برلماني يكشف عن تقديم اسم عراقجي للتصويت على الثقة وزيرًا للخارجية.. وسماع صوت انفجارات في أصفهان ونائب المحافظ يكشف عن الأسباب

https://rasanah-iiis.org/?p=35927
الموجز - رصانة

كشَفَ عضو لجنة التخطيط والميزانية والحسابات في البرلمان الإيراني، مهرداد بائوج لاهوتي، أمس الاثنين، عن أسماء الأشخاص الذين سيتِم ترشيحهم للبرلمان كوزراء للتصويت على الثقة، مشيرًا إلى سماعه أنَّه «تمَّ التأكيد على اسم “عباس عراقجي” لوزارة الخارجية».

وفي شأن دبلوماسي وسياسي آخر، أكَّد المتحدِّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس الاثنين، أنَّ إيران تدعم عودة الهدوء إلى بنغلاديش، عقِب أحداث الاحتجاجات الأخيرة التي شهِدّتها.

وفي شأن أمني، أعلن مساعد محافظ أصفهان للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية، محمد رضا جانثاري، أمس الاثنين، عن أنَّ سماع صوت دوي انفجارات في أصفهان، «ناتج عن إجراء تدريبي».

وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، حالات الجدل بشأن ممرّ توران (الممرّ الطوراني) في منطقة القوقاز، بصفته من أهمِّ مواضيع الجغرافيا السياسية لتلك المنطقة، وله تأثيراته الأمنية والإستراتيجية والاقتصادية، بالنسبة للشرق الأوسط وأوروبا.

ومن منظور افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، فإنَّ إبداء القلق من الحرب ورفْع الصوت في إيران برفضها، هو «شجاعةٌ على الخوف»، إذ هو خوفٌ من تدمير موارد البلد وقُدراتها، وإلحاق الأذى بالشعب.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

يناقش الناشط السياسي علي رضا توانا، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، حالات الجدل بشأن ممرّ توران (الممرّ الطوراني) في منطقة القوقاز، بصفته من أهمِّ مواضيع الجغرافيا السياسية لتلك المنطقة، وله تأثيراته الأمنية والإستراتيجية والاقتصادية، بالنسبة للشرق الأوسط وأوروبا.

ورد في الافتتاحية: «إنَّ مشروع ممرّ توران (الممرّ الطوراني)، من أهمِّ مواضيع الجغرافيا السياسية لمنطقة القوقاز، خاصَّةً فيما يتعلَّق بإيران وأرمينيا. وهذا الممرّ بصفته طريقًا إستراتيجيًا، يمكن أن يكون له تأثيرات كثيرة على العلاقات بين البلدين. والسؤال الأساسي في هذه الأثناء هو: هل ممرّ زنغزور كلمة سرّ جديدة لتغيير خريطة الشرق الأوسط أم لا؟ لن يكون هذا الطريق مجرَّد طريق للعبور والتجارة، وإذا ما أثَّر على الارتباط بين إيران وأرمينيا، فهناك بالتأكيد خطَّة جيوسياسية وراء الكواليس؛ إنشاء منطقة تحت نفوذ أذربيجان، التي تنفق الكثير من المال سنويًا على شراء الأسلحة من أمريكا وتركيا وإسرائيل، يمكن أن يكون تهديدًا مُحتمَلًا على نطاق صغير لإيران، وقضايا من قبيل الحدود، والانتماءات العرقية، وقضية كاراباخ، من بين الأمور التي لطالما كان لدى طهران وباكو خلافات حولها. ويمكن لتسهيل وصول حلف الناتو عبر هذا الممرّ، فضلًا عن قضية الخلافات السياسية بين روسيا و«الناتو»، أن تجعل المنطقة أكثر توتُّرًا. إنَّ ما يحدث في منطقة القوقاز هو تحالفٌ بين أذربيجان وتركيا وإسرائيل؛ الأمر الذي سيزيد وبشكل ملحوظ من السيطرة الاستخباراتية والعُمق الإستراتيجي لهذه الدول.

من جهة أخرى، إنَّ إنشاء ممرّ توران سيمكِّن دول أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان من توفير الغاز للدول الأوروبية عبر أذربيجان؛ ما سيشكِّل إهدار إيران بشكل واضح فُرصة في مجال الطاقة، وسيُهدي للدول الأوروبية تحالفًا في مجال الطاقة، في حال نشوب حرب في المنطقة. وفي مثل هذه الحالة تحديدًا، يجب الحديث عن الدبلوماسية متعدِّدة الجوانب، حتى نحول دون أيّ توتُّر أو خطر، من خلال نشاط المنظَّمات والمؤسَّسات الدولية، وتوعية دول المنطقة، وإبرام اتفاقيات مشتركة ودائمة. إنَّ دعوة أذربيجان للاستثمار المُتبادَل وتطوير المشاريع المشتركة، عادةً ما سيحدِّد هدفًا واحدًا للبلدين، وهذا الموضوع سيحول دون المزيد من التوتُّرات في المنطقة».

من منظور افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها أمين عام مجمع النوّاب السابقين يد الله إسلامي، فإنَّ إبداء القلق من الحرب ورفْع الصوت في إيران برفضها، هو «شجاعةٌ على الخوف»، إذ هو خوفٌ من تدمير موارد البلد وقُدراتها، وإلحاق الأذى بالشعب.

تقول الافتتاحية: «على الرغم من مرور سنوات عديدة على الحرب المدمِّرة بين إيران والعراق -والتي شاركتُ فيها- إلّا أنَّ أجواء شعارات الحرب لم تخبُ. وأنا الذي ما زلت أحمل معي آلام ذلك الوقت، ولم أتخلَّص من الضرر الذي لحِقَ بي، أرتجِفُ من سماع كل شعار من شعارات إثارة الحرب وسفك الدماء والانتقام؛ فطُرُق محاربة العدو لا تمُرّ فقط عبر فوّهة البندقية، بل هناك طُرُق أبسط، وهي تعزيز أُسُس التضامن الوطني، وجعل مؤسَّسات صُنع القرار واتّخاذه نزيهة، وتمكين الحكومة والبرلمان من حل مشكلات البلد.

أمّا الطريق الأسهل، فهو أن ينعم سُكّان هذه الأرض بحياة صحية، وبما وهبته الحياة، وأّلا يعود الفقر وعدم القُدرة على توفير تكاليف المعيشة يُحزنهم. إذا حدَثَ هذا، فسيستعيد البلد قُدرته، وسيكون قادرًا على مقاومة أيّ حادث؛ في الحرب الإيرانية-العراقية، دعَمَ جميع الناس القوّات العسكرية والسياسات، التي كان المرشد يعلنها.

رُبّما يمكننا في هذه الأيام -بالنظر إلى الماضي- أن نشهد انتقادات جَدِّية لاستمرار الحرب، لكن لم يكُن لمثل هذا الموقف مجال للانتشار في وقت الحرب. في هذه الأيام، ومع التغيُّر الواسع في نظرة المجتمع، لم يعُد هناك ذلك الانسجام والاعتقاد بصحة قرارات النظام، وأصبحت الرسائل المناهِضة للحرب أكثر جَدِّية من أيّ وقتٍ مضى. لقد تعلَّمنا دروسًا من الحرب المدمِّرة بين إيران والعراق، ونعلم أنَّ الحرب ليست نعمة. لكنَّنا نعلم أيضًا أنَّ العقوبات نعمة، لكن بالنسبة لتُجّار العقوبات، وليس للشعب!

في الوضع الحالي، الذي تواجه فيه حكومة بنيامين نتنياهو أزمات داخلية وخارجية، نِجدها قد تبنَّت الاغتيالات المُستهدِفة للتحرُّر من الأزمة وتوريط إيران والمنطقة في حربٍ مدمِّرة. في هذه الظروف، احتشد عالَمٌ وراء نتنياهو لمواجهة إيران، تحت مسمَّى الدفاع عن إسرائيل. والانتشار الحربي للسُفُن الأمريكية في المنطقة، يبعث برسالة واضحة للجميع.

هم يقولون إنَّهم لم يأتوا للحرب، لكنَّهم لن يدّخِروا أيّ جُهد للدفاع عن إسرائيل. والتحالفات الإقليمية لمواجهة إيران، هي أهمّ أجندة لأمريكا وإسرائيل. إن رسالة الانتخابات الرئاسية الجديدة في إيران، هي تخليص البلاد من العقوبات الواسعة النطاق والمدمِّرة. وما يسعى إليه الأعداء، هو خطْف فُرصة إعادة بناء السياسة الخارجية من إيران. إنَّ ضبْط النفس واتّخاذ قرارات واعية بهدف جعل العدو يندم على الاغتيالات، وفي نفس الوقت تجنُّب الوقوع في حربٍ بعواقبها المدمِّرة، إستراتيجيةٌ مُجدِية ومُثمِرة.

يُنظَرُ إلى كلام الذين لا يريدون الحرب، على أنَّه علامة على الخوف. لكن إذا كان الأمر كذلك، فإنَّني وبكُلِّ وضوح أخاف من الحرب. أنا لا أريد أن أشهد أيّ أضرار تلحق بإيران، وبموارد البلد، وبالشعب العظيم لهذه الأرض. وأرى الحكمة في اختيار مسار منخفض التكلفة، بدلًا من المخاطرة بدخول ساحة الحرب.

إنَّ عملية الاغتيال، التي وقعت في طهران، وأودت بحياة ضيف مراسم أداء اليمين الرئاسية، تستحِقّ تحقيقًا دقيقًا وشاملًا، دون أيّ تستُّر. والخطوة الأولى، هي سدّ جميع ثغرات التسلُّل والتعرُّف على العملاء؛ وبدون هذا الإجراء، لن يعود أيّ حل آخر بالنفع على البلد.

يجب أن نتجنَّب إثارة الأجواء، والمحاولات لجرِّ إيران نحو الحرب. إنَّني أخشى الحرب والدمار، وتدمير موارد البلد وقُدراتها، وإلحاق الأذى بشعب هذه الأرض.

دعونا نتحلَّى بالشجاعة على الخوف».

أبرز الأخبار - رصانة

برلماني يكشف عن تقديم اسم عراقجي للتصويت على الثقة وزيرًا للخارجية

كشَفَ عضو لجنة التخطيط والميزانية والحسابات في البرلمان الإيراني، مهرداد بائوج لاهوتي، أمس الاثنين (5 أغسطس)، عن أسماء الأشخاص الذين سيتِم ترشيحهم للبرلمان كوزراء للتصويت على الثقة مشيرًا إلى سماعه أنَّه «تمَّ التأكيد على اسم عباس عراقجي لوزارة الخارجية».

إلاّ أنَّ البرلماني لاهوتي عاد وقال: «إنَّ أسماء الأشخاص لا تزال تتغيَّر، ولا يمكن اعتبار أيٍّ منها نهائيًا».

وأوضح عضو لجنة التخطيط البرلمانية: «حتى الآن، الخيار الوحيد لوزارة الخارجية هو عراقجي، ولم أسمع أسماء أشخاص آخرين لهذه الوزارة. لا يمكن الحديث عن وزراء آخرين بشكل مؤكَّد، ويجب أن تأتي القائمة».

وقال لاهوتي: «إنَّ الحكومة تستخدم فرصتها القانونية لإرسال أسماء الوزراء المرشَّحين.. وتنُصّ المادَّة 202 من النظام الداخلي للبرلمان، على أنَّه يجوز للحكومة إعلان أسماء وزرائها المقترحين، بعد أسبوعين من مراسم التنصيب. ويجب على الحكومة الاستقصاء من الجهات المرجعية الـ 5، قبل ترشيح الوزراء للبرلمان. ولم تعلن الحكومة متى ستقدِّم أسماء الوزراء إلى البرلمان، لذلك، أعتقدُ أنَّها سوف تستخدم كل الفُرَص القانونية المتاحة لها بشكل ٍكامل».

موقع «ديدبان إيران»

إيران تدعم عودة الهدوء إلى بنغلاديش بعد أحداث الاحتجاجات

أكَّد المتحدِّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس الاثنين (5 أغسطس)، أنَّ إيران تدعم عودة الهدوء إلى بنغلاديش، عقِب أحداث الاحتجاجات الأخيرة التي شهِدّتها.

وأعربَ كنعاني عن تعاطفه مع أُسَر الضحايا والمصابين في الأحداث، وقال: «إنَّ إيران ثابتة في علاقاتها الودِّية مع بنغلاديش، وتقِف في هذه الظروف الحسّاسة والمهمَّة إلى جانب الشعب البنغلاديشي المؤمن والصديق والشقيق».

كما أعرب عن أمله أن «نشهد في ظل سيادة القانون والوحدة والانسجام وتوحُّد الشعب ولعِب النُّخب دورًا حكيمًا، عودة الاستقرار والهدوء بسرعة لهذه الدولة الإسلامية المهمَّة».

وأشار متحدِّث الخارجية الإيرانية إلى الروابط العميقة والتاريخية بين الشعبين، مؤكِّدًا أنَّ «إيران ستبقى دائمًا صديقًا جيِّدًا يُعتمَد عليه، بالنسبة للشعب البنغلاديشي».

وكالة «نادي المراسلين الشباب»

سماع صوت انفجارات في أصفهان ونائب المحافظ يكشف عن الأسباب

أعلن مساعد محافظ أصفهان للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية، محمد رضا جانثاري، أمس الاثنين (5 أغسطس)، عن أنَّ سماع صوت دوي انفجارات في أصفهان، «ناتج عن إجراء تدريبي». وبحسب تقارير إعلامية، فقد سُمِعت أمس، 3 انفجارات في سباهان شهر بمحافظة أصفهان، وقد نشَرَ مواطنون في أصفهان صورًا لتلك الانفجارات في الفضاء الافتراضي؛ وبحسب سُكّان تلك المنطقة، فقد سُمِع بالفعل دوي 3 انفجاراتٍ متتالية.

موقع «خبر أونلاين»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير