أعلنت مصادر أمريكية، أمس الاثنين، امتناع واشنطن عن إصدار تأشيرة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للمشاركة في قمّة الأمم المتحدة، كما أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أنّها «لم تتلقَّ حتّى الآن ردًّا رسميًا».
وفي شأن داخلي، أكَّد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني تعديل قانون سابق لمواجهة الإجراءات الأمريكية، بـ «إقرار تخصيص 200 مليون يورو لدعم فيلق القدس»، فيما ذكر نائب أنّه سيقدِّم مشروعًا عن خروج إيران من معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية. كما اجتمع رئيس المكتب السياسي لـ «حركة حماس» إسماعيل هنية، مع القائد الجديد لقوّات «فيلق القدس» العميد إسماعيل قاآني.
وأطلق مغرِّدون إيرانيون عددًا بارزًا من التغريدات، بلغت نحو 130 ألف تغريدة حتى وقت إعداد تقرير لموقع «صداي أمريكا»، ضمن هاشتاق بعنوان «الإيرانيون يكرهون سليماني»، بينما أعلن موقع إلكتروني إيراني محلِّي عن اعتقال أربعة أشخاص، بتهمة إهانة قاسم سليماني في أصفهان، فيما نفى سفير إيران لدى لندن، ما ورد عن خفض عدد موظَّفي السفارة البريطانية في إيران. وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «ثروت»، خطأ بعض الساسة في اعتبار الميزانية أحد أسباب المشكلات الاقتصادية، إذ ترى أنّها «مرآة» تعكس الوضع الاقتصادي لإيران. كما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «ابتكار»، بتناول تداعيات اتّخاذ إيران للخطوة الخامسة بشأن خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، في إطار «الاحتجاج على السلبية».
«ثروت»: الميزانية.. مرآة الوضع الاقتصادي للبلاد
ترصد افتتاحية صحيفة «ثروت»، عبر رئيس تحريرها سعيد بويش، خطأ بعض الساسة في اعتبار الميزانية أحد أسباب المشكلات الاقتصادية، إذ ترى أنّها «مرآة» تعكس الوضع الاقتصادي لإيران.
تقول الافتتاحية: «في كلّ عام، تمضي الحكومة في مسار عكسي لصياغة مشروع لائحة الميزانية، فهي تحدِّد النفقات في البداية، ثم تحدِّد موارد الدخل المتعلِّقة بالنفقات، ولا يكون معروفًا مدى واقعية الأرقام والمبالغ التي تحدِّدها. إنّ المبالغ المعلنة من قبل الحكومة في لائحة الميزانية، هي مبالغ متوقَّعة إحصائيًّا، بينما التوقُّع العلمي لا يمكن أن يكون عددًا مطلقًا، بل ينبغي أن يكون له نطاق محدَّد.
على سبيل المثال إذا قلنا إنّ صادرات النفط في مشروع ميزانية العالم المقبل، ستبلغ مليون برميل يوميًا، فإنّنا سنواجه مفهومين رياضيين مختلفين تمامًا، في حال بلغ الانحراف المعياري لهذا الرقم 50 ألفًا أو 500 ألف، وستتضاعف أهمية هذا الأمر على وجه الخصوص، في ظلّ الظروف التي نواجه فيها انعدام استقرار في القطاعات المختلفة، وسيتمّ التشكيك في كلّ فرضيات الميزانية.
إنّ عجز الميزانية هو أهمّ مشكلة تواجهها الميزانية العام المقبل؛ لأنّنا نرى أنّ ميزانية بعض الوحدات والكيانات لم تتناقص، ليس هذا فحسب، بل إنّها تتزايد كلّ عام تماشيًا مع التضخُّم. لهذا السبب، يقول البعض إنّه تمّ إعداد ميزانية العام الإيراني المقبل -الذي يبدأ في 21 مارس 2020- في المنام.
يرى خبراء الاقتصاد كل عام، أنّ السبيل إلى إنقاذ عجز الميزانية هو بيع السندات، كما أنّ بيع الأصول الحكومية للقطاع الخاص هو الحلّ الآخر، الذي تسبَّب بكل آسف في العديد من المشكلات في مجال الخصخصة، حيث لم تتمكَّن الحكومة من دفع مستحقَّات المقاولين في الوقت المناسب لسنوات طويلة، وباتت كالتَّاجر في السوق الذي حرَّر العديد من الشيكات بدون رصيد، وأصبحت هناك صعوبة كبيرة في قبول شيكات جديدة من قبله.
قبل فترة، كنت أتابع أسعار الفائدة المؤثِّرة على السندات، ولفت انتباهي أمران، الأوّل أنّه يتمّ قبول سندات بعض الشركات الخاصّة في السوق بفائدة أقلّ، في حين يكاد يكون مستحيلًا في أيّ دولة أخرى أن تكون مجازفة وفاء الحكومة بتعهُّداتها أكبر من القطاع الخاص، والثاني هو ارتفاع الفوائد بشكل حاد في الأيام الأخيرة التي نقترب فيها من تاريخ استحقاق السندات، وهذا يعكس بكلّ وضوح أنّ مشتري أسهم السندات يجتنبون الاحتفاظ بها حتّى تاريخ استحقاقها.
هناك مصدر آخر، وهو بيع الفائض الحكومي من الممتلكات، والذي تمّ توقعه بمبلغ يعادل 49.5 ألف مليار تومان في ميزانية العام المقبل، في حين أنّ متوسِّط هذا المبلغ في السنوات الأخيرة، كان يبلغ 500 مليار فقط، ونظرًا لأنّ الممتلكات الحكومية تتكون عادةً من أراضٍ ومبانٍ كبيرة، سيكون من الصعب عادةً العثور على مشترين حقيقيين، في ظلّ هذه التقلُّبات السياسية والاقتصادية.
لا شكّ أنّ خطأ بعض الساسة يكمن في أنّهم يعتبرون الميزانية هي أحد أسباب المشكلات الاقتصادية، في حين أنّ الميزانية تعكس الوضع الاقتصادي للبلاد، ومن ثمَّ ينبغي إصلاح الهيكل الاقتصادي للبلاد، بدلًا من إصلاح الميزانية».
«ابتكار»: احتجاج إيران على السلبية
اهتمّ الصحافي جلال خوش تشهره، من خلال افتتاحية صحيفة «ابتكار»، بتناول تداعيات اتّخاذ إيران للخطوة الخامسة بشأن خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، في إطار «الاحتجاج على السلبية».
ورد في الافتتاحية: «اتّخذت إيران الخطوة الخامسة بشأن خفض التزاماتها بالاتفاق النووي. على هذا النحو، ومن الآن فصاعدًا لن تكون إيران ملزمة بأيّ قيود تشغيلية، بما في ذلك القدرة على التخصيب، ونسبة التخصيب، ومعدَّل المواد المُخصَّبة، والبحث والتطوير. يمكن تفسير قرار إيران في نظر المجتمع الدولي، ولاسيما أعضاء مجموعة 4+1، على أنّه إجراء راديكالي، لكن هل يجب التشكيك في سلوك إيران في هذا الصدد؟ أم لوم العناصر المسبِّبة لهذا القرار؟
حذّر الأعضاء الأوروبيون في مجموعة 4+1 في بيان سابق لهم إيران من اتّخاذ الخطوة الخامسة، وهدَّدوا بإحالة الأمر إلى مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، ونشروا بيانًا آخر عقب إعلان قرار إيران بشأن الخطوة الخامسة، دون أن يتحمَّلوا أدنى مسؤولية في تفاقم هذا الوضع.
إنّ طلب الترويكا الأوروبية الثابت من إيران هو التحمُّل والصبر تجاه كافة ممارسات حكومة دونالد ترامب، منذ انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي وحتّى الآن. إنّ نهج المحافظة أو بتعبير أدقّ نهج التسامح الأوروبي تجاه سياسة الضغوط القصوى التي تمارسها الحكومة الأمريكية، لم يتوقَّف عند عدم إدانتهم للعملية التي نفَّذها الجيش الأمريكي ضد أحد كبار المسؤولين العسكريين في إيران، بل إنّهم أظهروا نوعًا من التوافق مع سياسات البيت الأبيض التصعيدية. في حين كان من المتوقَّع أن تُبدي الترويكا الأوروبية ردّ فعل ولو استعراضي، احتجاجًا على فعلة الجيش الأمريكي من أجل تهدئة الرأي العام الأوروبي.
لقد أكَّدت الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك لها على ضرورة خفض التوتُّرات في الشرق الأوسط على الفور، وتحلِّي كافة الأطراف بضبط النفس والشعور بالمسؤولية. وكما هو السياق المعتاد، طالبت هذه الدول طهران بالامتناع عن فعل كل ما ليس في سياق الاتفاق النووي. طالب المسؤولون الفرنسيون والبريطانيون والألمان إيران بلهجة تهديدية بضبط النفس، تجاه الإجراء الذي قام به الجيش الأمريكي.
أفاد تقرير لصحيفة «ذي صن» نقلًا عن مصادر خاصّة بها، أنّه إذا كانت التوتُّرات بين طهران وواشنطن والتي تصاعدت عقب اغتيال قاسم سليماني، ستفضي إلى وقوع حرب في الشرق الأوسط، فإنّ بريطانيا مستعدَّة لشنّ هجوم على إيران، كما صرَّح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في محادثة هاتفية مع ترامب، مضمِّنًا إعرابه عن دعمه للإجراء الأمريكي، وتوافقه مع سياسات البيت الأبيض المناهضة لإيران، إنّ الانتقام سيتسبَّب في المزيد من العنف في المنطقة، وهذا لا يصبّ في مصلحة أحد. هل مثل هذه الردود والتصرُّفات السلبية إزاء الأوضاع التي تسبب ترامب بها، ستكون حلًّا بالنسبة لإيران؟
لقد أعلن حسن روحاني خلال زيارته الأخيرة إلى اليابان، وكتحذير أخير، أنّه إذا لم يتمّ تأمين المصالح الإيرانية في الاتفاق النووي، فإنّ إيران قد تنسحب منه. وقال الرئيس الإيراني لقد نفَّذت إيران عهودها في الاتفاق النووي، وصبرت عقب الانسحاب الأمريكي، وإذا لم يتمّ تأمين المصالح الإيرانية في إطار الاتفاق النووي، فإنّ القرار التالي قد يكون عدم مواصلة هذا الالتزام. ومن هذا المنطلق، فإنّ إيران تعتبر خطوتها الخامسة، التي اتّخذتها عقب الخطوات السابقة بعد فاصل زمني جدير بالتأمُّل، هو ردّ مشروع وأخلاقي وقانوني إزاء عدم مسؤولية أعضاء مجموعة 4+1 والمجتمع الدولي بالتبعية.
تستطيع دول الترويكا الأوروبية توضيح موقفها، إذا كانت تتحمَّل المسؤولية، بقدر ما تطلبه من إيران من الصبر. إنّ الخطوة الإيرانية الخامسة في خفض عهودها بالاتفاق النووي، هي ردّ طبيعي وبمثابة احتجاج على إجراءات الحكومة الأمريكية التصعيدية وسلبية الأوروبيين، التي لن تُنسى بشأن مواكبتهم السياسات الأمريكية تدريجيًا، والذين يطالبون إيران بتنفيذ الاتفاق النووي بشكل أحادي الجانب. إنّ مسؤولية أيّ عمل مستقبلي، ستقع على عاتق كافّة العناصر المتسبِّبة به».
أمريكا تمتنع عن إصدار تأشيرة لظريف.. وبعثة إيران الأممية تؤكِّد عدم تلقِّيها أي ردٍّ
أعلنت مصادر أمريكية، أمس الاثنين (6 يناير)، امتناع واشنطن عن إصدار تأشيرة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للمشاركة في قمّة منظَّمة الأمم المتحدة وإلقاء كلمة بها، كما أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أنّها «لم تتلقَّ حتّى الآن ردًّا رسميًا بخصوص عدم إصدار تأشيرة للوزير ظريف».
وكان ظريف قد تقدَّم قبل عدّة أسابيع بطلب إصدار تأشيرة للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن بمنظمة الأمم المتحدة، الذي سينعقد يوم 9 يناير، حول أهمِّية دعم ميثاق الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة «فارس» الإيرانية، أنّ الإجراء الأمريكي «يُعَدّ انتهاكًا لبنود اتفاق منظمة الأمم المتحدة لعام 1974، والذي يُلزم واشنطن بإصدار تأشيرات لمسؤولي الدول الأخرى للمشاركة في منظَّمة الأمم المتحدة».
وكالة «فارس» + وكالة «نادي الصحفيين الشباب»
رئيس البرلمان: إقرار دعم «فيلق القدس».. ونائب: مشروع للخروج من معاهدة الأسلحة النووية
أكَّد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريحاني تعديل قانون سابق لمواجهة الإجراءات الأمريكية، بـ «إقرار تخصيص 200 مليون يورو لدعم فيلق القدس»، فيما ذكر نائب برلماني أنّه سيقدِّم مشروعًا للبرلمان عن خروج إيران من معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية.
وأثناء بحث مشروع القانون العاجل لمواجهة الإجراءات الأمريكية وقبل التصويت عليه أمس الاثنين، قال لاريجاني: «نحن أعلنّا في 23 أبريل 2019 القيادة المركزية الأمريكية (سنتكام) والقوّات والمؤسَّسات التابعة لها إرهابية. لكن مع الإجراء الأمريكي وأوامر ترامب باغتيال سليماني، وتنفيذ البنتاغون لهذا الأمر، بحثنا اليوم (أمس) في البرلمان إدخال تعديلين عاجلين على هذا القانون»، وأضاف: «وفقًا لهذا التعديل، سيعتبر من الآن فصاعدًا أعضاء البنتاغون والشركات التابعة له وقادته ومسبِّبي اغتيال سليماني جزء من (القوات الإرهابية). الأمريكيون كانوا يظنّون أنّ سليماني هو العنصر الأساسي في قضية المقاومة في المنطقة، وكان ترامب يعلن أنّه كان يجب علينا حذف سليماني قبل هذا، لكنّه لا يعلم أنّ جميع أفراد الأمّة الإيرانية داعمة للمقاومة»، بحسب قوله. وأوضح لاريجاني أنّه «خلال تعديل القانون السابق، خصَّصنا الميزانية الكافية والمقدَّرة بـ 200 مليون يورو من صندوق التنمية الوطنية لدعم فيلق القدس، الذي يحمل على عاتقه الأمن في المنطقة».
من جانبه، كتب النائب البرلماني محمود صادقي على صفحته في «تويتر»: «بالنظر لكون أطراف الاتفاق النووي لم تفِ بالتزاماتها، فمن المستبعد أن تكون الخطوة الخامسة في خفض إيران من التزاماتها بالاتفاق مؤثِّرة في إلزامهم على تنفيذ التزاماتهم، لذلك أنا بصدد تقديم مشروع للبرلمان عن خروج إيران من معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية».
وكالة «نادي الصحفيين الشباب» + وكالة «إيلنا»
رئيس «حماس» يجتمع مع القائد الجديد لـ «فيلق القدس»
اجتمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مع القائد الجديد لقوّات «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري العميد إسماعيل قاآني، عقب مشاركته أمس الاثنين (6 يناير)، في مراسم تشييع سليماني بطهران، وكان هنية قد وصل طهران أمس برفقه نائبه صالح العاروري للمشاركة في التشييع، متزامنًا مع وصف عضو «حماس» إسماعيل رضوان، سليماني بـ «شهيد طريق القدس».
وكالة «مهر»
مغرِّدون يردُّون على الإعلام الحكومي: «الإيرانيون يكرهون سليماني»
أطلق مغرِّدون إيرانيون عددًا بارزًا من التغريدات، بلغت نحو 130 ألف تغريدة حتى وقت إعداد تقرير لموقع «صداي أمريكا»، ضمن هاشتاق بعنوان «الإيرانيون يكرهون سليماني» (IraniansDetestSoleimani)، ردًّا على تقديم وسائل الإعلام الحكومية رواية واحدة ومناسبة للنظام الإيراني من خلال نشرها مقاطع فيديو وصور عن مراسم تشييع جنازة قاسم سليماني.
وكتب هذا المغرِّد: «في عالم عادل، سيكون صوت 1500 شخص ممن قُتِلوا رميًا بالرصاص في الشوارع الإيرانية، أعلى بكثير من المراسم الاستعراضية التي يدعمها نظام ديكتاتوري».
بينما كتب مغرِّد آخر: «لم يكن سليماني بطلًا، بل كان قاتلًا لآلاف البشر في سوريا والعراق بذرائع مختلفة».
كما استخدمت تغريدة تتضمَّن معنى «نحن سعداء بموت قاتلنا» هذا الوسم، وأرفقت رسمًا كاريكاتوريًا معها.
بينما نشر مغرِّد آخر صورة لبكاء المرشد الإيراني، شكر فيها الرئيس ترامب.
كما وصف أحد المغرِّدين سليماني على النحو التالي: «في أيّ مكان من العالم كان يجتمع فيه اثنان من الشيعة بهدف القيام بعمل شرِّير، يكون ثالثهم قاسم سليماني الذي يمنحهم المال والسلاح».
موقع «صداي أمريكا»
اعتقال أربعة إيرانيين في أصفهان بتهمة إهانة قاسم سليماني
أعلن موقع إلكتروني إيراني محلِّي عن اعتقال أربعة أشخاص، بتهمة إهانة قاسم سليماني في محافظة أصفهان، في الوقت الذي تسعى الأجهزة الحكومية بكل قوّة لتقديم صورة متناغمة من ردود الفعل على مقتله.
وأعلن موقع «سينا» نقلًا عن المدّعي العام لمدينة شهرضا أمير حسين رضا زاده، أنّه تم اعتقال الأربعة، بعد تعليقهم على وسائل التواصل الاجتماعي، كما حذَّر رضا زاده المواطنين من التعليق على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأفاد عدد من متابعي موقع «صداي أمريكا»، أنهم تلقُّوا رسائل نصية مهدِّدة طلبت منهم مسح رسائلهم الناقدة لقاسم سليماني من وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، تمّ استدعاء الرئيس التنفيذي لموقع «خبر أونلاين»، ومحاكمته بتهمة إهانة قاسم سليماني، واستخدم الموقع في أحد المواد المترجمة عن وسائل إعلام أجنبية كلمة «قتل» لقاسم سليماني، فقوبل بهجوم شديد من وسائل الإعلام الحكومية. ومن بين نماذج قمع الأصوات المختلفة مع الرواية الرسمية، تسبّب تصريح نائب تبريز، شهاب الدين، يوم السبت الماضي (4 يناير) اقترح فيه «ضبط النفس والتفاوض بين إيران وأمريكا»، في وقوع هجوم على مكتبه؛ ليضطر لتقديم الاعتذار في اليوم التالي ضمن مقابلة مع وكالة «إيرنا».
موقع «صداي أمريكا»
بعيدي نجاد: لا صحّة لخفض عدد موظّفي السفارة البريطانية في إيران
نفى سفير إيران لدى لندن حميد بعيدي نجاد، ما ورد عن خفض عدد موظَّفي السفارة البريطانية في إيران.
وغرّد بعيدي نجاد على حسابه الخاص في «تويتر»، اليوم الثلاثاء (7 يناير) قائلًا: «عجيب أن تنشر شبكة سكاي نيوز خبرًا مفبركًا بخصوص خفض الحضور الدبلوماسي البريطاني. أنا كنت في اجتماع مع وزارة الخارجية البريطانية اليوم، وأُكِّد خلال هذا الاجتماع على تعزيز مستوى العلاقات الثنائية».
وكالة «مهر»