برلماني: 13 ألفًا من مستفيدي الرعاية الاجتماعية لم يستلموا رواتبهم منذ 3 أشهر.. وبرلماني سابق: أرضيات ملاعب كرة القدم الإيرانية مثيرة للخجل

https://rasanah-iiis.org/?p=36404
الموجز - رصانة

كشَفَ النائب في البرلمان عن دائرة شاهين شهر، حسين علي دليغاني، في كلمة له خلال الجلسة العلنية للبرلمان، أمس الثلاثاء، عن عدم استلام 13 ألف شخص من المستفيدين من الرعاية الاجتماعية لرواتبهم، منذ ثلاثة أشهر.

وفي شأن محلِّي آخر مرتبط بأخبار التعيينات الحكومية، صدَرَ قرار من الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، أمس الثلاثاء، بتعيين علاء الدين رفيع زاده بمنصب رئيس المنظَّمة الإدارية والتوظيفية.

وفي شأن رياضي وتخطيطي، أبدى النائب الأسبق في البرلمان الإيراني علي مطهري، استياءه من مستوى أرضيات ملاعب الأندية الإيرانية المشاركة في دوري أبطال آسيا حاليًا، مشيرًا إلى أنَّها «مثيرة للخجل».

وعلى صعيد الافتتاحيات، من منظور افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، فالخطر المرتبط بالترتيبات الدولية الأخيرة بخصوص ممرّ زنغزور، هو خطرٌ حقيقي بالنسبة لإيران وعلاقتها واتفاقيتها الإستراتيجية مع روسيا، ولإمكانية وتوقيت توقيعها مع الرئاسة الجديدة لبزشيكان، مع تأثيرها على التفاوض مع الغرب.

وترى افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، أنَّه إذا تمكَّنت حكومة مسعود بزشكيان من تحقيق نجاح في قضية FATF، فستكون قد خطت خطوةً للأمام، ووصفها بـ «خطوة كُبرى»، لكنّها ليست حلًا لجميع المشكلات الاقتصادية الراهنة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: خطر «زنغزور» حقيقي

من منظور افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها محلِّل القضايا الدولية عبد الرضا فرجي راد، فالخطر المرتبط بالترتيبات الدولية الأخيرة بخصوص ممرّ زنغزور، هو خطرٌ حقيقي بالنسبة لإيران وعلاقتها واتفاقيتها الإستراتيجية مع روسيا، ولإمكانية وتوقيت توقيعها مع الرئاسة الجديدة لبزشيكان، مع تأثيرها على التفاوض مع الغرب.

تذكر الافتتاحية: «الاعتقاد السائد هو أنَّ هناك توافُقات أولية جرت مع إيران، بخصوص ممرّ زنغزور، فبعد كل تلك الجلبة، التي حدثت داخل إيران، لم تُدلِ جمهورية أذربيجان وتركيا وحتى روسيا بأيّ تعليق، والتفاعل الوحيد هو أنَّ المتحدِّثة باسم الحكومة الروسية أعلنت من موسكو بـ «أنَّنا نقلنا للجانب الإيراني مخطَّطنا، وهُم قبلوه بدورهم، أو لم يعترضوا عليه».

هناك احتمال بأنَّهم يريدون إنشاء ممرّ يربط إيران بأرمينيا، يمُرّ من أسفل معبر زنغزور، الذي تسيطر عليه روسيا، أو رُبّما يكونوا قد اتّفقوا على أن تعبُر الشاحنات الإيرانية إلى محافظة سيونيك في أرمينيا من خلال نخجوان، وبالطبع فإنَّ الحالة الثانية أيضًا تُعتبَر مشكلة أساسية. ففي الحالة الأولى، يجب الاستئذان من روسيا، وفي الحالة الثانية -التي لا علاقة لها بممرّ زنغزور- يجب الاستئذان من أذربيجان للمرور. وعلى جميع الأحوال، فإنَّ دخول الإيرانيين إلى أرمينيا سيتطلَّب إذنًا بالعبور؛ وبالتالي، فإنَّه في أوقات التوتُّر في العلاقات مع روسيا أو باكو، يمكن للدولتين إزعاجنا.

يبدو أنَّ الروس يريدون التوقيع على اتفاقية الشراكة الإستراتيجية مع إيران بالتزامن مع هذه الخطَّة، وهُم يظنُّون أنَّهم بذلك يقدِّمون امتيازًا لإيران، وفي المقابل يريدون إنهاء قضية ممرّ زنغزور. ومن المُحتمَل أن هذه الاتفاقية الإستراتيجية مع روسيا ستُوقَّع قريبًا، وهي تشتمل بالطبع على شراء طائرات «سوخوي-35»، ومنظومة الدفاع الجوِّي «إس-400»، وهذا الجزء من الاتفاق هو الذي جعل القطاع العسكري في إيران متفائلًا. لكنَّني متأكِّد أنَّه وعلى الرغم من التوقيع على الاتفاقية، فإنَّ روسيا -وبذرائع مختلفة- لن تسلِّم إيران الأسلحة المتطوِّرة، طالما أنَّها لم تحصل على الإذن من السعودية والإمارات، وإذا ما أُجبِرت على نحوٍ ما، فإنَّها ستمتنع عن تسليمها قطع الغيار. وأنا متأكد من أنَّ روسيا تباحثت مع دول الخليج العربي بهذا الخصوص، وطمأنتها بأنَّها في صفقة التعاون بين إيران وروسيا، وتسليم «سوخوي-35» لإيران، لن تفعل شيئًا من شأنه الإخلال بتوازن القُوى في المنطقة لصالح إيران.  

لا شكَّ أنَّ علاقة روسيا مع الإمارات وكذلك مع السعودية مهمَّة جدًّا، كعلاقتها مع تركيا، لدرجة أنَّ الروس لن يفضِّلوا في أوضاع الحرب الحالية إيران على هذه الدول. ويجب الانتباه إلى أنَّ الصين وتركيا والإمارات، هي التي تُدير في الوقت الحالي الجزء الأساسي من الاقتصاد الروسي، كما أنَّ السعودية حافظت على ارتفاع أسعار النفط في «أوبك بلص» بالتعاون الجيِّد مع روسيا، وهذا أمرٌ مصيري بالنسبة لروسيا. وفضلًا عن ذلك، هناك جمهورية أذربيجان بقيادة إلهام علييف، الذي اجتذبته روسيا مؤخَّرًا؛ لتتمكَّن من استغلاله كأداة لإيصال النفط الروسي إلى تركيا، ولتتمكَّن تركيا من بيعه في السوق الأوروبية بعد حصولها على حصَّتها.

إنَّ أيّ اتفاق حصَلَ بين روسيا وإيران، حتى الآن، تمَّ مع الحكومة السابقة، والروس أنفسهم أعلنوا عن أنَّه كان من المقرَّر توقيع الاتفاقية مع الحكومة السابقة، لكن بعد حادثة سقوط المروحية، فإنَّ التوقيع عليها سيتأخَّر. لذا؛ يجب على مسؤولي السياسة الخارجية في الحكومة الجديدة دراسة هذه الاتفاقية بدقَّة، ومناقشتها مع «رئيس الجمهورية». رُبَّما يتطلَّب الأمر تأخير التوقيع على الاتفاقية مرَّةً أخرى؛ توقيع مثل هذه الاتفاقية في هذه المرحلة، يمكنه التأثير سلبيًا على مفاوضات إيران والغرب، والغربيون في السابق أظهروا حساسيتهم تجاه هذه الاتفاقية، عندما أُعلِنَ عنها».

«جهان اقتصاد»: خطوة كبرى

يعتقد الخبير الاقتصادي كامران ندري، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، أنَّه إذا تمكَّنت حكومة مسعود بزشكيان من تحقيق نجاح في قضية FATF، فستكون قد خطت خطوةً للأمام، ووصفها بـ «خطوة كُبرى»، لكنّها ليست حلًا لجميع المشكلات الاقتصادية الراهنة.

ورد في الافتتاحية: «مؤخَّرًا، أعلن «رئيس الجمهورية» عن أنَّه لا يُوجَد حلّ للمشكلات الاقتصادية سوى حلّ مشكلة FATF، وأنَّه يجب مراسلة مجمع تشخيص مصلحة النظام بهذا الخصوص. في الحقيقة، يمكن القول إنَّ حل مشكلة FATF وحدها لن تَحِلّ بالتأكيد جميع المشكلات، لكن يمكن أن نعقد الأمل من خلال ذلك على حدوث انفراجة في حل المشكلات الاقتصادية في البلد، وانخفاض تكاليف تحويل ونقْل الأموال.

في الوقت الحاضر، هناك الكثير من بنوك العالم ترفض التعاون مع إيران بسبب العقوبات الأمريكية، حتى لا تقطع علاقاتها التجارية مع أمريكا وتحافظ عليها، وهذا لا علاقة له بالموافقة على FATF، لكن عدم الموافقة على FATF صعَّب من العقوبات الأمريكية، وبعبارة أخرى فرضنا على أنفسنا عقوبات، وبالتالي ازدادت النفقات والتكاليف.

وعلى هذا الأساس، يمكن القول إنَّ الموافقة على شروط FATF أيضًا تحتاج إلى وقت، وسيستغرق التمهيد للانضمام إلى FATF وقتًا طويلًا، وتحقُّق هذا الأمر ليس بالسهل، كما أنَّ هناك مشكلات كثيرة تعترض طريقه.

هناك مشكلات كبيرة أخرى، ما عدا العقوبات، منها القضايا الداخلية من قبيل الأسواق المُحتَكَرة القائمة على الريع، والتدخُّل في التسعير وتوجيهه، وحل كل واحدة من هذه المشكلات عمل صعب للغاية. وفي الحقيقة، إنَّ من تسبَّبوا فيما آلت إليه حال الاقتصاد اليوم، هُم أنفسهم منتفعون، هذا في حين أنَّ أوضاع الناس تزداد سوءًا، يومًا بعد يوم. وعليه، فمن الطبيعي أن مثل هؤلاء سيُوجِدون العراقيل، ومن الطبيعي أن تبقى الأوضاع على هذا النحو ولا تتغيَّر.

بناءً على هذا، إن تمكَّنت حكومة مسعود بزشكيان من تحقيق نجاح في قضية FATF، فستكون قد خطت خطوة للأمام، وهذا بالطبع سيكون إجراءً إيجابيًا، ويبدو أنَّ هذه الخطوة خطوةٌ كبيرة، ولا يمكن توقُّع خطوة أكبر في الوقت الحاضر. ويبدو أنَّ تجاوُز العراقيل الداخلية في الوقت الحاضر، أسهل من حل المشكلات الأكبر لتحقيق الأهداف، وفي الخطوة التالية يمكن التوجُّه نحو رفْع العقوبات، وإصلاح العلاقات مع الدول الأخرى، لكن بدايةً هناك حاجة لرفع العراقيل الداخلية.

أمّا بخصوص FATF، فرُبَّما تكون الحساسيات قد أصبحت أقلّ، والسبب هو أنَّ شرُكاء إيران التجاريين -من الذين تربطنا معهم علاقات- يعتقدون بقبول FATF؛ لأنَّهم قَبِلوا مطالب هذه المنظَّمة، ويرون أنَّ هناك قيودًا على نقْل الأموال مع الدول، التي تقع على القائمة السوداء لـ FATF. وعلى هذا الأساس، يمكن القول إنَّه في البداية لا يمكن توقُّع الكثير من حكومة بزشكيان، والمشكلات الاقتصادية لا تُحَلّ بين ليلةٍ وضحاها، وهناك حاجة لبعض الوقت».

أبرز الأخبار - رصانة

برلماني: 13 ألفًا من مستفيدي الرعاية الاجتماعية لم يستلموا رواتبهم منذ 3 أشهر

كشَفَ النائب في البرلمان عن دائرة شاهين شهر، حسين علي دليغاني، في كلمة له خلال الجلسة العلنية للبرلمان، أمس الثلاثاء (17 سبتمبر)، عن عدم استلام 13 ألف شخص من المستفيدين من الرعاية الاجتماعية لرواتبهم، منذ ثلاثة أشهر.

أوضح البرلماني في رسالة إلى زملائه النوّاب، قائلًا: «لقد تأخَّر دفْع الرواتب؛ نتيجة خلافات بين منظَّمة تقنين الإعانات ومنظَّمة التخطيط والميزانية، وينبغي أن تتابعوا هذا الموضوع».

وأضاف: «لم تدفع الحكومة ما كان مُقرَّرًا دفعه في قانون الميزانية، إضافة إلى مبلغ 130 ألف مليار تومان إلى منظَّمة التأمين الاجتماعي، والجزء الأكبر من المبلغ لا يتناسب مع رواتب العاملين في التأمين الاجتماعي، ولا يتِم دفعها، علمًا أنَّه قد تمَّ دفْع الرواتب كاملةً للمدنيين والعسكريين، لكن هؤلاء الأشخاص لم يتسلَّموا حتى مليون تومان على الحساب».

وتابع دليغاني بقوله: «أريد أن ألفت اهتمام وزير العمل ومساعده لشؤون البرلمان، إلى أنَّه ليس من العدل عدم دفْع رواتب 13 ألف شخص تابعين للرعاية الاجتماعية، والحكومة تنوي تنفيذ العدالة. ومن الضروري متابعة هذا الموضوع بشكل جَدِّي، وإبلاغ رئيس اللجنة الاجتماعية البرلمانية بهذا الخصوص».

وكالة «إيلنا»

قرار رئاسي بتعيين رفيع زاده بمنصب رئيس المنظمة الإدارية والتوظيفية

صدَرَ قرار من الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، أمس الثلاثاء (17 سبتمر)، بتعيين علاء الدين رفيع زاده بمنصب رئيس المنظَّمة الإدارية والتوظيفية.

وجاء القرار الرئاسي الخاص بتعيين رفيع زاده، ليخلف ميثم لطيفي في هذا المنصب.

وكالة «إيرنا»

برلماني سابق: أرضيات ملاعب كرة القدم الإيرانية مثيرة للخجل

أبدى النائب الأسبق في البرلمان الإيراني علي مطهري، استياءه من مستوى أرضيات ملاعب الأندية الإيرانية المشاركة في دوري أبطال آسيا حاليًا، مشيرًا إلى أنَّها «مثيرة للخجل».

وقال مطهري في تغريدة له على حسابه بمنصَّة «إكس»: «إنَّ العرض المتزامن لأرضية ملعبنا لكرة القدم في مدينة قدس بطهران، وعرض أرضية ملعب كرة القدم السعودي بمدينة جدة عبر التلفزيون، مثير للأسف والخجل. والغريب في الموضوع أنَّنا كُنّا قد واجهنا هذه المشكلة ذاتها في مثل هذه الأيام من العام الماضي، وتكرَّرت من جديد. يجب أن تولي الحكومة الجديدة أهِّميةً جَدِّية لهذه القضية ذات الصلة بسُمعة البلد والغرور الوطني لشبابنا».

وكالة «إيلنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير