برلماني يؤكِّد ثم ينفي إصابته بـ «كورونا» وآخر ينتقد ندرة وغلاء المواد الصحِّية.. وناشط سياسي: على البرلمان الجديد الاهتمام بمعيشة الناس

https://rasanah-iiis.org/?p=20066
الموجز - رصانة

نقل موقع «انتخاب» عن نائب دماوند في البرلمان قاسم ميرزائي، أمس الأحد، تأكيده إصابته بفيروس كورونا، بينما نشر موقع «عصر إيران» على لسانه نفيه لخبر إصابته، فيما انتقد البرلماني محمد رضا نجفي ندرة وغلاء المواد الصحِّية مع انتشار الفيروس. وفي السياق نفسه، أعلنت هيئة الدوري الإيراني في بيان، أمس الأحد، إلغاء جميع مباريات دوري كرة القدم الممتاز والدرجة الأولى والثانية والثالثة، بدءًا من يوم غدٍ الثلاثاء.

وفي شأن آخر، طالب الناشط السياسي غلام رضا أنصاري في حوار مع وكالة «إيسنا»، أمس الأحد، البرلمان الجديد (الحادي عشر) «أن يهتمّ أكثر بمعيشة الناس». وأعلنت منظَّمة حقوق الإنسان في كردستان، أمس الأحد، عن قيام هيئة استخبارات مقاطعة دهغلان باعتقال عضو مجموعة «أُمّهات السلام» في كردستان زينب إسماعيلي. كما استدعت محكمة الثورة في طهران الصحافي والمعتقل السياسي السابق كيوان صميم، بشأن قضيته الخاصّة بتجمهر اليوم العالمي للعُمّال.

وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، ما وصفته بـ «السياج» المفروض حول إيران، من خلال انتشار فيروس كورونا وعدم الموافقة على لوائح FATF.

كما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، بتناول آثار مخاوف الشعب الإيراني من الإصابة بـ «كورونا»، وتأثيرها على تعطيل الأعمال عمومًا.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: سياج حول إيران مع فيروس كورونا وFATF

يرصد محلِّل العلاقات الدولية فريدون مجلسي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، ما وصفه بـ «السياج» المفروض حول إيران، من خلال انتشار فيروس كورونا وعدم الموافقة على لوائح FATF.   

تقول الافتتاحية: «لن يُلحِق عدم موافقة مجمع تشخيص مصلحة النظام على لوائح FATF ، أيّ خلل في عملية استيراد الأدوية بشكل استثنائي. لذلك أعلنت الحكومة السويسرية وكذلك وزير الخارجية الأمريكي ووزارة الخزانة الأمريكية، أنّها لن تعيق واردات الأدوية الخاصّة بفيروس كورونا إلى إيران، لكن كما نعرف، كانت ولا تزال هناك مشاكل أخرى، خاصّة في علاقات البنوك والمؤسَّسات المالية الإيرانية؛ لأنّ عدم الموافقة على لوائح  FATFشكل من أشكال العقوبات الدولية الذاتية. العقوبات التي تمَّت ولا تتطلَّب موافقة مجلس الأمن، سيكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الإيراني إلى الحدّ الذي سترتفع فيه المعاملات المالية غير الشفّافة وأساليب مثل التهريب. لم يتمّ الحساب لهذا الأمر لذا يجب على أولئك الذين يعتقدون أنّ لوائح  FATF مفروضة من الدول الإمبريالية، مقارنة الوضع حاليًّا مع الوضع السابق قبل إدراج إيران في القائمة السوداء. لوائح FATF لها متطلَّبات، مثل منع غسل الأموال وتمويل الإرهاب. السؤال الآن هو: هل كان من المقرَّر أن نحوِّل الأموال إلى الإرهابيين؟ أم هل كُنّا سنقوم بغسل الأموال؟ الإجابة واضحة وهي «لا»؛ إنّ عدم تمرير هذه اللوائح لن يعود بالنفع على إيران فحسب، بل سيؤدِّي إلى أضرار كبيرة للبلاد. ويرى الكاتب أنّ رغبة البعض في عزل إيران تسبَّبت في عدم تمرير هذه اللائحة، والسبب أنّ الحكومة والبرلمان وافقتا على هذه اللوائح، وللأسف سوف يساهم تفشِّي فيروس كورونا في زيادة هذه العزلة. تواجه إيران حاليًّا مشاكل في العلاقات الدولية، على سبيل المثال، أجبرت الحكومة التركية طائرة إيرانية متّجهة إلى تركيا على العودة إلى إيران. يجب أن يعتاد المسؤولون في البلاد على التفكير في هذا الأمر. ألسنا نعرف حجم الخطر الذي نحن فيه، وإلى أيّ حدّ سينتشر فيروس كورونا، وما هي عواقبه؟ وهل سيؤدِّي فيروس كورونا في إيران والعالم إلى مقتل مئات الآلاف من الناس مثل إنفلونزا 1918 في الولايات المتحدة، أمّ سينتهي الفيروس بطريقة أو بأخرى؟ بالطبع يمكن أيضًا اعتبار الأسباب السياسية مؤثِّرة في العزلة الحالية للبلاد. كما نعلم، فإنّ البلدان الأخرى التي تعاني من انتشار فيروس كورونا لم تشهد مثل هذه العزلة. ويمكن اعتبار إيطاليا مثالًا على ذلك. تعاني حوالي 50 دولة أخرى حاليًا من فيروس كورونا، لكن السؤال هو لماذا يُمارس هذا السلوك مع إيران؟ يمكن للمرء أن يخمِّن أنّ هناك نوعًا من العناد والانتقام وراء هذا السلوك».

«جهان صنعت»: «كورونا».. وتعطيل الأعمال والضرائب

تهتم افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها الخبير في الاقتصاد الإيراني غلام رضا كيامهر، بتناول آثار مخاوف الشعب الإيراني من الإصابة بـ «كورونا»، وتأثيرها على تعطيل الأعمال عمومًا.

ورد في الافتتاحية: «على الرغم من أنّنا كشعب إيراني، قد اعتدنا منذ سنوات طويلة على تحمُّل مختلف أنواع الصعاب والظروف غير المواتية، وأصبحنا نتحسَّر إذا مرّ يوم واحد دون أن نشهد فيه قلقًا واضطّرابًا بحياتنا. إلّا أنّ القلق والمخاوف والاضطّرابات التي مررنا بها منذ شهر نوفمبر المنصرم وحتّى اليوم، كانت وخيمة للغاية، لدرجة أنّه لم تعُد هناك أُسر إيرانية تفكِّر في عيد النيروز والاستعداد له، ونحن على أعتاب العام الإيراني الجديد. بالإضافة إلى مخاوف الشعب من خطر الإصابة بفيروس كورونا الفتّاك، فقد أدرك الشعب الإيراني أنّ العام الجديد ينذر بارتفاع الأسعار، لا سيما أسعار السلع والخدمات الحكومية، فضلًا عن ازدياد معدَّل التضخُّم، وانخفاض القوّة الشرائية وزيادة الضغوط المعيشية، بجانب بعض الحوادث الاجتماعية المريرة. الناتج النهائي لجميع هذه المؤشِّرات السلبية في حياة الأُسر الإيرانية سيؤثِّر على مجالات العمل، بدءًا من المستويات النقابية، وحتّى الأنشطة الاقتصادية الكبرى في مجال الصناعة والإنتاج والتجارة، ومن ثمَّ فإنّ المعدَّلات السلبية لنمو الاقتصاد الإيراني والذي بلغ حاليًا 0.7%، سيصبح مُقلِقًا وأكثر سلبية، لا سيما في ظلّ عدم التدبير الواضح الذي شهدناه بشأن إدارة تفشِّي فيروس كورونا.

مع إغلاق المراكز التعليمية والعديد من الإدارات والمنظَّمات، وانخفاض معدَّلات البيع وكذلك انخفاض عائدات المطاعم ومنتجي المواد الغذائية وكافّة المجالات المتعلِّقة بالسياحة بكافّة أنواعها، فإنّه من المتوقَّع أن تشهد الأسابيع والأشهر المقبلة ركودًا وكسادًا غير مسبوق.

مثلما ذكرنا سابقًا، فإنّ العامل الرئيسي لحدوث مثل هذا الركود بعد عامل العقوبات الاقتصادية، هو الرعب غير المسبوق، الذي خلقه كبار مسؤولي وزارة الصحّة الإيرانية عبر تصريحاتهم غير الموزونة، ومواقفهم غير المصقولة بشأن تفشِّي فيروس كورونا. ومثال ذلك تداول أخبار ومقاطع فيديو لأشخاص مثل نائب وزير الصحة ومساعدة الرئيس الإيراني في شؤون المرأة وبعض النوّاب وكذلك عدد من رجال الدين على مواقع التواصل الاجتماعي، يعترفون فيها للرأي العام بأنّهم مصابين بفيروس كورونا، وذلك لأهداف غامضة وغير معروفة. ذلك الإجراء الذي تسبَّب في زعزعة ثقة الرأي العام في إجراءات وقرارات الحكومة والمسؤولين، ولم يسفر سوى عن إدخال الرعب الشديد في نفوس عامّة الشعب من فيروس كورونا، والذي تظهر عواقبه الاقتصادية يومًا بعد يوم، ويتسبَّب في عزل بلادنا اقتصاديًّا وتجاريًّا عن الدول المجاورة، في ظلّ العجز الشديد في توفير أبسط الإمكانات الضرورية للنظافة الشخصية ومكافحة فيروس كورونا، مثل المطهِّرات والكمامات والقفّازات التي تستخدم لمرّة واحدة.

إنّ المركز الرئيسي لتفشِّي فيروس كورونا في مدينة ووهان، لكن الأمر المثير للجدل هو أنّ أيّ شخص تثبُت إصابته بفيروس كورونا، يذكرون على الفور أنّ سبب هذه الإصابة هو زيارة المصاب لإيران أو مجالسة إيراني، وتمّ اتّهام إيران بدلًا من الصين بنشر وتفشِّي هذا الفيروس. إنّ الرئيس خلال تصريحاته المصحوبة بابتسامته المعتادة وكلماته الساخرة، يتعامل مع فيروس كورونا والمشاكل الأخرى التي تواجه الشعب والبلاد، دون أن يقطع وعودًا للشعب ورجال الأعمال الذين تضرَّرت أعمالهم بسبب فيروس كورونا، بتعويض الخسائر التي ألحقها الفيروس بهم، ولا يقول إنّ الحكومة على سبيل المثال ستنظر في تقديم إعفاءات ضريبية لهم، أو أنّ منظَّمات التأمين الاجتماعي ستتحمَّل جزءًا من ديونهم.

 ويأتي الدور الآن على الإشادة بالبرلمان الذي عارض في آخر جلسة علنية له، الخطوط العامّة لمشروع ميزانية الحكومة، والتي كانت تمثِّل ضغوطًا ضرائبية ثقيلة على النشطاء الاقتصاديين خلال العام الإيراني المقبل؛ ما بثّ روح الأمل بين المنتجين والمصنِّعين والعديد من النشطاء الاقتصاديين، في أن يقوم البرلمان خلال الفترة المقبلة بالبتّ في الخطوط العامّة لميزانية العام المقبل، وإجراء تعديلات بشأن العائدات الضريبية التي تبلغ 190 ألف مليار تومان (45.2 مليار دولار بسعر الصرف الرسمي)، لصالح المتضرِّرين من تبعات فيروس كورونا، ومن الركود والكساد. وفي ظلّ لا مبالاة الحكومة، فإنّ هذا هو الأمل الوحيد للنشطاء الاقتصاديين في إيران».

أبرز الأخبار - رصانة

برلماني يؤكِّد ثم ينفي إصابته بـ «كورونا».. وآخر ينتقد نُدرة وغلاء المواد الصحِّية

نقل موقع «انتخاب» عن نائب دماوند في البرلمان قاسم ميرزائي، أمس الأحد (1 مارس)، تأكيده إصابته بفيروس كورونا، بينما نشر موقع «عصر إيران» على لسانه نفيه لخبر إصابته، فيما انتقد البرلماني محمد رضا نجفي ندرة وغلاء المواد الصحِّية مع انتشار الفيروس.

وقال البرلماني ميرزائي في شأن تأكيد إصابته، إنّه «في الحجر الصحي بسبب الإصابة بفيروس كورونا»، وأنّ اختبار كورونا الخاص به أثبت إصابته بالمرض. لكنّه نفى أمس الأحد، بحسب خبر «عصر إيران»

خبر إصابته بفيروس كورونا، وقال ردًّا على ذلك: «لحسن الحظ، لست مريضًا وأنا بصحّة جيِّدة، ولا أعاني من أعراض فيروس كورونا. أشعر الآن، أنّني بحالة جيدة».

من جانبه، كتب النائب عن طهران محمد رضا نجفي على صفحته في «تويتر»، أمس، الأحد: «قُلتُ عدّة مرّات في الماضي إنّ السوق ليس له مالك. وزارة الصناعة غير قادرة على تنظيم السوق والسيطرة عليه في الوقت المناسب، وحماية حقوق المستهلكين. نُدرة أو قلّة وارتفاع سعر المواد الصحية في ظلّ تفشي كورونا انتهاك لحقّ الشعب الإيراني، ولا يتناسب مع مكانة إيران».

وفي وقتٍ سابق، أعلن متحدِّث الهيئة الرئاسية البرلمانية أسد الله عباسي، أنّ 5 من نوّاب البرلمان أُصيبوا بفيروس كورونا ويخضعون للعلاج، ولم يذكر أسماء هؤلاء النواب الخمسة. إلاّ أن موقع «انتخاب» أفصح عن إصابة كلّاً من نائب طهران محمود صادقي، ونائب دماوند قاسم ميرزائي، ونائبة ماهشهر سكينة الماسي، ونائبة تبريز معصومة أقابور عليشاهي، ونائب قُم مجتبى ذو النور، والنائب ساوه منصوري.

موقع «انتخاب» + موقع «عصر إيران» + وكالة «إيسنا»

إلغاء جميع مباريات الدوري الإيراني لكرة القدم لمواجهة «كورونا»

أعلنت هيئة الدوري الإيراني في بيان أمس الأحد (1 مارس)، إلغاء جميع مباريات دوري كرة القدم الممتاز والدرجة الأولى والثانية والثالثة، بدءًا من يوم غدٍ الثلاثاء 3 مارس، تلبيةً لطلب الاتحاد الإيراني لكرة القدم وهيئة الدوري، وبموافقة المركز الوطني لمكافحة فيروس كورونا بالاتحاد الرياضي الطبي، من أجل الحفاظ على سلامة اللاعبين والمدرِّبين والقائمين على أمر المباريات والأندية وممثِّلي الإعلام.

وبحسب البيان، فإنّه سيتمّ اتّخاذ قرار بشأن مباريات كرة القدم خلال الأسابيع المقبلة، وفقًا لمعدَّل تفشِّي فيروس كورونا، وتمشِّيًا مع قرارات المركز الوطني لإدارة ومكافحة فيروس كورونا.

يُذكر أنّ الاتحاد الإيراني لكرة القدم كان قد رفض طلب الأندية بشأن وقف مباريات كرة القدم، معلنًا عقد المباريات بدون جمهور.

موقع «راديو زمانه»

ناشط سياسي: على البرلمان الجديد الاهتمام بمعيشة الناس

طالب الناشط السياسي غلام رضا أنصاري في حوار مع وكالة «إيسنا»، أمس الأحد، البرلمان الجديد (الحادي عشر) «أن يهتمّ أكثر بمعيشة الناس». وقال: «نحن في وضع لم يتمّ فيه بشكل نهائي البتّ بشأن اللائحتين المقترحين من الحكومة، أي باليرمو وFATF، وسيؤدِّي رفض مجمع تشخيص مصلحة النظام لهاتين اللائحتين إلى مأزق استراتيجي في الإنتاج والصناعة».

وأوضح أنصاري قائلًا: «الأمر الأكثر أهمية الذي يجب على النوّاب توضيح مصير هذه القضية، مع مراعاة المصلحة الوطنية»، وأردف: «قضايا الشعب الاقتصادية والمعيشية مسألة أخرى يتوقَّع الناس معالجتها، في ضوء الشعارات الانتخابية للنوّاب الجدد؛ نظرًا لأنّ معظم المرشَّحين المنتخبين كانوا يقدِّمون شعارات اقتصادية تخصّ سُبُل العيش ينبغي أن يراعي البرلمان المقبل هذه المسائل بجدِّية أكبر». وتابع: «هناك شعور بأنّ المتشدِّدين قد دخلوا البرلمان. من المهم متابعة حلّ هذه القضايا بشكل جدِّي مع الدول المجاورة، بما في ذلك السعودية. إذا حدث هذا في السنة الأخيرة للحكومة فسيمنح بصيص أمل للشعب والمجتمع». وذكر الناشط السياسي أنّه «نظرًا لتراكم القضايا الأساسية في مجال السياسة الخارجية، سيكون أمام البرلمان المقبل فرصة أقلّ لمعالجة القضايا الداخلية»، وقال موضِّحًا: «إذا لم يتدخَّل الكبار في عمل المجموعة الحاكمة في البرلمان المقبل، فسيحدث بالتأكيد نزاعًا خطيرًا حول تعيين رئيس البرلمان ورؤساء اللجان المتخصِّصة؛ نظرًا للمشاكل والخلافات بين الأصوليين المتشدِّدين، مثل المنتمين لجبهة ثبات الثورة، وحلفاء قاليباف».

وكالة «إيسنا»

الاستخبارات تعتقل عضو مجموعة «أُمّهات السلام» بكردستان

أعلنت منظَّمة حقوق الإنسان في كردستان، أمس الأحد (1 مارس)، عن قيام هيئة استخبارات مقاطعة دهغلان باعتقال عضو مجموعة «أُمّهات السلام» في كردستان زينب إسماعيلي.

وذكرت المنظَّمة أنّ القوّات الأمنية اعتقلت إسماعيلي، الخميس الماضي (27 فبراير)، عقب تفتيش منزلها، وتمّ اقتيادها إلى سنندج. وبحسب المنظَّمة، فإنّ أسرتها لا تعرف شيئًا عن وضعها، رغم متابعتها للأمر.

يُذكر أنّ إسماعيلي هي والدة محمد أمين أميري أحد المقاتلين في وحدات حماية الشعب بمدينة كوبراني التي واجهت «داعش»، ولقى حتفه خلال الاشتباك مع التنظيم، كما أنّها عضو في مجموعة أُمّهات الضحايا المقرَّبين لحزب العمال الكردستاني والمعروفة باسم مجموعة «أُمّهات السلام».

موقع «إيران إنترناشيونال»

إحالة ملفّ صحافي في قضية «تجمهر يوم العُمّال» إلى المحكمة

استدعت محكمة الثورة في طهران الصحافي والمعتقل السياسي السابق كيوان صميمي، بشأن قضيته الخاصّة بتجمهر اليوم العالمي للعُمّال، ونشر صميمي أمس الأحد صورة من استدعاء المحكمة على قناته بالتليغرام، والذي يتعلَّق بخمسة اتّهامات موجَّهة إليه.

وذكر الصحافي أنّ «الاتّهامات الموجَّهة إليه هي: التجمهر بنيّة العمل ضدّ الأمن القومي، والإخلال بالنظام العامّ، وممارسة النشاط الدعائي المناهض للنظام، وإهانة المرشد، وإهانة الخميني».

يُذكر أنّ صميمي هو رئيس تحرير مجلة «إيران فردا» وعضو رابطة الكُتّاب الإيرانيين، وتمّ اعتقاله في مايو المنصرم بالتزامن مع اليوم العالمي للعُمّال برفقة عدد من النشطاء المدنيين، بسبب مشاركتهم في تجمهر أمام مبنى البرلمان. وكتب صميمي على قناته بالتليغرام، أنّه تمّ استدعاؤه في نيابة سجن إيفين للتحقيق معه خلال الأشهر الماضية، عقب إطلاق سراحه؛ وسبق اعتقال صميمي في عام 200 عقب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، وتمّ إطلاق سراحه بعد سجنه لمدّة ستّة أشهر في سجن رجائي شهر.

موقع «إيران إنترناشيونال»

[1]
 
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير