاوض في فيينا خلال مؤتمر ميونيخ الأمني بأن “جميع عناصر” الاتفاق الجيد موجودة على الطاولة، لكن إذا لم تصل مفاوضات فيينا إلى نتيجة في الوقت القريب فـ”احتمالية الفشل” قائمة.

أما سيرغي لافروف سفير روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، فيعتقد أن المفاوضات قطعت شوطًا كبيرًا، وأن عددًا كبير من المواضيع جرى الاتفاق حوله، لكن “نظرًا إلى أن العقوبات الغربية على إيران لم تنتهِ بعد، وأن واشنطن لها دور أساسي في هذه المسألة، فقد طلبنا من الحكومة الأمريكية أن تقدم ضمانة مكتوبة على مستوى وزير الخارجية بأنّ حقوقنا بخصوص الاستثمارات والتعاون الاقتصادي مع إيران لن تضيع في المفاوضات الحالية”.

على الرغم من أنه لا يمكن تجاهل دور روسيا في عملية التفاوض الأخيرة، لكن الحقيقة هي أن هناك مواضيع متبقية لم تتخذ أمريكا قرارها السياسي حولها، وهذا هو السبب وراء بطء سير المفاوضات. إنّ المفاوضات في فيينا تمرّ بمرحلة اتخاذ القرار السياسي من قِبل الأمريكيين، ونتيجة المفاوضات تنتظر قرارات واشنطن السياسية حول المواضيع المتبقية.

تعلم روسيا أن عودة أمريكا من جديد إلى الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات يعنيان تصدير الطاقة الإيرانية إلى أوروبا بدلًا من روسيا، وخفض اعتماد إيران على روسيا، وحضور المستثمرين الأوروبيين في إيران. لهذا أعربت روسيا عن قلقها للمسؤولين الإيرانيين مباشرةً، بعد الإعلان عن استئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، والمسؤولون الإيرانيون بدورهم ذهبوا إلى روسيا لإزالة أي قلق لدى الروس.

سلوك روسيا الصامت تسبَّب في أن نشاهد صورة مقلوبة، فروسيا تُظهِر نفسها على أنها رفيقة وداعمة للمفاوضات، هذا في حين أننا نتضرر يوميًّا بمليارات التومانات، وتضعف أوضاع شعبنا الاقتصادية يومًا بعد يوم. كان الاقتصاديون يعتقدون قبل الانتخابات الرئاسية في إيران أنه يجب ألا نتأخر ولو ليوم واحد في إحياء الاتفاق النووي، لكن مرَّت أكثر من 7 أشهر على تغيير الحكومة وما زلنا لم نشاهد حدوث أي شيء في الاتفاق النووي.

يبدو أن روسيا تسعى للسير قُدُمًا في ملفَّي مفاوضات فيينا وأزمة أوكرانيا لتحقيق مصالحها، فعمليًّا تحاول روسيا إدارة المفاوضات من خلال خطابات أوليانوف، بهدف إيصالها إلى طريق مسدود، وإيجاد تحديات أمام إحياء الاتفاق النووي، وعدم إلغاء العقوبات، ومن جهةٍ أخرى حاول بوتين من خلال أكاذيبه حول الأزمة في أوكرانيا أن يظهر بمظهر الدبلوماسي».

«ابتكار»: عندما لا نفهم ما الذي تعنيه «مليار دولار»

يعتقد الخبير الاقتصادي بيمان مولوي، من خلال افتتاحية صحيفة «ابتكار»، أن الاقتصاد الإيراني ليس أولوية، ضاربًا أمثلة على ذلك في ضوء ما يرمي إليه من عدم فهم ما تعنيه الـ«مليار دولار» تنمويًّا.

وردَ في الافتتاحية: «الاقتصاد الإيراني ليس أولوية. قد ستستغربون من سماع هذه العبارة، لأن جميع وسائل الإعلام تقريبًا تتحدث عن أسعار هذه السلعة وتلك، وتتحدث عن السيطرة على الأسعار، وحول المعيشة، لكن يمكنني أن أثبت لكم بأسلوب مختلف أن الاقتصاد ليس أولوية.

في هذه الأيام، وبينما مرّ ما يقرب من شهر على الهجوم الروسي على أوكرانيا، وبدأنا نلاحظ ارتفاع مؤشرات الأسواق المالية ومؤشر أسواق السلع، وكسر سعر النفط حاجز رقمين قياسيين مهمين، فإنّ إيران لم تتمكن من استغلال الفرصة. لكن ما هذه الفرصة؟

على سبيل المثال، لنبدأ من الدولة التي يتحدث الجميع عنها على أنها نموذج للتنمية، أي الصين. هذه الدولة أنشأت خلال السنوات العشر الأخيرة 40 ألف كيلومتر من سكك الحديد السريعة، والتكلفة التقريبية لهذه الطرق، حسب تقرير البنك الدولي في هذه الأيام، هي 25 مليون دولار للكيلومتر الواحد كحدّ أقصى.

لو باعت إيران خلال العام الماضي، يعني على مدار 365 يومًا، مليونًا ونصف مليون برميل من النفط بشكل متوسط يوميًّا بسعر 60 دولارًا للبرميل الواحد، لبلغت عوائدها ما يقرب من 32 مليار دولار، وهذا المبلغ يساوي سكة حديد سريعة بطول 1300 كيلومتر بسرعة 300 كيلومتر، وبأحدث التكنولوجيات! أو لأمكن بهذه الـ32 مليار دولار إنشاء 5 مشاريع لإنتاج الغاز تعادل كل واحدة منها مشروع غاز قطر3، أو إنشاء ثلاثة مَوَانٍ مثل ميناء بوسان في كوريا الجنوبية!

في إيران الاقتصاد ليس أولوية، لأن الفرص الاقتصادية لا أهمية لها، خصوصًا في هذه الدولة التي انخفض دخل الفرد فيها خلال السنوات العشر الأخيرة إلى الثلث. الناتج المحلي الإجمالي لإيران خلال السنوات العشر الأخيرة انخفض من 600 مليار دولار إلى 180 مليار دولار، وهذا يعني أنه يجب فعل أي شيء ممكن، واستغلال جميع الفرص للعودة إلى النقطة السابقة. إنّ كل يوم من العقوبات يعني عدم إنشاء كيلومتر من سكك الحديد السريعة، أو طريق وفق المقاييس، أو محطة طاقة حديثة، أو مدرسة في القرية الفلانية المحرومة، وغير ذلك. سيصبح الاقتصاد في الأولوية عندما يكون لجميع الدولارات قيمة عند جميع الإيرانيين».

أبرز الأخبار - رصانة

برلماني: لم تُراعَ خطوط خامنئي الحمراء في مسوَّدة إحياء الاتفاق النووي

أكد ممثل طهران في البرلمان علي خضريان أنه «لم تُراعَ الخطوط الحمراء التي أعلنها المرشد علي خامنئي، كما لم يُراعَ قانون البرلمان لرفع العقوبات»، في مسوَّدة إحياء الاتفاق النووي، وأشار بالتالي إلى أنه «لا يمكن للبرلمان أن يوافق على المسوَّدة».

وكتب البرلماني سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر»، أمس الثلاثاء (05 أبريل)، قال فيها: «وفقًا للفقرات 18 و19 و25 من ملحق إعادة التنفيذ، فإنّ التحقق من رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية هو مسؤوليتهم هم، وليس لإيران أي تدخُّل فيه. ومع ذلك فإنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتحقق من أنشطة طهران النووية بموجب الفقرة 20 من هذا الملحق».

وتابع أنه «وفقًا لنص المسوَّدة فإن إيران ملزمة اتخاذ إجراءات لوقف التخصيب بنسبة 20 و60%، وباستثناء 2.5 كيلوغرام مخصب بنسبة 20%، فإن عليها ترقيق البقية لأقل من 5%».

وأضاف أنه «وفق المسوَّدة فإنه ليس على الولايات المتحدة أن تتعهد بعدم إعادة فرض العقوبات المرفوعة، بل أعلنت أنه إذا أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات المرفوعة فإنها ستمنح المستثمرين 365 يومًا لمغادرة إيران، شريطة التزام طهران الكامل الاتفاق النووي».

كما أوضح خضريان أن «الفريق الإيراني قَبِل خطاب جو بايدن في أكتوبر 2021م باعتباره ضمانًا قويًّا وواضحًا، بدلًا من أخذ الضمانات القانونية بشأن عدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي».ووفق ما ذكره، فإنه «وفق الفقرة 28 من ملحق إعادة التنفيذ، هناك احتمال جادّ بأن تستخدم الولايات المتحدة آلية الزناد».

موقع «إيران إنترناشيونال-فارسي»

النائب العامّ يأمر بالتحقيق الفوري في طعن 3 رجال دين بمشهد

أمر النائب العامّ الإيراني محمد جعفر منتظري بالتحقيق الفوري في حادثة طعن، إذ تعرَّض ثلاثة من رجال الدين للاعتداء طعنًا بالسكين قرب ضريح الإمام الرضا في مشهد، أمس الثلاثاء (05 أبريل)، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة الاثنين الآخرين.

ووجَّه منتظري رسالة إلى المدّعي العامّ في مشهد وقوّات الاستخبارات والأمن، وأصدر تعليمات بأن «يتعاملوا بشكل حازم مع مرتكب أو مرتكبي الحادثة، وأن يضعوا البحث عن الأسباب الجذرية، واكتشاف الأيادي التي تقف وراء كواليس هذا الحادث، على جدول الأعمال الفوري، وأن يقدموا تقريرًا عن النتائج».

وكالة «ميزان»

تعذيب جسديّ لثلاثة من معتقلي «النيروز» في معتقل شهرام فر بسنندج

علم موقع منظمة «هنغاو» الحقوقية أن ثلاثة من أهالي سنندج، ممن اعتقلتهم استخبارات الحرس الثوري في أعقاب إقامة مراسم النيروز، تعرضوا للتعذيب الجسدي من هذه القوّات وحُلِق شعرهم عنوة.

وحسب ما علم موقع «هنغاو» من مصادر مطلعة، تعرَّض كل من أميد شيخي وسامان ميركي وآرمان سليمي لتعذيب شديد في معتقل استخبارات الحرس الثوري (شهرام فر) بسنندج، إلى درجة أن رأس ميركي تعرض لكسور من جهتين.

وذكرت المصادر أنه فضلًا عن تعرُّض هؤلاء المواطنين الثلاثة للتعذيب، فقد جرى حلق شعرهم عنوةً، كما تعرَّضوا للضرب والشتم والإهانة.

وجرى استدعاء هؤلاء الثلاثة إلى مقرّ استخبارات الحرس الثوري، بعد يوم من إقامة مراسم النيروز في حديقة «كودك» في مدينة سنندج، ثم اعتُقلوا بعد ذلك.

موقع «هنغاو»

استدعاء 4 ناشطات في مجال حقوق المرأة لتنفيذ عقوبة السجن

جرى استدعاء 4 ناشطات في مجال حقوق المرأة، هن: ناهد شقاقي، وأكرم ناصريان، ومريم محمدي، وأسرين دركالة، إلى وحدة تنفيذ الأحكام بمحكمة إيفين، لتنفيذ عقوبتهن بالسجن، وحدّد الإخطار الذي تلقاه ضامنو هؤلاء الناشطات مهلة 30 يومًا لتسليم أنفسهن.

وحسب الإخطار، الذي جرى تسجيله في المنظومة بتاريخ 04 أبريل (أول من أمس)، فإنه يتعين عليهن تسليم أنفسهن إلى وحدة التنفيذ بمحكمة إيفين في غضون 30 يومًا لتنفيذ عقوبة السجن.

يُشار إلى أنه جرى استدعاء هؤلاء الناشطات خلال إخطار لوحدة تنفيذ الأحكام في مارس 2020م.

وكالة «هرانا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير