أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أنَّ وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سيزور جنوب أفريقيا، مشيرًا إلى أنَّه سيتوجَّه إلى بريتوريا، اليوم الأربعاء؛ بهدف عقد اللجنة المشتركة للتعاون بين إيران وجنوب أفريقيا.
وفي شأن دولي آخر مرتبط بقرارات العقوبات، أعلنت بريطانيا، أمس الثلاثاء، أنَّها وافقت على حزمة عقوبات جديدة ضد شركة إيرانية للطائرات المسيَّرة و7 من أعضاء مجلس إدارتها، إلى جانب مجموعة واسعة من الشركات الأجنبية، بتُهَمِ تزويد الجيش الروسي بالمسيَّرات ودعم موسكو في الغزو العسكري لأوكرانيا.
وفي شأن محلي بيئي، طالبَ مسؤولون في محافظة الأحواز، عبرَ وكالة «فارس»، بتشكيل حملة لإنهاء انقطاع المياه، وتحسين جودة مياه الشرب في مدينة الأحواز.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، لائحة الحجاب من خلال نظرة مختلفة، واستغربت من توجُّهات تخصيص تغريم غيرِ المحجَّبات لمؤسسات بعينها.
وترى افتتاحية صحيفة «شروع»، لا وجود لمؤشِّرات على تراجُع سعر الدولار، طالما لم يحدُث تطوُّر في العلاقات السياسية والتجارية مع أمريكا والغرب.
«آرمان ملي»: نظرة مختلفة إلى لائحة الحجاب
يتناول الأكاديمي والناشط السياسي «الإصلاحي» صادق زيباكلام، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، لائحة الحجاب من خلال نظرة مختلفة، ويستغرب من توجُّهات تخصيص تغريم غيرِ المحجَّبات لمؤسسات بعينها.
تذكر الافتتاحية: «يتّضِح تدريجيًا أنَّ هناك توجُّهات أخرى، غير تلك التي تُطرَح حول قضية الحجاب وطبيعة النظرة إلى الحجاب في المجتمع، ويبدو أنَّ المردود المالي، الذي سيُجنَى من تغريم السيِّدات والفتيات، اللواتي لَسْنَ على استعداد لمراعاة الحجاب لأيّ سبب كان سيُخصَّص لبعض المؤسسات. فما هي المؤسسات التي ستحصل على هذا المردود؟ إن لم نقُل بأنَّ جميع هذا المردود سيذهب لقوى الأمن الداخلي، فعلى الأقلّ جزءٌ منه سيذهب لهذه المؤسسة. بينما يعتقد البعض أنَّ هذه المؤسسة ستحصل على جميع هذا المردود، من حيث أنَّها هي التي تتعامل مع الناس بشكل مباشر في قضية الحجاب، ورُبما ترغب الحكومة في إيداع هذا المردود المالي في خزينتها. الجدير بالاهتمام هو أنَّ ما يَندُرُ الحديثُ عنه في هذه الأثناء، هو مشكلات البلد في مختلف المجالات؛ الظروف الاقتصادية، والمعيشة الصعبة، واستياء الناس من جهة، وتراجُع أملهم وثقتهم بحدوث أيّ تغيير في الظروف من جهةٍ أخرى، أمورٌ تسبَّبت في أن ينظُر الناس إلى المستقبل نظرةَ شكّ. لا شكَّ أنَّ احترامَ الحقوق الاجتماعية للسيِّدات من القضايا التي يجب الاهتمام بها، هذا في حين أنَّ البعض يعتقدون بأنَّه لم يُجرَ ولو استطلاع رأي صغير بخصوص كثير من القضايا من قبيل كيفية التصرُّف إزاءَ قضية الحجاب، حتى أنَّ بعض المتديِّنين لا يوافقون على طبيعة التعامل مع غير المحجَّبات. وكثيرون هُم من يعيشون حولنا من المتديِّنين والمتديِّنات اللذين يعارضون مثل هذا التعامل مع قضية غير المحجَّبات، ويؤمنون بأنَّه يجب التعامل مع هذه المسألة بشكل أكثر إقناعًا. إنَّ مثل هذه التصرُّفات ستُهيِّئ المجال لاستياء الناس، وتراجُع ثقتهم بالعمليات والأداءات الموجودة. وعلى ما يبدو، فليس هناك نظرة بعيدة المدى بخصوص بعض العقوبات، ورُبما خلال السنوات المقبلة سيُقدِّمُ عددٌ أكبر من الشباب والنُّخَبة في البلد على الهجرة بأيّ نحوٍ كان، وسيغادرون البلد؛ لأنَّهم يعيشون في ضيقٍ من مختلف الجهات، خاصّةً الاقتصادية والاجتماعية».
«شروع»: لا مؤشِّرات على تراجُع سعر الدولار
ترى افتتاحية صحيفة «شروع»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي مرتضى أفقه، أنَّه لا وجود لمؤشِّرات على تراجُع سعر الدولار، طالما لم يحدُث تطوُّر في العلاقات السياسية والتجارية مع أمريكا والغرب.
ورد في الافتتاحية: «إن لم يحدُث أيّ تطوُّر في العلاقات السياسية والتجارية مع أمريكا والعالم الغربي، فإنَّ سعر الدولار سيبقى حتى نهاية الربع الثالث من العام مستقرًّا، لكنّه سيعود للارتفاع مجدَّدًا حتى نهاية العام. لقد أوجدت سياسة إزالة التوتُّر مع السعودية أملًا بتحسين الظروف الاقتصادية، وأدَّت هذه السياسة إلى عودة الهدوء إلى الأسواق، خاصّةً سوق العملة الصعبة. وسياسة العلاج بالكلام وإزالة التوتُّر، التي انتهجتها الحكومة، أدَّت إلى هدوء نسبي في سوق الدولار، لكن يبدو أنَّ البلدان الأخرى لم تقتنع بعد للعودة إلى العلاقات السياسية والتجارية مع إيران، أو أنَّ إيران لم تتمكَّن من توفير الظروف المناسبة لذلك؛ فالعلاقات السياسية والتجارية مع السعودية محدودة، هذا في حين أنَّ السعودية لم تُرسِل سفيرها حتى الآن إلى إيران. من جهة أخرى لا يوجد رؤية واضحة بخصوص حل قضية العقوبات وموضوع القبول بـ FATF، كما انخفضت الزيارات والتحرُّكات الدبلوماسية، ولم تؤدِّ إلى نتيجة. ولا تزال الحكومة بعد عامين في حال تغيير لكبار المسؤولين والوزراء فيها، وفي كل يوم تعزل أحدهم أو يستقيل، مثل ما حدث مع عزل رئيس المحكمة العليا. وبحسب هذه العوامل، فإنَّه لا يُوجَد في الداخل أيّ مؤشِّرات إيجابية على إدارة مناسبة، وفي الخارج لم تنخفض حدَّة التوتُّر مع أمريكا والغرب وبعض دول المنطقة؛ وبناءً على هذا، لا يُوجَد أيّ أُفُق واضح بخصوص حدوث مزيد من الانخفاض في سعر الدولار.
إنَّ سعر الدولار في الوقت الحالي يتراوح ضمن نطاق 49 و50 ألف تومان، لكن هذا السعر سيتحرَّر مع أقل صدمة في العلاقات السياسية مع الخارج، وقد شاهدنا كيف أنَّ خبر حل جمعية الصرّافين قد رفعَ سعر الدولار دفعةً واحدة. وعندما يكون التأثير النفسي لخبر واحد على سعر الدولار بهذا النحو، من البديهي إذن أن الأحداث السياسية الإقليمية والدولية ستؤدِّي إلى اضطراب سوق الدولار والعملة الصعبة من جديد. بالنظر إلى التوتُّرات الأخيرة بين إيران والإمارات حول الجزر الثلاث، يجب القول إنَّ هذه التوتُّرات لا شكَّ ستؤثِّر على الأسعار في سوق العملة الصعبة والدولار، وهذا يُشير إلى أنَّ أسعار الدولار والعملات الصعبة تميل غالبًا للارتفاع، لا إلى الانخفاض. كما أنَّ انخفاض التضخم والسيطرة الجزئية عليه خلال الشهر الأخير، أو الاستقرار النسبي في سعر العملة الصعبة، ليس له علاقة بسياسات الحكومة، وإنَّما تأثر بالهدوء النسبي الحاصل في علاقات إيران مع دول المنطقة.
سيستقرّ سعر الدولار والعملات الصعبة نسبيًا حتى نهاية الربع الثالث من العام، شريطةَ استمرار الظروف الحالية، لكن ابتداءً من الربع الأخير، خاصةً من نهايات شهر أكتوبر، من المحتمل أن تواجهَ الحكومةُ عجزًا في الميزانية، ولا بد ستضطرُّ لطباعة العُملة، وسنُشاهد تأثيرَ ذلك على سعر الدولار بكل تأكيد. بالطبع سيُبدي الدولار توجُّهًا مختلفًا، شريطةَ ألّا نشهد تغييرًا في العلاقات السياسية مع الدول الأخرى. ولا يجب أن ننسى بأنَّ التطوُّرات المرتبطة بالانتخابات الرئاسية في أمريكا والإعلان عن المرشَّحين جارية على قدمٍ وساق، وسيُبدي سوقُ العملة الصعبة في إيران ردّ فعلٍ على هذه الأحداث».
متحدث الخارجية الإيرانية: عبد اللهيان سيزور جنوب أفريقيا
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أنَّ وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سيزور جنوب أفريقيا، مشيرًا إلى أنَّه سيتوجَّه إلى بريتوريا، اليوم الأربعاء؛ بهدف عقد اللجنة المشتركة للتعاون بين إيران وجنوب أفريقيا.
يُذكر أنَّ وزارة الخارجية الإيرانية تتولَّى رئاسةَ الجانب الإيراني في اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وجنوب أفريقيا؛ وسينعقدُ هذا الاجتماع بعد توقُّف دام لثلاث سنوات؛ بسبب جائحة كورونا.
وكالة «مهر»
بريطانيا تفرض عقوبات على 8 أفراد وكيانات إيرانية لتوفير مسيَّرات لروسيا
أعلنت بريطانيا، أمس الثلاثاء (08 أغسطس)، أنَّها وافقت على حزمة عقوبات جديدة ضد شركة إيرانية للطائرات المسيَّرة و7 من أعضاء مجلس إدارتها، إلى جانب مجموعة واسعة من الشركات الأجنبية، بتُهمِ تزويد الجيش الروسي بالمسيَّرات ودعم موسكو في الغزو العسكري لأوكرانيا.
وتمَّت إضافة شركة الطائرات المسيَّرة الإيرانية «برآور بارس»، وسبعة من عناصر الحرس الثوري الأعضاء فيها، الذين استهدفتهم العقوبات الأمريكية في فبراير إلى القائمة السوداء للحكومة البريطانية؛ وجاء في بيان الحكومة البريطانية أنَّه تم استهداف إيران وبيلاروسيا بالعقوبات الجديدة؛ بسبب دعمهما لآلة الحرب الروسية.
واعتبرَ البيان أنَّ إيران مسؤولة عن إمداد روسيا بالطائرات المسيَّرة الهجومية، التي استُخدِمت في قصف أوكرانيا. كما يؤكد البيان معاقبةَ الأفراد والمؤسسات التي تتعاون مع الحرس الثوري في مجال البحث والتطوير وإنتاج الطائرات المسيَّرة.
وتشمل عقوبات الحكومة البريطانية الجديدة 25 فردًا وكيانًا في إيران وتركيا وبيلاروسيا وسلوفاكيا وسويسرا والإمارات، فضلاً عن روسيا، وستشمل هذه العقوبات تجميدَ أصول الأفراد والمؤسسات المذكورين.
ووصفَ وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي العقوبات، بأنَّها «تاريخية»، وأنَّها «خطوة تهدف إلى إضعاف الترسانة الروسية، وعرقلة شبكة الإمدادات العسكرية لموسكو».
موقع «راديو فردا»
مطالب بتشكيل حملة لإنهاء انقطاع المياه في الأحواز
طالبَ مسؤولون في محافظة الأحواز، عبرَ وكالة «فارس»، بتشكيل حملة لإنهاء انقطاع المياه، وتحسين جودة مياه الشرب في مدينة الأحواز.
وكانت مجموعة وزارة الطاقة والمياه في إيران، قد أعلنت في بداية مهامّ حكومة رئيسي، أنَّ «لديها تصميم جدِّي على حل مشاكل الماء والمجاري في محافظة الأحواز»، لكن لا تزال المشاكل قائمة حتى الآن.
وعاش الناس في مدينة ملاشية (جنوب غرب الأحواز) أيامًا طويلة دون ماء، لكن انقطاع المياه في الأحواز ليس عن ملاشيه والمناطق الريفية والمهمَّشة فقط، بل يعاني الناس في المناطق الحضرية مثل حي باهنر والمرحلة الثانية من بادادشهر وعين دو وغيرها من معضلة انقطاع الماء اليومي، وتدنِّي جودة مياه الشرب.
واعتبرَ المساعد السياسي والاجتماعي لمحافظ الأحواز عبد الله أفرازه شهاوند، أنَّ تحسين جودة مياه الشرب أحد المطالب الجوهرية للناس في الأحواز، وقال: «تؤكد التحقيقات المُنجَزة أنَّ أهم تحدِّيات مياه الشرب للمواطنين، موضوع تآكل أنابيب نقل الماء داخل المدينة، ويحتاج هذا الموضوع إلى تنفيذ مشاريع عمرانية مختلفة».
وفي الوقت الذي يتم فيه قطع الماء غير المبرمج في بعض مناطق الأحواز، أعلن المتحدث باسم صناعة الماء فيروز قاسم زاده: «ليست لدينا برامج لقطع الماء، ووزارة الطاقة حاولت جادّةً عدم قطع الماء هذا العام عن أي مكان في البلاد».
وأشار ممثِّل المرشد في الأحواز محمد نبي موسوي فرد، إلى مشكلة توفير مياه الشرب في مناطق غرب مدينة الأحواز والمحافظة، وقال: «توجد مشكلة في توفير الماء في هذه المناطق، ويواجه الناس في مدن دشت آزادغان والحميدية والحويزة مشاكل في الزراعة أيضًا».
وعلى الرغم من أنَّ الناس كانوا يأملون أنْ ينعموا بالماء عالي الجودة مع افتتاح مشروع غدير، لكن لم تتِم مشاهدة أيّ نتائج عملية لهذا المشروع في منازل المواطنين، بحسب تقرير «فارس».
وكالة «فارس»