برلماني يطالب بزشكيان بتعيين شخص آخر بدلًا من نائب سني مساعدًا للرئيس.. والسويد تتهم إيران بقرصنة الرسائل النصية في 2023م للانتقام من حرق القرآن

https://rasanah-iiis.org/?p=36466
أبرز الأخبار - رصانة

برلماني يطالب بزشكيان بتعيين شخص آخر بدلًا من نائب سني مساعدًا للرئيس.. والسويد تتهم إيران بقرصنة الرسائل النصية في 2023م للانتقام من حرق القرآن

طالَبَ عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان الإيراني علي رضا سليمي، في تعليق لوكالة «فارس»، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بتعيين «شخص آخر مساعدًا للرئيس لشؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة»، وذلك بعد رفْض البرلمان استقالة النائب «الكردي السُنِّي» عبد الكريم حسين زاده عن دائرة نقدة وأشنوية حتى يتسنّى له العمل مساعدًا للرئيس.

وفي شأن سياسي دولي، اتّهم ممثِّلو الادّعاء السويديون، أمس الثلاثاء، الاستخبارات الإيرانية باختراق مشغِّل الرسائل النصِّية القصيرة في السويد عام 2023م، ووفقًا لهم فإنَّ النظام الإيراني من خلال القيام بذلك، أرسل رسائل لـ «تشجيع الناس على الانتقام لحرق القرآن الكريم في السويد». 

وفي شأن اقتصادي ومعيشي، كشَفَ المتحدِّث باسم جمعية صناعة منتجات الألبان الإيرانية محمد فربد، أمس الثلاثاء، أنَّ انخفاض القوّة الشرائية بالنسبة لمنتجات الألبان في إيران أجبر مصانع منتجات الألبان على فتح باب التصدير.

وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، بإمكانية تحقيق حياة جيِّدة وهادئة بالنسبة للشعب الإيراني، بعيدًا عن العيش في التوتُّرات والأزمات، من قبيل القلق في التورُّط بالحروب الإقليمية والدولية، خصوصًا بعد تصريحات الرئيس مسعود بزشكيان في نيويورك.

بينما تناولت افتتاحية صحيفة «تجارت»، ما يجب أن يكون عليه موقف الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان خلال زيارته لنيويورك ومقرّ الأُمم المتحدة، ومن ثمَّ ما يجب فعله في شكل التفاوض مع الغرب، بعد الانتخابات الأمريكية المرتقبة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

تطالب افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها الصحافي يد الله إسلامي، بإمكانية تحقيق حياة جيِّدة وهادئة بالنسبة للشعب الإيراني، بعيدًا عن العيش في التوتُّرات والأزمات، من قبيل القلق في التورُّط بالحروب الإقليمية والدولية، خصوصًا بعد تصريحات الرئيس مسعود بزشكيان في نيويورك.

تذكر الافتتاحية: «فُرصة الحياة أمام البشر قصيرة، وتمُرّ كطرفة عين، وإذا ما استُهِلكت هذه الفُرصة النادرة العابرة في الحرب والنزاع والعداء، فلن يبقى شيء للحياة. بأيّ لغة على الشعب الإيراني أن يقول إنَّه يريد العيش بهدوء، وأن يتمتَّع بنِعَمِ حياةٍ جيِّدة؟! إنَّ العيش في توتُّر وفي الأزمات من قبيل القلق من الحرب، والقلق من التورُّط في الحروب الإقليمية والدولية، والعقوبات المدمِّرة، والاختلاس الذي أتى على البنيان من أساسه، وعقوبات السجن والإقامة الجبرية، والخوف، والتطاول على الموارد المادِّية، وزوال رأس المال الاجتماعي، وتآكل الطبقة الوسطى من المجتمع، وما إلى ذلك، كلّها أمورٌ سلبتنا فُرصة الحصول على حياة جيِّدة.

التفاهم بين النظام والمجتمع من أجل تحسين الأوضاع، والانتقال من وضْع الأزمة إلى الوضع الطبيعي، أمرٌ مهم للغاية؛ فكلا الجانبين يمكنهما جعل تحسين الأوضاع أمرًا ممكنًا وعمليًا. وإنَّ الخطوة، التي اتُّخِذَت بانتخاب مسعود بزشكيان، يمكنها تمهيد الطريق أمام البلد للسير على طريق الحكمة، وتقليص الصعوبات، ومنْح الناس حياة أكثر هدوءًا.

إنَّ تصريحات بزشكيان في نيويورك، أوصلت إلى مسامع العالم الحوار على أساس المصالح الثنائية. والآن حان الوقت لتتكاتف جميع أركان السُلطة؛ من أجل تحقيق هدف حياةٍ أفضل، الذي هو حقٌّ لجميع الناس، فضلًا عن تحقيق الأهداف الانتخابية لـ «رئيس الجمهورية». وبناءً على هذا، لا يجب تضييع هذه الفُرصة الثمينة ببساطة وسهولة؛ لأن تعويضها لن يكون ممكنًا».

تناول أمين عام حزب الاعتدال والتنمية محمود واعظي، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، ما يجب أن يكون عليه موقف الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان خلال زيارته لنيويورك ومقرّ الأُمم المتحدة، ومن ثمَّ ما يجب فعله في شكل التفاوض مع الغرب، بعد الانتخابات الأمريكية المرتقبة.

ورد في الافتتاحية: «بالنظر إلى أنَّ هذه هي الزيارة الأولى، التي يقوم بها «السيِّد مسعود بزشكيان» إلى الجمعية العامَّة للأُمم المتحدة، فمن الضروري بالنسبة له أن يعلن عن السياسات الكلِّية لحكومته خلال القمَّة. «السيِّد بزشكيان» خلال الحملة الانتخابية الأخيرة ومؤتمره الصحافي الأول مع وسائل الإعلام، طرح قضايا مهمَّة، مثل التفاعل البنّاء مع العالم، وتطوير العلاقات الوثيقة مع الجيران، والجهود المبذولة للحدِّ من التوتُّرات والأزمات الموجودة في المنطقة. وأكَّد من جديد أنَّه لا ينتمي إلى أيّ تيّار أو حزب أو جماعة معيَّنة، وأنَّه صوت كل الشعب الإيراني، وأنَّه جاء لإنهاء الصراعات الداخلية، ويعتبر ذلك بدايةً لتسوية النزاعات الخارجية، وأنَّه سيعمل وفق ذلك.

ومرَّةً أخرى، أشار بزشكيان في اجتماع مع كبار المسؤولين في وسائل الإعلام الأمريكية، إلى أنَّ أولوية العلاقات الدولية للحكومة الـ 14 تختصّ بتنمية التعاون مع دول الجوار. وصرَّح بـ «أنَّنا نسعى إلى أن تكون لدينا علاقة صحية ومتساوية مع العالم، وأنَّنا نعتقدُ أنَّ السلام والأمن في العالم يجب أن يحلّا محل الحرب وسْفك الدماء، وأنَّ الناس يجب ألّا يقتلوا بعضهم البعض، وهذه رسالة من أجل التأسيس لتطبيع العلاقات مع الدول، التي وقعت تحت تأثير الدعاية المُغرِضة، وصدَّقت الصورة غير الحقيقية، التي تُعرَض عن إيران». يبدو أنَّ بزشكيان يمكن أن يُشير في خطابه بصراحة إلى حضارة إيران، التي تعود إلى آلاف السنين، والثقافة السِلْمية والإنسانية للإيرانيين، والاستفادة من هذه النقطة بشكل كبير.

كما أنَّ إدانة الكيان الصهيوني الغاصب، بسبب الإبادة الجماعية والقتل الوحشي لشعب غزة ولبنان، بما في ذلك عددٌ لا يُحصى من الأطفال والنساء والمدنيين، والفعل الأخير غير المسبوق المتمثِّل في القتل الجماعي للمدنيين اللبنانيين من خلال تفجير أجهزة الاتصال العامَّة بصفته إبادة جماعية، قضية يمكن أن يُثيرها الرئيس خلال خطابه في الجمعية العامَّة للأُمم المتحدة، واجتماعاته الثنائية والمتعدِّدة الأطراف. بالإضافة إلى ذلك، يُطلَب من الرئيس الإشارة إلى أنَّ المنطقة لا تحتمل حدوث حرب جديدة واسعة النطاق بين لبنان و«الكيان الصهيوني المارق والمجرم»، ومن الضروري أن يشكِّل صانعو السلام والمجتمع الدولي سدًّا في وجه التطلُّعات التوسُّعية المدمِّرة لـ «الكيان الصهيوني المشؤوم»، وأن يوقفوا آلة قتل البشر هذه، حتى لا يستِمُّروا في سياسة خلْق الأزمات في الشرق الأوسط. وهناك نقطة أخرى مهمَّة ضرورية لـ «السيِّد بزشكيان» بصفته ممثِّلًا لإيران، وهي ضرورة أن ترغب الحكومة الجديدة من خلال سياستها التفاعلية، في استغلال جميع الفُرَص والقُدرات في مجال العلاقات الخارجية لتنمية البلاد. يمكن لحكومة بزشكيان بإعلانها عن هذه السياسة البنّاءة، تحقيق الحد الأقصى من الاستفادة من قُدرة المنظَّمات الدولية والإقليمية والدول المعنية؛ للوصول إلى أهداف التنمية في البلد».

أبرز الأخبار - رصانة

برلماني يطالب بزشكيان بتعيين شخص آخر بدلًا من نائب سني مساعدًا للرئيس

طالَبَ عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان الإيراني علي رضا سليمي، في تعليق لوكالة «فارس»، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بتعيين «شخص آخر مساعدًا للرئيس لشؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة»، وذلك بعد رفْض البرلمان استقالة النائب «الكردي السُنِّي» عبد الكريم حسين زاده عن دائرة نقدة وأشنوية حتى يتسنّى له العمل مساعدًا للرئيس.

وكان حسين زاده قد عُيِّن مؤخرًا مساعدًا لبزشكيان لشؤون التنمية الريفية والمناطق المحرومة، بقرار من الرئيس الجديد، وقد تقدَّم بالاستقالة من البرلمان. إلّا أنَّ نوّاب البرلمان لم يوافقوا على الاستقالة، خلال الجلسة المفتوحة للبرلمان اليوم الأربعاء (25 سبتمبر)، بعد موافقة 107 نواب، ومعارضة 129 آخرين، وامتناع 5 عن التصويت، من إجمالي 241 نائبًا شارك في التصويت.

وانتقدَ سليمي في وقت سابق في إخطار يتعلَّق بالنظام الداخلي، نشْر قرار تعيين حسين زاده مساعدًا للرئيس قبل طلبه الاستقالة من البرلمان، وقال: «هُنا يُطرَح موضوع مراعاة مكانة النيابة البرلمانية، وأيضًا موضوع المادَّة 141 الدستورية، بشأن أنَّه لا ينبغي أن يتولَّى المسؤولون أكثر من وظيفة. سابقًا، كان لدينا استقالة علي رضا زاكاني لأجل بلدية طهران، وكاظم جلالي لتولِّي منصب سفير إيران لدى روسيا، وكذلك أمير قاضي زاده هاشمي نائب رئيس البرلمان لتولِّي مؤسسة الشهيد، ثمّ نُشِر بعد ذلك قرار تعيينهم».

ولفت قائلًا: «على الرغم ممّا أكنّهُ من احترام خاص لحسين زاده، ونظرًا لضرورة الحفاظ على شأن البرلمان، أنبِّه من أن يصبح هذا الأمر نهجًا. بالطبع سُمِع أنَّ “رئيس الجمهورية” احتفظ بالقرار، وهذا الموضوع يُشير إلى أنَّه بداية كان يتعيَّن أن يطرح استقالته في البرلمان».

وكالة «فارس»

السويد تتهم إيران بقرصنة الرسائل النصية في 2023م للانتقام من حرق القرآن

اتّهم ممثِّلو الادّعاء السويديون، أمس الثلاثاء (24 سبتمبر)، الاستخبارات الإيرانية باختراق مشغِّل الرسائل النصِّية القصيرة بالسويد عام 2023م، ووفقًا لهم فإنَّ النظام الإيراني من خلال القيام بذلك، أرسل رسائل لـ «تشجيع الناس على الانتقام لحرق القرآن الكريم في السويد». 

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أعلن مكتب المدّعي العام السويدي في بيان له، أنَّ «نحو 15 ألف رسالة تُطالب بالانتقام لحرق القرآن الكريم، تمَّ إرسالها من قِبَل إيران في صيف 2023م»، مشيرًا إلى أنَّ الغرض من هذا الإجراء، هو «خلْق انقسام في المجتمع السويدي».

كما ذكرت وكالة الاستخبارات السويدية «SAPO»، في بيان منفصل، أنَّها حَّددت مجموعة القرصنة، التي تنشط من جانب الحرس الثوري. وقال مدير عمليات «SAPO» فريدريك هالستروم، إنَّ «أحد أهداف هذه المجموعة، هو تقديم صورة للسويد باعتبارها دولة معادية للإسلام».

ويقول المدّعي العام الرئيسي في القضية ماتس ليونج كويست: «بما أنَّ هذه المجموعة كانت تعمل نيابةً عن قوَّة أجنبية؛ أي إيران، فإنَّ تقييمنا هو أنَّ الظروف اللازمة لطلب تسليم المُشتبَه بهم إلى السويد غير مُستوفاة». 

وفي أغسطس من العام الماضي، وبعد تنظيم العديد من برامج الاحتجاج بما في ذلك حرْق القرآن، قامت وكالة الاستخبارات السويدية برفع مستوى التهديد الأمني ​​إلى 4، وهو أقلّ بدرجة واحدة من أعلى مستوى ممكن.

وأثَّرت هذه البرامج الاحتجاجية، على العلاقات بين السويد والعديد من الدول الإسلامية في الشرق الأوسط.

وشهِدَت العلاقات بين ستوكهولم وطهران العديد من التقلُّبات في السنوات الأخيرة، وكان اعتقال ومحاكمة حميد نوري في السويد بتُهمة التوُّرط في عمليات إعدام جماعية للسجناء في سجن إيفين عام 1988م، من أهمّ القضايا التي أدَّت إلى توتُّر العلاقات بين الجانبين. وفي مايو الماضي اتّهمت وكالة الاستخبارات السويدية إيران بمحاولة تجنيد أفراد في عصابات إجرامية سويدية؛ لتنفيذ أعمال عُنف ضدّ المصالح والمواطنين الإسرائيليين في السويد.

موقع «راديو فردا»

انخفاض القوة الشرائية لمنتجات الألبان في إيران يجبر المصانع على التصدير

كشَفَ المتحدِّث باسم جمعية صناعة منتجات الألبان الإيرانية، محمد فربد، أمس الثلاثاء (24 سبتمبر)، أنَّ انخفاض القوّة الشرائية بالنسبة لمنتجات الألبان في إيران، أجبر مصانع منتجات الألبان على فتح باب التصدير.

وأوضح فريد قائلًا: «لعدَّة سنوات، يتِم تصدير جزء من منتجات الألبان في البلاد. وهذا أمر جيِّد، لكن كمِّية الاستهلاك المحلِّي مقارنةً بالحاجة، أثَّرت على صحة المجتمع. وفي بلادنا، وصل استهلاك الفرد إلى أقلّ من 70 كيلوغرامًا بدلًا من 165 كيلوغرامًا، وهو الاستهلاك القياسي لمنتجات الألبان القائمة على الحليب. وعلى هذا الأساس، إذا كان هناك تصدير، فإنَّ 80% منه إلى الدول المجاورة، مثل العراق وباكستان وأفغانستان، وهذا أمرٌ ضروري إلى حدٍّ ما. ولم يترك انخفاض القوَّة الشرائية للناس أيّ خيار آخر سوى التصدير. وإذا تحسَّنت القوَّة الشرائية المحلِّية، فسيتِم تصدير المنتجات بأسعار أفضل».

وفي هذا الصدد، قال متحدِّث جمعية صناعة منتجات الألبنان: «إذا تمَّ تداوُل الحليب المجفَّف بسعر 2600 دولار للطن في السوق العالمية، فلا يمكن بيعه بأكثر من دولارين في سوق التصدير الإيرانية». وتابع: «إنَّ قضايا مختلفة بما في ذلك العقوبات أدَّت إلى هذه القضية؛ حيث تقتصر الصادرات على دول الجوار».

موقع «تجارت نيوز»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير